نجوم الأمل
17-11-09, 11:19 pm
رأيت منهم الفاسق والمجاهر ولم أرَ الواعظ والداعي!!
مدخل : كثير منا قد ارتضى لنفسه أنْ يكون ( سيــَّــافا ) .. وذلك بقطع ألسنة المشفقين الناصحين والهجوم عليهم بقنابل من كلماتٍ وصواريخ من تهم – محظورة دوليا – إن تــُكلــِّــم في ( شيء ) يعشقه أولئك السيــَّـافون .. حتى وإن كان هذا الشيء يحتاج إلى تقويم وتصحيح لكثير من مساراته ؛ وما ذلك إلا نتيجة المبالغة في المدح منذ سنوات ..!!
في المقابل .. هناك مَن استغل ( النقد البناء ) وجعله شماعة يُعلق عليها هجومه ونقده " اللاذع " المـُـغرِض للمنقود .. فوقعنا بين مطرقة المتشددين وسنديان المــُــغرضين اللاذعين ! فا الله الله في التوسط يا سادة .. لا إفراط ولا تفريط !
_
الموضوع :
ســيــجارة حــشيش .. وكــأس من الشاي الثقيل .. مــع قــليل مـن الفصفص ..
الــحــاسوب أمــامــه .. والــكيبورد يشـتكي مــن عفن أناملــه المــهــترئة .. !
لا يدري أي موقع يدخل ولا أي موضوع يتطرق إليـــه .. كالضائع في الزفــــة ..
سَمِعَ بشيء اسمه : ( ليبرال ) .. وقرأ شيئا مِــــن خـــطوطه الـــعـــريضة ..
أعْجِب به ؛ لفرط جهله وغبائه ، وارتضاه نبراسا له ..
بدأ ينثر قيأه هنا وهناك .. فـــــــي المنتديات الـــحوراية والــمواقع الــمعنيّة !
تــَــارة تــَـراهُ يتحدث عن أهل الاستقامـة والدِّين ويلمزهم لــمز الحاقــديــن ..
وتارة يتكلم عن المـرأة ويطلب منها بطريقة مباشرة أو غير مباشرة التخـــلي
عــــن شــــرفـها وعــــزتها ! باختصـــــــــــار : [ أن تكون مرتعا للجنس ] !
جُلّ اهتـــمامه ينصَبُّ حـــول ( المرأة ) .. ثـــم ( المرأة ) .. ثـــم ( المرأة ) !
يُشكك في حـــــجابــها .. ويقــترح عليها مزاحمة الرجال والخــروج للــــعمل
معهم .. ويأمرها بقيادة المركبة ، وإقامة العلاقات ( الحميمة ) مـــع الشباب !
يفتخر بأنه ينتمي لــبني لبرال ,, وأجــزمُ جــزما أنــه لا يــعــرف تـعــريـــفا
وافــيا للــيبراليـــة – أجــلكم الله – ولا يـــدري مَـــن أول الـــداعين إلــــيها !
حاله : مع الخيل يا شقراء !!
حــاز الــخباثة مِن أطـرافها .. وتــوغــَّـل في الحضــيض وتمرَّغ بــتــرابــه !
أقسم لكم .. أني على إيمان تام بأنه لا توجد جماعة بمــفهومها ( الحـقيقي ) فـــي
السعودية تـُسمى ( ليبرالية ) أو ( علمانية ) !
الذي يــوجد عنــدنا شــلــة " حَشــَــنــْــش " ضائعين يـَــدَّعـون
أنــهــم مــن تلك الجــماعة ويفتــخرون بــهــذا الانتمــاء .. فـقـــط لا غــير !
وهم يتجاوزون أصابع القدمين .. شرذمة سِمَتــُــها : ( العَـتـَه الفكري )
و ( الهوس الجنسي ) !
ضربوا بكتاب الله تعالى عرض الحائط .. لووا أعناق النــصوص الشرعية
وحرفوها عن مواضعها !
وضــعـوا ســنة المختار عليه أفـــضل الصــلاة وأتم التسليم تحت أقدامهم !
يا قوم : لم أرَ في حياتي قط واعظا ليبراليا أو علمانيا حافظا للقرآن محافظا علـــى
حدود الله ..!
رأيتُ منهم الزاني .. رأيتُ منهم المنتهك لحرمات الله .. رأيت المستخنـــــث
المائع .. لا فرق بينهم - في المظهر - وبين المــــرأة ســــوى " الشنب " إن
وُجد ! مع اعتذاري الشديد للمرأة على تشبيههم بها !
أحبتي سادة الفكر : لستُ الآن في معرض تعريف حضراتكم بهكذا شرذمة "
إنْ هيَ إلا مداعبة بأنامل تشهد ألا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله .. ورأي شخصي في أولئك !
كان هذا جوابا لأحد سائليّ عن هكذا جماعة .. عفوا " عن هكذا ( شلة ) !
--
مخرج : أن تــَــنقد شخصا - حقيقيا كان أو معنويا - هذا لا يعني بالضرورة أنك تكرهه .. بل لعل ذلك دليلٌ على حبّ هذا المنقود حتى النخاع ، وقرينة على بغية الخير له والتقدم والازدهار .. وقل ماشئتَ مِن سائر كلمات ( السّمو ) ! ولكن .. ليكن التقويم بالتي هي أحسن ..!
بقلم : صـــ الأمةـــوت : )
26/10/1430هـ
(مما راق لي فنقلته كما هو)</i>
مدخل : كثير منا قد ارتضى لنفسه أنْ يكون ( سيــَّــافا ) .. وذلك بقطع ألسنة المشفقين الناصحين والهجوم عليهم بقنابل من كلماتٍ وصواريخ من تهم – محظورة دوليا – إن تــُكلــِّــم في ( شيء ) يعشقه أولئك السيــَّـافون .. حتى وإن كان هذا الشيء يحتاج إلى تقويم وتصحيح لكثير من مساراته ؛ وما ذلك إلا نتيجة المبالغة في المدح منذ سنوات ..!!
في المقابل .. هناك مَن استغل ( النقد البناء ) وجعله شماعة يُعلق عليها هجومه ونقده " اللاذع " المـُـغرِض للمنقود .. فوقعنا بين مطرقة المتشددين وسنديان المــُــغرضين اللاذعين ! فا الله الله في التوسط يا سادة .. لا إفراط ولا تفريط !
_
الموضوع :
ســيــجارة حــشيش .. وكــأس من الشاي الثقيل .. مــع قــليل مـن الفصفص ..
الــحــاسوب أمــامــه .. والــكيبورد يشـتكي مــن عفن أناملــه المــهــترئة .. !
لا يدري أي موقع يدخل ولا أي موضوع يتطرق إليـــه .. كالضائع في الزفــــة ..
سَمِعَ بشيء اسمه : ( ليبرال ) .. وقرأ شيئا مِــــن خـــطوطه الـــعـــريضة ..
أعْجِب به ؛ لفرط جهله وغبائه ، وارتضاه نبراسا له ..
بدأ ينثر قيأه هنا وهناك .. فـــــــي المنتديات الـــحوراية والــمواقع الــمعنيّة !
تــَــارة تــَـراهُ يتحدث عن أهل الاستقامـة والدِّين ويلمزهم لــمز الحاقــديــن ..
وتارة يتكلم عن المـرأة ويطلب منها بطريقة مباشرة أو غير مباشرة التخـــلي
عــــن شــــرفـها وعــــزتها ! باختصـــــــــــار : [ أن تكون مرتعا للجنس ] !
جُلّ اهتـــمامه ينصَبُّ حـــول ( المرأة ) .. ثـــم ( المرأة ) .. ثـــم ( المرأة ) !
يُشكك في حـــــجابــها .. ويقــترح عليها مزاحمة الرجال والخــروج للــــعمل
معهم .. ويأمرها بقيادة المركبة ، وإقامة العلاقات ( الحميمة ) مـــع الشباب !
يفتخر بأنه ينتمي لــبني لبرال ,, وأجــزمُ جــزما أنــه لا يــعــرف تـعــريـــفا
وافــيا للــيبراليـــة – أجــلكم الله – ولا يـــدري مَـــن أول الـــداعين إلــــيها !
حاله : مع الخيل يا شقراء !!
حــاز الــخباثة مِن أطـرافها .. وتــوغــَّـل في الحضــيض وتمرَّغ بــتــرابــه !
أقسم لكم .. أني على إيمان تام بأنه لا توجد جماعة بمــفهومها ( الحـقيقي ) فـــي
السعودية تـُسمى ( ليبرالية ) أو ( علمانية ) !
الذي يــوجد عنــدنا شــلــة " حَشــَــنــْــش " ضائعين يـَــدَّعـون
أنــهــم مــن تلك الجــماعة ويفتــخرون بــهــذا الانتمــاء .. فـقـــط لا غــير !
وهم يتجاوزون أصابع القدمين .. شرذمة سِمَتــُــها : ( العَـتـَه الفكري )
و ( الهوس الجنسي ) !
ضربوا بكتاب الله تعالى عرض الحائط .. لووا أعناق النــصوص الشرعية
وحرفوها عن مواضعها !
وضــعـوا ســنة المختار عليه أفـــضل الصــلاة وأتم التسليم تحت أقدامهم !
يا قوم : لم أرَ في حياتي قط واعظا ليبراليا أو علمانيا حافظا للقرآن محافظا علـــى
حدود الله ..!
رأيتُ منهم الزاني .. رأيتُ منهم المنتهك لحرمات الله .. رأيت المستخنـــــث
المائع .. لا فرق بينهم - في المظهر - وبين المــــرأة ســــوى " الشنب " إن
وُجد ! مع اعتذاري الشديد للمرأة على تشبيههم بها !
أحبتي سادة الفكر : لستُ الآن في معرض تعريف حضراتكم بهكذا شرذمة "
إنْ هيَ إلا مداعبة بأنامل تشهد ألا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله .. ورأي شخصي في أولئك !
كان هذا جوابا لأحد سائليّ عن هكذا جماعة .. عفوا " عن هكذا ( شلة ) !
--
مخرج : أن تــَــنقد شخصا - حقيقيا كان أو معنويا - هذا لا يعني بالضرورة أنك تكرهه .. بل لعل ذلك دليلٌ على حبّ هذا المنقود حتى النخاع ، وقرينة على بغية الخير له والتقدم والازدهار .. وقل ماشئتَ مِن سائر كلمات ( السّمو ) ! ولكن .. ليكن التقويم بالتي هي أحسن ..!
بقلم : صـــ الأمةـــوت : )
26/10/1430هـ
(مما راق لي فنقلته كما هو)</i>