عادل الحبيتر
05-11-09, 01:12 am
سؤال ربما لم يٌطرح عليك من قبل :
هل تشعر بأنه في احدى النواحي كان هناك خطأ مّا في اسلوب التربيه بالنسبة لك ؟
][ التنشأه ][
يريد الأهل من ابنائهم وفلذات اكبادهم بأن يكبروا على أسس سليمه يسعون الى
زرعها في النفوس منذ مراحل التنشأه ومراحل خلق الذاكره .
هذه المساعي الحثيثه يحيطها في بعض الاحيان اعتقادات في نظر من يعتقدونها
بأنها سليمه ويستطيع ان يحاججك بها ولكنه يتعجب بعد ذلك من ان مساعيه
رغم جديتها كانت نتائجها عكسيه .
تنشأتنا الناعمه او تنشأتنا الخشنه ايّا كانت فإن كل شخص سيؤمن بعد ان يكبر بأنه
نشأ على كذا وكذا وانه الآن بفضل كذا أصبح كذا وهكذا هي الدنيا .
اهالينا يرغبون بجني ثمار زرعهم وغرسهم لبذور المفاهيم الاساسية الحياتيه بنا
والتي تكون لبنة شخصياتنا ويكون ذلك واضحا عليهم وربما يذكرون لك فضل ما
قاموا به لك عليك حتى اصبحت هكذاً .
شكراً لهم فهم لم ولن يأنسوا اذا لم يقوموا بكل ما لديهم لجعلنا بالصورة التي هم
يريدونها لنا ولكن ! ..
][ احتمالية الخطأ ][
عندما كبرنا وتكونت شخصياتنا التي تستوعب معنى التنشأه تماماً وتدرك بأننا نشأنا
على ما تعودنا عليه ونحن صغاراً وان كل ما يحصل لنا يعكس الاساليب التي نشأنا
عليها بدأنا الآن نراجع ونحاول ان نفهم كيف كان ذلك .. نحاول ان نرى الاسلوب الذي
يتربى عليه الآن اخوتنا الصغار في المنزل ونستشعر اللحظه التي كنا فيها صغاراً
وكيف كانت ردود افعالنا البريئة هي الحجر الاساس لمشروع صناعة العاده .
هل نجحوا في أن يصيغوا شخصياتنا بالصورة التي نحن عليها الآن ؟
سؤال صريح جداً ويحتاج كذلك الى اجابة صريحه وواضحه وسأساعدكم في ذلك
على سبيل المثال :
شعورك بأنه ربما كنت لتكون أفضــــل لو تربيّت على كذا وكذا
او مثلا لو كان اسلوب التربيه بالطريقه المعينه لكانت النتيجه افضل ..
شعورك بأن العادة التي انت عليها ليست صحيحه وانها ولدت
بسبب التنشأه منذ الصغر وانك لا تستطيع التخلص منها ..
][ مكمن الخطأ ][ .. ][ وكيف نعالج الخطأ ونقتل العاده الخاطئه؟ ][
أولاً : من اكبر الاخطاء هو ان نتّهم تربيتنا ونشأتنا ونجعلها الشماعة لاخطائنا .
استغرب احيانا من الشخص الذي يدخن وعندما تسأله لماذا؟ تجد جوابه
( لا تلوموني ) .. !!
ثانياً : تعليق الخطأ بخطأ يعتبر ضعف داخلي واستسلام للواقع وفي الاصل
الاستسلام للواقع يعتبر انكسار وسقوط وتعايش سلبي مع الواقع الخاطئ .
اما العلاج فربما لا يكون هو العلاج الأمثل ولكن معرفة الخطأ هو اول نقاط العلاج
لا بد لنا ان ندرك اولاً ان الخطأ الذي انطلق منذ عمر طفولتنا يمكن ان يكون له
نقطة نهاية كما لكل شئ له بداية له نهاية .. الشئ الثاني ان نقترح على انفسنا
مجموعة من الحلول التي ربما تغير من واقعنا وان كنا لا نستطيع ذلك فربما
نستعين بمن نريد ان نكون مثله في هذا الأمـــر .
الموضوع ايضا لا يتوقف على التنشأة الاجتماعيه فحسب بل يدخل فيه
التنشأه الدينيه والنفسيه والشخصية .
أخيراً اود أن اذكر أن الاخطاء فينا قد تكون نشأتها حديثه وليس لها علاقه
بالتنشأه حتى لانظلم اهالينا وعوامل نشأتها كثيره مثل رفقاء السوء
والاعلام والمجتمع الخارجي وغيرها .
][ نقطة النقاش ][
نود من خلال هذا الموضوع ان نصل بعلاج امثل لمن يلقي اللوم على العاده والتنشأه
من خلال نقاش حول ما اذا كانت التربيه تتدخل في تكوين العاده الخاطئه في بعض النواحي
فقط وليست كلها .
