اوكيشن
16-12-09, 02:16 am
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هآم :
لاصحآب القلوب الرهيفه والضعيفه ,, الرجآء عدم الدخول والخروج فورا !
من زمآااان وانا كآن ببالي اقدم موضوع عن الجن
لاني احب الاطلاع والقرآءه عن عآلمهم ذلك العاآلم المجهول !
ممكن البعض يخاف ويتجنب مثل هالمواضيع .. لكن حبيت اقدم معلومآت عنهم لو بأشياء بسيطه
فهم مخلقآت مثلنآ تعيش بيننا وتأكل وتتنفس لهم ديآنآت متعدده ومنها الاسلام ,,
الجن مخلوقات مسآلمه مالم يتعرض له الانسآن ..
وكثرة خوف الانسآن يخلق في نفسه تهيآت تجعل الجن يتقربون له وربمآ اذيته ,,
دعونا نبحر حول ذلك العآلم المجهول !!
إثبات وجود الجن
لا يخفى أن وجود الجن ليس من المسـتحيل عقلا ,, وقد أجمع العلماء من عصر الصحابة والتابعين على ذلك خلافا لكثير من الفلاسفة والقدرية وكافة الزنادقة حيث أنكروا وجودهم ... وفي كلام بعضهم وكثير من القدرية يثبتون وجود الجن قديما ,, وينفون وجودهم الآن ... ولعل مرادهم بالقديم زمان الأنبياء ,,, وفي كلام القاضي عبد الجبار من المعتزلة " المعتزلة : قوم ينكرون القدر , ويقولون أن كل إنسان خالق لفعله
قال عبد الجبار : الدليل على إثبات وجود الجن السـمع دون العقل ,, لأنه لا طريق له لإثبات أجسـام غائبة ... وفيه نظر لأن هذا يؤدي الى أنظار الملائكة : الا أن يقال : الملائكة ليســت أجسـاما ... وفي كلام بعضهم : ومعلوم بالاضطراري والضروري أنهم ( أي الجن ) أحياء عقلاء فاعلون بالإرادة ليســوا بصفات وأعراض قائمة بالأنســان أو غيره كما زعمه بعض الملاحدة " انتهى "
وهو يفيد ( أنه من أنكر وجودهم ليس من المسلمين )
لم ســــميت جــنا ؟!
وسميت جنا , لاجتنابها , أي : استتارها عن الأعين ,, وكذلك سمي الولد في بطن أمه جنينا ,, ويقال لهم : الشياطين ,, وقيل : إن الشياطين اســم للعصاة منهم ,, والمردة منهم اشــد عصيانا ,, والعفاريت أشــد عصيانا من المردة ,
ويقال : وقد جاء في الحديث (( ان المولود اذا أذن " يعني وقت ولادته " بالأذان في أذنه اليمنى , وبالإقامة في أذنه اليســرى لم تحضره أم الصبيان )) أي التابعة من الجن ,, " ضعيف كما قال الألباني , والصحيح ما رواه أبو رافع عن أبيه قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن في أذن الحســـين بن علي حين ولدته فاطمة بالصلاة "
وأما الحن " بالحاء المهملة " فنوع من الجن ,, قيل هم كلابهم وســـفلتهم !
متى خلقوا ؟
خلق الجن قبل آدم بألفي ســـنة ,, وكان خلقهم " يوم الخميس "
وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما ( لما خلق الله " شــوميا " ( في آكام المرجان للشبلي " سوميا " وفي لقط المرجان " سمومان " ) الذي هو " أبو الجن " خلقه الله من مارج من نار ,, والمارج لهب النار ,, ويقال له : لســـان النار ,, وهو ما يعلو منها اذا التهبت ,, فتارة يكون أصفر وتارة يكون أخضر ,, وهذه النار جزء من ســبعين جزءا من نار جهنم ,, وقيل : هي نار الشمس , وهذا المارج المذكور نار الســموم ,, وعن ابن عباس من نار الســموم من أحســن النار ,, ولعل المراد بالأحسـن الأعظم ولما خلقه الله قال له : تمن ,, فكان من جملة ما تمناه أن يروا ولا يروا فمكث هو وأولاده في الأرض يعبدون الله ,, فلما طال عليهم الأمد عصـوا ,, وكان فيهم ملك يقال له ( يوســف ) ويقال : أنه كان نبيا ,, ويقال : ان الله أرسله اليهم فقتلوه ! فأرســل الله عليهم جندا من الملائكة ( ملائكة سماء الدنيا ) يقال لهم : الجن : منهم إبليس ,, كان مقدما فيهم ورئيســا عليهم ,, وعلى هذا يمكن حمل قول من قال : إبليس أبو الجن كما أن آدم أبو الأنس ,,, وقيل لهم الجن لأنهم كانوا خزنة الجنة ( أخرج ابن المنذر عن ابن عباس قال : كان إبليــس من أشــرف الملائكة , من أكبرهم قبيلة , وكان خازن الجنان , والخازن : الحارس ) خلقهم الله تعالى مما خلق منه " شوميا " أبو الجن , وهو نار الســموم ,, وما عداهم من الملائكة خلقهم الله سبحانه من " نور " فنفوا أولئك العصاة من الأرض وألحقوا بجزائر ( مفردها جزيرة , وهي كل مكان انقطع عن معظم الأرض ) البحر ,, وسكن أولئك الملائكة تلك الأرض وأحبوا المكث فيها فمكثوا فيها قبل خلق آدم أربعين ســنة ,, ولما أراد الله تعالى خلق آدم ,, قال لأولئك الملائكة ,, أو ,, لهم مع بقية ملائكة الســموات دونهم : (( أني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسـد فيها ويســـفك الدماء )) أي : كالجن الذين نفوا من الأرض ,,, وجاء في بعض الروايات أنهم لما قالوا ذلك خافوا أن يكونوا عصوا الله تعالى بما ردوه عليه ,, فلاذوا بالعرش يطوفون به ويســتغفرونه من ذلك ,, فلما أســجدهم لآدم قالوا : هو أكرم على الله منا غير أنا أعلم منه فلما أنبأهم بما لا يعرفونه علموا أن آدم أعلم منهم
حقيقة أبليس أهو من الملائكة أم من الجن ؟!
