المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اسقطت القوامه .....!!!!!


بسومة بريده
04-12-09, 11:01 pm
http://www.alriyadh.com/2008/12/21/img/222855.jpg

قال تعالى: ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم)


والقوامة معناها: القيام على الشيء رعاية وحماية وإصلاحاً....

ذكر الشيخ ابن جبرين (رحمه الله) في احد فتاويه أن الولاية والقوامة

تسقط إذا كان الرجل غير عدل فلا ولاية
لفاسق، أو كافر، أو مجنون

أو معتوه، كما تسقط الولاية بالغيبة الطويلة ونحوها.

وفي أقوال أخرى ذكرت بأنه إذا لم يقم الرجل بالإنفاق على المرأة لم

يكن له حق القوامة عليها ويصبح من حقها طلب الطلاق، أي انه إذا

عجز الزوج عن نفقتها لم يكن له حق القوامة عليها، والدليل قوله تعالى

"وبما أنفقوا من أموالهم" والمذاهب المالكية والشافعية أشارا إلى أنه

عند الإعسار عن النفقة والكسوة يثبت فسخ العقد....

ليتنا نتحاور من خلال ماسبق فيما يلي...



ماهي القوامه..؟؟؟


وهل ممكن أن يفقد الرجل قوامته ومتى ؟

وهل القوامة مرتبطة بالإنفاق ؟

موضوع احببت ان تشاركوني فيه بأرائكم...

ولكم تحيتي..

لسان الطير
04-12-09, 11:07 pm
القوامة
هي ان يكون الزوج قائم بحقوق بيته وزوجته من نفقه واعطاء المرأة واجباتها وحقها في المبيت والعشرة

بسومة بريده
04-12-09, 11:25 pm
القوامة
هي ان يكون الزوج قائم بحقوق بيته وزوجته من نفقه واعطاء المرأة واجباتها وحقها في المبيت والعشرة

واذا لم يكن....

هل تسقط القوامه..؟؟؟؟

كلوز
04-12-09, 11:29 pm
ذكر الشيخ ابن جبرين (حفظه الله)



رحــمه الله بسومه عندك خبر ان الشيخ مات!!!

Queen of buraydh
04-12-09, 11:31 pm
بسومة ... عساه بس لا يستولي على صرّافتها كل نهاية شهر !

eivl girl
04-12-09, 11:38 pm
السؤال بسومه
ماحدود النفقه؟

أبو الريش
04-12-09, 11:40 pm
الرجال قوامون على النساء

هالكلمه صار ياكلون به عيش

المنطق
04-12-09, 11:43 pm
في هذا العصر


بعض النساء

قوامون على الرجال

با أموالها

هي من تصرف على الرجل



وهي الأمر الناهي بمالديها من جاه وأموال .

الافق
04-12-09, 11:45 pm
القوامة بالفضل والبذل لا قوامة القهر
وهي تكليف لاتشريف
قائمة على الشورى والتفاهم والتعاون

بسومة بريده
04-12-09, 11:53 pm
رحــمه الله بسومه عندك خبر ان الشيخ مات!!!

المعذره من زيادة الحرص ناسختها من الفتوى مباشره...

رحمه الله ...عدلتها

بسومة بريده
04-12-09, 11:59 pm
بسومة ... عساه بس لا يستولي على صرّافتها كل نهاية شهر !


هذاالي ناقص...

بسومة بريده
05-12-09, 12:01 am
السؤال بسومه
ماحدود النفقه؟


طبعا بحدودالمعقول....وكل شخص وظروفه

بسومة بريده
05-12-09, 12:10 am
الرجال قوامون على النساء

هالكلمه صار ياكلون به عيش


اجل صاروا مايستحقونها.........

بسومة بريده
05-12-09, 12:14 am
في هذا العصر


بعض النساء

قوامون على الرجال

با أموالها

هي من تصرف على الرجل



وهي الأمر الناهي بمالديها من جاه وأموال .

لم انقلبت الآيه...

زيادة طمع ولا دباشه...

بسومة بريده
05-12-09, 12:15 am
القوامة بالفضل والبذل لا قوامة القهر
وهي تكليف لاتشريف
قائمة على الشورى والتفاهم والتعاون

ليتهم يفهمون...ويكونون قدها

قلب الأسد
05-12-09, 12:23 am
ليتهم يفهمون...ويكونون قدها

بسومه وياليتهن يفهمن ويكونن قد الواجبات الملاقاة على عاتقهن ,,

المشكله ليست من طرف المشكله من الطرفين كلاهما بأختلاف الأشخاص

وما يلاحظ في هذا الوقت هو ان المراءه لاتساعد اطلاقاً على القوامه ,,

بسومة بريده
05-12-09, 12:49 am
بسومه وياليتهن يفهمن ويكونن قد الواجبات الملاقاة على عاتقهن ,,

المشكله ليست من طرف المشكله من الطرفين كلاهما بأختلاف الأشخاص

وما يلاحظ في هذا الوقت هو ان المراءه لاتساعد اطلاقاً على القوامه ,,

بغض النظر عن الحقوق والواجبات...

تركيزي على النفقه...

هل تقصير المرأه يسقط حقها في النفقه....

ام ان عدم نفقة الزوج على زوجته يسقط حقه في القوامه..؟؟!!!!

الــــــــهرم
05-12-09, 12:54 am
موضوع اكثر من رائع لي عودة إن شاء الله

بسومة بريده
05-12-09, 12:58 am
موضوع اكثر من رائع لي عودة إن شاء الله

شكرالك انتظرك ....

@اسمـــراني
05-12-09, 01:01 am
بسومة

بختصر لك تساؤلك في كلمتين القوامة تعني أن يكون التّكليف على الرجل فهو المُكلف المسحوب على خشته !
والزوجة او المراءة يكون حقها على الرجل أمراً ليس طوعاً الا وهو إعزازها بجلوسها على العرش وقد تطلب منه ان يكون حولها من يهف عليها في الصيف ..هنا القوامة وهذا تفسيرها ,,

اخاف يجيك خبي يلعب بعقلك ويفهمك معنى ثاني عن القوامة ويطلع لك بكم تصنيف ..!

بسومة بريده
05-12-09, 01:42 am
بسومة

بختصر لك تساؤلك في كلمتين القوامة تعني أن يكون التّكليف على الرجل فهو المُكلف المسحوب على خشته !
والزوجة او المراءة يكون حقها على الرجل أمراً ليس طوعاً الا وهو إعزازها بجلوسها على العرش وقد تطلب منه ان يكون حولها من يهف عليها في الصيف ..هنا القوامة وهذا تفسيرها ,,

اخاف يجيك خبي يلعب بعقلك ويفهمك معنى ثاني عن القوامة ويطلع لك بكم تصنيف ..!

واذا تخلى عن هذا التكليف....مامصيره...؟؟؟؟!!!!

