تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أمور مختلطة في ذاكرتي!!


هنري
08-09-09, 08:37 am
بسم الله الرحمن الرحيم

كنت أتطلع لشهر أبريل لتبدأ معه عطلة الصيف والتي عادةً ماتكون طويلة في غالبية الدول .. شهرين أو ثلاثة أشهر.


استيقظت في صباحية ذلك اليوم حيث إختلطت المشاعر عندي من فرحة بتوقف الدماغ عن التفكير الأكاديمي! وبحزن على 8 ساعات من النهم المعرفي اليومي!! (ولم افكر في نفسي بل فكرت في الجميع!)

فكرت بشوق للذهاب في رحلة لغابات في المنطقة الفلانية أو أتجه لأنظر إلى عجائب البحر في رحلة غوص رائعة!
أحسست بالنهم الشديد لقراءة بعض الكتب التي لاتخدمني أكاديمياً ولكنها تجذبني أكثر من تخصصي!
فكرت في بعض اللحظات المستقطعة من الثماني ساعات والتي قد تزداد (تطوعاً) إلى 14 ساعة!
وبماذا سوف تستبدل في ذلك الفراغ!

خلت انني سوف أطلق المجال لتفكيري العاطفي والتفكير كمراهق في بداية مراهقته وإطلاق المجال للنزوة البشرية الأولى بدافع حب الإطلاع الذي يغلف به معظم المفكرين الغربيين مسار الإنحراف الشهواني!!
(ربما سقطت بها أنا وسقط بها الكثير ولكن هذه هي العطلة بقولهم!!)

فدائماً ماتُفهم على أنها إيقاف للعقل عن التفكير المنطقي الروتيني وإعطاء التهور والغباء والتخبط والخمول والمغامرة والتقصي والتثقف فرصا لتنازع البرنامج اليومي!
تلك مشاعر مختلف لربما حزتها وحازها غيري!


...................
#
بعد شهرين من العطلة قضيتها بالدراسة وقراءة بعض الكتب الجميلة الدينية وغير الدينية وإطلاعي على بعض الثقافات الغريبة والجديدة ... وبعض الأفعال الغريبة والمتهورة المتسمة بالمغامرة وبتحدي الذات!
يكفيني إنذهالاً كيف رافقت أنا وأحد الأصدقاء اليابانيين ثلاث فتيات في قارب يقطع إحدى البحيرات والجزء البريء منه هو قضاء الوقت بالتجديف لمدة ساعة ونصف !!
ورغم ذلك لم أرى شيطاناً بيننا!
بالطبع لم يكن أحدهم مذهولاً غيري لإنني قضيت فترات السنة بمعزل عن الجنس الآخر بالجامعة بحجة تمسكي بالعلم والدين على الخروج في حفلة عيد ميلاد ساذجة بنظري ويدعمها أيضاً أنني أمشي مع القول الذي يحرمها. وأصرح بذلك!

بعد نزولي من القارب وجدت أنني إنسان مليء بالمتناقضات!
فكيف أرافقهم وأنا في حقيبتي كتاب إبن كثير (تفسير القرآن الكريم)
ولكنني كنت أعلم أن الرحلة والأشخاص لم يكونوا من إختياري!
وأن هذا إختبار وهذا لايعني أن أنزوي بل إندمجت وتحدثت وفعلت كل شيء طبيعي!
ولم أحتج إستفتائاً روحياً أو دينياً من أحد!!


......................

#
المخيم الذي تلا الرحلة والذي كانت مدته ثلاثة أيام في العراء وطبعاً لايوجد فصل أراه منطقي بين الجنسين.
يقول (أنا)!!: كنت أحافظ على الصلوات وفي وقتها وبالأذكار ومع ذلك أذهب لأكلم تلك وأمازح الآخرى!
ولن أذكر نقاشاتي مع الذكور لإنها هي الغالبة على الوقت ولكن أريد أن أركز على الجزء الذي رأيته متناقضاً!

