الجـنـون نـعـمه ، فـهـنـيـئاً لـمن أصـابه كـرم الجـنـون!

[نبض الوريد]

المجنون: طلق الدنيا بالثلاثه دون رجعه، فلا يحزنه فراقها، ولا يسعده عناقها ،ولا يتوسل لمالها، يمشي واثق الخطوه ،وملِكاً في فلك، مرفوع عنهُ غضب الإله، دون رقيب او حسيب، لا يعـبأ لما يحدث حوله، ولا يشعر بذنبٍ ولا تقصير، يغني، يرقص، يضحك، يبكي، ويملك حرية نفسه في مملكةٍ لا يسكنها غيره، ولا يعرف طعم الدموع ، ولا مذاق الألم، ولا ينتظـر جميلاً ، ولا صنيعاً ولا معروفا ، ولا يعرف الخوف ولا النفاق ولا القلق ولا المجامله ، ولا يخيفه كبيرٌ و لا صغير ، ولا بياضٌ ولا سواد، ولا يعرف الكذب ولا الخداع، ولا قرع طبول الغزل على أجساد من يسمون بالعاقلات ، ولا يبكي بلحظات الوداع ، ولا تثيره تلك النساء الفاتنات ،ولا تخونه أفكاره مجرد خيانه بالخيال مع المومسات ، ينام قرير العين ومرتاح الضمير لكون الله حباه بنعمة الجنون التي لا يملكها المدعون بالعقل ، وهم منها براء ، يعطي ظهره للموضه ، ويريح فكره من نشرات الأخبار التي لم تتغير منذ الولاده ، قتل دمار سجن إغتصاب حروب تشريد تدنيس تدليس وضحكٌ على الذقون،

وفي الجانب الآخر ماذا أستفاد العقلاء بعقولهم : وهم إن فعلوا كانوا خدماً لشهواتهم ، وإن تكلموا كانوا عبيداً لألسنتهم وتنحي أفكارهم، فيضحكون في غير مكان الضحك ، ويستهترون في غير مكان السخريه، يقتلون بعضهم بعضاً بأفواههم ، ويسلخون جلود أشباههم ، لا تأخذهم رأفه في أقرب المقربين ، ولا يستكينون بدين ولا مبدأ ولا ضمير ولا ملّه ، مذبذبين ما بين العقل والجنون ، لاراحه ولا سعاده ولا دنيا ولا دين،
إلا من كان ذو حظٍ عظيم،،

هنيئاً لكم كؤوس الجنون أيها المجانين،،

ولـيحفظ الله تلك النعمه من الزوال،،

وعليكم من الله سلامه ورحمته وبركاته،،
بقلم مجرد إنسان

[رهينة الاحساس]

وفي الجانب الآخر ماذا أستفاد العقلاء بعقولهم : وهم إن تكلموا كانوا عبيداً لألسنتهم وتنحي أفكارهم ، فيضحكون في غير مكان الضحك ، ويستهترون في غير مكان السخريه ، يقتلون بعضهم بعضاً بأفواههم ، ويسلخون جلد أشباههم ، لا تأخذهم رأفه في أقرب المقربين ، ولا يستكينون بدين ولا مبدأ ولا ضمير ولا مله ، مذبذبين ما بين العقل والجنون ، لاراحه ولا سعاده ولا دنيا ولا دين ، إلا من كان ذو حظٍ عظيم،،


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

..
الاخ مجرد انسان/ انا من المتابعين لقلمك المبدع

موضوعك رائع كلمات مبدعه

لكن الناس تختلف في ناس تستفيد من عقلها وتحمد ربها

وناس ربي لاتبلانا

كل الشكر والتقدير لسموك اخي

.
.
.

[أبو صباح]

وليس على المجنون حرج

لأن العاقل محاسب على كل شي فهو ليس في محل غبطه

[قلم صريح]

وفي الجانب الآخر ماذا أستفاد العقلاء بعقولهم :
حبيبي مجرد ,,عن أي عقلاء تتحدث وهل مايزال فيه عقلاء ؟؟؟؟ في أمان الله

[نبض الوريد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

..
الاخ مجرد انسان/ انا من المتابعين لقلمك المبدع

موضوعك رائع كلمات مبدعه

لكن الناس تختلف في ناس تستفيد من عقلها وتحمد ربها

وناس ربي لاتبلانا

كل الشكر والتقدير لسموك اخي

.
.
.

عليكم السلام والرحمه

العقل غايب ، وروحه صاعده في عنان السماء ،
ولا يوجد على الأرض ، بهذا الزمن عدا أجسادٍ خاويه على عروشها ،
فلم نرى فائده عدا الدمار والعار غالبٌ على أمره،،
وما أمر أن يغيب العقل ،وندعي أمتلاكه ونحن هائمين في سماء الضياع ومنكسي رؤسنا للتقليد ،
وتنهشنا تلك السباع ، وتلك الضباع،،

دام الله إطلالة قلمك،،

[نبض الوريد]

وليس على المجنون حرج

لأن العاقل محاسب على كل شي فهو ليس في محل غبطه

ومن هو العاقل فيهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ذاك الذي يبطش بك في خبث، ويكشر أنيابه بحقد دفين ، وينكر أبوة والده ويعصي خالقه ، ويقطع رحمه ، ويفعل غير مايقول ،،
أم ذاك الذي لا يكون قاسياً إلا على نفسه ، وليس له في خلق الله شئون،،،

ومن ذا الذي لا تغبطه! وأنت تعلم بأن ربه لا يحاسبه ولا يؤآخذه بقوله وفعله،،

لـ لله درك،،

[بنت رجـــال]

مجرد أنسآن..!!

وفي الجانب الآخر ماذا أستفاد العقلاء بعقولهم : وهم إن تكلموا كانوا عبيداً لألسنتهم وتنحي أفكارهم ، فيضحكون في غير مكان الضحك ، ويستهترون في غير مكان السخريه ، يقتلون بعضهم بعضاً بأفواههم ، ويسلخون جلود أشباههم ، لا تأخذهم رأفه في أقرب المقربين ، ولا يستكينون بدين ولا مبدأ ولا ضمير ولا مله ، مذبذبين ما بين العقل والجنون ، لاراحه ولا سعاده ولا دنيا ولا دين،

إلا من كان ذو حظٍ عظيم،،


والله من حقكـ أن تغبط المجآنين على جنونهم.!
فهم في نعيم لايعلم به الا من أصيب بالعقل..
عآفآنآ الله وإيآكـ وجميع العُقلآء من الأخطآء والزلآت..!

شكرآ لطرحكـ...أعجبني سلآسه أسلوبك وفكرة الطرح.!

عوآآآآآفي.!
الى اللقآء.!

[نبض الوريد]

حبيبي مجرد ,,عن أي عقلاء تتحدث وهل مايزال فيه عقلاء ؟؟؟؟ في أمان الله

قلـتـها مـــن باب الغـزل لا أكثـر،،،
وطبيعي أن يبالغ المتغزل بالوصف ، إذا ما سبح في بحور الغزل!
.
.
.
صرحك ممرد بقوارير الصراحه ياصريح

[شميساوي]

كــــلام جميـــــل ...

سلمــــت يـــدك اللـتــي كتبـــت هـــذهـ الـــروائـــع من كــل مكـــروهـ ..

هنيــــئـــاً للمجــــانيـــن بجنـــونهـــم ...

وهنيـــئــاً للعــاقليـــن ممن أستخدموا عقلهـــم في الحــــق ...

أخـــي مجـــرد إنســـان شكـــراً لكـ

[كاترينا]

السلام عليكم جميعا..

كم اسعدنا عوده قلمك الرائع ,,واتمنى لك التوفيق,,,,

نعمه الجنون نعمه محسود عليها صاحبها لما هو فيه من البعد من الواقع المزري,

يمشي بين الناس كالملك لاتحكمه قوانين ولا تردعه عواقب .فهو كالطفل اقسى مايستحقه من العقاب

نظره مزمجره تردعه ثواني وسرعان مايعود لما هو عليه,,,,

ارجوك ياسيدي
امنحني حق الجنون
دعني اتعاطاه
اتلذذ بطعمه
امارس الخبل
وادمن الحماقه

[نبض الوريد]

مجرد أنسآن..!!


والله من حقكـ أن تغبط المجآنين على جنونهم.!
فهم في نعيم لايعلم به الا من أصيب بالعقل..
عآفآنآ الله وإيآكـ وجميع العُقلآء من الأخطآء والزلآت..!

شكرآ لطرحكـ...أعجبني سلآسه أسلوبك وفكرة الطرح.!

عوآآآآآفي.!
الى اللقآء.!
حينما تسمع صراخ الزوجين يتسرب للخارج ، لا تملك إلا أن تبتسم لكل المجانين،

وحينما تجد أن الأخ أجحف إبن أمه وأبوه وظلمه ، لا تجد إلا أن ترفع قبعتك إحتراماً لأي مجنون يصادفك،

وحينما تجلس بمجلس العقلاء - وفجأه يصفع أعقلهم فخذيه بقوه من شدة الضحك ، وتدير القوم رؤس العجب نحوه ، ليدركهم بالسبب - فيقول : المعذره ياجماعه بس تذكرت شيء في بالي ، ساعتها لا تجد ألا أن تُقبّل اي مجنون تصادفه على رأسه إكراماً له،،

أجحفنا المجانين بالنظره الدنيا إليهم ،،

جزيل الشكر لك،،

[الورده النديّه]

بل أحمده سبحانه على ماوهبني من نعمة العقل
الجنون ,, كل الجنون أن أجحد تلك الميزه التي ميزنا بها عن سائر خلقه
وفي الجانب الآخر ماذا أستفاد العقلاء بعقولهم : وهم إن فعلوا كانوا خدماً لشهواتهم ، وإن تكلموا كانوا عبيداً لألسنتهم وتنحي أفكارهم، فيضحكون في غير مكان الضحك ، ويستهترون في غير مكان السخريه، يقتلون بعضهم بعضاً بأفواههم ، ويسلخون جلود أشباههم ، لا تأخذهم رأفه في أقرب المقربين ، ولا يستكينون بدين ولا مبدأ ولا ضمير ولا ملّه ، مذبذبين ما بين العقل والجنون ، لاراحه ولا سعاده ولا دنيا ولا دين،
مجرد انسان
وصل ماترمي له ,,
لكن اما آن لنا أن نفتخر بعقولنا بين هؤلاء !
احترامي لك ولعقلك 0

[نبض الوريد]

كــــلام جميـــــل ...

سلمــــت يـــدك اللـتــي كتبـــت هـــذهـ الـــروائـــع من كــل مكـــروهـ ..

هنيــــئـــاً للمجــــانيـــن بجنـــونهـــم ...

وهنيـــئــاً للعــاقليـــن ممن أستخدموا عقلهـــم في الحــــق ...

أخـــي مجـــرد إنســـان شكـــراً لكـ

حينما تقص قصه لصديقك ، وبعد زمن تجده يقصها لغيرك متناسياً انك صاحبها وينسبها اليه ، لا تجد إلا أن تقول " هنيئاً لكل المجانين جنونهم،،


شميساوي : الشمس هنا اشرقت من طيبتك،،

[الصافي]

الدنيا خضرة حلوه ومن أراد بماله ( مهما كثر ) وجه الله فله سعادة الدارين ، ومن أشغله ماله عن الله فهو الشقي في الدارين فلا المال أراح جسمه وروحه ولا المال حفظ دينه وعلاقته مع ربه

اللهم نور بصائرنا واجعل الدنيا ومارزقتنا فيها عوناً لنا على طاعتك

[نبض الوريد]

السلام عليكم جميعا..

كم اسعدنا عوده قلمك الرائع ,,واتمنى لك التوفيق,,,,

نعمه الجنون نعمه محسود عليها صاحبها لما هو فيه من البعد من الواقع المزري,

يمشي بين الناس كالملك لاتحكمه قوانين ولا تردعه عواقب .فهو كالطفل اقسى مايستحقه من العقاب

نظره مزمجره تردعه ثواني وسرعان مايعود لما هو عليه,,,,

ارجوك ياسيدي
امنحني حق الجنون
دعني اتعاطاه
اتلذذ بطعمه
امارس الخبل
وادمن الحماقه
حينما تذهب لعزاء ، وتتفاجأ بأن أحد العاقلين المجاورين لك يدندن بأغنية وائل كافوري قبل دخوله مراسم العزاء ،،، لا تجد إلا ان تقول : اللهم ارفع ما بالعقلاء من ضر،،،

كاترينا يحفظك ربي،،

[نبض الوريد]

بل أحمده سبحانه على ماوهبني من نعمة العقل
الجنون ,, كل الجنون أن أجحد تلك الميزه التي ميزنا بها عن سائر خلقه

مجرد انسان
وصل ماترمي له ,,
لكن اما آن لنا أن نفتخر بعقولنا بين هؤلاء !
احترامي لك ولعقلك 0

كل الحمد وكل الشكر بمايليق بجلالته وعظمته وجبروته ، ويعانق عنان السماء،،

ولكـــن:

لمــن العـقــل اليـــوم؟؟؟؟؟؟حتى نحدد لمن الفخر !!!

[نبض الوريد]

الدنيا خضرة حلوه ومن أراد بماله ( مهما كثر ) وجه الله فله سعادة الدارين ، ومن أشغله ماله عن الله فهو الشقي في الدارين فلا المال أراح جسمه وروحه ولا المال حفظ دينه وعلاقته مع ربه

اللهم نور بصائرنا واجعل الدنيا ومارزقتنا فيها عوناً لنا على طاعتك


حينما يصعقك خبر مقتل الوالد على يد ولده ، وتحرش خال الفتاه بإبنت أخته ، ممن لم يُتّهمُوا يوما بالجنون،
لا تجد إلا أن تقول : سلام الله على كل مجنون ورحمته وبركاته،،

آمين يارب العالمين

[الورده النديّه]

كل الحمد وكل الشكر بمايليق بجلالته وعظمته وجبروته ، ويعانق عنان السماء،،

ولكـــن:

لمــن العـقــل اليـــوم؟؟؟؟؟؟
لي ولك
ولكل من يتعجب من تصرّفات هؤلاء !

[نسيم السحر]

طرح لا يخرج إلا من أفواه المجانين .. فهنيئا لك الحياة



لا تقلق أخي الكريم .. ولا تغضب .. فأنت من هنأهم قبلي بالجنون .. فإن كان حرفي حرّك فيك ساكنا فلمّ حصل؟ لتهدم ما بنيته هنا :)

ألا تعتقد معي أنّ غضبك وغضبي ممن ينعتنا بالجنون ـ بلا برهان ـ دلالة أكيدة على اعتزازنا بعقولنا .. ؟!



- لي لو لم يكن في العقل إلا أن أذكر الله تعالى في كلّ حين لكفى به شرفا ..


أعود لحرفك الرائع :



لمجنون: طلق الدنيا بالثلاثه دون رجعه، فلا يحزنه فراقها، ولا يسعده عناقها ،ولا يتوسل لمالها، يمشي واثق الخطوه ،وملِكاً في فلك، مرفوع عنهُ غضب الإله، دون رقيب او حسيب، لا يعـبأ لما يحدث حوله، ولا يشعر بذنبٍ ولا تقصير، يغني، يرقص، يضحك، يبكي، ويملك حرية نفسه في مملكةٍ لا يسكنها غيره، ولا يعرف طعم الدموع ، ولا مذاق الألم، ولا ينتظـر جميلاً ، ولا صنيعاً ولا معروفا ، ولا يعرف الخوف ولا النفاق ولا القلق ولا المجامله ، ولا يخيفه كبيرٌ و لا صغير ، ولا بياضٌ ولا سواد، ولا يعرف الكذب ولا الخداع، ولا قرع طبول الغزل على أجساد من يسمون بالعاقلات ، ولا يبكي بلحظات الوداع ، ولا تثيره تلك النساء الفاتنات ،ولا تخونه أفكاره مجرد خيانه بالخيال مع المومسات ، ينام قرير العين ومرتاح الضمير لكون الله حباه بنعمة الجنون التي لا يملكها المدعون بالعقل ، وهم منها براء ، يعطي ظهره للموضه ، ويريح فكره من نشرات الأخبار التي لم تتغير منذ الولاده ، قتل دمار سجن إغتصاب حروب تشريد تدنيس تدليس وضحكٌ على الذقون،

أخي الكريم كان بإمكانك أن تمدح : ميّت القلب .. لا ميّت العقل ؛؛ فما قرأته هنا غالبه أن لم يكن كلّه أمراض قلوب .. لا أمراض عقول ..

فالفرق عزيزي في القلب لا العقل ؛؛ إذ مسمى العقل إذا لم يختلط بجنون أو عتَه أطلق على الجميع(عقلاء) .. والمفاضلة في درجة حياة القلب ومرضه .. بل وموته ..

قال الله تعالى : ((أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ))

وهذه الآية هي ملخص كلامك هنا ..

وفي هذا المعنى يقول الأول:


ليس من مات فاستراح بميّت ... إنما الميّت ميّت الأحياء


مرفوع عنه غضب الإله

أعتقد ليس هذا على إطلاقه .. فالسكيّر حال سكره مجنون .. والكافر الذي طرأ عليه الجنون أيضا مجنون .. ولم يرفع عنهم غضب الله تعالى وعقوبته إلا أنّ يشاء الله تعالى بالنسبة للسكّير .

