المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لحظة أيها العضو الفاضل .... كلمة ولو جبر خاطر فلن تندم


الورد
01-12-09, 09:28 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبينا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم
وعلى اّله وصحبه اجمعين

خاطره خطرت وفكره طرقت فاردت ان تتبلور باقلامك المميزه وببصماتكم المعبرة
شريطة ان لا نبخل بأثراء الطرح ولو بكلمة .... وأن لا نخرج دون ان نستفيد
بما دون الاخرون من فوائد ... فلا نريدك ان تكون دوماً ممن تقرأ بما
دونه الاخرون بل نريد الاخرين ان يقرأوا ما دونت انت لهم


لذه نريد منك أن تتحفنا ولو بكلمة او كلمات على الا تتعدى سطر واحد :---

نصيحة

حكمه

خبر

نكته

مقوله

شعر

تعليق

فكاهة

فلنبدأ جميعا ولنكن يداً واحده لنرتقي بهذا الصرح الشامخ ...فالمنتدى بكم يرتقي وبك يسمو

من حق كل عضو ان يدون بما يجول بخاطره اكثر من مرة بمداخله مستقله

السموحه والمعذرة على الاطاله
لا تنسونا من دعوة صالحه بظهر الغيب

عادل الحبيتر
01-12-09, 10:19 pm
انا راح اكتب بالشعر


كيف أمحوكي من أوراقي ذاكراتي 000 وأنتي في القلب مثل النقش في الحجر





مشكوره على الموضوع الرائع

دانة الروح
01-12-09, 10:33 pm
الحيــــــاة قصيره فلااا وقت لدي لكراهية احد
لي رجعــــــــــه
تسلمين ياورد

مامانورة
01-12-09, 10:37 pm
< لاتجعل الله اهون الناظرين لك>جزاك الله كل خير0ويسرالله امورك0 واصلاح الله قلبك00

الورد
02-12-09, 05:07 pm
اشكر لكم المشاركه

المتأمل
02-12-09, 11:10 pm
إذا ضيق عليك في الرزق قل(حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله إنا إلى الله راغبون ))
( من شريط اعلام القرآن للشيخ صالح المغامسي)

المتأمل
02-12-09, 11:28 pm
قل في سجودك وأنت تسجد : [اللهم كم من عبد صالح لك في السماء والأرض يسجد لك ويرجوك ويعبدك وليس لي رب غيرك ولا إله سواك أسأله وأرجوه ]. فإذا أظهرت لله فقرك وحاجتك وإلحاحك على ربك رأيت من الله جل وعلا فضلا كبيرا .
(من شريط حياة القلوب للشيخ صالح المغامسي)

أن الشافعي – رحمه الله – أهمه أمر ذات يوم فرأى في منامه من يقول له يا أبا عبدالله قل في دعائك : ((اللهم أني لا أملك لنفسي ضراً ولا نفعا ولا موتاًولاحياةً ولا نشورا ولن أستطيع أن أخذ إلا ما أعطيتني ولن أتقي إلا ما وقيتني فوفقني لما تحب وترضى من القول والعمل في عافية .)) ففرج الله عن ذلك العبد الصالح همه بعد أن ذكر هذا الدعاء. (من شريط الدر المنثور)


اللهم إن في تدبيرك ما يغنينا عن الحيل، وفي كرمك ما هو فوق الأمل، وفي حلمك مايسد الخلل، وفي عفوك ما يسد الزلل... فاللهم تولنا بولايتك وأكرمنا بكرمك وعاملنا بحلمك واعف عنا بعفوك (برنامج القطوف الدانيه)
للشيخ صالح المغامسي
أشكرك أختي الورد على هذا الموضوع الرائع أسأل الله العظيم بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يحرمك على النار ومن رد على هذا الموضوع ومن قرأ هذا الموضوع

