انصارالمرأة
11-09-09, 04:37 pm
أجرت صحيفة سبق الإكترونية
حديثا مطولا وشيقا مع الشاعر والأديب
الكتور غازي القصيبي وزير العمل
تحدث فيه عن قضايا مهمة للوطن والمواطنين
مثل البطالة غزو العمالة وتجار الفيز
نقلت لكم مقتطفات من حديثه
عن الهيئة والمرأة وقيادتها للسيارة
وعن المسرح والسينما
ليس بعد رأي رجل دكتور ومسؤول نزيه
و شاعر وأديب وفيلسوف
لنا تعليق الا التصديق والإيمان
شكرا يادكتور غازي وفقكم الله
تحياتنا لكم(أنصارالمرأة)
كامل الحديث منشور في موقع سبق
تحياتي لكم
محبكم
سليمان السلمان
* أصبحت كلمة "هيئة" مقرونة بالإثارة أينما حلت، كيف ترى دور هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟ وما رأيك في الدعوات التي يطلقها بعض المثقفين بين حين وآخر لإلغائها أو ضمها إلى الأجهزة الأمنية؟
- أنا أؤمن، من حيث المبدأ، أن للحياة الشخصية حرمة مقدسة يجب ألا تمسّها سلطة عامة أو سلطة خاصة أو أفراد ينصبون من أنفسهم أوصياء على المجتمع، فيما عدا ذلك أعتقد أنه كتب عن الهيئة، مدحاً وقدحاً، ما يملأ مجلدات ضخمة ولا أرى أن بوسعي أن أضيف شيئاً نافعاً إلى هذا السجال.
* لأول مرة تدخل الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بعد تعيين رئيسها الجديد الشيخ عبدالعزيز الحمين، فما العلاقة التي تربطك بالرجل؟ أم أنه إعلان مرحلة جديدة في التعامل مع الهيئة؟
- لا هذا ولا ذاك. في التشكيلات الأخيرة عُيّن عدد من الزملاء في مناصب قيادية كان من بينهم معالي الشيخ عبدالعزيز الحمين، وقد قمت بزيارتهم جميعهم للتهنئة ولأتمنى لهم التوفيق. لأمر ما استأثرت زيارتي للشيخ الحمين بالاهتمام دون بقية الزيارات. لو كان هناك شيء غير هذا لما أخفيته عنك!
* المرأة يثار حولها الكثير من القضايا وأصبحت قضية نزاع شائك ما بين الممانعين والمماطلين بدخولها المؤسسة السياسية وقيادتها للسيارة وأمور أخرى حدثنا عن رؤيتك لواقع المرأة في مجتمعنا؟ وكيف ترى مستقبلها؟
- من حق المرأة أن تتمتع بالكرامة وبكل ما يتبعها، وأن تحقق ذاتها بكل ما يستلزمه ذلك، وأن تكون شريكة الرجل في كل مناحي الحياة، وواقع المرأة في مجتمعنا لا يحتاج إلى وصف، وأنا متفائل بمستقبلها. كانت المرأة مهدورة الحقوق في كل مكان أما الآن فحقوقها مكفولة في كل مكان (تقريباً!). التاريخ يقف في صف المرأة وأعداء المرأة يعادون التاريخ، والتجارب تثبت أن عداء التاريخ قصير الأجل.
* السينما في السعودية يقدمها الحالمون على أنها نافذة ثقافية على المستقبل, ويراها المحافظون باباً يشرع دفتيه لريح ستذرو الماضي, وتأتي على المستقبل.. أنت كيف تراها؟
- نحن نقول اليوم باستغراب "يوماً ما كان هناك قوم يعارضون تعليم المرأة" ونقول بعجب: "يوما ما كان هناك قوم يعارضون اللاسلكي والراديو. "ونقول بدهشة: "ذات يوم كان هناك من يعارض القنوات الفضائية". أنا واثق أنه سيجيء يوم يقول فيه القائلون "عجباً! ذات يوم كان هناك قوم يعارضون السينما"، كما أنه لا شك عندي أنه ذات يوم سيقول الناس "هل كان هناك بالفعل من يعارض قيادة المرأة للسيارة؟".
