صريح
14-10-02, 01:53 am
اسم الزوجة .. والحرج الاجتماعي!!
لا أعرف لماذا يخجل بعض الناس من ذكر أسماء زوجاتهم أو أخواتهم أو أمهاتهم.. لم أكن أتصور أنه يوجد إلى اليوم من لا يزال يشير إلى زوجته بـ «الجماعة» وقد تكون هذه الزوجة موظفة أو مدرسة أو دكتورة وأسمها متداول ومعروف في الوسط الذي تعمل فيه وخارج الوسط الذي تعمل فيه، والأغرب من هذا كله أن من الأزواج من لا يزال يقول في المجالس إذا ما أراد ذكر زوجته قال «وأنتم بكرامة» وكأنه يذكر شيئاً وضيعاً لا يجوز ذكره في مجلسهم.
ولا تقف المشكلة عند هذا الحد، بل نجد أن أزواجاً يخجلون من نطق كلمة «زوجتي» ناهيك عن ذكر اسمها صراحة أو كنيتها، وقد تعرضت لهذا من الناحية اللغوية وغيرة على اللغة العربية.. الأديبة المشهورة من زيادة قبل حوالي نصف قرن.. وهي مسيحية وليست مسلمة فعابت على الذين يستخدمون كلمة «المدام» وقالت: إن الأقرب للمحافظة على مكانة المرأة وكرامة اللغة العربية أن نكف عن استخدام كلمة «المدام» وأن تستبدل بها كلمة «زوجتي» أو «قرينتي» وغيرها من الكلمات العربية الصحيحة، فلم تعجز اللغة العربية عن إيجاد كلمة مناسبة تدل على الزوجة.
وكل الذي نعرفه ونؤمن به أن الزوجة لم تهن على الإسلام ولكن هانت على بعض رجال المسلمين الذين تخلفوا عن فهم التصور الإسلامي العظيم لكرامة المرأة، فالمرأة موجودة باسمها الصريح في الحياة العامة منذ صدر الإسلام إلى اليوم، فمن لديه دليل شرعي على حرمة ذكر اسم المرأة فليفدنا به، وفوق كل ذي علم عليم.
منقول:confused: :confused:
لا أعرف لماذا يخجل بعض الناس من ذكر أسماء زوجاتهم أو أخواتهم أو أمهاتهم.. لم أكن أتصور أنه يوجد إلى اليوم من لا يزال يشير إلى زوجته بـ «الجماعة» وقد تكون هذه الزوجة موظفة أو مدرسة أو دكتورة وأسمها متداول ومعروف في الوسط الذي تعمل فيه وخارج الوسط الذي تعمل فيه، والأغرب من هذا كله أن من الأزواج من لا يزال يقول في المجالس إذا ما أراد ذكر زوجته قال «وأنتم بكرامة» وكأنه يذكر شيئاً وضيعاً لا يجوز ذكره في مجلسهم.
ولا تقف المشكلة عند هذا الحد، بل نجد أن أزواجاً يخجلون من نطق كلمة «زوجتي» ناهيك عن ذكر اسمها صراحة أو كنيتها، وقد تعرضت لهذا من الناحية اللغوية وغيرة على اللغة العربية.. الأديبة المشهورة من زيادة قبل حوالي نصف قرن.. وهي مسيحية وليست مسلمة فعابت على الذين يستخدمون كلمة «المدام» وقالت: إن الأقرب للمحافظة على مكانة المرأة وكرامة اللغة العربية أن نكف عن استخدام كلمة «المدام» وأن تستبدل بها كلمة «زوجتي» أو «قرينتي» وغيرها من الكلمات العربية الصحيحة، فلم تعجز اللغة العربية عن إيجاد كلمة مناسبة تدل على الزوجة.
وكل الذي نعرفه ونؤمن به أن الزوجة لم تهن على الإسلام ولكن هانت على بعض رجال المسلمين الذين تخلفوا عن فهم التصور الإسلامي العظيم لكرامة المرأة، فالمرأة موجودة باسمها الصريح في الحياة العامة منذ صدر الإسلام إلى اليوم، فمن لديه دليل شرعي على حرمة ذكر اسم المرأة فليفدنا به، وفوق كل ذي علم عليم.
منقول:confused: :confused: