بـ ريداااوي
22-11-09, 01:24 am
عزز فريق تشيلسي موقعه في صدارة الدوري الإنجليزي لكرة القدم بعدما تغلب على وولفرهامبتون 4/ صفر اليوم السبت في المرحلة الثالثة عشرة من المسابقة وخسر أرسنال صاحب المركز الثاني أمام مضيفه سندرلاند صفر/1 .
ورفع تشيلسي رصيده إلى 33 نقطة ليوسع الفارق الذي يفصله عن أرسنال إلى ثماني نقاط.
وواصل مانشستر يونايتد مطاردته لتشيلسي بثلاثية نظيفة في مرمى ايفرتون
وفي مباريات أخرى جرت اليوم تعادل ليفربول مع مانشستر سيتي 2/2 وتغلب برمنجهام على فولهام 1/صفر وتعادل بيرنلي مع أستون فيلا 1/1 وهال سيتي مع ويستهام يونايتد 3/3 .
http://i.media.goal.com/g/55967.jpg
تشيلسي يضرب بقوة ويواصل صدارته للدوري الانجليزي
على ملعب "ستامفورد بريدج" افتتح فلوران مالودا التسجيل لتشيلسي بعد أربع دقائق فقط من بداية المباراة ثم أضاف مايكل غيسين الهدفين الثاني والثالث للفريق في الدقيقتين 12 و22 قبل أن يختتم جو كول التسجيل بالهدف الرابع لتشيلسي في الدقيقة 55 .
مانشستر يونايتد يَضرب إيفرتون بثلاثية عائداً لمناطحة تشيلسي على صدارة البريمير ليج
تألق فليتشر وأبدع بصورة ملحوظة في هذه المباراة المرتقبة من الأندية اللندنية، تشيلسي، الآرسنال وتوتنهام، فخسارة مانشستر كانت ستمنح فرصة كبيرة لتوتنهام كي يُنافس على مركز الوصيف في حال فوزه غداً الأحد على ضيفه "ويجان أثلتيك" في الوايت هارت لين ولكن فليشر وزملائه لم يسمحوا بذلك، فحققوا الفوز بثلاثية نظيفة ليتقدم الفريق إلى الأمام تاركاً المركز الثالث للآرسنال ومحتلاً الثاني برصيد 28 نقطة بفارق 5 نقاط عن تشيلسي المتصدر والفائز في وقتٍ سابق على ولفرهامبتون.
غاب عن المباراة منذ بدايتها المهاجم البلغاري "بيرباتوف رغم تأكيدات الصحافة الإنجليزية عودته للملاعب بعد فترة غياب قصيرة عن الملاعب بداعي إصابة بسيطة في الركبة تعرض لها في مباراة بلاكبيرن في الجولة الماضية، وشارك بدلاً منه المهاجم الدولي الإنجليزي السابق "مايكل أوين"، وظهر بديله بمستوى طيب على كلا الشوطين لكنه لم يُهدف!!
افتتح مهرجان الأهداف لاعب الوسط الأسكتلندي "دارين فليتشر" في الدقيقة 35 من تسديدة صاروخية من لمسة واحدة بعد تلقيه تمريرة رأسـية رائعة من الجناح الأيمن "أنطونيو فالنسيا" على حدود منطقة الجزاء ليستقبلها فليتشر بوجه القدم في المقص الأيمن للحارس الأمريكي "تيم هاورد" الذي ارتمى عليها لكن دون جدوى.
انحصر اللعب في منطقة الوسط في الشوط الأول مع محاولات داؤبة لنجوم المانيو خاصةً روني واوين وفليتشر وأنطونيو فالنسيا، الرباعي الأكثر تألقاً، وبدا واضحاً التركيز على ثنائي الدفاع "براون ورافائيل دا سيلفا" في التصدي لمحاولات كاهيل وساها وياكوبو.
شوط المباراة الأول انتهى بهذه النتيجة، وفي بداية الشوط الثاني اهدر مايكل أوين فرصة تعزيز التقدم في الدقيقة 57 عندما انفرد بالمرمى ثم تطرفت منه الكرة بعد مروره ليسدد فوق القائم، ولولا الحارس العملاق "إيدوين فاندر سار" لعض أوين أصابع الندم على اهداره هذه الفرصة الثمينة لإنقاذ الهولندي لإنفراد تام بعدها بدقائق قليلة للأسترالي "تيم كاهيل" الذي تسلم تمريرة سحرية من النيجيري ياكوبو لكنه فوجيء بإنقضاض فاندر سار عليه وقت تسديده للكرة.
كانت هذه اللعبة هي نقطة تحول المباراة لصالح مانشستر وانخفاض معنويات لاعبي إيفرتون على الرغم من اقتراب ياكوبو من إحراز هدف مُحقق في الدقيقة 65 من تسديدة أرضية غير دقيقة داخل صندوق العمليات حيث مرت تسديدته جوار القائم بغرابة بعدما راوغ ويس براون وفعل كل شيء في الكرة فشل في التسديد بشكلٍ صحيح.
دقيقتان ويُضيف لاعب الوسط الدفاعي الأخر للمان يونايتد "مايكل كاريك" هدف توسيع الفارق في الدقيقة 67 من تسديدة أرضية زاحفة من لمسة واحدة أيضاً بعد تلقيه عرضية أرضية من الويلزي "جيجيز" من اليسار لتصل له على حافة منطقة الجزاء ويسددها مباشرةً على يسار هاورد.
أقـل من عشر دقائق وعاد اليونايتد ليُحرز الهدف الثالث في الدقيقة 76 عن طريق تسديدة قوية لأنطونيو فالنسيا غيرت مسارها حين ارتطمت في جسد الظهير الايسر لإيفرتون "بينيس".
يـذكر أن إيفرتون لم يحقق الفوز على مانشستر يونايتد منذ عام 1992 لتستمر عقدة الشياطين للحلويات الزرقاء
ليفربول ومانشستر سيتي يتعادلان، ويواصلا تراجعهما في مباراة خاصة جداً بين سكيرتيل وأديبايور
لم يستفق بعد الثنائي ليفربول ومانشستر سيتي من سباتهما العميق الذي يعيشون فيه منذ بداية الموسم حتى الآن..بتعادل مُحبط لكلاهما على ملعب الأنفيلد روود في افتتاح الجولة الـ13 من عمر مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز..
http://i.media.goal.com/g/61418_news.jpg
هذا التعادل السادس على التوالي لمانشستر سيتي الراغب في منافسة عمالقة البطولة على مقعد مؤهل لبطولة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، والتعادل الثاني على التوالي لليفربول على ملعبه وبنفس النتيجة حيث سقط في التعادل أمام بيرمنجهام سيتي الأسبوع قبل الماضي.
الشوط الأول كان عقيماً للغاية، فرصتان فقط للطرفين، لكنهما لم يُهددا المرمى بالصورة المطلوبة.
جيرارد سدد في الدقيقة 27 تسديدة صاروخية غير مُركزة بعد استغلاله خطأ فادح من دفاع السيتيزينز في تشتيت إحدى الكرات داخل منطقة الجزاء، ورد عليه الجناح الأيمن شون رايت فيليبس بتسديدة طائشة في الدقيقة 35 علت العارضة بكثير، غير ذلك لا شيئاً يُذكر، حيث أوحى الشوط الأول وكأن المباراة مُخيبة لآمال عشاق الفريقين ولكل من أراد متابعتها بما أن المان سيتي مُدجج بالنجوم، وليفربول يأمل في الخروج من وعكته.
ولكن الأمور تغييرت كثيراً في الشوط الثاني بهدف رائع للمدافع السلوفاكي مارتين سكيرتيل في الدقيقة 50 إثر تلقيه عرضية نموذجية من ستيفن جيرارد العائد لمستواه المعهود ليُحرز منها هدف السبق الذي شتت تفكير منافس المدرب الإسباني بينيتيز، مارك هيوز.
مدافع ومهاجم ومهاجم ومدافع
قصة الهدف عبارة عن مباراة خاصة بين الثنائي "سكيرتيل وأديبايور"، مدافع ومهاجم... جيرارد مرر عرضية في ارتفاع قاتل، يمكن للراغب في تحويل الكرة إلى الشباك تسديدها بقدمه أو برأسه من الوضع طائراً، وفّضل سكيرتيل أن يقطع على القائم القريب ثم يسدد الكرة قبل مهاجم السيتيزينز "أديبايور" العائد للتغطية الدفاعية، ليوجهها السلوفاكي المتأهل مؤخراً لنهائيات كأس العالم 2010 في مرمى الحارس الأيرلندي "جيفين" الذي خرج منتخب بلاده مثله مثل أديبايور من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010.
ترك ليفربول ضيوفهم يستحوذون على الكرة بعد الدقيقة 50 بطريقة مُفرطة، ولم يتحرك بينيتيز لتعديل خطته تاركاً هيوز يُسيطر على اللقاء بإغلاقه مفاتيح لعب الريدز فيما تبقى، ليحصل على عدة كرات ثابته منها ركنية في الدقيقة 69 جاء منها هدف التعادل برأسية جميلة ومركونة لأديبايور.
قصة الهدف إعادة للمباراة الخاصة بين سكيرتيل وأديبايور في الهدف الأول، بالعكس، في منطقة جزاء ليفربول، واستطاع أديبايور الهرب بحنكة من سكيرتيل ليستقبل عرضية "كريج بيلامي" -لاعب ليفربول الأسبق-.
انقلبت المباراة والسيطرة لمانشستر سيتي بنسبة كبيرة جداً، وتعددت التسديدات والخطورة خاصةً مع دخول المهاجم الأرجنتيني "كارلوس تيفيز" بدلاً من لاعب الوسط "جاريث باري" في الدقيقة 61، فتحرك وتحرر أكثر أديبايور وأيرلاند وقدما دقائق رائعة فيما بعد، وباللعب الجماعي استطاعوا إحراز هدف التقدم في الدقيقة 76 بعد سلسلة تمريرات أرضية ممتعة من أديبايور إلى تيفيز إلى شون رايت فيليبس داخل منطقة الجزاء ثم إلى أيرلاند المخترق في العمق ليوجه الكرة في شباك الحارس بيبي رينا.
لم ينخرط نجوم ليفربول في الإعتراض على هذا الهدف الذي يوجد به شك تسلل بنسبة 90% وقرروا إحراز هدف التعادل بسرعة بعدها بدقيقة واحدة عن طريق بن عيون الذي تلقى عرضية على هيئة تسديدة غيرت اتجاهها من احد مدافعين المان سيتي ليتذهب سهلة للاعب بن عيون مُحرزاً منها هدف التعادل 2/2.
ضغط ليفربول وحاول قبل النهاية بأكثر من ركنية لكن المباراة كانت هربت من يد بينيتيز الذي ساءت معه نتائج الفريق كثيراً ويبدو أن المسمار الأخير في نعشه قد يُدق نهاية الأسبوع الجاري حين يتاكد خروج الفريق من بطولة دوري أبطال أوروبا.
بهذه النتيجة يرفع مان سيتي رصيده لـ21 نقطة وخلفه ليفربول برصيد 20 نقطة
القطط والأسود تحالفوا دون اتفاق لاسقاط مدفعجية الآرسـنال
http://i.media.goal.com/g/61455_news.jpg
خاض آرسين فينجر مباراته هذا الأسبوع ضد ساندرلاند في ظروف صعبة، إصابات كثيرة وارهاق عددٍ من لاعبيه بسبب مشاركاتهم في تصفيات كأس العالم 2010 الأسبوع الماضي، فكانت النتيجة الخسارة بهدف دون رد.
اهدر مهاجم الفريق الوحيد "إدواردو دا سيلفا" فرصة حقيقية لإحراز هدف التقدم منتصف الشوط الأول حين تبادل الكرة (هات وخد) مع لاعب الوسط ألكسندر سونج، لتصل له الكرة داخل صندوق العمليات ليسددها (ساقطة من فوق الحارس) لتذهب جوار القائم الأيمن للحارس "فولب".
وبدأ مدرب ساندرلاند "ستيف بروس" - لاعب مانشستر يونايتد السابق- تكثيف ضغطه على حائز الكرة من منتصف الملعب بطريقة مُبالغ فيها، وتألق الثنائي "اندي ريد ولوريك سانا" بصورة واضحـة، محاولاً استغلال انصاف الفرصة ليستطيع تحقيق هدفه الأول في الدقيقة 71 من متابعة ناجحة للهداف "دارين بينت" إثر عرضية من ركنية ارتطمت في جسد فريزر كامبل لتذهب لبينت الذي انقض عليها بشراسة واضحة مُحرزاً هدفه التاسع في بطولة الدوري ليؤكد انه صفقة ناجحـة منذ إنضمامـه للفريق الصيف الماضي كأغلى صفقة في تاريخ النادي.
وفي مباريات اخرى
فاز برمنجهام على فولهام بهدف وحيد سجله لي بوير في الدقيقة 15 ليرتفع رصيد برمنجهام إلى 15 نقطة في المركز الثالث عشر بفارق الأهداف خلف فولهام وإيفرتون.
وأهدر أستون فيلا صاحب المركز الرابع نقطتين بتعادله مع بيرنلي 1/1 ، حيث تقدم بيرنلي بهدف للاعب كالدويل ثم أدرك ايميل هيسكي التعادل لأستون فيلا في الدقيقة 86 .
ورفع تشيلسي رصيده إلى 33 نقطة ليوسع الفارق الذي يفصله عن أرسنال إلى ثماني نقاط.
وواصل مانشستر يونايتد مطاردته لتشيلسي بثلاثية نظيفة في مرمى ايفرتون
وفي مباريات أخرى جرت اليوم تعادل ليفربول مع مانشستر سيتي 2/2 وتغلب برمنجهام على فولهام 1/صفر وتعادل بيرنلي مع أستون فيلا 1/1 وهال سيتي مع ويستهام يونايتد 3/3 .
http://i.media.goal.com/g/55967.jpg
تشيلسي يضرب بقوة ويواصل صدارته للدوري الانجليزي
على ملعب "ستامفورد بريدج" افتتح فلوران مالودا التسجيل لتشيلسي بعد أربع دقائق فقط من بداية المباراة ثم أضاف مايكل غيسين الهدفين الثاني والثالث للفريق في الدقيقتين 12 و22 قبل أن يختتم جو كول التسجيل بالهدف الرابع لتشيلسي في الدقيقة 55 .
مانشستر يونايتد يَضرب إيفرتون بثلاثية عائداً لمناطحة تشيلسي على صدارة البريمير ليج
تألق فليتشر وأبدع بصورة ملحوظة في هذه المباراة المرتقبة من الأندية اللندنية، تشيلسي، الآرسنال وتوتنهام، فخسارة مانشستر كانت ستمنح فرصة كبيرة لتوتنهام كي يُنافس على مركز الوصيف في حال فوزه غداً الأحد على ضيفه "ويجان أثلتيك" في الوايت هارت لين ولكن فليشر وزملائه لم يسمحوا بذلك، فحققوا الفوز بثلاثية نظيفة ليتقدم الفريق إلى الأمام تاركاً المركز الثالث للآرسنال ومحتلاً الثاني برصيد 28 نقطة بفارق 5 نقاط عن تشيلسي المتصدر والفائز في وقتٍ سابق على ولفرهامبتون.
غاب عن المباراة منذ بدايتها المهاجم البلغاري "بيرباتوف رغم تأكيدات الصحافة الإنجليزية عودته للملاعب بعد فترة غياب قصيرة عن الملاعب بداعي إصابة بسيطة في الركبة تعرض لها في مباراة بلاكبيرن في الجولة الماضية، وشارك بدلاً منه المهاجم الدولي الإنجليزي السابق "مايكل أوين"، وظهر بديله بمستوى طيب على كلا الشوطين لكنه لم يُهدف!!
افتتح مهرجان الأهداف لاعب الوسط الأسكتلندي "دارين فليتشر" في الدقيقة 35 من تسديدة صاروخية من لمسة واحدة بعد تلقيه تمريرة رأسـية رائعة من الجناح الأيمن "أنطونيو فالنسيا" على حدود منطقة الجزاء ليستقبلها فليتشر بوجه القدم في المقص الأيمن للحارس الأمريكي "تيم هاورد" الذي ارتمى عليها لكن دون جدوى.
انحصر اللعب في منطقة الوسط في الشوط الأول مع محاولات داؤبة لنجوم المانيو خاصةً روني واوين وفليتشر وأنطونيو فالنسيا، الرباعي الأكثر تألقاً، وبدا واضحاً التركيز على ثنائي الدفاع "براون ورافائيل دا سيلفا" في التصدي لمحاولات كاهيل وساها وياكوبو.
شوط المباراة الأول انتهى بهذه النتيجة، وفي بداية الشوط الثاني اهدر مايكل أوين فرصة تعزيز التقدم في الدقيقة 57 عندما انفرد بالمرمى ثم تطرفت منه الكرة بعد مروره ليسدد فوق القائم، ولولا الحارس العملاق "إيدوين فاندر سار" لعض أوين أصابع الندم على اهداره هذه الفرصة الثمينة لإنقاذ الهولندي لإنفراد تام بعدها بدقائق قليلة للأسترالي "تيم كاهيل" الذي تسلم تمريرة سحرية من النيجيري ياكوبو لكنه فوجيء بإنقضاض فاندر سار عليه وقت تسديده للكرة.
كانت هذه اللعبة هي نقطة تحول المباراة لصالح مانشستر وانخفاض معنويات لاعبي إيفرتون على الرغم من اقتراب ياكوبو من إحراز هدف مُحقق في الدقيقة 65 من تسديدة أرضية غير دقيقة داخل صندوق العمليات حيث مرت تسديدته جوار القائم بغرابة بعدما راوغ ويس براون وفعل كل شيء في الكرة فشل في التسديد بشكلٍ صحيح.
دقيقتان ويُضيف لاعب الوسط الدفاعي الأخر للمان يونايتد "مايكل كاريك" هدف توسيع الفارق في الدقيقة 67 من تسديدة أرضية زاحفة من لمسة واحدة أيضاً بعد تلقيه عرضية أرضية من الويلزي "جيجيز" من اليسار لتصل له على حافة منطقة الجزاء ويسددها مباشرةً على يسار هاورد.
أقـل من عشر دقائق وعاد اليونايتد ليُحرز الهدف الثالث في الدقيقة 76 عن طريق تسديدة قوية لأنطونيو فالنسيا غيرت مسارها حين ارتطمت في جسد الظهير الايسر لإيفرتون "بينيس".
يـذكر أن إيفرتون لم يحقق الفوز على مانشستر يونايتد منذ عام 1992 لتستمر عقدة الشياطين للحلويات الزرقاء
ليفربول ومانشستر سيتي يتعادلان، ويواصلا تراجعهما في مباراة خاصة جداً بين سكيرتيل وأديبايور
لم يستفق بعد الثنائي ليفربول ومانشستر سيتي من سباتهما العميق الذي يعيشون فيه منذ بداية الموسم حتى الآن..بتعادل مُحبط لكلاهما على ملعب الأنفيلد روود في افتتاح الجولة الـ13 من عمر مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز..
http://i.media.goal.com/g/61418_news.jpg
هذا التعادل السادس على التوالي لمانشستر سيتي الراغب في منافسة عمالقة البطولة على مقعد مؤهل لبطولة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، والتعادل الثاني على التوالي لليفربول على ملعبه وبنفس النتيجة حيث سقط في التعادل أمام بيرمنجهام سيتي الأسبوع قبل الماضي.
الشوط الأول كان عقيماً للغاية، فرصتان فقط للطرفين، لكنهما لم يُهددا المرمى بالصورة المطلوبة.
جيرارد سدد في الدقيقة 27 تسديدة صاروخية غير مُركزة بعد استغلاله خطأ فادح من دفاع السيتيزينز في تشتيت إحدى الكرات داخل منطقة الجزاء، ورد عليه الجناح الأيمن شون رايت فيليبس بتسديدة طائشة في الدقيقة 35 علت العارضة بكثير، غير ذلك لا شيئاً يُذكر، حيث أوحى الشوط الأول وكأن المباراة مُخيبة لآمال عشاق الفريقين ولكل من أراد متابعتها بما أن المان سيتي مُدجج بالنجوم، وليفربول يأمل في الخروج من وعكته.
ولكن الأمور تغييرت كثيراً في الشوط الثاني بهدف رائع للمدافع السلوفاكي مارتين سكيرتيل في الدقيقة 50 إثر تلقيه عرضية نموذجية من ستيفن جيرارد العائد لمستواه المعهود ليُحرز منها هدف السبق الذي شتت تفكير منافس المدرب الإسباني بينيتيز، مارك هيوز.
مدافع ومهاجم ومهاجم ومدافع
قصة الهدف عبارة عن مباراة خاصة بين الثنائي "سكيرتيل وأديبايور"، مدافع ومهاجم... جيرارد مرر عرضية في ارتفاع قاتل، يمكن للراغب في تحويل الكرة إلى الشباك تسديدها بقدمه أو برأسه من الوضع طائراً، وفّضل سكيرتيل أن يقطع على القائم القريب ثم يسدد الكرة قبل مهاجم السيتيزينز "أديبايور" العائد للتغطية الدفاعية، ليوجهها السلوفاكي المتأهل مؤخراً لنهائيات كأس العالم 2010 في مرمى الحارس الأيرلندي "جيفين" الذي خرج منتخب بلاده مثله مثل أديبايور من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010.
ترك ليفربول ضيوفهم يستحوذون على الكرة بعد الدقيقة 50 بطريقة مُفرطة، ولم يتحرك بينيتيز لتعديل خطته تاركاً هيوز يُسيطر على اللقاء بإغلاقه مفاتيح لعب الريدز فيما تبقى، ليحصل على عدة كرات ثابته منها ركنية في الدقيقة 69 جاء منها هدف التعادل برأسية جميلة ومركونة لأديبايور.
قصة الهدف إعادة للمباراة الخاصة بين سكيرتيل وأديبايور في الهدف الأول، بالعكس، في منطقة جزاء ليفربول، واستطاع أديبايور الهرب بحنكة من سكيرتيل ليستقبل عرضية "كريج بيلامي" -لاعب ليفربول الأسبق-.
انقلبت المباراة والسيطرة لمانشستر سيتي بنسبة كبيرة جداً، وتعددت التسديدات والخطورة خاصةً مع دخول المهاجم الأرجنتيني "كارلوس تيفيز" بدلاً من لاعب الوسط "جاريث باري" في الدقيقة 61، فتحرك وتحرر أكثر أديبايور وأيرلاند وقدما دقائق رائعة فيما بعد، وباللعب الجماعي استطاعوا إحراز هدف التقدم في الدقيقة 76 بعد سلسلة تمريرات أرضية ممتعة من أديبايور إلى تيفيز إلى شون رايت فيليبس داخل منطقة الجزاء ثم إلى أيرلاند المخترق في العمق ليوجه الكرة في شباك الحارس بيبي رينا.
لم ينخرط نجوم ليفربول في الإعتراض على هذا الهدف الذي يوجد به شك تسلل بنسبة 90% وقرروا إحراز هدف التعادل بسرعة بعدها بدقيقة واحدة عن طريق بن عيون الذي تلقى عرضية على هيئة تسديدة غيرت اتجاهها من احد مدافعين المان سيتي ليتذهب سهلة للاعب بن عيون مُحرزاً منها هدف التعادل 2/2.
ضغط ليفربول وحاول قبل النهاية بأكثر من ركنية لكن المباراة كانت هربت من يد بينيتيز الذي ساءت معه نتائج الفريق كثيراً ويبدو أن المسمار الأخير في نعشه قد يُدق نهاية الأسبوع الجاري حين يتاكد خروج الفريق من بطولة دوري أبطال أوروبا.
بهذه النتيجة يرفع مان سيتي رصيده لـ21 نقطة وخلفه ليفربول برصيد 20 نقطة
القطط والأسود تحالفوا دون اتفاق لاسقاط مدفعجية الآرسـنال
http://i.media.goal.com/g/61455_news.jpg
خاض آرسين فينجر مباراته هذا الأسبوع ضد ساندرلاند في ظروف صعبة، إصابات كثيرة وارهاق عددٍ من لاعبيه بسبب مشاركاتهم في تصفيات كأس العالم 2010 الأسبوع الماضي، فكانت النتيجة الخسارة بهدف دون رد.
اهدر مهاجم الفريق الوحيد "إدواردو دا سيلفا" فرصة حقيقية لإحراز هدف التقدم منتصف الشوط الأول حين تبادل الكرة (هات وخد) مع لاعب الوسط ألكسندر سونج، لتصل له الكرة داخل صندوق العمليات ليسددها (ساقطة من فوق الحارس) لتذهب جوار القائم الأيمن للحارس "فولب".
وبدأ مدرب ساندرلاند "ستيف بروس" - لاعب مانشستر يونايتد السابق- تكثيف ضغطه على حائز الكرة من منتصف الملعب بطريقة مُبالغ فيها، وتألق الثنائي "اندي ريد ولوريك سانا" بصورة واضحـة، محاولاً استغلال انصاف الفرصة ليستطيع تحقيق هدفه الأول في الدقيقة 71 من متابعة ناجحة للهداف "دارين بينت" إثر عرضية من ركنية ارتطمت في جسد فريزر كامبل لتذهب لبينت الذي انقض عليها بشراسة واضحة مُحرزاً هدفه التاسع في بطولة الدوري ليؤكد انه صفقة ناجحـة منذ إنضمامـه للفريق الصيف الماضي كأغلى صفقة في تاريخ النادي.
وفي مباريات اخرى
فاز برمنجهام على فولهام بهدف وحيد سجله لي بوير في الدقيقة 15 ليرتفع رصيد برمنجهام إلى 15 نقطة في المركز الثالث عشر بفارق الأهداف خلف فولهام وإيفرتون.
وأهدر أستون فيلا صاحب المركز الرابع نقطتين بتعادله مع بيرنلي 1/1 ، حيث تقدم بيرنلي بهدف للاعب كالدويل ثم أدرك ايميل هيسكي التعادل لأستون فيلا في الدقيقة 86 .