النون
31-10-02, 02:05 am
خصائص الثقافة الإسلامية
تتميز الثقافة الإسلامية بالخصائص التالية :
1ـ سلامة مصدر التلقي :
تتميز الثقافة الإسلامية عن سائر الثقافات بأن مصدرها الأساسي هو الوحي الإلهي ، وجميع فروع هذه الثقافة من العلوم والمعارف تدور حول فلك الوحي المتمثل في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وما أجمع عليه المسلمون ، وقد صح في الحديث قول النبي صلى الله عليه وسلم ( لقد تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي كتاب الله وسنتي ) رواه الإمام مالك والحاكم وغيرهما .
2ـ موافقتها للفطرة القويمة والعقل السليم :
ومعنى موافقة الثقافة الإسلامية للفطرة القويمة ، هو أن الإنسان لو تجرد من الهوى والتعصب والاستكبار والعناد ، فإنه سيعترف بأحقية الثقافة الإسلامية وسلامتها من الباطل ، وموافقتها للحق ،وكذلك العقل السليم إذا تجرد من الأهواء سيوافق ما جاء في الثقافة الإسلامية ، ويشهد بأنه حق ، وسيجد ذلك متلائما مع دلالة العقل ، فلا يوجد شيء في الثقافة الإسلامية صحيح النقل عن مصدرها الأصلي الكتاب والسنة يخالف صريح العقل .
3ـ الوضوح والسهولة والبيان
تتميز الثقافة الإسلامية بوضوحها وسهولة فهمها وأنها بينة لاتعقيد فيها ولا التواء كما قال تعالى ( ولقد أنزلنا آيات بينات ) ونظائر هذه الآية في القرآن كثير جدا .
4ـ سلامتها من التناقض
ومعنى هذه الخاصية أننا إذا استبعدنا الدخيل على الثقافة الإسلامية وتخلصنا من شوائب ما نسب إليها مما ليس عليه دليل صحيح من القرآن أو السنة ، فإننا لن نجد فيها أي تناقضات البتة ، كما قال تعالى ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) .
5ـ لا يوجد في الثقافة الإسلامية ما يكون مستحيلا في العقل ، ولكن قد يوجد فيها ما يحتار فيه العقل .
والمقصود بهذه الخاصية ، أن الثقافة الإسلامية قد تشتمل على أمور يمكن أن تحتار بعض العقول في كيفيتها لأنها ليست من قبيل الواقع المحسوس ، بل هي من أمور الغيب ، مثل الإيمان بالبعث والنشور ، والملائكة والجن …الخ ، ولكنها لا تشتمل أبدا على ما يحكم العقل السليم باستحالته ، كما يوجد في النصرانية المحرفة على سبيل المثال ، التي تؤمن بالتثليث وهو أن الله الواحد في زعمهــم ، هو في نفس الوقت ثلاثة أقانيم ( الأب والابن والروح القدس ) فالعقل يحكم باستحالة أن يكون الواحد ثلاثة ، وأما في الثقافة الإسلامية ، فلا يوجد البتة ما يقطع العقل باستحالته ، إلا إن كان منسوبا إلى الثقافة الإسلامية وليس منها .
6ـ العموم والشمول والصلاح لكل زمان ومكان وأمة وحال :
جاءت الثقافة الإسلامية لكل العالمين من الجن والإنس إلى يوم القيامة ، كما قال تعالى ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ) وهي شاملة لكل ما يحتاجه الناس للفوز بالسعادة والفلاح في الدنيا والآخرة قال الله تعالى ( ما فرطنا في الكتاب من شيء ) ، وهي كذلك صالحة لهداية الناس في كل زمان ومكان وكل أمة وفي جميع الأحوال .
7ـ الثبات والاستقرار والخلود
الثقافة الإسلامية محفوظة بحفظ الله تعالى إلى قيام الساعة ، ولقد تعرضت لكثير من الضربات من أعدائها حتى بلغت بهم الظنون أنهم سيقضون عليها إلى الأبد ، ولكنها عادت متجددة قوية مرة أخرى ، كما قال تعالى ( يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون ) .
