تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الاختلاط وتحريمه وهاجس الخوف


ليبرالية وافتخر
26-10-09, 09:47 am
لاشك بأننا أمة ضحكت علينا الامم من جهلنا
فنحن أصبحنا عنوان بالتخلف
فصدق رسولنا الكريم عندما قال نحن أمة أمية لاتقرأ ولا تكتب

فنحن شعب عطل الفكر والتفكر ومحاكاة العقل والواقع والمنطق
فنحن شعب نتلقى رأي فقهي من أحد الفقهاء وملزم علينا تطبيقه دون أن نناقشه أو ننتقده وإن ناقشناه أصبحنا ضده .

فنحن دائما نشعر بالخوف من أي شي جديد علينا وإذا لم نرغب به قمنا بتحريمه ومع مرور الوقت تجدنا نمارس ماحرمناه .

فلقد سبق وحرمنا تعليم البنات وفجرت مدرسه نسائيه في مدينة بريده وهانحن الان نبحث عن الواسطه لادخال بناتنا للجامعات والكليات !!

وحرمنا جوال الكاميرا
وهانحن الان أغلبنا يملك جوال كاميرا
وحرمنا التلفاز والستلايت
وهانحن لدينا تلفزيونات وستلايت

والامثله تطول
ومسلسل الخوف والتحريم مستمراً
والتناقض صفتنا
فاصبحنا اضحوكة للعالم بل ونعلن لهم جهلنا
وهاهو الاختلاط حديثنا اليوم
فهل فعلاً الاختلاط حرام ؟

عجوز سمنسي
26-10-09, 10:07 am
الموضوع ليس مكانه بريدة الخاص

عموما

اتمنى ان تثبت ان من قبلنا حرم تعليم البنات

ثم اثبت ان هناك من علماءنا المعتبرين من حرم جوال الكاميرا

التحذير من الشي لايعني تحريمه

بل يعني التنبيه لمخاطره وشتان بين الاثنين

ماتقوله عن تشبثنا باقوال رجال وفقاء نابع من استنادهم العلمي الشرعي من القران والسنة

فقل لي انت من اين استقيت ليبراليتك ؟ اليس لك اسياد تقرأ لهم وتتعلق بفكرهم ؟ ام نزلت عليك الليبرالية وحيا هكذا دون ان يكون لاحد عليك تأثيرا

ياسيدي نحن عامة الناس ومقلدون لعلماء ثقات جعلوا همهم البحث والتركيز والتعليم

اليس رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم هو المعلم الاول ؟ الم يقل صلى الله عليه وسلم :( والعلماء ورثة الانبياء) ؟

ثم نأتي لموضوع الاختلاط

هل تراه جائز ؟ ان اجبت فمن خلال اجابتك اناقشك

تحيتي لك

سمر العبدالله
26-10-09, 10:33 am
فصدق رسولنا الكريم عندما قال نحن أمة أمية لاتقرأ ولا تكتب


أولا كذبتي على رسولنا عليه السلام بهذا الحديث المكذوب . وبعدين اتقي الله في نفسك فقضية الاختلاط قضية محسومة ولانقاش فيها مهما فعلتي وفعل الذين وراءك من اذناب اليهود .
هدفكم واضح وهو نشر الزنا والدعاره في المجتمع .الله يهلكم ويبعدكم عن بلادنا.

Modern
26-10-09, 01:43 pm
وفجرت مدرسه نسائيه في مدينة بريده


اتمنى تتكرمين اختي ليبراليه وتعطيني معلومات اكثر عن موضوع هالمدرسه لاني اول مره اسمع في هالمعلومه !

وانصحك والجميع في زياره هالرابط على بريدة tv ومشاهده القاء الشيّق اللي كان متركز حول هالنقطه تحديداً ،،

http://burtv.com/video/bur456.html

aĻŖeem
26-10-09, 01:49 pm
فصدق رسولنا الكريم عندما قال نحن أمة أمية لاتقرأ ولا تكتب

اثبتِ كلآمك هذا ؟؟
واذا ممكن الدليل ..!
بأنتظآرك :)

قلم صريح
26-10-09, 02:21 pm
تصدق إتصل علي واحد من شلتك يابوحميد يقول تراه داخل بمعرف بنت والنك نيم (ليبراليه وافتخر). لعنبوا شيطانك هالليبرالي ماتجوز عن خرابيطك .والمصيبة إنك تلفق على النبي المصطفى حديث من تأليف (كرتونه أفندي الزعطلوني) مثل مايقول سمنسي . إستح على وجهك وخف ربك دام العمر فيه بقية . على الأقل غير أسلوبك في الكتابة . الله يخلف عليك

اغادير
26-10-09, 05:44 pm
اليوم قرأت في الجريده
اب في عمر الثالثه عشر
والام اكبر منه بسنه
الحمل بسبب الاختلاط في المدرسه


انا مع الاختلاط
ولكن في حدود معينه

هلاوين
26-10-09, 05:51 pm
كلام قديم وانصقهة اذاننا من تكررراه


دور لك غير هالهرج

قلم صريح
26-10-09, 06:04 pm
اليوم قرأت في الجريده
اب في عمر الثالثه عشر
والام اكبر منه بسنه
الحمل بسبب الاختلاط في المدرسه


انا مع الاختلاط
ولكن في حدود معينه

ممكن ياأغادير تتكرمين علينا وتذكرين هالحدود المعينه . تحيتي لك

أبو الريش
26-10-09, 10:48 pm
والله يأخوي

الشيخ قوقل مهب مقصر شف لك أي شيخ بأحد المواقع وهو يفيدك

أما أنك تجي تسألنا حنا مثلك بدوامه !!

مامانورة
26-10-09, 11:19 pm
لالالالالالالالاختلاط-----اللهم اعزنابالحجاب وامتني على الحجاب----

فتى أهله
26-10-09, 11:30 pm
يكفيكــ يا ليبرالية وافتخر (( وهل هناكــ قوم يفتخرون بأنهم ليبراليون )) يكفيكــ بأن الإختلاط هو بوابة الزنا وتعلمون خطر الزنا على الفرد والمجتمع (( وتراكمــ عدتوا الكلام عشرون ألف مرة ماهو مقصدكم أيها العلمانيون والليبراليون ؟؟؟ هل مقصدكمــ إثارة الفتنة في مجتمعٍ آمن ))

واللي يريد الزنا والدعارة ان تنتشر في المجتمع فليذهب إلى خارج السعودية إلى الغرب ويرى بأم عينهــ المخآطر وهناكــ تولد المرأة طفلاً لا تعرف أباً لهــ فيكون مأوى الطفل في الشارع ....


بئساً لكم أيها العلمانيون والليبراليون !! وإذا كنتم تريدون الفتنة فأذهبوا إلى الجحيم ....

ليبرالية وافتخر
27-10-09, 10:26 pm
يا أمة ضحكة من جهلها الامم

أمة أمية لاتقرأ ولاتكتب

العرب لا يقرأون وإن قرأوا لا يفقهون

لقد أتيت سائلة في هذا المنتدى أريد إجابة ولكن للاسف لم أجد الاجابة وإنما وجدت جهلاً كبيراً وخروجاً عن الموضوع وهروباً من الاجابة .
وأيضاً بعض الردود سخيفة لاتتحلى بأخلاق المسلمين وتفتقر لأدب الحوار فكيف تكونوا مسلمين وأنتم حتى لباقة في الحورا والنقاش معدوم .
كلام بذئ وكلام شوارع وأستغرب من هذا المنتدى السماح لمثل هؤلاء الذين لايملكون كلمة طيبه وتربية حسنة وأخلاق المسلمين.

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه" متفق عليه. وزاد الترمذي والنسائي: "والمؤمن من أمِنَه الناس على دمائهم وأموالهم" وزاد البيهقي: "والمجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله".

أين أنتم عن هذا الحديث ؟؟

وأيضاً

لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبَّابًا ، وَلَا فَحَّاشًا ، وَلَا لَعَّانًا ، كَانَ يَقُولُ لِأَحَدِنَا عِنْدَ الْمَعْتِبَةِ : " مَا لَهُ تَرِبَ جَبِينُهُ " [ أخرجه البخاري ] .
.
وفي الحديث أيضا "
ليس المسلم بالسباب , ولا باللعان , ولا بالفاحش ولا بالبذيء "
.
أما غير المؤمنين , فأخلاقهم السباب فيما بينهم والكلام القبيح فيما بينهم في الدنيا وهذا خلقهم يوم القيامة

فأنا مستغربة من هذا الهجوم وكأن كافرة !!

يا أمة ضحكة من جهلها الامم أعتبروني نصرانية أو يهودية إذا كانت ليبراليتي أو علمانيتي تزعجكم فسؤالي ينتظر منكم الاجابة مهما كانت ديانتي فأعتبروني كافرة فاجرة ولكن أنا أريد الاجابة على هذا السؤال من الدين الاسلامي من القرآن والسنة فقط .

هل الاختلاط حرام ؟؟

ليبرالية وافتخر
27-10-09, 10:49 pm
أولا كذبتي على رسولنا عليه السلام بهذا الحديث المكذوب . وبعدين اتقي الله في نفسك فقضية الاختلاط قضية محسومة ولانقاش فيها مهما فعلتي وفعل الذين وراءك من اذناب اليهود .
هدفكم واضح وهو نشر الزنا والدعاره في المجتمع .الله يهلكم ويبعدكم عن بلادنا.


أختي العزيزة سمر
سوف أكون أفضل لباقة منك في ردي عليك

رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم كان أمياً لايقرأ ولايكتب قال تعالى :
وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ [العنكبوت : 48]


التفسير الميسر :
من معجزاتك البينة -أيها الرسول- أنك لم تقرأ كتابًا ولم تكتب حروفًا بيمينك قبل نزول القرآن عليك, وهم يعرفون ذلك, ولو كنت قارئًا أو كاتبًا من قبل أن يوحى إليك لشك في ذلك المبطلون, وقالوا: تعلَّمه من الكتب السابقة أو استنسخه منها.

ـــــــــــــــــــــــــ


قال تعالى :

هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ [الجمعة : 2]


وقال صلى الله عليه وسلم بعد ما بعثه الله: "إنا أمة أمية لاتقرأ و لا نكتب" رواه البخاري(1913)، ومسلم(1080) من حديث ابن عمر –رضي الله عنهما-

فقضية الاختلاط قضية محسومة ولانقاش فيها مهما فعلتي وفعل الذين وراءك من اذناب اليهود .


أختي سمر مافيه شي محسوم إلا بدليل من القرآن أو السنة فقط
وإذا كان محسوم ممكن تنوريني بالدليل ؟؟ وأكون شاكرة لك

eivl girl
27-10-09, 10:53 pm
شوفي انتي بما انتس علمانيه ياحبيلتس
اقنعو الملك نسوق تكفين اولاه قولي ميخالف بحدود وضوابط والقياده لمن فوق العشرين
مهب تنكبونن وتخلون بس العجز يسوقن روحي طالبي ياحبيلتس لا يهمونتس هالبريداويين
واخليتس تاخذين دوره بسيارتي يالله روحي قولي بالمدن بس مالي خلق امسك خطوط<<تخطط لمصلحتها

ليبرالية وافتخر
27-10-09, 10:55 pm
يكفيكــ بأن الإختلاط هو بوابة الزنا وتعلمون خطر الزنا على الفرد والمجتمع

الاختلاط بوابة الزنا !! ممكن الدليل من القرآن والسنة ؟؟

قلم صريح
27-10-09, 10:57 pm
8

8
نعم الإختلاط حرام في الشريعة الإسلامية . أعلم مايدور في رأسك ستقول أن لفظة (الإختلاط) غير موجودة في الشريعة وهي دخيلة على الدين وهذا ماتدندنون به .
مستدلين بظروف حصلت في زمن النبي صلى الله عليه وسلم كما في الحروب مثلا حيث يختلط الرجال مع النساء ولكنه إختلاط حكمته ظروف وقتية وزالت بزوال المسبب.
أنتم تسعون لكي تختلط المرأة مع الرجل في ميادين العمل وهذا هو المحرم شرعا وهذا ماتريدونه وتخططون لحصوله ولكنه بعيد المنال عنكم فلدينا أدلتنا الثابتة في الشرع والتي تؤكد حرمة إختلاط المرأة مع الرجل .
ستقول الأسواق التجارية تشهد إختلاطا فأقول هي ضرورة ووفق ضوابط وشروط وتحت إشراف رجال الفضيلة أعزهم الله .
هذه فتوى للعلامة الشيخ بن عثيمين رحمه الله لعلك تجد فيها العلاج الناجع للأوهام والخزعبلات المحشوة في رأسك .
حكم الاختلاط في العمل
السؤال :
هل يجوز العمل للفتاة في مكان مختلط مع الرجال ؟ علماً بأنه يوجد غيرها من الفتيات في نفس المكان .الجواب :
الذي أراه أنه لا يجوز الاختلاط بين الرجال والنساء بعمل حكومي أو بعمل في قطاع خاص أو في مدارس حكومية أو أهلية ، فإن الاختلاط يحصل فيه مفاسد كثيرة ، ولو لم يكن فيه إلا زوال الحياء للمرأة وزوال الهيبة للرجال ، لأنه إذا اختلط الرجال والنساء أصبح لا هيبة عند الرجل من النساء ، ولا حياء عند النساء من الرجال .
وهذا ( أعني الاختلاط بين الرجال والنساء ) خلاف ما تقضيه الشريعة الإسلامية ، وخلاف ما كان عليه السلف الصالح ، ألم تعلم أن النبي جعل للنساء مكاناً خاصاً إذا خرجن إلى مصلى العيد ، لا يختلطن بالرجال ، كما في الحديث الصحيح أن النبي حين خطب في الرجال نزل وذهب للنساء فوعظهن وذكرهن ، وهذا يدل على أنهن لا يسمعن خطبة النبي ، أو إن سمعن لم يستوعبن ما سمعنه من رسول الله .ثم ألم تعلم أن النبي قال : ( خير صفوف النساء آخرها ، وشرها أولها ، وخير صفوف الرجال أولها ، وشرها آخرها ) ؟! وما ذاك إلا لقرب أول صفوف النساء من الرجال فكان شر الصفوف ، ولبعد آخر صفوف النساء من الرجال فكان خير الصفوف ، وإذا كان هذا في العبادة المشتركة فما بالك بغير العبادة ، ومعلوم أن الإنسان في حال العبادة أبعد ما يكون عما يتعلق بالغريزة الجنسية ، فكيف إذا كان الاختلاط بغير عبادة ؟!! فالشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ، فلا يبعد أن تحصل فتنة وشر كبير في هذا الاختلاط .
والذي أدعو إليه إخواننا أن يبتعدوا عن الاختلاط ، وأن يعلموا أنه من أضر ما يكون على الرجال ، كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام : (ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء) ، فنحن والحمد لله - نحن المسلمين - لنا ميزة خاصة يجب أن نتميز بها عن غيرنا ويجب أن نحمد الله سبحانه وتعالى أن منَّ علينا بها .
ويجب أن نعلم أننا متبعون لشرع الله الحكيم الذي يعلم ما يصلح العباد والبلاد ، ويجب أن نعلم أن من نفروا عن صراط الله عز وجل وعن شريعة الله فإنهم على ضلال ، وأمرهم صائر إلى الفساد ، ولهذا نسمع أن الأمم التي يختلط نساؤها برجالها أنهم الآن يحاولون بقدر الإمكان أن يتخلصوا من هذا ، ولكن أنى لهم التناوش من مكان بعيد !
نسأل الله تعالى أن يحمي بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء وشر وفتنة .
أجاب عليه فضيلة الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله .
المصدر : فتاوى إسلامية ( 3/ 93-94 ).

رواسي
27-10-09, 11:10 pm
حرمنآ ومنعنآ ولمن رضينآ
شفتي وش صآر فينآ من إنحرآف

من نآحية الإختلآط منهي عنهـ
نحن بحق أمهـ تحب التقليد
لو دخلو الكفآر جحر ضب لدخلنآهـ

وهآنحن أغلبنآ يؤيد الإختلآط
ويقولون فتحت مدآرس بجدهـ للمرآحل الأول (أولى ثآني ثآلث ) مختلطهـ
وإن زبط الحآل بتصير كل مدآرس المملكهـ كذآ


مع إن الغرب أصبح يفرق بين البنت والولد ليس في مقآعد الصف فقط بل من الصف كلهـ ومن المدرسهـ فكل في مدرسهـ غير مخطلطهـ

عندمآ رؤآ عفآف بنآتنآ المسلمآت
وإنتشآر الزنآ وكضم حقوق المرأهـ عندهم

وإحنآ يآآآللهـ جآيين نقلدهم قآلك تطور ومآنظرنآ للضرر

:)

ليبرالية وافتخر
27-10-09, 11:28 pm
8

8

هذه فتوى للعلامة الشيخ بن عثيمين رحمه الله لعلك تجد فيها العلاج الناجع للأوهام والخزعبلات المحشوة في رأسك .



أخي قلم صريح
أرجو بأن يستوعب قلمك قبل الكتابة

هذه رأي من الشيخ ابن عثيمين ولم تأتي لي بدليل من القرأن والسنة .
فهناك فرق بين الدليل من القرآن والسنة وبين رأي فقيه

الفتاوى هي رأي وليست حكم من الله بالقرآن والسنة
الفتاوى كثر التراب وأنت بنفسك قد تجد أنك لم تلتزم بجميع الفتاوى لانها اجتهادات ورأي من الفقهاء وتختلف مع الزمان والمكان وفيها تراجع وفيها تناقض فلذلك هي ليست بمحل مقارنة بحكم من الله ورسوله .

ابن عثيمين سبق وأصدر فتوى بتحريم نقل الاعضاء والتبرع بالكلى
فأنت إذا كنت أخذت بهذه الفتوى ومن ثم مرضت بفشل كلوي فإنك لاتستطيع أن تأخذ كليه لكي تعيش لانك سوف ترتكب محرماً وفق هذه الفتوى .
ولكن إذا كنت لم تأخذ بهذه الفتوى وأردت أن تأخذ كليه فلك هذا ولم ترتكب محرما .

اذاً الفتوى تكون ليست إلزاماً وليست فرضاً وإنما تخيير لك بأن تأخذها أو ترفضها .

ولكن هل أنتم نسيتم الاختلاط داخل الحرم طوافاً وسعياً ؟؟

قلم صريح
27-10-09, 11:35 pm
طيب هل تستطيع إعطائي دليلا من القرآن الكريم على أن عدد ركعات صلاة الفجر ركعتان ؟؟
ومع ذلك سأعطيك دليلا من القرآن الكريم كما تريد .
قال تعالى (وراودته التي هو في بيتها عن نفسه ، وغلقت الأبواب وقالت هيت لك قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون } وجه الدلالة أنه لما حصل اختلاط بين إمرأة عزيز مصر وبين يوسف عليه السلام ظهر منها ما كاان كامناً فطلبت منه أن ويافقها ، ولكن أدركه الله برحمته فعصمه منها ، وذلك في قوله تعالى : { فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن إنه هو السميع العليم } وكذلك إذا حصل اختلاط بالنساء اختار كل من النوعين من يهواه من النوع الآخر ، وبذلك بعد ذلك الوسائل للحصول عليه .
الدليل الثاني :
أمر الله الرجال بغض البصر ، وأمر النساء بذلك فقال تعالى : { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن } . وجه الدلالة من الآيتين : أنه أمر المؤمنين والمؤمنات بغض البصر ، وأمره يقتضي الوجوب ، ثم بين تعالى أن هذا أزكى وأطهر . أتمنى أن تكون قد إقتنعت هداك المولى

ليبرالية وافتخر
27-10-09, 11:41 pm
طيب هل تستطيع إعطائي دليلا من القرآن الكريم على أن عدد ركعات صلاة الفجر ركعتان ؟؟
ومع ذلك سأعطيك دليلا من القرآن الكريم كما تريد .
قال تعالى (وراودته التي هو في بيتها عن نفسه ، وغلقت الأبواب وقالت هيت لك قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون } وجه الدلالة أنه لما حصل اختلاط بين إمرأة عزيز مصر وبين يوسف عليه السلام ظهر منها ما كاان كامناً فطلبت منه أن ويافقها ، ولكن أدركه الله برحمته فعصمه منها ، وذلك في قوله تعالى : { فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن إنه هو السميع العليم } وكذلك إذا حصل اختلاط بالنساء اختار كل من النوعين من يهواه من النوع الآخر ، وبذلك بعد ذلك الوسائل للحصول عليه .
الدليل الثاني :
أمر الله الرجال بغض البصر ، وأمر النساء بذلك فقال تعالى : { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن } . وجه الدلالة من الآيتين : أنه أمر المؤمنين والمؤمنات بغض البصر ، وأمره يقتضي الوجوب ، ثم بين تعالى أن هذا أزكى وأطهر . أتمنى أن تكون قد إقتنعت هداك المولى


أخي قلم صريح هل مازلت غير مميزاً بين الاختلاط وبين الخلوه ؟؟؟

أنا سؤالي عن الاختلالالالالالالالالاط وليس الخلوه .

فهنا فرق بينهما الله يجزاك خير .

والله غريب أمر أمتنا نحن في سنة 1430هجري ومازلنا لانعرف ولانميز بين الاختلاط وبين الخلوة

قلم صريح
27-10-09, 11:54 pm
أخي قلم صريح هل مازلت غير مميزاً بين الاختلاط وبين الخلوه ؟؟؟

أنا سؤالي عن الاختلالالالالالالالالاط وليس الخلوه .

فهنا فرق بينهما الله يجزاك خير .

والله غريب أمر أمتنا نحن في سنة 1430هجري ومازلنا لانعرف ولانميز بين الاختلاط وبين الخلوة



سبحان الله أصبحت الخلوة غير مرتبطة بالإختلاط في عرفكم ومفهومكم ولكنه في شريعتنا الإسلامية كالعينان في الرأس .هو تواجد رجل مع إمرأة ومع ذلك تخيل لو كانوا رجلان وإمرأتان ماذا تطلق عليهما وهما في مكان منعزل ومجتمعين .كذلك مايحصل في البارات والمراقص هل ستطلق عليه خلوة أم إختلاط؟؟؟

قلم صريح
28-10-09, 12:00 am
إليك دليل آخر قال تعالى ( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) وهذا دليل عام لنساء المسلمين بعدم التبرج والإختلاط بالرجال كما كن يفعلن في الجاهلية .

كفاني عذاب
28-10-09, 12:05 am
قلم نصيحه محب لك
لاتتعب سوف يروح تعبك هدر
وانت براحتك

ليبرالية وافتخر
28-10-09, 12:11 am
ولكنه في شريعتنا الإسلامية كالعينان في الرأس


ممكن توضحلي وتشرح لي بالدليل من القرآن والسنة بأن الاختلاط هو الخلوة .

وياكثر ما تحملتكم الشريعة الاسلامية من كلامكم وخوفكم الذي لم ينزل به الله من سلطان .

والخلوة المحرمة هي أن ينفرد رجل بامرأة أجنبية عنه لا يكون معهما ثالث بحيث يحتجبان عن الأنظار، وقد جاءت الأحاديث النبوية الصحيحة الصريحة، بالتحذير من ذلك، من ذلك ما في الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا يخلون رجل بامرأة إلا مع ذي محرم. وقال صلى الله عليه وسلم: ألا لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان. رواه أحمد والترمذي عن ابن عمر رضي الله عنهما. وروى الطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يخلون بامرأة ليس بينها وبينه محرم.

مع أنني ليبرالية وإمرأة إلا أنني أستشهد بالقرآن والسنة

أما أنت وأنتم جميعاً لم تأتوا لي بنص واحد من القرآن أو السنة

فهل مرضت قلوبكم وصارت تحرم بغير دليل

هل نحن شعب مفكر أم شعب مقلد كالببغاء من غير فكر ؟؟؟

قلم صريح
28-10-09, 12:13 am
قلم نصيحه محب لك
لاتتعب سوف يروح تعبك هدر
وانت براحتك
والله إني أشفق عليهم .مساكين يتحججون بحجج واهية .أنظر بماذا يستدل !!يستدل بالطواف والسعي في بيت الله الحرام ونسي أو تناسى أن الجميع يؤدون فريضة ربانية وجميعهم من فاسق وحتى مجرم يطلبون المغفرة في هذا الموقف العظيم ولايفكرون في شيء آخر .
عندما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم قصة المحشر وبعث الخلق من جديد وأنهم يبعثون حفاة عراة غرلى ماذا قالت عائشة رضي الله عنها /قالت أو ينظر الرجل للمرأة وهذا دليل على إختلاطهم مع بعض ..فماذا أجابها نبينا الكريم وعيناه مغرورقتان بالدموع قال / الأمر أعظم من أن ينظر الرجل للمرأة .
إذن هناك مواقف يختلط فيها الرجل بالمرأة ولكن ليس هناك شهوة أو تفكير بالجنس كما يسعى إليه بنو ليبرال في مدارسنا والعمل .
هل الأسواق والإختلاط فيها كما في العمل أو المدرسه ؟؟؟ شتان بينهما ..تحيتي

eivl girl
28-10-09, 12:15 am
قلم نصيحه محب لك


لاتتعب سوف يروح تعبك هدر
وانت براحتك



لا وراه هدر بالعكس له اجرها واجر من عمل بهاخله يسكت هالمنافقه
----
{إِذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إِنك لرسولُ الله والله يعلم إِنَّك لرسولُهُ واللهُ يشهد إِن المنافقين لكاذبون(1)اتخذوا أيمْانهم جُنَّةً فصدُّوا عن سبيل الله إنَّهُم ساءَ ما كانوا يعملون(2)ذلك بأنَّهُم آمنوا ثُمَّ كفروا فطُبع على قلوبهم فهم لا يفقهون(3)وإِذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإِن يقولوا تسمع لقولهم كأنَّهم خُشبٌ مُّسنَّدةٌ يحسبون كلَّ صيحةٍ عليهم هم العدوُّ فاحذرهم قاتلهم اللهُ أنَّى يُؤفكون(4)}.

كفاني عذاب
28-10-09, 12:16 am
والله إني أشفق عليهم .مساكين يتحججون بحجج واهية .أنظر بماذا يستدل !!يستدل بالطواف والسعي في بيت الله الحرام ونسي أو تناسى أن الجميع يؤدون فريضة ربانية وجميعهم من فاسق وحتى مجرم يطلبون المغفرة في هذا الموقف العظيم ولايفكرون في شيء آخر .
عندما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم قصة المحشر وبعث الخلق من جديد وأنهم يبعثون حفاة عراة غرلى ماذا قالت عائشة رضي الله عنها /قالت أو ينظر الرجل للمرأة وهذا دليل على إختلاطهم مع بعض ..فماذا أجابها نبينا الكريم وعيناه مغرورقتان بالدموع قال / الأمر أعظم من أن ينظر الرجل للمرأة .
إذن هناك مواقف يختلط فيها الرجل بالمرأة ولكن ليس هناك شهوة أو تفكير بالجنس كما يسعى إليه بنو ليبرال في مدارسنا والعمل .
هل الأسواق والإختلاط فيها كما في العمل أو المدرسه ؟؟؟ شتان بينهما ..تحيتي



لعن الله فكرهم

قلم صريح
28-10-09, 12:16 am
ممكن توضحلي وتشرح لي بالدليل من القرآن والسنة بأن الاختلاط هو الخلوة .

وياكثر ما تحملتكم الشريعة الاسلامية من كلامكم وخوفكم الذي لم ينزل به الله من سلطان .

والخلوة المحرمة هي أن ينفرد رجل بامرأة أجنبية عنه لا يكون معهما ثالث بحيث يحتجبان عن الأنظار، وقد جاءت الأحاديث النبوية الصحيحة الصريحة، بالتحذير من ذلك، من ذلك ما في الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا يخلون رجل بامرأة إلا مع ذي محرم. وقال صلى الله عليه وسلم: ألا لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان. رواه أحمد والترمذي عن ابن عمر رضي الله عنهما. وروى الطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يخلون بامرأة ليس بينها وبينه محرم.

مع أنني ليبرالية وإمرأة إلا أنني أستشهد بالقرآن والسنة

أما أنت وأنتم جميعاً لم تأتوا لي بنص واحد من القرآن أو السنة

فهل مرضت قلوبكم وصارت تحرم بغير دليل

هل نحن شعب مفكر أم شعب مقلد كالببغاء من غير فكر ؟؟؟




أنت تدس السم بالعسل وتتحاشى التعليق على جميع الأدلة التي قدمتها لك وهذا أسلوب تعودت عليه ولست أنت الوحيد الليبرالي الذي تمت مناقشته هنا .
إرجع لتعقيباتي وناقشني فيها وستجد أنك تتعمد التهرب منها .

عجوز سمنسي
28-10-09, 12:20 am
لازالت الاخت ليبرالية تهرب من سؤالي لها حينما ادعت ان العلماء حرموا الجوال وتعليم المرأة ولم تثبت قولها

عموما سأتجاوز كلامها هذا لعلمي انها لن تستطيع ان تحضر الدليل

اعود للموضوع واتمنى ان لاتقفزي ردي كما فعلتي سابقا

سأحضر لك الاستشهادات على تحريم الاختلاط وعليك ان اردتي الحوار ان تفنديها باسلوب علمي صريح

الدليل الاول : قوله سبحانه :{ وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن}
واقول لماذا الله عز وجل يأمر نساء النبي صلى الله عليه وسلم وهن امهاتنا وامهات المؤمنين ومن رفعت عنهن الشكة والمضنة يأمرهن ان يخاطبن الرجال من وراء حجاب ؟ اليس هذا دليل على ان الاقتراب من الرجل والاختلاط به من اسوا الامور ومظنة الفسق ؟

الدليل الثاني : عن أبي هريرة قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ أَوَّلُهَا وَشَرُّهَا آخِرُهَا وَخَيْرُ صُفُوفِ النِّسَاءِ آخِرُهَا وَشَرُّهَا أَوَّلُهَا " . رواه مسلم
ولهذا امرت النساء ان تكون في الصفوف الخلفية والا لو كان الاختلاط جائزا لاختلطت النساء بالرجال لابتعاد مظنة الشر لانهن في صلاة فما بالك بغيرها

ولهذا اعتد الصحابة للسناء ابوابا خاصة بهن حينما يدخل المسجد
وقد روى أَبو أُسَيْدٍ الْأَنْصَارِيّ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ وَهُوَ خَارِجٌ مِنْ الْمَسْجِدِ فَاخْتَلَطَ الرِّجَالُ مَعَ النِّسَاءِ فِي الطَّرِيقِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلنِّسَاءِ اسْتَأْخِرْنَ فَإِنَّهُ لَيْسَ لَكُنَّ أَنْ تَحْقُقْنَ الطَّرِيقَ ( تَسِرْن وسط الطريق ) عَلَيْكُنَّ بِحَافَّاتِ الطَّرِيقِ فَكَانَتْ الْمَرْأَةُ تَلْتَصِقُ بِالْجِدَارِ حَتَّى إِنَّ ثَوْبَهَا لَيَتَعَلَّقُ بِالْجِدَارِ مِنْ لُصُوقِهَا بِهِ . رواه أبو داود في كتاب الأدب من سننه باب : مشي النساء مع الرجال في الطّريق

ولا ادل ايضا على منع الاختلاط من قول الله تعالى على لسان ابنتي شعيب فقال تعالى قال تعالى: {وَلَمَّا وَرَدَ مَاء مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ}
فانظر وقارهما وانعوالهما عن مواطن الريبة واصرارهما على عدم مخالطة الرجال حتى يصدر الرعاء
ولدي ادلة كثيرة سأوردها هنا من خلال نقاشك لي ان اردتي ذلك

تحيتي

كفاني عذاب
28-10-09, 12:21 am
لا وراه هدر بالعكس له اجرها واجر من عمل بها
خله يسكت هالمنافقه



صحيح له اجر
لكن لو تتطاول مع الاخ قلم صريح حتي يثبت الموضوع فوق المواضيع
ويأتون صغار السن ويأخذون بأفكار هذه العلمانيه قصدي اللبيراليه
لذا افضل ان لايحاج هذه الفتاة
لم تقتنع ابداً ابداً لما التعب اذن ؟

كفاني عذاب
28-10-09, 12:24 am
جزاكم الله خير الجزاء سمنس وقلم

قلم صريح
28-10-09, 12:24 am
إليك أدلة من السنة النبوية المطهرة تنهى عن الإختلاط بين الرجال والنساء في زمن النبي صلى الله عليه وسلم :
عن حمزة بن السيد الأنصاري ، عن أبيه رضي الله عنه ، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول وهو خارج من المسجد فاختلط الرجال مع النساء في الطريق فقال النبي صلى الله عليه وسلم للنساء : " استأخرن فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق ، عليكن بحافات الطريق " فكانت المرأت تلصق بالجدار حتى أن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها ، هذا لفظ ابي داود . قال ابن الأثير في النهاية في غريب الحديث : " يحقق الطريق " هو أن يركبن حقها ، وهو وسطها . وجه الدلالة : أن الرسول صلى الله عليه وسلم إذا منعهن من الاختلاط في الطريق لأنه يؤدي إلى الافتنان ، فكيف يقال بجواز الاختلاط في غير ذلك ؟

روى ابو داود البالسي في سننه وغيره ، عن نافع ، عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بنى المسجد جعل باباً للنساء ، وقال : " لا يلج من هذا الباب من الرجال أحد " وروى البخاري في التاريخ الكبير عن ابن عمر رضي الله عنهما، عن عمر رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تدخلوا المسجد من باب النساء " . وجه الدلالة : أن الرسول صلى الله عليه وسلم منع اختلاط الرجال والنساء في أبواب المساجد دخولاً وخروجاً ومنع أصل اشتراكهما في أبواب المسجد سداً للذريعة الاختلاط ، فهذا منع الاختلاط في هذه الحال ، ففيه ذلك من باب أولى .مع إني مقتنع إني أنفخ بقربة منشقه .الله يصلح حالك بس

عجوز سمنسي
28-10-09, 12:27 am
ليبرالية وافتخر

ولكن هل أنتم نسيتم الاختلاط داخل الحرم طوافاً وسعياً ؟؟


هذا القول تلبيس على الناس وهو سؤال طالما ردده الليبراليون والعلمانيون وكأنهم من اعمدة اليت الحرام قياما وركوعا

وانا اقول هنا ان الاختلاط انواع

اختلاط جائز وهو ماكان في الاماكن العامة كالاسواق والمستشفيات والمساجد ومنها الطواف
ويشترط لجواز الاختلاط على هذا النحو شروط:
* أن تكون المرأة مستترة بالحجاب الشرعي .
* أن لا يكون هناك خلوة بين الرجل والمرأة.
* الابتعاد عن الرجال مهما أمكن إلا إذا دعت الحاجة إلى ذلك.
* أن يكون حضور المرأة لحاجة يشق عليها تركها وتكون الحاجة طارئة ينتهي بزوالها.

