مشاهدة النسخة كاملة : الرجل القصيمي و فوبيا الأدب النسائي ؟!
لست لقيطةَ أرْضِعَتْ حِبْرًا مِنْ أَثْدَاءِ أرضٍ غريبَةٍ
بلْ أَنَا مَنْ خُلِقَتْ مُضْغةَ رُوحِهَا منْ صلب هَذا الوطن
ولِدْتُ هُنَا .. وَ ترعْرعتُ ..
كبُرْتُ وَ نضجْتُ حتّى بِتُّ صبيَّة معتدَة بذاتها
و علَى امْتداد العُمرِ .. اسْتَحالتِ الهوِيَّةُ لغة
و تعمْلقَ الانْتِمَاءُ في جوْفِ الأبْجديَّةِ
و لا أخفِيكمْ لرُبَّما بَات مكاني هنا تركة أوَرِّثُها لمنْ خلْفي و خلْفي و خلْفي
لذا و تبعًا لتاريخي العريق .. بكلِّ صفحاته المشرِّفة أو تلْك الملطَّخة بعارِ الجنونِ
و انْطلاقًا منْ مشاهداتي و تجاربي
فأَنا على قدر عال و معرفة زاخرة و علاقة دراسة وطيدة بعقلية الرجل القصيمي
و خصوصًا تلك الـ/ تتعامل مع الأدب النَّثري
و لأكون أكثر وضوحًا .. المحاكة سطوره بأنامل نسائيَّة
و بشَكل دقيق دقيق دقيق جدًّا .. ذاك المسربل بالغزل و العاطفة
فما زالت تلك العقلية تمتعض من كل أدبٍ أنثوي غزليٍّ
و تراه انقلاباً خطيراً و تمرداً جريئاً على كل الأعراف و التقاليد
و مسخاً لصورة الأنثى الحقيقة الـ/ تجسد من الحياء خلقًا و منهجاً
بل وصل بالبعض أن يخلق من تلك النصوص أدلة جنائية تدين المرأة بسلاسل من حديد
و تضرب عالمها الحقيقي بمعاول من جحيم
و لا أخفيكم أن أمثال هذه النظرة قد صعقتِ الأدب و زعزعت جانباً كبيراً منه
و قيدتِ الأنثى في عالم كتابي صغير لا يمكن لها داخل حدوده أن تتخطى عقبات الإبداع و التجرد
ناهيك عن أن ما تكتبه الأنثى هو امتداد لعصر من الحب الحلال و الغزل العفيف
و هو ذاته خلق لفصول جديدة من الأدب النزاري و لكن بإضافة تاء التأنيث الطاهرة
و هو ذاته الـ/ لا يمكن على الإطلاق أن يكون في معظمه انعكاساً حقيقياً لحياتها
بل هناك ما يسمى [ بالصدق الفني ] الـ/ يملك أن يصف حبًّا لم يكن ليخلق
و عشقاً لم يزل حيًّا بين أكوام الخيال
*
*
*
و بعد هذا و ذاك ..../
لا تتوانى محبرتي عن لفظ عدة تساؤلات راجية أن تجد الإجابة الأمثل لدى الرجل القصيمي
ما الذي يرده الرجل القصيمي في أدب المرأة ؟!
و إلى أي مستوى يطمح الرجل أن يصل إليه ذاك الأدب ؟!
هل يرى الرَّجُلُ القصيمي الأدب الأنثوي مطلقاً ...
أم مقيداً بشروط العادات و التقاليد ؟!
هل الغزل حقًّا مشروعاً خاصًّا للرجل ..
و هل يعتبر حقًّا مشيناً للمرأة لذا جرى سلبه ؟!
على الهامش ..../
1 ) الطرح لم يكن بصيغة الشمولية و لم يصبغ بالنظرة العامة .. و لكنه يجسد ظاهرة ما بحاجة لعلاج من خلال حواركم الراقي
2 ) تخصيص [ الرجل القصيمي] في العنوان جاء [ عمدًا ] لأنّني معنيَّة هنا بهذا الوطن عن ما سواه
و للجميع شكري و باسق تحاياي
انتظرتك
01-12-09, 12:12 am
تعلمت أن الأبداع
هو الخروج عن إطار المألوف والمتعارف عليه ...
فإن كنا نطمح له
لا بد أن نطلق العنان
ونقتل كل قيد يعيق التحليق إلي الخارج ...
الرجل القصيمي لا أراه يختلف عن غيره من الرجال
أبناء الجزيرة إلا أنه أكثر قيوداً منهم فقط ...
لا داعي للقلق
فالواقع يقول أننا في طريق التغير والتغيير ....
تعلمت أن الأبداع
هو الخروج عن إطار المألوف والمتعارف عليه ...
فإن كنا نطمح له
لا بد أن نطلق العنان
ونقتل كل قيد يعيق التحليق إلي الخارج ...
الرجل القصيمي لا أراه يختلف عن غيره من الرجال
أبناء الجزيرة إلا أنه أكثر قيوداً منهم فقط ...
لا داعي للقلق
فالواقع يقول أننا في طريق التغير والتغيير ....
ليست المشكلة يا رحال في إحداث التغير و التغيير
لكن المشكلة في أنَّ التغير يطال الشكليات الظاهرة فقط [ الماديات ] فحسب
دون أن يكون هذا التغيير تغييراً جذرياً عقلياً فكرياً
بتطهير العقل من مخلفات الجهل و تركة الموروثات الاجتماعية الخاطئة
لذا سأقلق و أقلق و أقلق حيال أدبنا الـ/ سيجر إلى أوحال الشكوكِ و مستنقعات الظنون
و سأقلق و أقلق من محاولات تقييده و العمل على ربط معاصمه بأغلالٍ من سعير
تخيل معي يا سيدي
لو تم تقييد أحلام مستغانمي و غادة السمان هل كان أدبهن العظيم سيظهر للعيان بهذا الشكل ؟!
أو هل سيكون نتاج إبداعهن أمثال الأدب المهترئ الآن في السعودية ؟!
حيث اختزل الأدب ما بين الممنوع و المحرم و مابين الشبق و النزق
لعل [ بنات الرياض ] لرجاء الصانع و [ عيون قذرة ] لقماشة العليان أمثلة حقيقة لهكذا معضلة
باعتقادي
لو أن القيود تحلحلت عن معاصم المحابر النسائية
و نفضت العقليات أكوام الغبار المتكدس عليها مذ سنين
لظهر لنا ألف غادة و ألف أحلام إن لم يصل العدد لمليون
رحال .../ سعدت لوجودك هنا
و سعيدة لأنك صبغت متصفحي بنظرة التفاؤل و الأمل
شكراً شكراً شكراً كثيراً
عصير الربيع
01-12-09, 12:44 am
الرجل القصيمي رجل تغلب عليه الغلضه
رجل يغلب عليه التمرد
رجل يغلب عليه تنوع الاتجاهات
رجل يبرز حيثما كان
بالجانب الايجاني ان اردنا ام الجانب السلبي
رجل جمع المتناقضات جميعا ولو استطردت في وصفه لداركني النعاس
ولا يرى في ذلك عيباً
لانه ذكر
وعندما يتعلق الامر بالانثى
فهو لا يريدها ان ترفع سماعة الهاتف لان صوتها ( عوره )
فكيف بالتمرد في احاسيسها ولو كانت على صدر الورق وموتها حتما سيكون بتمزيق الوره
لان امتداد هذا الاحساس هو هذا الحبر السائل على صدر الورق . .
خذي ما تشائين من حروفي واتركي الرجل القصيمي ينعم بهذه السلبيات ام هذه الايجيابيات
لا ادري . .
فأنا منهك من هذا الرجل
ياسرالهلالي
01-12-09, 12:46 am
الرجل رجل بفعاله وكلامه الرزين
وهـــذ الي عنـــدي
وشكـــــــراً..
حرارة جليــــد :
ربي يسعد كل أوقاتك بالنقاء والمسرات
تنكثين جراحا لها لن يراعوا
وتنقبين عن سراب في أرض الجفاء
صدمة غبية تسرق الحب وتضعف القلب
بل حتى في أيام الجاهلية أستمر مشتعلاَ
وجذوته ما زالت في قلوب البعض
ولكن
الآن أصبح الغزل سلعة رخيصة عند الأغلب تختزل في الجنس
الرخيص
فلم يجتمع حبيب بحبيبته إلا ومات حبه ودفن وصلي عليه
ولو اجتمعا لـــ أنهار وتمزق وأصبح محترقاَ لامعنى له .
دمتِ راقية بطرحك وحروفك
عطر بوقاتي مرة أخرى ومرة بعد مرة لكِ يأتي متبختراَ بقدومه إليك.
ولا عليك من البعض القليل الذي سوف يحدث هرجاَ وجدلاَ عقيماَ
حتى يغلق الموضوع ولكن هكذا اتصور ياسيدة الحشمة والكرامة والانفة.
تحياتي وتقديري ومودتي الدائمـــــــــة ،،،،
سهم أحمر
01-12-09, 12:56 am
ناهيك عن أن ما تكتبه الأنثى هو امتداد لعصر من الحب الحلال و الغزل العفيف
و هو ذاته خلق لفصول جديدة من الأدب النزاري و لكن بإضافة تاء التأنيث الطاهرة
و هو ذاته الـ/ لا يمكن على الإطلاق أن يكون في معظمه انعكاساً حقيقياً لحياتها
بل هناك ما يسمى [ بالصدق الفني ] الـ/ يملك أن يصف حبًّا لم يكن ليخلق
و عشقاً لم يزل حيًّا بين أكوام الخيال
رائع رائع رائع رائع
خلف المعطف
01-12-09, 01:07 am
يأختي اما تكلمنا عن ذاك الرجل ليله البارحه وقلت لكي انه انسان متمرد مسيطر على المرأه
احكي عن رجال عائلتي ولكن ليس هذا معنى الرجوله بمنظاري
هلكنا من كبتهم من انعزالنا عن الناس الى متى !