فالله ســبحانه قد أخبر أنه من الجن , فغير جائز أن ينســب إلى غير ما نســبه الله إليه , كما اســتدلوا بقوله تعالى
( ويوم نحشــرهم جميعا ثم نقول للملائكة أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون * قالوا ســبحانك أنت ولينا من دونهم بل كانوا يعبدون الجــن ) ,, وهذه الآية صريحة في الفرق بين الجن والملك , كما أن إبليــس له ذرية لقوله تعالى : ( أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني ) والملائكة لا ذرية لهم , كما أن الملائكة معصومون , وإبليــس لم يكن كذلك فوجب أن لا يكون منهم , كما أن الجــن خلقوا من نار والملائكة خلقوا من نور , وأيضا لأن الملائكة رســل ,,
هل يستطيع الإنس أن يروا الجن ؟
اختلف العلماء في رؤية الأنس للجن ,, فذهب فريق إلى أن الأنس لا يستطيعون أن يروا الجن واستدلوا بقوله تعالى ((( أنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم ))) ففي هذه الآية كما يقول الزمخشــري : دليل على أن الجن لا يرون ولا يظهرون للأنس , وأن إظهارهم أنفســهم ليس في اســتطاعتهم , وأن زعم من يدعي رؤيتهم زور ومخرفة ,,, ويقول أبو القاســم بن عســاكر : وممن ترد شــهادته , ولا تســلم له عدالته من يزعم أنه يرى الجن عيانا , ويدعي أن له منهم أخوانا ,,, ويقول الأمام الشــافعي : من زعم أنه يرى الجن , أبطلنا شــهادته , وعزر لمخالفته قوله تعالى :
((( إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم ))) ,,, ويرى الفريق الآخر أنه يمكننا أن نرى الجن , لكن على غير الصورة التي خلقوا عليها , وإنما بعد أن يتطوروا ويأخذوا أشــكالا أخرى , وأن كلام الشـافعي محمول على من ادعى رؤيتهم على صورهم الحقيقية ,,, ويقول الأمام الخطابي تعليقا على حديث أبي هريرة في صحيح البخاري : (( أن عفريتا تفلت علي البارحة ليقطع علي صلاتي فأمكنني الله منه , فأردت أن أربطه إلى ســارية من ســواري المســجد حتى تصـبحوا وتنظروا إليه كلكم , فذكرت قول أخي ســليمان : " رب هب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي "
لكنه يراه سائر الناس إذا تشكل في غير شكله
في حياة الحيوان لا يخفى أن الجن أقسام وأنها قادرة على التشكل بأشكال مختلفة لها عقول وإفهام وقدرة على الأعمال الشـاقة .
وقال بعضهم : إن الجن أقسـام مؤلفة من العناصر الأربعة مشـخصة ثم شبههم صلى الله عليه وسلم بالزط ( أي : جيل من الهند ومفرده زطي ) وتلك الأجســاد منهم الرقيق والكثيف خلافا للمعتزلة حيث قالوا : لهم أجسام رقيقة بســيطة بدليل أننا لا نراهم ,, ورقة الجسـم أحد الموانع من رؤيتهم ,, وقيل عدم رؤياهم لأنه لا ألوان لهم ....
ملاحظه :
(ماحبيت اني اعرض لكم صور الجن الي منتشره بالنت ,,
لعدم المصدآقيه فيها ) !
أصــنافـهم
هم أصناف ( صنف على صورة الهوام كالحيات والعقارب ,, وصنف على صورة كلاب ,, وصنف ذو أجنحة يطير بها ,, وربما عبر عن هذا الصنف بأنه ريح طيار ) ... وفي رواية : ( خلق الله الجن ثلاثة أصناف : صنف حيات وعقارب , وخشاش الأرض ,, وصنف كالريح في الهواء ,, وصنف عليهم الحســـاب والعقاب ) ... وفي رواية ( الجن ثلاثة أصناف صنف لهم أجنحة يطيرون في الهواء ,, وصنف حيات ,, وصنف يجلسـون ويظعنون ) ... وعن ابن عباس
( أن الحيات مســـخ الجن ,, كما مســخت القردة والخنازير من بني إسـرائيل )
قدرتهم على التصور والتشــكل
لهم قدرة على التصور والتشكل بأية شـكل أرادوه من الأنس أو البهائم أو الطير أو الهوام ,, عن جابر رضي الله تعالى عنه بينما أنا مع رسـول الله صلى الله عليه وسلم اذ جاءت حية فأدنت فاها من أذنه كأنها تكلمه ,, فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( نعم ) وانصرفت ,, فسـألت النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال : ( أنه رجل من الجن )
صور آدميــــة
وقال صلى الله عليه وسلم للصحابة : (( أن بالمدينة نفرا من الجن قد أســلموا وإذا رأيتم من هذه الهوام شــيئا فأنذروه ثلاثا ,, فأن بدا لكم " أي : ظهر لكم " بعد ذلك فاقتلوه )) ... وعن مجاهد أنه قال : كان الشــيطان يترائى لي إذا قمت إلى الصلاة في صورة ابن عباس ,, فجعلت عندي ســـكينا فترائى لي فحملت عليه فطعنته فوقع فلم أره بعد ذلك اليوم ..
صــور حيــوانيـــــ
وفي بعض الأثارات : الجن تتصــور بصورة الكلب الأسـود كثيرا ,, وبصورة القط الأســود ,,, وجاء في بعض الأحاديث
(( اقتــلوا من الكــلاب كل أســود بهيـم فأنها جــن ))
( هذا جواز على قتل الجن الغير مسلمين لكن من يقوى قلبه )
مســـاكنـهم
جاء في الحديث ما يدل على أن مســاكن المســـلمين من الجن القرى والجبال ,, ويقال لتلك المساكن الجُلَّس ,, ومســاكن الجن الكفار ما بين الجبال والبحار ,, ويقال لتلك المســـاكن " الغور "
فعن بعض الصحابة : نزلنا مع رســول الله صلى الله عليه وسلم منزلا في بعض أســـفاره ,, فخرج لحاجته ,, وكان إذا خرج لحاجته يبعد ,, فأتيته بأداوة من ماء ,, فســمعت عنده خصومة رجال ولغطا ما سمعت أحد من ألســنتهم ولا أرى أشخاصهم ,, فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( اختصم الجن المســلمون والجن المشركون فسألوني أن أسكنهم ,, فأسكنت الجن المسلمين الجُلَّسْ ,, وأسكنت الجن المشركين الغور ))
وغالبا ما يوجد الجن في محال النجاســـات والقاذورات ,, كمحل نحو الإبل , والحمامات , والمراحيض , والمزابل والأماكن الموحشــة : كالأودية والقبور , ومواضع القتلى , وبيوت الأصنام , والكنائس , والديورة ,, فقد كانت الجن تدخل في الأصنام وتخاطبهم ومن ثم جاء النهي عن الصلاة في تلك الأماكن لأنها مأوى الشياطين ,, ومن مساكنهم الجحر , ومن ثم كره البول فيه كذلك ,, ومن ذلك البياض المتخلل بين الزرع ويقال له القزع ,, وقد جاء الحديث نهي الرجل أن يتغوط بالقزع لأنه مســــكن الجن ..
