سيدآنه
05-12-09, 06:43 pm
.
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,
بينما كنت في أحد اجتماعات العيد التي تبعث الأنس في نفوسنا
أسأل الله أن يقطعها .. عفواً ألا يقطعها :c7:
بدأت أحد الحاضرات بصورة عجيبة تتميز بـ"ـالخطمه"
بدأت بالنصح حول اللباس والستر و.. و..
*وللعلم فقط : ( كآن المجلس حوآلي 40 امرأة جميعهم لم يظهر منهم سواء نحورهم وكفوفهم ووجوهم.!! ما عدا 4 !! )
الجميع في صمت يبحث عن ردّة فعل (المذنبات) :c7:
رغم ذلك إلا أنني أعلم أن فعلهآ لم يكن بقصد احراج بعض الفتيات فهذه المرأة عاميّة كبيرة بالسن طيبة القلب .. الأغلبية يشهد لها بذلك
أكملت أحد الحآضرآت الحديث مستغلةً للفرصة مؤيدة لكلام الخالة وقد تجاوزت حدود الأدب فقالت "اللي تلبس أصلاً ما عنده ثقة بنفسه .. ما تشوف روحه بالمرآيه" <~ نفسي بس أفهم الجملة الأخيره هههه :c7:
أمّا صاحبة المرآة فهي غريبة الأطوار في كل عيد لابد لها أن تُحدث فوضى .. تأتيها حالة استنفار لو خرجت من الاجتماع وهي لم تضايق أحداً وتجعله يكرهها.
الأمر الذي يثير استفزازي أكثر أنها دائماً تتكلم بمسمى الدين !
ففي أحد السنين الماضية فصلت "فيش المسجل" بحجة حرام الرقص !
رغم أن ذلك اليوم كان عيد !!
" أسلوب رائع في النهي عن المنكر والأمر بالمعروف" :(
وفي أحد السنين الماضية أيضاً عملت مسابقة العباءة الإسلامية لفتيات المتوسط (13- 14 -15) سنة .. قامت إحداهن تريد إحضار عباءتها لكنها أخطأت وأحضرت عباءة أختها والتي كانت ذات كم بسيط أو ما تسمى الفراشة على الرأس !
فمسكت العباءة ورفعتا لتريها الحاضرين وبدأت تتحدث رعاها الله .. لاحظوا أنها تغلف تصرفاتها باسم النصيحة !
تعمدني بنصحك فانفرادي ..... وجنبني النصيحة في الجماعة
فإن النصح بين الناس عيبٌ ..... من التوبيخ لا أرضى استماعه
وإن خالفتني وعصيت قولي ..... فلا تجزع إن لم تعطى طاعة
"الشافعي"
أي نصيحة هذه ؟؟
الفتاة انحرجت .. حاولت أن تتكلم لتوضح أنها أخطأت وأحضرت عباءة أختها ولكن لم تستطع الحديث فالأخت منهمكة متحمسة مع هذه المصيبة ليس بوسعها أن تلقي لأي المداخلات بالاً .!
هذه المرأة عجيبة .. وصفها صعب .. لا يدركه متصفح كهذا !!
نعود لحادثة هذا العيد البسيطة طبعاً في تاريخ تلك الجاهلة !
وأكملت وصفها لمن تلبس البنطال والقصير بأوصاف ربما يظن من يسمعها أنهم قتلوا مسلمين بغير حق أو ظهروا أمام الرجال بـ"الاندر وير" !!
والمرأة الكبيرة في السن تشارك ..
ردت أحد الحاضرات : من الصعب الحديث من باب الدين فمن العلماء من أفسح في ذلك .. ربما لو تحدثتم من باب الحياء لكان لكم المجال.
سكتت المرأة الكبيرة فماذا تقول إن كانوا العلماء أجازوا < تفكير منطقي >
أما تلك الجاهلة قالت : أي والله ويين الحياء .. قسم بالله ما يستحن و... و... الخ !
بالعربي .. "ما دخلت الفكرة مزاجه حرام ولا حلال أهم شيء هي صح والناس خطأ " :c7:
لا وأزيدكم من الشعر بيت .. شفتو الزحمة اللي هي مسويته..
ترآه علشآن تنورة لين نص السآق ولآ بنطلون و(بالطو) .. أصلاً الدنيآ شتآء مى فيه مجآل يتفصخون :a16[1]: :a2:
أتعلمون ما المشكلة أن تلك المرأة سيفعلن بناتها هذا وربما هي أيضاً .. ولكن بعد 5 سنين أو أكثر !؟
تلك المرأة من قريباتي وتاريخها يظم الكثير من القصص :
فمثلاً حين ظهر النقاب قبل سنين قامت زوجة أخيها بارتدائه فأنكرته هي وباقي أخواتها .. وشنّو حملة المقاطعة للدنمرك عفواً لزوجة أخيهم .
وبعد عشر سنوات ارتدوه وأصبح الشيء الاعتديادي الذي لو ينكره أحداً عليهم لسكّتوه !
والفاضائيات .. و الجوال مع الفتيات والأطفال !
أيضاً مسألة العبآءة التي ذكرت .. هي الآن تلبس وبناتها نفس العبآءة ..! :for1:
كثيرة تلك الأشياء التي أنكرتها وفعلتها .. مما يجعلني أستنتج أنها طيلة حياتها تنكر ما لم تعتاد عليه تحت مسمى الدين ..
فإذا اعتادت عليه بين مجتمعها فعلته ؛ أصبح حلالاً !!
كثيرون في المجتمع الذين هم من نفس نوعيتها ..
وعلى الصعيد الذكوري
روى لي أخي أنّه مرّة كان في اجتماع عائلي جالس وحوله مجموعة من الشباب ويتوسطهم رجل كبير لا يناسب أعمارهم .. المهم أن هذا الرجل بدأ يتحدث عن الصلاة والمحافظة عليها والابتعاد عن مساجد المحطات (جزاه الله خيراً) وأنهى حديثه بلبس الشماغ !!
وأن الذي يلبس الشماغ ما فيه رجولة ولا مروءة .. واحذروا تقليد الغرب بلبس الجنز !!! :c7:
المؤلم أن تلك النوعية دائماً يكونون جهلة في تعليمهم الأكاديمي وثقافتهم العامة .. حين تطلب منهم أدلة يعجزون عن استحضارها !
أو ربما يأتون بآية يفسرونها هم بأنفسهم على حسب المناسبة !
وأولئك الذين لديهم من العلم ما يؤهلهم لتوجيه الآخرين هم من يصمتوا ..
أعتقد لأنهم يعلموا مدى اختلاف العلماء في القضايا البسيطة .. فلا يتكلمون إلا بما ثبتت حرمته في جميع المذاهب
كما قيل : "من كثر علمه قلّ انكاره "
عدة مشاكل نحتاج علاجها ..
× ما العمل مع الناس الذين ينكرون المنكر بطريقة قاسية لم نعرفها من الرسول عليه صلاة الله وسلامه ولا من السلف الصالح !
× ما العمل مع الذين لا يتقبلون الرأي الآخر مهما كان المتحدث إليهم ؟
× وكيف نتعامل معهم إذا كانوا من القريبن وفي كل ثلاثة اشهر مجبرين على اللقاء بهم ؟!
سؤال للتسلية :c7:..: * لماذا دائماً الجهلة هم الأكثر جرأة في التعبير ؟
*ملاحضة*
لا أود أن يتحول النقاش في هذا المتصفح إلى عراك حول قضايا دينية تخص من هم أعلم منّا ..
نحن نناقش نوعية من الناس وكيفية التعامل معهم فقط .!
أطيب تحية للجميع :)
على عجل .. وليد كيبوردي مبآشرة
فاعذروني إنْ أخطأت.