النوع الثاني اختلاط محرم:وهو كل ما كان في مكان خاص, أو موطن يدعو إلى الفساد والريبة أو اشتمل على محظور شرعي.
وحقيقته أن يخالط الرجل المرأة ويجلس إليها كما يجلس إلى امرأته أو إحدى محارمه بحيث يرتفع الحاجز بينهما ويطلع على مفاتنها, ويتمكن من التأثير عليها لو أراد.
ويزداد الأمر سوءاً إذا كان ملازماً لها كالاختلاط في التعليم, أو مجال العمل, وكل من ابتلى بذلك علم أنه لابد أن يطلع على خصوصيات المرأة, ولا بد أن يخلو بها.

قلم صريح
28-10-09, 12:44 am
ممكن توضحلي وتشرح لي بالدليل من القرآن والسنة بأن الاختلاط هو الخلوة .

وياكثر ما تحملتكم الشريعة الاسلامية من كلامكم وخوفكم الذي لم ينزل به الله من سلطان .

والخلوة المحرمة هي أن ينفرد رجل بامرأة أجنبية عنه لا يكون معهما ثالث بحيث يحتجبان عن الأنظار، وقد جاءت الأحاديث النبوية الصحيحة الصريحة، بالتحذير من ذلك، من ذلك ما في الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا يخلون رجل بامرأة إلا مع ذي محرم. وقال صلى الله عليه وسلم: ألا لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان. رواه أحمد والترمذي عن ابن عمر رضي الله عنهما. وروى الطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يخلون بامرأة ليس بينها وبينه محرم.
[size=6][color=blue]

طيب أنت تحدثت عن الخلوة وبينت حرمتها مشكورا ونحن رددنا عليك بالأدلة على حرمة الإختلاط من الكتاب والسنة ,,وبعدين أنا قلت أن الخلوة والإختلاط عينان في رأس ولم أقل أن الخلوة هي الإختلاط جميعهما يصبان في قالب واحد وهو حرمة الإختلاط أو الخلوة بالمرأة الأجنبية .
بقي شيء أخير وهو صور الإختلاط المحرم في شريعتنا والتي تسعون للقضاء عليها :

1- اختلاط الأولاد الذكور والإناث- ولو كانوا إخوة بعد التمييز في المضاجع ، فقد أمر النبي  ، بالتفريق بينهم في المضاجع .
فعن عبد الله بن عمرو بن العاص- رضي الله عنهما-قال رسول الله : " مُرُوا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع ، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر ، وفرِّقوا بينهم في المضاجع " ( )
2- اتخاذ الخدم الرجال ، واختلاطهم بالنساء وحصول الخلوة بهن ، رُوى في بعض الآثار أن فاطمة-عليها السلام- لما ناولت ابنها أنسًا قال: " رأيت كفًّا " ( ) يعني أنه لم يَرَ وجهًا ، وقد كان أنس-رضي الله عنه- خادماً للنبي  وكان يعيش عنده كأحد من أهله .
3- اتخاذ الخادمات اللائي يبقين بدون محارم ، وقد تحصل بهن الخلوة .
4- السماح للخطيبين بالمصاحبة والمخالطة التي تجر إلى الخلوة ، ثم إلى ما لا تحمده عقباه ، فيقع العبث بأعراض الناس بحجة التعارف ومدارسة بعضهم بعضًا .
5- استقبال المرأة أقارب زوجها الأجانب ، أو أصدقائه في حال غيابه ، ومجالستهم .
6- الختلاط في دور التعليم ، كالمدراس والجامعات والمعاهد والدروس الخصوصية .
7- الاختلاط في الوظائف ، والأندية ، والموصلات ، والأسواق ، والمستشفيات ، والزيارات بين الجيران ، والأعراس ، والحفلات .
8- الخلوة في أي مكان ولو بصفة مؤقتة كالمصاعد ، والمكاتب ، والعيادات وغيرها .

ليبرالية وافتخر
28-10-09, 12:47 am
إليك دليل آخر قال تعالى ( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) وهذا دليل عام لنساء المسلمين بعدم التبرج والإختلاط بالرجال كما كن يفعلن في الجاهلية .


ههههههههههههههههههههههههههههههههههه

هل أصبحت مفتياً جديداً
تحرم الاختلاط بهذه الاية

أم عجزت وحاولت بأن تختار أية قريبه لفهمك واستيعابك لكي تنتصر لرأيك ههههه
اتق الله في نفسك ولا تخوض في شيء أنت جاهلٌ به
قال تعالى :
أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً [الفرقان : 43

وقال تعالى :
أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ [الجاثية : 23]


لم يأتي احد يستشهد بهذه الاية لغرض تحريم الاختلاط في السنوات الماضية ولا في زماننا هذا من المفتين المعاصرين .

ارجع هداك الله إلى سورة الاحزاب وابحث عن ما قاله المفسرون عن هذه الآية 33 وإذا حصلت كلمة اختلاط اخبرنا بذلك

وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً [الأحزاب : 33]


أعتقد عندما قلت أنا بأننا أضحوكة بأنني أصبت ولم أخطئ

تحياتي لك ياقلم

عاشق الخير
28-10-09, 12:48 am
قوله تعالى:
(فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ)

هذه الايه تدل على ان الأحكام التي لا يتنازع فيها علماء الامه المجتهدين الموثوق بعلمهم وفقههم ودينهم دليل وحجه وكما قال صلى الله عليه وسلم ..
(( لا تجتمع أمتي على ضلالة ))
فإذا لم يوجد الحكم في القرآن (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86_%D8%A7%D9%84% D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85)، ولا في السنة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%86%D8%A9_(%D8%AA%D9%88%D8%B6%D9%8A%D8%AD ))، ينظر في آراء علماء المسلمين عليه، فإن أجمعوا على رأي أو أجمع أغلبهم يؤخذ به.

والاختلاط
اجمع على تحريمه العلماء والأدباء والمثقفين و العامة وحتى الكفار نراهم في الآونه الاخيره ادركوا خطر هذا الوباء واخذ بالاسباب للحد من هذا الوباء بالمستشفيات والجامعات الخاصه لكل جنس ..

قال تعالى : وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ المُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا.


هذا اذا سلمنا بكلامك واخذك بظواهر النصوص .. فقط كي تتلبسون وتصلون بشكوككم الى ما تريدون ..

ايتها الليبراليه ..
كملك الله بعقلك وانار دربك ..
فوتك بعافيه

oldman
28-10-09, 12:51 am
أعتقد أنه موضوع فيه فائده للجميع إن لم يستفد منه صاحب الموضوع يستفيد من آخرين
فاين المحاورون طوال النفس مالكي الحجج
جزاكم الله خير قلم صريح وسمنسي وكل من شارك بفائده
-
سبحان الله وبحمده
...عدد خلقه ... وزنة عرشه ...ورضا نفسه ... ومداد كلماته ...
--------------------------------
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
أستفغر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
أستفغر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه

ليبرالية وافتخر
28-10-09, 12:58 am
هذا القول تلبيس على الناس وهو سؤال طالما ردده الليبراليون والعلمانيون وكأنهم من اعمدة اليت الحرام قياما وركوعا

وانا اقول هنا ان الاختلاط انواع

اختلاط جائز وهو ماكان في الاماكن العامة كالاسواق والمستشفيات والمساجد ومنها الطواف
ويشترط لجواز الاختلاط على هذا النحو شروط:







شاطرة يالعجوز ولكن هل فيه دليل على كلامك من القرآن والسنة بأن هناك اختلاط جائز واختلاط غير جائز .

هذا رأيك يالعجوز واحترم رأيك ولكن نحن يالمسلمون نريد دليل من القرأن والسنة على تحريم الاختلاط أما الاراء فكل واحد يحتفظ برأيه ويطبقه على نفسه

نحن المسلمين نحكم بحكم الله سبحانه وتعالى وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم فقط فقط فقط .

كفاني عذاب
28-10-09, 01:06 am
حكم اختلاط الرجال بالنساء مع الادله
سماحة الشيخ الإمام محمد بن إبراهيم آل الشيخ

سـؤال: هل يجوز اختلاط الرجال بالنساء إذا أمنت الفتنة ؟
الجواب : اختلاط الرجال بالنساء له ثلاث حالات :
الأولى : اختلاط النساء بمحارمهن من الرجال، وهذا لا إشكال في جوازه.
الثانية : اختلاط النساء بالأجانب لغرض الفساد، وهذا لا إشكال في تحريمه.
الثالثة : اختلاط النساء بالأجانب في: دور العلم والحوانيت والمكاتب والمستشفيات والحفلات ونحو ذلك فهذا في الحقيقة قد يظن السائل في بادئ الأمر أنه لا يؤدي إلى افتتان كل واحد من النوعين بالآخر. ولكشف حقيقة هذا القسم فإنا نجيب عنه من طريق: مجمل، ومفصل.
أما المجمل :
فهو أن الله تعالى جبَلَ الرجال على القوة والميل إلى النساء، وجبَلَ النساء على الميل إلى الرجال مع وجود ضعف ولين، فإذا حصل الاختلاط نشأ على ذلك آثار تؤدي إلى حصول الغرض السيء، لأن النفوس أمارة بالسوء، والهوى يعمي ويصم والشيطان يأمر بالفحشاء والمنكر.
وأما المفصل :
فالشريعة مبنية على المقاصد ووسائلها، ووسائل المقصود الموصلة إليه حكمه، فالنساء مواضع قضاء وطر الرجال ، وقد سد الشارع الأبواب المفضية إلى تعليق كل فرد من أفراد النوعين بالآخر وينجلي ذلك بما نسوقه لك من الأدلة من الكتاب والسنة .
.■ أما الأدلة من الكتاب فستة :
● الدليل الأول :
قال تعالى : ﴿ وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ ﴾.
وجه الدلالة أنه لما حصل اختلاط بين امرأة عزيز مصر وبين يوسف عليه السلام ظهر منها ما كان كامناً فطلبت منه أو يوافقها، ولكن أدركه الله برحمته فعصمه منها، وذلك في قوله تعالى: { فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ } وكذلك إذا حصل اختلاط بالنساء اختار كل من النوعين من يهواه من النوع الآخر، وبذل بعد ذلك الوسائل للحصول عليه .
● الدليل الثاني :
أمر الله الرجال بغض البصر، وأمر النساء بذلك فقال تعالى: ﴿ قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ۝ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ﴾ الآية.
وجه الدلالة من الآيتين : أنه أمر المؤمنين والمؤمنات بغض البصر، وأمره يقتضي الوجوب، ثم بين تعالى أن هذا أزكى وأطهر. ولم يعفو الشارع إلا عن نظر الفجأة، فقد روى الحاكم في المستدرك عن علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: « يَا عَلِىُّ لاَ تُتْبِعِ النَّظْرَةَ النَّظْرَةَ فَإِنَّما لَكَ الأُولَى وَلَيْسَتْ لَكَ الآخِرَةُ » قال الحاكم بعد إخراجه : صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه: ووافقه الذهبي في تلخيصه، وبمعناه عدة أحاديث .
وما أمر الله بغض البصر إلا لأن النظر إلى من يحرم النظر إليه زناً ، فروى أبو هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : « العينان زناهما النظر، والأذنان زناهما الاستماع، واللسان زناه الكلام، واليد زناها البطش، والرجل زناها الخُطا » متفق عليه، واللفظ لمسلم. وإنما كان زناً لأنه تمتع بالنظر إلى محاسن المرأة ومؤد إلى دخولها في قلب ناظرها، فتعلق في قلبه، فيسعى إلى إيقاع الفاحشة بها. فإذا نهى الشارع عن النظر إليهن لما يؤدي إليه من المفسدة وهو حاصل في الاختلاط، فكذلك الاختلاط ينهى عنه لأنه وسيلة إلى ما لا تحمد عقباه من التمتع بالنظر والسعي إلى ما هو أسوأ منه.
● الدليل الثالث :
الأدلة التي سبقت في أن المرأة عورة، ويجب عليها التستر في جميع بدنها، لأن كشف ذلك أو شيئاً منه يؤدي إلى النظر إليها، والنظر إليها يؤدي إلى تعلق القلب بها، ثم تبذل الأسباب للحصول عليها ، وكذلك الاختلاط.
● الدليل الرابع :
قال تعالى : ﴿ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ ﴾ .
وجه الدلالة أنه تعالى منع النساء من الضرب بالأرجل وإن كان جائزاً في نفسه لئلا يكون سبباً إلى سمع الرجال صوت الخلخال فيثير ذلك دواعي الشهوة منهم إليهن . وكذلك الاختلاط يمنع لما يؤدي إليه من الفساد .
● الدليل الخامس :
قوله تعالى : ﴿ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ ﴾ .
فسرها ابن عباس وغيره : هو الرجال يدخل على أهل البيت بيتهم، ومنهم المرأة الحسناء وتمر به، فإذا غفلوا لحظ، فإذا فطنوا غض، وقد اطلع إليه من قلبه أنه لو اطلع على فرجها وأنه لو قدر عليها فزنى بها .
وجه الدلالة : أن الله تعالى وصف العين التي تسارق النظر إلى ما لا يحل النظر إليه من النساء بأنها خائنة فكيف بالاختلاط .
● الدليل السادس :
أنه أمرهن بالقرار في بيوتهن، قال تعالى: ﴿ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى ﴾ الآية .
وجه الدلالة : أن الله أمر أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم الطاهرات المطهرات الطيبات بلزوم بيوتهن، وهذا الخطاب عام لغيرهن من نساء المسلمين، لما تقرر في علم الأصول أن خطاب المواجهة يعم إلا ما دل الدليل على تخصيصه، وليس هناك دليل يدل على الخصوص، فإذا كن مأمورات بلزوم البيوت إلا إذا اقتضت الضرورة خروجهن، فكيف يقال بجواز الاختلاط على نحو ما سبق. على أنه كثر في هذا الزمان طغيان النساء وخلعهن جلباب الحياء، واستهتارهن بالتبرج والسفور عند الرجال الأجانب والتعري عندهم، وقل الوازع عن من أنيط به الأمر من أزواجهن وغيرهم.

قلم صريح
28-10-09, 01:07 am
نحن يالمسلمون نريد دليل من القرأن والسنة على تحريم الاختلاط أما الاراء فكل واحد يحتفظ برأيه ويطبقه على نفسه [/size][/font]

نحن المسلمين نحكم بحكم الله سبحانه وتعالى وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم فقط فقط فقط .

غربلك الله يابوحميد وكل هالأدلة من الكتاب والسنة وتتجرأ بكل قبح وتقول أين الأدلة من القرآن والسنة !!!!
لكن حبيت أسألك سؤال ياخلف كل الليبراليين ..وش صار على موضوعكم اللي بشبكتكم الليبرالية وتناقشون فيه موضوع (جمع صلاة الظهر والعصر) ودمجهما مع بعض والسبب أن في دمجهما إزدهارا في إقتصاد المملكة ؟؟؟ تكفى علمني لأنهم طردوني من المشاركة في شبكتكم .

engel
28-10-09, 01:09 am
وش جاهم هالليبراليين مندسين وانكبوا على أهل بريدة مع أن فيه منتديات تبارك ذلك \
والطاعون الممرض أنهم يجونك من باب قال الله وقال رسوله ، ع العموم ما نختلف أن المنافقين قالوا نشهد إنك لرسول الله ، وما منع ذلك من أن يشهد الله إنهم لكاذبون

قاتل الله النفاق والمنافقين وأوردهم جهنم هي حسبهم وبئس المصير

ياليبراريه
ارجوك .. لا تضحك الناس عليك ، لو كنت متربي يكفي ماله داعي تحاول تدجن القصمان فهناك دواجن تحتضن الليبراليين ، القصمان لهم سعة بال وحلم وطول نفس وتمسك شديد بالعرف وهو عرف وبالدين لأنه فطرة الله التي فطر الناس عليها إلا من مجسه ونجسه أبواه أو هوداه
روحي قولي لأمك أمحق أم .. يمكن بنات الليبراليين ما يرضعون اثداء أمهاتهم لمحاربتهم للفطرة مطلقا ، فلعل الكلاب أرضعتهم قاتلهم الله أنى يصرفون عن توحيده (استفهام )

(لأعضاء المنتدى أرجو عدم لومي على هذا الأسلوب السوقي فقد أمرنا أن ننزل الناس منازلهم ، مع أن الحرف يتقيأ والكلمة تجهض والعبارة في مخاض عند الكلام عن الليبراليين ) والليبرالية كيس بلا جنين بسبب الأنتوجينات التي التهمت الدين والقيم والعرف فلا ثقافة إسلامية بل ليبرالية علمانية . وجسم يشكو هذا الخلل . فقريبا سيسقط الرحم هذا الطفيلي ومصيره سلة القمامة أو مسالك المجاري

ليبرالية وافتخر
28-10-09, 01:10 am
هذه إحدى الصفعات للمتشددين المقلدين








قال إن من يغار على الحرمات فوق غيرة الشرع دخل في حيز (الوسوسة)..
وزير العدل السعودي يوجه ضربة للمتشددين ويؤكد أن "الاختلاط" مصطلح وافد ولا يُعرف في قاموس الشريعة الإسلامية..!

http://www.news-sa.com/images/stories/11111111111111111111111111ekh.gif
الرياض: قضايا سعودية
وجه وزير العدل السعودي الشيخ الدكتور محمد العيسى اليوم ضربة قاصمة للمتشددين الذين يحرمون "الاختلاط" عبر صحيفة الرياض السعودية التي نقلت عنه قوله: "سمعنا جميعاً عن التوجس من الاختلاط، بحجة تطبيق مفاهيم الإسلام في صيانة المرأة، وحراسة فضيلتها، وعفافها، فكان من الأسف الخلط في هذا" الاختلاط"، وهو ما لا يعرف في قاموس الشريعة الإسلامية إلا في أحكام محدودة - كمباحث الزكاة - المنبتة الصلة عن معنى هذا المصطلح الوافد, ليشمل في الطروحات المتأخرة ببدعة مصطلحية لا تعرف في مدونات أهل العلم، في سياق تداخل مصطلحها المحدث بمصطلح الخلوة المحرمة التي لا تجيزها فطرة أي مسلم له كرامة وشيمة، فضلاً عن احترامه لأحكام شريعته".
وأضاف العيسى: لقد حرم مفهوم الاختلاط المحدث، ونعى (من حيث يعلم أو لا يعلم) على مشاهد في السيرة النبوية، وسيرة الخلافة الراشدة، وسلف أمتنا الصالح، ومن لازمة التعقب على المشرع، يقول المولى جل وعلا: (ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون).

وفرق بين لقاء تجمعه الحشمة والعفة على رؤوس الأشهاد، متوخياً التحفظ من أي طريق قد تفضي للمحظور الشرعي (كالخضوع في القول، والتبرج، والزينة، والتساهل في التحفظ، وغض البصر، واحتكاك أي منهما بالآخر)، وبين لقاء على غير هذا الهدي الإسلامي المبارك.
وبضوابط الشريعة سار ركب المجتمع المسلم، في صور حية نشهدها كل يوم في شعائرنا: كالصلاة والحج والعمرة، وكذا معاملات الناس بيعاً وشراء، حيث دعيت المرأة للشهادة «واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء»، وكيف تكون شهادة المرأة على البيوع كما أراد الله، وهذا المصطلح المحدث (الاختلاط) بين أظهرنا خالطاً بينه، وبين مفهوم الخلوة المحرمة.
إننا - بفضل الله - لا نقل غيرة على محارم الله، ولا على تقديرنا لأبعاد الفساد الأخلاقي الذي ينافي مقاصد العلم والمعرفة، ويفسد المجتمعات، لكننا أمام شريعة غراء فهمت عن أحوال الناس مقصادهم وما تصلح به أمورهم، فوضعت قواعد وحواجز فحرمت أموراً، وأجازت أخرى، بضوابط لا تفضي للمحرم، وتلك شريعة الكمال التي لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها تنزيل من حكيم حميد، وتحذير نصوصها من الخلوة المحرمة، والتبرج أمام الأجانب أو لبس الزينة، أو الخضوع في القول، وأمرها بغض البصر، شاهد على أن المرأة تحضر المجامع، وتكلم الرجال بقدر الحاجة، ولو لم تكن كذلك لما كان لهذه النصوص معنى، ومن غار على الحرمات فوق غيرة الشرع، دخل في حيز الوسوسة، وسوء الظن بالناس، والتعقب على الشريعة.
وفي هذا السياق ما ثبت في الصحيحين عن أم الفضل بنت الحارث - رضي الله عنها - «إن أناساً تماروا عندها يوم عرفة في صوم النبي صلى الله عليه وسلم، فقال بعضهم: هو صائم، وقال بعضهم: ليس بصائم، فأرسلت إليه بقدح لبن، وهو واقف على بعيره، فشرب»، وذكر شراح الحديث بأن هذا أصل في المناظرة في العلم بين الرجال والنساء.
ومن ذلك ما ثبت في الصحيح عن سهل بن سعد، قال: «دعا أبو أسيد الساعدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكانت امرأته يومئذ خادمهم، وهي العروس، قال سهل: أتدرون ما سقت رسول الله، صلى الله عليه وسلم؟ أنقعت له تمرات من الليل، فلما أكل سقته». وفي رواية: «فما صنع لهم طعاماً، ولا قربه إليهم إلا امرأته أم أسيد»، وذكر أهل العلم في شرح هذا الحديث: جواز خدمة المرأة لزوجها ومن يدعوه عند الأمن من الفتنة، ومراعاة ما يجب عليها من الستر، وجواز استخدام الرجل امرأته في مثل ذلك، قلت: وقد كان هذا شائعاً في القديم في مجتمعاتنا، يحفه نهج سلفنا الصالح في البراءة، والحشمة، والتحفظ، على فطرة الإسلام، وطيب النيات والمقاصد.
ومن نماذج الاختلاط اجتماع النساء في الجهاد، حيث يضطلعن بنقل الماء إلى المجاهدين ومداواة جرحاهم، وهذا سائغ شرعاً، وإن أفضى إلى مخالطة النساء للرجال، لما يتولد عن هذه الأعمال من تحقيق المصالح الشرعية، يشهد لهذا ما روته الربيع بنت معوذ - رضي الله عنها - قالت: "كنا نغزو مع النبي - صلى الله عليه ولسم - فنسقي القوم، ونخدمهم، ونرد القتلى إلى المدينة".
وفي رواية: "كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - نسقي، نداوي الجرحى، ونرد القتلى إلى المدينة".
ومن اجتماع المرأة بالرجل للمصلحة الشرعية، اجتماع الرجال بالنساء لوعظهن وتعليمهن، ففي الصحيح عن ابن عباس قال: "خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عيد، فصلى ركعتين لم يصل قبل ولا بعد، ثم مال على النساء ومعه بلال، فوعظهن وأمرهن أن يتصدقن".
أننا لا نجد فرقاً بين جمع عام مشمول بحسن المقصد وسمو الهدف، يجتمع - على نبل غايته ورحابة فنائه - الرجال والنساء، يحفهم السمت المنوه عنه، وبين جمع آخر بين الرجال والنساء على مقصد تعبدي نجده تحديداً في طوافهم سوياً، بالبيت العتيق، وسعيهم بين الصفا والمروة، ورميهم الجمار على صعيد واحد، تتجلى في جمعهم المبارك آداب الإسلام الرفيعة، وكل هذا مشمول بالمدلول اللغوي والمصطلح المحدث للاختلاط فهل نمنعه؟، أو نغالي في التوجس ونقول: ينظم ذلك، فساعة للرجال وساعة للنساء؛ لأن الزمن تغير، وأصبح يفضي إلى شر، وأن من الأشرار من رصد في مواطن العبادة وهو يتعاطى المنكر مستغلاً هذه الشعائر المختلطة، إن أفق الإسلام أسمى من هذا كله، وأكثر احتياطاً وتحفظاً وغيرة على محارم الله، وقد أبقى مشهده على مر الزمان يقف أعظم شاهد على أن مصطلح الاختلاط دخيل على قاموس الشرع.
ولو عممنا قاعدة الاختلاط لمنعنا من اجتماع الرجال والنساء في الأسواق والأماكن العامة، فلا ترى المرأة وحولها رجل، لدخول ذلك في معنى الاختلاط المحدث!!.
وكلام فقهاء الإسلام في هذا واضح ومبسوط في مدوناتهم، لا نطيل بذكره، ويهمنا أن نشير إلى أن دين الله أولى من يحتاط له، وأن تحريم الحلال كتحليل الحرام. والعجب من أناس احتاطوا تحت ذريعة سد الذرائع في أمور لم يجر الاحتياط لها في شعائر الإسلام، فناقضوا مشروعهم ونعوا على أنفسهم.
ولا شك أن شيوع مصطلح الاختلاط بدل الخلوة غير الشرعية من الجناية العمدية على المصطلحات الشرعية، وتحميل نصوصها ما لا تحتمل، بل زاد الأمر حيث اكتسى هذا المصطلح الغريب حصانة منتحلة، في حين خالفته نصوص الشرع ونقضت مفهومه، على ما سبق الاستدلال به.
وكثيراً ما يحتج المستدركون على شريعة الله بالآراء والمصطلحات، بتغير الزمان وفساد الأحوال، وأن الأحكام يجب أن تتغير تبعاً لذلك، ونحن إذ نقر بهذه القاعدة الرحبة، فإننا لا نوافق على إيرادها هنا البتة؛ لتغليب حسن الظن بالناس، ما دام شعار العفة والابتعاد عن الفتنة ومواطن الريبة هو السائد في السمت العام، فضلاً عما يلزمه منه من منع الرجال والنساء من أداء شعائر الدين على ما جرت به عادة أهل الإسلام.
ولا يخفى ما يلاحظ من التساهل في قبول بعض المصطلحات الوافدة وإلحاقها بشرع الله، وليس لها من حجة سوى ما ساد من قول، وراج من مصطلح، وكان حرياً أن تعرض على نصوص الشريعة فما وافقها أخذ به، وما خالفها ترك، كما هي قاعدة الشرع، حتى لا نقع في المخالفة والبدعة.
ولا نختلف أنه ما أعاق تقدم الأمة من شيء مثلما أعاقته التوجسات والأوهام، ولا يخفى أن الفوات العلمي، وغياب معاني النصوص، واحتكار الصواب، وتلقف السائد، دون عرضه على محك النصوص، جناية على الشريعة، والأمة.
لقد حقق الإسلام عالميته بشمول نصوصه، وأفق علمائه، وعزم رجاله، وكان ذلك في قرون سالفة، تسعى إرادة الخير لتجديد عهدها وتبوئها ما يليق بها من مكانة، في سياق المصالح العليا لإعادة مجد الأمة، أجزل لخادم الحرمين الشريفين مثوبة هذه الصدقة الجارية، وجعلها في ميزان حسناته، ووصلاً في عمره، وصلة لعمله.
وكلنا نستذكر أن الدولة في عهد التأسيس احتوت نماذج سجلها التاريخ، وما كان لها أن تتجاوزها لولا ما تتمتع به من أصالة في فكرها الإسلامي الواعي، في فصول متتالية، من أبرزها التحفظ على تعليم المرأة، وتحريم وسائل الاتصال والإعلام الحديثة، ذاكرتنا لا تنسى المواقف المتسرعة من تقنية الاتصال البرقي، وأثير الإعلام وغيرها، كثير، وما ظلم الإسلام مثلما ظلم بالافتراء عليه، وتعظم الفرية عندما تستعار له بعض المفاهيم الوافدة والتصورات القاصرة، على أنها من دين الله وما هي من دين الله، ويزيد الأمانة علة عندما تترسخ هذه المفاهيم على مر السنين ويشتد عودها، وتعالجها النفس من الداخل على أنها دين تدين الله به، في حين لا تعدو كونها عادة وسلوكاً سائداً أكسبه الوقت القرار في النفوس، يلوح في الأفق كالفجر الكاذب لا يجليه إلا ضياء الصبح.


وتطرق العيسى في حديثه لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية مؤكداً أنها تمثل منعطفاً مهماً، ونقطة تحول تاريخية، لم تكن ميلاد لحظة، بل هاجس أمة، اختزلها القدر في عزيمة رجل، لتضاف في سجل الخالدين بعد أن تكونت في ربع قرن من الفكر والتدبر، والتأسيس والصياغة، يحفزها ماض إسلامي يعتز بإرثه، وصروحه، وأثره وتأثيره، عز عليه غياب مجده العلمي، وحضوره الفكري، قروناً تطاول عهدها، واندرست معالمها، وكان لتصميمه، وإرادة الخير للعالمين معنى آخر، تغيرت فيه المعادلة، فصار بفضل الله عليه، وعلى وطنه، وأمته، والعالم بأسره نعم الخلف في الزمن الصعب.

