تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قصة عقلين ::: الدخول فقط للرايقين اللي معهم وقت


أنامل
09-11-09, 07:13 pm
قصة عقلين


والحقيقة انها قصةالأسرة، وقصة المجتمع وقصة الحياة.


و "قصة عقلين" هو العنوان الذي اختاره الكاتب والمحاضر الأمريكي مارك جونجور ليقدم مجموعة من المحاضرات الجماهيرية التي صاغها في قالب كوميدي بالغ الروعة والإدهاش وحضرها عدد من المتزوجين

وشرط الحضور أن يحضر: كل رجل مع زوجته





تظن بعض الزوجات أن زوجها قد تغيرت مشاعره تجاهها أو العكس، والحقيقة هو أن السبب الأساسي

هو أن الرجل يحتاج أن يتصرف وفق طبيعته كرجل كما تحتاج المرأة أن تتصرف وفق طبيعتها كامرأة، و من الخطأ أن ينكر أحدهما على الآخر هذا الحق – كما ننكر على أبنائنا أن يتصرفوا كأطفال، أو ننكر على كبار السن أن يتصرفوا ككبار سن، أو ننكر على الزعماء أن يتصرفوا كزعماء- يحدث كثيراً أن يعجز الواحد منا أن يستمر في تمثيل النفاق لفترة طويلة، فيعود للتصرف على طبيعته، فلا يفهم الطرف الآخر فيظن أنه تغير فتحدث المشكلة.





يؤكد المحاضر أن الخلاف بين الرجل والمرأة ه خلاف في أصل الخلقة، وأنه لا يمكن علاجه، وإنما يجب التعامل معه بعد أن يفهم كل طرف خصائص الطرف الآخر، ودوافعه لسلوكه التي تبدو غربية وغير مبررة. ويرى أن نظرياته صحيحة بشكل عام، وأنها تنطبق في معظم الحالات لا علاقة لهذا بالمجتمع ولا بالثقافة ولا بالتربية ولا بالدين، ولكنه يشير إلا أن الاستثناءات واردة.





%%%عقل الرجل صناديق، وعقل المرأة شبكة%%%


وهذا هو الفارق الأساسي بينهما، عقل الرجل مكون من صناديق محكمة الإغلاق، وغير مختلطة. هناك صندوق السيارة وصندوق البيت وصندوق الأهل وصندوق العمل وصندوق الأولاد وصندوق الأصدقاء وصندوق المقهي.. الخ..





وإذا أراد الرجل شيئاً، فإنه يذهب إلى هذا الصندوق ويفتحه ويركز فيه… وعندما يكون داخل هذا الصندوق فإنه لا يرى شيئاً خارجه. وإذا انتهى أغلقه بإحكام ثم شرع في فتح صندوق آخر وهكذا.





وهذا هو ما يفسر أن الرجل عندما يكون في عمله، فإنه لا ينشغل كثيراً بما تقوله زوجته عما حدث للأولاد، وإذا كان يصلح سيارته فهو أقل اهتماماً بما يحدث لأقاربه، وعندما يشاهد مباراة لكرة القدم فهو لا يهتم كثيراً بأن الأكل على النار يحترق، أو أن عامل التليفون يقف على الباب من عدة دقائق ينتظر إذنا بالدخول.






عقل المرأة شيء آخر: إنه مجموعة من النقاط الشبكية المتقاطعة والمتصلة جميعاً في نفس الوقت والنشطة دائماً. كل نقطة متصلة بجميع النقاط الأخرى مثل صفحة مليئة بالروابط على شبكة الإنترنت.





وبالتالي فهي يمكن أن تطبخ وهي ترضع صغيرها وتتحدث في التليفون وتشاهد المسلسل في وقت واحد. ويستحيل على الرجل – في العادة – أن يفعل ذلك.


كما أنها يمكن أن تنتقل من حالة إلى حالة بسرعة ودقة ودون خسائر كبيرة، ويبدو هذا واضحاً في حديثها فهي تتحدث عما فعلته بها جارتها والمسلسل التركي وما قالته لها حماتها ومستوى الأولاد الدراسي ولون ومواصفات الفستان الذي سترتديه في حفلة الغد ورأيها في الحلقة الأخيرة لنور و مهند وعدد البيضات في الكيكة في مكالمة تليفونية واحدة، أو ربما في جملة واحدة بسلاسة متناهية، وبدون أي إرهاق عقلي، وهو ما لا يستطيعه أكثر الرجال احترافاً وتدريباً.






