تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : من فضلك ادخل ثلاث ساعات فقط يوم الاربعاء


ليس الا
16-09-09, 05:38 am
--------------------------------------------------------------------------------

مدة هذه الفرصة ثلاث ساعات ونصف تبدأ من أذان الظهر وتنتهي بأذان العصر يوم غدٍ ..!!!!

من السنن المتروكة هذه الأيام الدعاء بين الظهر والعصر يوم ( الأربعاء ) ، فعن جابر رضي الله عنه أن النبي عليه السلام " دعا في مسجد الفتح ثلاثا يوم الاثنين ويوم الثلاثاء ويوم الأربعاء فاستجيب له يوم الأربعاء بين الصلاتين فعرف البشر في وجهه " ، قال جابر : ( فلم ينزل بي أمر مهم غليظ إلا توخيت تلك الساعة فأدعوا فيها فأعرف الإجابة ) رواه البخاري في الأدب المفرد وأحمد وغيرهم وحسنه الألباني . قال الألباني : أن هذه سنة تعبدية لا عفوية لأن الصحابي أفادنا أن دعاء النبي في ذلك الوقت من يوم الأربعاء والشاهد يرى مالا يراه الغائب ، قال شيخ الاسلام ابن تيمية - رحمه الله - في " اقتضاء الصراط " : وهذا الحديث يعمل به طائفة من أصحابنا وغيرهم فيتحرون الدعاء في هذا كما نقل عن جابر ولم ينقل عن جابر رضي الله عنه تحري الدعاء في المكان بل في الزمان ، وقال البيهقي في شعب الايمان : ويتحرى للدعاء الأوقات والأحوال والمواطن التي يرجى فيها الاجابة فأما الأوقات فمنها مابين الظهر والعصر من يوم الأربعاء.

وان شاءالله اننا نستطيع كل اسبوع تنزيل مواضيع فيها الخير الكثير
ما اريد منكم سواء الدعاء ولكم جزيل الشكر
اخوكم . ليس الا

رحّــال
16-09-09, 06:13 am
جزاك الله خير على الفائدة ,,

عاشق الخير
16-09-09, 06:14 am
السؤال/

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


شيخنا الفاضل بارك الله فيك
أريد منكم توضيح لنا هذا الحديث

عَنْ ‏جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ الله عَنْهُ،‏ أَنَّ النَّبِيَّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏دَعَا فِي مَسْجِدِ الْفَتْحِ ثَلَاثًا يَوْمَ ‏ ‏الِاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الثُّلَاثَاءِ وَيَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ فَاسْتُجِيبَ لَهُ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ فَعُرِفَ الْبِشْرُ فِي وَجْهِهِ، ‏ قَالَ ‏ ‏جَابِرٌ: ‏ "‏فَلَمْ يَنْزِلْ بِي أَمْرٌ مُهِمٌّ غَلِيظٌ إِلَّا ‏ ‏تَوَخَّيْتُ ‏ ‏تِلْكَ السَّاعَةَ ‏ ‏فَأَدْعُو فِيهَا فَأَعْرِفُ الْإِجَابَةَ".

هل من السنن المتروكة في هذه الأيام الدعاء بين الظهر والعصر يوم الأربعاء???
هل تعتبر هذه الواقعة من خصوصيات النبي صلى الله عليه وسلم أم ان هذا الوقت من أوقات الإجابة???
وكذلك تخريج الحديث
واعتذر لإزعاجكم والإطالة ولكن هذا الموضوع بدأ ينتشر فى المواقع والمنتديات فأرجو الإفادة




حفظكم الله ورعاكم


الجواب/
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفيك بارك الله وحفظك ورعاك

هذا الحديث ضعيف، ولعلي أبيِّن ضعفه ونكارته في مشاركة آتية بمشيئة الله
فهو يحتاج إلى شيء من البسط




أخرج الإمام أحمد في مسنده والبخاري في الأدب المفرد والبزار في مسنده وابن عبدالبر في التمهيد وغيرهم من طريق كثير بن زيد عن عبدالله بن عبدالرحمن بن كعب بن مالك عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه أ أَنَّ النَّبِيَّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏دَعَا فِي مَسْجِدِ الْفَتْحِ ثَلَاثًا يَوْمَ ‏ ‏الِاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الثُّلَاثَاءِ وَيَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ فَاسْتُجِيبَ لَهُ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ فَعُرِفَ الْبِشْرُ فِي وَجْهِهِ، ‏ قَالَ ‏ ‏جَابِرٌ: ‏ "‏فَلَمْ يَنْزِلْ بِي أَمْرٌ مُهِمٌّ غَلِيظٌ إِلَّا ‏ ‏تَوَخَّيْتُ ‏ ‏تِلْكَ السَّاعَةَ ‏ ‏فَأَدْعُو فِيهَا فَأَعْرِفُ الْإِجَابَةَ".