.
.
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,
بينما كنت في أحد اجتماعات العيد التي تبعث الأنس في نفوسنا
أسأل الله أن يقطعها .. عفواً ألا يقطعها :c7:
بدأت أحد الحاضرات بصورة عجيبة تتميز بـ"ـالخطمه"
بدأت بالنصح حول اللباس والستر و.. و..
*وللعلم فقط : ( كآن المجلس حوآلي 40 امرأة جميعهم لم يظهر منهم سواء نحورهم وكفوفهم ووجوهم.!! ما عدا 4 !! )
الجميع في صمت يبحث عن ردّة فعل (المذنبات) :c7:
رغم ذلك إلا أنني أعلم أن فعلهآ لم يكن بقصد احراج بعض الفتيات فهذه المرأة عاميّة كبيرة بالسن طيبة القلب .. الأغلبية يشهد لها بذلك
أكملت أحد الحآضرآت الحديث مستغلةً للفرصة مؤيدة لكلام الخالة وقد تجاوزت حدود الأدب فقالت "اللي تلبس أصلاً ما عنده ثقة بنفسه .. ما تشوف روحه بالمرآيه" <~ نفسي بس أفهم الجملة الأخيره هههه :c7:
أمّا صاحبة المرآة فهي غريبة الأطوار في كل عيد لابد لها أن تُحدث فوضى .. تأتيها حالة استنفار لو خرجت من الاجتماع وهي لم تضايق أحداً وتجعله يكرهها.
الأمر الذي يثير استفزازي أكثر أنها دائماً تتكلم بمسمى الدين !
ففي أحد السنين الماضية فصلت "فيش المسجل" بحجة حرام الرقص !
رغم أن ذلك اليوم كان عيد !!
" أسلوب رائع في النهي عن المنكر والأمر بالمعروف" :(
وفي أحد السنين الماضية أيضاً عملت مسابقة العباءة الإسلامية لفتيات المتوسط (13- 14 -15) سنة .. قامت إحداهن تريد إحضار عباءتها لكنها أخطأت وأحضرت عباءة أختها والتي كانت ذات كم بسيط أو ما تسمى الفراشة على الرأس !
فمسكت العباءة ورفعتا لتريها الحاضرين وبدأت تتحدث رعاها الله .. لاحظوا أنها تغلف تصرفاتها باسم النصيحة !
تعمدني بنصحك فانفرادي ..... وجنبني النصيحة في الجماعة
فإن النصح بين الناس عيبٌ ..... من التوبيخ لا أرضى استماعه
وإن خالفتني وعصيت قولي ..... فلا تجزع إن لم تعطى طاعة
"الشافعي"
أي نصيحة هذه ؟؟
الفتاة انحرجت .. حاولت أن تتكلم لتوضح أنها أخطأت وأحضرت عباءة أختها ولكن لم تستطع الحديث فالأخت منهمكة متحمسة مع هذه المصيبة ليس بوسعها أن تلقي لأي المداخلات بالاً .!
هذه المرأة عجيبة .. وصفها صعب .. لا يدركه متصفح كهذا !!
نعود لحادثة هذا العيد البسيطة طبعاً في تاريخ تلك الجاهلة !
وأكملت وصفها لمن تلبس البنطال والقصير بأوصاف ربما يظن من يسمعها أنهم قتلوا مسلمين بغير حق أو ظهروا أمام الرجال بـ"الاندر وير" !!
والمرأة الكبيرة في السن تشارك ..
ردت أحد الحاضرات : من الصعب الحديث من باب الدين فمن العلماء من أفسح في ذلك .. ربما لو تحدثتم من باب الحياء لكان لكم المجال.
سكتت المرأة الكبيرة فماذا تقول إن كانوا العلماء أجازوا < تفكير منطقي >
أما تلك الجاهلة قالت : أي والله ويين الحياء .. قسم بالله ما يستحن و... و... الخ !