حديثا مطولا وشيقا مع الشاعر والأديب
الكتور غازي القصيبي وزير العمل
تحدث فيه عن قضايا مهمة للوطن والمواطنين
مثل البطالة غزو العمالة وتجار الفيز
نقلت لكم مقتطفات من حديثه
عن الهيئة والمرأة وقيادتها للسيارة
وعن المسرح والسينما
ليس بعد رأي رجل دكتور ومسؤول نزيه
و شاعر وأديب وفيلسوف
لنا تعليق الا التصديق والإيمان
شكرا يادكتور غازي وفقكم الله
تحياتنا لكم(أنصارالمرأة)
كامل الحديث منشور في موقع سبق
تحياتي لكم
محبكم
سليمان السلمان
* أصبحت كلمة "هيئة" مقرونة بالإثارة أينما حلت، كيف ترى دور هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟ وما رأيك في الدعوات التي يطلقها بعض المثقفين بين حين وآخر لإلغائها أو ضمها إلى الأجهزة الأمنية؟
- أنا أؤمن، من حيث المبدأ، أن للحياة الشخصية حرمة مقدسة يجب ألا تمسّها سلطة عامة أو سلطة خاصة أو أفراد ينصبون من أنفسهم أوصياء على المجتمع، فيما عدا ذلك أعتقد أنه كتب عن الهيئة، مدحاً وقدحاً، ما يملأ مجلدات ضخمة ولا أرى أن بوسعي أن أضيف شيئاً نافعاً إلى هذا السجال.
* لأول مرة تدخل الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بعد تعيين رئيسها الجديد الشيخ عبدالعزيز الحمين، فما العلاقة التي تربطك بالرجل؟ أم أنه إعلان مرحلة جديدة في التعامل مع الهيئة؟
- لا هذا ولا ذاك. في التشكيلات الأخيرة عُيّن عدد من الزملاء في مناصب قيادية كان من بينهم معالي الشيخ عبدالعزيز الحمين، وقد قمت بزيارتهم جميعهم للتهنئة ولأتمنى لهم التوفيق. لأمر ما استأثرت زيارتي للشيخ الحمين بالاهتمام دون بقية الزيارات. لو كان هناك شيء غير هذا لما أخفيته عنك!
* المرأة يثار حولها الكثير من القضايا وأصبحت قضية نزاع شائك ما بين الممانعين والمماطلين بدخولها المؤسسة السياسية وقيادتها للسيارة وأمور أخرى حدثنا عن رؤيتك لواقع المرأة في مجتمعنا؟ وكيف ترى مستقبلها؟
- من حق المرأة أن تتمتع بالكرامة وبكل ما يتبعها، وأن تحقق ذاتها بكل ما يستلزمه ذلك، وأن تكون شريكة الرجل في كل مناحي الحياة، وواقع المرأة في مجتمعنا لا يحتاج إلى وصف، وأنا متفائل بمستقبلها. كانت المرأة مهدورة الحقوق في كل مكان أما الآن فحقوقها مكفولة في كل مكان (تقريباً!). التاريخ يقف في صف المرأة وأعداء المرأة يعادون التاريخ، والتجارب تثبت أن عداء التاريخ قصير الأجل.
* السينما في السعودية يقدمها الحالمون على أنها نافذة ثقافية على المستقبل, ويراها المحافظون باباً يشرع دفتيه لريح ستذرو الماضي, وتأتي على المستقبل.. أنت كيف تراها؟
- نحن نقول اليوم باستغراب "يوماً ما كان هناك قوم يعارضون تعليم المرأة" ونقول بعجب: "يوما ما كان هناك قوم يعارضون اللاسلكي والراديو. "ونقول بدهشة: "ذات يوم كان هناك من يعارض القنوات الفضائية". أنا واثق أنه سيجيء يوم يقول فيه القائلون "عجباً! ذات يوم كان هناك قوم يعارضون السينما"، كما أنه لا شك عندي أنه ذات يوم سيقول الناس "هل كان هناك بالفعل من يعارض قيادة المرأة للسيارة؟".