ولكم تحياتي \ عادل
هل تشعر بأنه في احدى النواحي كان هناك خطأ مّا في اسلوب التربيه بالنسبة لك ؟
][ التنشأه ][
يريد الأهل من ابنائهم وفلذات اكبادهم بأن يكبروا على أسس سليمه يسعون الى
زرعها في النفوس منذ مراحل التنشأه ومراحل خلق الذاكره .
هذه المساعي الحثيثه يحيطها في بعض الاحيان اعتقادات في نظر من يعتقدونها
بأنها سليمه ويستطيع ان يحاججك بها ولكنه يتعجب بعد ذلك من ان مساعيه
رغم جديتها كانت نتائجها عكسيه .
تنشأتنا الناعمه او تنشأتنا الخشنه ايّا كانت فإن كل شخص سيؤمن بعد ان يكبر بأنه
نشأ على كذا وكذا وانه الآن بفضل كذا أصبح كذا وهكذا هي الدنيا .
اهالينا يرغبون بجني ثمار زرعهم وغرسهم لبذور المفاهيم الاساسية الحياتيه بنا
والتي تكون لبنة شخصياتنا ويكون ذلك واضحا عليهم وربما يذكرون لك فضل ما
قاموا به لك عليك حتى اصبحت هكذاً .
شكراً لهم فهم لم ولن يأنسوا اذا لم يقوموا بكل ما لديهم لجعلنا بالصورة التي هم
يريدونها لنا ولكن ! ..
][ احتمالية الخطأ ][
عندما كبرنا وتكونت شخصياتنا التي تستوعب معنى التنشأه تماماً وتدرك بأننا نشأنا
على ما تعودنا عليه ونحن صغاراً وان كل ما يحصل لنا يعكس الاساليب التي نشأنا
عليها بدأنا الآن نراجع ونحاول ان نفهم كيف كان ذلك .. نحاول ان نرى الاسلوب الذي
يتربى عليه الآن اخوتنا الصغار في المنزل ونستشعر اللحظه التي كنا فيها صغاراً
وكيف كانت ردود افعالنا البريئة هي الحجر الاساس لمشروع صناعة العاده .
هل نجحوا في أن يصيغوا شخصياتنا بالصورة التي نحن عليها الآن ؟
سؤال صريح جداً ويحتاج كذلك الى اجابة صريحه وواضحه وسأساعدكم في ذلك
على سبيل المثال :
شعورك بأنه ربما كنت لتكون أفضــــل لو تربيّت على كذا وكذا
او مثلا لو كان اسلوب التربيه بالطريقه المعينه لكانت النتيجه افضل ..
شعورك بأن العادة التي انت عليها ليست صحيحه وانها ولدت
بسبب التنشأه منذ الصغر وانك لا تستطيع التخلص منها ..
][ مكمن الخطأ ][ .. ][ وكيف نعالج الخطأ ونقتل العاده الخاطئه؟ ][
أولاً : من اكبر الاخطاء هو ان نتّهم تربيتنا ونشأتنا ونجعلها الشماعة لاخطائنا .
استغرب احيانا من الشخص الذي يدخن وعندما تسأله لماذا؟ تجد جوابه
( لا تلوموني ) .. !!
ثانياً : تعليق الخطأ بخطأ يعتبر ضعف داخلي واستسلام للواقع وفي الاصل
الاستسلام للواقع يعتبر انكسار وسقوط وتعايش سلبي مع الواقع الخاطئ .
اما العلاج فربما لا يكون هو العلاج الأمثل ولكن معرفة الخطأ هو اول نقاط العلاج
لا بد لنا ان ندرك اولاً ان الخطأ الذي انطلق منذ عمر طفولتنا يمكن ان يكون له
نقطة نهاية كما لكل شئ له بداية له نهاية .. الشئ الثاني ان نقترح على انفسنا
مجموعة من الحلول التي ربما تغير من واقعنا وان كنا لا نستطيع ذلك فربما
نستعين بمن نريد ان نكون مثله في هذا الأمـــر .
الموضوع ايضا لا يتوقف على التنشأة الاجتماعيه فحسب بل يدخل فيه
التنشأه الدينيه والنفسيه والشخصية .
أخيراً اود أن اذكر أن الاخطاء فينا قد تكون نشأتها حديثه وليس لها علاقه
بالتنشأه حتى لانظلم اهالينا وعوامل نشأتها كثيره مثل رفقاء السوء
والاعلام والمجتمع الخارجي وغيرها .
][ نقطة النقاش ][
نود من خلال هذا الموضوع ان نصل بعلاج امثل لمن يلقي اللوم على العاده والتنشأه
من خلال نقاش حول ما اذا كانت التربيه تتدخل في تكوين العاده الخاطئه في بعض النواحي
فقط وليست كلها .
ولكم تحياتي \ عادل