يامن رحل
16-11-09, 09:31 pm
رسالة بريدية من مصدر مجهول يجزم بنهاية الكون في 2012 مستشهدة بالقران الكريم .
كتبت هذا الخبر لست مصدقاً بل لكي يرى الناس مدى سخافة الغرب وسذاجتهم
يتناقل رواد الانترنت من طريق المجموعات البريدية في المملكة العربية السعودية منذ أسابيع رسالة بريدية ( كليب ) باللغة الانجليزية مترجمة ومرادفة بمقطع موسيقي لأغنية أجنبية يجزم صاحبها ـ على الأرجح أمريكي حسب سياق الرسالة ـ بنهاية الكون عام 2012 ميلادية وتوقف الأرض عن الدوران لثلاثة أيام متتالية يعقبها دوران الأرض بشكل عكسي وبالتالي شروق الشمس من جهة الغرب و يحدث خلال الأيام الثلاثة فناء ثلثي سكان الأرض نتيجة الزلازل والبراكين والفيضانات والظواهر الطبيعية المدمرة وتتكون بعدها " أرض جديدة " بقارات مختلفة ومحيطات وبحار وأنهار مختلفة عما هو موجود الآن مبينا أن ما سيحدث بعد ثلاث سنوات حدث قبل 3600 سنة في زمن الطوفان الذي حصل في أيام النبي نوح عليه السلام وأغرق قارة أطلانتس وحدث قبل الطوفان بـ 3600 سنة وسيحصل بعد 3600 ستة بعد 2012 , وسبب حدوث التغير دخول نجم يدعى إكس ( نيبيرو ) في حجم كوكب المشتري لمجموعتنا الشمسية ومروره بين الأرض والشمس , حيث اكتشفت ناسا في عام 1982 إمكانية وجود كوكب شمسي إضافي وفي عام 1983 اكتشفوا كوكب إكس نيبيرو وحددوا مساره وهم يراقبونه الآن من مرصد الوكالة في القطب المتجمد الشمالي .
صاحب الرسالة بدأ رسالته بتساؤل عن الغموض الذي يلف من صنع وبنى الأهرامات في مصر والستونهيج وجزيرة القيامة وأين اختفوا دون معرفة سبب " حقيقي " وليست مفهومة وكيف تم تشكيلها مبينا أن نفس الحدث المنتظر في 2012 هو الذي ألغى ذاك النسل الإنساني والذي يحدث كما ذكرنا كل 3600 سنة .
واستشهد صاحب الرسالة بالقرآن الكريم حيث أورد سورة الطارق كدليل على زعمه , قال تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم " والسماء والطارق , وما أدراك ما الطارق , النجم الثاقب " موضحا أن النجم الثاقب هو النجم ( بيبيرو ) الذي سيسبب كل الدمار الذي سيحدث وأرجع من يريد لرابط على الانترنت لتفسير الآيات والسورة .
واستشهد بنص من الإنجيل كذلك يحذر من عام 2012 .
ويذكر صاحب الرسالة عموم البشر بالترقب الكبير الذي حصل لتاريخ 1 / 1 / 2000 حين ذكر أن الزمن سوف يتوقف أو ينحسر واحتمال حدوث خطأ عالمي في الحاسوب وانهيار في الساعة 01 / 00 / 00 صباحا .
وزعم صاحب الرسالة أن العلماء منذ بدأ الكون يعلمون بكل شيء وعرج على نبوءة شعب مايا قبل آلاف السنين ( 30114 ق . م ) أن عام 2012 هو نقطة النهاية حيت تكمل الأرض دورتها العظمى وبداية الدورة العظمى الجديدة و تحدث ( نوستراداموس ) عن جسم كبير سيصلنا عام 2012 لكنه لن يصطدم بالأرض وتحدت ( ألبرت انشتاين ) عن تبدل أقطاب الأرض وألمح صاحب الرسالة إلى إشارات ورسوم كثيرة حول ذلك تشير لنفس التاريخ , وبين في رسالته أن التغيرات التي تحدث على الأرض في السنوات الأخيرة من فيضانات وتسونامي وبراكين وذوبان الجليد مقدمات لما سيحدث , وبعد هذا الحدث سوف يجدد كوكب الأرض وستظهر أشياء جديدة ستبدأ برؤية نيبيرو بالعين المجردة لكل البشر وسيكون كشمس ثانية يرافق ذلك الزلازل المدمرة وفي 14 فبراير 2013 تبدأ عملية التحول العظمى وإعادة تشكيل الأرض بشكل بطيء وتتصدع الأرض إلى قطع أثناء توقف الأرض عن الدوران وفي 1 يوليو يبدأ إكس نيبيرو بالابتعاد عن الأرض ويبدأ الاستقرار يلف الكوكب .ويذكر أن كذلك وكالة ناسا الفضائية والحكومة الأمريكية ومعظم حكومات العالم ووزارة الدفاع والاستخبارات ووكالة المخابرات اليوم يعلمون بكل تلك التفاصيل لكنهم يخفون تلك المعلومات والحقائق لأنهم لا يريدون إخافة الناس ولأنهم لا يستطيعون إخلاء الناس وليست لديهم خطة لذلك وهم في سعي متواصل منذ عشرات السنين للبحث عن مكان مناسب للعيش خارج الكوكب .
وختم رسالته الممهورة بصور توضيحية وحبكة درامية لا يعلى عليها أن تكنولوجيا جديدة سوف تستخدم واختراعات جديدة سوف تظهر ولن يبقى من الماضي إلا شيء واحد هو ( الأديان ) داعيا سكان الأرض للتوقف عن الكراهية والعنف والحروف الاجتماعية وتدمير عالمنا وأن يكون السلام دائما معنا .
................أخيراً أقول يكرم القران عن الحثالة وطريقة تفكيرها
كتبت هذا الخبر لست مصدقاً بل لكي يرى الناس مدى سخافة الغرب وسذاجتهم
يتناقل رواد الانترنت من طريق المجموعات البريدية في المملكة العربية السعودية منذ أسابيع رسالة بريدية ( كليب ) باللغة الانجليزية مترجمة ومرادفة بمقطع موسيقي لأغنية أجنبية يجزم صاحبها ـ على الأرجح أمريكي حسب سياق الرسالة ـ بنهاية الكون عام 2012 ميلادية وتوقف الأرض عن الدوران لثلاثة أيام متتالية يعقبها دوران الأرض بشكل عكسي وبالتالي شروق الشمس من جهة الغرب و يحدث خلال الأيام الثلاثة فناء ثلثي سكان الأرض نتيجة الزلازل والبراكين والفيضانات والظواهر الطبيعية المدمرة وتتكون بعدها " أرض جديدة " بقارات مختلفة ومحيطات وبحار وأنهار مختلفة عما هو موجود الآن مبينا أن ما سيحدث بعد ثلاث سنوات حدث قبل 3600 سنة في زمن الطوفان الذي حصل في أيام النبي نوح عليه السلام وأغرق قارة أطلانتس وحدث قبل الطوفان بـ 3600 سنة وسيحصل بعد 3600 ستة بعد 2012 , وسبب حدوث التغير دخول نجم يدعى إكس ( نيبيرو ) في حجم كوكب المشتري لمجموعتنا الشمسية ومروره بين الأرض والشمس , حيث اكتشفت ناسا في عام 1982 إمكانية وجود كوكب شمسي إضافي وفي عام 1983 اكتشفوا كوكب إكس نيبيرو وحددوا مساره وهم يراقبونه الآن من مرصد الوكالة في القطب المتجمد الشمالي .
صاحب الرسالة بدأ رسالته بتساؤل عن الغموض الذي يلف من صنع وبنى الأهرامات في مصر والستونهيج وجزيرة القيامة وأين اختفوا دون معرفة سبب " حقيقي " وليست مفهومة وكيف تم تشكيلها مبينا أن نفس الحدث المنتظر في 2012 هو الذي ألغى ذاك النسل الإنساني والذي يحدث كما ذكرنا كل 3600 سنة .
واستشهد صاحب الرسالة بالقرآن الكريم حيث أورد سورة الطارق كدليل على زعمه , قال تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم " والسماء والطارق , وما أدراك ما الطارق , النجم الثاقب " موضحا أن النجم الثاقب هو النجم ( بيبيرو ) الذي سيسبب كل الدمار الذي سيحدث وأرجع من يريد لرابط على الانترنت لتفسير الآيات والسورة .
واستشهد بنص من الإنجيل كذلك يحذر من عام 2012 .
ويذكر صاحب الرسالة عموم البشر بالترقب الكبير الذي حصل لتاريخ 1 / 1 / 2000 حين ذكر أن الزمن سوف يتوقف أو ينحسر واحتمال حدوث خطأ عالمي في الحاسوب وانهيار في الساعة 01 / 00 / 00 صباحا .
وزعم صاحب الرسالة أن العلماء منذ بدأ الكون يعلمون بكل شيء وعرج على نبوءة شعب مايا قبل آلاف السنين ( 30114 ق . م ) أن عام 2012 هو نقطة النهاية حيت تكمل الأرض دورتها العظمى وبداية الدورة العظمى الجديدة و تحدث ( نوستراداموس ) عن جسم كبير سيصلنا عام 2012 لكنه لن يصطدم بالأرض وتحدت ( ألبرت انشتاين ) عن تبدل أقطاب الأرض وألمح صاحب الرسالة إلى إشارات ورسوم كثيرة حول ذلك تشير لنفس التاريخ , وبين في رسالته أن التغيرات التي تحدث على الأرض في السنوات الأخيرة من فيضانات وتسونامي وبراكين وذوبان الجليد مقدمات لما سيحدث , وبعد هذا الحدث سوف يجدد كوكب الأرض وستظهر أشياء جديدة ستبدأ برؤية نيبيرو بالعين المجردة لكل البشر وسيكون كشمس ثانية يرافق ذلك الزلازل المدمرة وفي 14 فبراير 2013 تبدأ عملية التحول العظمى وإعادة تشكيل الأرض بشكل بطيء وتتصدع الأرض إلى قطع أثناء توقف الأرض عن الدوران وفي 1 يوليو يبدأ إكس نيبيرو بالابتعاد عن الأرض ويبدأ الاستقرار يلف الكوكب .ويذكر أن كذلك وكالة ناسا الفضائية والحكومة الأمريكية ومعظم حكومات العالم ووزارة الدفاع والاستخبارات ووكالة المخابرات اليوم يعلمون بكل تلك التفاصيل لكنهم يخفون تلك المعلومات والحقائق لأنهم لا يريدون إخافة الناس ولأنهم لا يستطيعون إخلاء الناس وليست لديهم خطة لذلك وهم في سعي متواصل منذ عشرات السنين للبحث عن مكان مناسب للعيش خارج الكوكب .
وختم رسالته الممهورة بصور توضيحية وحبكة درامية لا يعلى عليها أن تكنولوجيا جديدة سوف تستخدم واختراعات جديدة سوف تظهر ولن يبقى من الماضي إلا شيء واحد هو ( الأديان ) داعيا سكان الأرض للتوقف عن الكراهية والعنف والحروف الاجتماعية وتدمير عالمنا وأن يكون السلام دائما معنا .
................أخيراً أقول يكرم القران عن الحثالة وطريقة تفكيرها