حرارة جليد التحدث عن الرجال عامه والرجل البريداوي خاصه يرهقني
لأني مهما تحدثت لم اخرج بفائده من ذالك القطيع المارد
@اسمـــراني
01-12-09, 01:21 am
فأَنا على قدر عال و معرفة زاخرة و علاقة دراسة وطيدة بعقلية الرجل القصيمي
و خصوصًا تلك الـ/ تتعامل مع الأدب النَّثري
و لأكون أكثر وضوحًا .. المحاكة سطوره بأنامل نسائيَّة
و بشَكل دقيق دقيق دقيق جدًّا .. ذاك المسربل بالغزل و العاطفة
أهم شي انك على قدر عال ومعرفة تامة في دراسة عقلية الرجل القصيمي,فمثلك لا يندر وجوده ومثلك لا اشك ان يكون خشن الإنامل,والسبب جداً بسيط وواضح هو أن لكل قصيمي قصيمية تشاطرهـ ماكتبت أناملك ,,
على فكرة احس فيني شي لااعرفه قد يكون بعضاً من الجنون وانا اجهله!
شكراً
الرجل القصيمي رجل تغلب عليه الغلضه
رجل يغلب عليه التمرد
رجل يغلب عليه تنوع الاتجاهات
رجل يبرز حيثما كان
بالجانب الايجاني ان اردنا ام الجانب السلبي
رجل جمع المتناقضات جميعا ولو استطردت في وصفه لداركني النعاس
ولا يرى في ذلك عيباً
لانه ذكر
وعندما يتعلق الامر بالانثى
فهو لا يريدها ان ترفع سماعة الهاتف لان صوتها ( عوره )
فكيف بالتمرد في احاسيسها ولو كانت على صدر الورق وموتها حتما سيكون بتمزيق الوره
لان امتداد هذا الاحساس هو هذا الحبر السائل على صدر الورق . .
خذي ما تشائين من حروفي واتركي الرجل القصيمي ينعم بهذه السلبيات ام هذه الايجيابيات
لا ادري . .
فأنا منهك من هذا الرجل
Open Mind....]]
عزفتَ على وترٍ صامتْ يأبى النطق
ولكنك هنا استنطقته بلمسه ....!!
نعم سيدي الرجل القصيمي شديد الغلظة و.. و... و...
ولكن هل سيفقد رجولته وسكبه عقاله ببوح الأنثى ...!!
هكذا هو تراه أمام حرف أنثاه !!
يثور ويغصب بفعل الزيادة في إفراز أنزيم [ العيب ]
بل و تصل ثورته إلى تقييمات أخلاقية
وقد تتعرض الأنثى للقذف و القمع بسبب ما كتبته ...!!
.
.
.
ثكلتك أمك يا رجل لا يتذوق حرف الأنثى سوى من كأس الرزيلة
أوبن مايند ..!!
أؤمن أنك لست مثالي التفكير بل ذا تفكير منفتح وهنا سر جاذبيتك
أشكرك سيدي كونك هنا ولك احترامي
نسيم السحر
01-12-09, 02:33 am
أهلا بك حرارة جليد ..
حسنا .. بما أني رجل قصيمي .. إذن بإمكاني الإجابة ولو مختصرا عن هذه الساؤلات ..
علما أنّي أتكلّم هنا عن نفسي .. لا عن غيري ..
لكن قبلا .. ماهو الأدب .. ومن هو الأديب بنظر حرارة جليد ؟
واسألك كما سألت عبد الله الحلوة سابقا .. هل يمكن اكتساب الأدب ؟
نعم لست من أهل الأدب .. وقلتها مرارا هنا .. لن أكنه ما حييت .. ورحم الله امرأ عرف قدر نفسه .. لكني أتذّوق الأدب (من الجنسين) الوسيم الجميل السلس غير المتكلّف والمتصنّع والذي دائما ما يكون على النفس كالنسيم البليل .. ولا أنافق في ذائقتي تلك فأثنى على ما لا يستحق الثناء كما هو حاصل في مايسمى بـ(واحة الحرف) عندما ينفخ بالحروف حتى تكاد تنفجر!! ,,فما كان حسنا أشدت به .. وما كان غير ذلك بيّنت وجهة نظري فيه .. والحقّ ينبغي ألا يغضب أحدا ..
بيد أنّ تلك الذائقة لا تحبّذه مأسورا محصورا ..
وسأجيبك بغير ما أجبتك به مجملا :
ما الذي يرده الرجل القصيمي في أدب المرأة ؟!
- يريده كما يريده من الرجل .. ولا فرق .. شاملا مغذيا .. يقوم برسالة الأدب التي على عاتقه .. وللأدب رسالة .. فماذا ترين نفسك من هذه الرسالة ؟
وفي مكثي القليل في هذا المنتدى رأيت أقلاما أنثوية تجيد الكتابة كما هو مطلوب ومناط بها (رسالة الأدب) .. كما تفعل الكثير من الأخوات الفاضلات هنا .. ولست بحاجة للتعريف بهنّ .. فأقلامهنّ هي من تتحدّث دائما وأبدا بالنيابة عنهن
- يريده ليكمل النقص الذي لا يمكن للرجل أن يحيط به .. إلا أن يتحوّل لامرأة ..
- يرده اجتماعيا لا أنانيا .. ذاتيا لا تقليديا .. متصرّفا لا جامدا .. يريده حروفا تسوم ساكن الفكر أن يتحرّك .. ومعتلّ القلب أن يصح !!
و إلى أي مستوى يطمح الرجل أن يصل إليه ذاك الأدب ؟!
لعلي قد أجبتك في تعقيبي السابق ..
هل يرى الرَّجُلُ القصيمي الأدب الأنثوي مطلقاً ...
أم مقيداً بشروط العادات و التقاليد ؟!
هو ليس مطلقا .. مادام هناك إسلام وحياء ..
بالمناسبة .. هل تؤمنين بالمقالة التي تقول: الإسلام أضعف الأدب الجاهلي أو الشعر خاصّة ؟
هل الغزل حقًّا مشروعاً خاصًّا للرجل ..
و هل يعتبر حقًّا مشيناً للمرأة لذا جرى سلبه ؟!
كما هو بالنسبة للرجل .. وأوضحته فيما سبق ..
أما بالنسبة للعادات والتقاليد .. فنعم .. تغزّل المرأة ليس كتغزّل الرجل عندهم .. وهذا هو نفسه الوأد الجاهلي .. لكن ما هو الغزل وبمن يكون الغزل ؟ وهل الشعر في هذا كالنثر ؟
والحقّ أنه من كلّ الجنسين ينبغي أن يضبط بالحياء .. والحياء أحد شعب الإيمان ..
وفي الحياء اختلف الجنسان .. ولا يزعم الاتفاق في كلّ إلا سقيم
حسنا لا أطيل الحديث .. فقد كان لي (كرجل قصيمي) نصيب الأسد هنا في إخراج وتصميم أدب المرأة ونشره .. والذي تمثّل بمجلة ورق التوت (وتمّت طباعتها) .. للكاتبة القديرة مياسة .. وهذه بعض صفحاتها :
http://www.success-w.com/m-burydah/rdood/49.jpg
http://www.success-w.com/m-burydah/rdood/mayasa.jpg
وهنا عيّنة فلاشيّة (http://www.success-w.com/m-burydah/rdood/joorh.html)
فهل حقّا أنا رجل قصيمي ؟!!
السلام عليكم ورحمة الله
الرجل رجل بفعاله وكلامه الرزين
وهـــذ الي عنـــدي
وشكـــــــراً..
وما عندي يا ياسر لا يتناقض وما عندك ...!!
ولا مجال هنا ../ لتعريف الرجولة لغوياً و معنوياً
دمت سيدي ...]]
حرارة جليــــد :
ربي يسعد كل أوقاتك بالنقاء والمسرات
تنكثين جراحا لها لن يراعوا
وتنقبين عن سراب في أرض الجفاء
صدمة غبية تسرق الحب وتضعف القلب
بل حتى في أيام الجاهلية أستمر مشتعلاَ
وجذوته ما زالت في قلوب البعض
ولكن
الآن أصبح الغزل سلعة رخيصة عند الأغلب تختزل في الجنس
الرخيص
فلم يجتمع حبيب بحبيبته إلا ومات حبه ودفن وصلي عليه
ولو اجتمعا لـــ أنهار وتمزق وأصبح محترقاَ لامعنى له .
دمتِ راقية بطرحك وحروفك
عطر بوقاتي مرة أخرى ومرة بعد مرة لكِ يأتي متبختراَ بقدومه إليك.
ولا عليك من البعض القليل الذي سوف يحدث هرجاَ وجدلاَ عقيماَ
حتى يغلق الموضوع ولكن هكذا اتصور ياسيدة الحشمة والكرامة والانفة.
تحياتي وتقديري ومودتي الدائمـــــــــة ،،،،
أهلاً بالنور اليوسفي
يوسف ...!!
أتعلم ألمشكلة أنهم سكنوا بوتقة العولمة حتى اختنقوا
وللأسف مازالوا يحرمون ما هو حلال ويحرمون ما هو حرام
وكلٌ يغني على ليلاه
قد تجده أب مرابي ... أخ لم يترك في الحرام باب إلا وطرقه ليلاً
وحين يجدون خربشة ذات كتبتها قواريرهم تثور الدنيا ولا تخمد
وكأنها قد ارتكبت جريمة
لن يغفروا لها صدقني ....!!
يوسف ...!! مثلك نادر
تقديري ...]]
أهلا حرارة جليد ..
حينما يحضر الأدب النسائي تحضر أحلام وغادة كواجهة عربية فارهة فوق رفوف مكتبات العالم ..
تحضر أيضا جمانة حداد الرائعة في ترجمة الأدب والشاعرة المعروفة ..
تحضر من النرويج سيغريد أوندست
ومن هناك أيضا العمة دوريس .. أيضا لم تغب المانيا عن منصة التتويج فحضرت أديبتها هيرتا مولر ..
لكن ..
إذا حضرت فرنسا في الأدب فعلى الباقين أن يطفئوا أنوارهم فالعرس هو عرس فرنسا والحظوة لها رجالها ونساؤها ..
هناك حيث تُشرب الحروف الأدبية فنجان قهوة مع الصباح ..
هناك تنبت حواصل الطيور المغردة ..بأحيائها ومقاهيها .. هناك حيث يرقد سهيل إدريس بحيه اللاتيني الموجع ..