ومسـاكنهم أيضا صدور بني آدم
ففي حديث : (( أن عثمان بن أبي العاص رضي الله تعالى عنه قال : قلت يا رسول الله ,, ان القرآن يتفلت منضع يده على صدري وقال : يا شــيطان ,, أخرج من صدر عثمان ,, فما نســيت شـيئا بعده ))
بيان أن كل أنســـان معه شـــيطان من الجـن
عن عائشــة رضي الله تعالى عنها أنها قالت : (( خرج من عندي رســول الله صلى الله عليه وسلم ليلا ففزعت عليه فجاء فقال : مالك يا عائشــة أخذك شــيطانك ؟ قلت : يا رسول الله : معي شــيطان ؟ قال : نعم ,, ومع كل إنســان ,, قلت : و معك يا رســول الله ؟ قال : نعم ,, لكن ربي عز و جل أعانني عليه حتى أســـلم )) وفي رواية (( فأســلم )) أي : انقاد وصار لا يأمر إلا بخيــر ... وعن ابن مســعود رضي الله تعالى عنه أن رســول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( ما منكم )) وفي رواية : ( ما من أحد إلا وقد وكل له قرينه من الجن ) قال : وإياك يا رسول الله ,, قال : (( وإياي ولكن الله أعانني عليه فلا يأمرني إلا بحق )) وفي رواية (( الا بخيــر ))
بيان ما يمنعهم من المبيت ببيت الإنســــان
عن جابر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (( إذا دخل الرجل بيته فذكر الله عند دخوله وعند طعامه , قال الشيطان : لا مبيت لكم ولا عشــاء , وإذا دخل فلم يذكر الله عند دخوله قال الشيطان : أدركتم المبيت , وإذا لم يذكر الله عند طعامه قال : أدركتم المبيت والعشـــاء )) مسلم في كتاب الأشــربة , باب آداب الطعام والشراب وأحكامهما
ومما يدفع كيـدهم أيضا : الاسـتعاذة ,, وقراءة المعوذتين ,, لأنه صلى الله عليه وسلم أمر بالتعوذ بهما ,, وكان يقول عند دخول الخـلاء : (( اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث )) والخبث ذكران الشــياطين ,, والخبائث إناثهم ,,, وقراءة آية الكرسي فقد قال صلى الله عليه وسلم : (( إن من قرأها عند النوم لا يزال عليه من الله حافظ ولا يعتريه شـيطان حتى يصبح ) وصح : (( من قرأها في بيته لم يدخل الشـــيطان بيته ثلاثة أيام ))
ومما يدفع شـرهم قول الإنســان حين يصبح وحين يمســـي ثلاث مرات : (( آمنت بالله وحده ,, وكفرت بالجن والطاغوت واســتمســكت بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سـميع عليــم ))
بيان أنهم يأكلون ,,
لا يخفى أن للناس في أكل الجن وشــرابهم ثلاثة أقوال :
أحدها : أن جميع الجن يأكلون بالمضغ ,, والبلع ,, ويشربون بالازدراد ( أي : البلع )
الثاني : لا يأكلون ولا يشـــربون
الثالث : أنهم صنفان : صنف يأكل ويشرب ,, وصنف لا يأكل ولا يشرب ,, وهم خلاصتهم وإنما يتغذون بالشم
يؤيده ما روي عن وهب بن منبه أن خالص الجن وهو الصنف الذي كالريح لا يأكلون ولا يشــربون ,,, قال بعضهم : والقول الأول يشهد له الأحاديث الصحيحة والعمومات الصريحة ... ففي أبي داود : (( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا ورجل يأكل ,, فلم يســم حتى لم يبق من طعامه إلا لقمة ,, فلما رفعها الى فيه قال : بسم الله أوله وآخره ,, فضحك النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال : ما زال الشــيطان يأكل معه ,, فلما ذكر اسم الله استقى )) أي " ألقى ما في بطنه ...
ومنها أن الشــيطان إذا رأى فراشـا مفروشــا ليس به أحد نام عليه ,, وإذا وجد ثوبا غير مطوي لبســـه ,, وإذا وجد أناء مكشوفا بصق فيه ومنها أن الشــيطان يشـــهد يوم القيامة للمؤذن إذا سمع الأذان ويهرب من الأذان وله ضراط
الدليل على أنهم يتناكحــون
اسـتدل على أنهم يتناكحون بقوله تعالى : ((( لم يطمثهن أنس قبلهم ولا جان ))
وعلى توالدهم : بقوله : ((( أفتتخذونه " أي إبليس " وذريته أولياء من دوني ))) ,,, وقيل : لا يتناكحون وإنما يبيضون !! ويخرج من البيضة الولد ,, وجاء في الخبر " أن الشياطين إذا فرحوا بمعصية بني آدم يبيض بيضة فيخرج منها الولد " ,, وجاء في خبر : " أن الشيطان في أحد فخذيه ذكر وفي الآخر فرج فيجامع نفســه فيخرج منه الولد " وهي رواية شــاذة ,, وكذا رواية أن إبليس يدخل ذكره في دبره فيخرج منه الولد .... وعن وهب بن منبه : أنهم كما لا يأكلون ولا يشــربون لا يتناكحون ....
أخرج ابن أبي الدنيا وأبو الشــيخ عن مجاهد في قوله تعالى : ((( أفتتخذونه وذريته )))
قال : " باض إبليس خمس بيضات : زلنبور , وداسم , وثبر , ومســوط , والأعور , فأما الأعور فصاحب الزنا , وأما ثبر فصاحب المصائب , وأما مسوط فصاحب أخبار الكذب يلقيها على أفواه الناس ولا يجدون لها أصلا ,, وأما داسم فهو صاحب البيوت , إذا دخل بيته ولم يسلم دخل معه , واذا أكل , أكل معه , ويريه من متاع البيت مالا يحصى موضعه ,, وأما زلنبور فهو صاحب الأســـواق , ويضع رأســه في كل سوق بين الســماء والأرض "
هل الجن مكلفون ؟ وهل يحاســبون
أجمع المســلمون على أن نبينا صلى الله عليه وسلم مبعوث إلى الجن , كما أنه مبعوث الى الأنس
قال الفخر الرازي : أطبق الكل على أن الجن كلهم مكلفون : أي : مأمورون ومنهيون وأنه صلى الله عليه وسلم أرسل إليهم
قال تعالى ((( وما خلقت الجن والأنس الا ليعبدون ))) فالله تعالى خلق الأنس والجن لغاية وضحها لنا سبحانه فالجن على ذلك مكلفون يثابون على الطاعة ,, أو يحاســــبون على المعصية
هــل يرون الحـق ســـبحانه !
قيل : ولا يرون الحق سبحانه وتعالى كالملائكة وأن الرؤية للحق سبحانه وتعالى في الجنة خاصة لمؤمني الأنس ,, وقيل : لا يدخلون الجنة بل يكونون في ربضها , أي : حولها ,,, وقيل : على الأعراف ...