بالعربي .. "ما دخلت الفكرة مزاجه حرام ولا حلال أهم شيء هي صح والناس خطأ " :c7:
لا وأزيدكم من الشعر بيت .. شفتو الزحمة اللي هي مسويته..
ترآه علشآن تنورة لين نص السآق ولآ بنطلون و(بالطو) .. أصلاً الدنيآ شتآء مى فيه مجآل يتفصخون :a16[1]: :a2:
أتعلمون ما المشكلة أن تلك المرأة سيفعلن بناتها هذا وربما هي أيضاً .. ولكن بعد 5 سنين أو أكثر !؟
تلك المرأة من قريباتي وتاريخها يظم الكثير من القصص :
فمثلاً حين ظهر النقاب قبل سنين قامت زوجة أخيها بارتدائه فأنكرته هي وباقي أخواتها .. وشنّو حملة المقاطعة للدنمرك عفواً لزوجة أخيهم .
وبعد عشر سنوات ارتدوه وأصبح الشيء الاعتديادي الذي لو ينكره أحداً عليهم لسكّتوه !
والفاضائيات .. و الجوال مع الفتيات والأطفال !
أيضاً مسألة العبآءة التي ذكرت .. هي الآن تلبس وبناتها نفس العبآءة ..! :for1:
كثيرة تلك الأشياء التي أنكرتها وفعلتها .. مما يجعلني أستنتج أنها طيلة حياتها تنكر ما لم تعتاد عليه تحت مسمى الدين ..
فإذا اعتادت عليه بين مجتمعها فعلته ؛ أصبح حلالاً !!
كثيرون في المجتمع الذين هم من نفس نوعيتها ..
وعلى الصعيد الذكوري
روى لي أخي أنّه مرّة كان في اجتماع عائلي جالس وحوله مجموعة من الشباب ويتوسطهم رجل كبير لا يناسب أعمارهم .. المهم أن هذا الرجل بدأ يتحدث عن الصلاة والمحافظة عليها والابتعاد عن مساجد المحطات (جزاه الله خيراً) وأنهى حديثه بلبس الشماغ !!
وأن الذي يلبس الشماغ ما فيه رجولة ولا مروءة .. واحذروا تقليد الغرب بلبس الجنز !!! :c7:
المؤلم أن تلك النوعية دائماً يكونون جهلة في تعليمهم الأكاديمي وثقافتهم العامة .. حين تطلب منهم أدلة يعجزون عن استحضارها !
أو ربما يأتون بآية يفسرونها هم بأنفسهم على حسب المناسبة !
وأولئك الذين لديهم من العلم ما يؤهلهم لتوجيه الآخرين هم من يصمتوا ..
أعتقد لأنهم يعلموا مدى اختلاف العلماء في القضايا البسيطة .. فلا يتكلمون إلا بما ثبتت حرمته في جميع المذاهب
كما قيل : "من كثر علمه قلّ انكاره "
عدة مشاكل نحتاج علاجها ..
× ما العمل مع الناس الذين ينكرون المنكر بطريقة قاسية لم نعرفها من الرسول عليه صلاة الله وسلامه ولا من السلف الصالح !
× ما العمل مع الذين لا يتقبلون الرأي الآخر مهما كان المتحدث إليهم ؟
× وكيف نتعامل معهم إذا كانوا من القريبن وفي كل ثلاثة اشهر مجبرين على اللقاء بهم ؟!
سؤال للتسلية :c7:..: * لماذا دائماً الجهلة هم الأكثر جرأة في التعبير ؟
*ملاحضة*
لا أود أن يتحول النقاش في هذا المتصفح إلى عراك حول قضايا دينية تخص من هم أعلم منّا ..
نحن نناقش نوعية من الناس وكيفية التعامل معهم فقط .!
أطيب تحية للجميع :)
على عجل .. وليد كيبوردي مبآشرة
فاعذروني إنْ أخطأت.
.
.