هناك حيث لايرفع نزار قبعته للمصفقين لأنه يصفق بكل يديه لـ ألبير كامو ..
يبتهج محمد شكري بنزوة وخلاعة معلمه وملهمه جان جونيه في يومياته اللصية وفي ذهنية تمرده ..
إذا حينما نتحدث عن أدب حقيقي فنحن عالة على الغرب وبالذات فرنسا ..
تقصر الدائرة حيث الأدب السعودي النسائي والذي ابتدأ متأخرا نوعا ما خاصة في مجال الرواية كان الرجل يحضر بشكل أبرز .. يحضر بكمه لابكيفه ..
اعتقد إن لم تخني الذاكرة فقط في عام 2006 أو 2007 تساوت الروايات النسائية مع الذكورية في ذاك العام 25 مقابل 25 ..
لكن لازلت أتحدث عن الكم لا الكيف ..
الكيف معطوب عندنا في الوطن العربي بشكل كبير لا من الرجل ولا من المرأة .. إذ يغلب عليها الإنشائية بعيدا من امتلاك أدوات الرواية ..
ولربما كنا أيضا عالة في بعض رواياتنا على العالم الخارجي أشبه ماتكون بنفس الفكرة أو متشبثة ببعض اتجاهاتها كرواية حكومة الظل لمنذر قباني الباحثة في الرموز والمخطوطات وتفكيك أكواد المستغلق كما فعل من قبله دان براون في الشيفرة أو كويلو في الخيميائي
حينما كتب محمد حسن علوان السعودي الجنسية سقف الكفاية كان متأثرا بشكل واضح بأحلام مستغانمي ..
حينما كتبت مثلا ليلى الجهني الفردوس اليباب كان هناك احتفاء بها لأنها رواية جميلة في الأدب النسائي وإن كانت تأثرت نوعا ما بـ غادة
إشكالية الأدب النسائي السعودي في مجمله والذكوري أيضا أنه يخلط مابين السرد القصصي الروائي وبين السير الذاتية والتجارب والمغامرات ..
وأدوات السير الذاتية مختلفة تماما عن السرد القصصي الفاصل بينهما عند الكثير - للأسف - شعرة ذابلة دقيقة الأغلب داسها بمرارة كما فعل تركي الحمد مثلا في ثلاثيته العدامة وأخواتها ..
ماسبق هو نبذة وتجاذب ولمحة موجزة نوعا ما عن الأدب بشكله العام والنسائي بشكله الخاص واستشهدت بالرواية لأنها الأوضح الأبرز ..
لكن حينما نغوص في تساؤلاتك بشكل أكثر عن ذهنية الأقفال والمفاتيح المضاعة في جيوب الرجل السعودي / القصيمي فـ لأسباب منها
1/ المرأة الجانية على نفسها بانجذابها نحو البحر وهي لاتملك أدوات العوم / السباحة / الغوص .. تأتي على ضفاف البحر وتظن أن السباحة مجرد خلع قميص ولبس مايوه والماء سيرفعها كلما تعرت أكثر ..
كانت المرأة جانية على نفسها بدخولها للتابو المحرم ( الجنس ) بتسويق سقيم كما فعلت زينب حفني في روايتها ( ملامح ) لم تكن تتهادى على سحاب الجمال وتستطيع أن تقع على المكان الجميل حتى لو كان على أحد ( التابوهات ) المحرمة .. الأهم ان تعرف كيف تختار مكانها لكي لاتنزلق من مكامن البحث عن الشهرة والتسويق
2/ المرأة الغيور التي تبحث عن أعلى مكان يراها الآخرون فيها حتى لو كان على حساب الجودة والقناعة .. كما انساقت أديبات نحو البحث عن منصات التتويج بعد بنات الرياض بحثا عن المجد من الأبواب الخلفية المهترئة..
3/ الرجل السائح في كل شيء ... مالك الخيزران .. عصا لمصاريف المنزل ..وعصا السياسة ..وعصا الأدب .. وعصا قلة الأدب .. وعصا التربية .. وعصا البيت ..وعصا الوصاية .. وكلها مرفوعة في وجه المرأة مدموغ تحتها إني خبير بما تعملون ..تبدأ مرحلة الوصاية من أول حرف يكتب .. يتحول من ستالين الغاضب القاتل إلى سارتر الناقد إلى ميكافيللي الاقتصادي إلى فرويد النفسي ..إلى ..وهو لم يتخرج من الابتدائية إلا بواسطة جده علي ..
إذا عقلية الرجل السعودي حاوية عبقريات لكل هؤلاء العظماء في ظرف لحظة ..ولدية قدرة خارقة للتحول مابين عباءات هؤلاء ..
4/ الأدب المفترى عليه .. الأدب الذي يحاكم كما تحاكم المحاكم والقضاة والشرط ..تكتب المرأة / الرجل سطرا فيتحول إلى محاكمات ونزع اعترافات وتنسف عن الأدب أهم صفة منه وهي الخيال كما فعلوا مثلا مع بنات الرياض والتي تحولت إلى محاكمات انها شوهت سمعة بنات السعودية .. متى كان الأدب مرآة للواقع كما هو ..؟!!
بنات الرياض الكل حاكمها وجعل منها مشنقة للهيافة ومن يقرأ الأدب بشكل عام يرى أنها الأرنب المسفوح إذ هناك كلاب ضالة أشد إيغالا منها في الجنس كما فعلت السعودية زينب حفني ولا أحد تحدث .. إننا نُثار برسائل الجوال وأحاديث المجالس .. وبنات الرياض كشفت عوراتنا كردات فعل أشد من ذات الرواية الرديئة فنيا لم يحاكموها فنيا وهي فاشلة بهذا المعيار بل أيديولوجيا .. وهذه هي الكارثة
كنت في حديث شخصي هاتفي مع الرائعة أحلام مستغانمي فقالت لم أخشى على رواياتي ممن يقرؤها ... خوفي بمن يسمع عنها فقط إنهم أقسى الناس تسلطا أولئك السماعون الذين يحاكمونك في الشوارع .
5 / العصي المرفوعة باسم الله ... عصي لاتقبل النقاش تترفع عنه باسم الله ..من يخالفها أو يبدي وجهة نظر معينة فأرصدة التهم جاهزة ( ديوث/ فاسق / مرجف / منافق / عدو لله ولرسوله / ناشر للرذيلة ) يلصق بعضها في صدرك مقبلا والبقية في ظهرك مترفعا ..
أما السؤال عن مالذي يريده الرجل ( القصيمي ) في أدب المرأة ؟ إلى أي مدى ؟ الخ
فيؤسفني جدا وأنت المهمومة بهذا الوطن ( القصيمي ) وعقلية رجاله أني لا أجيد رصد الفارق مابين الأشمغة القصيمية عن غيرها ..
إلا فارقا واحدا ربما مساحة الحرية الممنوحة
لكن السؤال الذي يطرح نفسه ماهي الأمواج التي تكبر وتصغر في ذهنية الرجل لتحول هذا النص ضمن الغزل العفيف من عدمه ..
لترسم له بوابة الدخول كنص مختوم عليه صالح للاستعمال .. ثلاث مرات في اليوم قبل الأكل ..
أو كنص منبوذ ملعون يتحول إلى رماد لنار لا تتوقف صيفا وشتاء ..
ما يحدد ذلك هو القراءة ..من يقرأ أكثر يستبيح حمى العالم بين الكتب وحروفها ..يتشمم كأس سكرهم وثياب الدعارة في نصوصهم ..
ينبسط العالم بين كفيه صفحة بيضاء بدلا من الدراسة الجغرافية عن كروية الأرض المنغلقة ..فيرى أن مايحاكمه الناس على أنه رأس الحربة في خاصرة المجتمع هو في حقيقته دفتر أبيض فيه بعض من سواد لايستحق تقطيعه بالسيوف ..
إذا الجهل بالأشياء هو من يجعل منا عشرة قضاة في جحيم الخطأ وقاض في جنة الصواب ...
مفارقة في عقول أولئك الذين يصدرون أحكامهم في الريموت كنترول عن بعد دون الاقتراب من حافة الأشياء..
قد تجد على رفوف مكاتبهم ( المستطرف ) لكن لن تجد (ذاكرة الجسد) ذات القبلة الواحدة ..
أعتذر لبعض التششت ..
وشكرا للنبض هنا ...
عزيزتي حرارة الجليد ....
لن أتكلم عن الرجل القصيمي او البيئة القصيميه ..
فلست بمن ينتمون لها ...يعني اهل مكه ادرى بشعابها ...(:
لكن سأتكلم عن الرجل من ناحية الأدب ...
يا عزيزتي ...مسامعي تستمع دائما الى قلة الأدب ..
فلا أدب...فقد اصبح في عصرنا موشحاً لسفافة والسخافه ...غثاااااااااااء وسيل ...لم تعد المكتبات تروق لي حتى اقرأ..
السر ..يعود لسذاجة الطرح ...
اين زمن تلك الكتابه حينما كان والدي يقرأ قصص من تلك الروايات القديمه ..ويؤنسنا بسمره تعليقا على تلك الروايه ...): ..لا يوجد ...
اذكر ان والدي كان يقرأ لكتاب مصرين بروايات قديمه ...
تكاد تكون معدومة السطور من عتاقة الورق ...ليتني اذكر تلك القصص حتى اسردها هنا بأسماء كتابها ..):..
دائما ما يدفعني والدي لكتابة القصه ...وأتراجع كثيرا حينما أعلم أن القاريء العربي لم يعد قاريء بقدر ما اصبح ناقداً سالخا دون أن يقرأ ...
فنحن هنا في عالمنا العربي والسعودي خصوصاً ..
نكيل بكتاب الكتب الشتائم ونبيت نوايا الخبث في أفكارهم ...
يكفي أن أتذكر تلك المعلمه منذ سنوات حينما اهدتني نسخة من روايتها والتي كانت تحت الطبع ..ليتم المنع من طباعتها بأمر وليها ...
فقط أتذكر ورقها وأتذكر تلك اللكمة الزرقاء على وجهها ...رغم ثقل المساحيق ..الا انها لم تختفي ...
عزيزتي ..