............................
#
أجلس في الحافلة ولسوء حظي أرى ظلي في الحافلة إمرأة ... تريد قضاء رحلة العشر ساعات بالكلام الكثير .. فأخذت أكلمها .... وتقول لي قصصها العاطفية الساذجة بنظري لإنني أراها وضاعة بشرية! والأدهى والأمر أنها أسرفت بالتفاصيل!

بعد إنقضاء ساعتين حملت المصحف وتدبرته وقرأت منه... ثم بعد ذلك عدت لأحدثها أنا هذه المره عن كيفية إقامة علاقة مع الجنس الآخر ومن تلك الأحاديث التي تتدغدغ المشاعر (رغم أنني أحسست بتلك اللحظات أنني في طريق خاطئ) إلا أن نفسي تقول ما الخطأ " فأنت أنت"!!
عادت لتكمل التفاصيل الساخنة حتى أنتهت وعدت أقرأ المصحف من جديد!
وصلنا للمدينة فطلبت مصافحة الوداع فرفضت(لدوافع دينية) وذهبت... فقالت هذا إيميلي لنتواصل لإبقاء الصداقة فقط!
عرفت أن الأمر لابأس به .... ففي النهاية كانت إيميلاتها جميلة ومثقفة بحكم أنها كانت خريجة تنمية وحماية البيئة الحقيقية!
فهي تكبرني بأعوام!

ولم أكن بحاجة لمفتي ليخبرني بجواز حصولي على إيميلها لإنني أعرف نيتي!

.................
كلها هذا جرى في تلك العطلة ... وقد رأيت الكثير من الكسالى هناك ... وبالتأكيد أنا لم أكن نشيطاً كالبعض ولكنني كنت في منتصف الميزان!
ولكنني تعجبت من الخمول الذي رأيته من البعض هناك ... فمن معاشرتي علمت أننا لسنا الوحيدين الذي نقع في مستنقعات الكسل والخمول ... فعندنا وعندهم خير وهذا مايبقي الموازين معتدلة!
حيث تذكرت نفسي عندما كنت أصحو قبل آذان العصر بقليل من جراء نومي عند الساعة ال9 صباحاً!
حيث ضحكت على نفسي حينما تذكرت تلك الأيام الخوالي
فتذكرت خلاني حينها .... وكيف كنا نقضي وقت الصباح بالصياعة والتجول البريء!
فحدثتني نفسي أن أنظر إلى تطورهم وهل أن الثقافة العامه تحسنت ... فتحدثت مع محمد وقلت له محمد هل قرأت شيئاً ؟
قال لا!
ما يلزم.
قلت له مالذي يلزم: قال إدمان المباريات وكرة القدم تأخذ وقتي
.........
واتصلت على الآخرين كلهم فلم أجد من يرد علي بقوله أنه جلس على أحد الكتب التي تتحدث عن الدين.
فضحكت على نفسي وعليهم وتذكرت أياماً كانوا يقولون أنني "زقرتي"!!!
حيث كنت أنا الوحيد الذي يحسن من لحيته!!
......


خطر ببالي الأخير وهو عليٌ الصديق اللطيف.

اتصلت على علي والذي كان من أيام الثانوية مؤذناً لأحد المساجد .... ولا أنكر إعجابي بشخصيته حينها..
ولكنني احتقرت إهتمامه بعملية (تجميل السيارة ووضعها في الشارع ليراها المارة!!) ولقد كانت سيارته بحق جميلة وغير مألوفة
وقلت في نفسي أليس هذا نوعاً من الخيلاء والمباهاة التي لطالما آلمني عليٌ بها حينما كنت آتي مُسبلاً ثوبي

تذكرت نقطة طريفة:
إستغربت من علي نعته لي بالغافل دينيا عندما إلتقيته كما يقول فأنني أحفظ أكثر منه من القرآن الكريم.