كفاني عذاب
28-10-09, 01:16 am
حكم اختلاط الرجال بالنساء مع الادله

سماحة الشيخ الإمام محمد بن إبراهيم آل الشيخ

سـؤال: هل يجوز اختلاط الرجال بالنساء إذا أمنت الفتنة ؟
الجواب : اختلاط الرجال بالنساء له ثلاث حالات :
الأولى : اختلاط النساء بمحارمهن من الرجال، وهذا لا إشكال في جوازه.
الثانية : اختلاط النساء بالأجانب لغرض الفساد، وهذا لا إشكال في تحريمه.
الثالثة : اختلاط النساء بالأجانب في: دور العلم والحوانيت والمكاتب والمستشفيات والحفلات ونحو ذلك فهذا في الحقيقة قد يظن السائل في بادئ الأمر أنه لا يؤدي إلى افتتان كل واحد من النوعين بالآخر. ولكشف حقيقة هذا القسم فإنا نجيب عنه من طريق: مجمل، ومفصل.
أما المجمل :
فهو أن الله تعالى جبَلَ الرجال على القوة والميل إلى النساء، وجبَلَ النساء على الميل إلى الرجال مع وجود ضعف ولين، فإذا حصل الاختلاط نشأ على ذلك آثار تؤدي إلى حصول الغرض السيء، لأن النفوس أمارة بالسوء، والهوى يعمي ويصم والشيطان يأمر بالفحشاء والمنكر.
وأما المفصل :
فالشريعة مبنية على المقاصد ووسائلها، ووسائل المقصود الموصلة إليه حكمه، فالنساء مواضع قضاء وطر الرجال ، وقد سد الشارع الأبواب المفضية إلى تعليق كل فرد من أفراد النوعين بالآخر وينجلي ذلك بما نسوقه لك من الأدلة من الكتاب والسنة .
.■ أما الأدلة من الكتاب فستة :
● الدليل الأول :
قال تعالى : ﴿ وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ ﴾.
وجه الدلالة أنه لما حصل اختلاط بين امرأة عزيز مصر وبين يوسف عليه السلام ظهر منها ما كان كامناً فطلبت منه أو يوافقها، ولكن أدركه الله برحمته فعصمه منها، وذلك في قوله تعالى: { فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ } وكذلك إذا حصل اختلاط بالنساء اختار كل من النوعين من يهواه من النوع الآخر، وبذل بعد ذلك الوسائل للحصول عليه .
● الدليل الثاني :
أمر الله الرجال بغض البصر، وأمر النساء بذلك فقال تعالى: ﴿ قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ۝ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ﴾ الآية.
وجه الدلالة من الآيتين : أنه أمر المؤمنين والمؤمنات بغض البصر، وأمره يقتضي الوجوب، ثم بين تعالى أن هذا أزكى وأطهر. ولم يعفو الشارع إلا عن نظر الفجأة، فقد روى الحاكم في المستدرك عن علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: « يَا عَلِىُّ لاَ تُتْبِعِ النَّظْرَةَ النَّظْرَةَ فَإِنَّما لَكَ الأُولَى وَلَيْسَتْ لَكَ الآخِرَةُ » قال الحاكم بعد إخراجه : صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه: ووافقه الذهبي في تلخيصه، وبمعناه عدة أحاديث .
وما أمر الله بغض البصر إلا لأن النظر إلى من يحرم النظر إليه زناً ، فروى أبو هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : « العينان زناهما النظر، والأذنان زناهما الاستماع، واللسان زناه الكلام، واليد زناها البطش، والرجل زناها الخُطا » متفق عليه، واللفظ لمسلم. وإنما كان زناً لأنه تمتع بالنظر إلى محاسن المرأة ومؤد إلى دخولها في قلب ناظرها، فتعلق في قلبه، فيسعى إلى إيقاع الفاحشة بها. فإذا نهى الشارع عن النظر إليهن لما يؤدي إليه من المفسدة وهو حاصل في الاختلاط، فكذلك الاختلاط ينهى عنه لأنه وسيلة إلى ما لا تحمد عقباه من التمتع بالنظر والسعي إلى ما هو أسوأ منه.
● الدليل الثالث :
الأدلة التي سبقت في أن المرأة عورة، ويجب عليها التستر في جميع بدنها، لأن كشف ذلك أو شيئاً منه يؤدي إلى النظر إليها، والنظر إليها يؤدي إلى تعلق القلب بها، ثم تبذل الأسباب للحصول عليها ، وكذلك الاختلاط.
● الدليل الرابع :
قال تعالى : ﴿ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ ﴾ .
وجه الدلالة أنه تعالى منع النساء من الضرب بالأرجل وإن كان جائزاً في نفسه لئلا يكون سبباً إلى سمع الرجال صوت الخلخال فيثير ذلك دواعي الشهوة منهم إليهن . وكذلك الاختلاط يمنع لما يؤدي إليه من الفساد .
● الدليل الخامس :
قوله تعالى : ﴿ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ ﴾ .
فسرها ابن عباس وغيره : هو الرجال يدخل على أهل البيت بيتهم، ومنهم المرأة الحسناء وتمر به، فإذا غفلوا لحظ، فإذا فطنوا غض، وقد اطلع إليه من قلبه أنه لو اطلع على فرجها وأنه لو قدر عليها فزنى بها .
وجه الدلالة : أن الله تعالى وصف العين التي تسارق النظر إلى ما لا يحل النظر إليه من النساء بأنها خائنة فكيف بالاختلاط .
● الدليل السادس :
أنه أمرهن بالقرار في بيوتهن، قال تعالى: ﴿ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى ﴾ الآية .

وجه الدلالة : أن الله أمر أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم الطاهرات المطهرات الطيبات بلزوم بيوتهن، وهذا الخطاب عام لغيرهن من نساء المسلمين، لما تقرر في علم الأصول أن خطاب المواجهة يعم إلا ما دل الدليل على تخصيصه، وليس هناك دليل يدل على الخصوص، فإذا كن مأمورات بلزوم البيوت إلا إذا اقتضت الضرورة خروجهن، فكيف يقال بجواز الاختلاط على نحو ما سبق. على أنه كثر في هذا الزمان طغيان النساء وخلعهن جلباب الحياء، واستهتارهن بالتبرج والسفور عند الرجال الأجانب والتعري عندهم، وقل الوازع عن من أنيط به الأمر من أزواجهن وغيرهم.





■ وأما الأدلة من السنة فإننا نكتفي بذكر عشر أدلة :
الأول : روى الإمام أحمد في المسند بسنده عن أم حميد امرأة أبي حميد الساعدي رضي الله عنهما أنها جاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله : إني أحب الصلاة معك . قال : « قد علمت أنك تحبين الصلاة معي وصلاتك في بيتك خير من صلاتك في حجرتك، وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في مسجد قومك، وصلاتك في مسجد قومك خير من صلاتك في مسجدي » . قال: فأمرت، فبني لها مسجد في أقصى بيت من بيوتها وأظلمه، فكانت والله تصلي فيه حتى ماتت .
وروى ابن خزيمة في صحيحه عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « إن أحب صلاة المرأة إلى الله في أشد مكان من بيتها ظلمة » .
وبمعنى هذين الحديثين عدة أحاديث تدل على أن صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد .
وجه الدلالة : أنه إذا شرع في حقها أن تصلي في بيتها وأنه أفضل حتى من الصلاة في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ومعه ، فلئن يمنع الاختلاط من باب أولى .
الثاني : ما رواه مسلم والترمذي وغيرهما بأسانيدهم، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها، وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها »، قال الترمذي بعد إخراجه: حديث حسن صحيح .
وجه الدلالة : أن الرسول صل الله عليه وسلم شرع للنساء إذا أتين إلى المسجد فإنهن ينفصلن عن الجماعة على حده، ثم وصف أول صفوفهن بالشر والمؤخر منهن بالخير. وما ذلك إلا لبعد المتأخرات عن الرجال عن مخالطتهم ورؤيتهم وتعلق القلب بهم عند رؤية حركاتهم وسماع كلامهم، وذم أول صفوفهن لحصول عكس ذلك، ووصف آخر صفوف الرجال بالشر إذا كان معهم نساء في المسجد لفوات التقدم والقرب من الإمام وقربه من النساء اللاتي يشغلن البال وربما أفسدت به العبادة وشوشن النية والخشوع. فإذا كان الشرع توقع حصول ذلك في مواطن العبادة مع أنه لم يحصل اختلاط، فحصول ذلك إذا وقع اختلاط من باب أولى، فيمنع الاختلاط من باب أولى .
الثالث : روى مسلم في صحيحه عن زينب زوجة عبد الله ابن مسعود رضي الله عنها قال: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إذا شهدت إحداكن المسجد فلا تمس طيباً » .
وروى أبو داود في سننه والإمام أحمد والشافعي في مسنديهما بأسانيدهم، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ولكن ليخرجن وهن تفلات » .
قال ابن دقيق العيد : فيه حرمة التطيب على مريدة الخروج إلى المسجد لما فيه من تحريك داعية الرجال وشهوتهم، وربما يكون سبباً لتحريك شهوة المرأة أيضاً. قال: ويلحقن بالطيب ما في معناه كحسن الملبس والحلي الذي يظهر أثره والهيئة الفاخرة.
قال الحافظ ابن حجر: وكذلك الاختلاط بالرجال.
وقال الخطابي في (معالم السنن): التفل سوء الرائحة. يقال: امرأة تفله إذا لم تتطيب، ونساء تفلات .
الرابع : روى أسامة بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء » رواه البخاري ومسلم .
وجه الدلالة : أنه وصفهن بأنهن فتنة، فكيف يجمع بين الفاتن والمفتون؟ هذا لا يجوز.
الخامس : عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « إن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله مستحلفكم فيها فناظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل في النساء » رواه مسلم .
وجه الدلالة : أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر باتقاء النساء، وهو أمر يقتضي الوجوب، فكيف يحصل الامتثال مع الاختلاط ؟! هذا لا يجوز .
السادس : روى أبو داود في السنن والبخاري في الكنى بسنديهما، عن حمزة بن السيد الأنصاري، عن أبيه رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: وهو خارج من المسجد فاختلط الرجال مع النساء في الطريق فقال النبي صلى الله عليه وسلم للنساء: « استأخرن فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق، عليكن بحافات الطريق » فكانت المرأة تلصق بالجدار حتى إن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها . هذا لفظ أبي داود .
قال ابن الأثير في النهاية في غريب الحديث : (يحفظن الطريق) هو أن يركبن حقها، وهو وسطها .
وجه الدلالة : أن الرسول صلى الله عليه وسلم إذا منعهن من الاختلاط في الطريق لأنه يؤدي إلى الافتنان، فكيف يقال بجواز الاختلاط في غير ذلك ؟!
السابع : روى أبو داود الطيالسي في سننه وغيره، عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما « أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بنى المسجد جعل باباً للنساء، وقال لا يلج من هذا الباب من الرجال أحد » وروى البخاري في "التاريخ الكبير" عن ابن عمر رضي الله عنهما، عن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « لا تدخلوا المسجد من باب النساء » .
وجه الدلالة : أن الرسول صلى الله عليه وسلم منع اختلاط الرجال والنساء في أبواب المساجد دخولاً وخروجاً ومنع أصل اشتراكهما في أبواب المسجد سداً لذريعة الاختلاط، فإذا منع الاختلاط في هذه الحال، ففيه ذلك من باب أولى .
الثامن : روى البخاري في صحيحه، عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم من صلاته قام النساء حين يقضي تسليمه ومكث النبي صلى الله عليه وسلم في مكانه يسيراً ) وفي رواية ثانية له : ( كان يسلم فتنصرف النساء فيدخلن بيوتهن من قبل أن ينصرف رسول الله صلى الله عله وسلم ) وفي رواية ثالثة : ( كن إذا سلمن من المكتوبة قمن وثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن صلى من الرجال ما شاء الله ، فإذا قام رسول الله صلى الله عليه وسلم قام الرجال ) .
وجه الدلالة : أنه منع الاختلاط بالفعل، وهذا فيه تنبيه على منع الاختلاط في غير هذا الموضع .
الدليل العاشر : روى الطبراني في "المعجم الكبير" عن معقل ابن يسار رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « لأن يُطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير من أن يمس امرأة لا تحل له » .
قال الهيتمي في (مجمع الرزوائد ) : رجاله رجال الصحيح . وقال المنذري في (الترغيب والترهيب ) : رجاله ثقات .
وروى الطبراني أيضاً من حديث أبي أمامه رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « لأن يزحم رجل خنزيراً متلطخاً بطين وحماة خير له من أن يزحم منكبه منكب امرأة لا تحل له » .
وجه الدلالة من الحديثين : أنه صلى الله عليه وسلم منع مماسة الرجل للمرأة بحائل وبدون حائل إذا لم يكن محرماً لها، بما في ذلك من الأثر السيء، وكذلك الاختلاط يمنع ذلك .
فمن تأمل ما ذكرناه من الأدلة تبين له أن القول بأن الاختلاط لا يؤدي إلى فتنة إنما هو بحسب تصور بعض الأشخاص وإلا فهو في الحقيقة يؤدي إلى فتنة، ولهذا منعه الشارع حسماً لمادة الفساد .
ولا يدخل في ذلك ما تدعو إليه الضرورة وتشتد الحاجة إليه ويكون في مواضع العبادة كما يقع في الحرم المكي والحرم المدني نسأل الله تعالى أن يهدي ضال المسلمين، وأن يزيد المهتدي منهم هدى، وأن يوفق ولاتهم لفعل الخيرات وترك المنكرات، والأخذ على أيدي السفهاء، إنه سميع قريب مجيب، وصلى الله على محمد وآله وصحبه .

رواسي
28-10-09, 01:20 am
أقول كل ألي تبغونهـ ونآوين عليهـ وألي بآقي تفكرون
بيصير

اللهـ يعز الحكومهـ صآيرهـ تعجبهآ هالأفكآر

والشيوخ ألي يتكلم بكلمهـ قصآص

قلم صريح
28-10-09, 01:26 am
هذه إحدى الصفعات للمتشددين المقلدين








قال إن من يغار على الحرمات فوق غيرة الشرع دخل في حيز (الوسوسة)..
وزير العدل السعودي يوجه ضربة للمتشددين ويؤكد أن "الاختلاط" مصطلح وافد ولا يُعرف في قاموس الشريعة الإسلامية..!

http://www.news-sa.com/images/stories/11111111111111111111111111ekh.gif
الرياض: قضايا سعودية
وجه وزير العدل السعودي الشيخ الدكتور محمد العيسى اليوم ضربة قاصمة للمتشددين الذين يحرمون "الاختلاط" عبر صحيفة الرياض السعودية التي نقلت عنه قوله: "سمعنا جميعاً عن التوجس من الاختلاط، بحجة تطبيق مفاهيم الإسلام في صيانة المرأة، وحراسة فضيلتها، وعفافها، فكان من الأسف الخلط في هذا" الاختلاط"، وهو ما لا يعرف في قاموس الشريعة الإسلامية إلا في أحكام محدودة - كمباحث الزكاة - المنبتة الصلة عن معنى هذا المصطلح الوافد, ليشمل في الطروحات المتأخرة ببدعة مصطلحية لا تعرف في مدونات أهل العلم، في سياق تداخل مصطلحها المحدث بمصطلح الخلوة المحرمة التي لا تجيزها فطرة أي مسلم له كرامة وشيمة، فضلاً عن احترامه لأحكام شريعته".
وأضاف العيسى: لقد حرم مفهوم الاختلاط المحدث، ونعى (من حيث يعلم أو لا يعلم) على مشاهد في السيرة النبوية، وسيرة الخلافة الراشدة، وسلف أمتنا الصالح، ومن لازمة التعقب على المشرع، يقول المولى جل وعلا: (ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون).

وفرق بين لقاء تجمعه الحشمة والعفة على رؤوس الأشهاد، متوخياً التحفظ من أي طريق قد تفضي للمحظور الشرعي (كالخضوع في القول، والتبرج، والزينة، والتساهل في التحفظ، وغض البصر، واحتكاك أي منهما بالآخر)، وبين لقاء على غير هذا الهدي الإسلامي المبارك.
وبضوابط الشريعة سار ركب المجتمع المسلم، في صور حية نشهدها كل يوم في شعائرنا: كالصلاة والحج والعمرة، وكذا معاملات الناس بيعاً وشراء، حيث دعيت المرأة للشهادة «واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء»، وكيف تكون شهادة المرأة على البيوع كما أراد الله، وهذا المصطلح المحدث (الاختلاط) بين أظهرنا خالطاً بينه، وبين مفهوم الخلوة المحرمة.
إننا - بفضل الله - لا نقل غيرة على محارم الله، ولا على تقديرنا لأبعاد الفساد الأخلاقي الذي ينافي مقاصد العلم والمعرفة، ويفسد المجتمعات، لكننا أمام شريعة غراء فهمت عن أحوال الناس مقصادهم وما تصلح به أمورهم، فوضعت قواعد وحواجز فحرمت أموراً، وأجازت أخرى، بضوابط لا تفضي للمحرم، وتلك شريعة الكمال التي لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها تنزيل من حكيم حميد، وتحذير نصوصها من الخلوة المحرمة، والتبرج أمام الأجانب أو لبس الزينة، أو الخضوع في القول، وأمرها بغض البصر، شاهد على أن المرأة تحضر المجامع، وتكلم الرجال بقدر الحاجة، ولو لم تكن كذلك لما كان لهذه النصوص معنى، ومن غار على الحرمات فوق غيرة الشرع، دخل في حيز الوسوسة، وسوء الظن بالناس، والتعقب على الشريعة.
وفي هذا السياق ما ثبت في الصحيحين عن أم الفضل بنت الحارث - رضي الله عنها - «إن أناساً تماروا عندها يوم عرفة في صوم النبي صلى الله عليه وسلم، فقال بعضهم: هو صائم، وقال بعضهم: ليس بصائم، فأرسلت إليه بقدح لبن، وهو واقف على بعيره، فشرب»، وذكر شراح الحديث بأن هذا أصل في المناظرة في العلم بين الرجال والنساء.
ومن ذلك ما ثبت في الصحيح عن سهل بن سعد، قال: «دعا أبو أسيد الساعدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكانت امرأته يومئذ خادمهم، وهي العروس، قال سهل: أتدرون ما سقت رسول الله، صلى الله عليه وسلم؟ أنقعت له تمرات من الليل، فلما أكل سقته». وفي رواية: «فما صنع لهم طعاماً، ولا قربه إليهم إلا امرأته أم أسيد»، وذكر أهل العلم في شرح هذا الحديث: جواز خدمة المرأة لزوجها ومن يدعوه عند الأمن من الفتنة، ومراعاة ما يجب عليها من الستر، وجواز استخدام الرجل امرأته في مثل ذلك، قلت: وقد كان هذا شائعاً في القديم في مجتمعاتنا، يحفه نهج سلفنا الصالح في البراءة، والحشمة، والتحفظ، على فطرة الإسلام، وطيب النيات والمقاصد.
ومن نماذج الاختلاط اجتماع النساء في الجهاد، حيث يضطلعن بنقل الماء إلى المجاهدين ومداواة جرحاهم، وهذا سائغ شرعاً، وإن أفضى إلى مخالطة النساء للرجال، لما يتولد عن هذه الأعمال من تحقيق المصالح الشرعية، يشهد لهذا ما روته الربيع بنت معوذ - رضي الله عنها - قالت: "كنا نغزو مع النبي - صلى الله عليه ولسم - فنسقي القوم، ونخدمهم، ونرد القتلى إلى المدينة".
وفي رواية: "كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - نسقي، نداوي الجرحى، ونرد القتلى إلى المدينة".
ومن اجتماع المرأة بالرجل للمصلحة الشرعية، اجتماع الرجال بالنساء لوعظهن وتعليمهن، ففي الصحيح عن ابن عباس قال: "خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عيد، فصلى ركعتين لم يصل قبل ولا بعد، ثم مال على النساء ومعه بلال، فوعظهن وأمرهن أن يتصدقن".
أننا لا نجد فرقاً بين جمع عام مشمول بحسن المقصد وسمو الهدف، يجتمع - على نبل غايته ورحابة فنائه - الرجال والنساء، يحفهم السمت المنوه عنه، وبين جمع آخر بين الرجال والنساء على مقصد تعبدي نجده تحديداً في طوافهم سوياً، بالبيت العتيق، وسعيهم بين الصفا والمروة، ورميهم الجمار على صعيد واحد، تتجلى في جمعهم المبارك آداب الإسلام الرفيعة، وكل هذا مشمول بالمدلول اللغوي والمصطلح المحدث للاختلاط فهل نمنعه؟، أو نغالي في التوجس ونقول: ينظم ذلك، فساعة للرجال وساعة للنساء؛ لأن الزمن تغير، وأصبح يفضي إلى شر، وأن من الأشرار من رصد في مواطن العبادة وهو يتعاطى المنكر مستغلاً هذه الشعائر المختلطة، إن أفق الإسلام أسمى من هذا كله، وأكثر احتياطاً وتحفظاً وغيرة على محارم الله، وقد أبقى مشهده على مر الزمان يقف أعظم شاهد على أن مصطلح الاختلاط دخيل على قاموس الشرع.
ولو عممنا قاعدة الاختلاط لمنعنا من اجتماع الرجال والنساء في الأسواق والأماكن العامة، فلا ترى المرأة وحولها رجل، لدخول ذلك في معنى الاختلاط المحدث!!.
وكلام فقهاء الإسلام في هذا واضح ومبسوط في مدوناتهم، لا نطيل بذكره، ويهمنا أن نشير إلى أن دين الله أولى من يحتاط له، وأن تحريم الحلال كتحليل الحرام. والعجب من أناس احتاطوا تحت ذريعة سد الذرائع في أمور لم يجر الاحتياط لها في شعائر الإسلام، فناقضوا مشروعهم ونعوا على أنفسهم.
ولا شك أن شيوع مصطلح الاختلاط بدل الخلوة غير الشرعية من الجناية العمدية على المصطلحات الشرعية، وتحميل نصوصها ما لا تحتمل، بل زاد الأمر حيث اكتسى هذا المصطلح الغريب حصانة منتحلة، في حين خالفته نصوص الشرع ونقضت مفهومه، على ما سبق الاستدلال به.
وكثيراً ما يحتج المستدركون على شريعة الله بالآراء والمصطلحات، بتغير الزمان وفساد الأحوال، وأن الأحكام يجب أن تتغير تبعاً لذلك، ونحن إذ نقر بهذه القاعدة الرحبة، فإننا لا نوافق على إيرادها هنا البتة؛ لتغليب حسن الظن بالناس، ما دام شعار العفة والابتعاد عن الفتنة ومواطن الريبة هو السائد في السمت العام، فضلاً عما يلزمه منه من منع الرجال والنساء من أداء شعائر الدين على ما جرت به عادة أهل الإسلام.
ولا يخفى ما يلاحظ من التساهل في قبول بعض المصطلحات الوافدة وإلحاقها بشرع الله، وليس لها من حجة سوى ما ساد من قول، وراج من مصطلح، وكان حرياً أن تعرض على نصوص الشريعة فما وافقها أخذ به، وما خالفها ترك، كما هي قاعدة الشرع، حتى لا نقع في المخالفة والبدعة.
ولا نختلف أنه ما أعاق تقدم الأمة من شيء مثلما أعاقته التوجسات والأوهام، ولا يخفى أن الفوات العلمي، وغياب معاني النصوص، واحتكار الصواب، وتلقف السائد، دون عرضه على محك النصوص، جناية على الشريعة، والأمة.
لقد حقق الإسلام عالميته بشمول نصوصه، وأفق علمائه، وعزم رجاله، وكان ذلك في قرون سالفة، تسعى إرادة الخير لتجديد عهدها وتبوئها ما يليق بها من مكانة، في سياق المصالح العليا لإعادة مجد الأمة، أجزل لخادم الحرمين الشريفين مثوبة هذه الصدقة الجارية، وجعلها في ميزان حسناته، ووصلاً في عمره، وصلة لعمله.
وكلنا نستذكر أن الدولة في عهد التأسيس احتوت نماذج سجلها التاريخ، وما كان لها أن تتجاوزها لولا ما تتمتع به من أصالة في فكرها الإسلامي الواعي، في فصول متتالية، من أبرزها التحفظ على تعليم المرأة، وتحريم وسائل الاتصال والإعلام الحديثة، ذاكرتنا لا تنسى المواقف المتسرعة من تقنية الاتصال البرقي، وأثير الإعلام وغيرها، كثير، وما ظلم الإسلام مثلما ظلم بالافتراء عليه، وتعظم الفرية عندما تستعار له بعض المفاهيم الوافدة والتصورات القاصرة، على أنها من دين الله وما هي من دين الله، ويزيد الأمانة علة عندما تترسخ هذه المفاهيم على مر السنين ويشتد عودها، وتعالجها النفس من الداخل على أنها دين تدين الله به، في حين لا تعدو كونها عادة وسلوكاً سائداً أكسبه الوقت القرار في النفوس، يلوح في الأفق كالفجر الكاذب لا يجليه إلا ضياء الصبح.


وتطرق العيسى في حديثه لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية مؤكداً أنها تمثل منعطفاً مهماً، ونقطة تحول تاريخية، لم تكن ميلاد لحظة، بل هاجس أمة، اختزلها القدر في عزيمة رجل، لتضاف في سجل الخالدين بعد أن تكونت في ربع قرن من الفكر والتدبر، والتأسيس والصياغة، يحفزها ماض إسلامي يعتز بإرثه، وصروحه، وأثره وتأثيره، عز عليه غياب مجده العلمي، وحضوره الفكري، قروناً تطاول عهدها، واندرست معالمها، وكان لتصميمه، وإرادة الخير للعالمين معنى آخر، تغيرت فيه المعادلة، فصار بفضل الله عليه، وعلى وطنه، وأمته، والعالم بأسره نعم الخلف في الزمن الصعب.



وهل وزير العدل نبي مرسل ؟؟؟
إليك رد فضيلة الشيخ سليمان الدويش حفظه الله على وزير العدل وبالأدلة :

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين , والصلاة والسلام على نبينا محمد , وعلى آله وصحبه أجمعين , ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
أما بعد:
فقد اطلعت على ما صرَّح به معالي وزير العدل - حفظه الله - , وما أدلى به من رأي حول جامعة الملك عبدالله , ثم ما تناوله من مناقشة لقضية الاختلاط , وكيف بلغ به الحد إلى تبديع هذا المصطلح , واتهام المانعين للاختلاط , وتصويرهم وكأنهم شرعوا من الدين مالم يأذن به الله , وأنهم يخلطون بسوء فهم بين الخلوة والاختلاط , وما ساقه من شواهد وأدلة تدعم رأيه .
ولي مع ما قاله عدة وقفات :
الوقفة الأولى : لا أعلم أحداً ممن تحدث عن هذه الجامعة استنكر تأسيسها , أو طالب بطمس معالمها , أو ناشد الملك بإلغائها , بل كل من تحدَّث عنها أثنى عليها على اعتبار أنها جامعة علمية بحثية تطويرية , وهذا الصرح وغيره من الصروح المماثلة له , مما تحتاجه الأمة , وتعتبره مفخرة لها , ولكنهم توقفوا عند مسألة الاختلاط , ورأوا أن ذلك يسيء إلى حلم خادم الحرمين الشريفين , وهم بهذا يريدون لهذا الحلم أن يتحقق بأبهى صورة , وأجمل حلة , ولهذا فالحديث عن مكانة هذه الجامعة , أو مسيس الحاجة لها , أو أنها واجهة حضارية , لا مكان له في مناقشة من اعترض على مسألة الاختلاط , لأن ذلك التلبيس مصدره الإعلام الإقصائي المتجني , الذي أراد تشويه صورة من اعترض , بتلفيق تهمة محاربة العلم والحضارة له , وهي تهمة انطلت على كثير ممن انبرى للمناقشة , فزعم أن المعارض للاختلاط رافض للجامعة بالكلية , وهذا مما يجب أن يفطن له المناقش , حتى يكون عدلا في مناقشته , وحتى لا تتأسس المناقشة على أرضية متوترة .
الوقفة الثانية : دعني أسلم لك أن الاختلاط جائز , وأنه لاشيء فيه , وسأسألك أيهما أبعد للفتنة وجوده أو عدمه ؟ , فإن قلت : وجوده أبعد , فقد تكلَّفت مالا يجمل بك تكلفه , وخالفت السنن والفطرة , وإن قلت : بل تركه أبعد , فكان الأجدر بك أن تساهم في تحقيق حلم القائد – حفظه الله – بأكمل الصور وأبهاها , وهذا على اعتبار أن الأمر في الاختلاط جائز , فكيف والأمر به محل نزاع قوي , لايسقطه ما ذهبت إليه .
الوقفة الثالثة : قبل أن أنتقل إلى ماسقته من الأدلة والشواهد , سأنتقل بك إلى حقبة من الزمن مضت , كان الحاكم فيها مؤسس هذه البلاد , وكان العلماء فيها هم أشياخ أشياخك , ولا إخالك إلا وقد قرأت ما سطره الملك المؤسس – رحمه الله - , حول الاختلاط , وما حكاه من أنه من الأخطار والفساد والفتنة , وكلامه في هذا من أنفس الكلام وأجمله , فهل يليق بأحد أن يتهم هذا الرجل بمجاوزة الشريعة , أو المغالاة فيها , أو الابتداع في دين الله , أو الجهل في التفريق بين الخلوة والاختلاط ؟ .
أعتقد أن من قرأ كلامه , ورأى ما سطَّره علماء المسلمين في ذلك العصر الذي ينادى فيه المفتونون بالاختلاط , ورأى ماجرّه التساهل فيه من فتنة على المجتمعات التي تساهلت فيه , أدرك أن المانعين له , أكثر فطنة , وأعمق رؤية , وأعظم حمية , وأبعد في النظر في مقاصد الشريعة , وأقرب لموافقتها , ومعرفة حكمتها , ممن أخذوا بالمتشابه , أو استمسكوا بأهداب الأمور .
الوقفة الرابعة : ما ذكرته من التوجس في شأن الاختلاط , وأنه لايعرف في قاموس الشريعة إلا في أحكام محدودة كمباحث الزكاة , المنبتة الصلة عن معنى هذا المصطلح الوافد ، ليشمل في الطروحات المتأخرة ببدعة مصطلحية لا تعرف في مدونات أهل العلم ، في سياق تداخل مصطلحها المحدث بمصطلح الخلوة المحرمة التي لا تجيزها فطرة أي مسلم له كرامة وشيمة ، فضلاً عن احترامه لأحكام شريعته التي صانت الأعراض، ووضعت السياج المنيع، لأي سبيل قد تخترق هذه المُسلَّمة الإسلامية المتفق عليها .
أقول : هذا من اللبس الذي وقعت فيه أنار الله بصيرتك , لأن الاختلاط ليس أمراً محدثاً كما ظننت , ولفظه ليس مبتدعاً , وليس يلتبس على من أنكره أمره بمسألة الخلوة المحرمة , بل ذلك الادعاء من تلبيسات الإعلاميين , التي آسف أن تكون انطلت عليك , فتلقفتها حقيقةً مسلَّمة , لأن من أنكر الاختلاط يعرف الفرق بينه وبين الخلوة , وهو حين يستدل لمنعه , فلا يستدل بأحاديث الخلوة المحرمة , بل تراه يذكر أحيانا أنه " الاختلاط" يشتد حرمةً إذا صاحبته الخلوة , أو كانت نتيجة له , وهذا دليل على تفريقه بين الأمرين .
وكنت أتمنى لو أنك طالبتهم ببيان ماعندهم حول ما أوردته من الشبه , قبل أن تنفي وجود هذا المصطلح في مدونات أهل العلم , لأن هذا من القول على أهل العلم بلا بينة , ولا أظنك تجهل ماجاء في صحيح الإمام البخاري رحمه الله حيث قال : ( قال لي ‏ ‏عمرو بن علي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو عاصم ‏ ‏قال ‏ ‏ابن جريج ‏ ‏أخبرنا قال أخبرني ‏ ‏عطاء ‏إذ منع ‏ ‏ابن هشام ‏ ‏النساء الطواف مع الرجال قال كيف يمنعهن ‏ ‏وقد طاف نساء النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏مع الرجال قلت أبعد الحجاب أو قبل ؟ قال : إي لعمري لقد أدركته بعد الحجاب قلت: كيف يخالطن الرجال ؟ قال: لم يكن يخالطن كانت ‏ ‏عائشة ‏ ‏رضي الله عنها ‏ ‏تطوف ‏ ‏حَجْرة ‏ ‏من الرجال لاتخالطهم فقالت امرأة انطلقي نستلم يا أم المؤمنين قالت انطلقي عنك وأبت يخرجن متنكرات بالليل فيطفن مع الرجال ولكنهن كن إذا دخلن ‏ ‏البيت ‏ ‏قمن حتى يدخلن وأخرج الرجال وكنت آتي ‏ ‏عائشة ‏ ‏أنا ‏ ‏وعبيد بن عمير ‏ ‏وهي مجاورة في جوف ‏‏ثبير ‏ ‏قلت وما حجابها قال هي في ‏ ‏قبة تركية ‏ ‏لها غشاء وما بيننا وبينها غيرذلك ورأيت عليها درعا موردا ‏ ) , وماجاء في فتح الباري للإمام ابن حجر رحمه الله ونصه : ( قال ابن دقيق العيد : هذا الحديث عام في النساء , إلا أن الفقهاء خصوه بشروط : منها أن لا تتطيب , وهو في بعض الروايات " وليخرجن تفلات" قلت : هو بفتح المثناة وكسر الفاء أي غير متطيبات , ويقال امرأة تفلة إذا كانت متغيرة الريح , وهو عند أبي داود وابن خزيمة من حديث أبي هريرة وعند ابن حبان من حديث زيد بن خالد وأوله " لا تمنعوا إماء الله مساجد الله " ولمسلم من حديث زينب امرأة ابن مسعود " إذا شهدت إحداكن المسجد فلاتمسن طيبا " انتهى . قال : ويلحق بالطيب ما في معناه لأن سبب المنع منه ما فيه منتحريك داعية الشهوة كحسن الملبس والحلي الذي يظهر والزينة الفاخرة وكذا الاختلاط بالرجال ) , أو ما في الطرق الحكمية للإمام ابن القيم رحمه الله حيث ورد ما نصه : ( وله أن يحبس المرأة إذا أكثرت الخروج من منزلها ولا سيما إذا خرجت متجملة بل إقرار النساء على ذلك إعانة لهن على الإثم والمعصية والله سائل ولي الأمر عن ذلك , وقد منع أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه النساء من المشي في طريق الرجال والاختلاط بهم في الطريق , فعلى ولي الأمر أن يقتدى به في ذلك , إلى أن قال رحمه الله : ( ولا ريب أن تمكين النساء من اختلاطهن بالرجال أصل كل بلية وشر وهو من أعظم أسباب نزول العقوبات العامة كما أنه من أسباب فساد أمور العامة والخاصة واختلاط الرجال بالنساء سبب لكثرة الفواحش والزنا وهو من أسباب الموت العام والطواعين المتصلة ) .
وغير ذلك من كلام أهل العلم كثير وكثير , ولكني تركته خشية الإطالة , فلا أدري يامعالي الشيخ , هل تعتبر من نقلت عنهم من أهل العلم , وهل ترى أن ماسطروه فيها مدونات علمية , أم أنك لاتراهم بلغوا هذه المنزلة ؟ .
فإن كنت ترى علميتهم وأهليتهم فلماذا نفيت وجود هذا المصطلح في مدونات العلماء ؟ , وإن كنت لاترى ذلك فليتك تخبرنا عن العلماء الذين عنيتهم بقولك حتى ننظر في الأمر , ونراجع ثقتنا بهؤلاء الأئمة الأثبات !! .


الوقفة الخامسة : ما ذكرته بقولك : ( لقد حرم مفهوم الاختلاط المحدث ، ونعى ( من حيث يعلم أو لا يعلم ) على مشاهد في السيرة النبوية ، وسيرة الخلافة الراشدة ، وسلف أمتنا الصالح ، ومن لازمة التعقب على المشرع ، يقول المولى جل وعلا : « ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون » . وفرق بين لقاء تجمعه الحشمة والعفة على رؤوس الأشهاد ، متوخياً التحفظ من أي طريق قد تفضي للمحظور الشرعي ( كالخضوع في القول ، والتبرج ، والزينة ، والتساهل في التحفظ ، وغض البصر ، واحتكاك أي منهما بالآخر ) ، وبين لقاء على غير هذا الهدي الإسلامي المبارك . وبضوابط الشريعة سار ركب المجتمع المسلم ، في صور حية نشهدها كل يوم في شعائرنا : كالصلاة والحج والعمرة ، وكذا معاملات الناس بيعاً وشراء ، حيث دعيت المرأة للشهادة « واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء » ، وكيف تكون شهادة المرأة على البيوع كما أراد الله ، وهذا المصطلح المحدث (الاختلاط) بين أظهرنا خالطاً بينه ، وبين مفهوم الخلوة المحرمة . ) فيه مسائل :
المسألة الأولى : من الذي أحدث هذا المفهوم ؟ , وهل فعل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم , ورضي عنهن , من المحدثات , وقد سقته لك من صحيح البخاري رحمه الله ؟ .
المسألة الثانية : لماذا جعلت من دعى إلى البعد عن الفتنة ممن ينعى من حيث يعلم أو لايعلم مشاهد في السيرة النبيوية , وسيرة الخلفاء الراشدين , وسلف الأمة الصالح , وهاقد أوردت لك من أحوالهم ما يؤكد إنكارهم لأمر الاختلاط , وإذا كان الحريص على دفع الفتنة ينعى تلك المشاهد , فقل لي بربك ماحال من دعى إلى الاختلاط أو هوَّن من شأنه ؟ .
المسألة الثالثة : من قال إن من لازم إنكار الاختلاط التعقب على شرع الله ؟ , ولماذا لايكون العكس هو الصحيح , وأن من لازم إباحته القول على الله بلاعلم , وذلك لأن الاختلاط مما ورد استهجانه حتى في الأمم السابقة ( قالتا لانسقي حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير ) .
المسألة الرابعة : هل تعلم لقاء تجمعه الحشمة والعفة على رؤوس الأشهاد , أعظم من الالتقاء في بيوت الله تعالى ؟ , فإن قلت : نعم , فراجع نفسك , وإن قلت : لا , فلن تكون أغير على الأمة , ولا أنصح لها , ولا أبرَّ بها , ولا أصدق معها , ولا أدرأ للفتنة عنها , من محمد صلى الله عليه وسلم الذي قال : ( لو تركنا هذا الباب للنساء . قال نافع : فلم يدخل منه ابن عمر حتى مات ) رواه أبو داودوغيره عننافععنابن عمررضي الله عنهما , قال صاحب عون المعبود في شرح هذا الحديث ما نصه : ( في شرح الحديث : باب اعتزال النساء في المساجد عن الرجال : ( لوتركنا هذا الباب ) : أي باب المسجد الذي أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم( للنساء ) : لكان خيراً وأحسن لئلا تختلط النساء بالرجال في الدخول والخروج من المسجد . والحديث فيه دليل أن النساء لا يختلطن في المساجد مع الرجال بل يعتزلن في جانب المسجد ويصلين هناك بالاقتداء مع الإمام ، فكان عبد الله بن عمر أشد اتباعاً للسنة ، فلم يدخل من الباب الذي جعل للنساء حتى مات ) , ومرَّ معنا قبل كيف كانت عائشة رضي الله عنها تصنع في الطواف , ومثلك لايخفاه أن دور التعليم المختلطة , وخاصة في زمننا هذا , وفي ظل تعدد الثقافات , ومايسمى بالحريات , فلن يستطيع أحد تطبيق نظام يمكن من خلاله منع بعض تلك المحرمات التي ذكرت , ومنها غض البصر , أو إبداء الزينة من الثياب ونحوها , بل كيف يمكن غض البصر في مثل تلك الأماكن وقد رأينا ماتجاوز غض البصر إلى التصوير جنبا إلى جنب , والجلوس على طاولة واحدة للحديث أو الأكل أو غيره .
المسألة الخامسة : لا أدري هل أنت تعيش الواقع كما هو , أو ينقل إليك !! , لأني رأيتك تستشهد بالصلاة على إجازة الاختلاط , وأنت تعلم أن مساجدنا ولله الحمد بما في ذلك الحرمان الشريفان , لايسمح فيها باختلاط الجنسين , إلا مايكون في الطواف عند اشتداد الزحام , وصعوبة التفريق , ومثل ذلك في الشهادة أو البيع والشراء , فإنها لاتكون على نحو مايكون في دور التعليم المختلطة , بل هي لحظة يسيرة عابرة , دعت إليها الحاجة , في حين لم تدعُ الحاجة إلى الاختلاط في التعليم , بل ثبت أن الاختلاط في التعليم مما يعيق نجاحه , ومما يخلق مفاسد في الأخلاق لا يجوز إنكارها أو تجاهلها , وإذا كنا نسمع اليوم من المشاكل في الأسواق , والفتن والفساد والفوضى , مع وجود المحتسبين وأهل الغيرة , فكيف حين يغيب الآمر والناهي , وهذا مما لاحجة لك فيه , فاحتجاجك في البيع والشراء , وذهاب المرأة للسوق , يثبت أن الاختلاط خطر , فإنه إذا كان وقع فيها " الأسواق " الفساد , بل وقع فيما حاجة الناس إليه أشد كالمستشفيات ونحوها , و فيما لايخطر على بال وقوعه فيه كالحرمين , فمن باب أولى أن يقع فيما هو أكثر بعداً عن عين الرقيب البشري .
المسألة السادسة : الاستشهاد بشهادة المرأة لاحجة فيه , ولايصلح بمن يناقش مسألة علمية أن يتناولها بهذا الطرح البارد , فالله بدأ بالرجلين , وأخبر أنه إن لم يكونا فيصار إلى رجل وامرأتين , ولايلزم من ذلك أن يقع الاختلاط , ولو وقع الاختلاط لكان محمولا على الحاجة إليه , وهو يختلف عمَّا لاحاجة إليه , بل الحاجة تدعو إلى تركه .
الوقفة السادسة : قولك : ( إننا - بفضل الله - لا نقل غيرة على محارم الله، ولا على تقديرنا لأبعاد الفساد الأخلاقي الذي ينافي مقاصد العلم والمعرفة ، ويفسد المجتمعات ، لكننا أمام شريعة غراء فهمت عن أحوال الناس مقصادهم وما تصلح به أمورهم ، فوضعت قواعد وحواجز فحرمت أموراً ، وأجازت أخرى ، بضوابط لا تفضي للمحرم ، وتلك شريعة الكمال التي لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها تنزيل من حكيم حميد ، وتحذير نصوصها من الخلوة المحرمة ، والتبرج أمام الأجانب أو لبس الزينة ، أو الخضوع في القول ، وأمرها بغض البصر ، شاهد على أن المرأة تحضر المجامع ، وتكلم الرجال بقدر الحاجة ، ولو لم تكن كذلك لما كان لهذه النصوص معنى ، ومن غار على الحرمات فوق غيرة الشرع ، دخل في حيز الوسوسة ، وسوء الظن بالناس ، والتعقب على الشريعة . )
أقول : هذا هو المؤمل منك , والمظنون فيك , ونحن نرى مثلك أن من غار على الحرمات فوق غيرة الشرع ، دخل في حيز الوسوسة ، وسوء الظن بالناس ، والتعقب على الشريعة , كما نرى أن من برر لها , أو سوَّغ وجودها , أو قلل من خطرها , فهو إما مغفل أو مفتون , لكن هل هذا ينطبق على من أنكر اختلاطاً يجمع أكثر من منكر , كالتبرج , والبعد عن غض البصر , والحديث مع الرجال بما يجاوز قدر الحاجة ؟ , وكيف وقد أثبت الواقع أن الاختلاط في التعليم سبب للفساد الأخلاقي , وهذا ليس وسوسة , ولا تهويلاً , وقد ذكرتَ أن الفساد قد وقع في بعض دور العبادة التي مقامها وحقها التعظيم والاحترام , أفلا يكون غيرها مما هو أكثر أمكانا لوقوع الشر والفتنة ؟, بل قد صرَّح المؤسس – رحمه الله – منذ عقود , نقلاً عمَّن قابله من ساسة الغرب بذلك , فإذا كان هذا الفساد منهم في تلك العصور , فكيف الحال به في زمننا هذا ؟ .
الوقفة السابعة : ما استشهدت به من النصوص , وما سقته من الأدلة , لايعارض من قال بعدم جواز الاختلاط , فالذي أوردته محمول على الحاجة , أو هو محتمل لايُقطع بالاستدلال به , وليس فيه معنى الاختلاط الذي نحن بصدد الحديث عنه , فمداواة الجرحى , أو الدخول إلى السوق , أو الشهادة , أو نحو ذلك من الحاجات التي لايمكن تسويغ الاختلاط بسببها , بل لو دعت الحاجة إلى ماهو أعظم من ذلك لجاز فعله شرعا , ولعلي أشتشهد لك بمثال قريب حيٍّ , في قصة غريقة حائل , وكيف أنه لم يتحدث أحد عن ملامسة الرجل للمرأة , أو إمساكه بها , بل كلُّ من شاهد ذلك المقطع أكبر فعل هؤلاء الأبطال , وأثنى عليهم , لأن الأمر أكبر من حديث عن مسألة كهذه , وهكذا منهج أهل العلم , وبهذا جاءت الشريعة الغراء , وكم سمعنا للعلماء الذين ينكرون الاختلاط , أنه إذا دعت الحاجة إلى تدخل الرجال للكشف على المرأة وعلاجها , فإنه والحالة هذه يجوز لها تمكينهم من ذلك وبما تدعو إليه الحاجة , لأن الضرورات تقدر بقدرها , ولهذا فالاستشهاد بما كان النساء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يعملنه , من مداواة الجرحى , أو نقل الموتى , لاحجة لمن استدل به , فهذه ضرورة وحاجة , فكيف إذا انضاف إليه وجود المحارم , والبعد عن دواعي الفتنة .
وأما وعظ النساء وتذكيرهن , فليس فيه دليل على الاختلاط بهن , ولا أدري كيف يمكن الاستدلال به على واقع مغاير لهذه الصورة تماما , إلا أن يكون المراد حشد أكثر قدر من النصوص ولو سيقت في غير موضعها !! .
ومثل ذلك ما وقع من التماري عند أم الفضل رضي الله عنها , حول صوم النبي صلى الله عليه وسلم في يوم عرفة , فهو لاحجة فيه , لأنه ليس صريحا في الاختلاط , والتماري قد يقع بين الناس وهم غير مختلطين .
وكذلك ما وقع من خدمة المرأة لزوجها , وتقديم الطعام , فقد صرَّح العلماء أن ذلك جائز عند أمن الفتنة , مع لزوم الستر والحشمة , وهذا مما يتنافى مع واقع التعليم المختلط , فلا الفتنة فيه مأمونة , ولا الحشمة فيه كما يجب , ومغالطة الواقع , وتكذيب العين , من المكابرة التي لاتجوز , ولدينا من شواهد الحال مايندى له الجبين , فهاهي أحوال المستشفيات , التي أذنت بالاختلاط , ورأت أنه ضرورة , واحتجت بأن كثرة الإمساس تقلل الإحساس , أو أن شرف المهنة يمنع من التجاوز , قد أزكمت منكراتها الأنوف , ولولا أن المصلحة تقتضي ترك الحديث عن بعض مالافائدة من ذكره , لذكرت ما يندى له الجبين .
وما كان يقع من نساء الأقدمين , لم يكن بالصورة التي عليها واقع التعليم المختلط , ولا هي بالصورة التي ينكرها المنكرون , بل الفرق بين الصورتين شاسع , والبون واسع , وإذا كانت عائشة رضي الله عنها تقول : لقد أحدث النساء بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم مالو رآهن لمنعهن من الخروج إلى المساجد , فكيف لو رأت عائشة رضي الله عنها ما عليه نساء زماننا هذا , وما يراد لهن , فالله المستعان .
الوقفة الثامنة : قولك : ( أننا لا نجد فرقاً بين جمع عام مشمول بحسن المقصد وسمو الهدف ، يجتمع - على نبل غايته ورحابة فنائه - الرجال والنساء ، يحفهم السمت المنوه عنه ، وبين جمع آخر بين الرجال والنساء على مقصد تعبدي نجده تحديداً في طوافهم سوياً ، بالبيت العتيق ، وسعيهم بين الصفا والمروة ، ورميهم الجمار على صعيد واحد ، تتجلى في جمعهم المبارك آداب الإسلام الرفيعة ، وكل هذا مشمول بالمدلول اللغوي والمصطلح المحدث للاختلاط فهل نمنعه ؟ ، أو نغالي في التوجس ونقول : ينظم ذلك ، فساعة للرجال وساعة للنساء , لأن الزمن تغير ، وأصبح يفضي إلى شر ، وأن من الأشرار من رصد في مواطن العبادة وهو يتعاطى المنكر مستغلاً هذه الشعائر المختلطة ، إن أفق الإسلام أسمى من هذا كله ، وأكثر احتياطاً وتحفظاً وغيرة على محارم الله ، وقد أبقى مشهده على مر الزمان يقف أعظم شاهد على أن مصطلح الاختلاط دخيل على قاموس الشرع.)
أقول : أين هذا الجمع المشمول بحسن المقصد وسمو الهدف الذي تتحدث عنه ؟ , حقيقة لست أدري هل أنت تتخيَّل ما تتحدَّث عنه , أم إنه شيء وقفت عليه ؟ .
نحن نتحدث عن صالات مختلطة , ومجاميع مختلطة , يجلس الرجال فيها مع النساء , ويتباحثون , ويتبادلون الأحاديث الودية , وتلبس المرأة فيها ملابس متبرجة , ولايجوز الإنكار عليها , وربما أكلوا سويا , وجلسوا على مقعد واحد , أو طاولة واحدة .
أسألك بالله يامعالي الشيخ : هل زرت موقع جامعة الملك عبدالله , ورأيت الصور المعروضة فيه , وهل تدين الله تعالى بجوازها ؟ .
نحن لانشك لحظة في حسن نية خادم الحرمين – حفظه الله – ونرى أنه محب للخير , يحب نفع أمته , لكننا من دافع محبتنا له , وخوفنا عليه , ورغبتنا أن يتحقق حلمه بما ينفعه عند الله , وقفنا لنبين أن الاختلاط في الجامعة يسيء إلى هذا الحلم العظيم , ويسيء إلى سمعة هذا الرجل المحبوب , ويسيء إلى سمعة المملكة العربية السعودية , التي فاخرت ولازالت تفاخر باحترامها للمبادىء , وعدم تنازلها عن القيم .
لقد رأيت بأم عيني صوراً لنساء يلبسن إلى الركبة , وقد تجملن بالمساحيق , وحسرن عن رؤوسهن , واختلطن بالرجال , فبالله عليك هل هذا من الحشمة التي تنشدها , أو تزعم وجودها ؟ .
إنني ورب النعمة لا أرى إلا أن هذا من التدليس على ولي الأمر , وعدم النصح له , وعدم كشف الواقع كماهو , لأنني لايمكن أن أتصور أن خادم الحرمين – حفظه الله – الذي غضب من فعل الصحفيين , ومايخرجونه من صور النساء , يقبل أن يكون هذا حلمه , أو مما ينسب إليه , فلتكن ممن ينصحون له بصدق , وينقلون له الواقع كماهو , وإياك أن تقول مالاتعلم , أو تجادل عمَّا تجهل حقيقته .
لولا خوفي من الله , من أن أقوم بنشر الصور المحرمة , لضمنت مقالي هذا صوراً لايقرها مسلم , ولايرضاها غيور , وكلها من موقع الجامعة نفسها , وليس مما ينسب إليها , أو يلفق عليها , فكيف أذنت لنفسك , وكيف أجزت لها , وأنت ترى أن من الخطأ محادثة المرأة الرجل بمايزيد عن الحاجة , وقد تعدى الأمر إلى ما يمكن اعتبار هذا عنده من اللمم عياذا بالله , أن تقارن بين هذه التجاوزات , ومايقع اضطراراً في دور العبادة أو غيرها .
يجب عليك وأنت وزير العدل , وقد عملت في القضاء , ولايخفاك أن الحكم على الشيء فرع عن تصوره , أن تقول ما وقفت على علمه , لاماتخيلته وظننته , فهذا موقع الجامعة متاح لك ولغيرك , ولديك من القدرة الوصول إليه بيسر وسهولة , فزره وتعرَّف على مافيه , ففيه من الصور مما أذن بنشره , سواء التقط في الجامعة أو خارجها , ما يجعل الحليم يحار , لأنه إذا كان هذا ما أذن به موقع الجامعة الرسمي , وهو يرى احتدام النقاش حولها , ومع هذا أجازها بكل ثقة , فما ظنك بما وراء الكواليس والأكمات , فإن رأيت أن ذلك الاختلاط الذي نشرت صوره , والتقطت هنا وهناك , مما جلست تنافح عنه , وتعسف النصوص لتجويزه , فمالتبرج المنهي عنه في نظرك , ومالزينة المحرم كشفها في رأيك ؟ .
وإن رأيت أن صور الاختلاط المنشورة في الموقع مما يخالف ماذهبت لتبريره , فيلزمك والحالة هذه أن تبين ماتعتقده دينا , وأن تبلغ ولي الأمر بما رأيت , حتى تكون ناصحا ومحبا .
الوقفة التاسعة : ما ذهبت إليه من أننا لو عممنا قاعدة الاختلاط لمنعنا من اجتماع الرجال والنساء في الأسواق والأماكن العامة، فلا ترى المرأة وحولها رجل، لدخول ذلك في معنى الاختلاط المحدث!!.
هذا من التكلف , والأمور لاتؤخذ بمثل هذه الافتراضات , فأنت تعلم أن بين الأمرين فرق , فالاختلاط الذي تدفع إليه الحاجة , وهو مضبوط بضوابط الشرع , ليس كالاختلاط الذي لاحاجة له , أو مافيه مفسدة راجحة , وليت شعري هل بعد قولك هذا سنحكم على من أصدر هذا الأمر الملكي ذا الرقم 11651 في: 16/5/1403هـ ونصه : ( إن السماح للمرأة بالعمل الذي يؤدي إلى اختلاطها بالرجال أمرٌ غير ممكن، سواءً كانت سعودية أو غير سعودية، لأن ذلك محرمٌ شرعاً؛ لما يفضي إليه من شرٍّ وفتنة وفوضى أخلاقية ) , بالإحداث والوسوسة ؟ , ولماذا لم نشاهد هذا الحماس في الحديث عن هذه القضية , وتبديع القائلين بها , واتهامهم بالبعد عن الفهم , ووصفهم بالتناقض إلا الآن !! .
الوقفة العاشرة : رأيت في مقالك الخوف من الوقوع في المخالفة والبدعة , وهذا جميل , وهو يدفعني لمطالبة معاليكم , بأن يبدي رأيه في بعض المسائل التي نراها في زماننا هذا , وقد ذكر أهل العلم أنها من المحرمات , ومع هذا فلازالت قائمة يُعمل بها ومن ذلك مثلاً :
1 – حكم شراء السندات .
2 – حكم نشر صور النساء الكاشفات لماهو مجمع على تحريم كشفه كالشعر والذراع والساق .
3 – حكم التعاملات الربوية في البنوك .
4 - حكم بيع كتب الإلحاد والزندقة في معرض الكتاب .
5 - حكم السخرية من أحكام الشريعة في الصحف والمجلات والقنوات .
وهناك قائمة أخرى من المحرمات , هي بانتظار ماتتفتق عنه غيرتكم الدينية , وخشيتكم من المخالفة والبدعة , فإن لم يكن لمعاليكم جواب عنها , فلماذا أخذتك الحماسة للحديث عن أمرٍ خالفت فيه من تصدر للفتيا وأنت لازلت تلتقم الثدي , وحشدت له الجهد والطاقة , وبالغت في مناقشته , حتى لكأنه لم تكن الجناية على الإسلام إلا به !! .
والله لو أنك استنفدت الطاقة في تقرير حكم شرعي أهمل الناس العمل به , ونطقت فيه بما أمِنك الله عليه , وجعلك مكلَّفا ببيانه , لكان أليق بك أن تتجشَّم مسألة بهذه الحماسة , خالفت فيها من هو أوثق منك وأعلم , وطاش فيها سهمك , واتهمت مخالفك بما لايحسن من مثلك قوله عن مثلهم , فالله المستعان .
هذه وقفات يسيرة سقتها على عجلة من أمري , ولعل الله أن ييسر لي فسحة من الوقت لمناقشة الموضوع بشيء من التفصيل .
اللهم اهدِ ضال المسلمين , وعافِ مبتلاهم , وفكَّ أسراهم , وارحم موتاهم , واشفِ مريضهم , وأطعم جائعهم , واحمل حافيهم , واكسُ عاريهم , وانصرمجاهدهم , وردَّ غائبهم , وحقق أمانيهم .
اللهم أصلح الراعي والرعية.
اللهم أبرم لهذه الأمة أمرا رشدا , واحفظ عليها دينها , وحماة دينها , وورثة نبيها , واجعل قادتها قدوة للخير , مفاتيح للفضيلة , وارزقهم البطانة الناصحة الصالحة التي تذكرهم إن نسوا , وتعينهم إن تذكروا , واجعلهم آمرين بالمعروف فاعلين له , ناهين عن المنكر مجتنبين له , ياسميع الدعاء .
هذا والله أعلى وأعلم , وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

كفاني عذاب
28-10-09, 01:27 am
ومن ضحايا الاختلاط … قصص واقعية:

الأمل المفقود؟

أم محمد امرأة ناضجة تجاوزت الأربعين تحكي حكايتها:

عشت مع زوجي حياة مستورة وإن لم يكن هناك ذاك التقارب والانسجام، لم يكن زوجي تلك الشخصية القوية التي ترضي غروري كامرأة، إلا أن طيبته جعلتني أتغاضى عن كوني أتحمل الشق الأكبر من مسؤولية القرارات التي تخص عائلتي.

كان زوجي كثيراً ما يردد اسم صاحبه وشريكه في العمل على مسمعي وكثيراً ما اجتمع به في مكتبه الخاص بالعمل الذي هو بالأصل جزء من شقتنا وذلك لسنوات عدة. إلى أن شاءت الظروف وزارنا هذا الشخص هو وعائلته، وبدأت الزيارات العائلية تتكرر وبحكم صداقته الشديدة لزوجي لم نلاحظ كم ازداد عدد الزيارات ولا عدد ساعات الزيارة الواحدة. حتى أنه كثيراً ما كان يأتي منفرداً ليجلس معنا أنا وزوجي الساعات الطوال. ثقة زوجي به كانت بلا حدود، ومع الأيام عرفت هذا الشخص عن كثب، فكم هو رائع ومحترم وأخذت أشعر بميل شديد نحو هذا الشخص وفي نفس الوقت شعرت أنه يبادلني الشعور ذاته.

وأخذت الأمور تسير بعدها بطريقة عجيبة، حيث أني اكتشفت أن ذلك الشخص هو الذي أريد وهو الذي حلمت به يوماً ما… لماذا يأتي الآن وبعد كل هذه السنين..؟، كان في كل مرّة يرتفع هذا الشخص في عيني درجة، ينزل زوجي من العين الأخرى درجات، وكأني كنت محتاجة أن أرى جمال شخصيته لأكتشف قبح شخصية زوجي.

لم يتعد الأمر بيني وبين ذلك الشخص المحترم عن هذه الهواجس التي شغلتني ليل، نهار. فلا أنا ولا هو صرّحنا بما…… في قلوبنا.. وليومي هذا.. ومع ذلك فإن حياتي انتهت... زوجي لم يعد يمثل لي سوى ذلك الإنسان الضعيف - المهزوز السلبي، كرهته، ولا أدري كيف طفح كل ذلك البغض له، وتساءلت كيف تحملته كل هذه السنين ثقلاً على ظهري، وحدي فقط أجابه معتركات الحياة، ساءت الأمور لدرجة أني طلبت الطلاق، نعم طلقني بناء على رغبتي، أصبح بعدها حطام رجل.

الأمرّ من هذا كله أنه بعد خراب بيتي وتحطم أولادي وزوجي بطلاقي، ساءت أوضاع ذلك الرجل العائلية لأنه بفطرة الأنثى التقطت زوجته ما يدور في خفايا القلوب، وحولت حياته إلى جحيم. فلقد استبدت بها الغيرة لدرجة أنها في إحدى الليالي تركت بيتها في الثانية صباحاً بعد منتصف الليل لتتهجم على بيتي، تصرخ وتبكي وتكيل لي الاتهامات.. لقد كان بيته أيضاً في طريقه للانهيار..

أعترف أن الجلسات الجميلة التي كنّا نعيشها معاً أتاحت لنا الفرصة لنعرف بعضنا في وقتٍ غير مناسب من هذا العمر.

عائلته تهدمت وكذلك عائلتي، خسرت كل شيء وأنا أعلم الآن أن ظروفي وظروفه لا تسمح باتخاذ أي خطوة إيجابية للارتباط ببعضنا، أنا الآن تعيسة أكثر من أيِ وقتٍ مضى وأبحث عن سعادة وهمية وأملٍ مفقود.

واحدة بواحدة:

أم أحمد تحدثنا فتقول :

كان لزوجي مجموعة من الأصدقاء المتزوجين، تعودنا بحكم علاقتنا القوية بهم أن نجتمع معهم أسبوعياً في أحد بيوتنا، للسهر والمرح.

كنت بيني وبين نفسي غير مرتاحة من ذلك الجو، حيث يصاحب العشاء، والحلويات، والمكسرات، والعصائر موجات صاخبة من الضحك، بسبب النكات والطرائف التي تجاوزت حدود الأدب في كثير من الأحيان.

باسم الصداقة رفعت الكلفة لتسمع بين آونة وأخرى قهقهات مكتومة سرية بين فلانة وزوج فلانة، كان المزاح الثقيل الذي يتطرق - ودون أي خجل - لمواضيع حساسة كالجنس وأشياء خاصة بالنساء - كان شيئاً عادياً بل مستساغاً وجذاباً.

بالرغم انخراطي معهم في مثل هذه الأمور إلا إن ضميري كان يؤنبني، إلى أن جاء ذلك اليوم الذي أفصح عن قبح وحقارة تلك الأجواء.

رن الهاتف، وإذا بي أسمع صوت أحد أصدقاء الشلّة، رحبت به واعتذرت لأن زوجي غير موجود، إلا أنه أجاب بأنه يعلم ذلك وأنه لم يتصل إلا من أجلي أنا (!)، ثارت ثائرتي بعد أن عرض عليّ أن يقيم علاقة معي، أغلظت عليه بالقول وقبحته، فما كان منه إلا أن ضحك قائلاً: "بدل هذه الشهامة معي، كوني شهمة مع زوجك وراقبي ماذا يفعل؟".. حطمني هذا الكلام، لكني تماسكت وقلت في نفسي أن هذا الشخص يريد تدمير بيتي، لكنه نجح في زرع الشكوك تجاه زوجي.

وخلال مدّة قصيرة كانت الطامة الكبرى، اكتشفت أن زوجي يخونني مع امرأة أخرى. كانت قضية حياة أو موت بالنسبة لي… كاشفت زوجي وواجهته قائلة: "ليس وحدك الذي تستطيع إقامة علاقات، فأنا عُرض عليّ مشروع مماثل"، وقصصت عليه قصة صاحبه، فذهل لدرجة الصّدمة. "إن كنت تريدني أن أتقبل علاقتك مع تلك المرأة، فهذه بتلك". صفعته زلزلت كياني وقتها، هو يعلم أني لم أكن أعني ذلك فعلاً، لكنه شعر بالمصيبة التي حلّت بحياتنا وبالجو الفاسد الذي نعيش. عانيت كثيراً حتى ترك زوجي تلك الساقطة التي كان متعلقاً بها كما اعترف لي. نعم لقد تركها وعاد إلى بيته وأولاده ولكن من يُرجع لي زوجي في نفسي كما كان؟؟، من يعيد هيبته واحترامه وتقديره في أعماقي؟!

وبقى هذا الجرح الكبير في قلبي الذي ينزّ ندماً وحرقة من تلك الأجواء النتنة، بقى شاهداً على ما يسمونه السهرات البريئة وهي في مضمونها غير بريئة، بقي يطلب الرحمة من رب العزة.

الذكاء فتنة أيضاً:

يقول عبدالفتاح:

أعمل كرئيس قسم في إحدى الشركات الكبيرة، منذ فترة طويلة أعجبت بإحدى الزميلات، ليس لجمالها، إنما لجديتها في العمل وذكائها وتفوقها، إضافة إلى أنها إنسانة محترمة جداً، محتشمة، لا تلتفت إلا للعمل. تحوّل الإعجاب إلى تعلق، وأنا الرجل المتزوج الذي يخاف الله ولا يقطع فرضاً.

صارحتها بعاطفتي فلم ألقَ غير الصّـد، فهي متزوجة ولديها أبناء أيضاً، وهي لا ترى أي مبرر لإقامة أي علاقة معها وتحت أي مسمى، صداقة، زمالة، إعجاب… الخ. يجيئني هاجس خبيث أحياناً، ففي قرارة نفسي أتمنى أن يطلقها زوجها، لأحظى بها.

