عاشق التحدي
03-11-02, 04:15 pm
جريمة مركبة .. شيخ باكستاني من المجتهدين في الدعوة تخطف بنته وتغتصب وتقتل !!!!!!! الخاطف سبق ان اغتصب بنتا صغيرة فكان الافراج عنه بعد سجنه !!! فليقم حد الحرابة عليه وعلى المبدلين لشرع الله الذين اطلقوا سراحه
حامد بن عبد الله العلي
** لم يمض إلا أقل من أربعة شهور على الجريمة البشعة التي راحت ضحيتها الطفلة آمنة ، وكتبنا في ذلك مقالا في حينه ، لماذا لم تكن آمنة آمنة ، مطالبين بحد الحرابة ، لم يمض إلا هذا الزمن اليسير ، حتى ارتكبت جريمة مماثلة ، في حق طفلة باكستانية مسلمة ، خطفت من بيت ذويها ، واغتصبت ، ثم ذبحت وألقيت في العراء في شمس الصحراء ، حتى أكلت جثمانها الصغير كلاب البرية ، فكتبت هذا المقال الذي ننشره اليوم في الصفحة الرئيسة من الموقع ، ونشر أيضا في الصحافة تاريخ يوم السبت 26/اكتوبر /2003م ، ثم طالعتنا الأخبار هذا اليوم الاثنين 28/اكتوبر ، بأن الشرطة ألقت القبض على الجاني ، وهو أحد الأشقياء الذين قست قلوبهم فهي كالحجارة بل أشد قسوة ، وزاد شقاءهم تعطيل حدود الله تعالى ، ذلك انه كان قد اغتصب طفلة من قبل فلم يقم عليه حد الله ولكن أودع السجن وبعد عشر سنوات أطلق سراحه ليقترف جريمته في حق هذه الطفلة المسكينة (كريمة) ***
سمعت مناديا ينادي ابنته الواقفة عند باب بيتها تنظر إلى حركة الناس بعينيها البريئتين ، ادخلي يا ابنتي : ألم تعلمي ما حدث لكريمة ، ومن قبلها آمنة .
كنت قد وجهت نداء للآباء والأمهات من هذه الزاوية في صحيفة الوطن ، بعد الجريمة المروعة التي وقعت على آمنة التي لم تكن آمنة ، أن احفظوا أولادكم ، وكفوهم في بيوتكم ، إن لم يقم حد الحرابة على قتلة آمنة ، فلن يمضي وقت طويل حتى تخطف بريئة ثانية ، فيفعل بها مثل ما فعل بآمنة ، والله أعلم إلى أين سيستقر بنا هذا الطوفان من الجرائم البشعة ، مع الإصرار على تعطيل الحدود الشرعية .
تخيلوا كريمة والجاني أو الجناة يجرونها ، وهي مذعورة ذعرا شديدا ، ثم يلقونها في سيارتهم ويوثقونها ، ويكتمون صوتها الناعم الرقيق ، وهي تحاول الصراخ .. أبي .. أمي ..أخوتي .. فيرتد الصوت إلى داخلها كخنجر يمزق أحشاءها ، فيبعث فيها كوامن الفزع أكثر.. ويتفجر ، ثم يتحول الفزع بعد ذلك إلى حزن عميق يضرب في أعماق النفس وجذورها ، ثم يعلوا إلى مقلتيها فتتفجر الدموع حتى لاتبقى قطرة دمع فيهما ، وتختلط في صدرها الصغير هذه الاعصاير من العواطف المتلاطمة ، ويتساءل عقلها الصغير البريء : لماذا كل هذا ؟ ماذا فعلت بكم ؟
ثم يجرونها كذبيحة تساق إلى منحرها ، إلى وكر الجريمة ، وهم يتضاحكون ويتمايلون في استخفاف بأي عقوبة قد تحل بهم ، وهي تتوسل إليهم ، وتصرخ مستغيثة بأمها الوالهة المسكينة لا تدري ما حل بابنتها من الأمر الجلل .. فيقابلون توسلاتها بالضحك والضرب ، ثم يبعثرون ثيابها .. فعفتها ، وقد خارت قواها أخيرا .. فأصبحت جثة بلا حراك ، ليس فيها سوى عينين زائغتين سلبت منهما براءة الأطفال , وقلب ينبض خاتما حياته القصيرة بلعن هذه الذئاب بل الذئاب والله أرحم منهم .
ومرت بخاطرها في تلك اللحظات .. وهي تحاول أن تفر من واقعها الذي عجز جنانها الصغير أن يصدقه .. مرت سويعات السعادة التي كانت في أحضان أسرتها ، وهي تلعب بين حضن أمها وذراعي أبيها ، وتلهو عند باب بيتها لهو الأطفال الجميل ، ثم آخر اليوم تضع لعبتها الصغيرة في فراشها في أمان ، ثم تنام نومة من يرى أنه ليس في هذه الدنيا إلا مثل هذه البراءة ، ليس فيها شيء من الشرور .. وبينما هي تعيش هذه الأحلام في غيبوبتها .. إذا بهم يمزقون رقبتها الضعيفة الرقيقة بالسكين ، ثم يجر هؤلاء الكلاب ، هذا الجسد الصغير النحيل ، فيلقونه إلى الكلاب لتأكل ما تبقى منه ، ويمضون إلى سائر عبثهم ومجونهم .. كأن شيئا لم يكن ، آمنين من سيف الشريعة البتار ، بحكم الله الواحد القهّار ، مالك الملك الحكم العدل الجبّار .
أتدرون لماذا لا يطبق الإنسان أحكام ملك الملوك رب السموات والأرض ، لانه لم يستيقن أن الله تعالى بنى نظام شريعته الظاهرة ، على نظام آخر غيبي ، وهذا الارتباط بين القوانين الإلهية المنزلة الظاهرة ، وبين ما يحوطها ويحركها في خفاء من القوانين الكونية الغيبية ، ارتباط لايراه إلا المؤمنون ، ولهذا يقول الله تعالى بعد الأمر بتطبيق أحكامه ( إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ) كما في آية عقوبة الزاني في سورة النور .
ولما جاءت العلمانية المادية برفض الغيب ، جحدت هذا الارتباط ، وغرت الإنسان بأنه قادر على يحقق لنفسه الهدى والامان ، مستقلا عن ربه ، ولهذا قال الحق سبحانه ( يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم ، الذي خلقك فسواك فعدلك ، في أي صورة ما شاء ركبك ، كلا بل تكذبون بالدين ) .
والله تعالى أخبر وأخباره الصدق ، وأحكامه العدل ( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون ) ، أخبر أن الأمن لا يتحقق إلا بالإيمان وانتفاء الظلم ، ومن الظلم وضع القوانين البشرية ، بدل القوانين الإلهية الربانية ، فالأمن نزل مع الشريعة الإلهية ، ويرتفع إن ارتفعت ، فهذا الارتباط الغيبي ، حق لامجال لإنكاره ، والواقع يشهد به ، فالدول الغربية التي ابتدعت استغناء الإنسانية عن شريعة ربها الهادي ، انتشرت فيها الجريمة جدا واستبشعت بما لم يحدث مثله في التاريخ كما وكيفا ونوعا ، حتى ربما صارت الجريمة عندهم بلا هدف سوى الجريمة ، بل صارت فنّا يتفنّون به ويتنافسون.
وتأملوا ما يحدث هذه الأيام في عاصمة الدولة التي تزعم إحلال الأمن في العالم كيف امتلأت ذعرا بسبب قاتل يقتل الناس عشوائيا ، ثم تأملوا كيف كاد خصم الرئيس الفرنسي في الانتخابات الفرنسية السابقة أن ينافسه لانه وعد الفرنسيين بتحقيق الأمن في عاصمتهم ، وفرنسا تفخر بأنها أم القوانين ، فما بالها عجزت عن تحقيق الأمن .
كلا لن يتحقق الأمن إلا بالإيمان ، ولن يرتفع لباس الخوف ، إلا بأن يتدثر الناس برداء الشريعة الإلهية .
ولهذا قال رسول منزل الشريعة الكاملة صلى الله عليه وسلم : ( حد يعمل به في الأرض خير لأهل الأرض من أن يمطروا أربعين صباحا ) ذلك أن حدود الله تلبس المجتمع لباس الأمن فيأتيه الرزق من كل مكان ، وإن عطلت حدود الله ، اختل الأمن فقل الرزق ونزعت من البركة ، فإقامة حدود الله أعظم بركة لهم من غيث السماء ، ولهذا يربط الله تعالى بين الخوف والجوع ، وبين الرزق والأمن قال تعالى ( فأذاقها الله لباس الجوع والخوف ) ، ( أولم نمكن لهم حرما آمنا يجبى إليه ثمرات كل شيء ) وقال ( فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف ) وأصل عبادة الله تحكيم شريعته في النفس والناس ، فاعبدوه بإقامة حدوده على المجرمين ، يطعمكم من جوع ويجللكم بلباس الأمن.