تعشقني
08-09-09, 08:45 am
اخي هنري الشكل ليس بمقياس الرجل بل بالقلب فربما ان نواجه رجال لحيته تصل لبطنه لكن نلاقي افضل من هذا الشخص برجل حالق لحيته
كأني فمهت الموضوع هكذا

شكرا على طرحك هنا وعلى سعة بالك على الكتابه
اشكرك

هنري
08-09-09, 08:47 am
(2)

# عدت لبلدي أحمل عقلاً مختلطاً (نصفه أكاديمي بحت) أما النصف الآخر فلقد تناهبته الآخريات ..... ورأيت أنني أحمل ثقافة سيئة أتت من السمع والمشاهدة اليومية رغم أنها كانت إعتيادية هناك! ولكن لدينا توصف بالسيئة ولكنني كنت أضعها في الذاكرة الخفية لإنني أخذتها رغماً عن أنفي. وعموماً كانت كلها ثقافةً قزمة بالمقارنة مع الممارسة الإسلامية المثالية للحياة حتى وهي تعرج.

وكنت أحمل علوماً ثقافية وتاريخية لا أعلم كيف وصلت إهتماماتي لرسومات دافنشي التي يقولون عنها أنها نقل حقيقي لتعاليم المسيحية وأنا حينها أقف فاغراً فمي .... وأسير كالأطرش في الزفة... ولكنني بعدها أصبحت مطرب الحفلة ولم أكن ضيفاً أطرشاً

وكنت أحمل أيضاً علماً دينياً جميلاً حيث إستطعت أن أقرأ عدة كتب في الدين والفقة رغم أنني وصلت لأرضنا ولا لحية
لي .... وأنا أعلم أنني قد إرتكبت مخالفة شرعية ... ولكنني أؤومن بمدأ أن ليس كل شخص كامل فأنا أعوض عن اللحية ببعض الأمور التطوعية مثلاً!... وأعلم أيضاً أنني لازلت مقصراً

وصلت للمطار واتجهت لمدينتي حينها وبعد إنقضاء الفترة الروتينية ذهبت لأصدقاء الشباب المبكر فلما حان وقت الصلاة وإذا بي أتجة باكراً للمسجد "صندقة" قريباً من تلك الإستراحة... فإذا بجماعة المسجد لابأس بهم كنت قد أتيت الأول منهم إلى ذلك المسجد وجلست أنتظر حتى الإقامة فلما تمت إقامة الصلاة جلس الجميع يؤثر على نفسه الإمامه وبدأو يدعون بعضهم البعض ويتجاهلون صاحب الرأس الخالي من القماش الأحمر الذي يحمل الوقار!!!
وتناسوا صاحب الذقن الحليق !!

وتقدم عليٌ الذي يجهل مسائل الطهارة والذي أحفظ أكثر منه!! وصلى بنا.
فلما خرجنا من المسجد وعدنا قلت لعلي هل يجب أن ينعكس الإيمان على مظهري الخارجي!
قال: لا أدري!
قلت: أرى أنني صمدت أمام كثير من الشهوات ووقفت ضد رياح التغيير ... على عكسك أنت فأنت لم تواجها!
وبدأت أحدث علي عن التاريخ الإسلامي وعن أمور كثيرة تمس جوانب دينية حياتية نعايشها الآن!
وللأسف كان علي يجهلها!
واستدركت محدثاً إياهم عن شيء غريب! ومناقض للمفاهيم مره أخرى!
لو معي قطعةٌ من الذهب ورأيت أن أئتمنها عند واحد من الشخصين الذان يقفان أمامي في الشارع ... أما الأول فكان يشبه علي أما الآخر فكان يشبهني!
فمن سأعطيها ؟
بالتأكيد ... قلت لهم سأعطيها علي!
حتى لو عرفت أن من يشبهني كان أكثر ورعاً وتقى من علي!
ولكن هو مفهوم" إنعكاس الداخل على الخارج"!


