كلوز
07-11-09, 12:18 pm
كلنا يعرف الشيخ الاديب على الطنطاوي رحمه الله تعالى وحديثه المؤنس على القناة الاولى على مائدة الافطار الذي كان يبث في رمضان وغيره لقد كان حديثا ذو شجوون يمتاز بلطافته وسلاسة عباراته كان يفهمه الصغير قبل الكبير والامي قبل المتعلم اسئل الله ان يتغمد الشيخ بواسع رحمته امين
لقد شدني موضوع جميل للشيخ صراحة وكأن الشيخ يتكلم عن واقعنا الان وكأن التاريخ يعيد نفسه تخيل وان حديثه هذا وقد مضى عليه السنوات الطوال
عنوان الموضوع هو رساله الى اهل بلاد الحرمين يقول الشيخ في رسالته أو نصيحته من خبير عاصر وضع تغريب المرأة المسلمة : " يا سادة إن السيل إذا انطلق دمر البلاد، وأهلك العباد، ولكن إن أقمنا في وجهه سداً، وجعلنا لهذا السد أبواباً نفتحها ونغلقها، صار ماء السيل خيراً ونفع وأفاد .
وسيل الفساد، المتمثل في العنصر الاجتماعي، مر على مصر من خمسين سنة وعلى الشام من خمس وعشرين أو ثلاثين، وقد وصل إليكم الآن [ يعني : المملكة ] ، فلا تقولوا نحن في منجاة منه ولا تقولوا ، نأوي إلى جبل يعصمنا من الماء، ولا تغتروا بما أنتم عليه من بقايا الخير الذي لا يزال كثيراً فيكم، ولا بالحجاب الذي لا يزال الغالب على نسائكم، فلقد كنا في الشام مثلكم ـ إي والله ـ وكنا نحسب أننا في مأمن من هذا السيل لقد أضربت متاجر دمشق من ثلاثين سنة أو أكثر قليلاً وأغلقت كلها، وخرجت مظاهرات الغضب والاحتجاج ؛ لأن مديرة المدرسة الثانوية، مشت سافرة ـ إي والله ـ فاذهبوا الآن فانظروا حال الشام !!
دعوني أقل لكم كلمة الحق، فإن الساكت عن الحق شيطان أخرس، إن المرأة في جهات كثير ة من المملكة، قريب وضعها من وضع المرأة المصرية يوم ألف قاسم أمين كتاب تحرير المرأة فلا يدع العلماء مجالاً لقاسم جديد "
( فصول إسلامية : ص 96 ) .
ولنا وقفات مع هذا الشيخ الاديب وذكرياته ومااجمل هذا الكتاب وسوف ننقل بعض قصص الشيخ الجميله باذن الله .
لقد شدني موضوع جميل للشيخ صراحة وكأن الشيخ يتكلم عن واقعنا الان وكأن التاريخ يعيد نفسه تخيل وان حديثه هذا وقد مضى عليه السنوات الطوال
عنوان الموضوع هو رساله الى اهل بلاد الحرمين يقول الشيخ في رسالته أو نصيحته من خبير عاصر وضع تغريب المرأة المسلمة : " يا سادة إن السيل إذا انطلق دمر البلاد، وأهلك العباد، ولكن إن أقمنا في وجهه سداً، وجعلنا لهذا السد أبواباً نفتحها ونغلقها، صار ماء السيل خيراً ونفع وأفاد .
وسيل الفساد، المتمثل في العنصر الاجتماعي، مر على مصر من خمسين سنة وعلى الشام من خمس وعشرين أو ثلاثين، وقد وصل إليكم الآن [ يعني : المملكة ] ، فلا تقولوا نحن في منجاة منه ولا تقولوا ، نأوي إلى جبل يعصمنا من الماء، ولا تغتروا بما أنتم عليه من بقايا الخير الذي لا يزال كثيراً فيكم، ولا بالحجاب الذي لا يزال الغالب على نسائكم، فلقد كنا في الشام مثلكم ـ إي والله ـ وكنا نحسب أننا في مأمن من هذا السيل لقد أضربت متاجر دمشق من ثلاثين سنة أو أكثر قليلاً وأغلقت كلها، وخرجت مظاهرات الغضب والاحتجاج ؛ لأن مديرة المدرسة الثانوية، مشت سافرة ـ إي والله ـ فاذهبوا الآن فانظروا حال الشام !!
دعوني أقل لكم كلمة الحق، فإن الساكت عن الحق شيطان أخرس، إن المرأة في جهات كثير ة من المملكة، قريب وضعها من وضع المرأة المصرية يوم ألف قاسم أمين كتاب تحرير المرأة فلا يدع العلماء مجالاً لقاسم جديد "
( فصول إسلامية : ص 96 ) .
ولنا وقفات مع هذا الشيخ الاديب وذكرياته ومااجمل هذا الكتاب وسوف ننقل بعض قصص الشيخ الجميله باذن الله .