تأكدي ...أن الأدب سينهض إن لم يكن بنا فبتلك الأجيال القدامه ...
وستكون أكثر إنفتاحاً وتقبلاً لكل شيء ...رغم أنف الجميع وإن علت الأصوات برفض...
متفائله رغم بوادر الإحباط الأدبي ...
أم مقيداً بشروط العادات و التقاليد ؟!
هل الغزل حقًّا مشروعاً خاصًّا للرجل ..
و هل يعتبر حقًّا مشيناً للمرأة لذا جرى سلبه ؟!
سيدتي هل الأدب حب؟
وحتى المرأه السعودية (عموماً ) تحيط نفسها بهالة من الأدب المقزز حتى يخال القاريء بأن هذا هو الأدب .
في أحد النقابات الإلكترونية الصاخبه أرى المرأة السعودية هناك (ولا أعمم لكنها الأغلبية) لايتعدى فكرها وصف ليلة حمراء مع من أجبت
أو طيف حبيب ترجي لقاه !
أي أدب هذا الذي ينعى معايير الحياء ؟
وأي أدب يمكن للرجل السعودي تقبله حين تصف المرأه حبيبها وتتلوا عليه آيات التقديس؟
هي ليست عادات وتقاليد تحكم بقدر ماهي حمية على قلب أنثى جعلت مشاعرها لمن هب ودب !
وهل خلا فكرها إلا من الحب :( ؟
.
عبدالله الحلوه
01-12-09, 05:50 am
حرارة جليد
الرجل بعمومه لايبحث عن أدب المرأه وانما يبحث عن المرأه في أدبها فإن ارتقت حاول اخضاعها وإن سقطت فقد استطاع تقييدها
هذا إن استطعنا تصنيف الأدب بين رجالي ونسائي
اما الأدب من وجهة نظري فهو والعلم كيان واحد لايمكن تفصيله بين الجنسين وبالتالي فإن من يطلب العلم لايهتم لمن خلفه كان رجلاً ام امرأه
ومن المنطق ان نقول على المرأة أن لاتبحث عن عيون الرجل إن ارادت تقديم ادبٌ مؤدب ! فإن اهتمت بتأنيث أدبها فسيكون اهتمام الرجل بتذكير نقده !
تحياتي ,,,
العنقريه
01-12-09, 06:26 am
هاتي يدك احييك بحراره ياحراره ,,, سطور عظيمه
الرجل القصيمي او بالاصح النجدي شعاره ( إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون)
يتمسك بالعادات قبل العبادات ويقدسها اعظم من العباده
ايضا الرجل النجدي رجل غليظ وقد قيل من سكن الصحاري جفا (نجد) صحراء ورجالها غلظه خشنون
تعبت النساء في مسايرة تلك الغَلَظَه فتراها تحاول ان تنْفضّ من هؤلاء بطريقه وبإخرى فهذه تطلب الطلاق وهذه تهرب من اهلها وهذه تكتب في الصحف والمنتديات تطالب بفك الطوق عن عنقها.
ايضا يتصف بالدكتاتوريه الغبيه ,, لماذا ؟
هل يفرض طغيانه على مدير او رجل ذو سلطه او لانبتعد بعيدا هل يفرضها على صديقه ...
لا والف لا , يفرضها على ذاك الجنس الرقيق زوجته و ابنته , هل هذه رجوله !هذه قمة الضعف .
والله بالفعل دكتاتوريه غبيه جدا .
سيف وفيصل
01-12-09, 03:12 pm
الرجال في القصيم أشكال وأنواع وأطياف وفرق ضالة وغير ضالة!
رجل القصيم يحب الأنثى لحاجة في نفسه فقط!
بعضهم عندما يتحدث عن امرأة يقول أعزكم الله !!!!!!!!!!!!!
والبعض الآخر عندما تكتب الأنثى
تشمئز نفسه ويأتيه غثاء أحوى
إن النظرة يجب أن تكون للحرف لا غير !
وماالروايات التي ذكرت إلا نماذج لفتيات أدماها القهر وخرجن بكبرياء
وهذا لا يعني الاتفاق على كل مايدور داخل تلك الروايات
إلا أنها تحكي واقعا ملأ الدنيا نكدا وتحقيرا،،
علمتني قسوته أن أكون رواية لدانه الحمادي فيها من التناقضات لشيء اسمه رجل!
أما ورود في مزبلة القدر لهي التي كسرت واقعا يجب أن يكون!
وقلب من بنقلان تتحدث عن المرأة
والتي تزوجها الملك سعود الأميرة وليست المرأة المنقوصة الصامتة!
****
رجل القصيم
رجل يخاف الله في المسجد!
ولا يخافه في شهوته في أحد البلدان،
لا أعلم هل هو يعرف أركان الاحسان؟!
رجل القصيم يجيز الخمرة لنفسه في البحرين
ويحرمها أمامنا ويأتي بالأدلة أيضا!
يعجز عن حمل التناقضات المشتتة
ويتثاقل بها جسمه !!
بعدها تتثاقل الخطى
حتى يكون مقعدا!
وعند الحديث عن المرأة وحروفها
تثور ثائرة كداحس والغبراء
بالاعتراض والأدلة الصحيحة
والمكذوبة أحيانا
لماذا؟
لأنه يعرف أنها سوف تتفوق عليه لنباهتها
وحصارها أمام أربعة أجدر!
لا يريدون النجاح لبناتهم
ولا الدور القيادي التي تريد أن تلعبه!!
فمشكلة سقط المتاع هي القاعدة،،،
أتمنى أن تكوني دائما بدفء جليدك القارص،،
وقبل كل شيء أقول أنت من يجذبني لقراءة
حرفك اللؤلؤي والمغلف بالألماس
وبعد كل شيء لا أقول إلا رعاك الله
في حفظه أينما حللتي!!
في أمان الله
أتمنى أن تقرأي
أطياف الأزقة المهجورة
تلك الثلاثية
والذي ملأها التمزق
النفسي
تحياتي
صريح جد
01-12-09, 03:36 pm
هاتي يدك احييك بحراره ياحراره ,,, سطور عظيمه
الرجل القصيمي او بالاصح النجدي شعاره ( إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون)
يتمسك بالعادات قبل العبادات ويقدسها اعظم من العباده
ايضا الرجل النجدي رجل غليظ وقد قيل من سكن الصحاري جفا (نجد) صحراء ورجالها غلظه خشنون
تعبت النساء في مسايرة تلك الغَلَظَه فتراها تحاول ان تنْفضّ من هؤلاء بطريقه وبإخرى فهذه تطلب الطلاق وهذه تهرب من اهلها وهذه تكتب في الصحف والمنتديات تطالب بفك الطوق عن عنقها.
ايضا يتصف بالدكتاتوريه الغبيه ,, لماذا ؟
هل يفرض طغيانه على مدير او رجل ذو سلطه او لانبتعد بعيدا هل يفرضها على صديقه ...
لا والف لا , يفرضها على ذاك الجنس الرقيق زوجته و ابنته , هل هذه رجوله !هذه قمة الضعف .
والله بالفعل دكتاتوريه غبيه جدا .
كلام مبالغ فية
اعطينا بعض العادات الي اصبحت اهم من العبادات
اكثر نسب طلاق في المملكة في مكة والرياض والدمام وبنسب كبيرة من ناحية المشاكل و الجرائم في المملكة تعتبر القصيم من اقل المناطق وهذة دراسات وليست من عندي
صريح جد
01-12-09, 03:51 pm
سيف وفيصل
فرق ضالة وغير ضالة وهل هذا يوجد فقط في القصيم وهذا اتهام خطير لاهل القصيم
اجل يحب المراة لحاجة في نفسة واهل الرياض وشولة يحبونها
كل الرجال وليس رجال القصيم فقط
اما من يتكلم عن المراة ويقول اعزكم الله فهذا في كل مناطق
المملكة والي يقولونها هم فئة معينة ومعروفة ولا اريد ان اذكرها
حتى لا اتهم با العنصرية
اما الروايات والادب مثل ما قالت العضوة
انسانية كلها كلام عن الحبيب
وكلام لا يفيد واكثر الي يبحثون عنها
الروايات وهالا دب كلها تدور عن ها الجانب وليس فيها اي فائدة
أم احمد
01-12-09, 04:08 pm
حرارة جليد ,,,
ابدعتي بالحرف والمعنى ,, ليس أن نفضح ما يخفونه ,ولكن ليبحثون عن مايفعلونه ومامعنى ذلك الفعل ؟ وأشكاله من النفاق
ولكن سرعان ما تغير كل شي , بعد ان إستفهمتي بـ
ـهل الغزل حقًّا مشروعاً خاصًّا للرجل ..
و هل يعتبر حقًّا مشيناً للمرأة لذا جرى سلبه ؟!
لاأعتقد من سطرت هذه الحروف وأمعنت فيه ,, بإن تعجز أن تعي ما تتسأل عنه وأبعاده ؟ وما الذي يراد به هنا ,
ولكن هل الغزل لو لم يسلبه الرجال لسلبناه؟
الــــــــهرم
01-12-09, 05:03 pm
اختي الفاضلة
اعجني جدآ وشدني اسلوبك الرائع في الكتابة
لكني اختلف معك في مظمون الفكرة
لن اكتب مُداخلتي لإن الاعضاء الإعزاء ادلوا بما فية الكفاية
ولن اكتب افضل منهم
لكني استغرب من بعض الردود فقط بالغت جدآ جدآ
واخرجت الرجل القصيمي من دائرة القيًيم والاخلاق
وصنفوة كرجل الجاهلية الاولى
وهذا والله التجني والتعصب ضد الجنس
اولآ / إطلاق العموم على رجال القصيم امر مرفوض وخاطئ عُرفآ وعقلآ
ثانيآ/لو طرحنا موضوع عن اكثر اهل المُدن تمسكآ بتعاليم الدين واكثر مُحافضة عليها
لكان القصيم هو الاول من بين المناطق بتصويت الاجماع وهذا امر لا خلاف علية
السؤال مادام ان رجال القصيم اكثر من غيرهم تمسُكآ واحترامآ لتعاليم دينهم
(وانا اتكلم عن الرجل الملتزم خُلقآ ودينى وليس عن عينات شاذة )
فمن الاولى ان نعتبر ما يصدر منهم هو وفقآ لتعاليم الدين
وان نعتناهم بهذة الهمجية وهذا التنقيص فنحن نقدح بديننا وشريعتة السمحا
اذا اعزائي
ما وافق الدين نأخذ بة وما نهانا عنة نبتعد عنة
ولا نُعمم ابدآ
وما ارى في الموضوع من تخصيص رجل القصيم إلا عنصرية جنس وبلد
سؤال لجميع الذين وافقوا الاخت على طرحها
هل تتمنوا ان تكون نسائكم مثل تلك النساء التي ذكرتهن في مجال الادب
وما نعلم عن دواخلهن من المُحافضة على الدين
ام تتمنوا ان تكون نسائكم كتلك الداعيات التي امضت جُل وقتها وسخرت قلمها وفكرها
لتوعية المجتمع بما يُفيد ويُصلح
نحن هنا لا نُعارض الكتابة النسائية ابدآ بل نحترمها ونُقدرها
لكننا نُعارض وبقوة ما بين سطور هذة الكتابة ان خرجت عن حدود الادب
فجمال المراءة بحيائها
لا بجراءة طرحها وخروجها عن المألوف
وليس من العقل ولا الدين تشبية نسائنا بنساء الغرب
فالانفتاح والعهر ليس تقدمآ يفخرون بة علينا
وما جنى ادبهم عليم إلا الشقاء
نُرحب كعادتنا بالادب الراقي الجميل لو كان من الغرب
ونرفض ما خالف ديننا وعاداتنا
ومن الادب مُراااااااعاة عُرف البلد
اما عن الادب فهو للجميع وليس حكرآ على جنس
فالحروف هي الحروف والكلمات هي نفس تلك المعاني لا تتغير
لكن من يوضفها التوضيف السليم يستحق الاحترام والتقدير
سيدتي ذكرتي في إحدى الردود
الاب المُرائي والولد العاصي يقسوا على البنت
وهل عصيان الادب او الولد يخول لهم ترك البنت تُخطي مثلهما
بل هذة شهادة لهما على تقديرها واحترامها لها
انهم حرصوا عليها ان لا تقع مثلما وقعوا هم
إن كانت كتابتها تستوجب الحذر
اشكرك على هذا الطرح الراقي
وارجو من الاعضاء عدم التعصب واطلاق العموم
سيف وفيصل
01-12-09, 05:17 pm
سيف وفيصل
فرق ضالة وغير ضالة وهل هذا يوجد فقط في القصيم وهذا اتهام خطير لاهل القصيم
هو واقع للأسف وهم من صنفوا وأسسوا هذا النوع من التصنيفات وكان الموضوع عن القصيم
وما الخطورة في ذلك ؟؟! هو رأي لا تصادره، لك الحق في أن كلامي قد عممته دون قصد وقلة في الوقت فأعتذرعن ذلك.
اجل يحب المراة لحاجة في نفسة واهل الرياض وشولة يحبونها
كل الرجال وليس رجال القصيم فقط
ولو كان الأمر عن منطقة أخرى لقلت ما أعرفه عنهم ولكن الحديث أن الكلام عن القصيم
اما من يتكلم عن المراة ويقول اعزكم الله فهذا في كل مناطق
المملكة والي يقولونها هم فئة معينة ومعروفة ولا اريد ان اذكرها
حتى لا اتهم با العنصرية
أفصح أو عليك بالصمت فهو من ذهب
اما الروايات والادب مثل ما قالت العضوة
انسانية كلها كلام عن الحبيب
وكلام لا يفيد واكثر الي يبحثون عنها
الروايات وهالا دب كلها تدور عن ها الجانب وليس فيها اي فائدة
وجهة نظرك عن الروايات معاكسة تماما لما أرى وأحترمها، ولكل وجهة هو موليها !
بودي أن تقرأها وتنظر بعين المتبصر للحروف والمضمون
لا صاحب هوى،،
تحياتي
اسلوب جداً رائع ....
لكن لأول مرهـ اشعر بألم على القصيمي واطلاق الأحكام عليه ...لا أعلم لما ..؟!
ربما لأني اعيش من أغلى أب وأروع قصيمي تعاملاً وأخلاقاً مع من حوله واهل بيته
غير ذلكـ اخوتي واعمامي اجد فيهم كل الإحترام للبنات والزوجات بل بالعكس
اتمنى ان نجد منهم الحزم أكثر من شدة ضعفهم مع الأنثى وحسن تعاملهم وتلطفهم
والبحث عما يسعدهنّ اياً كان ....ولاأنكر ملاحظاتي الكثيرة
على بعض التصرفات والتناقضات لكن الكمال لله وحدهـ ...!
<<< هذهـ حقيقتي بحكم ان الأمر وصل للجد ...!
تحيتي لطرحكـ ،،،
أهلا بك حرارة جليد ..
حسنا .. بما أني رجل قصيمي .. إذن بإمكاني الإجابة ولو مختصرا عن هذه الساؤلات ..
علما أنّي أتكلّم هنا عن نفسي .. لا عن غيري ..
لكن قبلا .. ماهو الأدب .. ومن هو الأديب بنظر حرارة جليد ؟
واسألك كما سألت عبد الله الحلوة سابقا .. هل يمكن اكتساب الأدب ؟
نعم لست من أهل الأدب .. وقلتها مرارا هنا .. لن أكنه ما حييت .. ورحم الله امرأ عرف قدر نفسه .. لكني أتذّوق الأدب (من الجنسين) الوسيم الجميل السلس غير المتكلّف والمتصنّع والذي دائما ما يكون على النفس كالنسيم البليل .. ولا أنافق في ذائقتي تلك فأثنى على ما لا يستحق الثناء كما هو حاصل في مايسمى بـ(واحة الحرف) عندما ينفخ بالحروف حتى تكاد تنفجر!! ,,فما كان حسنا أشدت به .. وما كان غير ذلك بيّنت وجهة نظري فيه .. والحقّ ينبغي ألا يغضب أحدا ..
بيد أنّ تلك الذائقة لا تحبّذه مأسورا محصورا ..
وسأجيبك بغير ما أجبتك به مجملا :
اقتباس:
ما الذي يرده الرجل القصيمي في أدب المرأة ؟!
- يريده كما يريده من الرجل .. ولا فرق .. شاملا مغذيا .. يقوم برسالة الأدب التي على عاتقه .. وللأدب رسالة .. فماذا ترين نفسك من هذه الرسالة ؟
وفي مكثي القليل في هذا المنتدى رأيت أقلاما أنثوية تجيد الكتابة كما هو مطلوب ومناط بها (رسالة الأدب) .. كما تفعل الكثير من الأخوات الفاضلات هنا .. ولست بحاجة للتعريف بهنّ .. فأقلامهنّ هي من تتحدّث دائما وأبدا بالنيابة عنهن
- يريده ليكمل النقص الذي لا يمكن للرجل أن يحيط به .. إلا أن يتحوّل لامرأة ..
- يرده اجتماعيا لا أنانيا .. ذاتيا لا تقليديا .. متصرّفا لا جامدا .. يريده حروفا تسوم ساكن الفكر أن يتحرّك .. ومعتلّ القلب أن يصح !!
اقتباس:
و إلى أي مستوى يطمح الرجل أن يصل إليه ذاك الأدب ؟!
لعلي قد أجبتك في تعقيبي السابق ..
اقتباس:
هل يرى الرَّجُلُ القصيمي الأدب الأنثوي مطلقاً ...
أم مقيداً بشروط العادات و التقاليد ؟!
هو ليس مطلقا .. مادام هناك إسلام وحياء ..
بالمناسبة .. هل تؤمنين بالمقالة التي تقول: الإسلام أضعف الأدب الجاهلي أو الشعر خاصّة ؟
اقتباس:
هل الغزل حقًّا مشروعاً خاصًّا للرجل ..
و هل يعتبر حقًّا مشيناً للمرأة لذا جرى سلبه ؟!
كما هو بالنسبة للرجل .. وأوضحته فيما سبق ..
أما بالنسبة للعادات والتقاليد .. فنعم .. تغزّل المرأة ليس كتغزّل الرجل عندهم .. وهذا هو نفسه الوأد الجاهلي .. لكن ما هو الغزل وبمن يكون الغزل ؟ وهل الشعر في هذا كالنثر ؟
والحقّ أنه من كلّ الجنسين ينبغي أن يضبط بالحياء .. والحياء أحد شعب الإيمان ..
وفي الحياء اختلف الجنسان .. ولا يزعم الاتفاق في كلّ إلا سقيم
حسنا لا أطيل الحديث .. فقد كان لي (كرجل قصيمي) نصيب الأسد هنا في إخراج وتصميم أدب المرأة ونشره .. والذي تمثّل بمجلة ورق التوت (وتمّت طباعتها) .. للكاتبة القديرة مياسة .. وهذه بعض صفحاتها :
وهنا عيّنة فلاشيّة
فهل حقّا أنا رجل قصيمي ؟!!
السلام عليكم ورحمة الله
أهلاً سيدي ... وشكرك مقدماً ومؤخراً على هذا الحضور الثري
.
.
.
الأدب يا سيدي بنظري هو ذاته تعريفُ الأدب الـ/ يُدرس في مدارسنا
وهو كل كلام بليغ نابع من العـــاطفــــــــــــــــــــــة ذا تأثير على النفس / الذات
ومن هنا تنطلق فكرتي لتسبح في فضاء الاستفهام والتعجب ..؟؟!!
أجدك تتحدث عن نمط معين للأدب الأنثوي وكأنك تقول حسناً لا مانع من أن تبوح الأنثى ولكن بشروط وقواعد
وهنا مكمن الغرابة ...!!
.
.
.
سيدي لا أعترض بتاتاً على فكرة أن هناك كاتبات يحملن محابرٌ من ذهب وسيدتي مياسة منهن
والكثير هنا كما أشرت خصوصاً في قسم البوح وهي الأخت القديرة (( لين الباحوث )) الـ/ لا يمكن لأي عين أن تغض عن حرفها الطرف
سيدي ...!!
