الورده النديّه
18-09-09, 12:34 am
دائما اقول ان الحب بين الزوجين هو حب الموقف واللحظه ,
وليس حُب الكلمات التي لا تعبر عن إحساس .
فالأنسان قد لايتأثر بما يسمع , إلا اذا الأمر مرتبطاً بما يراهـ وإذا لم يكن يراهـ فهو مجرد خيال يذوب كالبخار.
وهذا ماحدث في قضية زوجين شابين , لم يمضي على ارتباطهما سوى عام واحد .
وخلال هذا العام كان يسود الحب والتوافق بينهما . بل كان مثالاً جميلاً للسعادهـ ,
ولكن السعادة لاتدوم دائما , وقد يكون القدر ضدها
فأثناء وجودهما في أحد المطاعم لتناول العشاء , بدأ الزوج يشعر بالدوار وارتفاع درجة الحرارهـ المفاجىء
واعتقد ان الأمر مجرد إنفلونزا عابرهـ , فعاد إلى منزلهـ
لتناول المضاد الحيوي من دون إستشارة طبيب , وفي
اليوم الثاني ساءت حالتهـ أكثر , فكان عليهـ أن يزور الطبيب لتشخيص مرضهـ , فأصر الطبيب على أن يبقيهـ حتى يتأكد من استقرار حالتهـ والانتهاءمن كافة التحاليل والنتائج , وكانت زوجته ترافقهـ في تلك الفترهـ
ولكن الزوج بدأ يشعر بالخوف والقلق من استمرار ارتفاع درجة الحرارهـ .
وفي اليوم الثالث , وأثناء عودة الزوجة إلى منزلها لإحضار المزيد من الملابس ,
حضر الطبيب إلى الزوج ليخبرهـ بأمر مرضهـ , الذي كان أخطر مما توقع , فهو مصاب بسرطان الدم .
فانهار الزوج عندما علم بذلك , وطلب من الطبيب
ألا يخبر أحداً من أسرتهـ .
وعندما عادت زوجته لم يشعرها بأي شيء, بل أصر على الخروج من المستشفى والعودة إلى منزلهـ , وخلال
وجودهـ في المنزل , كان يتقطع ألماً لاقتراب أجله
وبُعدهـ عن زوجتهـ , فكيف سوف يتركها ؟ ومامصيرها ؟
وهو يعلم ألمها عند البعد عنها ؟
استمر الأمر شهوراً , وهو يقاوم من دون أن يُعلم أحداً عن مرضه , وكان صحتهـ تذوي يوماً بعد يوم .
لهذا لم تكن زوجته مقتنعة بذلك , وكان القلق يساورها وتشعر بأنها سوف تفقد زوجها يوماً من الأيام .
وبالفعل , توفي الزوج بعد عام من المرض , وهي تتقطع ألماً عليه , ولكن المفاجأة كانت عندما جاءت اللحظه
التي قرأت فيها وصيته , التي كانت مكتوبه بدموع الحزن والحب ,
تاركاً لها أربعاً من الفواتير مدفوعة الثمن ,
وماعليها سوى أن تتسلم ماتركه لها .
فالأولى كانت قيمة فستان زفافها لمن سوف يكون زوجاً لها ,
والثانية قيمة تكاليف قاعة الزفاف لزواجها الثاني
, والفاتورة الثالثة قيمة الذهب , الذي اوصى بأن تكون هديتها في يوم زفافها ,
والفاتورة الرابعة هي قيمة الورد التي سوف تمسكها وهي عروس .
وليس حُب الكلمات التي لا تعبر عن إحساس .
فالأنسان قد لايتأثر بما يسمع , إلا اذا الأمر مرتبطاً بما يراهـ وإذا لم يكن يراهـ فهو مجرد خيال يذوب كالبخار.
وهذا ماحدث في قضية زوجين شابين , لم يمضي على ارتباطهما سوى عام واحد .
وخلال هذا العام كان يسود الحب والتوافق بينهما . بل كان مثالاً جميلاً للسعادهـ ,
ولكن السعادة لاتدوم دائما , وقد يكون القدر ضدها
فأثناء وجودهما في أحد المطاعم لتناول العشاء , بدأ الزوج يشعر بالدوار وارتفاع درجة الحرارهـ المفاجىء
واعتقد ان الأمر مجرد إنفلونزا عابرهـ , فعاد إلى منزلهـ
لتناول المضاد الحيوي من دون إستشارة طبيب , وفي
اليوم الثاني ساءت حالتهـ أكثر , فكان عليهـ أن يزور الطبيب لتشخيص مرضهـ , فأصر الطبيب على أن يبقيهـ حتى يتأكد من استقرار حالتهـ والانتهاءمن كافة التحاليل والنتائج , وكانت زوجته ترافقهـ في تلك الفترهـ
ولكن الزوج بدأ يشعر بالخوف والقلق من استمرار ارتفاع درجة الحرارهـ .
وفي اليوم الثالث , وأثناء عودة الزوجة إلى منزلها لإحضار المزيد من الملابس ,
حضر الطبيب إلى الزوج ليخبرهـ بأمر مرضهـ , الذي كان أخطر مما توقع , فهو مصاب بسرطان الدم .
فانهار الزوج عندما علم بذلك , وطلب من الطبيب
ألا يخبر أحداً من أسرتهـ .
وعندما عادت زوجته لم يشعرها بأي شيء, بل أصر على الخروج من المستشفى والعودة إلى منزلهـ , وخلال
وجودهـ في المنزل , كان يتقطع ألماً لاقتراب أجله
وبُعدهـ عن زوجتهـ , فكيف سوف يتركها ؟ ومامصيرها ؟
وهو يعلم ألمها عند البعد عنها ؟
استمر الأمر شهوراً , وهو يقاوم من دون أن يُعلم أحداً عن مرضه , وكان صحتهـ تذوي يوماً بعد يوم .
لهذا لم تكن زوجته مقتنعة بذلك , وكان القلق يساورها وتشعر بأنها سوف تفقد زوجها يوماً من الأيام .
وبالفعل , توفي الزوج بعد عام من المرض , وهي تتقطع ألماً عليه , ولكن المفاجأة كانت عندما جاءت اللحظه
التي قرأت فيها وصيته , التي كانت مكتوبه بدموع الحزن والحب ,
تاركاً لها أربعاً من الفواتير مدفوعة الثمن ,
وماعليها سوى أن تتسلم ماتركه لها .
فالأولى كانت قيمة فستان زفافها لمن سوف يكون زوجاً لها ,
والثانية قيمة تكاليف قاعة الزفاف لزواجها الثاني
, والفاتورة الثالثة قيمة الذهب , الذي اوصى بأن تكون هديتها في يوم زفافها ,
والفاتورة الرابعة هي قيمة الورد التي سوف تمسكها وهي عروس .