الحياة كما يجب أن تكون !!

[الشرق الأدنى]

بـ قلم الشرق الادنى*


هناك الكثير من العلماء ذكروا ان تكوين الانسان وعملياته الديناميكية تتطلب اشباع حاجات معينة في ظروف خاصة حتى يمكنه ان ينشا صحيحا من الناحيتين النفسية والجسمية فالحاجات اذن هي اسس مشاكل التكيف التي تواجه مجتمعاتنا بمعنى ان الشخصية لاتحقق لها الصحة النفسية السليمة التي تتمثل في توافق الانسان مع بيئته الخارجية الا اذا اشبعت هذه الحاجات وشعر الانسان بان حاجاته قد اشبعت فعلا .... ويمكن ان نميز في الحاجات بين نوعين رئيسين الحاجات الفسيولوجية والحاجات النفسية ... فالحاجات الفسيولوجية هي التي تتعلق بدوافع الانسان وهي تهدف في اساسها الى تحقيق التوازن الفسيولوجي عند الانسان كالحاجة للهواء والطعام والسوائل والكساء والحرمان من هذه الحاجات لمدة طويلة يهدد حياة الانسان وكذلك الحاجة الى الإخراج فهي فسيلوجية وضرورة لحياة الانسان وكذلك الحاجة للنشاط والراحة والواقع ان حياة الانسان ماهي الا دورة من العمل والنشاط والراحة والاستجمام ... واي افراط او تفريط في احديهما قد يسبب لدى الانسان اظطرابا جسميا ونفسيا ...
والنوع الثاني من الحاجات هو الحاجات النفسية ... وهذه تشمل الحاجة لأن يحب ويُحب وأن يعيش في علاقات بشرية طيبة مع الناس وبتالي فالحب البشري يعطي شعوراً بالأمن والطمأنينة ونوع من الإستقرار الإنفعالي ! فيشعر أن هناك ثمة من يخافون عليه من الأخطار ومن يعطفون عليه وقت الشدائد ... والواقع أن الإنسان الذي لايشبع هذه الحاجة يكون في حالة خواء انفعالي يبعده عن التفاعل الصحيح مع المجتمع الذي يعيش فيه ... وكم هي الصور محزنة في مستشفيات الصحة النفسية ومايعانيه المرضى من ذبول العلاقة العاطفية بينهم وبين أسرهم ! وكذلك مانراه في شوارع المدن من صور مؤلمة تصور لنا مناظر قاسية يعيشها بعض أفراد المجتمع من يعانون من إظطرابات نفسية قاسية على من يراها !
وكم هي الحياة مؤلمة في شعور الفرد عندما لايشعر بقيمته الإجتماعية ولايستطيع أن يعبر عن مايدور في نفسه تجاه مجتمعه !! وكم نحن في حاجة ضرورية الى فتح قنوات إجتماعية تحاكي مشاكل الأفراد وحاجاتهم ومشاعرهم ونضرتهم للمجتمع .. لنواكب صورة الحضارة ونلملم أوراق الحياة العابثة من جديد ..لنعيد الصورة الأصلية للمجتمع ونفتح نافذة للهواء الطلق ليتسلل الى ذواتنا واحاسيسنا ويعيدنا للحياة كما هي .. لا كما نراها الآن .. حياة مادية تراجيدية مملة نشعر بها في مملكتنا ... *

[سمر العبدالله]

مو فاهمه المطلوب . ممكن توضح اكثر . تقبل مروري

[أبو الريش]

ويمكن ان نميز في الحاجات بين نوعين رئيسين الحاجات الفسيولوجية والحاجات النفسية

على مأعتقد ,, ويصيبني العجز بالبحث علن الكلمات السابقه
أخوي أعتقد الفسيولوجيه هي النفسيه وأنت فرّقت بينهم بكلامك لا باللغه!!

أما بالنسبه لموضوعك

نحن نعيش حاله شبه سيئه قد تقودنا للقاع إذا ماتداركنا حلّها بعلاقاتنا الإجتماعيه أو بالعطف على الصغير والإنصات للمشتكي

دوافع مثل هذي ممكن أن تزيد نشاط الإنسان بحياته مع الآخرين بعد ماكان يصارع الوحده

أتمنى أن يحس كل فرد بنظيره ,, وأن تطيب الجروح بتواصل القلوب وتشابك الأنامل

شكرا على موضوعك الراقي

[الرحـّـال]

الشرق الا دنى

لن أتطرق للنوع الأول (الحاجات الفسيولوجية) فالكثير يدرك أهميتها..

