ع الحمد
18-12-09, 03:07 am
هنا حديث عن الذنب بعيدًا عن معياريته وماهيته ..
هنا حديث حول ثقافة الخطيئة؛ أقصد مرحلة (بعد حدوث الخطيئة) كل حسب معياره في تحديد هذه الخطيئة!
هناك في التراث الديني شيء يسمونه ( الإصرار على الذنب )
وهنا مصدر اللبس .. !
هل نتوقع أن الإنسان سيصل بمعادلة التصحيح والتوبة لأن يكون ( إنسان بدون خطأ )؟!!!
أعتقد أن
هنالك معادلة ثانية يجب أن نلتفت لها ونركز عليها
هي عدم الخجل من الذنب فينا .. وفي المقابل صناعة ايجابيات وحسنات لمحاولة معادلة الصح والخطأ فينا دون التركيز على تنظيف الخطيئة والدوران في فلكها
هنالك ملاحظ في ممارساتنا الحياتية وجزء من تراثنا الديني ( المكتسب) يقول: إننا يجب أن نستر الخطأ فينا, وهنا ينشأ صراع آخر ( داخل المُذنب ) هو فقد الثقة في ( احترامنا لذواتنا) ..
بينما نسى الجزء الآخر من المعادلة .. تلك التي تقول أن الإنسان مثل ما هو مجموعة أخطاء هو ايضًا مجموعة صوابات .. والقضية هي معادلة ( الصواب الأكثر من الخطأ )
دون النظر لجانب الذنب وحده
مثال قد يوضح ما أردت قوله :
عندما نشتري سيارة .. نحن نعرف أن فيها عيوب .. ولكننا لا نناقش عيوبها فقط بل نناقش ميزاتها, فإن اقتنعنا أن الميزات أكثر من العيوب .. نحن لا نتخلص من العيوب بل نقبلها ونبروز (المميزات) ونحاول ان نكثر منها ببعض الإكسسوارات .. ارجوا أن الفكرة اتضحت .
أختم كلامي بنقاط لها علاقة بموضوع .. وهي خلاصة لتفكيري قبل قليل في هذا الجانب:
1-يجب أن لا نعاقب ولا نقيم على الخطأ بل نعاقب ونقيم على ( تكرار ) الخطأ نفسه ..
2-يجب أن نؤمن بأن الخطأ موجود, ونتصالح أولاً مع أنفسنا ونحبها؛ فعندها سنرى أخطائنا الشخصية بعين محب وليس بعين ( ناقم او نادم )
إلى لقاء ..
هنا حديث حول ثقافة الخطيئة؛ أقصد مرحلة (بعد حدوث الخطيئة) كل حسب معياره في تحديد هذه الخطيئة!
هناك في التراث الديني شيء يسمونه ( الإصرار على الذنب )
وهنا مصدر اللبس .. !
هل نتوقع أن الإنسان سيصل بمعادلة التصحيح والتوبة لأن يكون ( إنسان بدون خطأ )؟!!!
أعتقد أن
هنالك معادلة ثانية يجب أن نلتفت لها ونركز عليها
هي عدم الخجل من الذنب فينا .. وفي المقابل صناعة ايجابيات وحسنات لمحاولة معادلة الصح والخطأ فينا دون التركيز على تنظيف الخطيئة والدوران في فلكها
هنالك ملاحظ في ممارساتنا الحياتية وجزء من تراثنا الديني ( المكتسب) يقول: إننا يجب أن نستر الخطأ فينا, وهنا ينشأ صراع آخر ( داخل المُذنب ) هو فقد الثقة في ( احترامنا لذواتنا) ..
بينما نسى الجزء الآخر من المعادلة .. تلك التي تقول أن الإنسان مثل ما هو مجموعة أخطاء هو ايضًا مجموعة صوابات .. والقضية هي معادلة ( الصواب الأكثر من الخطأ )
دون النظر لجانب الذنب وحده
مثال قد يوضح ما أردت قوله :
عندما نشتري سيارة .. نحن نعرف أن فيها عيوب .. ولكننا لا نناقش عيوبها فقط بل نناقش ميزاتها, فإن اقتنعنا أن الميزات أكثر من العيوب .. نحن لا نتخلص من العيوب بل نقبلها ونبروز (المميزات) ونحاول ان نكثر منها ببعض الإكسسوارات .. ارجوا أن الفكرة اتضحت .
أختم كلامي بنقاط لها علاقة بموضوع .. وهي خلاصة لتفكيري قبل قليل في هذا الجانب:
1-يجب أن لا نعاقب ولا نقيم على الخطأ بل نعاقب ونقيم على ( تكرار ) الخطأ نفسه ..
2-يجب أن نؤمن بأن الخطأ موجود, ونتصالح أولاً مع أنفسنا ونحبها؛ فعندها سنرى أخطائنا الشخصية بعين محب وليس بعين ( ناقم او نادم )
إلى لقاء ..