" TWIX "
05-12-09, 02:02 am
ماهي القوامه..؟؟؟
القوامة أنك تموت وأنت في كامل قواك العقلية .
وهل ممكن أن يفقد الرجل قوامته ومتى ؟
نعم ..
إذا راح فيهم يم الملاهي وعسيلان شف أنفلات حبل القوامة
تشوفه تقل مهبول بوسط إعيال الحارة ..!!
وهل القوامة مرتبطة بالإنفاق ؟
لا ..
القوامة واقفه على فتلت الشنب وخشك كأنك ماص ليمونه أما إنفاق وغيره .. لا لا
كثير من الحريم تصرف على زوجها وهي أكثر منه مرتب ..
لكن أفتل شنبك وأكرب رجلك .. وخل العين حمراء ..http://buraydh.com/forum/images/icons/icon8.gif
كذا بتسيطر على الوضع .. أما فاتح كشرك مثل هذا >>> http://buraydh.com/forum/images/icons/icon10.gif أبكتب عليك السلام
كذا والله إن تدقدق بك زوجك إلى بكرا ..وتوزع جوالك على العائلة الكريمة
ولا يبقى إلا تطلع لك فيزة سواق ..http://buraydh.com/forum/images/icons/icon10.gif
وش جابك هنا ..http://buraydh.com/forum/images/icons/icon10.gif

هلاوين
05-12-09, 02:07 am
بسومه هذه قضيه شرعيه


لو سالت اصحاب العلم كان افضل لك


وافادوك بالتفصيل

شكرا لك

بسومة بريده
05-12-09, 02:12 am
ماهي القوامه..؟؟؟
القوامة أنك تموت وأنت في كامل قواك العقلية .
وهل ممكن أن يفقد الرجل قوامته ومتى ؟
نعم ..
إذا راح فيهم يم الملاهي وعسيلان شف أنفلات حبل القوامة
تشوفه تقل مهبول بوسط إعيال الحارة ..!!
وهل القوامة مرتبطة بالإنفاق ؟
لا ..
القوامة واقفه على فتلت الشنب وخشك كأنك ماص ليمونه أما إنفاق وغيره .. لا لا
كثير من الحريم تصرف على زوجها وهي أكثر منه مرتب ..
لكن أفتل شنبك وأكرب رجلك .. وخل العين حمراء ..http://buraydh.com/forum/images/icons/icon8.gif
كذا بتسيطر على الوضع .. أما فاتح كشرك مثل هذا >>> http://buraydh.com/forum/images/icons/icon10.gif أبكتب عليك السلام
كذا والله إن تدقدق بك زوجك إلى بكرا ..وتوزع جوالك على العائلة الكريمة
ولا يبقى إلا تطلع لك فيزة إندونيسي ..http://buraydh.com/forum/images/icons/icon10.gif
وش جابك هنا ..http://buraydh.com/forum/images/icons/icon10.gif


اجل على كذا الاندونيسي ابرك على الاقل مايمص ليمونه...

وفرق بين القوامه والدشاره...

اتحدى واحد تصرف عليه زوجته يقدر يرفع يده ويفتل شنباته...

كان احلقهن له....:for1:

الشفق الأصفر
05-12-09, 02:24 am
ياخيتي
المفروض لو ماقدر يكون قوام لزوجته يطلقها ويفكها من ثقل طينته
!!!!!!!!

بسومة بريده
05-12-09, 03:50 am
ياخيتي
المفروض لو ماقدر يكون قوام لزوجته يطلقها ويفكها من ثقل طينته
!!!!!!!!




اخاف نلقى نص الحريم مطلقات.....

جنووون بريدة
05-12-09, 11:31 am
[quote=بسومة بريده;3067250]http://www.alriyadh.com/2008/12/21/img/222855.jpg

قال تعالى: ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم)


والقوامة معناها: القيام على الشيء رعاية وحماية وإصلاحاً....

ذكر الشيخ ابن جبرين (رحمه الله) في احد فتاويه أن الولاية والقوامة

تسقط إذا كان الرجل غير عدل فلا ولاية
لفاسق، أو كافر، أو مجنون

أو معتوه، كما تسقط الولاية بالغيبة الطويلة ونحوها.

وفي أقوال أخرى ذكرت بأنه إذا لم يقم الرجل بالإنفاق على المرأة لم

يكن له حق القوامة عليها ويصبح من حقها طلب الطلاق، أي انه إذا

عجز الزوج عن نفقتها لم يكن له حق القوامة عليها، والدليل قوله تعالى

"وبما أنفقوا من أموالهم" والمذاهب المالكية والشافعية أشارا إلى أنه

عند الإعسار عن النفقة والكسوة يثبت فسخ العقد....

ليتنا نتحاور من خلال ماسبق فيما يلي...



ماهي القوامه..؟؟؟


وهل ممكن أن يفقد الرجل قوامته ومتى ؟

وهل القوامة مرتبطة بالإنفاق ؟

موضوع احببت ان تشاركوني فيه بأرائكم...

ولكم تحيتي..


مرحبا بسومه


من خلال بحثي عن مفهوم القوامه وجد الاتي :-

فالقوامة تنطوي على معنيين هامين:
1- أن يأخذ الرجل على عاتقه توفير حاجات المادية والمعنوية، بصورة تكفل لها الإشباع المناسب لرغباتها، وتشعرها بالطمأنينة والسكن، وهذا قمة الإكرام والعز.
2- أن يوفر لها الحماية والرعاية ويسوس الأسرة بالعدل.
فالمقصود أن قوامة الرجل على المرأه: قوامة تدبير ورعاية، وذب عنها وسعي في تحقيق مصالحها .
وليس المعنى قوامة قهر وتسلط وتعنت...
فالإسلام إذ جعل القوامة للرجل على المرأه لم يشرع استبداد الرجل بالمرأه، ولم يرد أن تكون القوامة سيفا مسلطا على المرأه، وإنما شرع القوامة القائمة على الشورى والتعاون والتفاهم والتعاطف المستمر بين الزوج وزوجته.
قال تعالى:" وعاشروهن بالمعروف" النساء19.
وقال عليه الصلاة والسلام:" خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي".
وقال عليه الصلاة والسلام:" رفقا بالقوارير".أي النساء.