بربك لو قدمتُ بين يديك الآن رواية كاملة الفصول وذات لغة ريانةُ الأركان من نسج الخيال ولكن بعنوان (( إلى حبيبي الذي لم يخلق بعد ))
فهل سَتُلاقي منك اهتمام وهل ستنشرها لي مشكوراً وتجعل لها غلاف غامض مثلاً
هل ستراعى هذه الرواية من مَولدها حتى اكتمالِ نُضجها ؟!!
أعلم الإجابة لذا ........
أنا هنا أطرحُ موضوعي هذا .....
الرجل السعودي عامة والقصيمي خـاصة لايقبل أن تبوح الأنثى بالحب وأن كان خيالاً
يفصلها عن روحها ويحرم على خيالها الغير إرادي ممارسة الرسم ...!!
آه
أتعلم سيدي ...!!
أعرفُ أنثى تعيش في بيئة محافظة وخالقي أن ماتراه في التلفاز
لا يتعدى قنوات المجد الفضائية ومع هذا فهي كاتبة مبدعة
لا يُجاري حرفها خلا الحُلم
ولكنها للأسف مدفونة تحت أنقاض فكر أبيها ...!!
وذات صدفة وجد الأب ( القصيمي ) الـ/ يحمل شهادة تعليم عالية بقايا أوراق مزقتها أبنته بعد أن باحت بما في ذاتها
إذا به يغضب ويهددها بالويل أن كتبت مثل هذه السخافات مره أخرى ..!!
ماذا لو أحتوى هذه الأب أبنته وتقبل ما كتبته بصدر أبوي حاني
ماذا لو أثنى على هذا الحرف الصاخب جمالاً بدلاً من نعته له بالسخيف
ماذا لو أفتخر بأن أبنته على قدر عالي من الثقافة اللغوية
ماذا لو لم ينظر إلى حروفها نظرة سلبية
ماذا لو تركها تبوح بما يزدحم في جوفها من حديث
مثل هذا الرجل موجود في كل مكان
حتى هنا داخل أروقة المنتديات
تجدهم ينظرون إلى حرف الأنثى وكأنها حروف محرمة يجب أن يغض بصره عنها أو أن يتعامل معها وكأنها خلعت جلباب الأنثى الطاهرة وارتدت بحروفها رداء العار ...!!
.
.
.
أكرر شكري
ولك جليلُ التحية
ساعي للحلم
03-12-09, 01:41 am
في رسالة الأدب ينطبق على الأنثى ماينطبق على الرجل
فقط,
88
8
هذا حديث رجل عادل
ولايشعر بعقدة النقص ولا الغيرة من نجاح النســـــــــــــاء
أشكرك
بل كل الشكر
نسيم السحر
04-12-09, 11:15 am
أهلاً سيدي ... وشكرك مقدماً ومؤخراً على هذا الحضور الثري
وأهلا بك بياض وشاكر لك حقيقة جودة الردّ وإفادته بأسلوبه الجميل ..
وإن كنت حقيقة لم أقنع أنّ ما أتيتُ به من كلام هو ثري (كطرح يمكن أن يستفاد منه) بغض النظر عما جلبته من صفحات ورق مياسة (ورق التوت) .
ولعلّ هذه العودة يحصل فيها إفادة أكثر من تلك التي لم أكن حقيقة راضيا على تواضع الفائدة فيها إن وجدت .
.
.
.
الأدب يا سيدي بنظري هو ذاته تعريفُ الأدب الـ/ يُدرس في مدارسنا
وهو كل كلام بليغ نابع من العـــاطفــــــــــــــــــــــة ذا تأثير على النفس / الذات
ومن هنا تنطلق فكرتي لتسبح في فضاء الاستفهام والتعجب ..؟؟!!
أجدك تتحدث عن نمط معين للأدب الأنثوي وكأنك تقول حسناً لا مانع من أن تبوح الأنثى ولكن بشروط وقواعد
وهنا مكمن الغرابة ...!!
عفوا أختي الكريمة .. فمما فهمته هنا ـ إن كان فهمي صحيحا ـ فربما يجب أن أقول: كنت أتكلّم عن الأدب الذي أريد .. وليس الأدب المحدود.. والتي أسميتيها (الأمنيات) أنتِ بالشروط والقواعد .. وأعتقد لو رجعت لحديثي لم تجدي غير (الإسلام - الحياء) وبالتأمّل يصيران قيدا واحدا .. وهذا ما ذكرته شاملا في كلا الجنسين ؛؛ لأني أخاطب مسلمين هنا .. ولم يكن كلامي عن الأدب ذاته وما عرفتيه أنت بقولك : كلام بليغ نابع من العاطفة ذو تأثير على النفس .
فالأولى إذن بعد استفهاماتك أن يكون كلامك كالتالي مع الاعتذار مقدّما : وكأنك تقول: لا مانع أن يبوح المسلم ولكن بشروط وقواعد [.. هي الدين والحياء . ثمّ اختلف الرجل في الثاني برؤيتي القصيمية !!
ربما لو قلت كذا لكان أقرب للأغلال التي وضعتها من تلقاء مخيخي الجامد ..!
لعلك لم تلحظي تساؤلي : هل أضعف الإسلام الأدب.. أو الشعر خاصة ؟!
وربما تقصدين أني ألمح أنّ النساء لا تكتب إلا بنمط معيّن .. وهذا مع ضعف احتماله لدي .. إلا أنه وارد ـ بقوّة ـ عند قولي أريده :... الخ .. ولو وجدته لما تمنّيتُه مرّة أخرى .. أليس كذلك ؟
حسنا .. لتبح بما تشاء سواء أكانت مشاعرُ حقيقة أم مشاعر مركبّة من غير أنّ تفكّ الأغلال .. لكن بما أنّها استطاعت التأثير به ـ من وجهة نظرها ـ كأدب .. وأنشأت وأجادت النسج .. لم لا تعمّمه بما أسميتُه بالمأمول ؟
ليعود السؤال : الرجل القصيمي .. منع البوح .. أو منع الأدب النسائي جملة وتفصيلا ؟
سيدي لا أعترض بتاتاً على فكرة أن هناك كاتبات يحملن محابرٌ من ذهب وسيدتي مياسة منهن
والكثير هنا كما أشرت خصوصاً في قسم البوح وهي الأخت القديرة (( لين الباحوث )) الـ/ لا يمكن لأي عين أن تغض عن حرفها الطرف
بالتأكيد هنّ أكثر من أن يحصرن .. ولن نستطيع لهنّ عدّا في الشبكة عموما .. لكن من هي التي خرجت إلى المأمول .. وتحررت من القيود ؟!
ثمّ هل كلّ من كتب في (واحة الحرف) صار كلامه بليغا مؤثرا وخارج عن عاطفة ؟!
ومن يقدّر تلك البلاغة وقوّتها وعدم خروجه عن قواعدها .. ومن ينقد النسيج؟
فرحت غاية الفرح لما أوجد قسم النقد الأدبي في منتدى بريدة في خطوة لم يسبق إليها فيما أعتقد .. ورأينا كيف أظهر لنا الحروف على حقيقتها أدبيا .. مع تفجير البالونات التي عليها ؛ لتستقرّ موضعها ..
قبل أيام وجدت بالصدفة تعليقا للمعرّف لمبة شارع في واحة الحرف أعجبني بقوّة .. لأتساءل: أيعقل ألا يوجد في القسم كلّه من يقرأ النصوص قراءة نقدية يبيّن أولا محاسنه ثم عيوبه ؛؛ ليرتقي الجميع .. وهل يرقى القلم بالثناء وحده ؟ّ
سيدي ...!!
ربما لو قلتِ : أيها العبد الفقير .. لكان أولى ؛؛ لأني لو وصلت إلى الثرياء فلن أخرج عنه...!! << أرأيت كم هو الرجل القصيمي متخلّف .. يعتقد أنّ في كلمة السؤدد (مجاملة) غزلا ..!!
^ على فكرة هي جائزة وإن كره سيّد البشر على الإطلاق ـ صلى الله عليه وآله وصحبه وسلّم ـ أن تقال له .. فعندما خوطب بها من وفد بني عامر ..قال : (( السيّد الله تبارك وتعالى )) . << هنا أقصد الإفادة لا شيء آخر .
بربك لو قدمتُ بين يديك الآن رواية كاملة الفصول وذات لغة ريانةُ الأركان من نسج الخيال ولكن بعنوان (( إلى حبيبي الذي لم يخلق بعد ))
فهل سَتُلاقي منك اهتمام وهل ستنشرها لي مشكوراً وتجعل لها غلاف غامض مثلاً
هل ستراعى هذه الرواية من مَولدها حتى اكتمالِ نُضجها ؟!!
أعلم الإجابة لذا ........
بالنسبة لسؤالك المعروفة إجابته بالنسبة لك .. فأرجو أن تسمحي لي بإعادة صياغة السؤال مع احترامي لأسلوبك وحرفك الراقي ؛؛ فقط من أجل أن يكون الكلام أعدل رؤية للرجل القصيمي والمتمثّل في محدّثك لا غيره :
لو كنت أملك مؤسسة خيرية تقوم بنشر الكتب الأدبية إخراجا وطباعة .. وبدون مقابل مادي .. هذه المؤسسة هدفا نشر الأدب المغذي .. والمنطلق من القيود .
مالك هذه المؤسسة بالطبع رجل قصيمي .. ولايتمّ العمل قبل توقيع سعادته !
وصل إليه وعبر البريد روايتان .. الأولى بقلم (بياض) .. وبعنوان : (إلى حبيبي الذي لم يخلق بعد)
والثانية: بقلم (بياض) .. وبعنوان . : ( إلى حبيبتي التي لم تخلق بعد )
قرأ مالك المؤسسة كلتي الروايتين .. ووجد الأسلوب متقارب .. والعنوان لم يكن إلا من أجل جذب القاريء .. وإلا فهي مليئة ومنوعة ومغذية .. ولم يكن استمدادهما من أولهما لآخرهما : كلمة أحبّك .. أحبك .. أحبك .....إلى أن يحصل ضمّ الوساد .
