المتأمل
16-10-09, 12:42 am
تحدث الشيخ صالح بن عواد المغامسي حفظه الله
عن إنفلونزا الخنازير وقال:
إنفلونزا الخنازير ليس بطاعون هذا الصحيح خلافآ لمن قال بهذا من أهل العلم لأمور عدة:
أولآ: النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن الدجال والطاعون لا يدخلان المدينة وهذا الوباء دخل المدينة فلو كان طاعون لما دخل مدينة رسوله عليه الصلاة والسلام ولامادخل مكة والمدينة فيها النص
ثانيآ : الطاعون مأخوذ من الطعن هذه مادته اللغويه وهو عياذآ بالله يحدث أثرآ كالجرح ولهذا (روى ابن ماجه بسند صحيح إنه يختصم الشهداء والمتوفون على فرشهم في من مات بالطاعون فيقول الذين يتوفى من المسلمين على الفرش يقولون هؤلاء أخواننا ماتوا كما متنا يعني ماتوا على الفراش
ويقول الشهداء إنهم أخواننا طعنوا كما طعنا يعني طعنت الرمح طعنت السيف شبيه بطعنت مرض الطاعون
فيقول الله جل وعلا إنظروا
إلى جراحتهم فتنظر الملائكة في جراحتهم فيجدونهم جراحهم يعني أشبه بجراح من مات في أرض المعركة فيلحقون بهم)
من هذا سمي مريض الطاعون شهيدآ وهذا لاينطبق على من كتب الله له أن يموت بالإنفلونزا المعروفة فهذا مبتلى مريض نسأل الله أن يكفر عنهم ويغفر لهم ويرحمهم ويوسع مدخلهم وأن يحمي المسلمين بهذا البلاء والوباء.
لكن الأشياء الشرعية تقيد بالأمور الشرعية فلا العرف اللغوي ولا العرف الشرعي ولا العرف العرفي تنطبق على أن هذا اسمه الطاعون
حتى في تصنيف منظمة الصحة العالمية لايسمى مرض هذا المرض الوباء المكسيكي لايسمى بمرض الطاعون
فإذا تحرر هذا صعب جدآ بعد ذلك يقال إن من مات بهذا مات شهيدآ
لكن إنا أقول لك ولنفسي ولأهل بيتي ولأخواني
أن يقول الإنسان في الصباح والمساء:( أعوذ بكلمات الله التامات كلها التي لايجاوزهن بر ولافاجر من شر ماخلق وذرأ وبرأ ومن شر كل دابة هوآخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم)
لوقال هذا ثلاث مرات أوسبع مرات في الصباح والمساء أرجو الله أن يحفظه من هذا الوباء
وقد يقع المقدور لكن كما قال شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله وغيره : إن المسلم قبل وقوع المقدور يدعو ويتوكل فإذا وقع المقدور له بعد ذلك أن يرضى بقضاء الله وقدره
منقول من موقع الراسخون في العلم
عن إنفلونزا الخنازير وقال:
إنفلونزا الخنازير ليس بطاعون هذا الصحيح خلافآ لمن قال بهذا من أهل العلم لأمور عدة:
أولآ: النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن الدجال والطاعون لا يدخلان المدينة وهذا الوباء دخل المدينة فلو كان طاعون لما دخل مدينة رسوله عليه الصلاة والسلام ولامادخل مكة والمدينة فيها النص
ثانيآ : الطاعون مأخوذ من الطعن هذه مادته اللغويه وهو عياذآ بالله يحدث أثرآ كالجرح ولهذا (روى ابن ماجه بسند صحيح إنه يختصم الشهداء والمتوفون على فرشهم في من مات بالطاعون فيقول الذين يتوفى من المسلمين على الفرش يقولون هؤلاء أخواننا ماتوا كما متنا يعني ماتوا على الفراش
ويقول الشهداء إنهم أخواننا طعنوا كما طعنا يعني طعنت الرمح طعنت السيف شبيه بطعنت مرض الطاعون
فيقول الله جل وعلا إنظروا
إلى جراحتهم فتنظر الملائكة في جراحتهم فيجدونهم جراحهم يعني أشبه بجراح من مات في أرض المعركة فيلحقون بهم)
من هذا سمي مريض الطاعون شهيدآ وهذا لاينطبق على من كتب الله له أن يموت بالإنفلونزا المعروفة فهذا مبتلى مريض نسأل الله أن يكفر عنهم ويغفر لهم ويرحمهم ويوسع مدخلهم وأن يحمي المسلمين بهذا البلاء والوباء.
لكن الأشياء الشرعية تقيد بالأمور الشرعية فلا العرف اللغوي ولا العرف الشرعي ولا العرف العرفي تنطبق على أن هذا اسمه الطاعون
حتى في تصنيف منظمة الصحة العالمية لايسمى مرض هذا المرض الوباء المكسيكي لايسمى بمرض الطاعون
فإذا تحرر هذا صعب جدآ بعد ذلك يقال إن من مات بهذا مات شهيدآ
لكن إنا أقول لك ولنفسي ولأهل بيتي ولأخواني
أن يقول الإنسان في الصباح والمساء:( أعوذ بكلمات الله التامات كلها التي لايجاوزهن بر ولافاجر من شر ماخلق وذرأ وبرأ ومن شر كل دابة هوآخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم)
لوقال هذا ثلاث مرات أوسبع مرات في الصباح والمساء أرجو الله أن يحفظه من هذا الوباء
وقد يقع المقدور لكن كما قال شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله وغيره : إن المسلم قبل وقوع المقدور يدعو ويتوكل فإذا وقع المقدور له بعد ذلك أن يرضى بقضاء الله وقدره
منقول من موقع الراسخون في العلم