وفي الجانب الآخر ماذا أستفاد العقلاء بعقولهم : وهم إن فعلوا كانوا خدماً لشهواتهم ، وإن تكلموا كانوا عبيداً لألسنتهم وتنحي أفكارهم، فيضحكون في غير مكان الضحك ، ويستهترون في غير مكان السخريه، يقتلون بعضهم بعضاً بأفواههم ، ويسلخون جلود أشباههم ، لا تأخذهم رأفه في أقرب المقربين ، ولا يستكينون بدين ولا مبدأ ولا ضمير ولا ملّه ، مذبذبين ما بين العقل والجنون ، لاراحه ولا سعاده ولا دنيا ولا دين،
إلا من كان ذو حظٍ عظيم،،

كذلك أقول هنا ما قلته سابقا .. فلا تخرج تلك الصفات إلا ممن أصاب قلوبهم العطب فمرضت حتى ماتت
والسعادة إنما تكون في القلب .. لا العقل

هنيئاً لكم كؤوس الجنون أيها المجانين،،

ولـيحفظ الله تلك النعمه من الزوال،،

دعني أسألك : المجنون لا يستطيع الاستزادة من الخير .. بل يبقى على خيره قبل الجنون .. ولا يكسبه زوال عقله مزيدا من الخيرية والإيمان .. ولكنه لا يعاقب على الشرّ .. غاية ما فيه أنه رفع عنه القلم وليس في ذلك مدح ولا ذمّ كالنائم والميّت .. فهل نهنيء النوّام ؟

أما العاقل فيمكنه الاستزادة من الخير مادام عقله موجودا .. وإن كان يعاقب على الشرّ

فإيهما أفضل بنظرك من يمكنه الاستزادة من الخير .. أم من لا يعاقب على الشرّ ؟

وعليكم من الله سلامه ورحمته وبركاته،،

قال الله : (( سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين )) .. فتأمل :)

وعليكم السلام ورحمة الله وربكاته

شكرا الله طرحك ومداده غيرتك .. وعلى فكرة إنما أقصد في الحياة في مقدم حديثي حياة قلبك ..أحسبك كذلك والله حسيبك

شكري وتقديري

[نبض الوريد]

لي ولك
ولكل من يتعجب من تصرّفات هؤلاء !

اليس العاقل من خفت ذنوبه ووقفت عيوبه ،

فلما لا نكون نحن المجانين ، وهم العقلاء،

دامهم أفضل منا في كثير من الأمور،،

شكراُ لعودتك،ـ،

[ذات]

ان غردت خارج السرب ....ستصبح حينها مجنوناً ....

وصفه للجنون ...لمن أرادها ...(:

تحياتي لجنون هذا المقال ...

[سيف وفيصل]

لحظات التحرر من التكليف أ~رجو ألا تطول،،،
،الجنون فنون،،والقلوب مسؤولة عن العقول،،،
مسكين هذا القلب فحجمه صغير ومهامه جسام ففيه
الحب والكره وفيه الفساد والصلاح وفيه الظلم والعدل
وفيه تقبع في كل زواياه المتناقضات،،
ثم بعد ذلك عليه أن يركض نحو أجزاء الجسم
ليبقيه في دائرته التي ارتضى أن تكون مقرا له؟!
ما أصعبها من وظيفة ؟؟؟؟

[aĻŖeem]

عودآ حميداً ياقلم مجردٌ انسآن

...

[غَسَقْ,]

.
,’
لآ تَتعَمَّق أَكثر ,
فَ
الـجُنُون
بِ القُرب
مِنآ
,
.’

فَ
حَرفك
مُتبَاهِي فَي الجَمَال
مُوَغلّ
فَي
السِحرْ

[نبض الوريد]

طرح لا يخرج إلا من أفواه المجانين .. فهنيئا لك الحياة

المجانين أعقل من أن يجادلوا العقلاء في طرح كهذا ،،

لا تقلق أخي الكريم .. ولا تغضب .. فأنت من هنأهم قبلي بالجنون .. فإن كان حرفي حرّك فيك ساكنا فلمّ حصل؟ لتهدم ما بنيته هنا :)

تهنأتك سطعت بالإبتسامه وأخرجتها من عدم ، والمجانين دوماً لا يعبهون لكلام العقلاء،،فمباني المجانين قائمه،،
وبنيان العقلاء اراه أمامي قد أنهد وانهدم

ألا تعتقد معي أنّ غضبك وغضبي ممن ينعتنا بالجنون ـ بلا برهان ـ دلالة أكيدة على اعتزازنا بعقولنا .. ؟!

يغضبنا لاننا نضع أنفسنا من ضمن قائمة العقلاء الذين أجحفوا المجانين في النظره الدنيويه لهم ، بغير حق ولا كتاب مبين ،
مع أن حالتنا مزريه أكثر منهم ،،،وياليتنا نملك عقولنا حتى تليق بفخرنا،ولكن هيهات ، فليس إلاّ إعتزاز بالوَهَم،،؟؟

- لي لو لم يكن في العقل إلا أن أذكر الله تعالى في كلّ حين لكفى به شرفا ..
أعود لحرفك الرائع :
أخي الكريم كان بإمكانك أن تمدح : ميّت القلب .. لا ميّت العقل ؛؛ فما قرأته هنا غالبه أن لم يكن كلّه أمراض قلوب .. لا أمراض عقول ..

ميت القلب عاقل،،وميت العقل مجنون،،فكيف أمدح عاقل لايدرك مقامه وفكره ، وأترك من أكرمه الله بنعمة الجنون ، ورفع عنه القلم ،
وليس له في خلق الله شئون،، ،

فالفرق عزيزي في القلب لا العقل ؛؛ إذ مسمى العقل إذا لم يختلط بجنون أو عتَه أطلق على الجميع(عقلاء) .. والمفاضلة في درجة حياة القلب ومرضه .. بل وموته ..
قال الله تعالى : ((أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ))
وهذه الآية هي ملخص كلامك هنا ..