دلالة طبيعة الخلقة على أحقية قوامة الرجل على المراه
وفي شأن قوامة الرجل على المرأه هناك احتمالات ثلاثة:
إما أن يكون الرجل هو القيم، أو تكون هي القيمة، أو يكونا معا قيمين.
وحيث أن وجود رئيسين للعمل الواحد يؤدي إلى التنازع والإفساد، سنستبعد هذا الفرض الأخير من البداية.
والإحتمال الثاني: أن تعطى القوامة.
فنقول: كقاعدة عامة: عاطفية وانفعالية تتغلب عاطفتها على عقلها في أي أزمة تمر بها هي أو أحد أفراد أسرتها، والذي يدبر أموره وأمور غيره بالانفعال، كثيرا ما يحيد عن الصواب ويعرض نفسه وغيره لأزمات بالإمكان تخطيها وعدم الوقوع فيها.
وإنما خص الله سبحانه المرأه بعاطفة قوية تفوق عاطفة الرجل، نظرا لعظم دورها في تنشئة الأجيال واحتياج فلذات كبدها لحنوها ورقتها، وهذا مظهر من مظاهر الكمال لا النقص كما يلبِّس به العلمانيون على الناس.
كما أن الغلظة التي جعلها الله في الرجل إنما فطره عليها لما خصه به من وظائف تتطلب القوة والصلابة، كالزراعة والصناعة والجهاد والقوامة على وأبنائه.
وحيث نفينا الإحتمال الأول والثاني لم يبق إلا الاحتمال الذي حكم به الإسلام.
قال تعالى:" ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير" الملك 14


وختاما: نقول: إن القوامة في الشريعة الإسلامية ما هي إلا آلية تنظيمية تفرضها ضرورة السير الآمن للأسرة المسلمة القائمة بين الرجل والمرأه، وما ينتج عنها من نسل طيب، وما تستتبعه من تبعات، مع التذكير أن وجود قيم أو قائد في مؤسسة ما، لا يلغي وجود ولا شخصية ولا حقوق الشركاء فيها، والعاملين في وظائفها.




أما بخصوص النفقه فااتوقع ان السؤال هذا راح يفيدك كثير بسومه


هل يجب على الزوج النفقة على زوجته العاملة ؟ وهل له أن يأخذ من راتبها ؟
السؤال : أعمل بدوام كامل يوميّاً , لذلك فإنَّ كل المال الذي أحصل عليه أنفقه على الملابس ، والأحذية ، وأدوات النظافة , بينما زوجي يدفع إيجار المنزل ، والفواتير ، وبعض الأمور الأخرى ، أريد أن أعرف ما هي الأمور التي يجب على زوجي أن ينفقها عليَّ ؟ على سبيل المثال , هل يجب عليه أن يكسوني فقط في حالة أن تكون ملابسي كلها ممزقة ، أو بالية ؟ ويقول زوجي لي أيضاً : " إذا أردت مني أن أنفق عليك بكل تلك الأمور : فإن عليك أن تجلسي ، ولا تعملي " .



الجواب:
الحمد لله
أولاً:
قد بينَّا في جواب سابق بما يكفي من الأدلة من الكتاب والسنَّة وإجماع العلماء على وجوب نفقة الزوج على زوجته ، وذلك بحسب وُسْعِه ومقدرته ، وأنه ليس له أن يحملها نفقة نفسها ، ولو كانت غنية ، إلا برضاها .
وهذه النفقة على الزوجة منها ما يتعلق بكسوتها ، صيفاً وشتاءً ، وليس الأمر أن يفعل ذلك كل عام ، وكل موسم ، حتى مع وجود ملابس عندها ، قد لا تكون لبست بعضها ، وليس الأمر أنه لا يفعل إلا أن تتمزق ملابسها ، بل الكسوة تكون بحسب حاجة زوجته لها ، وبحسب قدرته على كسوتها ، دون أن يؤثر على التزاماته الأخرى ، وبعتبير القرآن : أن ذلك بالمعروف : ( وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا ) البقرة/233 .
قال ابن كثير رحمه الله :
" أي : بما جرت به عادة أمثالهن في بلدهنّ ، من غير إسراف ولا إقتار ، بحسب قدرته في يساره ، وتوسطه وإقتاره " انتهـى .
"تفسير ابن كثير" (1/634) .

وننبه هنا إلى أن المرأة العاملة قد تحتاج من الكسوة ما لا تحتاجه غير العاملة ؛ لأنها تريد أن تلبس جديداً أمام زميلاتها في العمل ، وهذا ليس من حقها على زوجها ، بل حقها عليه كسوتها بما تلبسه في بيتها ، وبما تخرج به من مناسبات شرعية ، أو مباحة ، بإذنه ، وهو أمر لا يقدَّر بقدرٍ معين ، بل يختلف باختلاف طبيعة الزوجة ، وبيئتها .

ثانياً:
إذا كانت الزوجة قد اشترطت على زوجها ، عند الزواج ، أنها ستعمل : فيجب عليه السماح لها بالاستمرار في عملها ، إلا أن تتغير طبيعة عملها ، فتصير محرمة ، كأن تعمل مع رجال أجانب ، أو تكون طبيعة العمل محرَّمة ، كالعمل في البنوك الربوية ، أو مجالات التأمين ، أو ما يشبه ذلك ، وكذا لو أن عملها صار محتاجاً منها لأن تسافر، وليس معها محرم ، فمثل هذه الأشياء لو حصلت : فإنها توجب على الزوج التدخل لمنعها من متابعة عملها ، وهو لا يخالف الشرط هنا ، بل يعمل بمقتضى الشرع الذي جعله مسئولاً عن زوجته : ( مَنْ اشْتَرَطَ شَرْطًا لَيْسَ فِي كِتَابِ اللَّهِ : فَلَيْسَ لَهُ ، وَإِنْ اشْتَرَطَ مِائَةَ شَرْطٍ ) متفق عليه .
وأما إن لم يكن شيء من ذلك موجوداً في عملها : فليس له منعها منه ، بل عليه الوفاء بالشرط الذي وافق عليه عند زواجه ، قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ ) المائدة/ من الآية 1 .
عَنْ عُقْبَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( أَحَقُّ مَا أَوْفَيْتُمْ مِنْ الشُّرُوطِ أَنْ تُوفُوا بِهِ مَا اسْتَحْلَلْتُمْ بِهِ الْفُرُوجَ ) .
رواه البخاري ( 2572 ) ومسلم ( 1418 ) .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( المُسْلِمُونَ عَلَى شُرُوطِهِم ) رواه أبو داود ( 3594 ) وصححه الألباني في " صحيح أبي داود " .

وأما بخصوص راتب الزوجة العاملة : فإنه من حقها ، وليس للزوج أن يأخذ منه شيئاً إلا بطِيب نفسٍ منها ، وهذا كله : في حال أن يكون العمل مشترَطاً عليه عند عقد الزواج ، كما سبق أن نبهنا .

ثالثا :
إن لم يكن عمل الزوجة مشترطاً عليه عند الزواج : فله أن يسمح لها بالعمل ، مقابل أن تساهم معه في النفقات ، بما يتفقان عليه ؛ لأن الوقت الذي تبذله في عملها هو من حقه ، فله أن يستوفي مقابله بالمعروف .
قال البهوتي رحمه الله :
" ولا تؤجر المرأة نفسها ، بعد عقد النكاح عليها ، بغير إذن زوجها ، لتفويت حق الزوج "
انتهى . " الروض المربع " (271) .
وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - :
" يجب على الإنسان أن ينفق على أهله ، على زوجته وولده بالمعروف ، حتى لو كانت الزوجة غنية ، فإنه يجب على الزوج أن ينفق ، ومن ذلك ما إذا كانت الزوجة تدرِّس ، وقد شُرط على الزوج تمكينُها من تدريسها ، فإنه لا حقَّ له فيما تأخذه من راتب ، لا نصف ، ولا أكثر ، ولا أقل ، الراتب لها ، مادام قد شُرط عليه عند العقد أنه لا يمنعها من التدريس فرضي بذلك ، فليس له الحق أن يمنعها من التدريس ، وليس له الحق أن يأخذ من مكافأتها ، أي : من راتبها شيئاً ، هو لها .
أما إذا لم يُشترط عليه أن يمكِّنها من التدريس ، ثم لما تزوج قال : لا تدرِّسي : فهنا لهما أن يصطلحا على ما يشاءان ، يعني : مثلاً له أن يقول : أمكِّنك من التدريس بشرط أن يكون لي نصف الراتب أو ثلثاه ، أو ثلاثة أرباعه ، أو ربعه ، وما أشبه ذلك ، على ما يتفقان عليه ، وأما إذا شُرط عليه أن تدرِّس ، وقبِلَ : فليس له الحق أن يمنعها ، وليس له الحق أن يأخذ من راتبها شيئاً " انتهى .
" شرح رياض الصالحين " ( 6 / 143 ، 144 ) .

