الباحث2004
23-11-09, 03:25 pm
مايقوم به الأخوة في الأمانة وفي بلاغات 940 من متابعة بائعي السجائر داخل الدائري
وماتتناقله وسائل الإعلام من مخاطر هذا المنكر يدعو الجميع للشد على أيدي اصحاب القرار وتوجيه الشكر لهم على ذلك .
ولكن المصيبة العظمى حينما يمارس هذا الفعل في معقل الصحة وأحد رموزه في المنطقة
الا وهو المستشفى التخصصي ببريدة فهي مصيبة لم تشهدها حتى مستشفيات الدول النامية .
والقصة حصلت في ايام السبت والأحد الماضيين وربما هي مستمرة حتى هذا اليوم
فقد قمت بزيارة أحد المرضى المنومين في قسم العظام رجال
وأذا برائحة الدخان تغطي الغرفة فأستغربت وسألت المريض فأجاب انه فعل متكرر من أحد المرضى بجواره ويشاركه أحيانا بعض زائريه
فأنطلقت مسرعا ألى الكاونتر الموجود بنفس القسم واخبرت المسئول عنذلك فقال بالحرف الواحد (( غرفة 4 )) فأجبته بنعم
قال بلهجته الهندية ( هذا مشكلة نفر كم مرة كلام مافيه فايدة )
فعلمت بأنهم يعرفون ذلك ومشكلتهم غياب القرار وتطبيقه
فأخبرت الممرض السعودي عن ذلك فذهب لهم بكل طيبة يطالبهم بلين وضعف بعدم تكرار ذلك وأخذ يرش من المعطرات لعل الرائحة تختفي
ووجدت أحد المرضى من الأخوة السودانيين وهو متضايق للغاية
ويتكلم بعصبية عن الرائحة وأنها تصلهم عبر المكيف المركزي لغرفته والغرف الأخرى .
وفي طريق الخروج أخبرت السكيورتي القريب من مكتب شئون المرضى فأفاد بأنهم لايرضون بذلك وسيذهب لإيقافه ولو تصل لإخراجه من المستشفى ولكن كما يقال الشق اكبر من الرقعة
زرت مريضي في اليوم التالي فتكررت نفس الرائحة ونفس الفعل لذا قررت أن أتصل برقم الطواريء 940
فما رأيكم .
وماتتناقله وسائل الإعلام من مخاطر هذا المنكر يدعو الجميع للشد على أيدي اصحاب القرار وتوجيه الشكر لهم على ذلك .
ولكن المصيبة العظمى حينما يمارس هذا الفعل في معقل الصحة وأحد رموزه في المنطقة
الا وهو المستشفى التخصصي ببريدة فهي مصيبة لم تشهدها حتى مستشفيات الدول النامية .
والقصة حصلت في ايام السبت والأحد الماضيين وربما هي مستمرة حتى هذا اليوم
فقد قمت بزيارة أحد المرضى المنومين في قسم العظام رجال
وأذا برائحة الدخان تغطي الغرفة فأستغربت وسألت المريض فأجاب انه فعل متكرر من أحد المرضى بجواره ويشاركه أحيانا بعض زائريه
فأنطلقت مسرعا ألى الكاونتر الموجود بنفس القسم واخبرت المسئول عنذلك فقال بالحرف الواحد (( غرفة 4 )) فأجبته بنعم
قال بلهجته الهندية ( هذا مشكلة نفر كم مرة كلام مافيه فايدة )
فعلمت بأنهم يعرفون ذلك ومشكلتهم غياب القرار وتطبيقه
فأخبرت الممرض السعودي عن ذلك فذهب لهم بكل طيبة يطالبهم بلين وضعف بعدم تكرار ذلك وأخذ يرش من المعطرات لعل الرائحة تختفي
ووجدت أحد المرضى من الأخوة السودانيين وهو متضايق للغاية
ويتكلم بعصبية عن الرائحة وأنها تصلهم عبر المكيف المركزي لغرفته والغرف الأخرى .
وفي طريق الخروج أخبرت السكيورتي القريب من مكتب شئون المرضى فأفاد بأنهم لايرضون بذلك وسيذهب لإيقافه ولو تصل لإخراجه من المستشفى ولكن كما يقال الشق اكبر من الرقعة
زرت مريضي في اليوم التالي فتكررت نفس الرائحة ونفس الفعل لذا قررت أن أتصل برقم الطواريء 940
فما رأيكم .