هذه الآيه للعقلاء وليست للمجانين ، ولهذا نرى غير المجانين بهذا الوقت كالخشب المسنده وفي غيهم يعمهون ،ويحرقون الأخضر واليابس - بينما المجانين لاحول لهم ولا قوه ،، ولهذا ترجح كفتهم في المفاضله

وفي هذا المعنى يقول الأول:
ليس من مات فاستراح بميّت ... إنما الميّت ميّت الأحياء
أعتقد ليس هذا على إطلاقه .. فالسكيّر حال سكره مجنون .. والكافر الذي طرأ عليه الجنون أيضا مجنون .. ولم يرفع عنهم غضب الله تعالى وعقوبته إلا أنّ يشاء الله تعالى بالنسبة للسكّير .
كذلك أقول هنا ما قلته سابقا .. فلا تخرج تلك الصفات إلا ممن أصاب قلوبهم العطب فمرضت حتى ماتت والسعادة إنما تكون في القلب .. لا العقل

السكير والكافر كلهم من فصيلة العقلاء وما تمرغنوا بالشقاء إلا بسبب عقولهم ، وكلامك يدينهم ، ويثبت الحجه عليهم ، دون أن يصيب المجانين بشر ،،

دعني أسألك : المجنون لا يستطيع الاستزادة من الخير .. بل يبقى على خيره قبل الجنون .. ولا يكسبه زوال عقله مزيدا من الخيرية والإيمان .. ولكنه لا يعاقب على الشرّ .. غاية ما فيه أنه رفع عنه القلم وليس في ذلك مدح ولا ذمّ كالنائم والميّت .. فهل نهنيء النوّام ؟
أما العاقل فيمكنه الاستزادة من الخير مادام عقله موجودا .. وإن كان يعاقب على الشرّ

فإيهما أفضل بنظرك من يمكنه الاستزادة من الخير .. أم من لا يعاقب على الشرّ ؟

الأفضل من لا يعاقب بِشَر ، فالقناعه كنز لا يفنى ، خصوصا بهذه الزمن ، فلانرى الخير بقدر ما نرى الشر، ولا نرى حب الخيرات ، بقدر ما نرى حب الشهوات ، فنحن في زمن فيه الحليم كاد يكون حيران ، وفيه الرويبضه يؤم الجماعه،وفيه الجاهل تَسَيْطَرْ، وأشرقت الفتن ماظهر منها وما بطن ، فأين الخير الذي ممكن ان تستزاد به وتطمئن نفسك إليه ، وبأنه سيرديك بجنات عرضها السماوات والأرض ، ولهذا لا يستزاد من الخير بهذا الزمن إلا ذوحظٍ عظيم ،،أما المجنون فتضحك له السماوات والارض ، طالما هو بعيد عن الشر،،ومكتفي بالوقوف امام رب البشر،،،

قال الله : (( سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين )) .. فتأمل :)
شكرا الله طرحك ومداده غيرتك .. وعلى فكرة إنما أقصد في الحياة في مقدم حديثي حياة قلبك ..أحسبك كذلك والله حسيبك
شكري وتقديري
قد تأملت فيها ، وآن لك أن تعيد النظر وتتأمل بتلك النعمه التي اكرم الله بها هؤلاء المجانين ، وذلك الإبتلاء الذي بلاه الله للعقلاء،،

طيب الله خاطرك بنسيم السحر والجمال،،

[نبض الوريد]

ان غردت خارج السرب ....ستصبح حينها مجنوناً ....

وصفه للجنون ...لمن أرادها ...(:

تحياتي لجنون هذا المقال ...
سرب مين فيهم؟؟

شكراً لذاتك ياذات ،،،

[نبض الوريد]

لحظات التحرر من التكليف أ~رجو ألا تطول،،،
،الجنون فنون،،والقلوب مسؤولة عن العقول،،،
مسكين هذا القلب فحجمه صغير ومهامه جسام ففيه
الحب والكره وفيه الفساد والصلاح وفيه الظلم والعدل
وفيه تقبع في كل زواياه المتناقضات،،
ثم بعد ذلك عليه أن يركض نحو أجزاء الجسم
ليبقيه في دائرته التي ارتضى أن تكون مقرا له؟!
ما أصعبها من وظيفة ؟؟؟؟

تشبيهك جميل

شكرا لك عزيزي،،

[نبض الوريد]

عودآ حميداً ياقلم مجردٌ انسآن

...

جزيل الشكر والإمتنان،،

[نبض الوريد]

لآ تَتعَمَّق أَكثر
فَ الـجُنُون بِ القُرب
مِنآ
,
.’

فَ
حَرفك
مُتبَاهِي فَي الجَمَال
مُوَغلّ
فَي
السِحرْ



لاتعليق !!

عــدا

شكري وتقديري لحروفك،،

[الياسمينه]

اذا أنت أووول المجااانين
ياابختك ياكريم

[نبض الوريد]

اذا أنت أووول المجااانين
ياابختك ياكريم

شكراً لك،،،

[عازفة ألحان الليل]

يود مينونك لاييك اين منه

[نجمة سهيل]

لااااااا وأزيد من الشعر بيت المجنون مرفوع عنه القلم يعني إستغفر الله لا دين ولا دنياء
مرتاح ياكل ويشرب ومحد يواخذه يقول اللي يبي ولا يكتم لا وبه ذهانه شوي ياويل للي يقربه

[خلف المعطف]

مجرد انسان ،،، اهلآ بك

العقول الذين مذبذبين بين العقل والجنون اشبههم

بـ (فقير النصارى)

الذي لم يجمع بين دينه ودنياه

مجرد انسان جميل ماسطرته اناملك ،،،،

دمت..