ذكر تصفيدهم في رمضـــآن
أخرج الترمذي وابن ماجه عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه , عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( اذا كان أول ليـلة من رمضــــان صفــدت الشـــياطيـن ومـــردة الجـــن )) ,, أي : شــــدت وأوثــقت ,,, قال عبدالله بن أحمد بن حنبل : سألت أبي عن هذا الحديث ,, وقلت : الرجـل يوسـوس في رمضان ويصــرع ؟ قال : هكذا جاء في الحديث
ســــبب صـــرعـهم للإنـــس !؟
قال ابن تيمية : " صــرع الجن للأنس قد يكون عن شـــهوة وهوى وعشـــق , وقد يكون عن بغض ومجازاة لمن آذاهم أما ببول أو بصب ماء أو بقتــل بعضــهم أن كان الأنــس لا يعــرف ذلك , وفي الجن ظلــم وجهــل , فيعاقبونه بأكثر مما يســـتحق وقد يكون عن عبث منهم وشـــر مثـل ســـفهاء الأنس , فيخاطب الجني الأول , ويعرف أن هذا فاحشـــة محرمة , وفي الثاني يعرف أن هذا لم يعلم ومن لم يتعمد الأذى لم يســـتحق العقوبة أن كان فعل ذلك في داره وملكه وعذره أن الدار ملكه فله أن يتصرف فيها , وأنتم ليس لكم أن تمكثــوا في ملك الأنس بغير أذنهم , بل لكم ما ليس من مســاكن الأنس كالخراب والفلاة ,,, ويســتعان عليهم بالذكر والدعاء وقراءة المعوذتين , والصلاة , وأن تضمن مرض طائفة من الجن أو موتهم فهم الظالمون لأنفســهم , ومن أعظم ما ينتصر به عليهم آية الكرسي
ذكـــر اختـطافهــم للإنــــس .،
أخرج ابن أبي الدنيا , عن عبد الرحمن بن أبي ليلى : أن رجلا من قومه خرج ليصـلي صــلاة العشـاء ففقد , فانطلقت امرأته إلى عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه , فحدثته بذلك , فأمرها أن تتربص أربع سنين , فتربصت , فأمرها أن تتزوج , ثم أن زوجها الأول قدم , فارتفعوا إلى عمر , فقال عمر : يغيب أحدكم الزمان الطويل لا يعلم أهله حياته ! قال الرجل : كان لي عذر ,,, قال : ما عذرك ؟ قال : خرجت أصلي صلاة العشاء فســبتني الجن , فكنت فيهم زمانا طويلا فغزاهم جن مؤمنون فقاتلوهم , فظهروا عليهم , فأصابوا لهم ســبايا , فكنت فيمن أصابوا , فقالوا : ما دينك ؟ قلت : مســـلم , قالوا : أنت على ديننا لا يحل لنا سباك فخيروني بين المقام وبين القفول " الرجوع " , فاخترت القفول , فأقبلوا معي بالليل بشر يحدثوني , وبالنهار إعصار ريح أتبعها قال : فما كان طعامك ؟ قلت : كل ما لم يذكر اسم الله عليه , فما شرابك ؟ قلت : الجدف : الجدف ما لم يخمر من الشراب , قال : فخيــره عمــر رضي الله تعالى عنه بين المرأة وبين الصــداق
ومن صفــات ابليس .،
( 1 ) الكــــبريـــاء
قال تعالى ( من منعـك ألا تسجد إذ أمرتك قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين )
( 2 ) التمــرد والعنــاد
قال تعالى مخبرا عنـه ((( فبــما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المســـتقيم * ثم لأتينـهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شــاكرين )))
( 3 ) اللعنـــه
اللعن الطــرد والإبعـاد من الخيـر ,, وإبليــس أول من لعــن وطـرد من رحمــة الله
قال الله تعالى ((( قال اخـرج منـها مذءومـا مـدحــورا )))
( 4 ) الوســـوســـة والمـــكــر
قال تعالى ((( فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما وري عنهما من سوآتهما وقال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكــين أو تكــونا مـن الخالــدين )))
( 5 ) إخـــلاف الــوعـــــــد
قال تعالى ((( وإذ زين لهم الشيطان أعمالهم وقال لا غالب لكم اليوم من الناس وأني جار لكم فلما تراءت الفئتان نكص على عقبيه وقال أني بريء منــكم )))
( 6 ) النـــزغ
قال تعالى ((( من بعد أن نــزغ الشــيطان بيني وبيــن أخــوتي )))
( 7 ) الخنـــس
والشيطان يخنــس اذا ذكــر الله عـزّ وجلّ قال الله تعالى ((( من شـــــــر الوســـواس الخنــاس )))
( 8 ) الغــــــرور
قال تعالى ((( ولا يغرنـّـكم بالله الغــرور ))) فالشــيطان غرور خداع .
( 9 ) الكــــــيد
قال تعالى ((( فقاتـلوا أوليــاء الشــيطان أن كيــد الشــيطان كان ضعيــفا )))
( 10 ) الـخبـــط و المـــــس
,, قال تعالى ((( الذيـن يأكلون الربا لا يقومــون إلا كما يقــوم الــذي يتــخبــه الشــــيطان من المـــــس )))
( 11 ) النـفــــــث
ال في القاموس : نفث ينفث وينفث هو كالنفخ وأقل من التــفل ,, ونفث الشــيطان الشــعر ,, والنفاثات في العقد الســــواحر وقد جـــاء في الدعـــاء المأثــور ,,, (( وأعـوذ بك اللهم من همــز الشـــيطان ونفخــه ونفثــه ))
( 12 ) الخــــبث و الخبـــاثـــة
وقد جاء في الدعاء المأثور عند دخول مكان قضـاء الحاجة (( و أعوذ بك من الخبـث والخبائث )) أي : من ذكــور الشـــياطين وإناثها وصفت بذلك
لأنــها تتـــرصـــد ضـــرر الإنســان في الأمكـنة الخبيثــــة .
( 13 ) الهـــمــــــــ ـز
وفســـر النبي صلى الله عليه وسلم همــز الشــيطان بالموتة , أي : الجنـــون لأنه يحصل من نخسه ,, هذه عبارة القاموس وفي القرآن : ((( وقل رب أعــوذ بك من همــزات الشــياطين )))
والمعنى : ألجــأ إليــك ربي من وســوســة الشــيطان ,, ونزغاته الشــاغلة عن ذكـــر الله تعالى
ســـر خلــق إبليــــس !
قال بعضهم : خلق الله إبليس ليجعله معذرة للخاطئين حتى اذا عوقب العاصي بعصيانه يقول : الشــيطان أغواني ولينال المجاهد له ثواب المجاهــدين ... وقال عمر بن عبد العزيز : لو أراد الله أن لا يعصى لم يخلق إبليــس ...