الأخطر أن هذه الشبكة المتناهية التعقيد تعمل دائماً، ولا تتوقف عن العمل حتى أثناء النوم، ولذلك نجد أحلام المرأة أكثر تفصيلاً من أحلام الرجال.





المثير في أمر صناديق الرجل أن لديه صندوقاً اسمه: "صندوق اللاشيء"، فهو يستطيع أن يفتح هذا الصندوق ثم يختفي فيه عقلياً ولو بقي موجوداً بجسده وسلوكه.



يمكن للرجل أن يفتح التليفزيون ويبقى أمامه ساعات يقلب بين القنوات في بلاهة، وهو في الحقيقة يصنع لا شيء. يمكنه أن يفعل الشيء نفسه أمام الإنترنت. يمكنه أن يذهب ليصطاد فيضع الصنارة في الماء عدة ساعات، ثم يعود كما ذهاب، تسأله زوجته ماذا اصطدت، فيقول: لا شيء لأنه لم يكن يصطاد كان يصنع لا شيء.






جامعة بنسلفانيا في دراسة حديثة أثبت هذه الحقيقة بتصوير نشاط المخ، يمكن للرجل أن يقضي ساعات لا يصنع شيئاً تقريباً، أما المرأة فصورة المخ لديها تبدي نشاطاً وحركة لا تنقطع.






وتأتي المشكلة عندما تحدث الزوجة الشبكية زوجها الصندوقي فلا يرد عليها، هي تتحدث إليه وسط أشياء كثيرة أخرى تفعلها، وهو لا يفهم هذا لأنه – كرجل – يفهم أنه إذا أردنا أن نتحدث فعلينا أن ندخل صندوق الكلام وهي لم تفعل. وتقع الكارثة عندما يصادف هذا الحديث الوقت الذي يكون الرجل فيه في صندوق اللاشيء. فهو حينها لم يسمع كلمة واحدة مما قالت حتى لو كان يرد عليها .






ويحدث كثيراً أن تقسم الزوجة أنها قالت لزوجها خبراً أو معلومة، ويقسم هو أيضاً أنه أول مرة يسمع بهذا الموضوع، وكلاهما صادق. لأنها شبكية وهو صندوقي.






والحقيقة أنه لا يمكن للمرأة أن تدخل صندوق اللاشيء مع الرجل، لأنها بمجرد دخوله ستصبح شيئاً .. هذا أولاً، وثانياً أنها بمجرد دخولها ستبدأ في طرح الأسئلة: ماذا تفعل يا حبيبي، هل تريد مساعدة، هل هذا أفضل، ما هذا الشيء، كيف حدث هذا… وهنا يثور الرجل، ويطرد المرأة… لأنه يعلم أنها إن بقيت فلن تصمت، وهي تعلم أنها إن وعدت بالصمت، ففطرتها تمنعها من الوفاء به.






في حالات الإجهاد والضغط العصبي،يفضل الرجل أن يدخل صندوق اللاشيء، وتفضل المرأة أن تعمل شبكتها فتتحدث في الموضوع مع أي أحد ولأطول فترة ممكنة. إن المرأة إذا لم تتحدث عما يسبب لها الضغط والتوتر يمكن لعقلها أن ينفجر، مثل ماكينة السيارة التي تعمل بأقصى طاقتها رغم أن الفرامل مكبوحة، والمرأة عندما تحدث زوجها فيما يخص أسباب عصبيتها لا تطلب من الرجل النصيحة أو الرأي، ويخطئ الرجل إذا بادر بتقديمهما، كل ما تطلبه المرأة من الرجل أن يصمت و يستمع ويستمع ويستمع…. وفقط.






الرجل الصندوقي بسيط والمرأة الشبكية مركبة ومعقدة.http://mail.google.com/a/olit.net/?ui=2&ik=aaad2cdc48&view=att&th=124b32559a39ca03&attid=0.1&disp=emb&zw واحتياجات الرجل الصندوقي محددة وبسيطة وممكنة وفي الأغلب مادية، وهي تتركز في أن يملأ أشياء ويفرغ أخرى…






أما احتياجات المرأة الشبكية فهي صعبة التحديد وهي مركبة وهي متغيرة. قد ترضيها كلمة مرة، ولا تقنع بأقل من عقد ثمين مرة أخرى.. وفي الحالتين فإن ما أرضاها ليس الكلمة ولا العقد وإنما الحالة التي تم فيها صياغة الكلمة وتقديم العقد.






والرجل بطبيعته ليس مهيأ لعقد الكثير من هذه الصفقات المعقدة التي لا تستند لمنطق، والمرأة لا تستطيع أن تحدد طلباتها بوضوح ليستجيب لها الرجل مباشرة… وهكذا يرهق الرجل، ولا ترضى المرأة.






كذلك حتى في العلاقة الحميمة، فإن الرجل الصندوقي يريد أن يركز فيما هو بصدده، أما المرأة الشبكية فعينها على الباب وأذنها مع التليفون أو صوت الأولاد، وعقلها مع الخلاف بين أختها وزوجها، وهل البوتجاز مقفول، وماذا سترتدي غداً في اجتماع مجلس الآباء (الذي ستحضره نيابة عن زوجها).






الرجل الصندوقي لا يحتفظ إلا بأقل التفاصيل في صناديقه، وإذا حدثته عن شيء سابق فهو يبحث عنه في الصناديق، فإذا كان الحديث مثلاً عن رحلة في الأجازة، فغالباً ما يكون في ركن خفي من صندوق العمل، فإذا لم يعثر عليه هناك فلن يعثر عليه أبداً.. أما المرأة الشبكية فأغلب ما يمر على شبكتها فإن ذاكرتها تحتفظ بنسخة منه ويتم استدعاؤها بسهولة لأنها على السطح وليس في الصناديق.






ووفقاً لتحليل السيد مارك، فإن الرجل الصندوقي مصمم على الأخذ، والمرأة الشبكية مصممة على العطاء. ولذلك فعندما تطلب المرأة من الرجل شيئاً فإنه ينساه، لأنه لم يتعود أن يعطي وإنما تعود أن يأخذ وينافس، يأخذ في العمل، يأخذ في الطريق، يأخذ في المطعم.. بينما اعتادت المرأة على العطاء، ولولا هذه الفطرة لما تمكنت من العناية بأبنائها..






إذا سألت المرأة الرجل شيئاً، فأول رد يخطر على باله: ولماذا لا تفعلي ذلك بنفسك. وتظن الزوجة أن زوجها لم يلب طلبها لأنه يريد أن يحرجها أو يريد أن يظهر تفوقه عليها أو يريد أن يؤكد احتياجها له أو التشفي فيها أو إهمالها… هي تظن ذلك لأنها شخصية مركبة، وهو لم يستجب لطلبها لأنه نسيه، وهو نسيه لأنه شخصية بسيطة ولأنها حين طلبت هذا الطلب كان داخل صندوق اللاشيء أو أنه عجز عن استقباله في الصندوق المناسب فضاع الطلب، أو أنه دخل في صندوق لم يفتحه الرجل من فترة طويلة.





ولكن هل يبقى كل شخص بطريقة عقله

انتظرتك
10-11-09, 12:45 am
لو كنت أمامك لقبلت رأسك

على هذا الموضوع ..

تم النسخ والأحتفاظ به

لأهدائه لمن يبحث عن الراحة مع شريك حياته ,,

موضوع يجب أن يعلق في كل منزل لكي يتفهم كل شخص الآخر ...



الرجل الصندوقي والمرأة الشبكية وصف دقيق ورائع وواقعي ,,,


كل الشكر لك

أستفدت واستمتعت من هذا الموضوع ,,,









لك حبي ,,,,,

عبدالله الحلوه
10-11-09, 02:47 am
موضوع رائع بالفعل لكنه يشرح المشكلة ولايطرح لها حلاً

هل يكفي فهمنا لبعض بتجاوز نقاط الخلاف ؟


تحياتي

أنامل
10-11-09, 03:26 pm
لو كنت أمامك لقبلت رأسك

على هذا الموضوع ..

تم النسخ والأحتفاظ به

لأهدائه لمن يبحث عن الراحة مع شريك حياته ,,

موضوع يجب أن يعلق في كل منزل لكي يتفهم كل شخص الآخر ...