[الأسيــ بنت ـاد]

معــاك حـــق,,, فاللي يفــرق العاقــل عن المجنـــون ,,,,

راحت بال المجنـــون ...

مايشيل هــم ومايتضايق من أحــد فتلاقيـه دائمــآ سعيــد ..

بعكـــس العاقــل تمامـــآ.....

والتفكيـــر هو المصــدر الأول لتعاســـه بعــض العُقــال ...

يعطيـكـ العافيـه...

[نسيم السحر]

أهلا بك ..وصباحك طاعة

مازلت أخي الكريم تكيل المدائح للمجانين (ميّتي العقول) في شيء لا يستحقوا عليه مدحا ولا ذمّا.. فاحمد الله تعالى على ما وهبك من نعمة العقل مع حياة قلب .. ولولاهما لكنا : كالأنعام بل أضلّ ..

جميع النصوص الشرعية في مدح المؤمنين إنما تتحقق مع وجود العقل .. وبانعدامة لا يتحقق الوصف في الموصوف .. فهل تعرف آية أو حديثا في مدح المجانين ؟


المجانين أعقل من أن يجادلوا العقلاء في طرح كهذا ،،

وهذا من بداءه عقول الأحياء .. لأن الآلة مفقودة عزيزي ؟
فحياتهم تردعهم عن الخوض في شيء علموا نتيجته مقدما !!!

تهنأتك سطعت بالإبتسامه وأخرجتها من عدم ، والمجانين دوماً لا يعبهون لكلام العقلاء،،فمباني المجانين قائمه،،
وبنيان العقلاء اراه أمامي قد أنهد وانهدم

كذلك هنا من بداءه العقول .. أنّ الميّت لا يأبه لكلام الأحياه ؛؛ لأنه وباختصار ميّت :)
كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلّم : ((كالكوز مجخّيا لايعرف معروفا ولاينكر منكرا))


يغضبنا لاننا نضع أنفسنا من ضمن قائمة العقلاء الذين أجحفوا المجانين في النظره الدنيويه لهم ، بغير حق ولا كتاب مبين ،
مع أن حالتنا مزريه أكثر منهم ،،،وياليتنا نملك عقولنا حتى تليق بفخرنا،ولكن هيهات ، فليس إلاّ إعتزاز بالوَهَم،،؟؟

أحسنت .. لولا العقل لم نشعر بذم ولا مدح .. مع التنبيه أني لم أكن أتكلم عن جنون طافي .. وإنما عن موت مطفي ..
ولو أردت الدفاع عن العقلاء كأنت وانا .. لقلت الدلائل كثيرة من الكتاب المبين .. ومنها : ((إنّ الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون )).


ميت القلب عاقل،،وميت العقل مجنون،،فكيف أمدح عاقل لايدرك مقامه وفكره ، وأترك من أكرمه الله بنعمة الجنون ، ورفع عنه القلم ،
وليس له في خلق الله شئون،،

قد قلتُ سابقا : ليس كلّ مجنون معذورا .. فهناك من أذهب عقله باختياره .. وهناك من ذهب عقله في منتصف كفره وجحوده .. فهلا تأملت مرة أخرى ورأيت أي نعمة كان الجنون بالنسبة له ؟

بمعنى كما انّ التكليف (العقل) يكون نعمة ونقمة .. كذلك الجنون .. فليست غبطتنا للمجانين بأحق من غبطتهم للعقلاء .. ولو لم يكن إلا أنّ للأخرين التوبة .. لكفى ..

هذه الآيه للعقلاء وليست للمجانين ، ولهذا نرى غير المجانين بهذا الوقت كالخشب المسنده وفي غيهم يعمهون ،ويحرقون الأخضر واليابس - بينما المجانين لاحول لهم ولا قوه ،، ولهذا ترجح كفتهم في المفاضله

إنما أستدل بالآية على مبدأ ما ذكرته أولا .. أنّ العبرة في القلوب لا العقول .. وعليها يقع المدح والذمّ ؛؛ ولذلك وصف أبو بكر بالصدّيق .. لتصديقه وإيمانه بما لاتدركه العقول حينها : (الإسراء والمعراج) .. لشيء وقر في قلبه ..

بالنسبة للمفاضلة .. فكما ذكرت لا حول لهم ولا قوة .. ولو وجدت لرأينا ما هم فاعلين .. كما قال الشاعر:
قبيِّلة لا يغدرون بذمة ... ولا يظلمون الناس حبّة خردل

هنا هجاهم ؛؛ لأنهم لا يستطيعون على الظلم أصلا ..

فالمقارنة والمفاضلة لكي تصح ؛؛ لا بدّ أن تكون بين متكافئين في الحسب والنسب ..!



السكير والكافر كلهم من فصيلة العقلاء وما تمرغنوا بالشقاء إلا بسبب عقولهم ، وكلامك يدينهم ، ويثبت الحجه عليهم ، دون أن يصيب المجانين بشر ،،

فلم إذن رفع عنه غضب الرب؟

عزيزي بشريعة منّ كان السكيّر ـ حال سكره ـ عاقلا ..؟!!
وبشريعة منّ كان الكافر الذي طرأ عليه الجنون عاقلا ..؟

هل بالإمكان أن تعرف الجنون لغة وشرعا بمصطلح أهل العلم والإيمان (وأنت منهم) لا بمصطلحات مجرّد إنسان؟ :)

الأفضل من لا يعاقب بِشَر ، فالقناعه كنز لا يفنى ، خصوصا بهذه الزمن ، فلانرى الخير بقدر ما نرى الشر، ولا نرى حب الخيرات ، بقدر ما نرى حب الشهوات ، فنحن في زمن فيه الحليم كاد يكون حيران ، وفيه الرويبضه يؤم الجماعه،وفيه الجاهل تَسَيْطَرْ، وأشرقت الفتن ماظهر منها وما بطن ، فأين الخير الذي ممكن ان تستزاد به وتطمئن نفسك إليه ، وبأنه سيرديك بجنات عرضها السماوات والأرض ، ولهذا لا يستزاد من الخير بهذا الزمن إلا ذوحظٍ عظيم ،،أما المجنون فتضحك له السماوات والارض ، طالما هو بعيد عن الشر،،ومكتفي بالوقوف امام رب البشر،،،

بل في مثل هذا الوقت الذي وصفت يعظم الثناء ..((فطوبى للغرباء)) .. لا الماجنين ..
لمثل هذه الوقت عندنا من الله برهان .. كما حديث حذيفة المشهور .. وما المطلوب منا ..