الورد
02-12-09, 11:57 pm
اخي المتأمل وياك وجميع المسلمين

اشكرك لك المشاركه

المتأمل
03-12-09, 12:56 pm
قصة رائعه :
بدت أختي شاحبة الوجه نحيلة الجسم... ولكنها كعادتها تقرأ القرآن الكريم...
تبحث عنها تجدها في مصلاها.. راكعة ساجدة رافعة يديها إلى السماء.. هكذا في الصباح وفي المساء وفي جوف الليل لا تفتر ولا تمل...
كنت أحرص على قراءة المجلات الفنية والكتب ذات الطابع القصصي.. أشاهد الفيديو بكثرة لدرجة أنني عُرفتُ به.. ومن أكثر من شيء عُرفَ به.. لا أؤدّي واجباتي كاملة ولست منضبطة في صلواتي..
بعد أن أغلقت جهاز الفيديو وقد شاهدت أفلاماً متنوعةً لمدة ثلاث ساعات متواصلة.. ها هو الأذان يرتفع من المسجد المجاور..
عدت إلى فراشي..
تناديني من مصلاها.. نعم ماذا تريدين يا نورة؟
قالت لي بنبرة حادة: لا تنامي قبل أن تُصلي الفجر..
أوه.. بقى ساعة على صلاة الفجر وما سمعتيه كان الأذان الأول...
بنبرتها الحنونة –هكذا حي حتى قبل أن يصيبها المرض الخطيذ وتسقط طريحة الفراش... نادتني.. تعالي أي هناء بجانبي.. لا أستطيع إطلاقاً رد طلبها.. تشعر بصفائها وصدقها.. لا شك طائعاً ستلبي..
ماذا تريدين...
اجلسي..
ها قد جلست ماذا لديك..
بصوت عذب رخيم: (كل نفسٍ ذائقةُ الموتِ وإنما توفون أجوركم يوم القيامة)..
سكتت برهة.. ثم سألتني..
ألم تؤمني بالموت؟
بلى مؤمنة..
ألم تؤمني بأنك ستحاسبين على كل صغيرة وكبيرة..
بلى.. ولكن الله غفور رحيم.. والعمر طويل..
يا أختي.. ألا تخافين من الموت وبغتته..
انظري هند أصغر منك وتوفيت في حادث سيارة.. وفلانة.. وفلانة.
الموت لا يعرف العمر.. وليس مقياساً له..
أجبتها بصوت الخائف حيث مصلاها المُظلم..
إنني أخاف من الظلام وأخفتيني من الموت.. كيف أنام الآن.. كنت أظن أنك وافقت للسفر معنا هذه الإجازة..
فجأةً... تحشرج صوتها واهتز قلبي..
لعلي هذه السنة أسافر سفراً بعيداً.. إلى مكان آخر.. ربما يا هناء.. الأعمار بيد الله.. وانفجرت بالبكاء..
تفكرت في مرضها الخطير وأن الأطباء أخبروا أبي سراً أن المرض ربما لن يمهلها طويلاً.. ولكن من أخبرها بذلك.. أم أنها تتوقع هذا الشيء..
ما لك تفكرين؟ جاءني صوتها القوي هذه المرة..؟
هل تعتقدين أني أقول هذا لأنني مريضة؟
كلا.. ربما أكون أطول عمراً من الأصحاء..
وأنت إلى متى ستعيشين.. ربما عشرون سنة.. ربما أربعون.. ثم ماذا.. لمعت يدها في الظلام وهزتها بقوة..
لا فرق بيننا كلنا سنرحل وسنغادر هذه الدنيا أما إلى جنة أو إلى نار.. ألم تسمعي قوله الله: (فمن زُحزِحَ عن النار وأدخل الجنة فقد فاز)؟
تصبحين على خبر..
هرولتُ مسرعةً وصوتها يطرق أذني.. هداك الله.. لا تنسي الصلاة..
الثامنة صباحاً..
أسمعُ طرقاً على الباب.. هذا ليس موعد استيقاظي.. بكاء.. وأصوات.. يا إلهي ماذا جرى..؟
لقد تردت حالة نورة.. وذهب بها أبي إلى المستشفى.. إنا لله وإنا إليه راجعون..
لا سفر هذه السنة.. مكتوب عليّ إلقاء هذه السنة في بيتنا بعد انتظار طويل..
عند الساعة الواحدة ظهراً.. هاتفنا أبي من المستشفى.. تستطيعون زيارتها الآن هيا بسرعة..
أخبرتني أمي أن حديث أبي غير مطمئن وأن صوته متغير.. عباءتي في يدي..
أين السائق.. ركبنا على عجل.. أين الطريق الذي كنت أذهب لأتمشى مع السائق فيه يبدو قصيراً.. ماله اليوم طويل.. وطويل جداً..