رابعاً:
ونوصي الزوجين ألا يكدرا بمثل تلك المحاسبات التي من شأنها أن تجعل منهما شريكين في تجارة ! وإنما هما شريكان في تأسيس أسرة ، وبناء بيت ، ولا يصلح مثل هذه الخلافات أن تكون بين زوجين ، فلتبذل المرأة من طيب نفسها ما تعين به زوجها على مصاعب الحياة ، وليتعفف الزوج قدر استطاعته عن أخذه المال منها ؛ لأن هذا مؤثِّرٌ سلباً في قوامته ، والتي جعل الله تعالى من مقوماتها إنفاقه عليها ، كما قال تعالى : ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ) النساء/ من الآية 34 .
ويجب أن يفرِّق الزوج بين ما تبذله الزوجة مساهمة في نفقات الأسرة والبيت ، وبين ما تعطيه إياه ديْناً ، فالأول : لا يجوز للزوجة المطالبة به ؛ لأنه مبذول بطيب نفس ، ولا يحل لها الرجوع فيه ، بخلاف الثاني فهو من حقها .
قال الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله - :
" لا حرج عليك في أخذ راتب زوجتك برضاها ، إذا كانت رشيدة ، وهكذا كل شيء تدفعه إليك من باب المساعدة ، لا حرج عليك في قبضه ، إذا طابت نفسها بذلك ، وكانت رشيدة ؛ لقول الله عز وجل في أول سورة النساء : ( فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا ) ، ولو كان ذلك بدون سند ، لكن إذا أعطتك سنداً بذلك : فهو أحوط ، إذا كنت تخشى شيئاً من أهلها ، وقراباتها ، أو تخشى رجوعها " انتهى .
" فتاوى الشيخ ابن باز " ( 20 / 44 ) .

وقال الشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي ، حفظه الله :
" لا تؤجر نفسها لخدمة أو عمل أو نحو ذلك إلا بإذن زوجها ، قال تعالى : ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ ) النساء /34 ، فمما جعله الله عز وجل على الرجل أنه يقوم على أمر امرأته .
فعلى الزوج أن ينتبه ؛ لأن الزوج راع ومسئول عن رعيته ، والمرأة من رعيته ، فإذا نظر أن المصلحة في خروجها للعمل أذن لها وأعانها ، وخاصة في هذا الزمان ، فكم من صالحة ينفع الله بخروجها للتعليم أو التوجيه أو نحو ذلك مما فيه خير لها وللأمة ! ولا ينبغي للرجال أن يجحفوا بحقوق النساء أو يظلموهن أو يضيقوا عليهن .
وإذا رأى أن الخير لها أن تمتنع فأوصي المرأة أن تحمد الله عز وجل ، وأن تطيع زوجها ، فوالله الذي لا إله إلا هو ، ما من امرأة تؤمن بالله واليوم الآخر ، تسمع وتطيع لبعلها ، إيماناً بالله ، وخاصة إذا وجدت منه غيرة وحب الخير لها ، واحتساباً للثواب عند الله عز وجل : إلا أقر الله عينها في الدنيا والآخرة ، وعليها أن تسلم وترضى ، وألا تتعالى على حكم الله عز وجل ، بل ترضى بذلك وتقنع به ، بنفس مطمئنة ، فمن رضي فله الرضا ، والله عز وجل قد وعد من سمع وأطاع بالفلاح والفوز، وهذا شامل لفلاح الدين والدنيا والآخرة ، وفوز الدين والدنيا والآخرة .
وعلى المرأة أن تنظر في حالها ، فإنه ما من ساعة وما من يوم يمر عليها وهي تسمع لزوجها وتطيع بالمعروف ، إلا وجدت في سمعها وطاعتها له من الخير ما الله به عليم !
وكم من الحوادث والقصص رأيناها في النساء الصالحات اللاتي أمرهن أزواجهن فأتمرن ، ونهاهن أزواجهن فانتهين ؛ فجعل الله لهن في ذلك الأمر والنهي من الخير ما الله به عليم! وكم من فتنة تنتظر المرأة في خروجها ، فيسلط الله زوجها فيمنعها من الخروج ، فإذا اتقت حبسها الله عن فتنة ، ربما لو أنها خرجت لضلت وأضلت ، ولكن الله لطف بها بالسمع والطاعة ، وهذا مجرب .. " انتهى . "شرح زاد المستقنع للشيخ الشنقيطي" .

والله أعلم



تحياتي لك بسومه ومشكورة عالموضوع الرائع

الــــــــهرم
05-12-09, 01:28 pm
اختي الفاضلة بسومة

موضوع اكثر من رائع لإهميتة وحساسيتة

كثير من الرجال والنساء لا يعون مفهموم القوامة بشكلها الصحيح

لذا يتخذها الرجال ذريعة للهروب من الواجبات التي كُلف بها

والبعض يجعلها اداة تسلط على المراءة بحجة القوامة

وتلك من امور الجاهلية الاولى

كما ان النساء تتعلق بها بحثآ عن ثانويات ليست من واجبات الرجال عليها بحجة القوامة

وبالتالي تتخاذل وتتقاعس عن واجباتها بهذة الحجة
اذا ما هي الـــــــــــــــــــــقوامة

هي ما اجمع علية العلماء بتلخيصها بخمسة نقاط


• أنَّ الرجل كالرئيس على المرأة والحاكم عليها والأمير.
• مؤدبها إذا اعوجت وأخطأت وضلَّت طريق الهدى.
• أنَّ الرجل يبذل لها المهر والصداق.
• أنَّ الرجل يتولى أمرها ويصلح حالها، ويحسن عشرتها، ويأمرها بالاحتجاب عن الأجانب وأهل الشر والفتنة.
• إلزامهن بحقوق الله تعالى، بالمحافظة على فرائضه، والكف عما نهى عنه.

وهذا يجرنا إلى الحديث عن:
سبب قوامة الرجل على المرأة
ذكر أبوبكر ابن العربي ـ رحمه الله ـ فيتفسيره أحكام القرآن(3) أنَّ سبب تفضيل الرجل على المرأة في القوامة ثلاثة أشياء ، فقال: "وذلك لثلاثة أشياء:

الأول: كمال العقل والتمييز.

