نارعلى رأسه علم
10-09-09, 04:51 am
التواضع سلَّم الشرف ، وفيه مصلحة الدين والدنيا ، لأن الناس إذا تواضعوا وتركوا المباهاة والمفاخرة فيما بينهم ، زَالَت عنهم الشحناء والبغضاء ، لأن التواضع سبب إنتشار المحبة في قلوب الخلق فيحبوه ويحبه الله تعالى .
ومن أحسن الأفعال الإحسان إلى من أساء إليك .
ومن أحسن الأخلاق أن يكون التواضع سجية العبد .
يقول رسول صلى الله عليه وسلم : تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد .
قال إبن حجر رحمه الله : الأمر بالتوضع نهي عن الكِبر فإنه ضدُّه .
وفي الصحيح مرفوعاً قال النبي صلى الله عليه وسلم : قال الله عز وجل الكبرياء ردائي والعظمة إزاري ،
من نازعني واحداً منهما ألقيته في جهنم ..
المتكبر ذليل يوم القيامة .
ففي السنن أن النبي صلى الله عليه سلم قال :
يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذَّر في صور الرجال يغشاهم الذُّل من كل مكان ..
والكبر من أسباب نزول العقاب .
قال الله تعالى :( وأما الذين اسْتنْكَفُوا واسْتَكْبَرُوا فيُعذِّبُهُم عذاباً أليماً ) النساء 173
وقال سبحانه :( والذين كذَّبُوا بآياتِنا واسْتَكْبَرُوا عنها أولئِكَ أصْحابُ النَّار ...) الأعراف 36
وقال تعالى :( اليوم تُجْزَوْنَ عَذابَ الهُونِ بما كنتم تقولون على الله غير الحقِّ وكنتم عن آياتِهِ تسْتَكْبِرُون ) الأنعام 93
وقال سبحانه :(فادخُلُوا أبوابَ جهنمَ خالدينَ فيها فَلَبِئْسَ مثْوى المُتَكَبِّرِين ) النحل 29
وفي الحديث الشريف ( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كِبر )
الكِبر سبب لرد الحق وعدم قبوله .
قال الله سبحانه :( ... أفَكُلَّما جاءَكم رسُولٌ بما لا تَهوَى أنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُم ...) البقرة 87
وقال :(سَأَصْرِفُ عن آياتِيَ الذين يتَكَبَّرُونَ في الأرضِ بغَيْرِ الحقِّ ...) الأعراف 146
وقال : ( ويلٌ لكُلِّ أفَّاكٍ أثيم يسمعُ آياتِ الله تُتْلى عليه ثم يُصِرُّ مُسْتكْبِراً كَأَنْ لمْ يسْمَعْها ..) الجاثية 8
المتكبر يعرض نفسه لغضب الله عليه وعدم محبته له .
قال الله تعالى :( إنَّهُ لا يُحِبُّ المُسْتَكْبِرِين )..النحل 23 .
فالتكبر آفة تُورِدُ المهالك وتُذهِبُ بالعبد إلى نار جهنم ،
والتواضع سبب لرضى الله عن العبد وسبب لرفع الله له في الدنيا والآخرة ، حتى يجعله في أعلى عليين ..
قالت عائشة رضي الله عنها وعن أبيها : تغفُلون عن أفضل العبادة "التواضع"
فليتأمل المسلم في حسن عاقبة التواضع وسوء عاقبة الكِبر حتى يَسْلم من غضب الله عز وجل
وحتى يكسب رضوانه سبحانه ..
نسأل الله أن يجعلنا وإيكم من عباده المتواضعين ، وأن يجنبنا وإياكم الكِبْر وأسبابه إنه سميع مجيب ...
ومن أحسن الأفعال الإحسان إلى من أساء إليك .
ومن أحسن الأخلاق أن يكون التواضع سجية العبد .
يقول رسول صلى الله عليه وسلم : تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد .
قال إبن حجر رحمه الله : الأمر بالتوضع نهي عن الكِبر فإنه ضدُّه .
وفي الصحيح مرفوعاً قال النبي صلى الله عليه وسلم : قال الله عز وجل الكبرياء ردائي والعظمة إزاري ،
من نازعني واحداً منهما ألقيته في جهنم ..
المتكبر ذليل يوم القيامة .
ففي السنن أن النبي صلى الله عليه سلم قال :
يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذَّر في صور الرجال يغشاهم الذُّل من كل مكان ..
والكبر من أسباب نزول العقاب .
قال الله تعالى :( وأما الذين اسْتنْكَفُوا واسْتَكْبَرُوا فيُعذِّبُهُم عذاباً أليماً ) النساء 173
وقال سبحانه :( والذين كذَّبُوا بآياتِنا واسْتَكْبَرُوا عنها أولئِكَ أصْحابُ النَّار ...) الأعراف 36
وقال تعالى :( اليوم تُجْزَوْنَ عَذابَ الهُونِ بما كنتم تقولون على الله غير الحقِّ وكنتم عن آياتِهِ تسْتَكْبِرُون ) الأنعام 93
وقال سبحانه :(فادخُلُوا أبوابَ جهنمَ خالدينَ فيها فَلَبِئْسَ مثْوى المُتَكَبِّرِين ) النحل 29
وفي الحديث الشريف ( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كِبر )
الكِبر سبب لرد الحق وعدم قبوله .
قال الله سبحانه :( ... أفَكُلَّما جاءَكم رسُولٌ بما لا تَهوَى أنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُم ...) البقرة 87
وقال :(سَأَصْرِفُ عن آياتِيَ الذين يتَكَبَّرُونَ في الأرضِ بغَيْرِ الحقِّ ...) الأعراف 146
وقال : ( ويلٌ لكُلِّ أفَّاكٍ أثيم يسمعُ آياتِ الله تُتْلى عليه ثم يُصِرُّ مُسْتكْبِراً كَأَنْ لمْ يسْمَعْها ..) الجاثية 8
المتكبر يعرض نفسه لغضب الله عليه وعدم محبته له .
قال الله تعالى :( إنَّهُ لا يُحِبُّ المُسْتَكْبِرِين )..النحل 23 .
فالتكبر آفة تُورِدُ المهالك وتُذهِبُ بالعبد إلى نار جهنم ،
والتواضع سبب لرضى الله عن العبد وسبب لرفع الله له في الدنيا والآخرة ، حتى يجعله في أعلى عليين ..
قالت عائشة رضي الله عنها وعن أبيها : تغفُلون عن أفضل العبادة "التواضع"
فليتأمل المسلم في حسن عاقبة التواضع وسوء عاقبة الكِبر حتى يَسْلم من غضب الله عز وجل
وحتى يكسب رضوانه سبحانه ..
نسأل الله أن يجعلنا وإيكم من عباده المتواضعين ، وأن يجنبنا وإياكم الكِبْر وأسبابه إنه سميع مجيب ...