عاشق التحدي
18-10-02, 07:20 pm
بسم الله الرحمن الرحيم......
حقيقة لااعلم هل سبقني بها احد او لا لكن:
حدثت هذه القصة بالرياض ....
امرأة متزوجة و لديها طفل بريء و شقي و مشاكس و كثير الحركة لا يتجاوز عمره السنتين و النصف ....
أتت الزوج سفرية مفاجئة بحكم ظروف العمل لمدة أقصاها أربعة أيام .....
فأخبر زوجته بالسفرو استعجلها لتلملم حاجياتها هي و ابنها و الذهاب بهم الى بيت أهلها حتى يطمئن عليهما ....
فأردات قبل أن تخرج أن تنظف بيتها و تغسل الملابس و ما الى ذلك من أمور التنظيف ...
و لكن زوجها كان مستعجلاً ...
فاقترحت عليه أن يسافر حتى لا يتأخر و اذا انتهت من أمور المنزل تتصل على احدى اخوانها ليوصلها الي بيت اهلها .....
وافق الزوج و رحل ...
وجلست داخل دورة المياه ( أعزكم الله ) و هي غارقة في التنظيف ...
و ابنها حولها يلعب ......
تدرون ما حصل ؟؟؟؟
لقد أخذالطفل المفتاح و أقفل باب الحمام على امه من الخارج ....
و الأم أصبحت حبيسة ....
لا يوجد عندها أي وسيلة اتصال و أهل الأم لا يعلمون عن سفر الزوج ....
و الطفل المسكين لم يعد يستطسع فتح الباب كما اقفله ....
الأم لم تعد تعرف ماذا تفعل من هول الفاجعة ....
فأخذت في مناجاة ابنها من خلف الباب في أن يعيد فتح الباب او ان يسحب المفتاح و يعطيه اياها من أسفل الباب ...
باءت المحاولات بالفشل ...
أقبل الليل ....
و أخذت الأم تبكي بحرقة .....
و تصرخ مستنجدة من خلف الشباك ....
و لكن المصيبة لا يوجد حولها جيران فهي في منطقة بعيدة جداً ......
أتدرون ماهي المصيبة الأخرى....
الإضاءة مقفلة لأن المفاتيح خارج دوره المياه ....
أي أن المكان مظلم و موحش ....
ماذا عساها أن تفعل ....
فأخذ الطفل يبكي لبكائها و صراخها ....
ثم أخذ يبكي من العطش و الجوع ....
و أصبح بجوار الباب لا يتحرك يناجي أمه و هي تناجيه ....
مرت ثلاثة أيام و الابن يحتضر ....
ثم في اليوم الرابع .....
مــــــــات الطــــفل البـــريء.....
و الأم شهدت كل هذه اللحظات المريرة ....
جاء الزوج الى بيته و رأى طفله ملقى على الأرض و لا يتحرك ...
أصابه الهلع ....
فتح باب دوره المياه ووجد الزوجة قد جنت و شاب شعر رأسها و هي في عداد المجانين الآن
و الله يعافيكم و يبعدكم عن كل شر .....
::( :( :( :( :( :(
=======================
منقووووول
حقيقة لااعلم هل سبقني بها احد او لا لكن:
حدثت هذه القصة بالرياض ....
امرأة متزوجة و لديها طفل بريء و شقي و مشاكس و كثير الحركة لا يتجاوز عمره السنتين و النصف ....
أتت الزوج سفرية مفاجئة بحكم ظروف العمل لمدة أقصاها أربعة أيام .....
فأخبر زوجته بالسفرو استعجلها لتلملم حاجياتها هي و ابنها و الذهاب بهم الى بيت أهلها حتى يطمئن عليهما ....
فأردات قبل أن تخرج أن تنظف بيتها و تغسل الملابس و ما الى ذلك من أمور التنظيف ...
و لكن زوجها كان مستعجلاً ...
فاقترحت عليه أن يسافر حتى لا يتأخر و اذا انتهت من أمور المنزل تتصل على احدى اخوانها ليوصلها الي بيت اهلها .....
وافق الزوج و رحل ...
وجلست داخل دورة المياه ( أعزكم الله ) و هي غارقة في التنظيف ...
و ابنها حولها يلعب ......
تدرون ما حصل ؟؟؟؟
لقد أخذالطفل المفتاح و أقفل باب الحمام على امه من الخارج ....
و الأم أصبحت حبيسة ....
لا يوجد عندها أي وسيلة اتصال و أهل الأم لا يعلمون عن سفر الزوج ....
و الطفل المسكين لم يعد يستطسع فتح الباب كما اقفله ....
الأم لم تعد تعرف ماذا تفعل من هول الفاجعة ....
فأخذت في مناجاة ابنها من خلف الباب في أن يعيد فتح الباب او ان يسحب المفتاح و يعطيه اياها من أسفل الباب ...
باءت المحاولات بالفشل ...
أقبل الليل ....
و أخذت الأم تبكي بحرقة .....
و تصرخ مستنجدة من خلف الشباك ....
و لكن المصيبة لا يوجد حولها جيران فهي في منطقة بعيدة جداً ......
أتدرون ماهي المصيبة الأخرى....
الإضاءة مقفلة لأن المفاتيح خارج دوره المياه ....
أي أن المكان مظلم و موحش ....
ماذا عساها أن تفعل ....
فأخذ الطفل يبكي لبكائها و صراخها ....
ثم أخذ يبكي من العطش و الجوع ....
و أصبح بجوار الباب لا يتحرك يناجي أمه و هي تناجيه ....
مرت ثلاثة أيام و الابن يحتضر ....
ثم في اليوم الرابع .....
مــــــــات الطــــفل البـــريء.....
و الأم شهدت كل هذه اللحظات المريرة ....
جاء الزوج الى بيته و رأى طفله ملقى على الأرض و لا يتحرك ...
أصابه الهلع ....
فتح باب دوره المياه ووجد الزوجة قد جنت و شاب شعر رأسها و هي في عداد المجانين الآن
و الله يعافيكم و يبعدكم عن كل شر .....
::( :( :( :( :( :(
=======================
منقووووول