الثاني: كمال الدين والطاعة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على العموم، وغير ذلك، وهذا الذي بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: "ما رأيت من ناقصات عقل ودين أسلب للبّ الرجل الحازم منكن. قلن: وما ذلك يا رسول الله؟ قال: أليس إحداكن تمكث الليالي لا تصلي ولا تصوم، فذلك من نقصان عقلها". وقد نصَّ الله سبحانه على ذلك بالنقص، فقال: { أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى }.

الثالث: بذلهُ لها المال من الصداق والنفقة، وقد نصَّ الله عليها ها هنا" اهـ.


وملخص القول سيدتي

إن القوامة التي جعلها الإسلام للرجل ، لا استبداد فيها ، ولا استعباد للمرأة ، بل هي مبينة على الشورى والتفاهم بين الشريكين.

وقد نبه الإسلام الرجال لذلك ، ووجههم إلى تحقيق معنى القوامة التي يعنيها قال الله تعالى: (وعاشروهن بالمعروف) ، وقال صلى الله عليه وسلم: (خيرك خيركم لأهله) ، ويُشعر الرجال أن النساء بحاجة إلى الرعاية ، لا إلى التسلط والتشدد: (استوصوا بالنساء خيراً ، فإنهن عوان عندكم) ، قال هذا في حجة الوداع ، وهو من آخر ما قال صلى الله عليه وسلم عن النساء ، ويقول صلى الله عليه وسلم: (خياركم ، خياركم لنسائهم) ، ويوصيهم بالصبر والاحتمال ، والصبر والاحتمال من مقومات القوامة (لا يفرك مؤمن مؤمنة ، إن كره منها خُلقاً ، رضي منها آخر


شكرآ لك سيدتي على هذا الموضوع الاكثر من رائع

فلقد طرحتي ظاهرة انتشرت وتفشت للاسف بصورة مُعاكسة لماجاء في الاية الكريمة

).

سهاد
05-12-09, 01:32 pm
بسومة بريده ..

القوامه ياقلبي هي خاصه بخلقة الرجل والمميزات التي اعطي اياها من الله عز وجل

والتي تميز بها على المرأه ... وهي نعمة لنا وله وماكل ذلك الا لحكمه ...
،

لكن انتي كأنك تنتظري ان نقول لك اتركيه وطنشيه
اذا لم يلتزم بالنفقه اي انك تريدين انه اذا ترك واجب بالمقابل تتركي احد واجباته وهكذا ..
والأمر هنا خاطيء ...هل اذا عصى الله وقصّر في واجباته ان تقومي بنفس المعصية او نفس التقصير ..؟؟؟؟؟

لا تفكري بالإنتقام وفكري بالتطوير والطرق التي تجعله يشعر بواجباتها ويقوم بها

أدي واجبك واتركي المقصرين لربهم ولكن تذكري ان مقابل اي مشكله نواجهها هو ذنب نتركبه
اذا أذنبنا نجد المشكله تواجههنا ونعتقد انه ردى حظ او عين او رجل ظالم ولكن
الحقيقة غير ذلك يفتش الانسان عن نفسه وماارتكبه من معاصي ويبادر في تركها ليجد نفسه في راحه واموره تنحل بإذن الله ..ولو التزمت كل النساء بذلك لما وجدت مايقهرها من الرجل ..

المقادير..

شوية تنازل + شوية قناعه + محاسبة نفس وترك معاصي = حل مضمون بإذن الله

تقبلي رايي

دِيم
05-12-09, 01:38 pm
ماهي القوامه..؟؟؟
القوامة أنك تموت وأنت في كامل قواك العقلية .

^^ رائع

القوامة هذا التكليف المرهق :)

لأن أطفالنا الذين بالأمس ربوا على كلمة ماما هم من يقوم (بالقوامة اليوم)
رأيتها بأم عيني تسقط عند الصرافات ورواتب الزوجة


,

أظن بأن المال هو عمود القوامة (بما أنفق ) الآن الزوجة أخذت تصرف شيئا فشيئاً حتى تخلى الرجل عن العمود فضربت به رأسه وأخذت القوامة منه (وحق لها)

.

بسومة بريده
05-12-09, 01:38 pm
[


مرحبا بسومه


من خلال بحثي عن مفهوم القوامه وجد الاتي :-

فالقوامة تنطوي على معنيين هامين:
1- أن يأخذ الرجل على عاتقه توفير حاجات المادية والمعنوية، بصورة تكفل لها الإشباع المناسب لرغباتها، وتشعرها بالطمأنينة والسكن، وهذا قمة الإكرام والعز.
2- أن يوفر لها الحماية والرعاية ويسوس الأسرة بالعدل.
فالمقصود أن قوامة الرجل على المرأه: قوامة تدبير ورعاية، وذب عنها وسعي في تحقيق مصالحها .
وليس المعنى قوامة قهر وتسلط وتعنت...
فالإسلام إذ جعل القوامة للرجل على المرأه لم يشرع استبداد الرجل بالمرأه، ولم يرد أن تكون القوامة سيفا مسلطا على المرأه، وإنما شرع القوامة القائمة على الشورى والتعاون والتفاهم والتعاطف المستمر بين الزوج وزوجته.
قال تعالى:" وعاشروهن بالمعروف" النساء19.
وقال عليه الصلاة والسلام:" خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي".
وقال عليه الصلاة والسلام:" رفقا بالقوارير".أي النساء.


دلالة طبيعة الخلقة على أحقية قوامة الرجل على المراه
وفي شأن قوامة الرجل على المرأه هناك احتمالات ثلاثة:
إما أن يكون الرجل هو القيم، أو تكون هي القيمة، أو يكونا معا قيمين.
وحيث أن وجود رئيسين للعمل الواحد يؤدي إلى التنازع والإفساد، سنستبعد هذا الفرض الأخير من البداية.
والإحتمال الثاني: أن تعطى القوامة.
فنقول: كقاعدة عامة: عاطفية وانفعالية تتغلب عاطفتها على عقلها في أي أزمة تمر بها هي أو أحد أفراد أسرتها، والذي يدبر أموره وأمور غيره بالانفعال، كثيرا ما يحيد عن الصواب ويعرض نفسه وغيره لأزمات بالإمكان تخطيها وعدم الوقوع فيها.
وإنما خص الله سبحانه المرأه بعاطفة قوية تفوق عاطفة الرجل، نظرا لعظم دورها في تنشئة الأجيال واحتياج فلذات كبدها لحنوها ورقتها، وهذا مظهر من مظاهر الكمال لا النقص كما يلبِّس به العلمانيون على الناس.
كما أن الغلظة التي جعلها الله في الرجل إنما فطره عليها لما خصه به من وظائف تتطلب القوة والصلابة، كالزراعة والصناعة والجهاد والقوامة على وأبنائه.
وحيث نفينا الإحتمال الأول والثاني لم يبق إلا الاحتمال الذي حكم به الإسلام.
قال تعالى:" ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير" الملك 14


وختاما: نقول: إن القوامة في الشريعة الإسلامية ما هي إلا آلية تنظيمية تفرضها ضرورة السير الآمن للأسرة المسلمة القائمة بين الرجل والمرأه، وما ينتج عنها من نسل طيب، وما تستتبعه من تبعات، مع التذكير أن وجود قيم أو قائد في مؤسسة ما، لا يلغي وجود ولا شخصية ولا حقوق الشركاء فيها، والعاملين في وظائفها.