صرت أضغط عليها في العمل وأشوه مستواها أمام مدرائي وكان ذلك ربما نوعاً من الانتقام منها، كانت تقابل ذلك برحابة صدر دون أي تذمر أو تعليق أو استنكار، كانت تعمل وتعمل، عملها فقط يتحدث عن مستواها وهي تعلم ذلك جيداً. كان يزداد تعلقي بها في الوقت الذي يتنامى صدها لي بنفس الدرجة.

أنا الذي لا افتتن بالنساء بسهولة؛ لأني أخاف الله فلا أتجاوز حدودي معهن خارج ما يتطلبه العمل، لكن هذه فتنتني… ما الحل؟.. لست أدري...

ابن الوّز عوّام؟

(ن.ع.ع) فتاة في التاسعة عشرة تروي لنا:

كنت وقتها طفلة صغيرة أراقب بعيني البريئتين تلك السهرات التي كانت تجمع أصدقاء العائلة في البيت، الذي أذكره أني ما كنت أرى سوى رجلاً واحداً ذلك هو أبي. أراقبه بكل حركاته، تنقلاته، نظراته التي كانت تلتهم النساء الموجودات التهاماً، سيقانهن، صدورهن، يتغزّل بعيون هذه، وشعر تلك، وخصر هاتيك. أمي المسكينة كانت مجبرة على إقامة هذه الدعوات فهي سيدة بسيطة للغاية.

وكانت من بين الحاضرات سيدة تتعمد لفت انتباه أبي بقربها منه حيناً، وحركاتها المائعة حيناً آخر، كنت أراقب ذلك باهتمام وأمي مشغولة في المطبخ من أجل ضيوفها.

انقطعت هذه التجمعات فجأة، حاولت بسني الصغيرة فهم ما حدث وتحليل ما جرى لكني لم أفلح.

الذي أتذكره أن أمي في ذلك الوقت انهارت تماماً ولم تعد تطيق سماع ذكر أبي في البيت. كنت أسمع كلاماً غامضاً يهمس به الكبار من حولي مثل: "خيانة، غرفة نوم، رأتهم بعينها، السافلة، في وضيعة مخزية،.." إلى آخر هذه الكلمات المفتاحية التي وحدهم الكبار يفهمونها.

وكبرت وفهمت وحقدت على كل الرجال، كلهم خائنون، أمي إنسانة محطمة، تتهم كل من تأتينا إنها خاطفة رجال وإنها ستوقع بأبي، أبي هو، هو، مازال يمارس هوايته المفضلة وهي مطاردة النساء ولكن خارج المنزل. عمري الآن تسعة عشر عاماً، إلا أني أعرف الكثير من الشبان، أشعر بلذة عارمة وأنا أنتقم منهم فهو صورة طبق الأصل من أبي، أغرر بهم وأغريهم دون أن يمسوا شعرة مني، يلاحقوني في المجمعات والأسواق بسبب حركاتي وإيماءاتي المقصودة، هاتفي لا يصمت أبداً، في بعض الأحيان أشعر بالفخر لما أفعله انتقاماً لجنس حواء وأمي، وفي أحايين كثيرة أشعر بالتعاسة والخيبة لدرجة الاختناق. تظلل حياتي غيمةٌ سوداء كبيرة اسمها أبي!!!

قبل أن يقع الفأس في الرأس:

(ص.ن.ع) تحكي تجربتها:

لم أكن أتصور في يوم من الأيام أن تضطرني ظروف عملي إلى الاحتكاك بالجنس الآخر (الرجال) ولكن هذا ما حدث فعلاً.. وقد كنت في بداية الأمر أحتجب عن الرجال باستخدام النقاب ولكن أشارت إليّ بعض الأخوات بأن هذا اللباس يجذب الانتباه إلى وجودي أكثر، فمن الأفضل أن أترك النقاب وخصوصاً أن عينيَّ مميزتان قليلاً. وبالفعل قمت بنزع الغطاء عن وجهي ظناً من أن ذلك أفضل..

ولكن مع إدمان الاختلاط مع الزملاء وجدت أنني شاذة من بين الجميع من حيث جمودي والتزامي بعدم المشاركة في الحديث وتبادل (الظرافة)، وقد كان الجميع يحذر هذه المرأة (المتوحشة - في نظرهم طبعاً)، وهذا ما بينه أحد الأشخاص الذي أكد على أنه لا يرغب في التعامل مع شخصية متعالية ومغرورة، علماً بأنني عكس هذا الكلام في الحقيقة، فقررت أن لا أظلم نفسي ولا أضعها في إطار مكروه مع الزملاء فأصبحت أشاركهم (السوالف وتبادل الظُرف)، واكتشف الجميع بأنني أمتلك قدرة كلامية عالية وقادرة على الإقناع والتأثير، كما أنني أتكلم بطريقة حازمة ولكن جذّابة في نفس الوقت لبعض الزملاء - ولم يلبث الوقت يسيراً حتى وجدت بعض التأثر على وجه الشخص المسؤول المباشر وبعض الارتباك والاصفرار والتمتع بطريقة حديثي وحركاتي، وقد كان يتعمد إثارة الموضوعات لأدخل في مناقشتها لأرى في عينيه نظرات بغيضة صفراء، ولا أنكر أنني قد دخل نفسي بعض التفكير بهذا الرجل، وإن كان يعلو تفكيري الدهشة والاستغراب من سهولة وقوع الرجل في حبائل المرأة الملتزمة، فما باله إذا كانت المرأة متبرجة وتدعوه للفجور؟!

حقاً لم أكن أفكر فيه بطريقة غير مشروعة ولكنه أولاً وأخيراً قد شغل مساحة من تفكيري ولوقت غير قصير، ولكن ما لبث اعتزازي بنفسي ورفضي أن أكون شيئاً لمتعة هذا الرجل الغريب من أي نوع كانت حتى وإن كانت لمجرد الاستمتاع المعنوي، فقد قمت بقطع الطريق على أي عملٍ يضطرني للجلوس معه في خلوة، وفي نهاية المطاف خرجت بحصيلة من الفوائد وهي:

1- إن الانجذاب بين الجنسين وارد في أي وضع من الأوضاع ومهما حاول الرجل والمرأة إنكار ذلك - والانجذاب قد يبدأ مشروعاً وينتهي بشيء غير مشروع.

2- حتى وإن حصّن الإنسان نفسه، فإنه لا يأمن حبائل الشيطان.

3- إذا ضمن الإنسان نفسه وتعامل مع الجنس الآخر بالحدود المرسومة والمعقول فإنه لا يضمن مشاعر وأحاسيس الطرف الآخر.

4- وأخيراً، إن الاختلاط لا خير فيه أبداً وهو لا يأتي بالثمرات التي يزعمونها بل أنه يعطل التفكير السليم .

ومـــاذا بعــــد؟

ونتساءل ماذا بعد طرح كل هذه الأمور المتعلقة بقضية الاختلاط؟

آن لنا أن نعترف أنه مهما جمّلنا الاختلاط واستهنا به فإن مساوئه تلاحقنا، وأضراره تفتك بعائلاتنا، وأن الفطرة السليمة لتأنف التسليم بأن الاختلاط هو جو صحي في العلاقات الاجتماعية، تلك الفطرة التي دفعت معظم من شملهم هذا التحقيق (76%) أن يفضلوا العمل في مجال غير مختلط. ونفس النسبة أيضاً (76%) قالوا أن الاختلاط لا يجوز شرعاً. أما الملفت للنظر هو ليس هذه النسب المشرفة التي تدل على نظافة مجتمعنا الإسلامي في نفوس أصحابه بل الذي استوقفنا هو تلك النسبة القليلة التي أقرت بجواز الاختلاط وهم (12%). هذه المجموعة من الأشخاص قالوا ودون استثناء أن الاختلاط يجوز ولكن بضوابط الدين، والعرف، والعادات، والأخلاق والضمير، والحشمة، والستر.. إلى آخر هذه السلسلة من القيم الجميلة والتي برأيهم تحفظ للاختلاط حدوده.

ونسألهم، هل الاختلاط الذي نراه اليوم في جامعاتنا وأسواقنا ومواقع العمل، وتجمعاتنا الأسرية، والاجتماعية، تنطبق عليه هذه المزايا السالفة الذكر؟، أم أن هذه الأماكن تعج التجاوزات في الملبس والحديث والتصرفات، فنرى التبرج والسفور والفتن والعلاقات المشبوهة، لا أخلاق ولا ضمير، لا ستر وكأن لسان الحال يقول: إن الاختلاط بصورته الحالية لا يرضى عنه حتى من يؤيدون الاختلاط في أجواء نظيفة.

آن لنا أن نعترف بأن الاختلاط هو ذاك الشيء الدافئ، اللزج الرطب، الذي يمثل أرضا خصبة للفطريات الاجتماعية السامة أن تنمو في زواياه وجدرانه وسقفه، تنمو وتتكاثر وتتشابك دون أن يشعر أحد أن الاختلاط هو السبب، ليكون الاختلاط بحق هو رأس الفتنة الصامت، وفي ظله تزل القلوب والشهوات وتُفجَّر الخيانات وتُحطّم البيوت والأفئدة.

نسأل الله السّلامة والعافية وصلاح الحال وصلى الله على نبينا محمد.

الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد

عاشق الخير
28-10-09, 01:32 am
مهلاً معالي وزير العدل فلست الحقيقة المطلقة , وكيف انطلت عليك حيلة الإعلام ؟ .



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين , والصلاة والسلام على نبينا محمد , وعلى آله وصحبه أجمعين , ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
أما بعد:
فقد اطلعت على ما صرَّح به معالي وزير العدل - حفظه الله - , وما أدلى به من رأي حول جامعة الملك عبدالله , ثم ما تناوله من مناقشة لقضية الاختلاط , وكيف بلغ به الحد إلى تبديع هذا المصطلح , واتهام المانعين للاختلاط , وتصويرهم وكأنهم شرعوا من الدين مالم يأذن به الله , وأنهم يخلطون بسوء فهم بين الخلوة والاختلاط , وما ساقه من شواهد وأدلة تدعم رأيه .
ولي مع ما قاله عدة وقفات :


الوقفة الأولى : لا أعلم أحداً ممن تحدث عن هذه الجامعة استنكر تأسيسها , أو طالب بطمس معالمها , أو ناشد الملك بإلغائها , بل كل من تحدَّث عنها أثنى عليها على اعتبار أنها جامعة علمية بحثية تطويرية , وهذا الصرح وغيره من الصروح المماثلة له , مما تحتاجه الأمة , وتعتبره مفخرة لها , ولكنهم توقفوا عند مسألة الاختلاط , ورأوا أن ذلك يسيء إلى حلم خادم الحرمين الشريفين , وهم بهذا يريدون لهذا الحلم أن يتحقق بأبهى صورة , وأجمل حلة , ولهذا فالحديث عن مكانة هذه الجامعة , أو مسيس الحاجة لها , أو أنها واجهة حضارية , لا مكان له في مناقشة من اعترض على مسألة الاختلاط , لأن ذلك التلبيس مصدره الإعلام الإقصائي المتجني , الذي أراد تشويه صورة من اعترض , بتلفيق تهمة محاربة العلم والحضارة له , وهي تهمة انطلت على كثير ممن انبرى للمناقشة , فزعم أن المعارض للاختلاط رافض للجامعة بالكلية , وهذا مما يجب أن يفطن له المناقش , حتى يكون عدلا في مناقشته , وحتى لا تتأسس المناقشة على أرضية متوترة .

الوقفة الثانية : دعني أسلم لك أن الاختلاط جائز , وأنه لاشيء فيه , وسأسألك أيهما أبعد للفتنة وجوده أو عدمه ؟ , فإن قلت : وجوده أبعد , فقد تكلَّفت مالا يجمل بك تكلفه , وخالفت السنن والفطرة , وإن قلت : بل تركه أبعد , فكان الأجدر بك أن تساهم في تحقيق حلم القائد – حفظه الله – بأكمل الصور وأبهاها , وهذا على اعتبار أن الأمر في الاختلاط جائز , فكيف والأمر به محل نزاع قوي , لايسقطه ما ذهبت إليه .

الوقفة الثالثة : قبل أن أنتقل إلى ماسقته من الأدلة والشواهد , سأنتقل بك إلى حقبة من الزمن مضت , كان الحاكم فيها مؤسس هذه البلاد , وكان العلماء فيها هم أشياخ أشياخك , ولا إخالك إلا وقد قرأت ما سطره الملك المؤسس – رحمه الله - , حول الاختلاط , وما حكاه من أنه من الأخطار والفساد والفتنة , وكلامه في هذا من أنفس الكلام وأجمله , فهل يليق بأحد أن يتهم هذا الرجل بمجاوزة الشريعة , أو المغالاة فيها , أو الابتداع في دين الله , أو الجهل في التفريق بين الخلوة والاختلاط ؟ .

أعتقد أن من قرأ كلامه , ورأى ما سطَّره علماء المسلمين في ذلك العصر الذي ينادى فيه المفتونون بالاختلاط , ورأى ماجرّه التساهل فيه من فتنة على المجتمعات التي تساهلت فيه , أدرك أن المانعين له , أكثر فطنة , وأعمق رؤية , وأعظم حمية , وأبعد في النظر في مقاصد الشريعة , وأقرب لموافقتها , ومعرفة حكمتها , ممن أخذوا بالمتشابه , أو استمسكوا بأهداب الأمور .

الوقفة الرابعة : ما ذكرته من التوجس في شأن الاختلاط , وأنه لايعرف في قاموس الشريعة إلا في أحكام محدودة كمباحث الزكاة , المنبتة الصلة عن معنى هذا المصطلح الوافد ، ليشمل في الطروحات المتأخرة ببدعة مصطلحية لا تعرف في مدونات أهل العلم ، في سياق تداخل مصطلحها المحدث بمصطلح الخلوة المحرمة التي لا تجيزها فطرة أي مسلم له كرامة وشيمة ، فضلاً عن احترامه لأحكام شريعته التي صانت الأعراض، ووضعت السياج المنيع، لأي سبيل قد تخترق هذه المُسلَّمة الإسلامية المتفق عليها .

أقول : هذا من اللبس الذي وقعت فيه أنار الله بصيرتك , لأن الاختلاط ليس أمراً محدثاً كما ظننت , ولفظه ليس مبتدعاً , وليس يلتبس على من أنكره أمره بمسألة الخلوة المحرمة , بل ذلك الادعاء من تلبيسات الإعلاميين , التي آسف أن تكون انطلت عليك , فتلقفتها حقيقةً مسلَّمة , لأن من أنكر الاختلاط يعرف الفرق بينه وبين الخلوة , وهو حين يستدل لمنعه , فلا يستدل بأحاديث الخلوة المحرمة , بل تراه يذكر أحيانا أنه " الاختلاط" يشتد حرمةً إذا صاحبته الخلوة , أو كانت نتيجة له , وهذا دليل على تفريقه بين الأمرين .

وكنت أتمنى لو أنك طالبتهم ببيان ماعندهم حول ما أوردته من الشبه , قبل أن تنفي وجود هذا المصطلح في مدونات أهل العلم , لأن هذا من القول على أهل العلم بلا بينة , ولا أظنك تجهل ماجاء في صحيح الإمام البخاري رحمه الله حيث قال : ( قال لي ‏ ‏عمرو بن علي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو عاصم ‏ ‏قال ‏ ‏ابن جريج ‏ ‏أخبرنا قال أخبرني ‏ ‏عطاء ‏إذ منع ‏ ‏ابن هشام ‏ ‏النساء الطواف مع الرجال قال كيف يمنعهن ‏ ‏وقد طاف نساء النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏مع الرجال قلت أبعد الحجاب أو قبل ؟ قال : إي لعمري لقد أدركته بعد الحجاب قلت: كيف يخالطن الرجال ؟ قال: لم يكن يخالطن كانت ‏ ‏عائشة ‏ ‏رضي الله عنها ‏ ‏تطوف ‏ ‏حَجْرة ‏ ‏من الرجال لاتخالطهم فقالت امرأة انطلقي نستلم يا أم المؤمنين قالت انطلقي عنك وأبت يخرجن متنكرات بالليل فيطفن مع الرجال ولكنهن كن إذا دخلن ‏ ‏البيت ‏ ‏قمن حتى يدخلن وأخرج الرجال وكنت آتي ‏ ‏عائشة ‏ ‏أنا ‏ ‏وعبيد بن عمير ‏ ‏وهي مجاورة في جوف ‏‏ثبير ‏ ‏قلت وما حجابها قال هي في ‏ ‏قبة تركية ‏ ‏لها غشاء وما بيننا وبينها غيرذلك ورأيت عليها درعا موردا ‏ ) , وماجاء في فتح الباري للإمام ابن حجر رحمه الله ونصه : ( قال ابن دقيق العيد : هذا الحديث عام في النساء , إلا أن الفقهاء خصوه بشروط : منها أن لا تتطيب , وهو في بعض الروايات " وليخرجن تفلات" قلت : هو بفتح المثناة وكسر الفاء أي غير متطيبات , ويقال امرأة تفلة إذا كانت متغيرة الريح , وهو عند أبي داود وابن خزيمة من حديث أبي هريرة وعند ابن حبان من حديث زيد بن خالد وأوله " لا تمنعوا إماء الله مساجد الله " ولمسلم من حديث زينب امرأة ابن مسعود " إذا شهدت إحداكن المسجد فلاتمسن طيبا " انتهى . قال : ويلحق بالطيب ما في معناه لأن سبب المنع منه ما فيه منتحريك داعية الشهوة كحسن الملبس والحلي الذي يظهر والزينة الفاخرة وكذا الاختلاط بالرجال ) , أو ما في الطرق الحكمية للإمام ابن القيم رحمه الله حيث ورد ما نصه : ( وله أن يحبس المرأة إذا أكثرت الخروج من منزلها ولا سيما إذا خرجت متجملة بل إقرار النساء على ذلك إعانة لهن على الإثم والمعصية والله سائل ولي الأمر عن ذلك , وقد منع أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه النساء من المشي في طريق الرجال والاختلاط بهم في الطريق , فعلى ولي الأمر أن يقتدى به في ذلك , إلى أن قال رحمه الله : ( ولا ريب أن تمكين النساء من اختلاطهن بالرجال أصل كل بلية وشر وهو من أعظم أسباب نزول العقوبات العامة كما أنه من أسباب فساد أمور العامة والخاصة واختلاط الرجال بالنساء سبب لكثرة الفواحش والزنا وهو من أسباب الموت العام والطواعين المتصلة ) .
وغير ذلك من كلام أهل العلم كثير وكثير , ولكني تركته خشية الإطالة , فلا أدري يامعالي الشيخ , هل تعتبر من نقلت عنهم من أهل العلم , وهل ترى أن ماسطروه فيها مدونات علمية , أم أنك لاتراهم بلغوا هذه المنزلة ؟ .فإن كنت ترى علميتهم وأهليتهم فلماذا نفيت وجود هذا المصطلح في مدونات العلماء ؟ , وإن كنت لاترى ذلك فليتك تخبرنا عن العلماء الذين عنيتهم بقولك حتى ننظر في الأمر , ونراجع ثقتنا بهؤلاء الأئمة الأثبات !! .


الوقفة الخامسة : ما ذكرته بقولك : ( لقد حرم مفهوم الاختلاط المحدث ، ونعى ( من حيث يعلم أو لا يعلم ) على مشاهد في السيرة النبوية ، وسيرة الخلافة الراشدة ، وسلف أمتنا الصالح ، ومن لازمة التعقب على المشرع ، يقول المولى جل وعلا : « ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون » . وفرق بين لقاء تجمعه الحشمة والعفة على رؤوس الأشهاد ، متوخياً التحفظ من أي طريق قد تفضي للمحظور الشرعي ( كالخضوع في القول ، والتبرج ، والزينة ، والتساهل في التحفظ ، وغض البصر ، واحتكاك أي منهما بالآخر ) ، وبين لقاء على غير هذا الهدي الإسلامي المبارك . وبضوابط الشريعة سار ركب المجتمع المسلم ، في صور حية نشهدها كل يوم في شعائرنا : كالصلاة والحج والعمرة ، وكذا معاملات الناس بيعاً وشراء ، حيث دعيت المرأة للشهادة « واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء » ، وكيف تكون شهادة المرأة على البيوع كما أراد الله ، وهذا المصطلح المحدث (الاختلاط) بين أظهرنا خالطاً بينه ، وبين مفهوم الخلوة المحرمة . ) فيه مسائل :




المسألة الأولى : من الذي أحدث هذا المفهوم ؟ , وهل فعل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم , ورضي عنهن , من المحدثات , وقد سقته لك من صحيح البخاري رحمه الله ؟ .



المسألة الثانية : لماذا جعلت من دعى إلى البعد عن الفتنة ممن ينعى من حيث يعلم أو لايعلم مشاهد في السيرة النبيوية , وسيرة الخلفاء الراشدين , وسلف الأمة الصالح , وهاقد أوردت لك من أحوالهم ما يؤكد إنكارهم لأمر الاختلاط , وإذا كان الحريص على دفع الفتنة ينعى تلك المشاهد , فقل لي بربك ماحال من دعى إلى الاختلاط أو هوَّن من شأنه ؟ .



المسألة الثالثة : من قال إن من لازم إنكار الاختلاط التعقب على شرع الله ؟ , ولماذا لايكون العكس هو الصحيح , وأن من لازم إباحته القول على الله بلاعلم , وذلك لأن الاختلاط مما ورد استهجانه حتى في الأمم السابقة ( قالتا لانسقي حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير ) .



المسألة الرابعة : هل تعلم لقاء تجمعه الحشمة والعفة على رؤوس الأشهاد , أعظم من الالتقاء في بيوت الله تعالى ؟ , فإن قلت : نعم , فراجع نفسك , وإن قلت : لا , فلن تكون أغير على الأمة , ولا أنصح لها , ولا أبرَّ بها , ولا أصدق معها , ولا أدرأ للفتنة عنها , من محمد صلى الله عليه وسلم الذي قال : ( لو تركنا هذا الباب للنساء . قال نافع : فلم يدخل منه ابن عمر حتى مات ) رواه أبو داودوغيره عننافععنابن عمررضي الله عنهما , قال صاحب عون المعبود في شرح هذا الحديث ما نصه : ( في شرح الحديث : باب اعتزال النساء في المساجد عن الرجال : ( لوتركنا هذا الباب ) : أي باب المسجد الذي أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم( للنساء ) : لكان خيراً وأحسن لئلا تختلط النساء بالرجال في الدخول والخروج من المسجد . والحديث فيه دليل أن النساء لا يختلطن في المساجد مع الرجال بل يعتزلن في جانب المسجد ويصلين هناك بالاقتداء مع الإمام ، فكان عبد الله بن عمر أشد اتباعاً للسنة ، فلم يدخل من الباب الذي جعل للنساء حتى مات ) , ومرَّ معنا قبل كيف كانت عائشة رضي الله عنها تصنع في الطواف , ومثلك لايخفاه أن دور التعليم المختلطة , وخاصة في زمننا هذا , وفي ظل تعدد الثقافات , ومايسمى بالحريات , فلن يستطيع أحد تطبيق نظام يمكن من خلاله منع بعض تلك المحرمات التي ذكرت , ومنها غض البصر , أو إبداء الزينة من الثياب ونحوها , بل كيف يمكن غض البصر في مثل تلك الأماكن وقد رأينا ماتجاوز غض البصر إلى التصوير جنبا إلى جنب , والجلوس على طاولة واحدة للحديث أو الأكل أو غيره .



المسألة الخامسة : لا أدري هل أنت تعيش الواقع كما هو , أو ينقل إليك !! , لأني رأيتك تستشهد بالصلاة على إجازة الاختلاط , وأنت تعلم أن مساجدنا ولله الحمد بما في ذلك الحرمان الشريفان , لايسمح فيها باختلاط الجنسين , إلا مايكون في الطواف عند اشتداد الزحام , وصعوبة التفريق , ومثل ذلك في الشهادة أو البيع والشراء , فإنها لاتكون على نحو مايكون في دور التعليم المختلطة , بل هي لحظة يسيرة عابرة , دعت إليها الحاجة , في حين لم تدعُ الحاجة إلى الاختلاط في التعليم , بل ثبت أن الاختلاط في التعليم مما يعيق نجاحه , ومما يخلق مفاسد في الأخلاق لا يجوز إنكارها أو تجاهلها , وإذا كنا نسمع اليوم من المشاكل في الأسواق , والفتن والفساد والفوضى , مع وجود المحتسبين وأهل الغيرة , فكيف حين يغيب الآمر والناهي , وهذا مما لاحجة لك فيه , فاحتجاجك في البيع والشراء , وذهاب المرأة للسوق , يثبت أن الاختلاط خطر , فإنه إذا كان وقع فيها " الأسواق " الفساد , بل وقع فيما حاجة الناس إليه أشد كالمستشفيات ونحوها , و فيما لايخطر على بال وقوعه فيه كالحرمين , فمن باب أولى أن يقع فيما هو أكثر بعداً عن عين الرقيب البشري .



المسألة السادسة : الاستشهاد بشهادة المرأة لاحجة فيه , ولايصلح بمن يناقش مسألة علمية أن يتناولها بهذا الطرح البارد , فالله بدأ بالرجلين , وأخبر أنه إن لم يكونا فيصار إلى رجل وامرأتين , ولايلزم من ذلك أن يقع الاختلاط , ولو وقع الاختلاط لكان محمولا على الحاجة إليه , وهو يختلف عمَّا لاحاجة إليه , بل الحاجة تدعو إلى تركه .



الوقفة السادسة : قولك : ( إننا - بفضل الله - لا نقل غيرة على محارم الله، ولا على تقديرنا لأبعاد الفساد الأخلاقي الذي ينافي مقاصد العلم والمعرفة ، ويفسد المجتمعات ، لكننا أمام شريعة غراء فهمت عن أحوال الناس مقصادهم وما تصلح به أمورهم ، فوضعت قواعد وحواجز فحرمت أموراً ، وأجازت أخرى ، بضوابط لا تفضي للمحرم ، وتلك شريعة الكمال التي لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها تنزيل من حكيم حميد ، وتحذير نصوصها من الخلوة المحرمة ، والتبرج أمام الأجانب أو لبس الزينة ، أو الخضوع في القول ، وأمرها بغض البصر ، شاهد على أن المرأة تحضر المجامع ، وتكلم الرجال بقدر الحاجة ، ولو لم تكن كذلك لما كان لهذه النصوص معنى ، ومن غار على الحرمات فوق غيرة الشرع ، دخل في حيز الوسوسة ، وسوء الظن بالناس ، والتعقب على الشريعة . )



أقول : هذا هو المؤمل منك , والمظنون فيك , ونحن نرى مثلك أن من غار على الحرمات فوق غيرة الشرع ، دخل في حيز الوسوسة ، وسوء الظن بالناس ، والتعقب على الشريعة , كما نرى أن من برر لها , أو سوَّغ وجودها , أو قلل من خطرها , فهو إما مغفل أو مفتون , لكن هل هذا ينطبق على من أنكر اختلاطاً يجمع أكثر من منكر , كالتبرج , والبعد عن غض البصر , والحديث مع الرجال بما يجاوز قدر الحاجة ؟ , وكيف وقد أثبت الواقع أن الاختلاط في التعليم سبب للفساد الأخلاقي , وهذا ليس وسوسة , ولا تهويلاً , وقد ذكرتَ أن الفساد قد وقع في بعض دور العبادة التي مقامها وحقها التعظيم والاحترام , أفلا يكون غيرها مما هو أكثر أمكانا لوقوع الشر والفتنة ؟, بل قد صرَّح المؤسس – رحمه الله – منذ عقود , نقلاً عمَّن قابله من ساسة الغرب بذلك , فإذا كان هذا الفساد منهم في تلك العصور , فكيف الحال به في زمننا هذا ؟ .



الوقفة السابعة : ما استشهدت به من النصوص , وما سقته من الأدلة , لايعارض من قال بعدم جواز الاختلاط , فالذي أوردته محمول على الحاجة , أو هو محتمل لايُقطع بالاستدلال به , وليس فيه معنى الاختلاط الذي نحن بصدد الحديث عنه , فمداواة الجرحى , أو الدخول إلى السوق , أو الشهادة , أو نحو ذلك من الحاجات التي لايمكن تسويغ الاختلاط بسببها , بل لو دعت الحاجة إلى ماهو أعظم من ذلك لجاز فعله شرعا , ولعلي أشتشهد لك بمثال قريب حيٍّ , في قصة غريقة حائل , وكيف أنه لم يتحدث أحد عن ملامسة الرجل للمرأة , أو إمساكه بها , بل كلُّ من شاهد ذلك المقطع أكبر فعل هؤلاء الأبطال , وأثنى عليهم , لأن الأمر أكبر من حديث عن مسألة كهذه , وهكذا منهج أهل العلم , وبهذا جاءت الشريعة الغراء , وكم سمعنا للعلماء الذين ينكرون الاختلاط , أنه إذا دعت الحاجة إلى تدخل الرجال للكشف على المرأة وعلاجها , فإنه والحالة هذه يجوز لها تمكينهم من ذلك وبما تدعو إليه الحاجة , لأن الضرورات تقدر بقدرها , ولهذا فالاستشهاد بما كان النساء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يعملنه , من مداواة الجرحى , أو نقل الموتى , لاحجة لمن استدل به , فهذه ضرورة وحاجة , فكيف إذا انضاف إليه وجود المحارم , والبعد عن دواعي الفتنة .



وأما وعظ النساء وتذكيرهن , فليس فيه دليل على الاختلاط بهن , ولا أدري كيف يمكن الاستدلال به على واقع مغاير لهذه الصورة تماما , إلا أن يكون المراد حشد أكثر قدر من النصوص ولو سيقت في غير موضعها !! .



ومثل ذلك ما وقع من التماري عند أم الفضل رضي الله عنها , حول صوم النبي صلى الله عليه وسلم في يوم عرفة , فهو لاحجة فيه , لأنه ليس صريحا في الاختلاط , والتماري قد يقع بين الناس وهم غير مختلطين .



وكذلك ما وقع من خدمة المرأة لزوجها , وتقديم الطعام , فقد صرَّح العلماء أن ذلك جائز عند أمن الفتنة , مع لزوم الستر والحشمة , وهذا مما يتنافى مع واقع التعليم المختلط , فلا الفتنة فيه مأمونة , ولا الحشمة فيه كما يجب , ومغالطة الواقع , وتكذيب العين , من المكابرة التي لاتجوز , ولدينا من شواهد الحال مايندى له الجبين , فهاهي أحوال المستشفيات , التي أذنت بالاختلاط , ورأت أنه ضرورة , واحتجت بأن كثرة الإمساس تقلل الإحساس , أو أن شرف المهنة يمنع من التجاوز , قد أزكمت منكراتها الأنوف , ولولا أن المصلحة تقتضي ترك الحديث عن بعض مالافائدة من ذكره , لذكرت ما يندى له الجبين .



وما كان يقع من نساء الأقدمين , لم يكن بالصورة التي عليها واقع التعليم المختلط , ولا هي بالصورة التي ينكرها المنكرون , بل الفرق بين الصورتين شاسع , والبون واسع , وإذا كانت عائشة رضي الله عنها تقول : لقد أحدث النساء بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم مالو رآهن لمنعهن من الخروج إلى المساجد , فكيف لو رأت عائشة رضي الله عنها ما عليه نساء زماننا هذا , وما يراد لهن , فالله المستعان .



الوقفة الثامنة : قولك : ( أننا لا نجد فرقاً بين جمع عام مشمول بحسن المقصد وسمو الهدف ، يجتمع - على نبل غايته ورحابة فنائه - الرجال والنساء ، يحفهم السمت المنوه عنه ، وبين جمع آخر بين الرجال والنساء على مقصد تعبدي نجده تحديداً في طوافهم سوياً ، بالبيت العتيق ، وسعيهم بين الصفا والمروة ، ورميهم الجمار على صعيد واحد ، تتجلى في جمعهم المبارك آداب الإسلام الرفيعة ، وكل هذا مشمول بالمدلول اللغوي والمصطلح المحدث للاختلاط فهل نمنعه ؟ ، أو نغالي في التوجس ونقول : ينظم ذلك ، فساعة للرجال وساعة للنساء , لأن الزمن تغير ، وأصبح يفضي إلى شر ، وأن من الأشرار من رصد في مواطن العبادة وهو يتعاطى المنكر مستغلاً هذه الشعائر المختلطة ، إن أفق الإسلام أسمى من هذا كله ، وأكثر احتياطاً وتحفظاً وغيرة على محارم الله ، وقد أبقى مشهده على مر الزمان يقف أعظم شاهد على أن مصطلح الاختلاط دخيل على قاموس الشرع.)



