العريف
27-12-09, 08:47 pm
فهمنا الخاطئ لكثير من الأشياء يجعلنا نخطئ في الحكم عليها .. وبالتالي فكثيراً مانندم على أحكام وقرارات إتخذناها وكانت خاطئة نتيجة لخطأ وقصور في أفهامنا !
وكما يعلم الجميع فالأحكام الشرعية والفتاوى تبنى على تصور صحيح للقضية وبالتالي الحكم عليها والقاعدة الشرعية في ذلك ( الحكم على الشئ فرع من تصوره ) فإذا كان هناك نقص في تصور القضية جاء الحكم عليها ناقصاً أو خاطئاً
كثيراً مانستعجل في إطلاق الأحكام دون أن نكلف أنفسنا عناء التصوّر الكامل والواضح عنها ..
(كلمة غير موزونة ) أو ( موقف معين ) صدر من صديق مثلا .. نجد أنفسنا مباشرة نطلق الحكم عليه دون تأني أو حتى مطالبته بالتوضيح عن قصده وبالتالي نتخذ قرارا بالإبتعاد عنه و مقاطعته !
( قضية ) أو ( قصة ) سمعنا عنها أو قرأناها .. نجد أنفسنا مباشرة نطلق الحكم الذي غالبا مايكون خاطئا وذلك نتيجة لقصور في الفهم أو التصور الكامل عن أبعاد القضية ..
لكي يتضح ذلك ماعليكم سوى قراءة تعليقات القراء أسفل قصة أو موقف ورد في موقع صحيفة أو منتدى ..
(نظرة بريئة) من فتاة لشاب في مكان عام أو العكس تفهم من الجميع أنها ( وقاحة وقلة أدب وعين زايغة ) !
ونتيجة لفهم بعض الفتيات الخاطئ عن كيفية فهم الرجال وتأثير ( عبايتها المخصرة أو عيونها الكحيلة ) عليهم .. يجعلها تمارس هذه السلوكيات وتعتقد أن نظراتهم ماهي سوى إعجاب وثناء على قواهما الممشوق أو عيناها الجميلتين ! ( هنا يشترك الفهم الخاطئ بين الرجال والنساء )
ستجدون العجب .. كيف أننا جميعاً نواجه هذا الخلل والقصور في الحكم على الأشياء دون روية !
كم هي القرارات والأحكام التي نطلقها على الجميع من حولنا دون تأني وفهم ثم نندم على ذلك بعدها ؟؟
عزيزي القارئ .. عزيزتي االقارئة
هل تذكر حكماً إتخذته دون تصوّر واضح وتروّي وثبت لك خطأه ؟
هل لديك مواقف أخرى كثيراً مانطلق الأحكام عليها دون تروّي وتثبّت ويثبت خطأها غالباً ؟
هل تعاني من إطلاق الأخرين أحكاماً عليك وهي خاطئة من وجهة نظرك ؟
هل عانيت من آثار حكم سابق عليك وكنت مظلوماً فيه من الآخرين ؟
بانتظار تعليقاتكم
وكما يعلم الجميع فالأحكام الشرعية والفتاوى تبنى على تصور صحيح للقضية وبالتالي الحكم عليها والقاعدة الشرعية في ذلك ( الحكم على الشئ فرع من تصوره ) فإذا كان هناك نقص في تصور القضية جاء الحكم عليها ناقصاً أو خاطئاً
كثيراً مانستعجل في إطلاق الأحكام دون أن نكلف أنفسنا عناء التصوّر الكامل والواضح عنها ..
(كلمة غير موزونة ) أو ( موقف معين ) صدر من صديق مثلا .. نجد أنفسنا مباشرة نطلق الحكم عليه دون تأني أو حتى مطالبته بالتوضيح عن قصده وبالتالي نتخذ قرارا بالإبتعاد عنه و مقاطعته !
( قضية ) أو ( قصة ) سمعنا عنها أو قرأناها .. نجد أنفسنا مباشرة نطلق الحكم الذي غالبا مايكون خاطئا وذلك نتيجة لقصور في الفهم أو التصور الكامل عن أبعاد القضية ..
لكي يتضح ذلك ماعليكم سوى قراءة تعليقات القراء أسفل قصة أو موقف ورد في موقع صحيفة أو منتدى ..
(نظرة بريئة) من فتاة لشاب في مكان عام أو العكس تفهم من الجميع أنها ( وقاحة وقلة أدب وعين زايغة ) !
ونتيجة لفهم بعض الفتيات الخاطئ عن كيفية فهم الرجال وتأثير ( عبايتها المخصرة أو عيونها الكحيلة ) عليهم .. يجعلها تمارس هذه السلوكيات وتعتقد أن نظراتهم ماهي سوى إعجاب وثناء على قواهما الممشوق أو عيناها الجميلتين ! ( هنا يشترك الفهم الخاطئ بين الرجال والنساء )
ستجدون العجب .. كيف أننا جميعاً نواجه هذا الخلل والقصور في الحكم على الأشياء دون روية !
كم هي القرارات والأحكام التي نطلقها على الجميع من حولنا دون تأني وفهم ثم نندم على ذلك بعدها ؟؟
عزيزي القارئ .. عزيزتي االقارئة
هل تذكر حكماً إتخذته دون تصوّر واضح وتروّي وثبت لك خطأه ؟
هل لديك مواقف أخرى كثيراً مانطلق الأحكام عليها دون تروّي وتثبّت ويثبت خطأها غالباً ؟
هل تعاني من إطلاق الأخرين أحكاماً عليك وهي خاطئة من وجهة نظرك ؟
هل عانيت من آثار حكم سابق عليك وكنت مظلوماً فيه من الآخرين ؟
بانتظار تعليقاتكم