إنسان طموح
10-11-09, 10:03 am
بلدي وموطني منبع العلم ومهد الحضارات ومهبط الوحي ,بلاد الحرمين الشريفين .
في عهد الرخاء والتطور والتقدم العمراني وازداياد عدد السكان وازداياد نسبة المتعلمين .
ولكن ماذا فعلت ببلدي يامكتب العمل ؟
لقد دمرت البنى التحتية , لقد سببت العقد النفسية للشاب الطموح , إذا حدث شلل في نمو البلد فأنت السبب .
كيف لا وأنت من منع إعطاء المواطن مايحتاج من تأشيرات عمالة منزلية ؟
كيف لا وأنت من تسبب في تعطيل كثير من المشاريع الحكومية والأهلية؟
كيف لا وأنت من قام بتحطيم طموحات الشباب والشابات من خلال السعي لتوظيف شعب غني متعلم طموح بوظائف لاتليق بهم ؟
كنا قبل سنوات نعيش في راحة قبل أن تطبق تلك القوانين التي استحدثت في مكتب العمل .
منذ سنوات ونحن نعاني من قلة العمالة وقلة الاحترام بسبب هذه السياسة التي اتبعها مكتب العمل .
كنا في السابق نحاول الأقتراب من أصحاب المقامات الرفيعة ونطمح أن نقابلهم أو نتعرف عليهم أو نأخذ قليلا من وقتهم أما الان فتبدل الوضع فأصبحنا نحاول التقرب من السباك ونحاول ارضاء السائق والخادمة ونحاول جاهدين أن نأخذ موعد من مليس أو بناء وكأننا نحاول أخذ موعد عند مسؤول كبير .
كنا وأصبحنا .
كان هناك في تلك الايام بعض التلاعبات :
1-بيع تأشيرات على العمالة .
2-مؤسسات وهمية .
3-عمالة سائبة.
وكانت هذه السياسة بحجة القضاء على هذه الأشياء الثلاثة.
وماحدث الان هو :
1-زاد بيع التأشيرات عن السابق .
2- أصبحت المؤسسات الوهمية أكثر من السابق لارتفاع سعر التأشيرة .
3- العمالة السائبة لاتزال موجودة .
4- بدأنا نسمع عن رشاوي في مكتب العمل بسبب شح التأشيرات .
5- أصبح الناس يتداولون الفسوحات الوهمية كي يتم استخراج تأشيرات من خلالها فأصبح للفسوح سوق سوداء.
للأسف أن مكتب العمل لايفرق بين الشخص المتلاعب والشخص الجاد في العمل الصالح والطالح كلهم سواسية عنده .
حتى أن قلة العمالة تسببت في تأخر المشاريع الحكومية وفي خسارة كبيرة للمستثمرين . فمن الصعب افتتاح اي نشاط بدون عمال.
للأسف ينطبق عليهم المثل يبي يكحلها أعماها.
يامكتب العمل اتركو الناس في حالهم اعطوهم مايريدون ولكن فرقو بين الجاد والمتلاعب .
يامكتب العمل في الولايات المتحدة يتركون المهن الصغرى للأجانب وفي المملكة المتحدة والاتحاد الاوروبي أيضا وفي كثير من الدول المتقدمة والغنية .
مكتب العمل نحن لسنا في بلد اشتراكي أو فقير أو جاهل كي تفرض على شبابنا وظيفة نجار وبناء وخادمة بمسمى ربة منزل أو كما تسميه .
لماذا هذا التعنت وهذه السيطرة وكأنها الحرب على الارهاب .
يامكتب العمل اتق الله .
آسف على الاطالة وأرحب بتعليقاتكم الايجابية :)
في عهد الرخاء والتطور والتقدم العمراني وازداياد عدد السكان وازداياد نسبة المتعلمين .
ولكن ماذا فعلت ببلدي يامكتب العمل ؟
لقد دمرت البنى التحتية , لقد سببت العقد النفسية للشاب الطموح , إذا حدث شلل في نمو البلد فأنت السبب .
كيف لا وأنت من منع إعطاء المواطن مايحتاج من تأشيرات عمالة منزلية ؟
كيف لا وأنت من تسبب في تعطيل كثير من المشاريع الحكومية والأهلية؟
كيف لا وأنت من قام بتحطيم طموحات الشباب والشابات من خلال السعي لتوظيف شعب غني متعلم طموح بوظائف لاتليق بهم ؟
كنا قبل سنوات نعيش في راحة قبل أن تطبق تلك القوانين التي استحدثت في مكتب العمل .
منذ سنوات ونحن نعاني من قلة العمالة وقلة الاحترام بسبب هذه السياسة التي اتبعها مكتب العمل .
كنا في السابق نحاول الأقتراب من أصحاب المقامات الرفيعة ونطمح أن نقابلهم أو نتعرف عليهم أو نأخذ قليلا من وقتهم أما الان فتبدل الوضع فأصبحنا نحاول التقرب من السباك ونحاول ارضاء السائق والخادمة ونحاول جاهدين أن نأخذ موعد من مليس أو بناء وكأننا نحاول أخذ موعد عند مسؤول كبير .
كنا وأصبحنا .
كان هناك في تلك الايام بعض التلاعبات :
1-بيع تأشيرات على العمالة .
2-مؤسسات وهمية .
3-عمالة سائبة.
وكانت هذه السياسة بحجة القضاء على هذه الأشياء الثلاثة.
وماحدث الان هو :
1-زاد بيع التأشيرات عن السابق .
2- أصبحت المؤسسات الوهمية أكثر من السابق لارتفاع سعر التأشيرة .
3- العمالة السائبة لاتزال موجودة .
4- بدأنا نسمع عن رشاوي في مكتب العمل بسبب شح التأشيرات .
5- أصبح الناس يتداولون الفسوحات الوهمية كي يتم استخراج تأشيرات من خلالها فأصبح للفسوح سوق سوداء.
للأسف أن مكتب العمل لايفرق بين الشخص المتلاعب والشخص الجاد في العمل الصالح والطالح كلهم سواسية عنده .
حتى أن قلة العمالة تسببت في تأخر المشاريع الحكومية وفي خسارة كبيرة للمستثمرين . فمن الصعب افتتاح اي نشاط بدون عمال.
للأسف ينطبق عليهم المثل يبي يكحلها أعماها.
يامكتب العمل اتركو الناس في حالهم اعطوهم مايريدون ولكن فرقو بين الجاد والمتلاعب .
يامكتب العمل في الولايات المتحدة يتركون المهن الصغرى للأجانب وفي المملكة المتحدة والاتحاد الاوروبي أيضا وفي كثير من الدول المتقدمة والغنية .
مكتب العمل نحن لسنا في بلد اشتراكي أو فقير أو جاهل كي تفرض على شبابنا وظيفة نجار وبناء وخادمة بمسمى ربة منزل أو كما تسميه .
لماذا هذا التعنت وهذه السيطرة وكأنها الحرب على الارهاب .
يامكتب العمل اتق الله .
آسف على الاطالة وأرحب بتعليقاتكم الايجابية :)