أما بخصوص النفقه فااتوقع ان السؤال هذا راح يفيدك كثير بسومه


هل يجب على الزوج النفقة على زوجته العاملة ؟ وهل له أن يأخذ من راتبها ؟
السؤال : أعمل بدوام كامل يوميّاً , لذلك فإنَّ كل المال الذي أحصل عليه أنفقه على الملابس ، والأحذية ، وأدوات النظافة , بينما زوجي يدفع إيجار المنزل ، والفواتير ، وبعض الأمور الأخرى ، أريد أن أعرف ما هي الأمور التي يجب على زوجي أن ينفقها عليَّ ؟ على سبيل المثال , هل يجب عليه أن يكسوني فقط في حالة أن تكون ملابسي كلها ممزقة ، أو بالية ؟ ويقول زوجي لي أيضاً : " إذا أردت مني أن أنفق عليك بكل تلك الأمور : فإن عليك أن تجلسي ، ولا تعملي " .




الجواب:
الحمد لله
أولاً:
قد بينَّا في جواب سابق بما يكفي من الأدلة من الكتاب والسنَّة وإجماع العلماء على وجوب نفقة الزوج على زوجته ، وذلك بحسب وُسْعِه ومقدرته ، وأنه ليس له أن يحملها نفقة نفسها ، ولو كانت غنية ، إلا برضاها .
وهذه النفقة على الزوجة منها ما يتعلق بكسوتها ، صيفاً وشتاءً ، وليس الأمر أن يفعل ذلك كل عام ، وكل موسم ، حتى مع وجود ملابس عندها ، قد لا تكون لبست بعضها ، وليس الأمر أنه لا يفعل إلا أن تتمزق ملابسها ، بل الكسوة تكون بحسب حاجة زوجته لها ، وبحسب قدرته على كسوتها ، دون أن يؤثر على التزاماته الأخرى ، وبعتبير القرآن : أن ذلك بالمعروف : ( وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا ) البقرة/233 .
قال ابن كثير رحمه الله :
" أي : بما جرت به عادة أمثالهن في بلدهنّ ، من غير إسراف ولا إقتار ، بحسب قدرته في يساره ، وتوسطه وإقتاره " انتهـى .
"تفسير ابن كثير" (1/634) .

وننبه هنا إلى أن المرأة العاملة قد تحتاج من الكسوة ما لا تحتاجه غير العاملة ؛ لأنها تريد أن تلبس جديداً أمام زميلاتها في العمل ، وهذا ليس من حقها على زوجها ، بل حقها عليه كسوتها بما تلبسه في بيتها ، وبما تخرج به من مناسبات شرعية ، أو مباحة ، بإذنه ، وهو أمر لا يقدَّر بقدرٍ معين ، بل يختلف باختلاف طبيعة الزوجة ، وبيئتها .

ثانياً:
إذا كانت الزوجة قد اشترطت على زوجها ، عند الزواج ، أنها ستعمل : فيجب عليه السماح لها بالاستمرار في عملها ، إلا أن تتغير طبيعة عملها ، فتصير محرمة ، كأن تعمل مع رجال أجانب ، أو تكون طبيعة العمل محرَّمة ، كالعمل في البنوك الربوية ، أو مجالات التأمين ، أو ما يشبه ذلك ، وكذا لو أن عملها صار محتاجاً منها لأن تسافر، وليس معها محرم ، فمثل هذه الأشياء لو حصلت : فإنها توجب على الزوج التدخل لمنعها من متابعة عملها ، وهو لا يخالف الشرط هنا ، بل يعمل بمقتضى الشرع الذي جعله مسئولاً عن زوجته : ( مَنْ اشْتَرَطَ شَرْطًا لَيْسَ فِي كِتَابِ اللَّهِ : فَلَيْسَ لَهُ ، وَإِنْ اشْتَرَطَ مِائَةَ شَرْطٍ ) متفق عليه .
وأما إن لم يكن شيء من ذلك موجوداً في عملها : فليس له منعها منه ، بل عليه الوفاء بالشرط الذي وافق عليه عند زواجه ، قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ ) المائدة/ من الآية 1 .
عَنْ عُقْبَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( أَحَقُّ مَا أَوْفَيْتُمْ مِنْ الشُّرُوطِ أَنْ تُوفُوا بِهِ مَا اسْتَحْلَلْتُمْ بِهِ الْفُرُوجَ ) .
رواه البخاري ( 2572 ) ومسلم ( 1418 ) .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( المُسْلِمُونَ عَلَى شُرُوطِهِم ) رواه أبو داود ( 3594 ) وصححه الألباني في " صحيح أبي داود " .

وأما بخصوص راتب الزوجة العاملة : فإنه من حقها ، وليس للزوج أن يأخذ منه شيئاً إلا بطِيب نفسٍ منها ، وهذا كله : في حال أن يكون العمل مشترَطاً عليه عند عقد الزواج ، كما سبق أن نبهنا .

ثالثا :
إن لم يكن عمل الزوجة مشترطاً عليه عند الزواج : فله أن يسمح لها بالعمل ، مقابل أن تساهم معه في النفقات ، بما يتفقان عليه ؛ لأن الوقت الذي تبذله في عملها هو من حقه ، فله أن يستوفي مقابله بالمعروف .
قال البهوتي رحمه الله :
" ولا تؤجر المرأة نفسها ، بعد عقد النكاح عليها ، بغير إذن زوجها ، لتفويت حق الزوج "
انتهى . " الروض المربع " (271) .
وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - :
" يجب على الإنسان أن ينفق على أهله ، على زوجته وولده بالمعروف ، حتى لو كانت الزوجة غنية ، فإنه يجب على الزوج أن ينفق ، ومن ذلك ما إذا كانت الزوجة تدرِّس ، وقد شُرط على الزوج تمكينُها من تدريسها ، فإنه لا حقَّ له فيما تأخذه من راتب ، لا نصف ، ولا أكثر ، ولا أقل ، الراتب لها ، مادام قد شُرط عليه عند العقد أنه لا يمنعها من التدريس فرضي بذلك ، فليس له الحق أن يمنعها من التدريس ، وليس له الحق أن يأخذ من مكافأتها ، أي : من راتبها شيئاً ، هو لها .
أما إذا لم يُشترط عليه أن يمكِّنها من التدريس ، ثم لما تزوج قال : لا تدرِّسي : فهنا لهما أن يصطلحا على ما يشاءان ، يعني : مثلاً له أن يقول : أمكِّنك من التدريس بشرط أن يكون لي نصف الراتب أو ثلثاه ، أو ثلاثة أرباعه ، أو ربعه ، وما أشبه ذلك ، على ما يتفقان عليه ، وأما إذا شُرط عليه أن تدرِّس ، وقبِلَ : فليس له الحق أن يمنعها ، وليس له الحق أن يأخذ من راتبها شيئاً " انتهى .
" شرح رياض الصالحين " ( 6 / 143 ، 144 ) .