ومرة أخرى نطالب بحد الحرابة الذي طالبنا به في قتلة آمنة ، على قتلة كريمة ، وحد الحرابة ، حد لاشفاعة فيه ، ولا دية ، وكذلك هذا حكمهم ، فهذه مثل الجريمة السابقة ليست جريمة قتل عادية ، إنها حرابة ، خطف واغتصاب وقتل وترويع المجتمع ، فإن لم يطبق فيا أيها الناس أوصدوا الأبواب على بناتكم ، أو فاقرنوهن معكم بسلاسل الحديد ، فقد اتسق الخرق على الراقع . www.h-alali.net
شبكة انا المسلم للحوار الاسلامي
حامد بن عبد الله العلي
** لم يمض إلا أقل من أربعة شهور على الجريمة البشعة التي راحت ضحيتها الطفلة آمنة ، وكتبنا في ذلك مقالا في حينه ، لماذا لم تكن آمنة آمنة ، مطالبين بحد الحرابة ، لم يمض إلا هذا الزمن اليسير ، حتى ارتكبت جريمة مماثلة ، في حق طفلة باكستانية مسلمة ، خطفت من بيت ذويها ، واغتصبت ، ثم ذبحت وألقيت في العراء في شمس الصحراء ، حتى أكلت جثمانها الصغير كلاب البرية ، فكتبت هذا المقال الذي ننشره اليوم في الصفحة الرئيسة من الموقع ، ونشر أيضا في الصحافة تاريخ يوم السبت 26/اكتوبر /2003م ، ثم طالعتنا الأخبار هذا اليوم الاثنين 28/اكتوبر ، بأن الشرطة ألقت القبض على الجاني ، وهو أحد الأشقياء الذين قست قلوبهم فهي كالحجارة بل أشد قسوة ، وزاد شقاءهم تعطيل حدود الله تعالى ، ذلك انه كان قد اغتصب طفلة من قبل فلم يقم عليه حد الله ولكن أودع السجن وبعد عشر سنوات أطلق سراحه ليقترف جريمته في حق هذه الطفلة المسكينة (كريمة) ***
سمعت مناديا ينادي ابنته الواقفة عند باب بيتها تنظر إلى حركة الناس بعينيها البريئتين ، ادخلي يا ابنتي : ألم تعلمي ما حدث لكريمة ، ومن قبلها آمنة .
كنت قد وجهت نداء للآباء والأمهات من هذه الزاوية في صحيفة الوطن ، بعد الجريمة المروعة التي وقعت على آمنة التي لم تكن آمنة ، أن احفظوا أولادكم ، وكفوهم في بيوتكم ، إن لم يقم حد الحرابة على قتلة آمنة ، فلن يمضي وقت طويل حتى تخطف بريئة ثانية ، فيفعل بها مثل ما فعل بآمنة ، والله أعلم إلى أين سيستقر بنا هذا الطوفان من الجرائم البشعة ، مع الإصرار على تعطيل الحدود الشرعية .
تخيلوا كريمة والجاني أو الجناة يجرونها ، وهي مذعورة ذعرا شديدا ، ثم يلقونها في سيارتهم ويوثقونها ، ويكتمون صوتها الناعم الرقيق ، وهي تحاول الصراخ .. أبي .. أمي ..أخوتي .. فيرتد الصوت إلى داخلها كخنجر يمزق أحشاءها ، فيبعث فيها كوامن الفزع أكثر.. ويتفجر ، ثم يتحول الفزع بعد ذلك إلى حزن عميق يضرب في أعماق النفس وجذورها ، ثم يعلوا إلى مقلتيها فتتفجر الدموع حتى لاتبقى قطرة دمع فيهما ، وتختلط في صدرها الصغير هذه الاعصاير من العواطف المتلاطمة ، ويتساءل عقلها الصغير البريء : لماذا كل هذا ؟ ماذا فعلت بكم ؟
ثم يجرونها كذبيحة تساق إلى منحرها ، إلى وكر الجريمة ، وهم يتضاحكون ويتمايلون في استخفاف بأي عقوبة قد تحل بهم ، وهي تتوسل إليهم ، وتصرخ مستغيثة بأمها الوالهة المسكينة لا تدري ما حل بابنتها من الأمر الجلل .. فيقابلون توسلاتها بالضحك والضرب ، ثم يبعثرون ثيابها .. فعفتها ، وقد خارت قواها أخيرا .. فأصبحت جثة بلا حراك ، ليس فيها سوى عينين زائغتين سلبت منهما براءة الأطفال , وقلب ينبض خاتما حياته القصيرة بلعن هذه الذئاب بل الذئاب والله أرحم منهم .
ومرت بخاطرها في تلك اللحظات .. وهي تحاول أن تفر من واقعها الذي عجز جنانها الصغير أن يصدقه .. مرت سويعات السعادة التي كانت في أحضان أسرتها ، وهي تلعب بين حضن أمها وذراعي أبيها ، وتلهو عند باب بيتها لهو الأطفال الجميل ، ثم آخر اليوم تضع لعبتها الصغيرة في فراشها في أمان ، ثم تنام نومة من يرى أنه ليس في هذه الدنيا إلا مثل هذه البراءة ، ليس فيها شيء من الشرور .. وبينما هي تعيش هذه الأحلام في غيبوبتها .. إذا بهم يمزقون رقبتها الضعيفة الرقيقة بالسكين ، ثم يجر هؤلاء الكلاب ، هذا الجسد الصغير النحيل ، فيلقونه إلى الكلاب لتأكل ما تبقى منه ، ويمضون إلى سائر عبثهم ومجونهم .. كأن شيئا لم يكن ، آمنين من سيف الشريعة البتار ، بحكم الله الواحد القهّار ، مالك الملك الحكم العدل الجبّار .
