ع الحمد
15-12-09, 03:08 pm
قال أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي الكندي الكوفي، المعروف بـ ( المتنبي):
بأبي من وددته فافترقنا - وقضى الله بعد ذاك اجتماعا
فافترقنا حولا فلمَّا التقينا - كان تسليمه علي وداعا
إنه الوداع - يا سادة -
حديثنا هذا الصباح عن الوداع
طاقة الموت
- دائمًا - كلما تقترب نهاية شيء ما يظهر بأفضل حالاته
ليوجع بوداعه
لكي يجعل وداعه مؤلمًا..
مثل المحتضر قبل موته بيوم او بلحظاته تراه بأفضل حالاته
فجأة يقول لك وداعًا !
عمومًا فلسفة الوادع الفيزيائية
اقصد ترك المكان ( بالكتلة الجسدية ) لا يعنيني كثيرًا في حديثي اليوم
فهنالك ما بين سطور الوداع كلام كثير
فالوداع يحفظ تلك المشاعر ( المؤمَّلة ) الكلمة مشتقة من (الأمل) ..
أقصد بها تلك المشاعر التي تتوقعها ممن ودعتهم
للتوضيح
أنت تتوقع أنهم اشتاقوا لك .. ولو التقيتهم ربما ( تنصدم ) أنهم لم يشتاقوا لك
فآبقا على هذا الأمل؛؛ والوادع خير من يحفظه لك مشعًا
عن ذلك يقول المفكر الفرنسي لاروشفوكو:
النسمة التي تطفئ الشمعة هي نفسها تذكي النار.. وكذلك الفراق يقتل الحب التافه ويجي بالحب العظيم ..
ياله من حب عظيم يا لاروشفوكو!
الوداع
جاء في العرف وفي النقل وفي التراث الديني
أن تودِّع .. وحبذا ذلك !
لما ؟!
ربما لكي ( تتشكل) تلك المشاعر العظيمة التي تسمى ( وداعًا ) وما بعده
ما بعد الوادع
يبقى
(ذاكرة)
والذاكرة – هذه الأيام – أجمل بكثير من الواقع
الواقع متسخ بالتفاصيل
بينما الخيال والذاكرة دائمًا تحفظ ما هو أجمل (للشخص الذي تحبه وتودعه)
صحيح ؟
ربما
أختم صباحي هذا عن الوادع بما روي عن الأديب الأريب
الجهبذ العلامة لامارتين - قدس الله سره -
الذي قال يومًا :
اذا أحببت لتصبح محبوبًا فهذا عمل بشري , أما إذا أحببت لأجل الحب فهذا عمل ملائكي ..
الوداع
بأبي من وددته فافترقنا - وقضى الله بعد ذاك اجتماعا
فافترقنا حولا فلمَّا التقينا - كان تسليمه علي وداعا
إنه الوداع - يا سادة -
حديثنا هذا الصباح عن الوداع
طاقة الموت
- دائمًا - كلما تقترب نهاية شيء ما يظهر بأفضل حالاته
ليوجع بوداعه
لكي يجعل وداعه مؤلمًا..
مثل المحتضر قبل موته بيوم او بلحظاته تراه بأفضل حالاته
فجأة يقول لك وداعًا !
عمومًا فلسفة الوادع الفيزيائية
اقصد ترك المكان ( بالكتلة الجسدية ) لا يعنيني كثيرًا في حديثي اليوم
فهنالك ما بين سطور الوداع كلام كثير
فالوداع يحفظ تلك المشاعر ( المؤمَّلة ) الكلمة مشتقة من (الأمل) ..
أقصد بها تلك المشاعر التي تتوقعها ممن ودعتهم
للتوضيح
أنت تتوقع أنهم اشتاقوا لك .. ولو التقيتهم ربما ( تنصدم ) أنهم لم يشتاقوا لك
فآبقا على هذا الأمل؛؛ والوادع خير من يحفظه لك مشعًا
عن ذلك يقول المفكر الفرنسي لاروشفوكو:
النسمة التي تطفئ الشمعة هي نفسها تذكي النار.. وكذلك الفراق يقتل الحب التافه ويجي بالحب العظيم ..
ياله من حب عظيم يا لاروشفوكو!
الوداع
جاء في العرف وفي النقل وفي التراث الديني
أن تودِّع .. وحبذا ذلك !
لما ؟!
ربما لكي ( تتشكل) تلك المشاعر العظيمة التي تسمى ( وداعًا ) وما بعده
ما بعد الوادع
يبقى
(ذاكرة)
والذاكرة – هذه الأيام – أجمل بكثير من الواقع
الواقع متسخ بالتفاصيل
بينما الخيال والذاكرة دائمًا تحفظ ما هو أجمل (للشخص الذي تحبه وتودعه)
صحيح ؟
ربما
أختم صباحي هذا عن الوادع بما روي عن الأديب الأريب
الجهبذ العلامة لامارتين - قدس الله سره -
الذي قال يومًا :
اذا أحببت لتصبح محبوبًا فهذا عمل بشري , أما إذا أحببت لأجل الحب فهذا عمل ملائكي ..
الوداع