آبو بتال
09-10-09, 10:28 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
كتباها : أبو عبدالرحمن
معركة بدر الكبرى
عقد الرسول الله صلى الله عليه وسلم العزم مرة على اعتراض إحدى قوافل قريش التجارية القادمة من الشام فخرج بثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً ولم يكون معهم سوى فرسين وسبعون بعيراً فقط وكانت قافلة قريش مكونة من ألف بعير وكان يقودها أبو سفيان علم بخروج المسلمين فأرسل إلى مكة يخبرهم بالأمر ويطلب إليهم المساعدة وغير طريقه وذهب من طريق آخر فلم يظفر بهم المسلمون أما قريشاً فقد خرجوا بجيش قوامه ألف مقاتل إلا أنه أتاهم رسول من أبي سفيان يخبرهم بنجاة القافلة ويطلب إليهم الرجوع إلى مكة فرفض إبو جهل العودة وواصلوا سيرهم لما علم الرسول صلى الله عليه وسلم بخروج استشار أصحابه فاتفق الجميع على لقاء الكفار ومقاتلهم وفي صباح اليوم عشر من رمضان لللسنة الثانية من الهجرة تقابل الفريقان وتقاتلوا قتالاً شديدا وانتهت المعركة بانتصار المسلمين وقتل منهم أربعة عشر شهيداً أما المشركون فقد قتل منهم سبعون رجلاً وأسر سبعون آخرون وفي أثناء المعركة توفيت رقية بنت الرسول الله صلى الله عليه وسلم وزوجة عثمان بن عفان رضي الله عنه حيث بقي زوجها معها في المدينة ولم يخرج إللا تلك الغزوة بناءً على طلب الرسول الله صلى الله عليه وسلم إليه أن يبفى مع زوجته المريضة وبعد المعركة زوج الرسول الله صلى الله عليه وسلم عثمان ابنته الثانية أم كلثوم ولهذا فهو يلقب بذي النورين لأنه تزوج اثنين من بنات الرسول الله صلى الله عليه وسلم بعد المعركة بدر عاد المسلمون إلى المدينة فرحين بنصر الله ومعهم الأسرى والغنائم أما الأسرى فمنهم فدى نفسه ومنهم من أطلق سراحه بدون فداء ومنهم من كانت فديته تعليم عشرة من أبناء المسلمين القراءة والكتابة .
هذا الموضوع من كتاب خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم صفحة 32_33_34
كتباها : أبو عبدالرحمن
معركة بدر الكبرى
عقد الرسول الله صلى الله عليه وسلم العزم مرة على اعتراض إحدى قوافل قريش التجارية القادمة من الشام فخرج بثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً ولم يكون معهم سوى فرسين وسبعون بعيراً فقط وكانت قافلة قريش مكونة من ألف بعير وكان يقودها أبو سفيان علم بخروج المسلمين فأرسل إلى مكة يخبرهم بالأمر ويطلب إليهم المساعدة وغير طريقه وذهب من طريق آخر فلم يظفر بهم المسلمون أما قريشاً فقد خرجوا بجيش قوامه ألف مقاتل إلا أنه أتاهم رسول من أبي سفيان يخبرهم بنجاة القافلة ويطلب إليهم الرجوع إلى مكة فرفض إبو جهل العودة وواصلوا سيرهم لما علم الرسول صلى الله عليه وسلم بخروج استشار أصحابه فاتفق الجميع على لقاء الكفار ومقاتلهم وفي صباح اليوم عشر من رمضان لللسنة الثانية من الهجرة تقابل الفريقان وتقاتلوا قتالاً شديدا وانتهت المعركة بانتصار المسلمين وقتل منهم أربعة عشر شهيداً أما المشركون فقد قتل منهم سبعون رجلاً وأسر سبعون آخرون وفي أثناء المعركة توفيت رقية بنت الرسول الله صلى الله عليه وسلم وزوجة عثمان بن عفان رضي الله عنه حيث بقي زوجها معها في المدينة ولم يخرج إللا تلك الغزوة بناءً على طلب الرسول الله صلى الله عليه وسلم إليه أن يبفى مع زوجته المريضة وبعد المعركة زوج الرسول الله صلى الله عليه وسلم عثمان ابنته الثانية أم كلثوم ولهذا فهو يلقب بذي النورين لأنه تزوج اثنين من بنات الرسول الله صلى الله عليه وسلم بعد المعركة بدر عاد المسلمون إلى المدينة فرحين بنصر الله ومعهم الأسرى والغنائم أما الأسرى فمنهم فدى نفسه ومنهم من أطلق سراحه بدون فداء ومنهم من كانت فديته تعليم عشرة من أبناء المسلمين القراءة والكتابة .
هذا الموضوع من كتاب خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم صفحة 32_33_34