وفي الحديث (( لا تســـبوا الشـــيطان ,, واســـتعيذوا بالله من شـــــــــــره ))
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هآم :
لاصحآب القلوب الرهيفه والضعيفه ,, الرجآء عدم الدخول والخروج فورا !
من زمآااان وانا كآن ببالي اقدم موضوع عن الجن
لاني احب الاطلاع والقرآءه عن عآلمهم ذلك العاآلم المجهول !
ممكن البعض يخاف ويتجنب مثل هالمواضيع .. لكن حبيت اقدم معلومآت عنهم لو بأشياء بسيطه
فهم مخلقآت مثلنآ تعيش بيننا وتأكل وتتنفس لهم ديآنآت متعدده ومنها الاسلام ,,
الجن مخلوقات مسآلمه مالم يتعرض له الانسآن ..
وكثرة خوف الانسآن يخلق في نفسه تهيآت تجعل الجن يتقربون له وربمآ اذيته ,,
دعونا نبحر حول ذلك العآلم المجهول !!
إثبات وجود الجن
لا يخفى أن وجود الجن ليس من المسـتحيل عقلا ,, وقد أجمع العلماء من عصر الصحابة والتابعين على ذلك خلافا لكثير من الفلاسفة والقدرية وكافة الزنادقة حيث أنكروا وجودهم ... وفي كلام بعضهم وكثير من القدرية يثبتون وجود الجن قديما ,, وينفون وجودهم الآن ... ولعل مرادهم بالقديم زمان الأنبياء ,,, وفي كلام القاضي عبد الجبار من المعتزلة " المعتزلة : قوم ينكرون القدر , ويقولون أن كل إنسان خالق لفعله
قال عبد الجبار : الدليل على إثبات وجود الجن السـمع دون العقل ,, لأنه لا طريق له لإثبات أجسـام غائبة ... وفيه نظر لأن هذا يؤدي الى أنظار الملائكة : الا أن يقال : الملائكة ليســت أجسـاما ... وفي كلام بعضهم : ومعلوم بالاضطراري والضروري أنهم ( أي الجن ) أحياء عقلاء فاعلون بالإرادة ليســوا بصفات وأعراض قائمة بالأنســان أو غيره كما زعمه بعض الملاحدة " انتهى "
وهو يفيد ( أنه من أنكر وجودهم ليس من المسلمين )
لم ســــميت جــنا ؟!
وسميت جنا , لاجتنابها , أي : استتارها عن الأعين ,, وكذلك سمي الولد في بطن أمه جنينا ,, ويقال لهم : الشياطين ,, وقيل : إن الشياطين اســم للعصاة منهم ,, والمردة منهم اشــد عصيانا ,, والعفاريت أشــد عصيانا من المردة ,
ويقال : وقد جاء في الحديث (( ان المولود اذا أذن " يعني وقت ولادته " بالأذان في أذنه اليمنى , وبالإقامة في أذنه اليســرى لم تحضره أم الصبيان )) أي التابعة من الجن ,, " ضعيف كما قال الألباني , والصحيح ما رواه أبو رافع عن أبيه قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن في أذن الحســـين بن علي حين ولدته فاطمة بالصلاة "
وأما الحن " بالحاء المهملة " فنوع من الجن ,, قيل هم كلابهم وســـفلتهم !
متى خلقوا ؟
خلق الجن قبل آدم بألفي ســـنة ,, وكان خلقهم " يوم الخميس "
وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما ( لما خلق الله " شــوميا " ( في آكام المرجان للشبلي " سوميا " وفي لقط المرجان " سمومان " ) الذي هو " أبو الجن " خلقه الله من مارج من نار ,, والمارج لهب النار ,, ويقال له : لســـان النار ,, وهو ما يعلو منها اذا التهبت ,, فتارة يكون أصفر وتارة يكون أخضر ,, وهذه النار جزء من ســبعين جزءا من نار جهنم ,, وقيل : هي نار الشمس , وهذا المارج المذكور نار الســموم ,, وعن ابن عباس من نار الســموم من أحســن النار ,, ولعل المراد بالأحسـن الأعظم ولما خلقه الله قال له : تمن ,, فكان من جملة ما تمناه أن يروا ولا يروا فمكث هو وأولاده في الأرض يعبدون الله ,, فلما طال عليهم الأمد عصـوا ,, وكان فيهم ملك يقال له ( يوســف ) ويقال : أنه كان نبيا ,, ويقال : ان الله أرسله اليهم فقتلوه ! فأرســل الله عليهم جندا من الملائكة ( ملائكة سماء الدنيا ) يقال لهم : الجن : منهم إبليس ,, كان مقدما فيهم ورئيســا عليهم ,, وعلى هذا يمكن حمل قول من قال : إبليس أبو الجن كما أن آدم أبو الأنس ,,, وقيل لهم الجن لأنهم كانوا خزنة الجنة ( أخرج ابن المنذر عن ابن عباس قال : كان إبليــس من أشــرف الملائكة , من أكبرهم قبيلة , وكان خازن الجنان , والخازن : الحارس ) خلقهم الله تعالى مما خلق منه " شوميا " أبو الجن , وهو نار الســموم ,, وما عداهم من الملائكة خلقهم الله سبحانه من " نور " فنفوا أولئك العصاة من الأرض وألحقوا بجزائر ( مفردها جزيرة , وهي كل مكان انقطع عن معظم الأرض ) البحر ,, وسكن أولئك الملائكة تلك الأرض وأحبوا المكث فيها فمكثوا فيها قبل خلق آدم أربعين ســنة ,, ولما أراد الله تعالى خلق آدم ,, قال لأولئك الملائكة ,, أو ,, لهم مع بقية ملائكة الســموات دونهم : (( أني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسـد فيها ويســـفك الدماء )) أي : كالجن الذين نفوا من الأرض ,,, وجاء في بعض الروايات أنهم لما قالوا ذلك خافوا أن يكونوا عصوا الله تعالى بما ردوه عليه ,, فلاذوا بالعرش يطوفون به ويســتغفرونه من ذلك ,, فلما أســجدهم لآدم قالوا : هو أكرم على الله منا غير أنا أعلم منه فلما أنبأهم بما لا يعرفونه علموا أن آدم أعلم منهم
حقيقة أبليس أهو من الملائكة أم من الجن ؟!