أقول : أين هذا الجمع المشمول بحسن المقصد وسمو الهدف الذي تتحدث عنه ؟ , حقيقة لست أدري هل أنت تتخيَّل ما تتحدَّث عنه , أم إنه شيء وقفت عليه ؟ .



نحن نتحدث عن صالات مختلطة , ومجاميع مختلطة , يجلس الرجال فيها مع النساء , ويتباحثون , ويتبادلون الأحاديث الودية , وتلبس المرأة فيها ملابس متبرجة , ولايجوز الإنكار عليها , وربما أكلوا سويا , وجلسوا على مقعد واحد , أو طاولة واحدة .



أسألك بالله يامعالي الشيخ : هل زرت موقع جامعة الملك عبدالله , ورأيت الصور المعروضة فيه , وهل تدين الله تعالى بجوازها ؟ .



نحن لانشك لحظة في حسن نية خادم الحرمين – حفظه الله – ونرى أنه محب للخير , يحب نفع أمته , لكننا من دافع محبتنا له , وخوفنا عليه , ورغبتنا أن يتحقق حلمه بما ينفعه عند الله , وقفنا لنبين أن الاختلاط في الجامعة يسيء إلى هذا الحلم العظيم , ويسيء إلى سمعة هذا الرجل المحبوب , ويسيء إلى سمعة المملكة العربية السعودية , التي فاخرت ولازالت تفاخر باحترامها للمبادىء , وعدم تنازلها عن القيم .



لقد رأيت بأم عيني صوراً لنساء يلبسن إلى الركبة , وقد تجملن بالمساحيق , وحسرن عن رؤوسهن , واختلطن بالرجال , فبالله عليك هل هذا من الحشمة التي تنشدها , أو تزعم وجودها ؟ .



إنني ورب النعمة لا أرى إلا أن هذا من التدليس على ولي الأمر , وعدم النصح له , وعدم كشف الواقع كماهو , لأنني لايمكن أن أتصور أن خادم الحرمين – حفظه الله – الذي غضب من فعل الصحفيين , ومايخرجونه من صور النساء , يقبل أن يكون هذا حلمه , أو مما ينسب إليه , فلتكن ممن ينصحون له بصدق , وينقلون له الواقع كماهو , وإياك أن تقول مالاتعلم , أو تجادل عمَّا تجهل حقيقته .



لولا خوفي من الله , من أن أقوم بنشر الصور المحرمة , لضمنت مقالي هذا صوراً لايقرها مسلم , ولايرضاها غيور , وكلها من موقع الجامعة نفسها , وليس مما ينسب إليها , أو يلفق عليها , فكيف أذنت لنفسك , وكيف أجزت لها , وأنت ترى أن من الخطأ محادثة المرأة الرجل بمايزيد عن الحاجة , وقد تعدى الأمر إلى ما يمكن اعتبار هذا عنده من اللمم عياذا بالله , أن تقارن بين هذه التجاوزات , ومايقع اضطراراً في دور العبادة أو غيرها .



يجب عليك وأنت وزير العدل , وقد عملت في القضاء , ولايخفاك أن الحكم على الشيء فرع عن تصوره , أن تقول ما وقفت على علمه , لاماتخيلته وظننته , فهذا موقع الجامعة متاح لك ولغيرك , ولديك من القدرة الوصول إليه بيسر وسهولة , فزره وتعرَّف على مافيه , ففيه من الصور مما أذن بنشره , سواء التقط في الجامعة أو خارجها , ما يجعل الحليم يحار , لأنه إذا كان هذا ما أذن به موقع الجامعة الرسمي , وهو يرى احتدام النقاش حولها , ومع هذا أجازها بكل ثقة , فما ظنك بما وراء الكواليس والأكمات , فإن رأيت أن ذلك الاختلاط الذي نشرت صوره , والتقطت هنا وهناك , مما جلست تنافح عنه , وتعسف النصوص لتجويزه , فمالتبرج المنهي عنه في نظرك , ومالزينة المحرم كشفها في رأيك ؟ .



وإن رأيت أن صور الاختلاط المنشورة في الموقع مما يخالف ماذهبت لتبريره , فيلزمك والحالة هذه أن تبين ماتعتقده دينا , وأن تبلغ ولي الأمر بما رأيت , حتى تكون ناصحا ومحبا .



الوقفة التاسعة : ما ذهبت إليه من أننا لو عممنا قاعدة الاختلاط لمنعنا من اجتماع الرجال والنساء في الأسواق والأماكن العامة، فلا ترى المرأة وحولها رجل، لدخول ذلك في معنى الاختلاط المحدث!!.



هذا من التكلف , والأمور لاتؤخذ بمثل هذه الافتراضات , فأنت تعلم أن بين الأمرين فرق , فالاختلاط الذي تدفع إليه الحاجة , وهو مضبوط بضوابط الشرع , ليس كالاختلاط الذي لاحاجة له , أو مافيه مفسدة راجحة , وليت شعري هل بعد قولك هذا سنحكم على من أصدر هذا الأمر الملكي ذا الرقم 11651 في: 16/5/1403هـ ونصه : ( إن السماح للمرأة بالعمل الذي يؤدي إلى اختلاطها بالرجال أمرٌ غير ممكن، سواءً كانت سعودية أو غير سعودية، لأن ذلك محرمٌ شرعاً؛ لما يفضي إليه من شرٍّ وفتنة وفوضى أخلاقية ) , بالإحداث والوسوسة ؟ , ولماذا لم نشاهد هذا الحماس في الحديث عن هذه القضية , وتبديع القائلين بها , واتهامهم بالبعد عن الفهم , ووصفهم بالتناقض إلا الآن !! .



الوقفة العاشرة : رأيت في مقالك الخوف من الوقوع في المخالفة والبدعة , وهذا جميل , وهو يدفعني لمطالبة معاليكم , بأن يبدي رأيه في بعض المسائل التي نراها في زماننا هذا , وقد ذكر أهل العلم أنها من المحرمات , ومع هذا فلازالت قائمة يُعمل بها ومن ذلك مثلاً :



1 – حكم شراء السندات .


2 – حكم نشر صور النساء الكاشفات لماهو مجمع على تحريم كشفه كالشعر والذراع والساق .


3 – حكم التعاملات الربوية في البنوك .


4 - حكم بيع كتب الإلحاد والزندقة في معرض الكتاب .


5 - حكم السخرية من أحكام الشريعة في الصحف والمجلات والقنوات .


وهناك قائمة أخرى من المحرمات , هي بانتظار ماتتفتق عنه غيرتكم الدينية , وخشيتكم من المخالفة والبدعة , فإن لم يكن لمعاليكم جواب عنها , فلماذا أخذتك الحماسة للحديث عن أمرٍ خالفت فيه من تصدر للفتيا وأنت لازلت تلتقم الثدي , وحشدت له الجهد والطاقة , وبالغت في مناقشته , حتى لكأنه لم تكن الجناية على الإسلام إلا به !! .



والله لو أنك استنفدت الطاقة في تقرير حكم شرعي أهمل الناس العمل به , ونطقت فيه بما أمِنك الله عليه , وجعلك مكلَّفا ببيانه , لكان أليق بك أن تتجشَّم مسألة بهذه الحماسة , خالفت فيها من هو أوثق منك وأعلم , وطاش فيها سهمك , واتهمت مخالفك بما لايحسن من مثلك قوله عن مثلهم , فالله المستعان .



هذه وقفات يسيرة سقتها على عجلة من أمري , ولعل الله أن ييسر لي فسحة من الوقت لمناقشة الموضوع بشيء من التفصيل .




اللهم اهدِ ضال المسلمين , وعافِ مبتلاهم , وفكَّ أسراهم , وارحم موتاهم , واشفِ مريضهم , وأطعم جائعهم , واحمل حافيهم , واكسُ عاريهم , وانصرمجاهدهم , وردَّ غائبهم , وحقق أمانيهم .
اللهم أصلح الراعي والرعية.اللهم أبرم لهذه الأمة أمرا رشدا , واحفظ عليها دينها , وحماة دينها , وورثة نبيها , واجعل قادتها قدوة للخير , مفاتيح للفضيلة , وارزقهم البطانة الناصحة الصالحة التي تذكرهم إن نسوا , وتعينهم إن تذكروا , واجعلهم آمرين بالمعروف فاعلين له , ناهين عن المنكر مجتنبين له , ياسميع الدعاء .
هذا والله أعلى وأعلم , وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
وكتبه
سليمان بن أحمد بن عبدالعزيز الدويش
أبو مالك

engel
28-10-09, 01:32 am
هذه إحدى الصفعات للمتشددين المقلدين








قال إن من يغار على الحرمات فوق غيرة الشرع دخل في حيز (الوسوسة)..
وزير العدل السعودي يوجه ضربة للمتشددين ويؤكد أن "الاختلاط" مصطلح وافد ولا يُعرف في قاموس الشريعة الإسلامية..!

http://www.news-sa.com/images/stories/11111111111111111111111111ekh.gif
الرياض: قضايا سعودية
وجه وزير العدل السعودي الشيخ الدكتور محمد العيسى اليوم ضربة قاصمة للمتشددين الذين يحرمون "الاختلاط" عبر صحيفة الرياض السعودية التي نقلت عنه قوله: "سمعنا جميعاً عن التوجس من الاختلاط، بحجة تطبيق مفاهيم الإسلام في صيانة المرأة، وحراسة فضيلتها، وعفافها، فكان من الأسف الخلط في هذا" الاختلاط"، وهو ما لا يعرف في قاموس الشريعة الإسلامية إلا في أحكام محدودة - كمباحث الزكاة - المنبتة الصلة عن معنى هذا المصطلح الوافد, ليشمل في الطروحات المتأخرة ببدعة مصطلحية لا تعرف في مدونات أهل العلم، في سياق تداخل مصطلحها المحدث بمصطلح الخلوة المحرمة التي لا تجيزها فطرة أي مسلم له كرامة وشيمة، فضلاً عن احترامه لأحكام شريعته".
وأضاف العيسى: لقد حرم مفهوم الاختلاط المحدث، ونعى (من حيث يعلم أو لا يعلم) على مشاهد في السيرة النبوية، وسيرة الخلافة الراشدة، وسلف أمتنا الصالح، ومن لازمة التعقب على المشرع، يقول المولى جل وعلا: (ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون).

وفرق بين لقاء تجمعه الحشمة والعفة على رؤوس الأشهاد، متوخياً التحفظ من أي طريق قد تفضي للمحظور الشرعي (كالخضوع في القول، والتبرج، والزينة، والتساهل في التحفظ، وغض البصر، واحتكاك أي منهما بالآخر)، وبين لقاء على غير هذا الهدي الإسلامي المبارك.
وبضوابط الشريعة سار ركب المجتمع المسلم، في صور حية نشهدها كل يوم في شعائرنا: كالصلاة والحج والعمرة، وكذا معاملات الناس بيعاً وشراء، حيث دعيت المرأة للشهادة «واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء»، وكيف تكون شهادة المرأة على البيوع كما أراد الله، وهذا المصطلح المحدث (الاختلاط) بين أظهرنا خالطاً بينه، وبين مفهوم الخلوة المحرمة.
إننا - بفضل الله - لا نقل غيرة على محارم الله، ولا على تقديرنا لأبعاد الفساد الأخلاقي الذي ينافي مقاصد العلم والمعرفة، ويفسد المجتمعات، لكننا أمام شريعة غراء فهمت عن أحوال الناس مقصادهم وما تصلح به أمورهم، فوضعت قواعد وحواجز فحرمت أموراً، وأجازت أخرى، بضوابط لا تفضي للمحرم، وتلك شريعة الكمال التي لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها تنزيل من حكيم حميد، وتحذير نصوصها من الخلوة المحرمة، والتبرج أمام الأجانب أو لبس الزينة، أو الخضوع في القول، وأمرها بغض البصر، شاهد على أن المرأة تحضر المجامع، وتكلم الرجال بقدر الحاجة، ولو لم تكن كذلك لما كان لهذه النصوص معنى، ومن غار على الحرمات فوق غيرة الشرع، دخل في حيز الوسوسة، وسوء الظن بالناس، والتعقب على الشريعة.
وفي هذا السياق ما ثبت في الصحيحين عن أم الفضل بنت الحارث - رضي الله عنها - «إن أناساً تماروا عندها يوم عرفة في صوم النبي صلى الله عليه وسلم، فقال بعضهم: هو صائم، وقال بعضهم: ليس بصائم، فأرسلت إليه بقدح لبن، وهو واقف على بعيره، فشرب»، وذكر شراح الحديث بأن هذا أصل في المناظرة في العلم بين الرجال والنساء.
ومن ذلك ما ثبت في الصحيح عن سهل بن سعد، قال: «دعا أبو أسيد الساعدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكانت امرأته يومئذ خادمهم، وهي العروس، قال سهل: أتدرون ما سقت رسول الله، صلى الله عليه وسلم؟ أنقعت له تمرات من الليل، فلما أكل سقته». وفي رواية: «فما صنع لهم طعاماً، ولا قربه إليهم إلا امرأته أم أسيد»، وذكر أهل العلم في شرح هذا الحديث: جواز خدمة المرأة لزوجها ومن يدعوه عند الأمن من الفتنة، ومراعاة ما يجب عليها من الستر، وجواز استخدام الرجل امرأته في مثل ذلك، قلت: وقد كان هذا شائعاً في القديم في مجتمعاتنا، يحفه نهج سلفنا الصالح في البراءة، والحشمة، والتحفظ، على فطرة الإسلام، وطيب النيات والمقاصد.
ومن نماذج الاختلاط اجتماع النساء في الجهاد، حيث يضطلعن بنقل الماء إلى المجاهدين ومداواة جرحاهم، وهذا سائغ شرعاً، وإن أفضى إلى مخالطة النساء للرجال، لما يتولد عن هذه الأعمال من تحقيق المصالح الشرعية، يشهد لهذا ما روته الربيع بنت معوذ - رضي الله عنها - قالت: "كنا نغزو مع النبي - صلى الله عليه ولسم - فنسقي القوم، ونخدمهم، ونرد القتلى إلى المدينة".
وفي رواية: "كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - نسقي، نداوي الجرحى، ونرد القتلى إلى المدينة".
ومن اجتماع المرأة بالرجل للمصلحة الشرعية، اجتماع الرجال بالنساء لوعظهن وتعليمهن، ففي الصحيح عن ابن عباس قال: "خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عيد، فصلى ركعتين لم يصل قبل ولا بعد، ثم مال على النساء ومعه بلال، فوعظهن وأمرهن أن يتصدقن".
أننا لا نجد فرقاً بين جمع عام مشمول بحسن المقصد وسمو الهدف، يجتمع - على نبل غايته ورحابة فنائه - الرجال والنساء، يحفهم السمت المنوه عنه، وبين جمع آخر بين الرجال والنساء على مقصد تعبدي نجده تحديداً في طوافهم سوياً، بالبيت العتيق، وسعيهم بين الصفا والمروة، ورميهم الجمار على صعيد واحد، تتجلى في جمعهم المبارك آداب الإسلام الرفيعة، وكل هذا مشمول بالمدلول اللغوي والمصطلح المحدث للاختلاط فهل نمنعه؟، أو نغالي في التوجس ونقول: ينظم ذلك، فساعة للرجال وساعة للنساء؛ لأن الزمن تغير، وأصبح يفضي إلى شر، وأن من الأشرار من رصد في مواطن العبادة وهو يتعاطى المنكر مستغلاً هذه الشعائر المختلطة، إن أفق الإسلام أسمى من هذا كله، وأكثر احتياطاً وتحفظاً وغيرة على محارم الله، وقد أبقى مشهده على مر الزمان يقف أعظم شاهد على أن مصطلح الاختلاط دخيل على قاموس الشرع.
ولو عممنا قاعدة الاختلاط لمنعنا من اجتماع الرجال والنساء في الأسواق والأماكن العامة، فلا ترى المرأة وحولها رجل، لدخول ذلك في معنى الاختلاط المحدث!!.
وكلام فقهاء الإسلام في هذا واضح ومبسوط في مدوناتهم، لا نطيل بذكره، ويهمنا أن نشير إلى أن دين الله أولى من يحتاط له، وأن تحريم الحلال كتحليل الحرام. والعجب من أناس احتاطوا تحت ذريعة سد الذرائع في أمور لم يجر الاحتياط لها في شعائر الإسلام، فناقضوا مشروعهم ونعوا على أنفسهم.
ولا شك أن شيوع مصطلح الاختلاط بدل الخلوة غير الشرعية من الجناية العمدية على المصطلحات الشرعية، وتحميل نصوصها ما لا تحتمل، بل زاد الأمر حيث اكتسى هذا المصطلح الغريب حصانة منتحلة، في حين خالفته نصوص الشرع ونقضت مفهومه، على ما سبق الاستدلال به.
وكثيراً ما يحتج المستدركون على شريعة الله بالآراء والمصطلحات، بتغير الزمان وفساد الأحوال، وأن الأحكام يجب أن تتغير تبعاً لذلك، ونحن إذ نقر بهذه القاعدة الرحبة، فإننا لا نوافق على إيرادها هنا البتة؛ لتغليب حسن الظن بالناس، ما دام شعار العفة والابتعاد عن الفتنة ومواطن الريبة هو السائد في السمت العام، فضلاً عما يلزمه منه من منع الرجال والنساء من أداء شعائر الدين على ما جرت به عادة أهل الإسلام.
ولا يخفى ما يلاحظ من التساهل في قبول بعض المصطلحات الوافدة وإلحاقها بشرع الله، وليس لها من حجة سوى ما ساد من قول، وراج من مصطلح، وكان حرياً أن تعرض على نصوص الشريعة فما وافقها أخذ به، وما خالفها ترك، كما هي قاعدة الشرع، حتى لا نقع في المخالفة والبدعة.
ولا نختلف أنه ما أعاق تقدم الأمة من شيء مثلما أعاقته التوجسات والأوهام، ولا يخفى أن الفوات العلمي، وغياب معاني النصوص، واحتكار الصواب، وتلقف السائد، دون عرضه على محك النصوص، جناية على الشريعة، والأمة.
لقد حقق الإسلام عالميته بشمول نصوصه، وأفق علمائه، وعزم رجاله، وكان ذلك في قرون سالفة، تسعى إرادة الخير لتجديد عهدها وتبوئها ما يليق بها من مكانة، في سياق المصالح العليا لإعادة مجد الأمة، أجزل لخادم الحرمين الشريفين مثوبة هذه الصدقة الجارية، وجعلها في ميزان حسناته، ووصلاً في عمره، وصلة لعمله.
وكلنا نستذكر أن الدولة في عهد التأسيس احتوت نماذج سجلها التاريخ، وما كان لها أن تتجاوزها لولا ما تتمتع به من أصالة في فكرها الإسلامي الواعي، في فصول متتالية، من أبرزها التحفظ على تعليم المرأة، وتحريم وسائل الاتصال والإعلام الحديثة، ذاكرتنا لا تنسى المواقف المتسرعة من تقنية الاتصال البرقي، وأثير الإعلام وغيرها، كثير، وما ظلم الإسلام مثلما ظلم بالافتراء عليه، وتعظم الفرية عندما تستعار له بعض المفاهيم الوافدة والتصورات القاصرة، على أنها من دين الله وما هي من دين الله، ويزيد الأمانة علة عندما تترسخ هذه المفاهيم على مر السنين ويشتد عودها، وتعالجها النفس من الداخل على أنها دين تدين الله به، في حين لا تعدو كونها عادة وسلوكاً سائداً أكسبه الوقت القرار في النفوس، يلوح في الأفق كالفجر الكاذب لا يجليه إلا ضياء الصبح.


وتطرق العيسى في حديثه لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية مؤكداً أنها تمثل منعطفاً مهماً، ونقطة تحول تاريخية، لم تكن ميلاد لحظة، بل هاجس أمة، اختزلها القدر في عزيمة رجل، لتضاف في سجل الخالدين بعد أن تكونت في ربع قرن من الفكر والتدبر، والتأسيس والصياغة، يحفزها ماض إسلامي يعتز بإرثه، وصروحه، وأثره وتأثيره، عز عليه غياب مجده العلمي، وحضوره الفكري، قروناً تطاول عهدها، واندرست معالمها، وكان لتصميمه، وإرادة الخير للعالمين معنى آخر، تغيرت فيه المعادلة، فصار بفضل الله عليه، وعلى وطنه، وأمته، والعالم بأسره نعم الخلف في الزمن الصعب.





شكرا ياليبرالية على هذه الأفكار النيره

صفقوا لها

عاد الله يعينك بعد الاختلاط مع الرجال إذا جتك الدورة ودقك المغص وطحتي وجاب مفسد يفزع لك بفوطه صحيه أو يستدعي الطوارئ أو يحضنك شفقة عليك وهو من النوع الحساس اللي ما يتحمل ، أو طاحت شنطتك وطاحت الفوطة الصحية على الرخام ، أو جاء طالح ما تروش ريحته معفنه بالغرفه ، ولا مجرم طلع يدخن ودخل ع الحاسوب اللي بجنبك ، أو كنتم عند البوفيه طابور ومحارب مد يده من وراك يستلم قنينة الماء ،ولا عفن راسك من الحجاب طول وقت الدوام ، وخاست عباتك من استخدامك اليومي لها كالثوب ، ه
هذا شيء
ولما يجي فزاع توه مناظر فلم وفيه هاك المره اللي ذبحته وجا للدوام وشافك ولا فيك ملامح منها وخلاص ما عاد يقاوم دخل جو وأنزل غصب عليه وماله ذنب وأنتي قدامه هو يتلذذ بصورتك وأنتي منقرفه من ريحة المني اللي خلاص ماليه المكان ومن منظر هالضعيف اللي هببها .. والمشايخ افتوا وقالوا والقرآن قال وهلم جرا ..
ولا دغري بلا سابق موعد بيمد لك الفايل وضربت يده صدرك وللأسف ما قدر يقاوم ..

وصار المشهد اللي له حرمته في غرفة النوم ولا يعرفه أحد من انتصاب وإنزال وحكاية المني ، حكاوي دارجه في الدوام والجامعه وأنتي صرتي زباله أو أفرنجي متنقل كل واحد يلقي نظرته في وجهك لاجل يستمتع ويمارس العادة السريه علنا ..

أحسن كفوك والله رجالنا ما عمل لهم (خصي ) وما هم مجردين من الشهوة ، والرجل لاجت شهوته ما تستأذن ولا تاخذ موعد ..

شدي حيلك يا زفته وكثري حبوب منع الحمل فالدنيا مو مامونه والرجال فيهم مثل البعير ما يشاور
تذكرت قول الشاعر

لقد حيل بين العير والنزوان ، ساعتها تحتاجون في كل وظيفه لمراقب يحول بين الرجال وبين وما يشتهون مثل الراعي اللي يرعى البعارين
والله كفوا العرب حتى البعارين معودينها الأدب
الله يخلف على من عودك قلة الأدب

ليبرالية وافتخر
28-10-09, 01:52 am
وهل وزير العدل نبي مرسل ؟؟؟
إليك رد فضيلة الشيخ سليمان الدويش حفظه الله على وزير العدل وبالأدلة :



وهل الدويش نبي مرسل ؟؟؟

وهل هو شيخ ؟؟؟
ومن هو الشيخ ؟؟
الشيخ هو الطاعن بالسن . أي الكبير بالسن وهو ليس بشيخ .

أما كونه فضيله فهذا شأنك والله يهنيك به هذا يعتبر ارهابي عند البعض حتى عند الناس المتمسكين بالدين صحيحاً ومحافظين جيداً لايعترفون بالدويش
الدويش لم يدخل أبنائه المدارس .
ماذا ترتجي من عقليه مثل هذه ؟

شوف المقطع
http://www.youtube.com/watch?v=M3FNcf-NIsM

كفاني عذاب
28-10-09, 01:59 am
وين اذنك
عساء لـ اذانك للصقه يالبيراليه
وهل الشيخ الدويش قال ان المدارس الحاليه تدرس مناهج كفريه ؟
يقول لماذا ادخل اولادي للمدارس والان ليس بـ وظائف متوفره !

قلم صريح
28-10-09, 02:04 am
خخخخخخخخخ قسم بالله إنك رايح في خرايطها .. كثير من الناس أدخلوا أبنائهم وبناتهم دور تحفيظ القرآن الكريم ,,وبعدين إسمع المقطع زين ولا تكذب على الشيخ بأنه يكفر المناهج والمدارس ...صحيح إنك مولي

ليبرالية وافتخر
28-10-09, 02:04 am
شكرا ياليبرالية على هذه الأفكار النيره

صفقوا لها

عاد الله يعينك بعد الاختلاط مع الرجال إذا جتك الدورة ودقك المغص وطحتي وجاب مفسد يفزع لك بفوطه صحيه أو يستدعي الطوارئ أو يحضنك شفقة عليك وهو من النوع الحساس اللي ما يتحمل ، أو طاحت شنطتك وطاحت الفوطة الصحية على الرخام ، أو جاء طالح ما تروش ريحته معفنه بالغرفه ، ولا مجرم طلع يدخن ودخل ع الحاسوب اللي بجنبك ، أو كنتم عند البوفيه طابور ومحارب مد يده من وراك يستلم قنينة الماء ،ولا عفن راسك من الحجاب طول وقت الدوام ، وخاست عباتك من استخدامك اليومي لها كالثوب ، ه
هذا شيء
ولما يجي فزاع توه مناظر فلم وفيه هاك المره اللي ذبحته وجا للدوام وشافك ولا فيك ملامح منها وخلاص ما عاد يقاوم دخل جو وأنزل غصب عليه وماله ذنب وأنتي قدامه هو يتلذذ بصورتك وأنتي منقرفه من ريحة المني اللي خلاص ماليه المكان ومن منظر هالضعيف اللي هببها .. والمشايخ افتوا وقالوا والقرآن قال وهلم جرا ..
ولا دغري بلا سابق موعد بيمد لك الفايل وضربت يده صدرك وللأسف ما قدر يقاوم ..

وصار المشهد اللي له حرمته في غرفة النوم ولا يعرفه أحد من انتصاب وإنزال وحكاية المني ، حكاوي دارجه في الدوام والجامعه وأنتي صرتي زباله أو أفرنجي متنقل كل واحد يلقي نظرته في وجهك لاجل يستمتع ويمارس العادة السريه علنا ..

أحسن كفوك والله رجالنا ما عمل لهم (خصي ) وما هم مجردين من الشهوة ، والرجل لاجت شهوته ما تستأذن ولا تاخذ موعد ..

شدي حيلك يا زفته وكثري حبوب منع الحمل فالدنيا مو مامونه والرجال فيهم مثل البعير ما يشاور
تذكرت قول الشاعر

لقد حيل بين العير والنزوان ، ساعتها تحتاجون في كل وظيفه لمراقب يحول بين الرجال وبين وما يشتهون مثل الراعي اللي يرعى البعارين
والله كفوا العرب حتى البعارين معودينها الأدب
الله يخلف على من عودك قلة الأدب


كل واحد يتكلم عن نفسه

فإذا كانت هذي أطباعك وتربيتك وتفكيرك الجنسي فهذا شأنك وأنصحك بأن تذهب إلى طبيب نفسي يعدل سلوكك الحيواني الغرائزي

فنحن دائما نتهم الغرب بأنهم أرباب الشهوات بالرغم من أنهم صنعوا الطائرات والصورايخ والكمبيوترات التي تكتب عليها الان وصنعوا الادوية والسيارات والسفن والكهرباء والهاتف وغيرها ونحن لم نصنع شي وندعي باننا المحافظون وأننا أصحاب فضيله .

أنت شاهد على نفسك وكلامك يدل على شخصيتك وعلى تربيتك السيئة .
فكل ما في مخيلتك هو الجنس مهما تلبست بالدين ومهما فعلت إلا الجنس هو هاجسك ورغبتك

قال تعالى :

وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ [الطور : 21]

كفاني عذاب
28-10-09, 02:09 am
كل واحد يتكلم عن نفسه

فإذا كانت هذي أطباعك وتربيتك وتفكيرك الجنسي فهذا شأنك وأنصحك بأن تذهب إلى طبيب نفسي يعدل سلوكك الحيواني الغرائزي

فنحن دائما نتهم الغرب بأنهم أرباب الشهوات بالرغم من أنهم صنعوا الطائرات والصورايخ والكمبيوترات التي تكتب عليها الان وصنعوا الادوية والسيارات والسفن والكهرباء والهاتف وغيرها ونحن لم نصنع شي وندعي باننا المحافظون وأننا أصحاب فضيله .

أنت شاهد على نفسك وكلامك يدل على شخصيتك وعلى تربيتك السيئة .
فكل ما في مخيلتك هو الجنس مهما تلبست بالدين ومهما فعلت إلا الجنس هو هاجسك ورغبتك

قال تعالى :






ليس من سوكيات هذه المراه
بل انتم الذي تريدون هكذا
تريدون ان تختلطوا مع الرجال لـ كي تفعلوا ماتشائون
لعن الله فكركم الذي اتبع اليهود

ليبرالية وافتخر
28-10-09, 02:11 am
وين اذنك
عساء لـ اذانك للصقه يالبيراليه
وهل الشيخ الدويش قال ان المدارس الحاليه تدرس مناهج كفريه ؟
يقول لماذا ادخل اولادي للمدارس والان ليس بـ وظائف متوفره !


بالرغم من أنك تدعي علي ولكن سوف أقول لك وأنت أيضا أصلح الله عقلك
هل أنا قلت بأن الدويش قال ذلك ؟؟؟بأن مدارسنا تدرس مناهج كفريه ؟؟؟ الاناء بمافيه ينضح
أعتقد بأن في نفسك شي

أنا أتيت بالمقطع عشان تعرف أنه مانع أبنائه من المدارس وبس

يالله عليكم من عقليه متخلفه لاتفهم ولاتفقه .

رواسي
28-10-09, 02:14 am
يآقلبي تفضلي أقري
هديهآ لك ولمربينك ولمؤيدينك
(أحب أشعر آخر الليل )


وشفيج عن درب الشريعه تصدين
.......................... وثوب الحيا وشفيــــك ترمي قناعه

ضيعتي الدنيا وضيعتي الدين
.......................... الله أكبــر يازمــــــــان الاضــــاعه

ان كانها بنتك فياحظك الشين
.......................... وانكانها اختــــك فويــــن الجزاعه

وان كانها زوجتك انا اقوول مسكين
.......................... ضيعت وايضا مهمل بالـــــــوداعه

وين انت يارجالها يا احمر العين
.......................... وين انت ياسر الشرف والشجاعه

وراك ماتردع هنوفك عن الشين
.......................... وايضا تعلمهـــــا الادب واستماعه

هذي نصيحه للرجال الفهيمين
.......................... وكلـــن على كيفـــــه يقلب شراعه

وختامها صلوا على خير هادين
.......................... المصطفى الى واعــــدن بالشفاعه

وضوح
28-10-09, 02:17 am
غاليتي /
كل مايؤدي الى حرام فهو حرام ...!

عن أبي أُسَيْدٍ الأنصاريِّ ـ رضي الله عنه ـ : أنه سمع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقولُ للنساء ـ وهو خارجٌ من المسجد ، وقد اختلط الرجالُ مع النساءِ في الطريق ـ : ((اسْتأْخِرْنَ ، فإنَّه ليس لكُنّ أن تَحْقُقْنَ الطريقَ ، عليكُنّ بحافّاتِ الطريقِ)) . فكانتِ المرأةُ تلتصقُ بالجدار حتى إن ثوبَها لَيَتعلَّقُ بالجدارِ من لُصوقِها به([5]) .

