|كيـــرلا..
23-10-09, 03:28 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
بما إننا قرأنا في الموضوع الفائت جزء ونقطة وفائدة من قصة يوسف(عليه السلام)..
ننتقل لموضوع آخر عن خير من وطئت قدمه الأرض,,
لن أطيل عليكم ففي المقال كفاية:
°¨¨™¤¦ محمد ¦¤™¨¨°
.[صلى الله عليه وسلم].
خاتم الرسل، وذروة الصلاح، وصل السماء بالأرض، والدنيا بالآخرة،
بسيط في عظمته، سهل في هيبته، لاتراه إلا وتحبه، ولاتخالطه إلا وترتاح له،
حجته القرآن، وقبلته الكعبة، ودينه الحنيفية، ومنهجه الوسط، ودعوته التوحيد،
أتى ليضع الآصار والأغلال، وبعث ليحطم الأوثان والأصنام،
أرسل للعالمين رحمة، وللكافرين حسره،
صاح في أذن الدنيا، فتهاوت على صوته أعمدة البغي، وانهارت بكلماته أبنية الظلم،
عاش في الفقر فتحلى بالصبر، وتذرع بالتحمل، فبين بسيرته ضآلة الدنيا وحقارتها،
عاش الغنى فشكر المنعم، علم البرية فصول الجود، وملاحم البذل،
سالم فكان ألطف من النسيم،
وأرق من الحرير،
وأندى من الطل،
فطافت بكعبة جلاله القلوب،
وسعت في ميدان فضله الأرواح.
حارب فكانت حروبه لاستئصال جذور الفساد،
وسحق قلاع الضلال،
وإزهاق الباطل،
ودفن الإلحاد في حفرة النسيان.
°¨¨™¤¦ محمد ¦¤™¨¨°
اسم محبب الى قلوبنا،
ندعوا الله ألا نكون مدعيين في حبه،
نحبه ونحب من يحبه،
نحب من يذكره ويتبعه،
نحب ألفاظه وجمله وحديثه،
نحب مسجده ومصلاه ومحرابه،
نحب سواكه وثيابه وعصاه،
نحب سيفه ومنبره وجفنته،
نحب أهله وقرابته وأصحابه،
نحب رضاه وغضبه، ونومه ويقضته، وحله وسفره،
لايستحق حبنا من البشر،، إلا هو،
ولا يملؤ قلوبنا من الناس سواه،
ولا يبرد مشاعرنا من الخليقة غيره،
ليس لأحد من البرية علينا منة أعظم من منته،
ولافي أعناقنا لأحد يد أعظم من يده البيضاء،
به هدانا الله،
ومنه علمنا مولانا،
وبه كان اقتدائنا
وإليه انتهاء إعجابنا
نصلي فنجتهد أن توافق صلاتنا صلاته،
لأنه يقول:
(صلوا كما رأيتموني أصلي).
نحج فنحرص أن نتابع صفة حجه،
لأنه يقول:
((خذوا عني مناسككم)).
نعيش وسيرته أمام أعيننا وفي خلدنا،
لأن الله سبحانه يقول:
{لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا}.
تمت..
من كتاب[حدائق ذات بهجه]
للشيخ عائض القرني،،
إنتقاء وكتابة ¤_كيرلا_¤
عفا الله عنه.
بما إننا قرأنا في الموضوع الفائت جزء ونقطة وفائدة من قصة يوسف(عليه السلام)..
ننتقل لموضوع آخر عن خير من وطئت قدمه الأرض,,
لن أطيل عليكم ففي المقال كفاية:
°¨¨™¤¦ محمد ¦¤™¨¨°
.[صلى الله عليه وسلم].
خاتم الرسل، وذروة الصلاح، وصل السماء بالأرض، والدنيا بالآخرة،
بسيط في عظمته، سهل في هيبته، لاتراه إلا وتحبه، ولاتخالطه إلا وترتاح له،
حجته القرآن، وقبلته الكعبة، ودينه الحنيفية، ومنهجه الوسط، ودعوته التوحيد،
أتى ليضع الآصار والأغلال، وبعث ليحطم الأوثان والأصنام،
أرسل للعالمين رحمة، وللكافرين حسره،
صاح في أذن الدنيا، فتهاوت على صوته أعمدة البغي، وانهارت بكلماته أبنية الظلم،
عاش في الفقر فتحلى بالصبر، وتذرع بالتحمل، فبين بسيرته ضآلة الدنيا وحقارتها،
عاش الغنى فشكر المنعم، علم البرية فصول الجود، وملاحم البذل،
سالم فكان ألطف من النسيم،
وأرق من الحرير،
وأندى من الطل،
فطافت بكعبة جلاله القلوب،
وسعت في ميدان فضله الأرواح.
حارب فكانت حروبه لاستئصال جذور الفساد،
وسحق قلاع الضلال،
وإزهاق الباطل،
ودفن الإلحاد في حفرة النسيان.
°¨¨™¤¦ محمد ¦¤™¨¨°
اسم محبب الى قلوبنا،
ندعوا الله ألا نكون مدعيين في حبه،
نحبه ونحب من يحبه،
نحب من يذكره ويتبعه،
نحب ألفاظه وجمله وحديثه،
نحب مسجده ومصلاه ومحرابه،
نحب سواكه وثيابه وعصاه،
نحب سيفه ومنبره وجفنته،
نحب أهله وقرابته وأصحابه،
نحب رضاه وغضبه، ونومه ويقضته، وحله وسفره،
لايستحق حبنا من البشر،، إلا هو،
ولا يملؤ قلوبنا من الناس سواه،
ولا يبرد مشاعرنا من الخليقة غيره،
ليس لأحد من البرية علينا منة أعظم من منته،
ولافي أعناقنا لأحد يد أعظم من يده البيضاء،
به هدانا الله،
ومنه علمنا مولانا،
وبه كان اقتدائنا
وإليه انتهاء إعجابنا
نصلي فنجتهد أن توافق صلاتنا صلاته،
لأنه يقول:
(صلوا كما رأيتموني أصلي).
نحج فنحرص أن نتابع صفة حجه،
لأنه يقول:
((خذوا عني مناسككم)).
نعيش وسيرته أمام أعيننا وفي خلدنا،
لأن الله سبحانه يقول:
{لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا}.
تمت..
من كتاب[حدائق ذات بهجه]
للشيخ عائض القرني،،
إنتقاء وكتابة ¤_كيرلا_¤
عفا الله عنه.