عفواً
16-09-09, 01:14 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
( لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ (49) أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا ...)
كما جاء في تفسير هذه الآية من أسباب ولادة الأولاد النكاح فما يدعوا الداع بالذرية وصلاح الذرية إلا بعد فعله السبب وهو النكاح (الزواج)
(فالله سبحانه وتعالى قد هيء الظروف الملائمة لإحتظان الجنين في أنقى بقعة ومن أطهرالأماكن فيكفي لو أن الرحم إذا وصله جزيئ غريب من الخارج يظطرب ويلفظ مافيه .)
فيرزق الله سبحانه وتعالى الزوجين إناث
و البنات نعمة وهبة من هبات الله وإن التسخط بالإناث من أخلاق الجاهلية الذين ذمهم الله سبحانه في قوله :
(وإذا بُشِّر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسوداً وهو كظيم*يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون) النحل:59·
فعند الوقف في يوم لاريب فيه سيعلم من فرق بين الجنسين أن هناك سيكونون سواسيه ولن يفرق بينهما إلا أعمالهم التي عملوها في الدنيا للآخرة .
ولقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن التفرقة بين البنات والبنين فكلهم نعمة الله
على الإنسان يقول صلى الله عليه وسلم: ( فاتقوا الله واعدلوا بين أولادكم )
وفي فضل البنات
قال صلى الله عليه وسلم:
(من كان له ثلاث بنات فصبر عليهن وأطعمهن وسقاهن وكساهن من جدته كن له حجاباً من النار يوم القيامة)(رواه أحمد بن حنبل في مسنده)
وعن عوف بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(ما من مسلم له ثلاث بنات فينفق عليهن حتى يبن أو يمتن ؛ إلا كن له حجابا من النار فقالت له امرأة : أو بنتان ؟ قال : أو بنتان ) المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو هكذا وضم إصبعيه ـ كناية عن قرب الجوار في الجنة)(رواه مسلم في صحيحه)·
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من مسلم له ابنتان فيحسن إليهما ما صحبتاه أو صحبها إلا أدخلتاه الجنة)·
----------------------
أو يرزق الله سبحانه وتعالى الذكور فهم المفظلين (وليست لدرجة إستحقار الأنثى ) لدى أصحاب النظر القصير وأصحاب الانفس الدنيئه ( التي يصيبها اسوداد وجه من غم أصابه وحزن وأسف من تبشيره بمولود أنثى ويتوارى من أقرباءه من سوء ما بشر به ولولا الخوف من افتضاح أمره أمام الملأ لوئدها تحت التراب حية كما فعلها جهلة العصور الماضية ) فالأمر ليس بيدك أيها الجاهلي فالله سبحانه وتعالى وهب لك مايريده هو سبحانه وتعالى نعم إنها هبه أعطاكها بمنه وكرمه ويسلبها منك متى ما أراد .
فالحمدلله على ما أعطى
تعالوا هنا أحبتي لتقرأوا ماأريد قوله لكم
(وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ (50)
هنا أخوتي الكرام وفي هذه الآية نعلم أن ليس لنا حول ولا قوة بأمر المولود ذكر أو أنثى أو لا مواليد .
شاء الله سبحانه وتعالى ودخلت بيت جار لمسجد في حينا وجار المسجد هذا تعرفت عليه من سنتين في المسجد فقط .
دخلت بيته الجميل الواسع (ماشاء الله تبارك الله) أنا وجار آخر المهم جلست عنده مدة الساعة تقريباً وعندما هممت بالخروج قال لي دعني أريكم البيت (كنا قبل نتكلم عن سعة بعض البيوت وعدم إستغلالها الأستغلال الامثل) فطلب من أهله الدخول إحدى الغرف بعدها تجولنا في بيته الواسع .
شدني أن الرجل متزوج من مدة أكثر من 20 عاماً والبيت خالي من الأطفال الرضع ألذي تسمع صياحهم بالمعتاد في كل بيت أو صراخ طفل أو مراهق أومراهقه...
تقابلت أنا والجار الذي دخل معي بيت جار المسجد في المسجد بعد صلاة الفجر وكان هناك شيء في صدري يأز ويتحرك لم أصبر بل بادرته بالسؤال أبايزيد ابوعبدالله(يلقب بأبو عبدالله) عنده أبناء؟
سكت أبو زياد وبعدها نطق بشيء أحزنني وضاق به صدري
لا ليس لديه أبناء
لم يرزقه الله أبناء ولم يستطع الزواج على زوجته ..... يخاف على زوجته .... يحب زوجته .... لم يستطع الزواج من أخرى ............
تذكرت مع كلام أبو زياد أنه قال لي أنه سافر لأمريكا ؟! وسافر للتشيك أو دولة أروبية
......... لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلابالله ....
حزنت من أجله وتذكرته كم كان هو سعيد عندما يلاعب أبني في ذلك اليوم
لحظتها خريت ساجداً أدعوا الله بأن يرزقه ويسعده بالذرية الصالحه .
أخوتي الأعضاء طلبي بأن تدعوا لجاري وكل من لم يُرزق بالأولاد بأن الله يرزقه الذرية ويسعد بصلاحهم . لا تنسوا إخوانكم المتشفقين للأبناء بأن الله يرزقهم
ويرزق بناتنا وأبنائنا الزوج والزوجة الصالحه والذرية الصالحه . بهذه العشر من الشهر الكريم
( لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ (49) أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا ...)
كما جاء في تفسير هذه الآية من أسباب ولادة الأولاد النكاح فما يدعوا الداع بالذرية وصلاح الذرية إلا بعد فعله السبب وهو النكاح (الزواج)
(فالله سبحانه وتعالى قد هيء الظروف الملائمة لإحتظان الجنين في أنقى بقعة ومن أطهرالأماكن فيكفي لو أن الرحم إذا وصله جزيئ غريب من الخارج يظطرب ويلفظ مافيه .)
فيرزق الله سبحانه وتعالى الزوجين إناث
و البنات نعمة وهبة من هبات الله وإن التسخط بالإناث من أخلاق الجاهلية الذين ذمهم الله سبحانه في قوله :
(وإذا بُشِّر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسوداً وهو كظيم*يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون) النحل:59·
فعند الوقف في يوم لاريب فيه سيعلم من فرق بين الجنسين أن هناك سيكونون سواسيه ولن يفرق بينهما إلا أعمالهم التي عملوها في الدنيا للآخرة .
ولقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن التفرقة بين البنات والبنين فكلهم نعمة الله
على الإنسان يقول صلى الله عليه وسلم: ( فاتقوا الله واعدلوا بين أولادكم )
وفي فضل البنات
قال صلى الله عليه وسلم:
(من كان له ثلاث بنات فصبر عليهن وأطعمهن وسقاهن وكساهن من جدته كن له حجاباً من النار يوم القيامة)(رواه أحمد بن حنبل في مسنده)
وعن عوف بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(ما من مسلم له ثلاث بنات فينفق عليهن حتى يبن أو يمتن ؛ إلا كن له حجابا من النار فقالت له امرأة : أو بنتان ؟ قال : أو بنتان ) المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو هكذا وضم إصبعيه ـ كناية عن قرب الجوار في الجنة)(رواه مسلم في صحيحه)·
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من مسلم له ابنتان فيحسن إليهما ما صحبتاه أو صحبها إلا أدخلتاه الجنة)·
----------------------
أو يرزق الله سبحانه وتعالى الذكور فهم المفظلين (وليست لدرجة إستحقار الأنثى ) لدى أصحاب النظر القصير وأصحاب الانفس الدنيئه ( التي يصيبها اسوداد وجه من غم أصابه وحزن وأسف من تبشيره بمولود أنثى ويتوارى من أقرباءه من سوء ما بشر به ولولا الخوف من افتضاح أمره أمام الملأ لوئدها تحت التراب حية كما فعلها جهلة العصور الماضية ) فالأمر ليس بيدك أيها الجاهلي فالله سبحانه وتعالى وهب لك مايريده هو سبحانه وتعالى نعم إنها هبه أعطاكها بمنه وكرمه ويسلبها منك متى ما أراد .
فالحمدلله على ما أعطى
تعالوا هنا أحبتي لتقرأوا ماأريد قوله لكم
(وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ (50)
هنا أخوتي الكرام وفي هذه الآية نعلم أن ليس لنا حول ولا قوة بأمر المولود ذكر أو أنثى أو لا مواليد .
شاء الله سبحانه وتعالى ودخلت بيت جار لمسجد في حينا وجار المسجد هذا تعرفت عليه من سنتين في المسجد فقط .
دخلت بيته الجميل الواسع (ماشاء الله تبارك الله) أنا وجار آخر المهم جلست عنده مدة الساعة تقريباً وعندما هممت بالخروج قال لي دعني أريكم البيت (كنا قبل نتكلم عن سعة بعض البيوت وعدم إستغلالها الأستغلال الامثل) فطلب من أهله الدخول إحدى الغرف بعدها تجولنا في بيته الواسع .
شدني أن الرجل متزوج من مدة أكثر من 20 عاماً والبيت خالي من الأطفال الرضع ألذي تسمع صياحهم بالمعتاد في كل بيت أو صراخ طفل أو مراهق أومراهقه...
تقابلت أنا والجار الذي دخل معي بيت جار المسجد في المسجد بعد صلاة الفجر وكان هناك شيء في صدري يأز ويتحرك لم أصبر بل بادرته بالسؤال أبايزيد ابوعبدالله(يلقب بأبو عبدالله) عنده أبناء؟
سكت أبو زياد وبعدها نطق بشيء أحزنني وضاق به صدري
لا ليس لديه أبناء
لم يرزقه الله أبناء ولم يستطع الزواج على زوجته ..... يخاف على زوجته .... يحب زوجته .... لم يستطع الزواج من أخرى ............
تذكرت مع كلام أبو زياد أنه قال لي أنه سافر لأمريكا ؟! وسافر للتشيك أو دولة أروبية
......... لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلابالله ....
حزنت من أجله وتذكرته كم كان هو سعيد عندما يلاعب أبني في ذلك اليوم
لحظتها خريت ساجداً أدعوا الله بأن يرزقه ويسعده بالذرية الصالحه .
أخوتي الأعضاء طلبي بأن تدعوا لجاري وكل من لم يُرزق بالأولاد بأن الله يرزقه الذرية ويسعد بصلاحهم . لا تنسوا إخوانكم المتشفقين للأبناء بأن الله يرزقهم
ويرزق بناتنا وأبنائنا الزوج والزوجة الصالحه والذرية الصالحه . بهذه العشر من الشهر الكريم