هذا الرجل القصيمي أمامه أربع خيارات أو حالات :
الحالة الأولى : ألا يقوم بنشرها كلّها ؛؛ لأنّ اسمها رواية (وهناك من هم ينتفضون عند كلمة رواية)
الحالة الثانية: أن ينشر الجميع للذكر والأنثى .. تطبيقا لقول الله تعالى : (( الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها))
الحالة الثالثة : أن ينشر رواية الأنثى ؛؛ لأنها أفضل دون اعتبارات أخرى.
الحالة الرابعة : أن ينشر رواية الرجل ؛؛ لأنه رجل وتلك أنثى .. دون اعتبارات أخرى .. وإن شئت فقولي: لكره للأدب النسوي توهم أن رواية الرجل أفضل !!
أنت برأيك وبما أنّك تعرفين الإجابة مسبقا .. أي الحالات الأربع سيختارها صاحب الرأي الأول بالمؤسسة ؟! << مع العلم أنه مايزال رجلا قصيميا وإن عاش خارج نطاق القصيم لسنوات ؟!
في قضيّة أخرى : لم يجد في تلك الروايتين غير كلمة أحبّك لكن كما ذكرتِ ريانة الأركان ...الخ
ماذا سينشر ؟ وماذا سيترك
وماحكمك عليه لو نشر رواية الأنثى وترك رواية الرجل ؟
هل ترينه يوافق على نشر رواية الرجل ويترك رواية الأنثى ؟
أجيبي بجوابك الذي كنت تعرفيه .. من كلامي السابق ..
آه
أتعلم سيدي ...!!
أعرفُ أنثى تعيش في بيئة محافظة وخالقي أن ماتراه في التلفاز
لا يتعدى قنوات المجد الفضائية ومع هذا فهي كاتبة مبدعة
لا يُجاري حرفها خلا الحُلم
ولكنها للأسف مدفونة تحت أنقاض فكر أبيها ...!!
وذات صدفة وجد الأب ( القصيمي ) الـ/ يحمل شهادة تعليم عالية بقايا أوراق مزقتها أبنته بعد أن باحت بما في ذاتها
إذا به يغضب ويهددها بالويل أن كتبت مثل هذه السخافات مره أخرى ..!!
ماذا لو أحتوى هذه الأب أبنته وتقبل ما كتبته بصدر أبوي حاني
ماذا لو أثنى على هذا الحرف الصاخب جمالاً بدلاً من نعته له بالسخيف
ماذا لو أفتخر بأن أبنته على قدر عالي من الثقافة اللغوية
ماذا لو لم ينظر إلى حروفها نظرة سلبية
ماذا لو تركها تبوح بما يزدحم في جوفها من حديث
مثل هذا الرجل موجود في كل مكان
حتى هنا داخل أروقة المنتديات
تجدهم ينظرون إلى حرف الأنثى وكأنها حروف محرمة يجب أن يغض بصره عنها أو أن يتعامل معها وكأنها خلعت جلباب الأنثى الطاهرة وارتدت بحروفها رداء العار ...!!
بالمناسبة محدّثك حتى قنوات المجد وما يسمى (زورا) قنوات إسلامية لا يتابعها .. بل التلفاز بكلّ مايعرض فيه يمرّ الشهر والشهران ولم أتتبعه .. يعني أمشي إلى الوراء مشي الخبب(متخلف درجة أولى) !.. ومع ذلك ضدّ هذا التصرّف إجمالا.
فكر التحطيم لا أعتقده خاصا في المجتع السعودي فقط .. بل يتعدى إلى المجتمع العربي .. فمقلّ ومستكثر .. وبالتأكيد ولا يخالف أحد في أنّ للأثى من هذا التحطيم أوفر الحظّ والنصيب .
هذا الرجل بتصرّفه هذا .. يشكّك في تربيته .. وزرعه للرقابة الذاتية في أولاده .. (لا أعني بهذا الكلام ترك الحبل على غاربه للجنسين ) .
مالمانع أنّ يجعلها تكتب مثلا في الشبكة بإشرافه وتشجيعه .. كما هو حاصل هنا من معرّفين أنثويين قصيميين صرّحا بمتابعة أبويهما لما يكتبن في واحة الحرف؟
مالمانع أن يعطي الزوج زوجه الفرصة للتعبير عما في داخله .. مع ترغيبه بأن تكون كتاباته أشمل وتغطي الأدب الذي ذكرت سابقا ..؟
أحسنت هو موجود في كلّ مكان فلا نستطيع أن نخصص القصيمي دون وحده .. ولم أكن هنا مدافعا عنه .. مع أني أعرف أنّ إثبات الشيء لا يعني العدم !
بالنسبة لما هو موجود في أروقة المنتديات .. فلربما أعذر في أحيان من كان هدفهم الغيرة على أخوات لهم ؛؛ لأنهم رجال .. ويعرفون الرجال حتى وإن كان في قلب حواري باريس ! .. فكيف به في صحارى نجد ؟ .. هذا الأمر الذي لا يمكن شرحه للمرأة .. وأعتقد فيه موضوع خاص عن كتاب الخواطر .. قرأت شيئا قليلا منه .. ربما يفيدك أكثر في هذا .
ثمّ اقرأي ـ إن أردت ـ موضوعا جميلا للرائع عبد الله الحلوة يتكلّم ويناقش فيه عن صيد الفتيات هل هو مكيدة أم بلاهة؟ .. ولم يحصل لي الشرف في المشاركة فيه للأسف ):
قبل أمشي عندي تساؤل : هل الفكر النجدي ـ بنظرك ـ يختلف عنه في الفكر القصيمي ؟! أو بينهما عموم وخصوص وجهي ؟
.
.
.
* سيتم إن شاء الله فيما بعد إظهار الصورة الثانية التي قمت بإخفائها في المرة السابقة .
أكرر شكري
ولك جليلُ التحية
كذلك أكرر شكري وتقديري أختي بياض
السلام عليكم ورحمة الله ..
أهلا حرارة جليد ..
حينما يحضر الأدب النسائي تحضر أحلام وغادة كواجهة عربية فارهة فوق رفوف مكتبات العالم ..
تحضر أيضا جمانة حداد الرائعة في ترجمة الأدب والشاعرة المعروفة ..
تحضر من النرويج سيغريد أوندست
ومن هناك أيضا العمة دوريس .. أيضا لم تغب المانيا عن منصة التتويج فحضرت أديبتها هيرتا مولر ..
لكن ..
إذا حضرت فرنسا في الأدب فعلى الباقين أن يطفئوا أنوارهم فالعرس هو عرس فرنسا والحظوة لها رجالها ونساؤها ..
هناك حيث تُشرب الحروف الأدبية فنجان قهوة مع الصباح ..
هناك تنبت حواصل الطيور المغردة ..بأحيائها ومقاهيها .. هناك حيث يرقد سهيل إدريس بحيه اللاتيني الموجع ..
هناك حيث لايرفع نزار قبعته للمصفقين لأنه يصفق بكل يديه لـ ألبير كامو ..
يبتهج محمد شكري بنزوة وخلاعة معلمه وملهمه جان جونيه في يومياته اللصية وفي ذهنية تمرده ..
إذا حينما نتحدث عن أدب حقيقي فنحن عالة على الغرب وبالذات فرنسا ..
تقصر الدائرة حيث الأدب السعودي النسائي والذي ابتدأ متأخرا نوعا ما خاصة في مجال الرواية كان الرجل يحضر بشكل أبرز .. يحضر بكمه لابكيفه ..
اعتقد إن لم تخني الذاكرة فقط في عام 2006 أو 2007 تساوت الروايات النسائية مع الذكورية في ذاك العام 25 مقابل 25 ..
لكن لازلت أتحدث عن الكم لا الكيف ..
الكيف معطوب عندنا في الوطن العربي بشكل كبير لا من الرجل ولا من المرأة .. إذ يغلب عليها الإنشائية بعيدا من امتلاك أدوات الرواية ..
ولربما كنا أيضا عالة في بعض رواياتنا على العالم الخارجي أشبه ماتكون بنفس الفكرة أو متشبثة ببعض اتجاهاتها كرواية حكومة الظل لمنذر قباني الباحثة في الرموز والمخطوطات وتفكيك أكواد المستغلق كما فعل من قبله دان براون في الشيفرة أو كويلو في الخيميائي
حينما كتب محمد حسن علوان السعودي الجنسية سقف الكفاية كان متأثرا بشكل واضح بأحلام مستغانمي ..
حينما كتبت مثلا ليلى الجهني الفردوس اليباب كان هناك احتفاء بها لأنها رواية جميلة في الأدب النسائي وإن كانت تأثرت نوعا ما بـ غادة
إشكالية الأدب النسائي السعودي في مجمله والذكوري أيضا أنه يخلط مابين السرد القصصي الروائي وبين السير الذاتية والتجارب والمغامرات ..
وأدوات السير الذاتية مختلفة تماما عن السرد القصصي الفاصل بينهما عند الكثير - للأسف - شعرة ذابلة دقيقة الأغلب داسها بمرارة كما فعل تركي الحمد مثلا في ثلاثيته العدامة وأخواتها ..
ماسبق هو نبذة وتجاذب ولمحة موجزة نوعا ما عن الأدب بشكله العام والنسائي بشكله الخاص واستشهدت بالرواية لأنها الأوضح الأبرز ..
لكن حينما نغوص في تساؤلاتك بشكل أكثر عن ذهنية الأقفال والمفاتيح المضاعة في جيوب الرجل السعودي / القصيمي فـ لأسباب منها
1/ المرأة الجانية على نفسها بانجذابها نحو البحر وهي لاتملك أدوات العوم / السباحة / الغوص .. تأتي على ضفاف البحر وتظن أن السباحة مجرد خلع قميص ولبس مايوه والماء سيرفعها كلما تعرت أكثر ..
كانت المرأة جانية على نفسها بدخولها للتابو المحرم ( الجنس ) بتسويق سقيم كما فعلت زينب حفني في روايتها ( ملامح ) لم تكن تتهادى على سحاب الجمال وتستطيع أن تقع على المكان الجميل حتى لو كان على أحد ( التابوهات ) المحرمة .. الأهم ان تعرف كيف تختار مكانها لكي لاتنزلق من مكامن البحث عن الشهرة والتسويق
2/ المرأة الغيور التي تبحث عن أعلى مكان يراها الآخرون فيها حتى لو كان على حساب الجودة والقناعة .. كما انساقت أديبات نحو البحث عن منصات التتويج بعد بنات الرياض بحثا عن المجد من الأبواب الخلفية المهترئة..
3/ الرجل السائح في كل شيء ... مالك الخيزران .. عصا لمصاريف المنزل ..وعصا السياسة ..وعصا الأدب .. وعصا قلة الأدب .. وعصا التربية .. وعصا البيت ..وعصا الوصاية .. وكلها مرفوعة في وجه المرأة مدموغ تحتها إني خبير بما تعملون ..تبدأ مرحلة الوصاية من أول حرف يكتب .. يتحول من ستالين الغاضب القاتل إلى سارتر الناقد إلى ميكافيللي الاقتصادي إلى فرويد النفسي ..إلى ..وهو لم يتخرج من الابتدائية إلا بواسطة جده علي ..
إذا عقلية الرجل السعودي حاوية عبقريات لكل هؤلاء العظماء في ظرف لحظة ..ولدية قدرة خارقة للتحول مابين عباءات هؤلاء ..
4/ الأدب المفترى عليه .. الأدب الذي يحاكم كما تحاكم المحاكم والقضاة والشرط ..تكتب المرأة / الرجل سطرا فيتحول إلى محاكمات ونزع اعترافات وتنسف عن الأدب أهم صفة منه وهي الخيال كما فعلوا مثلا مع بنات الرياض والتي تحولت إلى محاكمات انها شوهت سمعة بنات السعودية .. متى كان الأدب مرآة للواقع كما هو ..؟!!
بنات الرياض الكل حاكمها وجعل منها مشنقة للهيافة ومن يقرأ الأدب بشكل عام يرى أنها الأرنب المسفوح إذ هناك كلاب ضالة أشد إيغالا منها في الجنس كما فعلت السعودية زينب حفني ولا أحد تحدث .. إننا نُثار برسائل الجوال وأحاديث المجالس .. وبنات الرياض كشفت عوراتنا كردات فعل أشد من ذات الرواية الرديئة فنيا لم يحاكموها فنيا وهي فاشلة بهذا المعيار بل أيديولوجيا .. وهذه هي الكارثة
كنت في حديث شخصي هاتفي مع الرائعة أحلام مستغانمي فقالت لم أخشى على رواياتي ممن يقرؤها ... خوفي بمن يسمع عنها فقط إنهم أقسى الناس تسلطا أولئك السماعون الذين يحاكمونك في الشوارع .
5 / العصي المرفوعة باسم الله ... عصي لاتقبل النقاش تترفع عنه باسم الله ..من يخالفها أو يبدي وجهة نظر معينة فأرصدة التهم جاهزة ( ديوث/ فاسق / مرجف / منافق / عدو لله ولرسوله / ناشر للرذيلة ) يلصق بعضها في صدرك مقبلا والبقية في ظهرك مترفعا ..
أما السؤال عن مالذي يريده الرجل ( القصيمي ) في أدب المرأة ؟ إلى أي مدى ؟ الخ
فيؤسفني جدا وأنت المهمومة بهذا الوطن ( القصيمي ) وعقلية رجاله أني لا أجيد رصد الفارق مابين الأشمغة القصيمية عن غيرها ..
إلا فارقا واحدا ربما مساحة الحرية الممنوحة
لكن السؤال الذي يطرح نفسه ماهي الأمواج التي تكبر وتصغر في ذهنية الرجل لتحول هذا النص ضمن الغزل العفيف من عدمه ..
لترسم له بوابة الدخول كنص مختوم عليه صالح للاستعمال .. ثلاث مرات في اليوم قبل الأكل ..
أو كنص منبوذ ملعون يتحول إلى رماد لنار لا تتوقف صيفا وشتاء ..
ما يحدد ذلك هو القراءة ..من يقرأ أكثر يستبيح حمى العالم بين الكتب وحروفها ..يتشمم كأس سكرهم وثياب الدعارة في نصوصهم ..
ينبسط العالم بين كفيه صفحة بيضاء بدلا من الدراسة الجغرافية عن كروية الأرض المنغلقة ..فيرى أن مايحاكمه الناس على أنه رأس الحربة في خاصرة المجتمع هو في حقيقته دفتر أبيض فيه بعض من سواد لايستحق تقطيعه بالسيوف ..
إذا الجهل بالأشياء هو من يجعل منا عشرة قضاة في جحيم الخطأ وقاض في جنة الصواب ...
مفارقة في عقول أولئك الذين يصدرون أحكامهم في الريموت كنترول عن بعد دون الاقتراب من حافة الأشياء..
قد تجد على رفوف مكاتبهم ( المستطرف ) لكن لن تجد (ذاكرة الجسد) ذات القبلة الواحدة ..
أعتذر لبعض التششت ..
وشكرا للنبض هنا ...
لِعُبُورِكُمُ البَاهِظ الثَّمَن
المُعَرِّقَ بِشَرَانِقِ الحَرِيرِ العَسْجَدِيَّة
سَنَعُودُ فِي الغَدِ
وَ عُذْرًا عَلَى تَأَخُرِّنَا البَغِيض
وَ عَزَاءُنَا فِي ذَلِكَ
أَنَّ لأَمْثَالِكِمْ نُجَنِّدُ الأَبْجَدِيَّة
وَ نَتَأَبَّطُ ذَرْعًا بِأَيَادِي القِرَاءَاتِ التَّحْلِيلِيَّة
عَلَّنَا نَأْتِي بِبَعْضِ مَا أَتَيْتُمْ بِهِ
أَرْجُوكُمْ .. خُذُونَا بِحُلُمِكِمُ المُعْتَاد
وَ تَوَاضِعِكُمُ اللا مَثِيلَ لَهُ وَ لا نَظِير
لَكُمْ بَاسِقُ التَّحِيَّة
محب الفضيلة
12-12-09, 11:50 pm
عزيزتي المصونة دعيني أتحدث محامياً عن نفسي كرجل من أهل القصيم ومن بريدة المتشددة وقد أكون ممن عناهم متصفحك المنمق والذي أهنئك فيه على جمال أسلوبه ...
خذيها مني نقاط وتساؤلات
عندما كانت المرأة لا تبدي شيئاً من وجهها كنا نعتبر البنت المنقبة إمرأة قابلة للسحب والطرق لأنها تعدت الخطوط الحمراء في ذلك الوقت .
أما اليوم فنرى من تخرج لدور القرآن تتنقب فهل سنتعبرها كسابقتها .
ولذا فرجل القصيم كغيره من الرجال عاش عرفاً اجتماعياً يبصر منهم داخل الدائرة ويعتبر من هم خارجها شاذين
خذي معي مثالاً آخر ماذا لو رأى أحد شبابنا الباحثون عن ( صيدة ) بنت الفلان في النخيل بلازاً وقد لبست العباءة وتوشحت خماراً يستر شعرها ونحرها كاشفة وجهها غير معطرة ولا ( متمكيجة )على مذهب بعض الأئمة
سؤالى : كم من الشباب سيمتطي أثرها ويضايقها ويتحرش بها ؟
وهل يكون ذلك لو رأينا إحدى أخواتنا العربيات اللاتي على هذا المنهج في مكة مثلاً إو في بلادها ؟ .
العرف أخيتي منهج معمول به حتى في الشرع حيث وردت في القرآن كثيراً ( بالمعروف ) ولذا فاعتباره عادات وتقاليد بشكل شامل غير منطقي .
تصوري شاباً يخطب بنت و( جاي ) لابساً بنطالاً وقميصاً
ليس هذا محرماً ؟
لماذا نرفض هذا هنا ؟ ونعترض أن نرفض ذاك ؟
عودة على الغزل للبنات
أعارضك وأوافقك
معارض وبكل قوة - ولو وصفت بالرجعي والمتخلف فأنا لا أطمح من كتاباتي أن تعرف البنات أني متفتح أقبل الحوار عبر الخاص - حينما تخرج هذه الكلمات شعراً أو خاطرة عن حدودها في النشر واللفظ .
فقد تكون هناك ألفاظ أقبلها لكن قد أرفضها إذا تعدت حدودها في النشر ( ممكن أن تكون بحدود البيت أو الصديقات )
وموافق إذا كانت مؤطرة بحدود الشرع والأدب فليس من المنطق أن تتوسع البنت الغير متزوجة في وصف ما بعد الزواج وليس للزوجة أن تتوغل في وصف تخيلي بعيداً عن زوجها .
شخصياً قد أرحب في ما تمليه خاطرة ابنتي بلا حدود وأشجع حتى لا تتعدى حدود البيت وتكتفي برجل آمن تشبع فيه عاطفتها بل وأشعلها بعيداً عن عيون المستهدفين من الشباب للاقتران بها وأعطيها فرصة بث مكنونها العاطفي مساهما في تغليفه ليفتح عند الحاجة
وأخيراً أهمس في أذنك المصونة
( النفس تهوى والقلب يعشق وفي الجوف نار تحترق تتمنى أن تشبع رغباتها لكن هل لي ولك أن نترك لها العنان ؟ .. أم أننا نلجمها ونمنعها لأن المحبوب الأول يمنعها وقد منعها مع علمه بأننا نشتهيها ليبلونا هل نحن صادقي الحب ... إنه الله )
وتساؤل آخر ولننطلق من هذا المتصفح ..
ما مدى قبول البنت لبعض عبارات الإعجاب التي قد تتعدى حدود المعقول وخصوصاً عندما تكون من أشخاص يتتبعون موضوعاتها لا لشيء غير الرد
لا أدري .. هل سأقبل لزوجتي أن تشنف أذنها عبارات من غيري ؟
وهل تقبل زوجتي عبارات ناعمة تشنف أذني من غيرها ؟
في رسالة الأدب ينطبق على الأنثى ماينطبق على الرجل
فقط,
حالم
أتيت بما أردت واحسنت بالإختصار
,,,,,,,,,
لو فصلنا لتعبنا !!؟
إلى اللقاء!
vBulletin® v3.8.8 Alpha 1, Copyright ©2000-2025, vBulletin Solutions, Inc Trans by mbcbaba