تتميز الثقافة الإسلامية بالخصائص التالية :
1ـ سلامة مصدر التلقي :
تتميز الثقافة الإسلامية عن سائر الثقافات بأن مصدرها الأساسي هو الوحي الإلهي ، وجميع فروع هذه الثقافة من العلوم والمعارف تدور حول فلك الوحي المتمثل في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وما أجمع عليه المسلمون ، وقد صح في الحديث قول النبي صلى الله عليه وسلم ( لقد تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي كتاب الله وسنتي ) رواه الإمام مالك والحاكم وغيرهما .
2ـ موافقتها للفطرة القويمة والعقل السليم :
ومعنى موافقة الثقافة الإسلامية للفطرة القويمة ، هو أن الإنسان لو تجرد من الهوى والتعصب والاستكبار والعناد ، فإنه سيعترف بأحقية الثقافة الإسلامية وسلامتها من الباطل ، وموافقتها للحق ،وكذلك العقل السليم إذا تجرد من الأهواء سيوافق ما جاء في الثقافة الإسلامية ، ويشهد بأنه حق ، وسيجد ذلك متلائما مع دلالة العقل ، فلا يوجد شيء في الثقافة الإسلامية صحيح النقل عن مصدرها الأصلي الكتاب والسنة يخالف صريح العقل .
3ـ الوضوح والسهولة والبيان
تتميز الثقافة الإسلامية بوضوحها وسهولة فهمها وأنها بينة لاتعقيد فيها ولا التواء كما قال تعالى ( ولقد أنزلنا آيات بينات ) ونظائر هذه الآية في القرآن كثير جدا .
4ـ سلامتها من التناقض
ومعنى هذه الخاصية أننا إذا استبعدنا الدخيل على الثقافة الإسلامية وتخلصنا من شوائب ما نسب إليها مما ليس عليه دليل صحيح من القرآن أو السنة ، فإننا لن نجد فيها أي تناقضات البتة ، كما قال تعالى ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) .
5ـ لا يوجد في الثقافة الإسلامية ما يكون مستحيلا في العقل ، ولكن قد يوجد فيها ما يحتار فيه العقل .
والمقصود بهذه الخاصية ، أن الثقافة الإسلامية قد تشتمل على أمور يمكن أن تحتار بعض العقول في كيفيتها لأنها ليست من قبيل الواقع المحسوس ، بل هي من أمور الغيب ، مثل الإيمان بالبعث والنشور ، والملائكة والجن …الخ ، ولكنها لا تشتمل أبدا على ما يحكم العقل السليم باستحالته ، كما يوجد في النصرانية المحرفة على سبيل المثال ، التي تؤمن بالتثليث وهو أن الله الواحد في زعمهــم ، هو في نفس الوقت ثلاثة أقانيم ( الأب والابن والروح القدس ) فالعقل يحكم باستحالة أن يكون الواحد ثلاثة ، وأما في الثقافة الإسلامية ، فلا يوجد البتة ما يقطع العقل باستحالته ، إلا إن كان منسوبا إلى الثقافة الإسلامية وليس منها .
6ـ العموم والشمول والصلاح لكل زمان ومكان وأمة وحال :
جاءت الثقافة الإسلامية لكل العالمين من الجن والإنس إلى يوم القيامة ، كما قال تعالى ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ) وهي شاملة لكل ما يحتاجه الناس للفوز بالسعادة والفلاح في الدنيا والآخرة قال الله تعالى ( ما فرطنا في الكتاب من شيء ) ، وهي كذلك صالحة لهداية الناس في كل زمان ومكان وكل أمة وفي جميع الأحوال .
7ـ الثبات والاستقرار والخلود
الثقافة الإسلامية محفوظة بحفظ الله تعالى إلى قيام الساعة ، ولقد تعرضت لكثير من الضربات من أعدائها حتى بلغت بهم الظنون أنهم سيقضون عليها إلى الأبد ، ولكنها عادت متجددة قوية مرة أخرى ، كما قال تعالى ( يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون ) .