الرجل الصندوقي والمرأة الشبكية وصف دقيق ورائع وواقعي ,,,


كل الشكر لك

أستفدت واستمتعت من هذا الموضوع ,,,









لك حبي ,,,,,


مرحبا بك أخي الغالي شرفني مرورك

وحقيقة الكاتب رسمها بدقة متناهية

كل الشكر لك لتواجدك

مملوحه
10-11-09, 03:45 pm
قمة في الروعه والجمال

موضوع يستحق قرأته وحفظه

دِيم
10-11-09, 03:46 pm
يستهويني البحث عن اختلافات المرأه والرجل
لي عودة

مشقاص
10-11-09, 03:56 pm
المسكينه أثرها صادقه تقول معلمتك وأنا أقسم انها ما علمتني

هنا المشكلة

تكلمني وأكون مشغول في موضوع تاني ما أقدر أركز في موضوعين في وقت
واحد .

الحل اركز معها لين تنتهي من كلامها !

عاد شوفو متى تنتهي ليتها تختصر بس .

تبداء من يوم صكينا باب البيت الين رجعنا وفتحنا الباب مره ثانيه .

ويلي بالوسط أنساه من كثره الأختصار زين ومهم ....

أنامل
10-11-09, 04:58 pm
موضوع رائع بالفعل لكنه يشرح المشكلة ولايطرح لها حلاً

هل يكفي فهمنا لبعض بتجاوز نقاط الخلاف ؟


تحياتي

أتوقع يا أستاذي ابو فهد

الجزء الأكبر من حل المشكلة هو دوما فهم المشكلة



معرفة كيفية طريقة تفكير الطرفين لكي تعرف المقاصد في كلامهما

كفيلة بتجاوز الكثير من المشاكل

أسعدني مرورك جدا وحمل موضوعوي بصمة مميزة

دمت أخا غاليا

أنامل
10-11-09, 11:28 pm
قمة في الروعه والجمال

موضوع يستحق قرأته وحفظه


شرفني تواجدك

مامانورة
12-11-09, 12:25 am
شكرالك على الموضوع الجميل000بارك الله فيك

أنامل
13-11-09, 05:38 pm
يستهويني البحث عن اختلافات المرأه والرجل
لي عودة


ليتك تثرين موضوعنا بمافي جعبتك من البحث

آنسني وجودك بالموضوع

دِيم
14-11-09, 11:01 am
المسكينه أثرها صادقه تقول معلمتك وأنا أقسم انها ما علمتني

هنا المشكلة

تكلمني وأكون مشغول في موضوع تاني ما أقدر أركز في موضوعين في وقت
واحد .

الحل اركز معها لين تنتهي من كلامها !

عاد شوفو متى تنتهي ليتها تختصر بس .

تبداء من يوم صكينا باب البيت الين رجعنا وفتحنا الباب مره ثانيه .

ويلي بالوسط أنساه من كثره الأختصار زين ومهم ....

وهنا مشكلة أيضاً
الرجل حين يفكر في شيء ما مهما صغُر يعطي ذاك الشيء 95% من تفكيره
في حين أن المرأه تجهل ذلك فتظن أنه غير آبه لأمرها

:)
بعكس النسوة فقد تجمع أكثر من أمر بنفس التركيز
ألاحظ الإختلافات بيني وبين أخي
حين يفتح جهازه لايستطيع التحدث والإستماع بنفس الوقت
في حين أني أضع سماعاتي وأحادث صديقتي وأستمع لشيء أحبه
وأرد على موضوع في منتدى بذات الوقت

:)

قدرات وفرق بين الصندوق والشبكة

سلمتَ

أنامل
17-11-09, 06:38 pm
المسكينه أثرها صادقه تقول معلمتك وأنا أقسم انها ما علمتني

هنا المشكلة

تكلمني وأكون مشغول في موضوع تاني ما أقدر أركز في موضوعين في وقت
واحد .

الحل اركز معها لين تنتهي من كلامها !

عاد شوفو متى تنتهي ليتها تختصر بس .

تبداء من يوم صكينا باب البيت الين رجعنا وفتحنا الباب مره ثانيه .

ويلي بالوسط أنساه من كثره الأختصار زين ومهم ....


:) شكرا لتواجدك

طبيب الأشقياء
18-11-09, 02:24 pm
موضوعك ممتاز ويستحق الاهتمام,والغير رايقين اولى به ودمت نجما في سماءالمنتدى

أنامل
01-01-10, 03:57 pm
موضوعك ممتاز ويستحق الاهتمام,والغير رايقين اولى به ودمت نجما في سماءالمنتدى


شكرا لتواجدك

ما عُدتُ أنا
01-01-10, 06:03 pm
جلَّ ما استفدته..

أن الموضوع يعطي عذراً للرجل في الإهمال والأنانية..

(:

ليس إلاّ..