زلفاوي التعاون
30-10-02, 08:03 pm
تحديث الصفحة مـقـالات
--------------------------------------------------------------------------------
تعاون ... الله لا يبين غلاك
هل كان التعاون يختبر (( حب )) جماهيره !؟
هل أراد هذا (( الكائن )) الأجمل في مدينة بريدة أن يقيس درجة (( عشق )) عشاقه !؟
أكاد أجزم أن التعاون الفريق لم يكن في نيته الهبوط أبدا ولم أشك لحظة واحدة في مقدرته على البقاء متى أراد ذلك
أو ليس البقاء للأقوى ؟ والتعاون أقوى فرق الدرجة الأولى في الأحوال الطبيعية ..م
التعاون لم يكن مهددا ب (( الهبوط )) كما يعتقد أولئك (( السذّج )) الذين انتظروه في مدرج الهبوط ، ليس للاحتفاء *
باستقباله انما ل (( الشماته )) فيه ، غير أن التعاون فاجأهم في أصعب اللحظات بقرار اختار له التوقيت الأصعب والأحرج
والأشد خطورة ليثبت لأعدائه أنه مازال صاحب القرار ، وكلمته مازالت الأعلى حتى وان ارتفعت أصواتهم المزعجة للنيل
منه ، لكنه يبقى التعاون صاحب الكلمة في وقت الشدائد ، فكان القرار التعاوني الذي جاء أشبه ب (( البيان )) الذي
كتب فيه (( لن أهبط فابقوا رؤوسكم مرفوعة الى السماء وعيونكم معلقة ب (( القمر )) فالهبوط لايليق بي لكنه يليق
بغيري )) !! هكذا جاء البيان منهيا الأزمة التي أجزم مرة أخرى أنها من صنع التعاون نفسه ذلك (( الكائن )) الأجمل
في مدينة بريدة .م
التعاون أراد أن يختبر عشاقه ، أراد أن يعرف الى أي درجة يعشقونه ويهيمون به ، أراد أن يضع كل المنتمين اليه في *
قارب واحد تتقاذفه الأمواج ليحيي فيهم المبدأ الذي أسس عليه ناديهم (( التعاون )) أراد التعاون أن يوجه رسالة محلية
لكل التعاونيين يذكرهم فيها بأن لامجد بدون تعاون ولا انتصار بدون تعاون ولا حياة بدون تعاون ، وأزيد أنا من عندي لاكرة
جميلة بدون تعاون !!م
التعاون لم يكن مهددا بالهبوط كما تظن جماهيره فقد كان يبحث عن اثبات مالم يستطع غيره اثباته ..م *
التعاون أثبت أنه قادر على صناعة الفرح من شتات الحزن ، قادر على فعل الانتصار من بقايا الهزيمة ، قادر على أن
يتلاعب بأعصاب (( المتربصين )) به محيلا أفراحهم الى حزن وضحكاتهم الى عويل .م
قادر على الاقلاع في لحظات الهبوط قادر على (( شل )) تفكير (( الكارهين )) واحالتهم الى مرحلة (( اللاوعي )) بتأثير
الصدمة التي يتفنن التعاون في اختيار التوقيت المناسب لها بحيث لايترك لغيره فرصة من الوقت لالتقاط الأنفاس ولمّ
الشتات والوقوف مرة أخرى في وجهه .م
التعاون ذلك (( الكائن )) الأجمل في مدينة بريدة أراد أن يحبس كل عشاق الجمال أنفاسهم منتظرين مصيره ..م *
أراد أن تكون له كلمته التي يقولها على طريقته .. هو وحده التعاون و (( أنا )) كنا ندرك أنه قادر على البقاء ..م
لا أدري لماذا أعتقد أنني الوحيد الذي كان يفهمه .. كنت أراقب الموقف الذي وضع نفسه فيه وأراقب أحوال جماهيره
وأبتسم لأنني كنت واثقا من أنه يمارس (( الدلال )) على عشاقه .. كان (( يتلذذ )) بالخوف الذي يراه في عيون
جماهيره عليه .. وكان (( يتلذذ )) أكثر بضحكات الشماتة التي تطارده ولم يكن يعيرها أي اهتمام لأنه كان قد قرر اخفاء
تلك الضحكات (( الشامتة )) الى الأبد ولكن في الوقت الذي يختاره (( هو )) وباسلوب (( الصدمة التعاونية )) التي لا
يستطيع أحد الافاقة منها .م
هكذا هو التعاون ليس مجرد ناد .. هو (( كائن )) حي فيه من الجمال مايدعو ل (( العشق )) وفيه من الجبروت ما يدعو
ل (( البطش )) وهكذا هو التعاون (( معشوق )) جماهيره و (( باطش )) بخصومه .م
ذبذبات
انتهت الأزمة التي صنعها التعاون واختار لها النهاية التي أرادها .. وجماهيره العاشقة ليس لها الاّ ترديد :م *
م (( تعاون ... الله لا يبين غلاك )) !! م
لم تكن جماهير التعاون فقط على أعصابها ، بل كان التعاطف جماعيا مع التعاون وذلك شأن ألندية الجماهيرية الكبيرة *
التي تحظى باعجاب الجميع .م
عدم هبوط التعاون جاء انقاذا لجماهيرية الدرجة الأولى ، فالتعاون هو صاحب القاعدة الجماهيرية الخامسة على *
مستوى السعودية بعد الأندية الأربعة الكبار وذلك بشهادة المنصفين . م
بعد أن عاد نجم كرة القصيم الأول حماد الحماد الى تمارين فريقه اقترب منه التعاون ذلك الكائن الأجمل في مدينة بريدة *
وهمس في اذن حماد (( هل كان يجب أن أضع نفسي في هذا المأزق حتى تعود الي )) !؟
من يشاهد التعاون لابد أن يعشقه ، ومن يعرف التعاونيين لابد أن يحبهم ولذا فلا حرج ان أعلنت عشقي للتعاون وحبي *
للتـــــعـــــــاونـيـيــــــن
بقلم / دباس الدوسري
--------------------------------------------------------------------------------
تعاون ... الله لا يبين غلاك
هل كان التعاون يختبر (( حب )) جماهيره !؟
هل أراد هذا (( الكائن )) الأجمل في مدينة بريدة أن يقيس درجة (( عشق )) عشاقه !؟
أكاد أجزم أن التعاون الفريق لم يكن في نيته الهبوط أبدا ولم أشك لحظة واحدة في مقدرته على البقاء متى أراد ذلك
أو ليس البقاء للأقوى ؟ والتعاون أقوى فرق الدرجة الأولى في الأحوال الطبيعية ..م
التعاون لم يكن مهددا ب (( الهبوط )) كما يعتقد أولئك (( السذّج )) الذين انتظروه في مدرج الهبوط ، ليس للاحتفاء *
باستقباله انما ل (( الشماته )) فيه ، غير أن التعاون فاجأهم في أصعب اللحظات بقرار اختار له التوقيت الأصعب والأحرج
والأشد خطورة ليثبت لأعدائه أنه مازال صاحب القرار ، وكلمته مازالت الأعلى حتى وان ارتفعت أصواتهم المزعجة للنيل
منه ، لكنه يبقى التعاون صاحب الكلمة في وقت الشدائد ، فكان القرار التعاوني الذي جاء أشبه ب (( البيان )) الذي
كتب فيه (( لن أهبط فابقوا رؤوسكم مرفوعة الى السماء وعيونكم معلقة ب (( القمر )) فالهبوط لايليق بي لكنه يليق
بغيري )) !! هكذا جاء البيان منهيا الأزمة التي أجزم مرة أخرى أنها من صنع التعاون نفسه ذلك (( الكائن )) الأجمل
في مدينة بريدة .م
التعاون أراد أن يختبر عشاقه ، أراد أن يعرف الى أي درجة يعشقونه ويهيمون به ، أراد أن يضع كل المنتمين اليه في *
قارب واحد تتقاذفه الأمواج ليحيي فيهم المبدأ الذي أسس عليه ناديهم (( التعاون )) أراد التعاون أن يوجه رسالة محلية
لكل التعاونيين يذكرهم فيها بأن لامجد بدون تعاون ولا انتصار بدون تعاون ولا حياة بدون تعاون ، وأزيد أنا من عندي لاكرة
جميلة بدون تعاون !!م
التعاون لم يكن مهددا بالهبوط كما تظن جماهيره فقد كان يبحث عن اثبات مالم يستطع غيره اثباته ..م *
التعاون أثبت أنه قادر على صناعة الفرح من شتات الحزن ، قادر على فعل الانتصار من بقايا الهزيمة ، قادر على أن
يتلاعب بأعصاب (( المتربصين )) به محيلا أفراحهم الى حزن وضحكاتهم الى عويل .م
قادر على الاقلاع في لحظات الهبوط قادر على (( شل )) تفكير (( الكارهين )) واحالتهم الى مرحلة (( اللاوعي )) بتأثير
الصدمة التي يتفنن التعاون في اختيار التوقيت المناسب لها بحيث لايترك لغيره فرصة من الوقت لالتقاط الأنفاس ولمّ
الشتات والوقوف مرة أخرى في وجهه .م
التعاون ذلك (( الكائن )) الأجمل في مدينة بريدة أراد أن يحبس كل عشاق الجمال أنفاسهم منتظرين مصيره ..م *
أراد أن تكون له كلمته التي يقولها على طريقته .. هو وحده التعاون و (( أنا )) كنا ندرك أنه قادر على البقاء ..م
لا أدري لماذا أعتقد أنني الوحيد الذي كان يفهمه .. كنت أراقب الموقف الذي وضع نفسه فيه وأراقب أحوال جماهيره
وأبتسم لأنني كنت واثقا من أنه يمارس (( الدلال )) على عشاقه .. كان (( يتلذذ )) بالخوف الذي يراه في عيون
جماهيره عليه .. وكان (( يتلذذ )) أكثر بضحكات الشماتة التي تطارده ولم يكن يعيرها أي اهتمام لأنه كان قد قرر اخفاء
تلك الضحكات (( الشامتة )) الى الأبد ولكن في الوقت الذي يختاره (( هو )) وباسلوب (( الصدمة التعاونية )) التي لا
يستطيع أحد الافاقة منها .م
هكذا هو التعاون ليس مجرد ناد .. هو (( كائن )) حي فيه من الجمال مايدعو ل (( العشق )) وفيه من الجبروت ما يدعو
ل (( البطش )) وهكذا هو التعاون (( معشوق )) جماهيره و (( باطش )) بخصومه .م
ذبذبات
انتهت الأزمة التي صنعها التعاون واختار لها النهاية التي أرادها .. وجماهيره العاشقة ليس لها الاّ ترديد :م *
م (( تعاون ... الله لا يبين غلاك )) !! م
لم تكن جماهير التعاون فقط على أعصابها ، بل كان التعاطف جماعيا مع التعاون وذلك شأن ألندية الجماهيرية الكبيرة *
التي تحظى باعجاب الجميع .م
عدم هبوط التعاون جاء انقاذا لجماهيرية الدرجة الأولى ، فالتعاون هو صاحب القاعدة الجماهيرية الخامسة على *
مستوى السعودية بعد الأندية الأربعة الكبار وذلك بشهادة المنصفين . م
بعد أن عاد نجم كرة القصيم الأول حماد الحماد الى تمارين فريقه اقترب منه التعاون ذلك الكائن الأجمل في مدينة بريدة *
وهمس في اذن حماد (( هل كان يجب أن أضع نفسي في هذا المأزق حتى تعود الي )) !؟
من يشاهد التعاون لابد أن يعشقه ، ومن يعرف التعاونيين لابد أن يحبهم ولذا فلا حرج ان أعلنت عشقي للتعاون وحبي *
للتـــــعـــــــاونـيـيــــــن
بقلم / دباس الدوسري