بالنسبة للخير ذكرته في مقدم حديثي السابق عندما تكلمت عن ذكر الله تعالى ..
وأما مسألة الاطمئنان فهذه لم توجد في عهد الصحابة في نفوس الصحابة .. لتوجد في العصر الذي ذكرت .. ((إنما يتقبّل الله من المتقين))

قد قلتها عزيزي مادام الخير موجودا إذن بالإمكان الاستزادة منه .. وبغض النظر عن الشرّ وكثرته وغلبته.. فالواحد هذا خير من مئات من مجانين توقفوا عن الاستزادة من الخير ..ولا سيما وقد قيل أنهم من أهل الأعراف .. بمعنى الإمتحان والابتلاء أمامهم .

قد تأملت فيها ، وآن لك أن تعيد النظر وتتأمل بتلك النعمه التي اكرم الله بها هؤلاء المجانين ، وذلك الإبتلاء الذي بلاه الله للعقلاء،،

كنت أتكلم عن السلام ..
- تأملت وتأملت .. ولم أجد ألا أني لم أستطع التأمل بغير ما رزقني الله تعالى من عقل .. فحمدا لك ربي وشكرا ..

اللهم متعنا بأسماعنا .. وابصارنا .. وعقولنا .. واجعلهن الوارث منا .. فقل آمين :)

السلام عليكم

[نبض الوريد]

يود مينونك لاييك اين منه

شكرا وإن لم يتضح لي المعنى،،

[عازفة ألحان الليل]

شكرا وإن لم يتضح لي المعنى،،




:)

هذا مثل كويتي

يود مينونك لاييك اين منه <<<جود مجنونك لايجيك اجن منه


عفوااا

[نبض الوريد]

لااااااا وأزيد من الشعر بيت المجنون مرفوع عنه القلم يعني إستغفر الله لا دين ولا دنياء
مرتاح ياكل ويشرب ومحد يواخذه يقول اللي يبي ولا يكتم لا وبه ذهانه شوي ياويل للي يقربه
قد كفاه لك شر نفسه ، ورحمه بتوقيف ذنوبه،،، وأكرمه بعدم محاسبته والتجاوز عنه،،
ولهذا هو قرير العين ،،ومرتاح الضمير ، في دنيا لم يعد له فيها خير،،

شكراً يا نجمه،،،

[نبض الوريد]

مجرد انسان ،،، اهلآ بك

العقول الذين مذبذبين بين العقل والجنون اشبههم

بـ (فقير النصارى)

الذي لم يجمع بين دينه ودنياه

مجرد انسان جميل ماسطرته اناملك ،،،،

دمت..



أختصرتي فأفدتي
وأخذتي من الموضوع لبه ، ومن المعنى جلّه
تشبيه بليغ ، وواقعي ،، لا فض فوك ،،

شكراً لك،،

[نبض الوريد]

معــاك حـــق,,, فاللي يفــرق العاقــل عن المجنـــون ,,,, راحت بال المجنـــون ...

مايشيل هــم ومايتضايق من أحــد فتلاقيـه دائمــآ سعيــد ..

بعكـــس العاقــل تمامـــآ.....

والتفكيـــر هو المصــدر الأول لتعاســـه بعــض العُقــال ...

يعطيـكـ العافيـه


لُب القول ، ما قالت لبـيـبه

حروفـك فـي الصمــيـم،،،
شكراً لك،،

[عشق الزعامه]

المجنون مثل الفقير فهذا لا يملك العقل والأخر لا يملك المال

فمن البلاده أن تلوم المجنون لجنونه وان تلوم الفقير لخواء بطنه ورث ملابسه

كما أن العاقل مثل البخيل فاالأول يملك العقل والأخر يملك المال

وكلاهما حرما خيري هذه النعمه ،،

في النهايه من يلوم المجنون لجنونه كمن يلوم الفقير لفقره .

معادله من نوع السهل الممتنع .

مجرد أنسان قلم أتطلع إليه دائما .

[نبض الوريد]

أهلا بك ..وصباحك طاعة

مازلت أخي الكريم تكيل المدائح للمجانين (ميّتي العقول) في شيء لا يستحقوا عليه مدحا ولا ذمّا.. فاحمد الله تعالى على ما وهبك من نعمة العقل مع حياة قلب .. ولولاهما لكنا : كالأنعام بل أضلّ ..

جميع النصوص الشرعية في مدح المؤمنين إنما تتحقق مع وجود العقل .. وبانعدامة لا يتحقق الوصف في الموصوف .. فهل تعرف آية أو حديثا في مدح المجانين ؟




وهذا من بداءه عقول الأحياء .. لأن الآلة مفقودة عزيزي ؟
فحياتهم تردعهم عن الخوض في شيء علموا نتيجته مقدما !!!



كذلك هنا من بداءه العقول .. أنّ الميّت لا يأبه لكلام الأحياه ؛؛ لأنه وباختصار ميّت :)
كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلّم : ((كالكوز مجخّيا لايعرف معروفا ولاينكر منكرا))




أحسنت .. لولا العقل لم نشعر بذم ولا مدح .. مع التنبيه أني لم أكن أتكلم عن جنون طافي .. وإنما عن موت مطفي ..
ولو أردت الدفاع عن العقلاء كأنت وانا .. لقلت الدلائل كثيرة من الكتاب المبين .. ومنها : ((إنّ الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون )).




قد قلتُ سابقا : ليس كلّ مجنون معذورا .. فهناك من أذهب عقله باختياره .. وهناك من ذهب عقله في منتصف كفره وجحوده .. فهلا تأملت مرة أخرى ورأيت أي نعمة كان الجنون بالنسبة له ؟

بمعنى كما انّ التكليف (العقل) يكون نعمة ونقمة .. كذلك الجنون .. فليست غبطتنا للمجانين بأحق من غبطتهم للعقلاء .. ولو لم يكن إلا أنّ للأخرين التوبة .. لكفى ..


إنما أستدل بالآية على مبدأ ما ذكرته أولا .. أنّ العبرة في القلوب لا العقول .. وعليها يقع المدح والذمّ ؛؛ ولذلك وصف أبو بكر بالصدّيق .. لتصديقه وإيمانه بما لاتدركه العقول حينها : (الإسراء والمعراج) .. لشيء وقر في قلبه ..

بالنسبة للمفاضلة .. فكما ذكرت لا حول لهم ولا قوة .. ولو وجدت لرأينا ما هم فاعلين .. كما قال الشاعر:
قبيِّلة لا يغدرون بذمة ... ولا يظلمون الناس حبّة خردل

هنا هجاهم ؛؛ لأنهم لا يستطيعون على الظلم أصلا ..

فالمقارنة والمفاضلة لكي تصح ؛؛ لا بدّ أن تكون بين متكافئين في الحسب والنسب ..!




فلم إذن رفع عنه غضب الرب؟

عزيزي بشريعة منّ كان السكيّر ـ حال سكره ـ عاقلا ..؟!!
وبشريعة منّ كان الكافر الذي طرأ عليه الجنون عاقلا ..؟

هل بالإمكان أن تعرف الجنون لغة وشرعا بمصطلح أهل العلم والإيمان (وأنت منهم) لا بمصطلحات مجرّد إنسان؟ :)



بل في مثل هذا الوقت الذي وصفت يعظم الثناء ..((فطوبى للغرباء)) .. لا الماجنين ..
لمثل هذه الوقت عندنا من الله برهان .. كما حديث حذيفة المشهور .. وما المطلوب منا ..

بالنسبة للخير ذكرته في مقدم حديثي السابق عندما تكلمت عن ذكر الله تعالى ..
وأما مسألة الاطمئنان فهذه لم توجد في عهد الصحابة في نفوس الصحابة .. لتوجد في العصر الذي ذكرت .. ((إنما يتقبّل الله من المتقين))

قد قلتها عزيزي مادام الخير موجودا إذن بالإمكان الاستزادة منه .. وبغض النظر عن الشرّ وكثرته وغلبته.. فالواحد هذا خير من مئات من مجانين توقفوا عن الاستزادة من الخير ..ولا سيما وقد قيل أنهم من أهل الأعراف .. بمعنى الإمتحان والابتلاء أمامهم .



كنت أتكلم عن السلام ..
- تأملت وتأملت .. ولم أجد ألا أني لم أستطع التأمل بغير ما رزقني الله تعالى من عقل .. فحمدا لك ربي وشكرا ..

اللهم متعنا بأسماعنا .. وابصارنا .. وعقولنا .. واجعلهن الوارث منا .. فقل آمين :)

السلام عليكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حوارك جميل ، وفكرك عميق ، ولا اختلف معك فيه ، وتوضيح للفكره التي من أجلها طرح الموضوع : مقارنه المجنون الذي يعيش على هذه الارض بدون عقل ولا طموح ولا شعور بالانسانيه = مقابل مع يعيشه نقيضه المنعم بالعقل ، أجد أن الاول فاز بالمفاضله نظير العذاب الذي يفعله العاقل بنفسه وبغيره ، وفي حق السماء والأرض والأنسانيه رغم إمتلاكه لما يسمى بالعقل،،هكذا يقول الموضوع بما نصه: مقارنة: جنون العقلا ،،وعقول المجانين ، من حيث الأضرار المترتبه من كل واحد فيهم، على أرض الواقع ،،

ودي وعطري يسابقني لمصافحتك،،

[نبض الوريد]

:)

هذا مثل كويتي

يود مينونك لاييك اين منه <<<جود مجنونك لايجيك اجن منه


عفوااا

شكرا لعودتك المحمله بالتوضيح،،

تقديري الخالص

[نبض الوريد]

المجنون مثل الفقير فهذا لا يملك العقل والأخر لا يملك المال

فمن البلاده أن تلوم المجنون لجنونه وان تلوم الفقير لخواء بطنه ورث ملابسه

كما أن العاقل مثل البخيل فاالأول يملك العقل والأخر يملك المال

وكلاهما حرما خيري هذه النعمه ،،

في النهايه من يلوم المجنون لجنونه كمن يلوم الفقير لفقره .

معادله من نوع السهل الممتنع .

مجرد أنسان قلم أتطلع إليه دائما .

اقدم الابتسامه على طبق من ذهب،،
رائع ما ذهبت اليه ،،
وأشرت إليه
الحرمان نهاية الجميع
إلا ان االعاقل اشد بؤسا وتعرضاً لغضب الرب ، بينما المجنون قد استراح من هذا ،وتلك نعمه مابعدها نعمه،،فأنعم الدنيا كلها زائله ،،،،

مودتي،،

[خيشه كــول]

المستريح الي من العقل خــــــــــالي
مشكور على الطرح الاكثر من رائع
تحياتي

[نبض الوريد]

المستريح الي من العقل خــــــــــالي
مشكور على الطرح الاكثر من رائع
تحياتي

صدقتي،،،

يحفظك ربي،،