آبو بتال
28-09-09, 01:08 am
بسم الله الرحمن الرحيم
كتباها : أبو عبدالرحمن
لباس المرأة في المناسبات النسائية
الحمدلله وكفى وصلاة وسلاما على عبده المصطفى أما بعد ...
فقد انتشرت ظاهرة التعري وكشف النساء لمفانتهن أمام غيره النساء في مناسبات الأفراح وغيرها من التجمعات النسائية ولا شك أن هذه عادة سيئة لاتقرها الشريعة وفيها من المفاسد مايلي :
1- الوقوع فيما حرم الله عز وجل : فإن إظهار المرأة مفاتنها أمام النساء يغري النساء بعضهن ببعض و نيشأ جراء ذلك كثير من العلاقات المحرمة أهونها : الإعجاب وقد أفتى العلماء بتحريمه وأخطرها الممارسة الجنسية الشاذة
2- التشبه بالكافرات والفاجرات : ممن لاحياء عندهن ولا دين فإن هذه الملابس الفاضحة ليست من لباس المسلمات الطائعات وإنما هي ألبسة صممت في بيوت الأزياء الغربية بقصد الفتنة و الإغراء والفساد وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم " من تشبه بقوم فهو منهم "
3- خراب البيوت وتشتت الأبناء بسبب الطلاق : فقد تكون المرأة غافلة عما يراد بهذه الثياب العارية فتأخذ راحتها في الضحك والرقص والغناء والتمايل بحجة أنها في وسط نسائي ولا تدري المسكينة أن كاميرات التصوير تسجل عليها كل حركاتها ثم تفاجأ هذه الضحية بهذا الفلم على الإنترنت أو يباع في الأسواق فتكون النهاية المؤلمة لعلاقة أسرية كريمة والسبب هذه التجاوزات في الملابس وغيرها
4- الإصابة بالعين والحسد : فإن المرأة كلما كانت على حال المعصية بعيدة عن ذكر الله عز وجل تمكن الأعداء من الجن والإنس من إيذائها ولذلك فكثيرا ما تصاب النساء في الحفلات الأعراس بالعين والحسد وسبب ذلك هو رؤية العائن الحاسد لمفاتتها وتمنيها زول تلك النعمة عنها فتمرض وتذبل بعد هذه المناسبات مباشرة
5- التعرض للتهمة وسوء الظن : فإن الناس لاينظرون إلى المرأة التي تتعرى وتتكشف بكبير احترام بل إنهم يسيئون بها الظن وربما اتهموها في سلوكها ونسجوا حولها الأقاويل الباطلة فالسلامة لا يعدلها شيء
6- الدعوة إلى التعري : فإن من تتعرى وتتكشف وتلبس الملابس الفاضحة أمام النساء تسن سنة سيئة والنبي صلى الله عليها وسلم يقول " من سن في الإسلام سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها من غير ينقص من أوزارهم شيء "
7- التعرض للمعاكسات والابتزاز : من رجل وصفت له زوجته هذه المرأة وما كان منها قاعة الأفراح فاتقي الله أختي المسلمة وتذكري قول النبي صلى الله عليه وسلم صنفان من أهل النار أهما وذكر منهما نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها "
كتباها : أبو عبدالرحمن
لباس المرأة في المناسبات النسائية
الحمدلله وكفى وصلاة وسلاما على عبده المصطفى أما بعد ...
فقد انتشرت ظاهرة التعري وكشف النساء لمفانتهن أمام غيره النساء في مناسبات الأفراح وغيرها من التجمعات النسائية ولا شك أن هذه عادة سيئة لاتقرها الشريعة وفيها من المفاسد مايلي :
1- الوقوع فيما حرم الله عز وجل : فإن إظهار المرأة مفاتنها أمام النساء يغري النساء بعضهن ببعض و نيشأ جراء ذلك كثير من العلاقات المحرمة أهونها : الإعجاب وقد أفتى العلماء بتحريمه وأخطرها الممارسة الجنسية الشاذة
2- التشبه بالكافرات والفاجرات : ممن لاحياء عندهن ولا دين فإن هذه الملابس الفاضحة ليست من لباس المسلمات الطائعات وإنما هي ألبسة صممت في بيوت الأزياء الغربية بقصد الفتنة و الإغراء والفساد وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم " من تشبه بقوم فهو منهم "
3- خراب البيوت وتشتت الأبناء بسبب الطلاق : فقد تكون المرأة غافلة عما يراد بهذه الثياب العارية فتأخذ راحتها في الضحك والرقص والغناء والتمايل بحجة أنها في وسط نسائي ولا تدري المسكينة أن كاميرات التصوير تسجل عليها كل حركاتها ثم تفاجأ هذه الضحية بهذا الفلم على الإنترنت أو يباع في الأسواق فتكون النهاية المؤلمة لعلاقة أسرية كريمة والسبب هذه التجاوزات في الملابس وغيرها
4- الإصابة بالعين والحسد : فإن المرأة كلما كانت على حال المعصية بعيدة عن ذكر الله عز وجل تمكن الأعداء من الجن والإنس من إيذائها ولذلك فكثيرا ما تصاب النساء في الحفلات الأعراس بالعين والحسد وسبب ذلك هو رؤية العائن الحاسد لمفاتتها وتمنيها زول تلك النعمة عنها فتمرض وتذبل بعد هذه المناسبات مباشرة
5- التعرض للتهمة وسوء الظن : فإن الناس لاينظرون إلى المرأة التي تتعرى وتتكشف بكبير احترام بل إنهم يسيئون بها الظن وربما اتهموها في سلوكها ونسجوا حولها الأقاويل الباطلة فالسلامة لا يعدلها شيء
6- الدعوة إلى التعري : فإن من تتعرى وتتكشف وتلبس الملابس الفاضحة أمام النساء تسن سنة سيئة والنبي صلى الله عليها وسلم يقول " من سن في الإسلام سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها من غير ينقص من أوزارهم شيء "
7- التعرض للمعاكسات والابتزاز : من رجل وصفت له زوجته هذه المرأة وما كان منها قاعة الأفراح فاتقي الله أختي المسلمة وتذكري قول النبي صلى الله عليه وسلم صنفان من أهل النار أهما وذكر منهما نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها "