آبو بتال
18-09-09, 05:27 am
بسم الله الرحمن الرحيم
كتباها : أبو عبدالرحمن
تنبيه يتعلق بالجوال
إن الناس وللأسف أساؤوا استخدم الجوال في أحب البقاع إلى الله وأشرفها فترى المصلين في المساجد قد دخلوا في الصلاة وهم يستمعون آيات ربهم تتلى عليهم وهم في خشوع وطمأنينة وسكينة ووقار فإذا بهم يفاجؤون بتلك النغمات الموسيقية المزعجة بل ثبت وجود نغمات كنيسة صلبية في الجوال فإلى الله المشتكى
وقد أفتى العلماء بحرمة سماع الموسيقى والأغاني فكيف بمن يدخل بيت الله وينتهك حرمته ويؤذي المؤمنين ؟
فلا شك أن ذلك أشد حرمة فاعله آثم ولاحول ولا قوة إلا بالله قال تعالى ) والذين يؤذون المؤمنين والمنؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبينا (
عن أبي سعيد رضي الله عنه قال : أعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد فسمعهم يجهرون بالقراءة فكشف الستر وقال ( إلا إن كلكم مناج فلا يؤذين بعضكم بعضا ولا يرفعن بعضكم على بعض القراءة ) أو قال ( بالصلاة ) فإذا كان هذا النهي يتعلق برفع الصوت بالقرآن فما بتلك الأصوات الموسيقية وغيرها
وهذا من باب أذية المسلمين والغريب في الأمر أنه لا يستطيع الرد على المتصل أثناء الصلاة فليتق الله يؤ1ي المصلين في مساجدهم وليغلق جهاز الجوال عند دخول المسجد احتراما لبيت الله وحفاظا على خشوع المصلين .
تنبيه للأخوات
وكذلك من المصائب التي ابتلينا بها في هذا الزمن هو وجود آلة تصوير في جهاز وقد قامت بعض ضعيفات الإيمان والنفوس بإدخال الجوال وتصوير نساء المؤمنين وكاشف عوراتهن وذلك في حفلات الزواج والمناسبات ولا شك أن هذا العمل خطيرة جدا بل هو حرام وقد حصل بسببه لبيوت مسلمة
أل فلتتقي الله من تقوم بهذا العمل المشين ولتعلم أن الله لها بالمرصاد وهذا من باب الفساد وإشاعة الفاحشة قال تعالى )إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين ءامنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والأخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون (
كتباها : أبو عبدالرحمن
تنبيه يتعلق بالجوال
إن الناس وللأسف أساؤوا استخدم الجوال في أحب البقاع إلى الله وأشرفها فترى المصلين في المساجد قد دخلوا في الصلاة وهم يستمعون آيات ربهم تتلى عليهم وهم في خشوع وطمأنينة وسكينة ووقار فإذا بهم يفاجؤون بتلك النغمات الموسيقية المزعجة بل ثبت وجود نغمات كنيسة صلبية في الجوال فإلى الله المشتكى
وقد أفتى العلماء بحرمة سماع الموسيقى والأغاني فكيف بمن يدخل بيت الله وينتهك حرمته ويؤذي المؤمنين ؟
فلا شك أن ذلك أشد حرمة فاعله آثم ولاحول ولا قوة إلا بالله قال تعالى ) والذين يؤذون المؤمنين والمنؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبينا (
عن أبي سعيد رضي الله عنه قال : أعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد فسمعهم يجهرون بالقراءة فكشف الستر وقال ( إلا إن كلكم مناج فلا يؤذين بعضكم بعضا ولا يرفعن بعضكم على بعض القراءة ) أو قال ( بالصلاة ) فإذا كان هذا النهي يتعلق برفع الصوت بالقرآن فما بتلك الأصوات الموسيقية وغيرها
وهذا من باب أذية المسلمين والغريب في الأمر أنه لا يستطيع الرد على المتصل أثناء الصلاة فليتق الله يؤ1ي المصلين في مساجدهم وليغلق جهاز الجوال عند دخول المسجد احتراما لبيت الله وحفاظا على خشوع المصلين .
تنبيه للأخوات
وكذلك من المصائب التي ابتلينا بها في هذا الزمن هو وجود آلة تصوير في جهاز وقد قامت بعض ضعيفات الإيمان والنفوس بإدخال الجوال وتصوير نساء المؤمنين وكاشف عوراتهن وذلك في حفلات الزواج والمناسبات ولا شك أن هذا العمل خطيرة جدا بل هو حرام وقد حصل بسببه لبيوت مسلمة
أل فلتتقي الله من تقوم بهذا العمل المشين ولتعلم أن الله لها بالمرصاد وهذا من باب الفساد وإشاعة الفاحشة قال تعالى )إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين ءامنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والأخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون (