جمعية الملك عبدالعزيز النسائية الخيرية
11-11-09, 05:48 pm
بحضور أكثر من 500 حاضرة
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين
اختتام ملتقى الجمعيات الخيرية النسائية بحضور الأميرة نورة بنت محمد
بريده :
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وبحضور صاحبة السمو الأميرة نوره بنت محمد بن سعود حرم أمير منطقة القصيم اختتم فعاليات الملتقى في يوم الثالث لملتقى الجمعيات الخيرية النسائية بالمملكة والذي تنظمه جمعية الملك عبد العزيز الخيرية النسائية ( عون ) تحت شعار" من الخيرية إلى التمكين" بحضور أكثر من 500 حاضرة وقد تميز اليوم الثالث بالعديد من الجلسات العلمية وأوراق العمل الهادفة وكانت الجلسة الأولى التي ترأسها الدكتورة فاطمة الرديني دكتوراه فلسفة التربية مستشار مدير عام تعليم البنات بمنطقة القصيم بعنوان" توظيف مفهوم الحوكمه في الجمعيات الخيرية النسائية " وقد شارك في هذه الجلسة بأوراق العمل كل من الأستاذة نورة الشعبان تحمل شهادة مدربة معتمدة من جامعة كامبردج إنتركونتننتال وشهادة البكالوريوس في العلاقات العامة والإعلام من الجامعة الأهلية بالبحرين وكانت بعنوان " برامج بناء القدرات البشرية للجمعيات الخيرية " وقد جاء فيها إن العمل على بناء القدرات البشرية للجمعيات الخيرية يُعد من اللبنات الأساسية والتي من خلالها نأخذ بعين الاعتبار عند إعداد برامج بناء القدرات البشرية للجمعيات الخيرية لابد أن نتعرف على نقاط القوة والضعف للمُنشأة من خلال عملية التقييم المقنن ومن ثم نصنع لها برنامج البناء من خلال تنفيذ خطة إستراتيجية تستمر بالتطوير والمتابعة.
بهدف خلق الأبنية المؤسسية الناجحة ، التي توفر فرص أكبر لنجاح جهود الجمعيات في تقديم خدمات ورعاية اجتماعية ولانطلاقة تنموية تمكينية فعلية، بمعنى أنه يوفر للمرأة التدريب والتأهيل وفرص العمل ( القروض والمشروعات الصغيرة)، ويسعى إلى زيادة دورها في التنمية البشرية لمكافحة الفقر والعمل على توعيتها لمساندة الحكومة في دورها لتنمية مستدامة، حيث أن ضعف أداء معظم الجهات الخيرية في دعم قضايا التنمية بالمملكة العربية السعودية، والناتج عن افتقادها إلى مقومات عديدة ناتجة عن غياب مفهوم بناء القدرات عن بيئة عمل تلك المنظمات داخل المملكة، ونلاحظ وجود عدة مشكلات تعاني منها تلك الجمعيات والتي من أهمها:
1. غياب التدريب المتخصص للعاملين
2. قصور عمليات تعبئة الموارد على المجهودات الشخصية لرؤساء وأعضاء مجالس إدارات الجمعيات الخيرية
3. افتقاد العديد من تلك الجمعيات إلى رؤى واضحة وخطط إستراتيجية قابلة للتنفيذ.
وهذه الأمور انعكست على محدودية الدور وعدم استمراريته خاصة في ظل الاحتياج الشديد إلى خدماتها بجانب دورها المطلوب في مساندة الحكومة في تنفيذ خطط التنمية بالمملكة. وهناك عقبات رئيسة تحد من البدء وهي: التمويل وضعف البناء المؤسسي ونقص القدرات البشرية .
وكانت الورقة الثانية بعنوان" توظيف مفهوم الحوكمه في الجمعيات الخيرية النسائية " ألقتها الأستاذة وسن حجازي خبيرة واستشارية تطوير جمعيات ,, تنمية وتطوير أعمال صغيرة ,,تمويل متناهي الصغر ..جاء فيها " الحوكمة في التنمية " – حسب تعريف البنك الدولي ” هي الوسيلة التي يتم بها ممارسة السلطة في إدارة الموارد الاقتصادية و الاجتماعية اللازمة“
وقد بدأ مفهوم الحوكمة في الانتشار في أدبيات العلوم السياسة والإدارة منذ مطلع التسعينيات في ارتباطه بالتغيرات العاصفة التي اجتاحت ولا تزال تجتاح العالم وتحديدا عند تسمية أهداف الألفية الثالثة في عام 2001 من قبل منظمات المجتمع الدولي. ) ثم بدأت الجلسة الثانية لليوم الثالث والتي كانت حول ثقافة العمل التطوعي قدمتها الأستاذة نوال عبد الوهاب العفالق عضو مجلس وأمينة الصندوق ورئيسة اللجنة الثقافية بجمعية فتاة الإحساء الخيرية (إن العمل التطوعي هو أنبل وأسمى الأعمال الإنسانية التي تتجلى فيها أروع صور التلاحم والتكافل بالمجتمع و يمثل سلوكا حضاريا ترتقي بها المجتمعات والأمم وهو مدرسة إنسانية ارتبطت ارتباطا وثيقا بكل معاني الخير والعمل الصالح .
من الضروري بلورة الأفكار والرؤى الجيدة ثم القيام بنشرها وترسيخها في الدوائر الاجتماعية المختلفة والمعيار الحقيقي لصواب الفكرة هو إمكانية نشرها وتطبيقها .
ثقافة العمل التطوعي هو مجموعة المفاهيم والأفكار والمبادئ والقيم والنظم والعادات والتقاليد المكتسبة بالعمل التطوعي .
ثم بدأت الجلسة الثالثة لليوم الثالث والتي كانت بعنوان (حرفتي ) للحرف والفنون التراثية الحديثة للجمعية الفيصلية الخيرية ألقتها الأستاذه نزيهه محمد عثمان ماجستير إدارة إعمال دولية من الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والنقل البحري – الاسكندرية نائبة المديرة العامة للتطوير والمتابعة – الجمعية الفصلية الخيرية النسوية بجدة ذكرت فيها (أهداف برامج التأهيل والتدريب :
العمل على تحسين مستوى الحالة الاقتصادية-الارتقاء والنهوض بالمستوى الاقتصادي والاجتماعية للأسر - تحقيق دخل ثابت للأسر-تشجيع الشباب على الإقبال على الوظائف الحرفية والمهنية المختلفة- تقديم فرصة الدعم الذاتي لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة وفتيات الأسر الفقيرة - إحياء التراث والحرف اليدوية الوطنية وتطويرها بما يناسب احتياجات المجتمع.
ثم أنتقل الجميع إلى وجبة الغداء في الجمعية والتي أعدت بدعم من الأستاذ أحمد التويجري وبعد الغداء بدأت ورش العمل حيث كان هناك أربع ورش عمل في قاعات التدريب داخل الجمعية وكانت الورشة الأولى عن " أساسيات في تأسيس برامج المشاريع الصغيرة " أدارتها الدكتورة وداد الجودر الخبيرة الدولية لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية اليونيدو .
وكانت الورشة الثانية للأستاذة وسن حجازي خبيرة التنمية " كيفية تحديد احتياجات الفئات المستهدفة من النساء "
وكانت الورشة الثالثة بعنوان " تشكيل مهارات ضغط وتأثير ومناصرة " للأستاذة هاديه بالحاج السبعي من مركز المرأة العربية للدراسات والبحوث في تونس جاء فيها " تنمية قدرات المشاركات على المستويات المنهجية والاستراتيجية والتقنية للدعوة في المجالات المتعلقة بالتنمية والحقوق الإنسانية عموما وترقية أوضاع المرأة والمساواة في الحقوق والإنصاف والتصدي للعنف المبني على النوع الاجتماعي .
الأهداف الخاصة : التوصل إلى فهم أفضل للمسائل والقضايا الحساسة نحو تحقيق مسار تغيير أكثر نجاعة واستدامة و تدعيم قدرات المتدخلات في مجال التنمية و النوع الاجتماعي والحقوق الإنسانية لتحقيق النجاعة في الدعوة من أجل التغيير.
أما الورشة الرابعة فكانت بعنوان " كيف تكتب عرض مشروع قابل للتمويل وتقديمه للممولين " للأستاذة مها آل الشيخ من برنامج الخليج العربي ( أجفند) ولقد تناولت فيها (أكد برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية ( أجفند ) إن الجمعيات الأهلية , والنسائية بصورة خاصة , في المملكة العربية السعودية قادرة على تقاسم أعباء التنمية مع الحكومة , إذا ما توفرت بيئات مواتية تفسح لها المجال , خاصة البيئة التشريعية .
وقال ( أجفند ) الذي يرأسه الأمير طلال بن عبدالعزيز أن الدور المطلوب من الجمعيات الأهلية هو أن تقدم قيادات واعية بمقتضيات أدوار الجمعيات , وبالإصلاح الذي يؤسس له خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبد العزيز.
وفي كلمة افتتاحية لورشة العمل , قالت مها آل الشيخ , منسقة المشروعات في
توصيات الملتقى الأول للجمعيات النسائية الخيرية في المملكة
1. إقامة هذا الملتقى مره كل سنتين بحيث يكون ملتقى للحوار وعرض التجارب بين الجمعيات الخيرية النسائية في المملكة العربية السعودية .
2. حث وزارة الشئون الأجتماعيه بتنفيذ مسمى " الجمعيات الخيرية إلـى الجمعيات التنموية" لتتوافق و الرؤية المستقبلية في تفعيل التنمية المستدامة للإنسان والمكان .
3. امداد ودعم وزارة الشؤون الاجتماعية للجمعيات النسائية التي تحتاج للخبرات والاستشارات من داخل و خارج المملكة بالخبرات الداعمة الضرورية لتخطيط وتأسيس وتنفيذ برامج تنموية وتدريب كوادر الجمعيات عليها، ومتابعة جودة تنفيذها قبل تسليمها كاملة لادارة تلك الجمعيات. وذلك حسب طبيعة المشاريع ووفق دراسات دقيقة لتحديد احتياجات تلك الجمعيات والفئات التي تستهدفها .
4. العمل على إنشاء قاعدة بيانات اجتماعية وطنية تتضمن كافة المعلومات المتعلقة بالتنمية الاجتماعية وتوثيق التجارب التنموية وفق معايير واضحة ومحددة .
5. خامساً: إطلاق وزارة الشئون الاجتماعية ميثاق المشروع الوطني لتمكين الفتاة السعودية من الفئة العمرية (12-25) عاما معرفيا واجتماعيا واقتصاديا وصحيا.
6. تبني مشروع وطني استراتيجي بالتعاون والتنسيق بين الجامعات ووزارة الشؤون الاجتماعية للعمل كوسيط في مجال التمويل متناهي الصغر .
7. التوجه إلى حث وزارة التعليم العالي ووزارة التربية والتعليم بالمملكة لفتح مسارات العمل الخيري التطوعي وخدمة المجتمع في جميع المراحل التعليمية ضمن شراكة إستراتيجية وآلية عمل محددة وواضحة تشارك فيها الجمعيات النسائية .
8. تشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ التوصيات (من مجموعة من الجمعيات) من المؤتمرين والتي ستعمل وفق (ميثاق) يوضح رؤيتها، ومهامها، وخطة عملها، والية المتابعة التي ستنتهجها وتوثيق إجراءات المتابعة لديها.
وانتهى الملتقى بمأدبة عشاء على شرف ضيوف ملتقى الجمعيات بدعوة كريمة أبناء الشيخ صالح بن عبدالله السلمان .
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين
اختتام ملتقى الجمعيات الخيرية النسائية بحضور الأميرة نورة بنت محمد
بريده :
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وبحضور صاحبة السمو الأميرة نوره بنت محمد بن سعود حرم أمير منطقة القصيم اختتم فعاليات الملتقى في يوم الثالث لملتقى الجمعيات الخيرية النسائية بالمملكة والذي تنظمه جمعية الملك عبد العزيز الخيرية النسائية ( عون ) تحت شعار" من الخيرية إلى التمكين" بحضور أكثر من 500 حاضرة وقد تميز اليوم الثالث بالعديد من الجلسات العلمية وأوراق العمل الهادفة وكانت الجلسة الأولى التي ترأسها الدكتورة فاطمة الرديني دكتوراه فلسفة التربية مستشار مدير عام تعليم البنات بمنطقة القصيم بعنوان" توظيف مفهوم الحوكمه في الجمعيات الخيرية النسائية " وقد شارك في هذه الجلسة بأوراق العمل كل من الأستاذة نورة الشعبان تحمل شهادة مدربة معتمدة من جامعة كامبردج إنتركونتننتال وشهادة البكالوريوس في العلاقات العامة والإعلام من الجامعة الأهلية بالبحرين وكانت بعنوان " برامج بناء القدرات البشرية للجمعيات الخيرية " وقد جاء فيها إن العمل على بناء القدرات البشرية للجمعيات الخيرية يُعد من اللبنات الأساسية والتي من خلالها نأخذ بعين الاعتبار عند إعداد برامج بناء القدرات البشرية للجمعيات الخيرية لابد أن نتعرف على نقاط القوة والضعف للمُنشأة من خلال عملية التقييم المقنن ومن ثم نصنع لها برنامج البناء من خلال تنفيذ خطة إستراتيجية تستمر بالتطوير والمتابعة.
بهدف خلق الأبنية المؤسسية الناجحة ، التي توفر فرص أكبر لنجاح جهود الجمعيات في تقديم خدمات ورعاية اجتماعية ولانطلاقة تنموية تمكينية فعلية، بمعنى أنه يوفر للمرأة التدريب والتأهيل وفرص العمل ( القروض والمشروعات الصغيرة)، ويسعى إلى زيادة دورها في التنمية البشرية لمكافحة الفقر والعمل على توعيتها لمساندة الحكومة في دورها لتنمية مستدامة، حيث أن ضعف أداء معظم الجهات الخيرية في دعم قضايا التنمية بالمملكة العربية السعودية، والناتج عن افتقادها إلى مقومات عديدة ناتجة عن غياب مفهوم بناء القدرات عن بيئة عمل تلك المنظمات داخل المملكة، ونلاحظ وجود عدة مشكلات تعاني منها تلك الجمعيات والتي من أهمها:
1. غياب التدريب المتخصص للعاملين
2. قصور عمليات تعبئة الموارد على المجهودات الشخصية لرؤساء وأعضاء مجالس إدارات الجمعيات الخيرية
3. افتقاد العديد من تلك الجمعيات إلى رؤى واضحة وخطط إستراتيجية قابلة للتنفيذ.
وهذه الأمور انعكست على محدودية الدور وعدم استمراريته خاصة في ظل الاحتياج الشديد إلى خدماتها بجانب دورها المطلوب في مساندة الحكومة في تنفيذ خطط التنمية بالمملكة. وهناك عقبات رئيسة تحد من البدء وهي: التمويل وضعف البناء المؤسسي ونقص القدرات البشرية .
وكانت الورقة الثانية بعنوان" توظيف مفهوم الحوكمه في الجمعيات الخيرية النسائية " ألقتها الأستاذة وسن حجازي خبيرة واستشارية تطوير جمعيات ,, تنمية وتطوير أعمال صغيرة ,,تمويل متناهي الصغر ..جاء فيها " الحوكمة في التنمية " – حسب تعريف البنك الدولي ” هي الوسيلة التي يتم بها ممارسة السلطة في إدارة الموارد الاقتصادية و الاجتماعية اللازمة“
وقد بدأ مفهوم الحوكمة في الانتشار في أدبيات العلوم السياسة والإدارة منذ مطلع التسعينيات في ارتباطه بالتغيرات العاصفة التي اجتاحت ولا تزال تجتاح العالم وتحديدا عند تسمية أهداف الألفية الثالثة في عام 2001 من قبل منظمات المجتمع الدولي. ) ثم بدأت الجلسة الثانية لليوم الثالث والتي كانت حول ثقافة العمل التطوعي قدمتها الأستاذة نوال عبد الوهاب العفالق عضو مجلس وأمينة الصندوق ورئيسة اللجنة الثقافية بجمعية فتاة الإحساء الخيرية (إن العمل التطوعي هو أنبل وأسمى الأعمال الإنسانية التي تتجلى فيها أروع صور التلاحم والتكافل بالمجتمع و يمثل سلوكا حضاريا ترتقي بها المجتمعات والأمم وهو مدرسة إنسانية ارتبطت ارتباطا وثيقا بكل معاني الخير والعمل الصالح .
من الضروري بلورة الأفكار والرؤى الجيدة ثم القيام بنشرها وترسيخها في الدوائر الاجتماعية المختلفة والمعيار الحقيقي لصواب الفكرة هو إمكانية نشرها وتطبيقها .
ثقافة العمل التطوعي هو مجموعة المفاهيم والأفكار والمبادئ والقيم والنظم والعادات والتقاليد المكتسبة بالعمل التطوعي .
ثم بدأت الجلسة الثالثة لليوم الثالث والتي كانت بعنوان (حرفتي ) للحرف والفنون التراثية الحديثة للجمعية الفيصلية الخيرية ألقتها الأستاذه نزيهه محمد عثمان ماجستير إدارة إعمال دولية من الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والنقل البحري – الاسكندرية نائبة المديرة العامة للتطوير والمتابعة – الجمعية الفصلية الخيرية النسوية بجدة ذكرت فيها (أهداف برامج التأهيل والتدريب :
العمل على تحسين مستوى الحالة الاقتصادية-الارتقاء والنهوض بالمستوى الاقتصادي والاجتماعية للأسر - تحقيق دخل ثابت للأسر-تشجيع الشباب على الإقبال على الوظائف الحرفية والمهنية المختلفة- تقديم فرصة الدعم الذاتي لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة وفتيات الأسر الفقيرة - إحياء التراث والحرف اليدوية الوطنية وتطويرها بما يناسب احتياجات المجتمع.
ثم أنتقل الجميع إلى وجبة الغداء في الجمعية والتي أعدت بدعم من الأستاذ أحمد التويجري وبعد الغداء بدأت ورش العمل حيث كان هناك أربع ورش عمل في قاعات التدريب داخل الجمعية وكانت الورشة الأولى عن " أساسيات في تأسيس برامج المشاريع الصغيرة " أدارتها الدكتورة وداد الجودر الخبيرة الدولية لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية اليونيدو .
وكانت الورشة الثانية للأستاذة وسن حجازي خبيرة التنمية " كيفية تحديد احتياجات الفئات المستهدفة من النساء "
وكانت الورشة الثالثة بعنوان " تشكيل مهارات ضغط وتأثير ومناصرة " للأستاذة هاديه بالحاج السبعي من مركز المرأة العربية للدراسات والبحوث في تونس جاء فيها " تنمية قدرات المشاركات على المستويات المنهجية والاستراتيجية والتقنية للدعوة في المجالات المتعلقة بالتنمية والحقوق الإنسانية عموما وترقية أوضاع المرأة والمساواة في الحقوق والإنصاف والتصدي للعنف المبني على النوع الاجتماعي .