أين ذلك الزحام المحبب إلى نفسي كي التفت يمنة ويسرةً.. زحام أصبح قاتلاً ومملاً..
أمي بجواري تدعو لها.ز أنها بنت صالحة ومطيعة.. لم أرها تضيع وقتها أبداً..
دلفنا من الباب الخارجي للمستشفى..
هذا مريض يتأوه.. وهذا مصاب بحادث سيارة. وثالث عيناه غائرتان.. لا تدري هل هو من أهل الدنيا أم من أهل الآخرة..
منظر عجيب لم أره من قبل...
صعدنا درجات السلم بسرعة..
إنها في غرفة العناية المركزة.. وسآخذكم إليها.. ثم واصلتِ الممرضة إنها بنت طيبة وطمأنت أمي أنها في تحسن بعد الغيبوبة التي حصلت لها..
ممنوع الدخول لأكثر من شخص واحد..
هذه هي غرفة العناية المركزة..
وسط زحام الأطباء وعبر النافذة الصغيرة التي في باب الغرفة أرى عيني أختي نورة تنظر إلي وأمي واقفة بجوارها.. بعد دقيقتين خرجتْ أمي التي لم تستطع إخفاء دموعها..
سمحوا لي بالدخول والسلام عليها بشرط أن لا أتحدث معها كثيراً.. دقيقتين كافية لك..
كيف حالك يا نورة..؟
لقد كنت بخير مساء البارحة.. ماذا جرى لك..
أجابتني بعد أن ضغطت على يدي: وأنا الآن ولله الحمد بخير.. الحمد لله ولكن يدك باردة..
كنت جالسة على حافة السرير ولامست ساقها.. أبعدته عني.. آسفة إذا ضايقتك.. كلا ولكني تفكرت في قول الله تعالى: (والتفتِ الساقُ بالساق إلى ربك يومئذ المساق) عليك يا هناء بالدعاء لي فربما استقبل عن قريب أول أيام الآخرة..
سفري بعيد وزادي قليل.
سقطت دمعة من عيني بعد أن سمعت ما قالت وبكيت.. لم استمرت عيناي في البكاء.. أصبح أبي خائفاً عليّ أكثر من نورة.. لم يتعودوا هذا البكاء والانطواء في غرفتي..
مع غروب شمس ذلك اليوم الحزين..
ساد صمت طويل في بيتنا..
دخلت عليّ ابنة خالتي.. ابنة عمتي..
أحداث سريعة..
كثر القادمون.. اختلطت الأصوات.. شيء واحد عرفته.. نورة ماتت.
لم أعد أميز من جاء.. ولا أعرف ماذا قالوا..
يا الله.. أين أنا وماذا يجري.. عجزت حتى عن البكاء.. فيما بعد أخبروني أن أبي أخذ بيدي لوداع أختي الوداع الأخير.. وأني قبلتها.. لم أعد أتذكر إلا شيئاً واحداً.. حين نظرت إليها مسجاه.. على فراش الموت.. تذكرت قولها: والتفتِ الساق بالساق) عرفت حقيقة أن (إلى ربك يومئذ المساق).
لم أعرف أنني عدت إلى مصلاها إلا تلك الليلة..
وحينها تذكرت من قاسمتني رحم أمي فنحن توأمين.. تذكرت من شاركتني همومي.. تذكرت من نفّست عني كربتي.. من دعت لي بالهداية.. من ذرفت دموعه ليالي طويلة وهي تحدثني عن الموت والحساب.. الله المستعان..
هذه أول ليلة لها في قبرها.. اللهم ارحمها ونوّر لها قبرها.. هذا هو مصحفها.. وهذه سجادتها.. وهذا.. وهذا.. بل هذا هو الفستان الوردي الذي قالت لي سأخبئه لزواجي..
تذكرتها وبكيت على أيامي الضائعة.. بكيت بكاء متواصلاً.. ودعوت الله أن يرحمني ويتوب عليّ ويعفو عني.. دعوت الله أن يثبتها في قبرها كما كانت تحب أن تدعو..
•فجأة سألت نفسي ماذا لو كانت الميتة أنا؟ ما مصيري؟
لم أبحث عن الإجابة من الخوف الذي أصابني.. بكيت بحرقة..
الله أكبر.. الله أكبر.. ها هو أذان الفجر قد ارتفع.. ولكن ما أعذبه هذه المرة..
أحسست بطمأنينة وراحة وأنا أرددّ ما يقوله المؤذن.. لفلفت ردائي وقمت واقفة أصلي صلاة الفجر .. صليت صلاة مودع.. كما صلتها أختي من قبل وكانت آخر صلاة لها..
إذا أصبحت لا أنتظرُ المساء..
وإذا أمسيتُ لا أنتظرُ الصباح..