ولما منع إبراهيمُ ـ أو محمدُ([6]) ـ بنِ هشامٍ المخزوميُّ أن يطوفَ النساءُ مع الرجالِ ، قال عطاءٌ ـ فيما يرويه عنه ابنُ جريج ـ : (كيف يمنعهنّ ، وقد طاف نساءُ النبيّ ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ مع الرجالِ ؟ قلتُ : أبعد الحجابِ ، أو قبلُ ؟ قال : إي ، لَعمري ، لقد أدركتُه بعد الحجاب . قلتُ : كيف يُخالطْنَ الرجالَ ؟ قال : لم يكُنّ يُخالطْنَ الرجالَ ، كانت عائشةُ ـ رضي الله عنها ـ تطوفُ حَجْرةً من الرجال ، لا تخالِطُهُم([7]))


الاختلاط المحرم هو الذي يدعو إليه المستغربون والمتبعون للشهوات الذين قال الله فيهم : {وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيماً }النساء27.


تحيتي،،

كفاني عذاب
28-10-09, 02:18 am
بالرغم من أنك تدعي علي ولكن سوف أقول لك وأنت أيضا أصلح الله عقلك
هل أنا قلت بأن الدويش قال ذلك ؟؟؟بأن مدارسنا تدرس مناهج كفريه ؟؟؟ الاناء بمافيه ينضح
أعتقد بأن في نفسك شي

أنا أتيت بالمقطع عشان تعرف أنه مانع أبنائه من المدارس وبس


يالله عليكم من عقليه متخلفه لاتفهم ولاتفقه .




والدعاء هذا قليل عليك
ولكن ماذا يوجد في المقطع ؟
يوجد ان المكتوب فيه بأن الشيخ يمنع دراسة ابنائه لسبب مناهجم الكفريه
وهذا ماكنتي تقصدين


لكن الان ماذا تريدين منا ؟
هل تريدين ان نتبع ماقلتي؟
اقسم بالحي الذي لايموت اننا نستهتر بك وبـ كلامك الذي لافائده منه


نصيحه لوجه الله ان تخرجي من هذا المنتدى
فـ الذي رفع السماء بلا عمد اننا لم نتبع كلامك لو يضعون السيف برقابنا

ليبرالية وافتخر
28-10-09, 02:40 am
● الدليل الرابع :
قال تعالى : ﴿ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ ﴾ .
وجه الدلالة أنه تعالى منع النساء من الضرب بالأرجل وإن كان جائزاً في نفسه لئلا يكون سبباً إلى سمع الرجال صوت الخلخال فيثير ذلك دواعي الشهوة منهم إليهن . وكذلك الاختلاط يمنع لما يؤدي إليه من الفساد .
● الدليل الخامس :
قوله تعالى : ﴿ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ ﴾ .
● الدليل السادس :
أنه أمرهن بالقرار في بيوتهن، قال تعالى: ﴿ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى ﴾ الآية .






هههههههههههههههههههههههههه

حلوه الادلة هذي عن تحريم الاختلاط

يا أمة ضربها الجهل ضرباً حتى صارت لاتميز بين الخروج بالزينه أو الخلوة أو الاختلاط

كل ما أتيتم به من أدله فهي خالية من الاختلالالالالاط ولم تتحدث عن الاختلاط نهائياً وأنتم قص ولصق ولم تكلفوا أنفسكم بالبحث عن أسباب النزول وعن تفاسير الايات من المفسرين .

ماذا أصاب عقولكم يا أمة الجهل

هل تريدون الانتصار لرأيكم بالقص والصق من الايات والاحاديث أو رأي بعض الافراد ؟ من غير التفكر بهذه الايات عن ماذا تقصد وعن أسباب نزولها .

إلى هذه الدرجة لاتريدون أن تشغلو عقولكم بالبحث عن دليل من القرآن والسنة .

وإلى هذه الدرجة تغافلتم أو تتغافلون عن الاختلاط يومياً بالحرم

كيف يكون الاختلاط حلال بالحرم وحرام بالجامعات وغيرها ؟؟

ماهذا التناقض الذي نعيشه .

إن عقولنا لاتفكر وإن فكرت لاتفقه

ونحن شعب مقلدا ليس مفكراً

الاختلاط كلمة حديثه لم تأتي في صدر الاسلام .
القرأن والسنة ليس بهما دليلاً يحرم الاختلاط ولاحتى التاريخ الاسلامي

ومن لديه دليل صريح يأتي به .

أمة ضحكت من جهلها الامم

ليبرالية وافتخر
28-10-09, 03:03 am
والدعاء هذا قليل عليك
ولكن ماذا يوجد في المقطع ؟
يوجد ان المكتوب فيه بأن الشيخ يمنع دراسة ابنائه لسبب مناهجم الكفريه
وهذا ماكنتي تقصدين


هههههههههه
وهل هناك سبب لكي تدعي علي ؟؟ هههههه أم أنني بنت وليبرالية وصفعتي مؤلمة لك ؟؟

أما المقطع فهو موجود باليوتيوب وماكتب عليه لايعبر عن رأيي أما أقصد أو لا أقصد فأنت لست الله لكي يعرف مافي صدري هههههه


لكن الان ماذا تريدين منا ؟
هل تريدين ان نتبع ماقلتي؟
اقسم بالحي الذي لايموت اننا نستهتر بك وبـ كلامك الذي لافائده منه لاتتبعني ولكن إذا كنت مسلماً اتبع الله والرسول وخل عنك دويشك
قال تعالى :

قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ [آل عمران : 32]

قال تعالى :


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً [النساء : 59]


ولكن أنا أستغرب كونك مسلم وتحرم الاختلاط بغير دليل من الله أو الرسول

أما اذا كنت غير مسلم فأتبع الشيطان او اتبع ماتريد فهذا شانك وأنا لايهمني

أما كونك تستهتر بي فهذا شي طبيعي من جاهل لايملك الحجة والدليل . وكل مالديه هو أوهام وخيالات وخزعبلات .

فكرك مصاب بالشلل معطلا ً غير مفكراً مقلداً لست متدبراً


نصيحه لوجه الله ان تخرجي من هذا المنتدى
فـ الذي رفع السماء بلا عمد اننا لم نتبع كلامك لو يضعون السيف برقابناأخرج من هذا المنتدى !!! ليش معك صك ملكية للمنتدى هذا ؟؟

اما كونك لم تتبع فهذا شأنك ولكن لاتتكلم عن غيرك فكل واحد حر بفكره ورأيه .

وقد تتغير الافكار لكل شخص من يو وليلة
أما الجاهل فهو مغلقاً أذانه و الجاهل عدو نفسه .

ليبرالية وافتخر
28-10-09, 03:12 am
غاليتي /
كل مايؤدي الى حرام فهو حرام ...!

عن أبي أُسَيْدٍ الأنصاريِّ ـ رضي الله عنه ـ : أنه سمع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقولُ للنساء ـ وهو خارجٌ من المسجد ، وقد اختلط الرجالُ مع النساءِ في الطريق ـ : ((اسْتأْخِرْنَ ، فإنَّه ليس لكُنّ أن تَحْقُقْنَ الطريقَ ، عليكُنّ بحافّاتِ الطريقِ)) . فكانتِ المرأةُ تلتصقُ بالجدار حتى إن ثوبَها لَيَتعلَّقُ بالجدارِ من لُصوقِها به([5]) .




شكرا لك يالغاليه
بس وين التحريم في هذا الحديث ؟؟؟

اقرئي الحديث مرة أخرى وسوف تجدين ما المقصود بهذا الحديث

تحياااااااتي لك وشكرا على تعليقك ومرورك

ليبرالية وافتخر
28-10-09, 03:23 am
يآقلبي تفضلي أقري
هديهآ لك ولمربينك ولمؤيدينك
(أحب أشعر آخر الليل )


وشفيج عن درب الشريعه تصدين
.......................... وثوب الحيا وشفيــــك ترمي قناعه

ضيعتي الدنيا وضيعتي الدين
.......................... الله أكبــر يازمــــــــان الاضــــاعه

ان كانها بنتك فياحظك الشين
.......................... وانكانها اختــــك فويــــن الجزاعه

وان كانها زوجتك انا اقوول مسكين
.......................... ضيعت وايضا مهمل بالـــــــوداعه

وين انت يارجالها يا احمر العين
.......................... وين انت ياسر الشرف والشجاعه

وراك ماتردع هنوفك عن الشين
.......................... وايضا تعلمهـــــا الادب واستماعه

هذي نصيحه للرجال الفهيمين
.......................... وكلـــن على كيفـــــه يقلب شراعه

وختامها صلوا على خير هادين
.......................... المصطفى الى واعــــدن بالشفاعه

أختي الغاليه أشكرك جداً جداً على هذا الشعر وأنا أهديه لكل اللي صادين عن الشريعة من قول الله وقول الرسول وأتبعوا الدويش وغير الدويش

بالرغم من أنني أستشهد بالقرآن والسنة والبعض الاخر يستشهد بالدويش وغير الدويش .... لذلك من الذي صد عن الشريعة ؟؟؟ أنا أم هم ؟؟؟

أما ثوب الحياء اعتقد شفتي اللي تكلم عني بكلام وسخ ونظرة جنسيه وأفكار حيوانية غرائزية

تحياتي لك وتستحقين الشكر على هذا الشعر الذي ينبطق على بعض الاعضاء على

ليبرالية وافتخر
28-10-09, 04:22 am
لازالت الاخت ليبرالية تهرب من سؤالي لها حينما ادعت ان العلماء حرموا الجوال وتعليم المرأة ولم تثبت قولها

عموما سأتجاوز كلامها هذا لعلمي انها لن تستطيع ان تحضر الدليل

اعود للموضوع واتمنى ان لاتقفزي ردي كما فعلتي سابقا



لست هاربة أو متهربه من الاجابة ولكن هناك استغراب مني ويتضح لي بأنك ياعجوز سمنسي تعيش في عزله عن المجتمع ولا تعلم ماذا يحدث له وأنا لم أدعي بأن العلماء حرموا الجوال أو تعليم المرأة بل هذا حدث فعلا على أرض الواقع ولا احد ينكر ذلك ولكن أين أنت وأين تعيش ؟؟ وإذا أردت الاجابة ابحث عن من حرمهما ؟؟؟

وإذا كنت من أهالي بريده وأنا أشك في ذلك سوف يخبرونك أيضاً عن مكان المدرسة النسائية التي تم تفجيرها . وأنا سبق ومررت بها . وأحد المفجرين بالمدرسة خرج بالتلفاز في مقابلة تلفزيونيه وأخبرنا عن ذلك ولكن لاأريد أن أذكر أسمه


سأحضر لك الاستشهادات على تحريم الاختلاط وعليك ان اردتي الحوار ان تفنديها باسلوب علمي صريح

الدليل الاول : قوله سبحانه :{ وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن}
واقول لماذا الله عز وجل يأمر نساء النبي صلى الله عليه وسلم وهن امهاتنا وامهات المؤمنين ومن رفعت عنهن الشكة والمضنة يأمرهن ان يخاطبن الرجال من وراء حجاب ؟ اليس هذا دليل على ان الاقتراب من الرجل والاختلاط به من اسوا الامور ومظنة الفسق ؟

الدليل الثاني : عن أبي هريرة قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ أَوَّلُهَا وَشَرُّهَا آخِرُهَا وَخَيْرُ صُفُوفِ النِّسَاءِ آخِرُهَا وَشَرُّهَا أَوَّلُهَا " . رواه مسلم
ولهذا امرت النساء ان تكون في الصفوف الخلفية والا لو كان الاختلاط جائزا لاختلطت النساء بالرجال لابتعاد مظنة الشر لانهن في صلاة فما بالك بغيرها

ولهذا اعتد الصحابة للسناء ابوابا خاصة بهن حينما يدخل المسجد
وقد روى أَبو أُسَيْدٍ الْأَنْصَارِيّ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ وَهُوَ خَارِجٌ مِنْ الْمَسْجِدِ فَاخْتَلَطَ الرِّجَالُ مَعَ النِّسَاءِ فِي الطَّرِيقِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلنِّسَاءِ اسْتَأْخِرْنَ فَإِنَّهُ لَيْسَ لَكُنَّ أَنْ تَحْقُقْنَ الطَّرِيقَ ( تَسِرْن وسط الطريق ) عَلَيْكُنَّ بِحَافَّاتِ الطَّرِيقِ فَكَانَتْ الْمَرْأَةُ تَلْتَصِقُ بِالْجِدَارِ حَتَّى إِنَّ ثَوْبَهَا لَيَتَعَلَّقُ بِالْجِدَارِ مِنْ لُصُوقِهَا بِهِ . رواه أبو داود في كتاب الأدب من سننه باب : مشي النساء مع الرجال في الطّريق

ولا ادل ايضا على منع الاختلاط من قول الله تعالى على لسان ابنتي شعيب فقال تعالى قال تعالى: {وَلَمَّا وَرَدَ مَاء مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ}
فانظر وقارهما وانعوالهما عن مواطن الريبة واصرارهما على عدم مخالطة الرجال حتى يصدر الرعاء
ولدي ادلة كثيرة سأوردها هنا من خلال نقاشك لي ان اردتي ذلك

تحيتييالعجوز أين تحريم الاختلاط في ما أتيت به ؟؟

ارجع هداك الله لي سبب النزول وتفسير الايات وتدبر الاحاديث جيداً وفكر بها ومن مقاصدها .

ليس هناك دليل صريح بتحريم الاختلاط

الحج اختلاط والعمرة اختلاط والشارع اختلاط وكيف سيكون هذا حلام وغيرهما حرام ؟؟؟

التخلف والجهل مرضُ يصعب استأصاله بسهوله

هل الملك عبد الله حفظه الله ورعاه جاهل بالشريعة الاسلامية ـ وحاشا للملك بأن يكون جاهلاً ـ عندما أمر بالاختلاط بالجامعة الجديدة ؟؟؟

ليبرالية وافتخر
28-10-09, 04:33 am
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً [النساء : 59]


الطاعة هنا لله والرسول وولي الامر فقط
وليس الدويش وغير الدويش


فأنتم تحرمون الاختلاط بغير دليل والاختلاط موجود يومياً ونعيشه في بعض الاماكن مثل العمرة والحج والاسواق والشارع وغيره


فأنا كوني مسلمة فكتابي هو القرآن وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فقط أما غيره فهو آراء



وما يأمرني به الحاكم سوف أطبقه كما جاء بالاية الكريمه

أما التشدد والغلو فهذه من صفات المنافقين ومن صفات المتشددين الذين يضيقون على الامة بغير علم

نبض الوريد
28-10-09, 06:38 am
همسه أخويه صادقه : يا أخي ترى لك صفحه ناصعة البياض ولك حجمك ومكانتك ،،فلا تحرق كرتك بهذه الطريقه وهذا الأسلوب ،،،ويكفي إلى هنا ولا تزيد الطين بله،،حتى تحتفظ بما تبقىــ

نبض الوريد
28-10-09, 07:10 am
مع أنني ليبرالية وإمرأة إلا أنني أستشهد بالقرآن والسنة

أما أنت وأنتم جميعاً لم تأتوا لي بنص واحد من القرآن أو السنة

فهل مرضت قلوبكم وصارت تحرم بغير دليل

هل نحن شعب مفكر أم شعب مقلد كالببغاء من غير فكر ؟؟؟

أسمح لي أختلف معاك ، إن كنت نداً للحوار ،،

أنتم تدسون السم بالعسل يابني ليبرال ،،وهذه عادتكم ،،لو كنت صادق صدقني لن تحتاج إلى تغيير معرفك؟؟ لتقول هذه الخزعبلات ،،وستكون لديك الشجاعه لقوله بمعرفك االأشهر من نار على علم ،،كلنا على يقين ونعرف يا أخي بل والحليم تكفيه الإشاره والبعره تراها تدل على البعير ،،وقسم بالله وأقولها وانا أعي معناها ، أن أسلوبك مفضوح ، والكثير يستطيع أن يميز من تكون،،
وهذا دليل على طلسمت الأمور ،،ما يحزنني ياسيد أني قد أجد عضو أو عضوه - يغيرون معرفهم، ولم يخطر ببالي في يوم من الأيام إن أرى عضو كبير ، له مكانته وسمعته يغير معرفه ليدس السم في العسل ، فهذه طامه كبرى ،، وهذه أساليب بني ليبرال ، يستخدم لغة الخفافيش ويرمي سمه في ليل مظلم ويهرب ،،

فسؤالي الأول إليك ،،دامك واثق مما تقول ،ليه دخلت بمعرف أنثوي وهربت من معرفك الأساسي وأنت تعرف حجمه ، اليس هذا دليل على طلسمت الأمور بغير وجه حق ودس السم في الطعام ؟؟؟

وضوح
28-10-09, 07:38 am
^^^

نفس الفكرهـ ..!

الله يصلح حاله واحوالنا ..

وضوح
28-10-09, 07:58 am
شكرا لك يالغاليه
بس وين التحريم في هذا الحديث ؟؟؟

اقرئي الحديث مرة أخرى وسوف تجدين ما المقصود بهذا الحديث

تحياااااااتي لك وشكرا على تعليقك ومرورك




نرجوا أن تأخذ الأيات والاحاديث بإحترام ....ولاتغركـ الدنيا وزينتها !!


المعنى/ أن ليس لهن أن يذهبن في وسط الطريق بحافات (جمع حافة وهي الناحية ) ثوبها (أي المرأة ) من لصوقها (أي المرأة )به (بالجدار) ..."

: ليس لهن أن يذهبن وسط الطريق خوفا من أن يختلطن بالرجال واليوم تجالس المرأة الرجال وتحضر أماكن الدراسة وتجالس من تصاحبه جنبا إلى جنب وتضاحكه وتصاحبه في أماكن الوظائف ودور اللهو بل ومايحصل في دور السينما وأماكن العبث والمجون مما تسمى بالتمثيليات والتي تحصل فيها كل مايمكن حصوله من المفاسد العظام التي حرمها الله رب العباد ، فاللهم الطف بعبادك يارب العالمين .

/
وقال الله تعالى : {يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً }الأحزاب32

قال المفسرون : "يا نساء النبيِّ -محمد- لستنَّ في الفضل والمنزلة كغيركنَّ من النساء, إن عملتن بطاعة الله وابتعدتن عن معاصيه، فلا تتحدثن مع الأجانب بصوت لَيِّن يُطمع الذي في قلبه فجور ومرض في الشهوة الحرام، وهذا أدب واجب على كل امرأة تؤمن بالله واليوم الآخر, وقُلن قولا بعيدًا عن الريبة, لا تنكره الشريعة " .

....فكيف بمن تتقصد الخضوع في القول أعاذنا الله تعالى من الفجور وأهله .


..قال صلى الله عليه وسلم : " ((إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء)). ... " ،

-ومن حديث : ( متفق عليه ) أسامة بن زيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء" . ولاشك أن الفتنة أيضا تأتي عن طريق اختلاط الرجال بالنساء ومن المفاسد الحاصلة من وراء ذلك الاختلاط : شر عظيم انتشر بين الصنفين يسمونه بالحب بين الرجل والمرأة مع كل منهما لايمت للآخر بقرابة مطلقا ويدافع عنه أهل الباطل بقولهم هو حب عذري ويتلو الحب العذري اللقاءات العذرية –زعموا –ثم مايكون بعد ذلك من كل الصور التي حرمها الله كل ذلك يدافع عنه في ضوء الالتقاء البريء والحب البريء ثم التعري البريء وهكذا فلنقل عنه حسب أوصافهم الدنيئة بل قولوا : " الفساد البريء" !! عياذا بالله تعالى .

في الصحيحين : عن عقبة بن عامر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال { إياكم والدخول على النساء ، فقال رجل من الأنصار : أفرأيت الحمو ؟ قال صلى الله عليه وسلم : "الحمو الموت " "الحمو الموت " .



لما شبه الحمو بالموت ..ومامعنى إياكم ؟!

ذكر النبي أن أشد فتنة تركها بعدهـ ...(أضر على الرجال من النساء)...!!!

متى تكون النساء ضرر على الرجال ..
وعلى أي حال وإن وقع الضرر ماذا يكون حكمه ؟!!

ختاماً ,,,,أتمنى أن لاتغتر بما تنقله من رسالة لن تجدي نفعاً بمن يرونكـ مريض وهم يسعون لإيجاد الدواء لكـ ..!!!

فلاتعتقد أنكـ فالح هنا لاوربي ..

تحيتي،،

عجوز سمنسي
28-10-09, 09:03 am
هذه إحدى الصفعات للمتشددين المقلدين










قال إن من يغار على الحرمات فوق غيرة الشرع دخل في حيز (الوسوسة)..
وزير العدل السعودي يوجه ضربة للمتشددين ويؤكد أن "الاختلاط" مصطلح وافد ولا يُعرف في قاموس الشريعة الإسلامية..!

http://www.news-sa.com/images/stories/11111111111111111111111111ekh.gif
الرياض: قضايا سعودية
وجه وزير العدل السعودي الشيخ الدكتور محمد العيسى اليوم ضربة قاصمة للمتشددين الذين يحرمون "الاختلاط" عبر صحيفة الرياض السعودية التي نقلت عنه قوله: "سمعنا جميعاً عن التوجس من الاختلاط، بحجة تطبيق مفاهيم الإسلام في صيانة المرأة، وحراسة فضيلتها، وعفافها، فكان من الأسف الخلط في هذا" الاختلاط"، وهو ما لا يعرف في قاموس الشريعة الإسلامية إلا في أحكام محدودة - كمباحث الزكاة - المنبتة الصلة عن معنى هذا المصطلح الوافد, ليشمل في الطروحات المتأخرة ببدعة مصطلحية لا تعرف في مدونات أهل العلم، في سياق تداخل مصطلحها المحدث بمصطلح الخلوة المحرمة التي لا تجيزها فطرة أي مسلم له كرامة وشيمة، فضلاً عن احترامه لأحكام شريعته".
وأضاف العيسى: لقد حرم مفهوم الاختلاط المحدث، ونعى (من حيث يعلم أو لا يعلم) على مشاهد في السيرة النبوية، وسيرة الخلافة الراشدة، وسلف أمتنا الصالح، ومن لازمة التعقب على المشرع، يقول المولى جل وعلا: (ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون).

وفرق بين لقاء تجمعه الحشمة والعفة على رؤوس الأشهاد، متوخياً التحفظ من أي طريق قد تفضي للمحظور الشرعي (كالخضوع في القول، والتبرج، والزينة، والتساهل في التحفظ، وغض البصر، واحتكاك أي منهما بالآخر)، وبين لقاء على غير هذا الهدي الإسلامي المبارك.
وبضوابط الشريعة سار ركب المجتمع المسلم، في صور حية نشهدها كل يوم في شعائرنا: كالصلاة والحج والعمرة، وكذا معاملات الناس بيعاً وشراء، حيث دعيت المرأة للشهادة «واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء»، وكيف تكون شهادة المرأة على البيوع كما أراد الله، وهذا المصطلح المحدث (الاختلاط) بين أظهرنا خالطاً بينه، وبين مفهوم الخلوة المحرمة.
إننا - بفضل الله - لا نقل غيرة على محارم الله، ولا على تقديرنا لأبعاد الفساد الأخلاقي الذي ينافي مقاصد العلم والمعرفة، ويفسد المجتمعات، لكننا أمام شريعة غراء فهمت عن أحوال الناس مقصادهم وما تصلح به أمورهم، فوضعت قواعد وحواجز فحرمت أموراً، وأجازت أخرى، بضوابط لا تفضي للمحرم، وتلك شريعة الكمال التي لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها تنزيل من حكيم حميد، وتحذير نصوصها من الخلوة المحرمة، والتبرج أمام الأجانب أو لبس الزينة، أو الخضوع في القول، وأمرها بغض البصر، شاهد على أن المرأة تحضر المجامع، وتكلم الرجال بقدر الحاجة، ولو لم تكن كذلك لما كان لهذه النصوص معنى، ومن غار على الحرمات فوق غيرة الشرع، دخل في حيز الوسوسة، وسوء الظن بالناس، والتعقب على الشريعة.
وفي هذا السياق ما ثبت في الصحيحين عن أم الفضل بنت الحارث - رضي الله عنها - «إن أناساً تماروا عندها يوم عرفة في صوم النبي صلى الله عليه وسلم، فقال بعضهم: هو صائم، وقال بعضهم: ليس بصائم، فأرسلت إليه بقدح لبن، وهو واقف على بعيره، فشرب»، وذكر شراح الحديث بأن هذا أصل في المناظرة في العلم بين الرجال والنساء.
ومن ذلك ما ثبت في الصحيح عن سهل بن سعد، قال: «دعا أبو أسيد الساعدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكانت امرأته يومئذ خادمهم، وهي العروس، قال سهل: أتدرون ما سقت رسول الله، صلى الله عليه وسلم؟ أنقعت له تمرات من الليل، فلما أكل سقته». وفي رواية: «فما صنع لهم طعاماً، ولا قربه إليهم إلا امرأته أم أسيد»، وذكر أهل العلم في شرح هذا الحديث: جواز خدمة المرأة لزوجها ومن يدعوه عند الأمن من الفتنة، ومراعاة ما يجب عليها من الستر، وجواز استخدام الرجل امرأته في مثل ذلك، قلت: وقد كان هذا شائعاً في القديم في مجتمعاتنا، يحفه نهج سلفنا الصالح في البراءة، والحشمة، والتحفظ، على فطرة الإسلام، وطيب النيات والمقاصد.
ومن نماذج الاختلاط اجتماع النساء في الجهاد، حيث يضطلعن بنقل الماء إلى المجاهدين ومداواة جرحاهم، وهذا سائغ شرعاً، وإن أفضى إلى مخالطة النساء للرجال، لما يتولد عن هذه الأعمال من تحقيق المصالح الشرعية، يشهد لهذا ما روته الربيع بنت معوذ - رضي الله عنها - قالت: "كنا نغزو مع النبي - صلى الله عليه ولسم - فنسقي القوم، ونخدمهم، ونرد القتلى إلى المدينة".
وفي رواية: "كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - نسقي، نداوي الجرحى، ونرد القتلى إلى المدينة".
ومن اجتماع المرأة بالرجل للمصلحة الشرعية، اجتماع الرجال بالنساء لوعظهن وتعليمهن، ففي الصحيح عن ابن عباس قال: "خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عيد، فصلى ركعتين لم يصل قبل ولا بعد، ثم مال على النساء ومعه بلال، فوعظهن وأمرهن أن يتصدقن".
أننا لا نجد فرقاً بين جمع عام مشمول بحسن المقصد وسمو الهدف، يجتمع - على نبل غايته ورحابة فنائه - الرجال والنساء، يحفهم السمت المنوه عنه، وبين جمع آخر بين الرجال والنساء على مقصد تعبدي نجده تحديداً في طوافهم سوياً، بالبيت العتيق، وسعيهم بين الصفا والمروة، ورميهم الجمار على صعيد واحد، تتجلى في جمعهم المبارك آداب الإسلام الرفيعة، وكل هذا مشمول بالمدلول اللغوي والمصطلح المحدث للاختلاط فهل نمنعه؟، أو نغالي في التوجس ونقول: ينظم ذلك، فساعة للرجال وساعة للنساء؛ لأن الزمن تغير، وأصبح يفضي إلى شر، وأن من الأشرار من رصد في مواطن العبادة وهو يتعاطى المنكر مستغلاً هذه الشعائر المختلطة، إن أفق الإسلام أسمى من هذا كله، وأكثر احتياطاً وتحفظاً وغيرة على محارم الله، وقد أبقى مشهده على مر الزمان يقف أعظم شاهد على أن مصطلح الاختلاط دخيل على قاموس الشرع.
ولو عممنا قاعدة الاختلاط لمنعنا من اجتماع الرجال والنساء في الأسواق والأماكن العامة، فلا ترى المرأة وحولها رجل، لدخول ذلك في معنى الاختلاط المحدث!!.
وكلام فقهاء الإسلام في هذا واضح ومبسوط في مدوناتهم، لا نطيل بذكره، ويهمنا أن نشير إلى أن دين الله أولى من يحتاط له، وأن تحريم الحلال كتحليل الحرام. والعجب من أناس احتاطوا تحت ذريعة سد الذرائع في أمور لم يجر الاحتياط لها في شعائر الإسلام، فناقضوا مشروعهم ونعوا على أنفسهم.
ولا شك أن شيوع مصطلح الاختلاط بدل الخلوة غير الشرعية من الجناية العمدية على المصطلحات الشرعية، وتحميل نصوصها ما لا تحتمل، بل زاد الأمر حيث اكتسى هذا المصطلح الغريب حصانة منتحلة، في حين خالفته نصوص الشرع ونقضت مفهومه، على ما سبق الاستدلال به.
وكثيراً ما يحتج المستدركون على شريعة الله بالآراء والمصطلحات، بتغير الزمان وفساد الأحوال، وأن الأحكام يجب أن تتغير تبعاً لذلك، ونحن إذ نقر بهذه القاعدة الرحبة، فإننا لا نوافق على إيرادها هنا البتة؛ لتغليب حسن الظن بالناس، ما دام شعار العفة والابتعاد عن الفتنة ومواطن الريبة هو السائد في السمت العام، فضلاً عما يلزمه منه من منع الرجال والنساء من أداء شعائر الدين على ما جرت به عادة أهل الإسلام.
ولا يخفى ما يلاحظ من التساهل في قبول بعض المصطلحات الوافدة وإلحاقها بشرع الله، وليس لها من حجة سوى ما ساد من قول، وراج من مصطلح، وكان حرياً أن تعرض على نصوص الشريعة فما وافقها أخذ به، وما خالفها ترك، كما هي قاعدة الشرع، حتى لا نقع في المخالفة والبدعة.
ولا نختلف أنه ما أعاق تقدم الأمة من شيء مثلما أعاقته التوجسات والأوهام، ولا يخفى أن الفوات العلمي، وغياب معاني النصوص، واحتكار الصواب، وتلقف السائد، دون عرضه على محك النصوص، جناية على الشريعة، والأمة.
لقد حقق الإسلام عالميته بشمول نصوصه، وأفق علمائه، وعزم رجاله، وكان ذلك في قرون سالفة، تسعى إرادة الخير لتجديد عهدها وتبوئها ما يليق بها من مكانة، في سياق المصالح العليا لإعادة مجد الأمة، أجزل لخادم الحرمين الشريفين مثوبة هذه الصدقة الجارية، وجعلها في ميزان حسناته، ووصلاً في عمره، وصلة لعمله.
وكلنا نستذكر أن الدولة في عهد التأسيس احتوت نماذج سجلها التاريخ، وما كان لها أن تتجاوزها لولا ما تتمتع به من أصالة في فكرها الإسلامي الواعي، في فصول متتالية، من أبرزها التحفظ على تعليم المرأة، وتحريم وسائل الاتصال والإعلام الحديثة، ذاكرتنا لا تنسى المواقف المتسرعة من تقنية الاتصال البرقي، وأثير الإعلام وغيرها، كثير، وما ظلم الإسلام مثلما ظلم بالافتراء عليه، وتعظم الفرية عندما تستعار له بعض المفاهيم الوافدة والتصورات القاصرة، على أنها من دين الله وما هي من دين الله، ويزيد الأمانة علة عندما تترسخ هذه المفاهيم على مر السنين ويشتد عودها، وتعالجها النفس من الداخل على أنها دين تدين الله به، في حين لا تعدو كونها عادة وسلوكاً سائداً أكسبه الوقت القرار في النفوس، يلوح في الأفق كالفجر الكاذب لا يجليه إلا ضياء الصبح.


وتطرق العيسى في حديثه لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية مؤكداً أنها تمثل منعطفاً مهماً، ونقطة تحول تاريخية، لم تكن ميلاد لحظة، بل هاجس أمة، اختزلها القدر في عزيمة رجل، لتضاف في سجل الخالدين بعد أن تكونت في ربع قرن من الفكر والتدبر، والتأسيس والصياغة، يحفزها ماض إسلامي يعتز بإرثه، وصروحه، وأثره وتأثيره، عز عليه غياب مجده العلمي، وحضوره الفكري، قروناً تطاول عهدها، واندرست معالمها، وكان لتصميمه، وإرادة الخير للعالمين معنى آخر، تغيرت فيه المعادلة، فصار بفضل الله عليه، وعلى وطنه، وأمته، والعالم بأسره نعم الخلف في الزمن الصعب.