فالله ســبحانه قد أخبر أنه من الجن , فغير جائز أن ينســب إلى غير ما نســبه الله إليه , كما اســتدلوا بقوله تعالى
( ويوم نحشــرهم جميعا ثم نقول للملائكة أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون * قالوا ســبحانك أنت ولينا من دونهم بل كانوا يعبدون الجــن ) ,, وهذه الآية صريحة في الفرق بين الجن والملك , كما أن إبليــس له ذرية لقوله تعالى : ( أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني ) والملائكة لا ذرية لهم , كما أن الملائكة معصومون , وإبليــس لم يكن كذلك فوجب أن لا يكون منهم , كما أن الجــن خلقوا من نار والملائكة خلقوا من نور , وأيضا لأن الملائكة رســل ,,
هل يستطيع الإنس أن يروا الجن ؟
اختلف العلماء في رؤية الأنس للجن ,, فذهب فريق إلى أن الأنس لا يستطيعون أن يروا الجن واستدلوا بقوله تعالى ((( أنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم ))) ففي هذه الآية كما يقول الزمخشــري : دليل على أن الجن لا يرون ولا يظهرون للأنس , وأن إظهارهم أنفســهم ليس في اســتطاعتهم , وأن زعم من يدعي رؤيتهم زور ومخرفة ,,, ويقول أبو القاســم بن عســاكر : وممن ترد شــهادته , ولا تســلم له عدالته من يزعم أنه يرى الجن عيانا , ويدعي أن له منهم أخوانا ,,, ويقول الأمام الشــافعي : من زعم أنه يرى الجن , أبطلنا شــهادته , وعزر لمخالفته قوله تعالى :
((( إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم ))) ,,, ويرى الفريق الآخر أنه يمكننا أن نرى الجن , لكن على غير الصورة التي خلقوا عليها , وإنما بعد أن يتطوروا ويأخذوا أشــكالا أخرى , وأن كلام الشـافعي محمول على من ادعى رؤيتهم على صورهم الحقيقية ,,, ويقول الأمام الخطابي تعليقا على حديث أبي هريرة في صحيح البخاري : (( أن عفريتا تفلت علي البارحة ليقطع علي صلاتي فأمكنني الله منه , فأردت أن أربطه إلى ســارية من ســواري المســجد حتى تصـبحوا وتنظروا إليه كلكم , فذكرت قول أخي ســليمان : " رب هب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي "
لكنه يراه سائر الناس إذا تشكل في غير شكله
في حياة الحيوان لا يخفى أن الجن أقسام وأنها قادرة على التشكل بأشكال مختلفة لها عقول وإفهام وقدرة على الأعمال الشـاقة .
وقال بعضهم : إن الجن أقسـام مؤلفة من العناصر الأربعة مشـخصة ثم شبههم صلى الله عليه وسلم بالزط ( أي : جيل من الهند ومفرده زطي ) وتلك الأجســاد منهم الرقيق والكثيف خلافا للمعتزلة حيث قالوا : لهم أجسام رقيقة بســيطة بدليل أننا لا نراهم ,, ورقة الجسـم أحد الموانع من رؤيتهم ,, وقيل عدم رؤياهم لأنه لا ألوان لهم ....
ملاحظه :
(ماحبيت اني اعرض لكم صور الجن الي منتشره بالنت ,,
لعدم المصدآقيه فيها ) !
أصــنافـهم
هم أصناف ( صنف على صورة الهوام كالحيات والعقارب ,, وصنف على صورة كلاب ,, وصنف ذو أجنحة يطير بها ,, وربما عبر عن هذا الصنف بأنه ريح طيار ) ... وفي رواية : ( خلق الله الجن ثلاثة أصناف : صنف حيات وعقارب , وخشاش الأرض ,, وصنف كالريح في الهواء ,, وصنف عليهم الحســـاب والعقاب ) ... وفي رواية ( الجن ثلاثة أصناف صنف لهم أجنحة يطيرون في الهواء ,, وصنف حيات ,, وصنف يجلسـون ويظعنون ) ... وعن ابن عباس
( أن الحيات مســـخ الجن ,, كما مســخت القردة والخنازير من بني إسـرائيل )
قدرتهم على التصور والتشــكل
لهم قدرة على التصور والتشكل بأية شـكل أرادوه من الأنس أو البهائم أو الطير أو الهوام ,, عن جابر رضي الله تعالى عنه بينما أنا مع رسـول الله صلى الله عليه وسلم اذ جاءت حية فأدنت فاها من أذنه كأنها تكلمه ,, فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( نعم ) وانصرفت ,, فسـألت النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال : ( أنه رجل من الجن )
صور آدميــــة
وقال صلى الله عليه وسلم للصحابة : (( أن بالمدينة نفرا من الجن قد أســلموا وإذا رأيتم من هذه الهوام شــيئا فأنذروه ثلاثا ,, فأن بدا لكم " أي : ظهر لكم " بعد ذلك فاقتلوه )) ... وعن مجاهد أنه قال : كان الشــيطان يترائى لي إذا قمت إلى الصلاة في صورة ابن عباس ,, فجعلت عندي ســـكينا فترائى لي فحملت عليه فطعنته فوقع فلم أره بعد ذلك اليوم ..
صــور حيــوانيـــــ
وفي بعض الأثارات : الجن تتصــور بصورة الكلب الأسـود كثيرا ,, وبصورة القط الأســود ,,, وجاء في بعض الأحاديث
(( اقتــلوا من الكــلاب كل أســود بهيـم فأنها جــن ))
( هذا جواز على قتل الجن الغير مسلمين لكن من يقوى قلبه )
مســـاكنـهم
جاء في الحديث ما يدل على أن مســاكن المســـلمين من الجن القرى والجبال ,, ويقال لتلك المساكن الجُلَّس ,, ومســاكن الجن الكفار ما بين الجبال والبحار ,, ويقال لتلك المســـاكن " الغور "
فعن بعض الصحابة : نزلنا مع رســول الله صلى الله عليه وسلم منزلا في بعض أســـفاره ,, فخرج لحاجته ,, وكان إذا خرج لحاجته يبعد ,, فأتيته بأداوة من ماء ,, فســمعت عنده خصومة رجال ولغطا ما سمعت أحد من ألســنتهم ولا أرى أشخاصهم ,, فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( اختصم الجن المســلمون والجن المشركون فسألوني أن أسكنهم ,, فأسكنت الجن المسلمين الجُلَّسْ ,, وأسكنت الجن المشركين الغور ))
وغالبا ما يوجد الجن في محال النجاســـات والقاذورات ,, كمحل نحو الإبل , والحمامات , والمراحيض , والمزابل والأماكن الموحشــة : كالأودية والقبور , ومواضع القتلى , وبيوت الأصنام , والكنائس , والديورة ,, فقد كانت الجن تدخل في الأصنام وتخاطبهم ومن ثم جاء النهي عن الصلاة في تلك الأماكن لأنها مأوى الشياطين ,, ومن مساكنهم الجحر , ومن ثم كره البول فيه كذلك ,, ومن ذلك البياض المتخلل بين الزرع ويقال له القزع ,, وقد جاء الحديث نهي الرجل أن يتغوط بالقزع لأنه مســــكن الجن ..