وفيما يتعلق بالنوع الثاني (الحاجات النفسية) والذي أعتقد أن الكثير

مِمّن يعانون من أمراض نفسية و عدم توافق مع المجتمع فهو نتيجة

طبيعية لشخصيات لم يتم إشباع حاجاتها النفسية و في مراحل معينة

إبتداء من الطفولة مروراً بسن المراهقة والشباب و تعرّضت لكثير من

الإحباطات وتحطّم الآمال وعدم حقّق الرغبات مّما أوجدشريحة غـير

فاعلة بالمجتمع لإحساسها بغربة نفسية أدّت إلى تحولها إلى حالات

مرضية مُختلفة الدرجات على سلّم الأمراض النفسية .


الشرق

دام قلمُك نابضاً بهموم مجتمعكـ

[الرحـّـال]

على مأعتقد ,, ويصيبني العجز بالبحث علن الكلمات السابقه
أخوي أعتقد الفسيولوجيه هي النفسيه وأنت فرّقت بينهم بكلامك لا باللغه!!

أما بالنسبه لموضوعك

نحن نعيش حاله شبه سيئه قد تقودنا للقاع إذا ماتداركنا حلّها بعلاقاتنا الإجتماعيه أو بالعطف على الصغير والإنصات للمشتكي

دوافع مثل هذي ممكن أن تزيد نشاط الإنسان بحياته مع الآخرين بعد ماكان يصارع الوحده

أتمنى أن يحس كل فرد بنظيره ,, وأن تطيب الجروح بتواصل القلوب وتشابك الأنامل


شكرا على موضوعك الراقي


الغــالي

ابو الريش


معذرة لتطفلي
:)
تختلف
الحاجت الفسيولوجية (العضوية )
عن
الحاجات النفسية (السيكيولوجية)

[ذات]

برأي ان المجتمع الان والبشريه عموما تفتقد الى الحاجات النفسيه ليس بضروره ان تدخل بموجبها الصحه النفسيه ..
فهناك داخل البيوت الإسمنتيه المصمته حالات مكبته تعاني الأمرين من ذلك القمع النفسي القاهر ...
الخلل برأي من الأسره ..من تكوينها من الأب والأم ..هم أساس الإشباع العاطفي وتأسيسه للفرد ..ومابعدها يعتبر عوامل مساعده لقهر النفسيه ان لم تكن مشبعه من الداخل ...
الحرمان العاطفي ..وعدم البوح ..هو مايولد النوح في مجتمعنا ويخلق اصناف غريبه بنفسيات متعدده ...
حتى ونحن نتحدث الأن ..!!
الغالبيه تعاني فصام الواقع في الشخصيه فنجد في العالم الإفتراضي السلوك الداخلي المخفي عن الأعيان ..وبلعالم الواقعي ..إنسان سوي إن لم يكن مريضاً يتصنع العافيه ...

لم يعرف الجميع أسس الحياه ولا أسس التعامل معها ...
فكلها تختصر في الإنبساط والبساطه ...
تحياتي استاذي الكريم ...

[عبدالله الحلوه]

حياة مادية تراجيدية مملة نشعر بها في مملكتنا ...

بيت القصيد !



الشرق الأدنى


عندما تجلس داخل غرفتك في درجة حرارة منخفضه وتخرج بشكل مفاجئ إلى محيط البيت الأكبر والأقل برودة فإنك وبلاشك ستصاب بإنفلوزا حادة اقلّ عوارضها إرتفاع بدرجة الحرارة !