فتى الغروب
03-12-09, 07:13 pm
قبورنا تبنا ونحن ماتبنا.....................فياليتنا تبنا قبل ان تبنا


اشكرك على الموضوع

آبو بتال
03-12-09, 08:43 pm
موضوع جميل
قال عليه الصلاة والسلام " من ترك شي لله عوض الله خير منه "

اللهم أجعلة في ميزان حسناتك
وفقك الله لما يحبه ويرضاه
تقبل مروري

المتأمل
03-12-09, 11:37 pm
لا تفترض العوائق قبل العمل
أقدم متوكلاً على الله ، ثم عالج ما يظهر لك من صعوبات

الورد
04-12-09, 11:38 pm
وصف أحد الصالحين عزيزاً له فقال :

مجالسته غنيمة

وصحبته سليمة

ومؤاخاته كريمة

كالمسك ،، إن بعته نفق ،، وإن تركته عبق

==========

[ اللهم بارك لكم في أهلكم وذرياتكم وارزاقكم يا رحمن ،، رزقاً لا ينفذ ودعوة لا ترد ]

فراااااولة
05-12-09, 08:23 pm
علمتني الحياة أن الإبتسامة مفتاح قلوب الآخريين

فراااااولة
05-12-09, 08:30 pm
ازرع الإبتسامة في قلبك وقلوب الآخريييييييين..........

الورد
06-12-09, 01:00 am
اشكر لكم تفاعلكم الجميل

فنحن نستفيد كثيراً مما تطرحون

المتأمل
06-12-09, 05:53 pm
"لا يخلو مؤمن من منافق يؤذيه"
الحسن البصري [المحن 263]

قال علي بن أبي طالب : (ما أكثر العبر وأقل الاعتبار)

المتأمل
08-12-09, 12:09 am
النفس إن لم يشغلها المسلم بالحق شغلته بالباطل .. فعلى المسلم الانشغال بالعبادات المتنوعة ، وعدم ترك وقت فراغ للمعصية .
قال الشافعي ـ رحمه الله ـ : " صحبتُ الصوفية فما انتفعتُ منهم إلاَّ بكلمتين، سمعتهم يقولون : الوقتُ سيفٌ، فإن قطعته وإلاَّ قطعك، ونفسُك إن لم تشغلها بالحقِّ شغلتك بالباطل . "

الورد
08-12-09, 01:09 am
بارك الله فيك أخوي المتأمل على هذا الاهتمام

بنت الشيخ
08-12-09, 04:19 am
من عرف ربه رأى كل شيئا جميلااا

الورد
09-12-09, 01:39 am
( ثم لتسألن يومئذ عن النعيم )
عن كل النعم من الحواس والطعام والصحه ....
هل قمتم بشكرها ؟
فهنيئا لمن استعد لهذا السؤال ،، فهو يقين لابد منه

المتأمل
09-12-09, 09:19 pm
قال أحد السلف : دخلت على رجل يحتضر ، فقلت :أوصني
فقال : اعمل لمثل هذا الموقف .

المتأمل
09-12-09, 09:20 pm
بارك الله فيك أخوي المتأمل على هذا الاهتمام
هذا الموضوع يستحق الاهتمام

الورد
11-12-09, 03:25 am
قال الله تعالي ( كلا إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى )

هذه سمة في الإنسان وهي الطغيان حين الشعور بالاستغناء
في حال الصحة والأمن والرغد والنعمة ،، ولذا تأتي المصائب للمؤمن لتعيده إلى رشده وتذكره بضعفه وحاجته
إلى ربه تعالي

الورد
13-12-09, 10:39 pm
بيوت الطين لا شفته تذكرني زمان دار
زمان رغم ما به من قساوة ما حد سبه
====
وهذا بيتنا واطلاله اللي عودت تذكار
وذاك الروشن وهذا مكان الزير والقبه
====
وصفة جدتي ما باقي الا بابها واجدار
وصوت الباب يصفر كلما هب الهوى هبه
====
وهذا ما بقى من صفة امي والغمى منهار
غماها من جذوع الأثل واحلى من غمى الصبه
====
وهذا كان مطبخنا وهذا هو مشب النار
قبل لا نعرف الغاز وقبل لا تطلع الدبه
====
وهذا هو مجببنا وهذاك الكمر ووجار
وذيك الدكه القصيا وهذا الحوش نلعب به
====
سقى الله ذيك الأيام الخوالي ليتها تندار
سقى الله لا تجمعنا وصارت عندنا الشبه
====
سقى الله يوم تبرق ثم ترعد والسما مطار
وصوت المثعب يسورب وكنك جالس بجنبه
====
وجتنا الجدة تسبحن علينا يوم حنا اصغار
على شمعة سراج القاز قبل لا نعرف اللمبه
====
زمن به للطفوله في خيال ذكريات اكثار
يا ليته ترجع الايام لوقت راح واحبه
====
ولكن ما مضى هيهات يرجع والزمن دوار
يروح الوقت مع ناسه ويبقى ربى وربه

سموه بديني
13-12-09, 11:00 pm
ألف شكـــر لك أختي
فكــرة الموضوع مره جديده وشامله لكل المواضيع
اسمحي لي ان أكون بهذا الرد فقط متابعه
ومشاركتي في وقت اوسع بإذن الله
..
دمتــــــــــــــي

بطلة العالم
13-12-09, 11:34 pm
يامن ليس لى رب سواه
يامن احبه واتمنى رضاه
احبك ربى يانعم الخالق
وادعوك وليس بينى وبينك عائق
اناديك ربى فتسمعنى
واناجيك فتفهمنى
وابكى بين يديك فاشعر بك حولى
وكأنك تقول لى مالكى أمتى
فأشكو لك حالى فترحمنى
فكيف يكون حالى بدونك ربى
كلما أخطأت جريت نحوك
أبكى واقول اغفر لى
فتقول لى لاعليكى ولاتبكى
فلمن وجد عفوى ومغفرتى
وأبعد عنك فتذكرنى وتقول لى اقتربى
فاعود اليك وفرحتى تسبقنى
وابكى واقول
احبك ربى

المتأمل
17-12-09, 12:50 am
قال يحيى بن معاذ: مصيبتان لم يسمع الأولون والآخرون بمثلهما للعبد في ماله عند موته.
قيل: وما هما؟

قال: يؤخذ منه كله، ويسأل عنه كله.

الورد
17-12-09, 01:10 am
قال أحد الحكماء يا بني / ذقت الطيبات كلها فلم أجد أطيب من العافية ،
وذقت المرارات كلها فلم أجد أمر من الحاجة إلى الناس ، ونقلت الحديد
والصخر فلم أجد أثقل من الدين 0

اشكر الجميع على المشاركه

الورد
20-12-09, 01:49 am
قال صلى الله عليه وسلم :
( كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان
حبيبتان الى الرحمن ،، سبحان الله وبحمده سبحان
الله العظيم ) رواه مسلم

المتأمل
21-12-09, 12:47 am
قال صلى عليه وسلم(من استطاع منكم أن يكون له خبء[خفاء]من عمل صالح فليفعل)صحيح
عمل السر يرفع صاحبه ويقيه التعثر وينفعه أحوج ما يكون إليه، قال الحسن: لقد أدركت أقواما ما كان أحدهم يقدر على أن يسر عمله فيعلنه،قد علموا أن أحرز العملين من الشيطان عمل السر.

قال ابن وهب: ما رأيت أحدا أشد استخفاء بعمله من حيوة وكان يعرف بالإجابة[في الدعاء]

المتأمل
23-12-09, 05:32 pm
كيف تنال دعوة الملائكة؟
عن أم الدرداء قالت:كان لأبي الدرداء ستون وثلاث مائه(360)خليل في الله يدعو لهم في الصلاة،فقلت له في ذلك، فقال:إنه ليس رجل يدعو لأخيه في الغيب إلا وكل الله به ملكين يقولان:ولك بمثل،أفلا أرغب أن تدعو لي الملائكة؟!

السير(2/351)