ابو فارس الحمادا
14-09-09, 03:39 am
عندمايُفقدالحنان
قال لي صديقي عندنافي الحي أربعة أبناءأشقاء
يسكنون لوحدهم في البيت
الأب طلق الأم والأم ذهبت لأهلها وتزوجت من شخص بعيد عن المدينة فعاشواالأبناء في بيت صغير لوحدهم
ففقدواالجوالعائلي والحب والأستقرار0
أعرف طفل صغيرأبوه طلق أمه
الأب يسكن في منطقه والأم تسكن في منطقة أخرى
وأيضاالطفل يسكن بعيداعن والديه
هل هذاالطفل البريء وجد الأنس مع والديه ؟
هنارأيت أن أصوغ هذاالموضوع المهم في حياتنا بلباس التجديدوبأأعضاءأفاضل لتعم الفائدةللجميع
نبدا مع الأخ العزيز العضو صاحي ورايق فقال هذه الكلمات
(( من يفتقد للحنان وأساليبه في ذاته فهو قلب قاسي
والقلب القاسي دائماً لا يخضع للحق ولا يخشع أمامه
الكثير من الأباء يعتقد أن أساسية تربية الابناء هو عِبارة عن فرض سُلطة
وهذا بحذ ذاته سبب من أسباب تفرقة شمل هذه الأسره بشتى أحوالها
ويمثل حنان الأباء لدا الأبناء بالحفاظ على مقومات الأسرة بعناصرها المختلفة وهذا مطلباً دينياً ووطنياً ملحاً تجهد لتحقيقه كافة الأسر
لينعم الأب بأبن بار وينعم الوطن بشاب صالح
بكل شفافية وبكل وصدق يحتاج البعض من الوالدين حقيقة إلى مراجعة أساليب هذا الحنان لديه
هذا إذا أردنا فعلاً إخراج جيل واثق من ذاته وجيل صالح يعرف ماهو هدفه
وأظن أن الإبتسامة بوجه أبنك هي من أهم المفاتيح التي تساعدك على حل المشكلة فكن مبتسماً دائماً ولو كنت في غم وهم
أيضاالأخت القديرةبسومة بريده تكلمت في هذاالموضوع بصراحة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا اؤمن بمقولة (فاقد الشئ لا يعطيه)
كلامي هذا شخصي وليس عام...فنحن
وللاسف لم نعطى الحنان الكافي...
لذا اجد نفسي مقصرة في اعطائه لابنائي...
بالرغم من انني انسانة تغلب عليها الحنيه
والرحمة للقريب والغريب الا انني قد اكون اكابر
عندما تصل لابنائي ...انا لا اقول انني قاسية
معهم لكنني لست كما اريد واتمنى...
فكم تمنيت ان اقبل طفلتي ذات العشرة اعوام
قبل النوم وقبل الخروج للمدرسة وبعد العودة
منها لكنني لا استطيع بل حتى لو اقتربت منها
لافعلها اجد ابنتي ترفع يدها لتحمي وجهها
خوفاوعتقادا منهابانني سأضربها...
لماذا؟؟؟
لانها لم تعتاد...ايضا لماذا؟؟؟
لاني انا لم اعتاد...
اتمنى ان اغير تلك الوقائع وتلك المشاعر الجافه
واكسر تلك المقوله...
اختم كلامي باعتذار لابنائي...
احبائي ليس معنى انني لا اقبلكم او اضمكم
بين ذراعي انني لا احبكم انتم اعز ماعندي ومكانتكم في قلبي وساحاول قهر نفسي وكسر الحواجز الوهميه وتخطيها ...
تذكروا دوما ان امكم تحبكم ...
أيضاالأخت والمشرفة القديرة(علشانك بس)تطرقت بكلمات جميله *
إن ضريبة فقد الحنان غالية لاتعوض بثمن , ولهذا نرى الكم الهائل من إرثنا الشرعي والهدي النبوي الذي يدعو إلى العطف على اليتيم , والمسح على رأسه .
فالشباب قد يجد من البيئة الخارجية ماقد يملئ عليه الفراغ , لكن قلبي مع تلك الفتاة التي تتوق إلى الحنان ولا تجد من يعوضها عنه ,
فتتخذ من فقدانها له سبلا قد تضعها بين يدي ذئب يفقدها اعز ماتملك ,,
لهذا .. اقول أن ضريبة فقد الحنان غالية لاتعوض بثمن
أيضاالعضو القدير صاحب القلم المتميز
( عجوز سمنسي )
تكلم عن هذه الظاهرة مع العلاج حيث قال
***************
ان من ايجابيات الاستقرار النفسي والعائلي وتماسكها الاسري والقدرة على مواجهتهم للمشاكل وتذليل الصعاب هو ذلك الانعكاس الايجابي لتربية الاطفال ونشأتهم على اسس سليمة بعيدة عن التوترات النفسية والعاطفية
ان مايقلق الاسرة العربية اليوم هي تلك المشاكل اتي تقع بين الابوين او من احدهما والتي ربما يكون سببها احيانا الرجل وخاصة حينما يتوغل في المخدرات ويدمن عليها
وهنا تفتقد العائلة استقرارها وتفتقد الى الاستقرار العاطفي الذي يحتاجه الابناء
واكثر من يحتاج هذا الاستقرار هن الفتيات
ان من سلبيات هذا الفقدان العاطفي هو نشأة التضاد والتصادم بين الحقيقة وبين التنظير
ما يؤدي الى الافتقار الى عمق الشخصية لدى الفتاة والى العزلة والى ارتكاب سلوكيات خاطئة محاولة الهرب من واقعها المؤلم
مما يتسبب به ايضا فقدان العاطفة لدى الفتاة هو البحث عن اشباع تلك الرغبة العاطفية لدى اشخاص اخرون وقد يستغلها البعض فيرمون شباكهم فيلاقوا الاستجابة المباشرة فتضيع معها الفتاة
وقد تقع ايضا الفتاة فريسة للمخدرات نتيجة هذا الجفاف العاطفي والبعد عن ذلك الجو الاسري الخصب بالتفاهم والناضج بالاريحية
ايضا من نتائج هذا الجفاف العاطفي لدى الفتيات بالذات هو الخمول والكسل واهمال المستقبل الدراسي لديها وتخاذل مستواها التعليمي نتيجة لتلك الظروف السيئة التي تعانيها
ان مما انصح به دائما واكرره في اكثر من مجلس هو ايجاد بيئة خصبة للابناء عموما لاحتوائهم
فنحن في زمن ليس كالسابق عندما لايجد الابن او الابنة فيه مفرا من البيت مهما كان سلوكياته او سلبياته
نحن الان في زمن المتغيرات التي تجبرنا على ان نحتوي الابناء بصورة عميقة وان يحاول الاباء ان يمسكوا العصاء من وسطها وان لايكون هناك افراط ولاتفريط في التعامل مع ابنائهم
(ولاتجعل يدك مغلولة الى عنقك ولاتبسطها كل البسط)
نحن بحاجة الى استراتيجة للتربية الجديدة في ظل متغيرات جديدة طرأت على احوالنا وعلى حياتنا العامة وان نسعى بجد الى تهيئة اجواء ايجابية للابناء لنشعرهم بالاجواء الصحية في البيت والى حبهم لتلك الاجواء والا بعدها سينفرون للبحث عن فرص افضل مما هم عليه
وفق الله الجميع
وأخيراوجود الحب والتراحم بين أفراد العائلة أمر مهم
هذاماجدفينا في هذاالموضوع المهم المتواضع
نرحب في آرائكم وإضافتكم الجميلة وشكراللجميع
قال لي صديقي عندنافي الحي أربعة أبناءأشقاء
يسكنون لوحدهم في البيت
الأب طلق الأم والأم ذهبت لأهلها وتزوجت من شخص بعيد عن المدينة فعاشواالأبناء في بيت صغير لوحدهم
ففقدواالجوالعائلي والحب والأستقرار0
أعرف طفل صغيرأبوه طلق أمه
الأب يسكن في منطقه والأم تسكن في منطقة أخرى
وأيضاالطفل يسكن بعيداعن والديه
هل هذاالطفل البريء وجد الأنس مع والديه ؟
هنارأيت أن أصوغ هذاالموضوع المهم في حياتنا بلباس التجديدوبأأعضاءأفاضل لتعم الفائدةللجميع
نبدا مع الأخ العزيز العضو صاحي ورايق فقال هذه الكلمات
(( من يفتقد للحنان وأساليبه في ذاته فهو قلب قاسي
والقلب القاسي دائماً لا يخضع للحق ولا يخشع أمامه
الكثير من الأباء يعتقد أن أساسية تربية الابناء هو عِبارة عن فرض سُلطة
وهذا بحذ ذاته سبب من أسباب تفرقة شمل هذه الأسره بشتى أحوالها
ويمثل حنان الأباء لدا الأبناء بالحفاظ على مقومات الأسرة بعناصرها المختلفة وهذا مطلباً دينياً ووطنياً ملحاً تجهد لتحقيقه كافة الأسر
لينعم الأب بأبن بار وينعم الوطن بشاب صالح
بكل شفافية وبكل وصدق يحتاج البعض من الوالدين حقيقة إلى مراجعة أساليب هذا الحنان لديه
هذا إذا أردنا فعلاً إخراج جيل واثق من ذاته وجيل صالح يعرف ماهو هدفه
وأظن أن الإبتسامة بوجه أبنك هي من أهم المفاتيح التي تساعدك على حل المشكلة فكن مبتسماً دائماً ولو كنت في غم وهم
أيضاالأخت القديرةبسومة بريده تكلمت في هذاالموضوع بصراحة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا اؤمن بمقولة (فاقد الشئ لا يعطيه)
كلامي هذا شخصي وليس عام...فنحن
وللاسف لم نعطى الحنان الكافي...
لذا اجد نفسي مقصرة في اعطائه لابنائي...
بالرغم من انني انسانة تغلب عليها الحنيه
والرحمة للقريب والغريب الا انني قد اكون اكابر
عندما تصل لابنائي ...انا لا اقول انني قاسية
معهم لكنني لست كما اريد واتمنى...
فكم تمنيت ان اقبل طفلتي ذات العشرة اعوام
قبل النوم وقبل الخروج للمدرسة وبعد العودة
منها لكنني لا استطيع بل حتى لو اقتربت منها
لافعلها اجد ابنتي ترفع يدها لتحمي وجهها
خوفاوعتقادا منهابانني سأضربها...
لماذا؟؟؟
لانها لم تعتاد...ايضا لماذا؟؟؟
لاني انا لم اعتاد...
اتمنى ان اغير تلك الوقائع وتلك المشاعر الجافه
واكسر تلك المقوله...
اختم كلامي باعتذار لابنائي...
احبائي ليس معنى انني لا اقبلكم او اضمكم
بين ذراعي انني لا احبكم انتم اعز ماعندي ومكانتكم في قلبي وساحاول قهر نفسي وكسر الحواجز الوهميه وتخطيها ...
تذكروا دوما ان امكم تحبكم ...
أيضاالأخت والمشرفة القديرة(علشانك بس)تطرقت بكلمات جميله *
إن ضريبة فقد الحنان غالية لاتعوض بثمن , ولهذا نرى الكم الهائل من إرثنا الشرعي والهدي النبوي الذي يدعو إلى العطف على اليتيم , والمسح على رأسه .
فالشباب قد يجد من البيئة الخارجية ماقد يملئ عليه الفراغ , لكن قلبي مع تلك الفتاة التي تتوق إلى الحنان ولا تجد من يعوضها عنه ,
فتتخذ من فقدانها له سبلا قد تضعها بين يدي ذئب يفقدها اعز ماتملك ,,
لهذا .. اقول أن ضريبة فقد الحنان غالية لاتعوض بثمن
أيضاالعضو القدير صاحب القلم المتميز
( عجوز سمنسي )
تكلم عن هذه الظاهرة مع العلاج حيث قال
***************
ان من ايجابيات الاستقرار النفسي والعائلي وتماسكها الاسري والقدرة على مواجهتهم للمشاكل وتذليل الصعاب هو ذلك الانعكاس الايجابي لتربية الاطفال ونشأتهم على اسس سليمة بعيدة عن التوترات النفسية والعاطفية
ان مايقلق الاسرة العربية اليوم هي تلك المشاكل اتي تقع بين الابوين او من احدهما والتي ربما يكون سببها احيانا الرجل وخاصة حينما يتوغل في المخدرات ويدمن عليها
وهنا تفتقد العائلة استقرارها وتفتقد الى الاستقرار العاطفي الذي يحتاجه الابناء
واكثر من يحتاج هذا الاستقرار هن الفتيات
ان من سلبيات هذا الفقدان العاطفي هو نشأة التضاد والتصادم بين الحقيقة وبين التنظير
ما يؤدي الى الافتقار الى عمق الشخصية لدى الفتاة والى العزلة والى ارتكاب سلوكيات خاطئة محاولة الهرب من واقعها المؤلم
مما يتسبب به ايضا فقدان العاطفة لدى الفتاة هو البحث عن اشباع تلك الرغبة العاطفية لدى اشخاص اخرون وقد يستغلها البعض فيرمون شباكهم فيلاقوا الاستجابة المباشرة فتضيع معها الفتاة
وقد تقع ايضا الفتاة فريسة للمخدرات نتيجة هذا الجفاف العاطفي والبعد عن ذلك الجو الاسري الخصب بالتفاهم والناضج بالاريحية
ايضا من نتائج هذا الجفاف العاطفي لدى الفتيات بالذات هو الخمول والكسل واهمال المستقبل الدراسي لديها وتخاذل مستواها التعليمي نتيجة لتلك الظروف السيئة التي تعانيها
ان مما انصح به دائما واكرره في اكثر من مجلس هو ايجاد بيئة خصبة للابناء عموما لاحتوائهم
فنحن في زمن ليس كالسابق عندما لايجد الابن او الابنة فيه مفرا من البيت مهما كان سلوكياته او سلبياته
نحن الان في زمن المتغيرات التي تجبرنا على ان نحتوي الابناء بصورة عميقة وان يحاول الاباء ان يمسكوا العصاء من وسطها وان لايكون هناك افراط ولاتفريط في التعامل مع ابنائهم
(ولاتجعل يدك مغلولة الى عنقك ولاتبسطها كل البسط)
نحن بحاجة الى استراتيجة للتربية الجديدة في ظل متغيرات جديدة طرأت على احوالنا وعلى حياتنا العامة وان نسعى بجد الى تهيئة اجواء ايجابية للابناء لنشعرهم بالاجواء الصحية في البيت والى حبهم لتلك الاجواء والا بعدها سينفرون للبحث عن فرص افضل مما هم عليه
وفق الله الجميع
وأخيراوجود الحب والتراحم بين أفراد العائلة أمر مهم
هذاماجدفينا في هذاالموضوع المهم المتواضع
نرحب في آرائكم وإضافتكم الجميلة وشكراللجميع