وقد اختُلِفَ في إسناد هذا الحديث ومتنه على أوجه
ومدار الحديث على (كثير بن زيد) وهو مختلفٌ في توثيقه، وأكثر الحفاظ لا يوثقونه،
فمنهم من يجعله حسن الحديث،
ومنهم من يضعفه، وهو الصواب.
وشيخه في الإسناد (عبدالله بن عبدالرحمن بن كعب بن مالك) فيه جهالة.

إضافة إلى أنَّ الاختلاف على (كثير) في هذا الحديث كثيرٌ، ولا يحتمل مثلُه مثلَ هذا الاختلاف، وإنما يحتمله الحفاظُ الكبار المكثرين من الرواية، لحفظهم وسعة روايتهم، وكثرة شيوخهم وتلاميذهم.

فأما كثير بن زيد فهو –مع ضعفه- قليلُ الرواية، فلا يحتمل منه هذا الاختلاف،
بل هو دليلٌ على خطئه وعدم ضبطه وإتقانه.

وقد رُوِيَ هذا الحديث من غير طريق كثير بن زيد:
فأخرج الإمام أحمد في مسنده من طريق ابن أبي ذئب عن رجل من بني سلمة عن جابر أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم أتى مسجد الأحزاب فوضع رداءه، وقام ورفع يديه مَدَّاً يدعو عليهم، ولم يصلِّ.
قال: ثم جاء ودعا عليهم، وصلى.
وهذا إسنادٌ ضعيف لإبهام شيخ ابن أبي ذئب، وقد كان يحدث عن الضعفاء،
وذكر الإمام أحمد أنه لا يبالي عمن يحدث.

ومع ضعف إسناد حديث ابن أبي ذئب
فإن لفظ حديثه لا يصلح عاضداً لما تضمَّنه حديث جابر من طريق كثير بن زيد،
وغاية ما يدلُّ عليه حديث ابن أبي ذئب
أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا مرة ولم يصل،
ودعا أخرى وصلى، وذلك في مسجد الأحزاب

وهذه حكاية فعل،
ليس فيها ذكر اليوم الذي دعا فيه، ولا اليوم الذي أجيبت فيه الدعوة،
والظاهر أن ذلك وقع منه اتفاقاً من غير قصد ذلك المسجد.

وأما حديث كثير بن زيد ففيه تحديد الأيام التي دعاء فيها، واليوم الذي أجيبت فيه الدعوة، وتحديد وقت الدعاء
وذكر توخِّي جابر تلك الساعة للدعاء فيها.

وأما تحديد المسجد فقد اختُلف فيه في حديث كثير بن زيد،
فرُوي عنه (مسجد الفتح)
وروي عنه: (مسجد الأحزاب)
وروي عنه غير ذلك.
ولذا لا يمكن تقوية الطريقين لبعضهما، للاضطراب المؤثر في حديث كثير بن زيد، وضعف إسناد حديث ابن أبي ذئب، مع اختلاف الحديثين في المتن؛ حتى إنهما لم يتفقا إلا على أصل الدعاء فقط،
وأما كون الدعاء في مسجد الأحزاب فقد جاء في روايةٍ عن كثير بن زيد، خلافاً للروايتين الأخريين عنه.
وورد لهذا الحديث شواهد كثيرة ضعيفة جداً، لا تصلح للاستشهاد، وفي الاستشهاد بها تساهل ظاهر، ومخالفة لمنهج أئمة النقد.
ولذا لا شك في نكارة حديث جابر، وعدم صلاحيته للحجة على ما تضمَّنه.

وأحيل القارئ الكريم
على كتاب (المساجد السبعة، تاريخا وحكماً)
للأخ الشيخ /عبدالله بن محمد الأنصاري، وفيه بحثٌ موسع لهذا الحديث وشواهده،
فجزاه الله خيراً.
ا.هـ



المُجيب فضيلة الشيخ / عبد الله الحمادي حفظهُ الله

رحّــال
16-09-09, 06:28 am
شكراً عاشق

على التوضيح

نـــNAــونا
16-09-09, 06:32 am
عاشق الخير كما توقعت من مجرد قرأت الحديث أحسسته ضعيف

بارك الله فيك

عزتي في حجابي
16-09-09, 11:49 am
الأخ (لــيس إلا)......بــاركـ الله لكـ فــي مــجــهــودكـ,,

الأخ(عـاشــق الـخــير).....بــاركـ الله لكـ فـي تـوضـيـحـكـ’’

جزاكم المولى خير الجزاء..