أيهما اصح من وجهة نظرك وأيهما أسهل ان نهيئ درجة حرارة الغرفة للتناسب مع ماهو خارجها ام نهيئ درجة حرارة الخارج لتتناسب مع درجة حرارة الغرفة ؟



تحياتي ,,,

[قلم صريح]

أخي خالد ..كان الله في عونك .لن أتحدث عن علم الفسيولوجيا (علم التشريح) أو علم السيكيولوجيا والمختص بدراسة السلوك الإنساني وتصرفاته لأننا لم نصل حتى الآن لدراستها والعناية بها ولكنني سأكتفي بكلمتين فقط (أنت تغرد بعيدا عن سرب متشتت ومريض ) .تحيتي لك

[أبو الريش]

الغــالي

ابو الريش


معذرة لتطفلي
:)
تختلف
الحاجت الفسيولوجية (العضوية )
عن
الحاجات النفسية (السيكيولوجية)



الرحّال جزاك الله خير
صدقت فعلا ,,,
السكيولوجيه

شكرا على تصحيحك .

[الشرق الأدنى]

مو فاهمه المطلوب . ممكن توضح اكثر . تقبل مروري


مرورك مقبول أختي الكريمة ..

[الشرق الأدنى]

على مأعتقد ,, ويصيبني العجز بالبحث علن الكلمات السابقه
أخوي أعتقد الفسيولوجيه هي النفسيه وأنت فرّقت بينهم بكلامك لا باللغه!!

أما بالنسبه لموضوعك

نحن نعيش حاله شبه سيئه قد تقودنا للقاع إذا ماتداركنا حلّها بعلاقاتنا الإجتماعيه أو بالعطف على الصغير والإنصات للمشتكي

دوافع مثل هذي ممكن أن تزيد نشاط الإنسان بحياته مع الآخرين بعد ماكان يصارع الوحده

أتمنى أن يحس كل فرد بنظيره ,, وأن تطيب الجروح بتواصل القلوب وتشابك الأنامل


شكرا على موضوعك الراقي



ولكن كيف نستطيع أن نقوي جانب العلاقات الإجتماعية من جديد ؟

هذا هو السؤال .. كثيرة هي الكلمات عزيزي والتي ننثرها ونبعثرها على بساط النظر ! إلا ان الأفعال لاتترجم أقوالنا .. !


لك وافر من التحايا ...

[الشرق الأدنى]

الشرق الا دنى


لن أتطرق للنوع الأول (الحاجات الفسيولوجية) فالكثير يدرك أهميتها..

وفيما يتعلق بالنوع الثاني (الحاجات النفسية) والذي أعتقد أن الكثير

مِمّن يعانون من أمراض نفسية و عدم توافق مع المجتمع فهو نتيجة

طبيعية لشخصيات لم يتم إشباع حاجاتها النفسية و في مراحل معينة

إبتداء من الطفولة مروراً بسن المراهقة والشباب و تعرّضت لكثير من

الإحباطات وتحطّم الآمال وعدم حقّق الرغبات مّما أوجدشريحة غـير

فاعلة بالمجتمع لإحساسها بغربة نفسية أدّت إلى تحولها إلى حالات

مرضية مُختلفة الدرجات على سلّم الأمراض النفسية .


الشرق


دام قلمُك نابضاً بهموم مجتمعكـ



عزيزي .. هناك من يعتقد أن الكثير من أفراد المجتمع يعيشون في إستقرار نفسي ! وهذه كارثة بــ حق .. فمن وجهة نظري لااظن أن هناك شخص سليم من الناحية النفسية !! بسبب الظروف الإجتماعية القاهرة والتي تصيب المجتمع ككل وتعيق المسيرة التنموية للمجتمعات بشكل عام ..

ديون .. ضرائب إضافية .. مطالب مالية إضافية ..


ناهيك عن فك الإرتباط العاطفي والذي ذكرته حفظك الله .. مما أحدث فجوة كبيرة في العلاقات الإجتماعية بين أفراد المجتمع ...


ادام الله عليك نعمته وفضله ..

[الشرق الأدنى]

برأي ان المجتمع الان والبشريه عموما تفتقد الى الحاجات النفسيه ليس بضروره ان تدخل بموجبها الصحه النفسيه ..
فهناك داخل البيوت الإسمنتيه المصمته حالات مكبته تعاني الأمرين من ذلك القمع النفسي القاهر ...
الخلل برأي من الأسره ..من تكوينها من الأب والأم ..هم أساس الإشباع العاطفي وتأسيسه للفرد ..ومابعدها يعتبر عوامل مساعده لقهر النفسيه ان لم تكن مشبعه من الداخل ...
الحرمان العاطفي ..وعدم البوح ..هو مايولد النوح في مجتمعنا ويخلق اصناف غريبه بنفسيات متعدده ...
حتى ونحن نتحدث الأن ..!!
الغالبيه تعاني فصام الواقع في الشخصيه فنجد في العالم الإفتراضي السلوك الداخلي المخفي عن الأعيان ..وبلعالم الواقعي ..إنسان سوي إن لم يكن مريضاً يتصنع العافيه ...

لم يعرف الجميع أسس الحياه ولا أسس التعامل معها ...
فكلها تختصر في الإنبساط والبساطه ...
تحياتي استاذي الكريم ...


شكرا ذات على تعقيبك العلمي .. وهو نافذة لفتح الأبواب المغلقـــة ومعالجة الأساس الذي يجب علينا التركيز عليه وتقويمه وإعادة تدعيم بنيانه من جديد ...

ماذكرتيه من الفصام لدى أفراد المجتمع هذا بالتأكيد يعود بالدرجة الأولى الى البيئة الإجتماعية وهناك من حاول أن يجعل من الوراثة سببا إضافيا !!! غير انه ليس من دليل يؤكد هذه الدراسة ! وحتى لو كان هناك من أسباب عضوية فلا يمكن قبول هذه الدراسة والله أعلم .

إلا انني اقول انه ليس بمستبعد ان تكون الأوضاع السياسية من أهم المسببات في عصرنا الحاضر وخصوصا ان لها علاقة مباشرة في عصرنا الحاضر للأزمات الإجتماعية ...

وعليه ياعزيزتي فليس ثمـــة شك في أن الفصام النفسي هو داء العصر ونتائج الكوارث الإجتماعية والسياسية والإقتصادية ...

[الشرق الأدنى]

بيت القصيد !



الشرق الأدنى


عندما تجلس داخل غرفتك في درجة حرارة منخفضه وتخرج بشكل مفاجئ إلى محيط البيت الأكبر والأقل برودة فإنك وبلاشك ستصاب بإنفلوزا حادة اقلّ عوارضها إرتفاع بدرجة الحرارة !

أيهما اصح من وجهة نظرك وأيهما أسهل ان نهيئ درجة حرارة الغرفة للتناسب مع ماهو خارجها ام نهيئ درجة حرارة الخارج لتتناسب مع درجة حرارة الغرفة ؟



تحياتي ,,,


ولكن الاترى ان الإجابة هي الهروب من مواجهــــة الأزمات ومحاولة إقتحامها ولو بالمسكنات والمضادات الحيوية !! :)

الأستاذ عبدالله ..

الاترى أن الإجابة تخالف القدر !:for1:


بل هي الإستسلام بعينه !:29_1_6[1]


:) :for1: :29_1_6[1]


نحن نعيش على رياح الفصام النفسي ؟ تعابير الوجه خير دليل

[الشرق الأدنى]

أخي خالد ..كان الله في عونك .لن أتحدث عن علم الفسيولوجيا (علم التشريح) أو علم السيكيولوجيا والمختص بدراسة السلوك الإنساني وتصرفاته لأننا لم نصل حتى الآن لدراستها والعناية بها ولكنني سأكتفي بكلمتين فقط (أنت تغرد بعيدا عن سرب متشتت ومريض ) .تحيتي لك



كم أنا سعيد بوجودك الوضاء في هذه الصفحات .. كأنك تعيش معي .. نتجول سويا في الطرقات .. نراقب .. نحلل .. نعيش حالة المأساة لمجتمعنا ولعالمنا الإسلامي ...

اتمنى لك السعادة ياعزيزي ..

[عبدالله الحلوه]

الشرق الادنى


لا لا اراها كذلك وانما اراها تعامل مع الواقع وتشخيص صائب لمكمن العله وعدم محاولة نسب كل مشاكلنا لما يتوافق مع اهوائنا واهدافنا


تحياتي ,,

[أبو الريش]

الشرق الأدنى

ولكن كيف نستطيع أن نقوي جانب العلاقات الإجتماعية من جديد ؟

هذا هو السؤال

كل شي وله نهايه