الأهداف الخاصة : التوصل إلى فهم أفضل للمسائل والقضايا الحساسة نحو تحقيق مسار تغيير أكثر نجاعة واستدامة و تدعيم قدرات المتدخلات في مجال التنمية و النوع الاجتماعي والحقوق الإنسانية لتحقيق النجاعة في الدعوة من أجل التغيير.
أما الورشة الرابعة فكانت بعنوان " كيف تكتب عرض مشروع قابل للتمويل وتقديمه للممولين " للأستاذة مها آل الشيخ من برنامج الخليج العربي ( أجفند) ولقد تناولت فيها (أكد برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية ( أجفند ) إن الجمعيات الأهلية , والنسائية بصورة خاصة , في المملكة العربية السعودية قادرة على تقاسم أعباء التنمية مع الحكومة , إذا ما توفرت بيئات مواتية تفسح لها المجال , خاصة البيئة التشريعية .
وقال ( أجفند ) الذي يرأسه الأمير طلال بن عبدالعزيز أن الدور المطلوب من الجمعيات الأهلية هو أن تقدم قيادات واعية بمقتضيات أدوار الجمعيات , وبالإصلاح الذي يؤسس له خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبد العزيز.
وفي كلمة افتتاحية لورشة العمل , قالت مها آل الشيخ , منسقة المشروعات في
توصيات الملتقى الأول للجمعيات النسائية الخيرية في المملكة
1. إقامة هذا الملتقى مره كل سنتين بحيث يكون ملتقى للحوار وعرض التجارب بين الجمعيات الخيرية النسائية في المملكة العربية السعودية .
2. حث وزارة الشئون الأجتماعيه بتنفيذ مسمى " الجمعيات الخيرية إلـى الجمعيات التنموية" لتتوافق و الرؤية المستقبلية في تفعيل التنمية المستدامة للإنسان والمكان .
3. امداد ودعم وزارة الشؤون الاجتماعية للجمعيات النسائية التي تحتاج للخبرات والاستشارات من داخل و خارج المملكة بالخبرات الداعمة الضرورية لتخطيط وتأسيس وتنفيذ برامج تنموية وتدريب كوادر الجمعيات عليها، ومتابعة جودة تنفيذها قبل تسليمها كاملة لادارة تلك الجمعيات. وذلك حسب طبيعة المشاريع ووفق دراسات دقيقة لتحديد احتياجات تلك الجمعيات والفئات التي تستهدفها .
4. العمل على إنشاء قاعدة بيانات اجتماعية وطنية تتضمن كافة المعلومات المتعلقة بالتنمية الاجتماعية وتوثيق التجارب التنموية وفق معايير واضحة ومحددة .
5. خامساً: إطلاق وزارة الشئون الاجتماعية ميثاق المشروع الوطني لتمكين الفتاة السعودية من الفئة العمرية (12-25) عاما معرفيا واجتماعيا واقتصاديا وصحيا.
6. تبني مشروع وطني استراتيجي بالتعاون والتنسيق بين الجامعات ووزارة الشؤون الاجتماعية للعمل كوسيط في مجال التمويل متناهي الصغر .
7. التوجه إلى حث وزارة التعليم العالي ووزارة التربية والتعليم بالمملكة لفتح مسارات العمل الخيري التطوعي وخدمة المجتمع في جميع المراحل التعليمية ضمن شراكة إستراتيجية وآلية عمل محددة وواضحة تشارك فيها الجمعيات النسائية .
8. تشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ التوصيات (من مجموعة من الجمعيات) من المؤتمرين والتي ستعمل وفق (ميثاق) يوضح رؤيتها، ومهامها، وخطة عملها، والية المتابعة التي ستنتهجها وتوثيق إجراءات المتابعة لديها.
وانتهى الملتقى بمأدبة عشاء على شرف ضيوف ملتقى الجمعيات بدعوة كريمة أبناء الشيخ صالح بن عبدالله السلمان .