الذي اعرفه عنك انك لاتريدين الاستشهادات بالاخرين وانما تطالبين فقط الاخذ بقو الل ورسوله صلى الله عليه وسلم

فكيف استشهدتي بهذا القول ؟

المكتب العقاري
28-10-09, 09:23 am
يا اخواني ويا اخواتي اعلموا ان حوار الليبراليين من اضعف الحوارات 00 فإن لم يهديهم الله لن ينفع معهم اي حوار 00 اقسم بالله لو اتيتم بآيه او حديث فيه دليل على حرمة الاختلاط 00 ومنع الغناء وحرمة سفر المرأة لوحدها 00 وحرمة التعري والسفور ووووووووووو 000 لقالوا ولكن 00 لابد أن تأتي ولكن لذلك نصيحتي لكم بأن تدعوا لها ولغيرها بالهداية وأتباع سبيل الرشاد 00 اما موضوعها هداها الله فهي متأكده من عندها انه لا يوجد دليل حتى وان استدليتوا وبينتوا ووضحتوا لن تتبع قولكم برأيها جايه بشي ما ندري عنه هل هو حلال ام حرام وعلماء الامه رحم الله وغفر للاموات منهم والاحياء لم يتركوا شي لليبراليين 0 قال تعالي [ اليوم أكملت لكم دينكم و أتتمت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام دينا ] الايه 0 ومثل ما قال احد الاخوان المشاركين ان الاختلاط بوابة الزنا 00 ونعلم ان النقل لا يتعارض مع العقل 00 فعندي سؤال فقط تجيب عليه اختنا صاحبة الموضوع 00 ما رأيك انتي يالله [ كوني شيخه فقط في هذه اللحظة ] بالاختلاط ما مزاياه اذا اختلاطنا بك وبغيرك وما عيوبه وعواقبه اذا اختلاطنا بك وبغيرك 000 وما هي الادله التى اتيتي بها حتى تحللي الاختلاط 00 يعني لو قلت لك انا لا اعرف هل الاختلاط حلال ام حرام وسألتك انتي ماذا تقولين 00 اقنعيني انها حلال من احاديث الرسول صلي الله عليه وسلم او من الصحابة او من التابعين او من اي شي 000 ما ذا تقولين ؟
ثم ما هو رايك بالشيخين ابن باز والشيخ ابن عثيمين حتى نأتي بكلامهما حول هذا الموضوع هل تأخذين برأيهم ام 00 لا 00 ممكن اتعب وانقل لك كلامهم ثم تقولين بالاخير 00 انا لا اخذ بأقوالهم 00 فنختصر المسأله 00 ونسألك من هو الشيخ الذي تأخذين بقوله 00 أم انك تتبعين رأيك وحسن اطلاعك وعلمك بالدين فهذا طريق اخر ما عندنا مشكلة نتحدث فيها ونتحاور معك فيه ولكن اخبرينا اولا عن ما ذكرنا اعلاه حتى نكمل الطريق معك

دِيم
28-10-09, 10:41 am
هناك اختلاط جائز واختلاط غير جائز
ليبرالية وافتخر
أراكِ لاتريدين حجة وبراهين
تريدين مهاترات وصداميات وإلا فالأدلةُ لكِ مساقة وغالبيتها صحيحة السند
ولكن كما قلتُ لكِ بأنكِ لاتريدين أدلة
:
سيدتي في قرائتي للسيرة المعطرة لم أجد مجلسَ حديث للنبي صلى الله عليه وسلم ضم فاطمةَ الزهراء تجلس جنباً إلى جنب مع معاذ بن جبل
أو أن عائشة رضي الله عنها كانت تحث عمرَ بن الخطاب وهم داخلين إلى المجلس بأن: لانتأخر عن مجلس رسولِ الله
ليبرالية : قد تكونين مُحقة بأنكِ تحبين الله ورسوله وبأنكِ تتبعين القرآن ولكن ؟
هل تعلمين بأن من أنتسبتِ إليهم يقولون بأن القرآن للتعبد لا للتشريع ؟
أم أنكم مذاهب وأنتِ من مذهب متطرف عندهم :)
من يحب الله ورسوله يبحث عن مايرضيهما
وهل إذا تجول رسول الله صلى الله عليه وسلم في بلادنا اليوم ورأى من حالنا مايرى سيرضى :(؟
فكيف إذا رأى الإختلاط وأنتِ أعلم بشبابنا وجوعهم لما يسمى بالفتاة ؟


أكثرتُ في ردي وأطلتُ به لكن ياسيدتي أعطيني جيلاً كما أبو بكر وعمر وسأنظرُ لكِ في أمر الإختلاط
(وإن كانا هذين الحصنين لايأمنان على أنفسهم الفتنة )

سلمك الله وطهر قلبك من تلك الشهوة التي أقرأها بين سطورك

صـاحي و رايـق
28-10-09, 10:52 am
أصقلوا موهبتها الليبراليه وأصقلوني معها
خلونا نكون في هذا المنتدى مكتشفين مواهب الآخرين
من شان يكون لنا خيط معاهم (( واسطه ))
الليبراليه الآن هم الكل بالكل وهم من يسيروننا على هواهم
ما رحمت والله إلا هالمطاوعه الضعوف اللي صار مالهم كرت الحين
,
سمنسي خليك ليبرالي أحسن من الحاله اللي أنت فيها
الدنيا تجارب وخلي دخولك لها تجربه من كثرة تجاربك اللي دخلتها وأفلست فيها
أسمع عن قوة هؤلاء اللبراليين وعن فرض سيطرتهم في هذا الوطن
لكن لا أعلم ماهي الليبراليه بمعناها الواضح المفهوم
لوك كُنت متعمق فيها سأحذو حذوهم وأتبع أقوالهم وأفكارهم
,
أنتِ ياللبراليه
ذولا ما عندهم ما عندي جدي
تلاقين البعض منهم يعمل عمايل ألعن من الدخول في الليبراليه بحد ذاتهم
دومي على سيرك .. فهم غثاء كـ غثاء السيل
,
,
,
عوافي

ذات
28-10-09, 11:16 am
هلحين انت سعوديه ....
ياحلوكم يالشعب السعودي لصرتم مثقفين ...:)
ثمن زادت الثقافه واستفحلت ...ولسع المخ ...:c9:
تعالوا دوروا لكم طبيب ....:a2:
ثمن تطلع لكم مؤلفات سعودي كووول ...ثمن نجي نقرى لكم ...
واذا قرينا لكم ...قلنا ماتفسير ذلك في الهامش ياراعكم الله ...
نلقى تفسير اطين من المؤلف ...:29_1_13[1



معليش هذره لا تاخذين عليها ...

هالحين بقلك شيء يا ليبراليه ...
احي فيك الفكر الليبرالي ..وانا اؤويد هالفكر ..ما ارفضه بلعكس ...
فيكم احيانا افكار وش زينها منقذه في الوقت الضايع يعني بدل الاشواط الرئيسيه ...
لكن ياعزيزتي ...( اخاف تطلعين ولد ام ابتلش ..يقولون تغازل )...
هالحين ..تعرفين مصطلح الليبراليه ...؟؟
تعرفونه ...لا ماتعرفونه وربي ماتعرفونه ...
ولا تدرون يا هالسعودين كوعكم من بوعكم ...
الليبراليه تروا ما تتشرف فيكم ...ولا تتشرف في افكاركم ..
قد خبرتوا ليبرالي مسلم ...اول مره ادري ...
الليبراليه انتفاضه من كنيسه على الدين ...من كنيسه ..يعني مو مسلمين ...وبعدين الليبرالين برى لو دروا عنكم غيروا اسمهم ..مايحبونكم يا مسلمين ...وعليكم مبادئ هنا مدري اش تبغى من الحياه ...
والله مالكم لا قاعده ولا دستور ...اسسوا لكم مذهب ...قانون على الاقل ..عشان ترجعون له ..مو مع الخيل يا شقرى ...
وربي تنرحمون ...
بليز ...اي ليبرالي او اشباه الليبرالين ...
ان صح التعبير يراجع اسس الليبراليه والله يستحى على دمه ويقول انا شلون دحشت عمري بينهم ...
غيروا مصطلحكم الى اصلاحين ..ترى يناسبكم اذا كنتم مسلمين ...
ليبرالي هذا للي يتبع الكنيسه ...

يالله ثبت عيال بلدي على الطاعه ..ودلهم للخير ..واكفينا شر الإمعات ...
ترى انا معك قلب وقالبا في التغير بس التغير من دون اساس ما ابيه ...
يالله تحياتي ..
ولا تزعلين ..ترى انا اشجع تحرر المرأه لكن مالقينا ناس نعتزي عليهم ...
كلكم من حفره في دحديره ...الله يخلف ...
وضعنا كذا احسن ...

عمر العايد
28-10-09, 01:04 pm
أسمع يالبرالي يامتخفي بزي نسائي
عندي سؤال واحد
هل الإختلاط له إجابيات أم سلبيات؟

أتمنى أن تجيب على السؤال

عجوز سمنسي
28-10-09, 03:13 pm
لست هاربة أو متهربه من الاجابة ولكن هناك استغراب مني ويتضح لي بأنك ياعجوز سمنسي تعيش في عزله عن المجتمع ولا تعلم ماذا يحدث له وأنا لم أدعي بأن العلماء حرموا الجوال أو تعليم المرأة بل هذا حدث فعلا على أرض الواقع ولا احد ينكر ذلك ولكن أين أنت وأين تعيش ؟؟ وإذا أردت الاجابة ابحث عن من حرمهما ؟؟؟

وإذا كنت من أهالي بريده وأنا أشك في ذلك سوف يخبرونك أيضاً عن مكان المدرسة النسائية التي تم تفجيرها . وأنا سبق ومررت بها . وأحد المفجرين بالمدرسة خرج بالتلفاز في مقابلة تلفزيونيه وأخبرنا عن ذلك ولكن لاأريد أن أذكر أسمه

يالعجوز أين تحريم الاختلاط في ما أتيت به ؟؟

ارجع هداك الله لي سبب النزول وتفسير الايات وتدبر الاحاديث جيداً وفكر بها ومن مقاصدها .

ليس هناك دليل صريح بتحريم الاختلاط

الحج اختلاط والعمرة اختلاط والشارع اختلاط وكيف سيكون هذا حلام وغيرهما حرام ؟؟؟

التخلف والجهل مرضُ يصعب استأصاله بسهوله

هل الملك عبد الله حفظه الله ورعاه جاهل بالشريعة الاسلامية ـ وحاشا للملك بأن يكون جاهلاً ـ عندما أمر بالاختلاط بالجامعة الجديدة ؟؟؟



سبحان الله ان لم اكن معك فانا منعزل ؟

انتي اتيت بقول وطالبتك بالاثبات
ابتعدي عن الاستهتار في حوار فالبينة على المدعي وانظري الى اول موضوعك فانتي قلتي انهم حرموها وانا طالبتك بالاثبات

ربما اعيش في عزلة فياليت تنيري دربي وتنتشليني من عزلتي لكي ارى النور على يديك

الامر الاخر

سردت لك ثلاثة ادلة على الحث عن الابتعاد عن الاختلاط وليس بالضرورة ان يذكر مسمى الاختلاط نصا فالمعنى مفهوم

فهل الله تعالى حرم المخدرات نصا باسمها ؟ ولهذا نستشهد بادلة تحريم كل مسكر مفتر

ذكرت لك الاستشهادات وانتي ترديني الى اسباب النزول

في الحوارات الجيدة يثبت الطرف الاخر خطأ محاوره في الاقتباس والاستشهاد وكان من المفترض ان تثبتي عكس ما استدللت به وان تفندي ادلتي

فهل ادلتي غير واضحة ؟

وهل استدلالي لايوضح الصورة ؟

بماذا تردين عليها لو سمحتي؟

تحيتي

عجوز سمنسي
28-10-09, 03:14 pm
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً [النساء : 59]




الطاعة هنا لله والرسول وولي الامر فقط

وليس الدويش وغير الدويش


فأنتم تحرمون الاختلاط بغير دليل والاختلاط موجود يومياً ونعيشه في بعض الاماكن مثل العمرة والحج والاسواق والشارع وغيره


فأنا كوني مسلمة فكتابي هو القرآن وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فقط أما غيره فهو آراء



وما يأمرني به الحاكم سوف أطبقه كما جاء بالاية الكريمه

أما التشدد والغلو فهذه من صفات المنافقين ومن صفات المتشددين الذين يضيقون على الامة بغير علم



ولو امرك الحاكم بمعصية فهل تقبلينها باسم طاعة ولي الامر؟

عجوز سمنسي
28-10-09, 03:18 pm
في الحورات الجيدة ايضا عدم تكرار الدليل والتشتيت على القراء وعلى الطرف الاخر بكثافة الادلة بالقص واللصق

فالحوار نقطة نقطة يوصل الى الحقيقة

ليس بالضرورة ان تقتنع ليبرالية بقولنا لكن الاهم ان يتم اثبات فشل الفكر الليبرالي عن طريق فشل اصحابه

عجوز سمنسي
28-10-09, 03:22 pm
شكرا لك يالغاليه
بس وين التحريم في هذا الحديث ؟؟؟

اقرئي الحديث مرة أخرى وسوف تجدين ما المقصود بهذا الحديث

تحياااااااتي لك وشكرا على تعليقك ومرورك

سبحان الله

تساق الادلة وترددين اين التحريم في الادلة

بالله عليك وش يعني قول الرسول صلى الله عليه وسلم ((اسْتأْخِرْنَ ، فإنَّه ليس لكُنّ أن تَحْقُقْنَ الطريقَ ، عليكُنّ بحافّاتِ الطريقِ))

يستأخرن عن الرجال حتى لايحصل الاختلاط

الا اذا كنتي غير عربية ولاتفهمين النصوص

كفاني عذاب
28-10-09, 04:24 pm
ليبرالية وافتخر



هههههههههههههههههههههههههه

حلوه الادلة هذي عن تحريم الاختلاط

يا أمة ضربها الجهل ضرباً حتى صارت لاتميز بين الخروج بالزينه أو الخلوة أو الاختلاط

كل ما أتيتم به من أدله فهي خالية من الاختلالالالالاط ولم تتحدث عن الاختلاط نهائياً وأنتم قص ولصق ولم تكلفوا أنفسكم بالبحث عن أسباب النزول وعن تفاسير الايات من المفسرين .

أن كنتي لم تفهمي الأحآديث ماذا افعل بك
انتي هل تأمنين بـ احادث السنه والقران ؟
لكن نحن نأتي بـ القص واللصق
لكن افضل من ان علماني او علمانيه تغسل مخل بـ هذا الجهل


ماذا أصاب عقولكم يا أمة الجهل

هل تريدون الانتصار لرأيكم بالقص والصق من الايات والاحاديث أو رأي بعض الافراد ؟ من غير التفكر بهذه الايات عن ماذا تقصد وعن أسباب نزولها .

إلى هذه الدرجة لاتريدون أن تشغلو عقولكم بالبحث عن دليل من القرآن والسنة .

وإلى هذه الدرجة تغافلتم أو تتغافلون عن الاختلاط يومياً بالحرم

كيف يكون الاختلاط حلال بالحرم وحرام بالجامعات وغيرها ؟؟

ماهذا التناقض الذي نعيشه .

إن عقولنا لاتفكر وإن فكرت لاتفقه

ونحن شعب مقلدا ليس مفكراً

الاختلاط كلمة حديثه لم تأتي في صدر الاسلام .
القرأن والسنة ليس بهما دليلاً يحرم الاختلاط ولاحتى التاريخ الاسلامي

ومن لديه دليل صريح يأتي به .

أمة ضحكت من جهلها الامم



انتي الان تريدين ان نصاب بنفس عقولكم !
وهكذا تكون عقولنا لابأس بها
هدآآآآآآآآآآك الله

عاشق الخير
28-10-09, 04:36 pm
الواقع الذي نعيشه ..
والإجماع الذي يكاد تتواتر عليه اراء اغلبية الامه ..
والشيء الذي نعلمه ونعيشه ونمارسه وعاشه قرون قبلنا ..

هو ان الاختلاط امر محرم ..

لذا فالواقع يقتضي على من اراد ان يبين خطا السابقين والمعاصرين أن ياتي بأدلة تدل على ان ما نهجه علماء وعامة الأمة من تحريم الأختلاط

خطأ لا يغتفر ...

فأين دليلك .. بارك الله فيك ؟؟

كفاني عذاب
28-10-09, 04:58 pm
ليبرالية وافتخر





هههههههههه

وهل هناك سبب لكي تدعي علي ؟؟ هههههه أم أنني بنت وليبرالية وصفعتي مؤلمة لك ؟؟





نعم ليس سبب واحد الا عدته اسباب

هداك الله

أما المقطع فهو موجود باليوتيوب وماكتب عليه لايعبر عن رأيي أما أقصد أو لا أقصد فأنت لست الله لكي يعرف مافي صدري هههههه

من الاصل انتي اتيتي بهذا المقطع حتي تحاجيننا

لكن لم يقول الشيخ مثل ماقلتي له واتهمتيه





لاتتبعني ولكن إذا كنت مسلماً اتبع الله والرسول وخل عنك دويشك

قال تعالى :



وهل رب العباد ورسول الله

قال اختلطوا ؟

اذا فعلاً قال جل جلاله اذن هل من الممكن ان في هذا اليوم تأتين الى في استراحتي لـ كل نفرفش ونضحك

هل من الممكن ؟





قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ [آل عمران : 32]





صدق الله العظيم

اذا قالوا ولي الامر افعل الزنا بـ هذه

هل افعل؟



قال تعالى :





يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً [النساء : 59]



صدق الله العظيم







ولكن أنا أستغرب كونك مسلم وتحرم الاختلاط بغير دليل من الله أو الرسول



أما اذا كنت غير مسلم فأتبع الشيطان او اتبع ماتريد فهذا شانك وأنا لايهمني





هل من دليل من القران او السنه

حلل الاختلاط

أأتي به اذن ؟

أما كونك تستهتر بي فهذا شي طبيعي من جاهل لايملك الحجة والدليل . وكل مالديه هو أوهام وخيالات وخزعبلات .

وبعد كل هذه الادلة لم تأمني به

عجيب والله





فكرك مصاب بالشلل معطلا ً غير مفكراً مقلداً لست متدبراً



بما ان فكري مصاب بالشلل

وتأيدين هذا الاختلاط

ماالمانع اذن ؟

اختلطي وتحميل ماذا يأتيك !

وانا اول من افعل ماذ يدور في مخيلتي

اذا كانتي هكذا





أخرج من هذا المنتدى !!! ليش معك صك ملكية للمنتدى هذا ؟؟



هذا المنتدى لا يحمل هذا الفكر العماني

اعتقد ان هذه الاداره رآضيه كل الرضاء

على فعلك هذا

لكن المنتديات صارت من السيآسآت الخاريجه لها مأمراتها

بين كل دولة

ولكن تراء فيه منتدايات تحمل مثل هذا الفكر واذهبي اليهم ومن الممكن ان تحميلين افضل من هذا الفكر عندك

استغفر الله العلى العظيم



اما كونك لم تتبع فهذا شأنك ولكن لاتتكلم عن غيرك فكل واحد حر بفكره ورأيه .

ومن كاتبت هذا الموضوع

هل احد ما .. اتى وتفعل مثل ماقلتي ؟

الكل معارضين !

اذن ماذا كل هذا التعب وانتي لم تستفيدي وماراح تستفيدي ؟





وقد تتغير الافكار لكل شخص من يو وليلة


أما الجاهل فهو مغلقاً أذانه و الجاهل عدو نفسه .


لعن الله هذا الفكر الذي تريدون رضا اليهود والنصاري

فتى أهله
28-10-09, 10:51 pm
الاختلاط بوابة الزنا !! ممكن الدليل من القرآن والسنة ؟؟
لا يوجد دليل من القرآن والسنة ...

ولكن إذا كنتِ تريدين الدليل الدنيوي اذهبي إلى الغرب وشاهدي هناك الفجور والسفور ...
أي صديقة يوجد لها صديق ومن ثم يحدث ................. .
وأرجو ان لا يكون كلامكــ محدودا ً بالقرآن والسنة وإذا كنتي تريدين القرآن والسنة فأفعالكــ فيها الكثير من الأخطاء وإذا كنتِ تريدن الدليل أخبريني ..........

(( وأعتقد من فكركــ وطريقة كلامكــ تريدين الفجور وتريدن الفتنة ))

وتذكري قول رسولنا الكريم ـ عليه أتم الصلاة والتسليم ـ قال : ((الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها )) أو كما قال عليهـ أتم الصلاة والتسليمــ

وأسأل الله لنا ولكِــ الهداية .....

@اسمـــراني
28-10-09, 11:09 pm
مع أني ضد كل من خالف تواجد الستلايت او حتى قايدة المرأة الا أن موضوعك ليس أكثر من خربطة مع إحترامي لطرحك,والاختلاط على حسب ظني فيه إختلاف هو حلال أو حرام عشان كذا إبحثي وبتلاقي الجواب فالمنتدى ليس محل استفتاء

الهندام1
29-10-09, 12:24 am
هاذا هو الحديث
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
(مروا او لادكم بصلاه وهم ابناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم
ابناء عشر وفرقوا بينهم في المضاجع)رواه ابو داود
قال اهل العلم عن هاذا الحديث
في (وفرقوا بينهم في المضاجع) دليل على ان مادون العشر سنين
يجوز الجمع بين البنين والبنات وقال اهل العلم ان الجمع بين البنين والبنات في الصفوف الاوليه مع كونه محذورا وسيله للجمع بينهم في الصفوفالاخيره ثم في المرحله المتوسطه فيكون ما ورا ئها بدايه سيئه تجر الى ما هو اسوى منها
ولا ريب ان تمكين النساء من الاختلاط بالرجال اصل كل بليه وشر وهو من اعضم اسباب نزول العقوبات كما انه من اسباب فساد امور العامه
والخاصه وختلاط الرجال بنساء سبب لكثرة الفواحش والزنا
من كتاب محاضرات الجامعه الاسلاميه بلمدينه في موسمها الثقافي
ضمن محاضرات بعنوان المراءه بين من كرمها ومن اهانها
ان من حسن حظ اي مسئول في التعليم وزيرا او غيره الا يحصل
في عهده ما يكون به ضرر على المسلمين في دينهم ودنياهم..

نجمة سهيل
29-10-09, 02:27 am
اليوم قرأت في الجريده
اب في عمر الثالثه عشر
والام اكبر منه بسنه
الحمل بسبب الاختلاط في المدرسه


انا مع الاختلاط
ولكن في حدود معينه

ههههههههههه
قصدك يعني ( انا مع الإختلاط بس بدون حمل)
هزلت

العلم واجب شرعي
29-10-09, 07:29 am
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

و الصلاة و السلام على اشرف الخلق و امام البشر اجمعين ... محمد بن عبدالله وعلى صحبة الطيبين الطاهرين ...

اما بعد ....

اختي الغالية / لبيرالية

قال الله تعالى : ( الحمدلله الذي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا * قيما لينذر به بأسا شديدا من لدنه ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ان لهم اجرا حسنا ) ..... اتمنى من الجميع ان يعودو الى القرآن و يشرحو بالحديث الشريف ...
الحياة ليست مسألة علم و جهل ... و إنما الحياة هي يا كفر بالله او طاعة الله تعالى .... و الدليل على هذا قوله تعالى : ( و ما خلقت الان و الجن الا ليعبدون ) ... و قال عليه الصلاة و السلام : ( الدنيا ملعونه و ملعون ما فيها الا ذكر الله ) .... فيا اخواني و اخواتي لماذا ننظر لتوافه الامور و نترك عبادة الله تعالى ...

اما على قضية الاختلاط حلال ام حرام .... اطلبكم بان تحضرو لي مكان غير مشترك بين النساء و الرجال ... اذا على مكان العوائل تجد من يدخل المكان رجال و نساء فهل هذا ليس باختلاط ( لا يعقل ولا تعقل المسئلة في تحريم او تحليل ) ... و انما المسئلة هي ... تفكيرك انت و عقلانيتك انت و ايمانك بالله .. تترك العبادة لتنظر الى حلال ام حرام ... قال الله تعالى : ( الحلال بين و الحرام بين ) .... و اكثر ما تحدث به الاسلام هو النفس ... فتربيتك لنفسك مطلب شرعي تادب مع الله ... و ادب نفسك و ربها بالشرع و لا تجادل بمور ليس لك بها علم ... قال عليه الصلاة و السلام : ( كل مولود يولد على الفطرة ) الحديث ... فاهم الامور الان هي تربية النفس .... قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( من ذاق لذة الحلال لم يذق للحرام لذة و من ذاق لذة الحرام لم يذق للحلال لذة ) .. فاين نحن من تعاليم الدين الاسلامي ... اين ؟؟؟؟ اريد اجابة .....

و اسف على هذه الاطالة

اسئل الله للجميع الهداية ...

تحياتي لكم
اخوكم / العلم واجب شرعي

ليبرالية وافتخر
30-10-09, 02:48 am
لا يوجد دليل من القرآن والسنة ...



نعم الذي يفقه في الدين يعرف تماماً بأنه ليس هناك دليل لا من القرآن ولا من السنة .
ولكن من يريد أن يحرم شيء على هواه وعلى رغبة منه ويحرم ما أحل الله سوف يؤول القرآن والسنة على هواه وليس تأويل فقهي منطقي .
فيأتون بأحاديث وبآيات قرآنية تتحدث عن أشياء خاصة وأحداث واقعه ويربطونها بالاختلاط !!! والاختلاط لم يأتي به نص صريح لامن القرآن ولا من السنة .

وأيضاً كل ما أتوا به من آيات وأحاديث هو قص ولصق من أناس سبق وقيل لهم بأنها تتحدث وتحرم الاختلاط . ومن المؤسف بأنهم لم يكلفوا أنفسهم بالتفكير والتمعن والتدقيق والتفحص لما يذكر من هذا التحريم الذي لم يحرمه الله ورسوله . وإنما هي رغبات من أناس قبلهم وهم اتبعوهم وسلموا عقولهم لهم .

فأنا لا ألوم كل شخص حرم الاختلاط من هؤلاء الاعضاء لانهم ضحية فكر ضرب عقولنا في السنوات الاخيرة وهذا الفكر له أهدافه وله مقاصده بإسم الدين .

فهم يعتقدون الدين هو بالتشدد والغلو والتضييق على الامة بالتحريم والفتاوى .
ولم يعلموا بأن الاصل كل شي حلال ومباح في هذه الحياة الدنيا الا ماذكر من تحريمه من القرآن والسنة فقط .

ولكن هؤلاء الناس الذين يحرمون الاختلاط بغير دليل هي رغبات وأهواء منهم فقط وهذا التحريم مع الاسف بإسم الدين وإذا أتيت إلى الدين وتبحث بالقرآن والسنة عن تحريم الاختلاط لاتجد شيئاً يحرم الاختلاط .

وأيضاً العاقل اذا جلس مع نفسه وأخذ يتفكر ويقول كيف يكون الاختلاط حرام ونحن نحج ونعتمر ونمشي بالشارع وبالمجمعات التجارية والحدائق وفي الملاهي وعند البحر .. وغيرها بإختلاط مع الناس رجال ونساء .

إذا كيف يكون الاختلاط محرما بالتعليم والوظائف وحلال بأطهر بقعة على وجة الارض وهي الشرائع المقدسه .

بالاخير سوف يتضح لهذا العاقل المفكر بأن تحريم الاختلاط هو أهواء ورغبات .

السؤال هنا
كيف يكون الاختلاط أيضاً محرماً لدينا فقط وجميع الدول الاسلامية لديهم اختلاط ؟؟؟

هل هم جميعاً كفار وعلى ضلال ونحن الذين على حق وأننا وحدنا المسلمون فقط ؟؟!!!

غباء غريب
وفكر معطل

فأنا لاأستغرب لو قال الشثري أو أي أحداً من هؤلاء الفقهاء بأنني المهدي المنتظر .
فنحن بهذه العقليه المعطله سوف نصدقه ونذهب خلفه .

وايضاً مالذي جعلنا شعب متخلف غير منتج وغير مصنع ؟؟
لاننا شعب ليس مفكراً وليس لديه علم ولاعلماء .

حتى لقمة عيشنا الذي هو النفط لم نستطع أن نكتشفه وأيضا لم نستخرجه .
فالذي اكتشفه واستخرجه هم الغرب الذين لديهم الفكر والعلم .

فأمر الاختلاط أمر واحد من عدة أمور تدل على أننا أمة جاهلة . وللاسف أيضا بأننا جاهلون حتى بالدين كما اتضح من ردود الاعضاء بإستشهادهم بالايات والاحاديث .

اللهم نور عقولنا وبصائرنا واحفظ ديننا من مخاطر المنافقين والمتشددين الذين أساؤا للدين .

ليبرالية وافتخر
30-10-09, 03:19 am
و انما المسئلة هي ... تفكيرك انت و عقلانيتك انت و ايمانك بالله ..

نعم ان التصرفات الناتجه من الاختلاط هي نتيجة تربيه وعقل . وليس نتيجة بأننا فعلنا الخطأ بهذا الاختلاط .

فنحن نعرف جيداً ماذا يحصل بالسعي والطواف وساحة الحرم من بعض الرجال للنساء من غزل ولمس وقد يصل الامر إلى الانزال والعياذ بالله . وبالرغم أنهم يجلدون ويشهر بأسماءهم عند الجلد بساحة الحرم ولكن لايتعضون وهذا الشيء لايخفى على الجميع .

فإذا هم معدومي الادب والتربيه ولم يخافوا الله سبحانه وتعالى في الحرم فهم لن يخافوا ربهم بأي مكان كان .

الاختلاط لم يحصل في التعليم ولافي الوظائف وذلك بسبب الخوف من الوقوع في الجنس .

وحتى عندما طرحت أنا هذا الموضوع في هذا المنتدى لم يسلم من الوقع في الكلامي الهابط الجنسي .

إذاً هناك خلل لدينا . وهو ليس السماح بالاختلاط وإنما الخلل هو التربيه .
فنحن كما شاهدنا من بعض الاعضاء في الردود كل همه هو الجنس وكل ما يستحوذ على فكره هو الشهوة والغريزه . مع أن الله سبحانه وتعالى أنعم علينا نعمة العقل وميزنا عن الحيوان ولكن كل حياتنا وممارساتنا وخوفنا وهاجسنا هو الجنس .

هناك حل لتلك المشاكل التي نعيشها .
وهو بأن تشغل العقل وأن نتجرد من الافكار السابقة وأن نعمل مراجعة مع النفس والفكر الذي نعيشه . وأن كل مالدينا هو أوهام وليست حقائق .

الجاهل لايعلم بأنه جاهل . الا لما يحدث تغيراً جذرياً لفكره وتطويراً ثقافيا ومراجعة لكل مالديه من أفكار سابقه وتدقيق كل معلومه وتفحص للواقع .

شكراً لكم على مداخلاتكم وأعتذر إن بدر مني أي خطأ على أحد منكم وإنتهى الموضوع ونستودعكم الله

أختكم ليبراليه وافتخر / الرياض

نجمة سهيل
30-10-09, 04:09 am
ليبراليه طيب انتي لن تستطيعي أن تعارضي على الحجاب الشرعي وتغطيت فتنت المرأه الا وهو وجهها وورد عن ذلك في القران والسنه.
بغظ النظر عن تعارظك في تحريم الإختلاط.سؤالي بما أن مفهوم الإختلاط في هذاالموضوع هي بين الذكور والإناث. ولاكن هل بإستطاعتك ان تتقني عملك وانتي تحت ظغط وحصارالحياء؟ إذا كنتي فعلا تتسمين بذلك؟
الم تتمعني بمقولة (كثر المساس يميت الإحساس)
هل النظره الواحده مفعولها وسحرها كالنظرات المتتاليه؟
هل تتأثرين وتوالفين من تنظرين إليه مره واحده؟
ام تتأثرين وتوالفين من يكرر النظرات عليك؟
(النظره الأولى لك والنظره الثانيه للشيطان)
تقولين في كل مكان الإختلاط :وهل في كل مكان تلتقين بنفس الأشخاص ام يختلفون؟
هل كوني اراء الشخص مره واحده لحظات له تأثير كمن اراه يوميا نص اليوم وفي الساعات؟
والله العظيم لو الأمر ووقع ذلك على الفتاة أمر عادي لما خجلت ليلة زواجها وهو شرعا وحلال لها وعليها
ولاكن ارجو أن تقنعيني بصادق وقناعة رأيك بالجواب على أسألتي


اعتذر عن ركاكة التعبير لكتابتها على عجل

بدرالوابلي
30-10-09, 04:21 am
الله يهدينا وياك؟