رؤى إعـــــلامــي
19-10-09, 05:31 pm
كتب ـ رؤى إعـــلامــي
لاشك ان الخطوة التي اتخذها الاتحاد السعودي لكرة القدم والتي دخلت حيز التنفيذ
في
تركيب كراسي بمدرجات الدرجة الثانية كي تكون عوضا عن سنوات العناء مع
مدرجات خرسانية لا تليق
بمشجعين بذلوا الكثير من اجل أنديتهم ودفعوا الأموال من اجل الجلوس على مدرج
خرساني خطوة حضارية تحسب للمسئولين
ولان الحضارة ليس لها تعريف محدد ولا تقتصر على الأخذ بجزء منها وترك
وإهمال بعضها انما هي
عمل شمولي يشمل شتى مناحي الحياة من سلوكيات وأعمال ونظام وخلافه يجب ان يتبع هذه الخطوة عديد الخطوات حتى نصنف في مصاف الدول المتقدمة
ففي المجال الرياضي
بات علينا تسريع الخطى والرقي بأفكارنا وأعملنا عن الشبهات
و استخدام السلطة التي أعطينا إياها لمصلحة من يتوافق مع ميولنا
فعلى سبيل المثال ترى وجهة النظر المتأملة والمتعقلة
ان اختيار اللون الا زرق في مدرجات ملعب أستاذ الأمير فيصل بن فهد بالرياض من المفارقات التي تجعلنا بعيدون عن تحقيق الحضارة المنشودة فان لم يكن اختيار هذا اللون عن قصد فهو في اضعف الإيمان قصور في العمل وكلتا الحالتين القصور في العمل اوالتعمد إلى التركيب وفق الميول لا ينسجمان مع الحضارة فالمعلب ملك لأربعة أندية فشاهدنا اللون الأسود ( لون نادي الشباب الرئيسي ) في قطر بملعب السد وشاهدنا في قطر ايضا اللون الأصفر( اللون الرئيسي لنادي النصر ) في مدرجات الغرافة وشاهدنا كذلك اللون الأحمر هناك وفي كثير من مدرجات العالم ودون الخوض في تفاصيل الاختيار اعتقد ان جميع الألوان الوان جميلة وجميعها تحمل الجاذبية وان كان من الصعب دمج الألوان فيتم اختيار لون الوطن اللون الأخضر باعتباره لون محايد
كما اعتقد ان لون المدرج المتواكب مع لون فريق وأدوات المؤزرة الجماهيرية لفريق معين هو ميزة إضافية لفريق على حساب الفرق الأخرى بشكل او بآخر ومن هنا أجد انه من المفترض ان يتم اختيار لون محايد ولو كان اللون هو لون لأحد الأندية لبادر المسئول في تغييره (كما هو حادث في أستاذ الملك فهد )فما بالك بخطوة جديدة يكون فيها هذه الجرأة
ان المجال الرياضي في السعودية رغم ما يبذل فيه من جهود ورغم المساحة التي احتلها من ارض الحوار في المجتمع وفي المجالس إلا انه ما زال لا يتجاوز التفكير فيه محيط النظرات الملونة والمتلونة
ودي وتقديري
لاشك ان الخطوة التي اتخذها الاتحاد السعودي لكرة القدم والتي دخلت حيز التنفيذ
في
تركيب كراسي بمدرجات الدرجة الثانية كي تكون عوضا عن سنوات العناء مع
مدرجات خرسانية لا تليق
بمشجعين بذلوا الكثير من اجل أنديتهم ودفعوا الأموال من اجل الجلوس على مدرج
خرساني خطوة حضارية تحسب للمسئولين
ولان الحضارة ليس لها تعريف محدد ولا تقتصر على الأخذ بجزء منها وترك
وإهمال بعضها انما هي
عمل شمولي يشمل شتى مناحي الحياة من سلوكيات وأعمال ونظام وخلافه يجب ان يتبع هذه الخطوة عديد الخطوات حتى نصنف في مصاف الدول المتقدمة
ففي المجال الرياضي
بات علينا تسريع الخطى والرقي بأفكارنا وأعملنا عن الشبهات
و استخدام السلطة التي أعطينا إياها لمصلحة من يتوافق مع ميولنا
فعلى سبيل المثال ترى وجهة النظر المتأملة والمتعقلة
ان اختيار اللون الا زرق في مدرجات ملعب أستاذ الأمير فيصل بن فهد بالرياض من المفارقات التي تجعلنا بعيدون عن تحقيق الحضارة المنشودة فان لم يكن اختيار هذا اللون عن قصد فهو في اضعف الإيمان قصور في العمل وكلتا الحالتين القصور في العمل اوالتعمد إلى التركيب وفق الميول لا ينسجمان مع الحضارة فالمعلب ملك لأربعة أندية فشاهدنا اللون الأسود ( لون نادي الشباب الرئيسي ) في قطر بملعب السد وشاهدنا في قطر ايضا اللون الأصفر( اللون الرئيسي لنادي النصر ) في مدرجات الغرافة وشاهدنا كذلك اللون الأحمر هناك وفي كثير من مدرجات العالم ودون الخوض في تفاصيل الاختيار اعتقد ان جميع الألوان الوان جميلة وجميعها تحمل الجاذبية وان كان من الصعب دمج الألوان فيتم اختيار لون الوطن اللون الأخضر باعتباره لون محايد
كما اعتقد ان لون المدرج المتواكب مع لون فريق وأدوات المؤزرة الجماهيرية لفريق معين هو ميزة إضافية لفريق على حساب الفرق الأخرى بشكل او بآخر ومن هنا أجد انه من المفترض ان يتم اختيار لون محايد ولو كان اللون هو لون لأحد الأندية لبادر المسئول في تغييره (كما هو حادث في أستاذ الملك فهد )فما بالك بخطوة جديدة يكون فيها هذه الجرأة
ان المجال الرياضي في السعودية رغم ما يبذل فيه من جهود ورغم المساحة التي احتلها من ارض الحوار في المجتمع وفي المجالس إلا انه ما زال لا يتجاوز التفكير فيه محيط النظرات الملونة والمتلونة
ودي وتقديري