ومسـاكنهم أيضا صدور بني آدم
ففي حديث : (( أن عثمان بن أبي العاص رضي الله تعالى عنه قال : قلت يا رسول الله ,, ان القرآن يتفلت منضع يده على صدري وقال : يا شــيطان ,, أخرج من صدر عثمان ,, فما نســيت شـيئا بعده ))
بيان أن كل أنســـان معه شـــيطان من الجـن
عن عائشــة رضي الله تعالى عنها أنها قالت : (( خرج من عندي رســول الله صلى الله عليه وسلم ليلا ففزعت عليه فجاء فقال : مالك يا عائشــة أخذك شــيطانك ؟ قلت : يا رسول الله : معي شــيطان ؟ قال : نعم ,, ومع كل إنســان ,, قلت : و معك يا رســول الله ؟ قال : نعم ,, لكن ربي عز و جل أعانني عليه حتى أســـلم )) وفي رواية (( فأســلم )) أي : انقاد وصار لا يأمر إلا بخيــر ... وعن ابن مســعود رضي الله تعالى عنه أن رســول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( ما منكم )) وفي رواية : ( ما من أحد إلا وقد وكل له قرينه من الجن ) قال : وإياك يا رسول الله ,, قال : (( وإياي ولكن الله أعانني عليه فلا يأمرني إلا بحق )) وفي رواية (( الا بخيــر ))
بيان ما يمنعهم من المبيت ببيت الإنســــان
عن جابر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (( إذا دخل الرجل بيته فذكر الله عند دخوله وعند طعامه , قال الشيطان : لا مبيت لكم ولا عشــاء , وإذا دخل فلم يذكر الله عند دخوله قال الشيطان : أدركتم المبيت , وإذا لم يذكر الله عند طعامه قال : أدركتم المبيت والعشـــاء )) مسلم في كتاب الأشــربة , باب آداب الطعام والشراب وأحكامهما
ومما يدفع كيـدهم أيضا : الاسـتعاذة ,, وقراءة المعوذتين ,, لأنه صلى الله عليه وسلم أمر بالتعوذ بهما ,, وكان يقول عند دخول الخـلاء : (( اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث )) والخبث ذكران الشــياطين ,, والخبائث إناثهم ,,, وقراءة آية الكرسي فقد قال صلى الله عليه وسلم : (( إن من قرأها عند النوم لا يزال عليه من الله حافظ ولا يعتريه شـيطان حتى يصبح ) وصح : (( من قرأها في بيته لم يدخل الشـــيطان بيته ثلاثة أيام ))
ومما يدفع شـرهم قول الإنســان حين يصبح وحين يمســـي ثلاث مرات : (( آمنت بالله وحده ,, وكفرت بالجن والطاغوت واســتمســكت بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سـميع عليــم ))
بيان أنهم يأكلون ,,
لا يخفى أن للناس في أكل الجن وشــرابهم ثلاثة أقوال :
أحدها : أن جميع الجن يأكلون بالمضغ ,, والبلع ,, ويشربون بالازدراد ( أي : البلع )
الثاني : لا يأكلون ولا يشـــربون
الثالث : أنهم صنفان : صنف يأكل ويشرب ,, وصنف لا يأكل ولا يشرب ,, وهم خلاصتهم وإنما يتغذون بالشم
يؤيده ما روي عن وهب بن منبه أن خالص الجن وهو الصنف الذي كالريح لا يأكلون ولا يشــربون ,,, قال بعضهم : والقول الأول يشهد له الأحاديث الصحيحة والعمومات الصريحة ... ففي أبي داود : (( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا ورجل يأكل ,, فلم يســم حتى لم يبق من طعامه إلا لقمة ,, فلما رفعها الى فيه قال : بسم الله أوله وآخره ,, فضحك النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال : ما زال الشــيطان يأكل معه ,, فلما ذكر اسم الله استقى )) أي " ألقى ما في بطنه ...
ومنها أن الشــيطان إذا رأى فراشـا مفروشــا ليس به أحد نام عليه ,, وإذا وجد ثوبا غير مطوي لبســـه ,, وإذا وجد أناء مكشوفا بصق فيه ومنها أن الشــيطان يشـــهد يوم القيامة للمؤذن إذا سمع الأذان ويهرب من الأذان وله ضراط
الدليل على أنهم يتناكحــون
اسـتدل على أنهم يتناكحون بقوله تعالى : ((( لم يطمثهن أنس قبلهم ولا جان ))
وعلى توالدهم : بقوله : ((( أفتتخذونه " أي إبليس " وذريته أولياء من دوني ))) ,,, وقيل : لا يتناكحون وإنما يبيضون !! ويخرج من البيضة الولد ,, وجاء في الخبر " أن الشياطين إذا فرحوا بمعصية بني آدم يبيض بيضة فيخرج منها الولد " ,, وجاء في خبر : " أن الشيطان في أحد فخذيه ذكر وفي الآخر فرج فيجامع نفســه فيخرج منه الولد " وهي رواية شــاذة ,, وكذا رواية أن إبليس يدخل ذكره في دبره فيخرج منه الولد .... وعن وهب بن منبه : أنهم كما لا يأكلون ولا يشــربون لا يتناكحون ....
أخرج ابن أبي الدنيا وأبو الشــيخ عن مجاهد في قوله تعالى : ((( أفتتخذونه وذريته )))
قال : " باض إبليس خمس بيضات : زلنبور , وداسم , وثبر , ومســوط , والأعور , فأما الأعور فصاحب الزنا , وأما ثبر فصاحب المصائب , وأما مسوط فصاحب أخبار الكذب يلقيها على أفواه الناس ولا يجدون لها أصلا ,, وأما داسم فهو صاحب البيوت , إذا دخل بيته ولم يسلم دخل معه , واذا أكل , أكل معه , ويريه من متاع البيت مالا يحصى موضعه ,, وأما زلنبور فهو صاحب الأســـواق , ويضع رأســه في كل سوق بين الســماء والأرض "
هل الجن مكلفون ؟ وهل يحاســبون
أجمع المســلمون على أن نبينا صلى الله عليه وسلم مبعوث إلى الجن , كما أنه مبعوث الى الأنس
قال الفخر الرازي : أطبق الكل على أن الجن كلهم مكلفون : أي : مأمورون ومنهيون وأنه صلى الله عليه وسلم أرسل إليهم
قال تعالى ((( وما خلقت الجن والأنس الا ليعبدون ))) فالله تعالى خلق الأنس والجن لغاية وضحها لنا سبحانه فالجن على ذلك مكلفون يثابون على الطاعة ,, أو يحاســــبون على المعصية
هــل يرون الحـق ســـبحانه !
قيل : ولا يرون الحق سبحانه وتعالى كالملائكة وأن الرؤية للحق سبحانه وتعالى في الجنة خاصة لمؤمني الأنس ,, وقيل : لا يدخلون الجنة بل يكونون في ربضها , أي : حولها ,,, وقيل : على الأعراف ...