رابعاً:
ونوصي الزوجين ألا يكدرا بمثل تلك المحاسبات التي من شأنها أن تجعل منهما شريكين في تجارة ! وإنما هما شريكان في تأسيس أسرة ، وبناء بيت ، ولا يصلح مثل هذه الخلافات أن تكون بين زوجين ، فلتبذل المرأة من طيب نفسها ما تعين به زوجها على مصاعب الحياة ، وليتعفف الزوج قدر استطاعته عن أخذه المال منها ؛ لأن هذا مؤثِّرٌ سلباً في قوامته ، والتي جعل الله تعالى من مقوماتها إنفاقه عليها ، كما قال تعالى : ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ) النساء/ من الآية 34 .
ويجب أن يفرِّق الزوج بين ما تبذله الزوجة مساهمة في نفقات الأسرة والبيت ، وبين ما تعطيه إياه ديْناً ، فالأول : لا يجوز للزوجة المطالبة به ؛ لأنه مبذول بطيب نفس ، ولا يحل لها الرجوع فيه ، بخلاف الثاني فهو من حقها .
قال الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله - :
" لا حرج عليك في أخذ راتب زوجتك برضاها ، إذا كانت رشيدة ، وهكذا كل شيء تدفعه إليك من باب المساعدة ، لا حرج عليك في قبضه ، إذا طابت نفسها بذلك ، وكانت رشيدة ؛ لقول الله عز وجل في أول سورة النساء : ( فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا ) ، ولو كان ذلك بدون سند ، لكن إذا أعطتك سنداً بذلك : فهو أحوط ، إذا كنت تخشى شيئاً من أهلها ، وقراباتها ، أو تخشى رجوعها " انتهى .
" فتاوى الشيخ ابن باز " ( 20 / 44 ) .

وقال الشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي ، حفظه الله :
" لا تؤجر نفسها لخدمة أو عمل أو نحو ذلك إلا بإذن زوجها ، قال تعالى : ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ ) النساء /34 ، فمما جعله الله عز وجل على الرجل أنه يقوم على أمر امرأته .
فعلى الزوج أن ينتبه ؛ لأن الزوج راع ومسئول عن رعيته ، والمرأة من رعيته ، فإذا نظر أن المصلحة في خروجها للعمل أذن لها وأعانها ، وخاصة في هذا الزمان ، فكم من صالحة ينفع الله بخروجها للتعليم أو التوجيه أو نحو ذلك مما فيه خير لها وللأمة ! ولا ينبغي للرجال أن يجحفوا بحقوق النساء أو يظلموهن أو يضيقوا عليهن .
وإذا رأى أن الخير لها أن تمتنع فأوصي المرأة أن تحمد الله عز وجل ، وأن تطيع زوجها ، فوالله الذي لا إله إلا هو ، ما من امرأة تؤمن بالله واليوم الآخر ، تسمع وتطيع لبعلها ، إيماناً بالله ، وخاصة إذا وجدت منه غيرة وحب الخير لها ، واحتساباً للثواب عند الله عز وجل : إلا أقر الله عينها في الدنيا والآخرة ، وعليها أن تسلم وترضى ، وألا تتعالى على حكم الله عز وجل ، بل ترضى بذلك وتقنع به ، بنفس مطمئنة ، فمن رضي فله الرضا ، والله عز وجل قد وعد من سمع وأطاع بالفلاح والفوز، وهذا شامل لفلاح الدين والدنيا والآخرة ، وفوز الدين والدنيا والآخرة .
وعلى المرأة أن تنظر في حالها ، فإنه ما من ساعة وما من يوم يمر عليها وهي تسمع لزوجها وتطيع بالمعروف ، إلا وجدت في سمعها وطاعتها له من الخير ما الله به عليم !
وكم من الحوادث والقصص رأيناها في النساء الصالحات اللاتي أمرهن أزواجهن فأتمرن ، ونهاهن أزواجهن فانتهين ؛ فجعل الله لهن في ذلك الأمر والنهي من الخير ما الله به عليم! وكم من فتنة تنتظر المرأة في خروجها ، فيسلط الله زوجها فيمنعها من الخروج ، فإذا اتقت حبسها الله عن فتنة ، ربما لو أنها خرجت لضلت وأضلت ، ولكن الله لطف بها بالسمع والطاعة ، وهذا مجرب .. " انتهى . "شرح زاد المستقنع للشيخ الشنقيطي" .

والله أعلم



تحياتي لك بسومه ومشكورة عالموضوع الرائع



شكرا لك اخي جنووون بريده...

شرح وافي ومتكامل...استنتج منه ان هذه الامور بمجملها قائمة على

الاتفاق بين الزوجين...

اكررشكري ولك تحيتي...

بسومة بريده
05-12-09, 01:53 pm
اختي الفاضلة بسومة

موضوع اكثر من رائع لإهميتة وحساسيتة

كثير من الرجال والنساء لا يعون مفهموم القوامة بشكلها الصحيح

لذا يتخذها الرجال ذريعة للهروب من الواجبات التي كُلف بها

والبعض يجعلها اداة تسلط على المراءة بحجة القوامة

وتلك من امور الجاهلية الاولى

كما ان النساء تتعلق بها بحثآ عن ثانويات ليست من واجبات الرجال عليها بحجة القوامة

وبالتالي تتخاذل وتتقاعس عن واجباتها بهذة الحجة
اذا ما هي الـــــــــــــــــــــقوامة

هي ما اجمع علية العلماء بتلخيصها بخمسة نقاط


• أنَّ الرجل كالرئيس على المرأة والحاكم عليها والأمير.
• مؤدبها إذا اعوجت وأخطأت وضلَّت طريق الهدى.
• أنَّ الرجل يبذل لها المهر والصداق.
• أنَّ الرجل يتولى أمرها ويصلح حالها، ويحسن عشرتها، ويأمرها بالاحتجاب عن الأجانب وأهل الشر والفتنة.
• إلزامهن بحقوق الله تعالى، بالمحافظة على فرائضه، والكف عما نهى عنه.

وهذا يجرنا إلى الحديث عن:
سبب قوامة الرجل على المرأة
ذكر أبوبكر ابن العربي ـ رحمه الله ـ فيتفسيره أحكام القرآن(3) أنَّ سبب تفضيل الرجل على المرأة في القوامة ثلاثة أشياء ، فقال: "وذلك لثلاثة أشياء:

الأول: كمال العقل والتمييز.