أتدرون لماذا لا يطبق الإنسان أحكام ملك الملوك رب السموات والأرض ، لانه لم يستيقن أن الله تعالى بنى نظام شريعته الظاهرة ، على نظام آخر غيبي ، وهذا الارتباط بين القوانين الإلهية المنزلة الظاهرة ، وبين ما يحوطها ويحركها في خفاء من القوانين الكونية الغيبية ، ارتباط لايراه إلا المؤمنون ، ولهذا يقول الله تعالى بعد الأمر بتطبيق أحكامه ( إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ) كما في آية عقوبة الزاني في سورة النور .
ولما جاءت العلمانية المادية برفض الغيب ، جحدت هذا الارتباط ، وغرت الإنسان بأنه قادر على يحقق لنفسه الهدى والامان ، مستقلا عن ربه ، ولهذا قال الحق سبحانه ( يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم ، الذي خلقك فسواك فعدلك ، في أي صورة ما شاء ركبك ، كلا بل تكذبون بالدين ) .
والله تعالى أخبر وأخباره الصدق ، وأحكامه العدل ( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون ) ، أخبر أن الأمن لا يتحقق إلا بالإيمان وانتفاء الظلم ، ومن الظلم وضع القوانين البشرية ، بدل القوانين الإلهية الربانية ، فالأمن نزل مع الشريعة الإلهية ، ويرتفع إن ارتفعت ، فهذا الارتباط الغيبي ، حق لامجال لإنكاره ، والواقع يشهد به ، فالدول الغربية التي ابتدعت استغناء الإنسانية عن شريعة ربها الهادي ، انتشرت فيها الجريمة جدا واستبشعت بما لم يحدث مثله في التاريخ كما وكيفا ونوعا ، حتى ربما صارت الجريمة عندهم بلا هدف سوى الجريمة ، بل صارت فنّا يتفنّون به ويتنافسون.
وتأملوا ما يحدث هذه الأيام في عاصمة الدولة التي تزعم إحلال الأمن في العالم كيف امتلأت ذعرا بسبب قاتل يقتل الناس عشوائيا ، ثم تأملوا كيف كاد خصم الرئيس الفرنسي في الانتخابات الفرنسية السابقة أن ينافسه لانه وعد الفرنسيين بتحقيق الأمن في عاصمتهم ، وفرنسا تفخر بأنها أم القوانين ، فما بالها عجزت عن تحقيق الأمن .
كلا لن يتحقق الأمن إلا بالإيمان ، ولن يرتفع لباس الخوف ، إلا بأن يتدثر الناس برداء الشريعة الإلهية .
ولهذا قال رسول منزل الشريعة الكاملة صلى الله عليه وسلم : ( حد يعمل به في الأرض خير لأهل الأرض من أن يمطروا أربعين صباحا ) ذلك أن حدود الله تلبس المجتمع لباس الأمن فيأتيه الرزق من كل مكان ، وإن عطلت حدود الله ، اختل الأمن فقل الرزق ونزعت من البركة ، فإقامة حدود الله أعظم بركة لهم من غيث السماء ، ولهذا يربط الله تعالى بين الخوف والجوع ، وبين الرزق والأمن قال تعالى ( فأذاقها الله لباس الجوع والخوف ) ، ( أولم نمكن لهم حرما آمنا يجبى إليه ثمرات كل شيء ) وقال ( فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف ) وأصل عبادة الله تحكيم شريعته في النفس والناس ، فاعبدوه بإقامة حدوده على المجرمين ، يطعمكم من جوع ويجللكم بلباس الأمن.
ومرة أخرى نطالب بحد الحرابة الذي طالبنا به في قتلة آمنة ، على قتلة كريمة ، وحد الحرابة ، حد لاشفاعة فيه ، ولا دية ، وكذلك هذا حكمهم ، فهذه مثل الجريمة السابقة ليست جريمة قتل عادية ، إنها حرابة ، خطف واغتصاب وقتل وترويع المجتمع ، فإن لم يطبق فيا أيها الناس أوصدوا الأبواب على بناتكم ، أو فاقرنوهن معكم بسلاسل الحديد ، فقد اتسق الخرق على الراقع . www.h-alali.net
شبكة انا المسلم للحوار الاسلامي