ذكر تصفيدهم في رمضـــآن
أخرج الترمذي وابن ماجه عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه , عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( اذا كان أول ليـلة من رمضــــان صفــدت الشـــياطيـن ومـــردة الجـــن )) ,, أي : شــــدت وأوثــقت ,,, قال عبدالله بن أحمد بن حنبل : سألت أبي عن هذا الحديث ,, وقلت : الرجـل يوسـوس في رمضان ويصــرع ؟ قال : هكذا جاء في الحديث
ســــبب صـــرعـهم للإنـــس !؟
قال ابن تيمية : " صــرع الجن للأنس قد يكون عن شـــهوة وهوى وعشـــق , وقد يكون عن بغض ومجازاة لمن آذاهم أما ببول أو بصب ماء أو بقتــل بعضــهم أن كان الأنــس لا يعــرف ذلك , وفي الجن ظلــم وجهــل , فيعاقبونه بأكثر مما يســـتحق وقد يكون عن عبث منهم وشـــر مثـل ســـفهاء الأنس , فيخاطب الجني الأول , ويعرف أن هذا فاحشـــة محرمة , وفي الثاني يعرف أن هذا لم يعلم ومن لم يتعمد الأذى لم يســـتحق العقوبة أن كان فعل ذلك في داره وملكه وعذره أن الدار ملكه فله أن يتصرف فيها , وأنتم ليس لكم أن تمكثــوا في ملك الأنس بغير أذنهم , بل لكم ما ليس من مســاكن الأنس كالخراب والفلاة ,,, ويســتعان عليهم بالذكر والدعاء وقراءة المعوذتين , والصلاة , وأن تضمن مرض طائفة من الجن أو موتهم فهم الظالمون لأنفســهم , ومن أعظم ما ينتصر به عليهم آية الكرسي
ذكـــر اختـطافهــم للإنــــس .،
أخرج ابن أبي الدنيا , عن عبد الرحمن بن أبي ليلى : أن رجلا من قومه خرج ليصـلي صــلاة العشـاء ففقد , فانطلقت امرأته إلى عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه , فحدثته بذلك , فأمرها أن تتربص أربع سنين , فتربصت , فأمرها أن تتزوج , ثم أن زوجها الأول قدم , فارتفعوا إلى عمر , فقال عمر : يغيب أحدكم الزمان الطويل لا يعلم أهله حياته ! قال الرجل : كان لي عذر ,,, قال : ما عذرك ؟ قال : خرجت أصلي صلاة العشاء فســبتني الجن , فكنت فيهم زمانا طويلا فغزاهم جن مؤمنون فقاتلوهم , فظهروا عليهم , فأصابوا لهم ســبايا , فكنت فيمن أصابوا , فقالوا : ما دينك ؟ قلت : مســـلم , قالوا : أنت على ديننا لا يحل لنا سباك فخيروني بين المقام وبين القفول " الرجوع " , فاخترت القفول , فأقبلوا معي بالليل بشر يحدثوني , وبالنهار إعصار ريح أتبعها قال : فما كان طعامك ؟ قلت : كل ما لم يذكر اسم الله عليه , فما شرابك ؟ قلت : الجدف : الجدف ما لم يخمر من الشراب , قال : فخيــره عمــر رضي الله تعالى عنه بين المرأة وبين الصــداق
ومن صفــات ابليس .،
( 1 ) الكــــبريـــاء
قال تعالى ( من منعـك ألا تسجد إذ أمرتك قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين )
( 2 ) التمــرد والعنــاد
قال تعالى مخبرا عنـه ((( فبــما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المســـتقيم * ثم لأتينـهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شــاكرين )))
( 3 ) اللعنـــه
اللعن الطــرد والإبعـاد من الخيـر ,, وإبليــس أول من لعــن وطـرد من رحمــة الله
قال الله تعالى ((( قال اخـرج منـها مذءومـا مـدحــورا )))
( 4 ) الوســـوســـة والمـــكــر
قال تعالى ((( فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما وري عنهما من سوآتهما وقال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكــين أو تكــونا مـن الخالــدين )))
( 5 ) إخـــلاف الــوعـــــــد
قال تعالى ((( وإذ زين لهم الشيطان أعمالهم وقال لا غالب لكم اليوم من الناس وأني جار لكم فلما تراءت الفئتان نكص على عقبيه وقال أني بريء منــكم )))
( 6 ) النـــزغ
قال تعالى ((( من بعد أن نــزغ الشــيطان بيني وبيــن أخــوتي )))
( 7 ) الخنـــس
والشيطان يخنــس اذا ذكــر الله عـزّ وجلّ قال الله تعالى ((( من شـــــــر الوســـواس الخنــاس )))
( 8 ) الغــــــرور
قال تعالى ((( ولا يغرنـّـكم بالله الغــرور ))) فالشــيطان غرور خداع .
( 9 ) الكــــــيد
قال تعالى ((( فقاتـلوا أوليــاء الشــيطان أن كيــد الشــيطان كان ضعيــفا )))
( 10 ) الـخبـــط و المـــــس
,, قال تعالى ((( الذيـن يأكلون الربا لا يقومــون إلا كما يقــوم الــذي يتــخبــه الشــــيطان من المـــــس )))
( 11 ) النـفــــــث
ال في القاموس : نفث ينفث وينفث هو كالنفخ وأقل من التــفل ,, ونفث الشــيطان الشــعر ,, والنفاثات في العقد الســــواحر وقد جـــاء في الدعـــاء المأثــور ,,, (( وأعـوذ بك اللهم من همــز الشـــيطان ونفخــه ونفثــه ))
( 12 ) الخــــبث و الخبـــاثـــة
وقد جاء في الدعاء المأثور عند دخول مكان قضـاء الحاجة (( و أعوذ بك من الخبـث والخبائث )) أي : من ذكــور الشـــياطين وإناثها وصفت بذلك
لأنــها تتـــرصـــد ضـــرر الإنســان في الأمكـنة الخبيثــــة .
( 13 ) الهـــمــــــــ ـز
وفســـر النبي صلى الله عليه وسلم همــز الشــيطان بالموتة , أي : الجنـــون لأنه يحصل من نخسه ,, هذه عبارة القاموس وفي القرآن : ((( وقل رب أعــوذ بك من همــزات الشــياطين )))
والمعنى : ألجــأ إليــك ربي من وســوســة الشــيطان ,, ونزغاته الشــاغلة عن ذكـــر الله تعالى
ســـر خلــق إبليــــس !
قال بعضهم : خلق الله إبليس ليجعله معذرة للخاطئين حتى اذا عوقب العاصي بعصيانه يقول : الشــيطان أغواني ولينال المجاهد له ثواب المجاهــدين ... وقال عمر بن عبد العزيز : لو أراد الله أن لا يعصى لم يخلق إبليــس ...
وفي الحديث (( لا تســـبوا الشـــيطان ,, واســـتعيذوا بالله من شـــــــــــره ))