الثاني: كمال الدين والطاعة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على العموم، وغير ذلك، وهذا الذي بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: "ما رأيت من ناقصات عقل ودين أسلب للبّ الرجل الحازم منكن. قلن: وما ذلك يا رسول الله؟ قال: أليس إحداكن تمكث الليالي لا تصلي ولا تصوم، فذلك من نقصان عقلها". وقد نصَّ الله سبحانه على ذلك بالنقص، فقال: { أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى }.

الثالث: بذلهُ لها المال من الصداق والنفقة، وقد نصَّ الله عليها ها هنا" اهـ.


وملخص القول سيدتي

إن القوامة التي جعلها الإسلام للرجل ، لا استبداد فيها ، ولا استعباد للمرأة ، بل هي مبينة على الشورى والتفاهم بين الشريكين.

وقد نبه الإسلام الرجال لذلك ، ووجههم إلى تحقيق معنى القوامة التي يعنيها قال الله تعالى: (وعاشروهن بالمعروف) ، وقال صلى الله عليه وسلم: (خيرك خيركم لأهله) ، ويُشعر الرجال أن النساء بحاجة إلى الرعاية ، لا إلى التسلط والتشدد: (استوصوا بالنساء خيراً ، فإنهن عوان عندكم) ، قال هذا في حجة الوداع ، وهو من آخر ما قال صلى الله عليه وسلم عن النساء ، ويقول صلى الله عليه وسلم: (خياركم ، خياركم لنسائهم) ، ويوصيهم بالصبر والاحتمال ، والصبر والاحتمال من مقومات القوامة (لا يفرك مؤمن مؤمنة ، إن كره منها خُلقاً ، رضي منها آخر


شكرآ لك سيدتي على هذا الموضوع الاكثر من رائع

فلقد طرحتي ظاهرة انتشرت وتفشت للاسف بصورة مُعاكسة لماجاء في الاية الكريمة

).


اشكرك اخي الفاضل كلام منطقي...وهذاهوالمفترض....

وكما قلت سيدي الفاضل... للاسف انعكست الصوره واختلف الوضع...

ففي زمننا هذا تخلى بعض الرجال عن القوامةمماا فقد المرأة أنوثتها

وطبيعتها التي خلقها الله عليها وتوليها لعمل لا يناسبها وبالتالي

تحميلها فوق طاقتها فأصبحت الزوجه لا تنظر إلى زوجها بعين التقدير

والاحترام وتفتقد معه للأمان...

ففي انفاق المرأة على نفسها تحمل للمسؤليه وإلغاء لشخصية الزوج

ومكانته التي خصه الله بها فتنقلب الموازين وتتبادل الأدوار....

بسومة بريده
05-12-09, 02:03 pm
بسومة بريده ..

القوامه ياقلبي هي خاصه بخلقة الرجل والمميزات التي اعطي اياها من الله عز وجل

والتي تميز بها على المرأه ... وهي نعمة لنا وله وماكل ذلك الا لحكمه ...
،

لكن انتي كأنك تنتظري ان نقول لك اتركيه وطنشيه
اذا لم يلتزم بالنفقه اي انك تريدين انه اذا ترك واجب بالمقابل تتركي احد واجباته وهكذا ..
والأمر هنا خاطيء ...هل اذا عصى الله وقصّر في واجباته ان تقومي بنفس المعصية او نفس التقصير ..؟؟؟؟؟

لا تفكري بالإنتقام وفكري بالتطوير والطرق التي تجعله يشعر بواجباتها ويقوم بها

أدي واجبك واتركي المقصرين لربهم ولكن تذكري ان مقابل اي مشكله نواجهها هو ذنب نتركبه
اذا أذنبنا نجد المشكله تواجههنا ونعتقد انه ردى حظ او عين او رجل ظالم ولكن
الحقيقة غير ذلك يفتش الانسان عن نفسه وماارتكبه من معاصي ويبادر في تركها ليجد نفسه في راحه واموره تنحل بإذن الله ..ولو التزمت كل النساء بذلك لما وجدت مايقهرها من الرجل ..

المقادير..

شوية تنازل + شوية قناعه + محاسبة نفس وترك معاصي = حل مضمون بإذن الله

تقبلي رايي

اشكرك واقدر وجهة نظرك...

القوامة كما ذكرت بالقرآن الكريم لا تعنى التضييق على المرأة بل

مساعدتها وإعانتها على مجالات الحياة المختلفةوأيضا الستر بمعنى

الحفاظ عليها وتكريمها كما كرمها الإسلام فهو مساعد ومعين وقائم

بمسئوليات الأسرة ....

فالزوج يجب عليه أن يعي مسؤوليته بموجب القوامة على زوجته فلا

يعاملها باستبداد وتعسف...فإذا أراد الرجل إن يحقق القوامة في هذا

الزمن فعليه أن يقوم بما يصلح أمور الزواج والأسرة فهي مؤسسته

الخاصة وعليه أن يرعى هذه المؤسسة بما يصلحها.

لم اطرح موضوعي بهدف البحث عن حجة للتخلي عن واجباتي....

بل لاثبت حقوقي....

اكرر شكري ولك تحيتي..

بسومة بريده
05-12-09, 02:07 pm
^^ رائع

القوامة هذا التكليف المرهق :)

لأن أطفالنا الذين بالأمس ربوا على كلمة ماما هم من يقوم (بالقوامة اليوم)
رأيتها بأم عيني تسقط عند الصرافات ورواتب الزوجة


,

أظن بأن المال هو عمود القوامة (بما أنفق ) الآن الزوجة أخذت تصرف شيئا فشيئاً حتى تخلى الرجل عن العمود فضربت به رأسه وأخذت القوامة منه (وحق لها)

.

بماانه تخلى فهو لايستحقها....

فعلا اذاكنت انا من تنفق وتدبر شؤون البيت وتعتني بالابناء...

فبذلك استحققتها وبجداره...

لكي شكري ....

سفاح الديرة
06-12-09, 10:52 am
ياخيتي لو الرجل ماعجب المرة لحاله بلا قروش بيبطي عظم لمين يعبي راسه
وسلامك

بسومة بريده
06-12-09, 03:45 pm
ياخيتي لو الرجل ماعجب المرة لحاله بلا قروش بيبطي عظم لمين يعبي راسه
وسلامك


ياليت توضح....

سفاح الديرة
18-12-09, 08:17 pm
ياليت توضح....
يعني تطلقي وافتكي وفكينا !!

البرحيه
18-12-09, 09:43 pm
القوامه سقطت مع سقوط عقل الرجلــ..

الآن. مافيه رجلــ حكيم..و عاقلـ.



شكرا لك

غيداء الشمري
18-12-09, 10:21 pm
القوامه الحقيقيه لدا الرجل
أولا اهتمامه أن يعلم المراة اصول الكلام
ومن ثم يعيد من جديد ويعلمها كيف تسكت
لانهن راعيات خرط وحش

والحمد لله حنا عندنا قوامه ولا نحتاج لها تعاريف او مسميات
اتركي القوامه لهله اذا كنتي منهم
انتي مثل سالفة الشباب اللي خطفوا بنت و عجوز
صاحت البنت "نزلوووووونا" قالت العجوز: كل واحد يتكلم عن نفسه