.................
بعد إستيقاظي في الصباح على غير عادتي التاريخية.... إتجهت لعمي لأتناول معه فنجان الصباح فدخلت عليه بدون شماغ ... فقال لي بعد ذهاب بعض كبار السن! وبعد إنتهاء الجلسة..!
انت ما عندك علوم رجال!!
قلت: بلا ورب الكعبة!! عندي
قال : "ليش جاي من دون شماغ "
قلت: أعلم أنه مخالف ولكني لاأتمنى أن يعرف على أنه واجب فكسرت العٌرف وقدمت لأظهر أن المغزى هو جلسة فقط!
(# كان هذا اسلوبي منذ صغري وهو التمرد على بعض العادات والتقاليد المملة... وأكرر هذا ليس تغييراً طارئاً فتلك كانت خصلةً فيني)غضب علي ... وأخذ يتمتم وذهب ....
فذكرني بذلك الشخص الذي قال لي : تناول ذات مره كأس الماء من الخادمة ... فقلت لها شكراً!!
فقالت لي عمتي : غبي أنت! ما بقى إلا تحب راسه!!
خلك رجال!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟
........................
لا أنسى ذلك الرجل الطاعن في السن مع إبنه الذي يبيع التمور عندما جئته لأشتري التمر !
عندما سألني عن نوع تلك التمرة وناولني إياها!

فقلت له ضاحكاً : تمرة!
قال: أدري وش اسمه.
قلت: ماأدري.
قال لي: دبشة أنت ماتعرف للتمر!
قلت في نفسي " الذي نعته بالغبي لربما أتيته يوماً ما لعلاج داء السكري الذي رفعته من وضعتها مقياساً للذكاء"!!
والغريب أن لورانس قد خدع ثلةً ممن يبخصون التمور!!
..........................
موضوعي متشعب وله شجون عديده وانماط كثيرة !
ناقشت وتساؤولت فيه كيف تؤثر ثقافتنا فينا سلباً أو إيجاباً.
وكيف لنا أن نحدد معايير قياس الآخرين.. وكيف لنا أن نعيش ونستنبط روح ديننا !
فتسائلت في نفسي قائلاً هل نحن نعيش على وقع مفاهيم خاطئة أدت للحكم بطريقة خاطئة!
وهل وهل وهل!!

عزيزي,
علق على أي نقطة شئت ولكن أرجوك لاتتوقف عند الكلمات فهي لاتؤدي غرضاً لوحدها!!

هنري
08-09-09, 08:50 am
اخي هنري الشكل ليس بمقياس الرجل بل بالقلب فربما ان نواجه رجال لحيته تصل لبطنه لكن نلاقي افضل من هذا الشخص برجل حالق لحيته
كأني فمهت الموضوع هكذا

شكرا على طرحك هنا وعلى سعة بالك على الكتابه

اشكرك


لاتقلق عزيزي,

فالموضوع هذا منقول من ملاحظاتي اليومية التي أضعها في دفتري الخاص كل يوم !!

فلم أتعنى سوى عناء النسخ واللصق!

وبعض الإضافات اليسيرة لإتمام التساؤول..

.........

عموماً لم تكن اللحية موضوعي ولكن موضوعي تناول الكثير من الأشياء والممارسات والمواضع والأحاديث والتي لربما حُكم على الشخص بها أنهٌ سيء أو حسن رغم أنها لاترتكز إلى على أشياء ساذجة!!

وتسؤولي في ردي الثاني :)

سراج اللوذه
08-09-09, 08:50 am
يسعد صباحك هنري ...

أخشى عليك إختلاط الذكريات مع المسلـّمات .. حمانا الله وأياك ..

كن دائماً كما تذكرت ، متفكر بما يحصل من حولك .. متدبر لقرآن ربك ..

،
،
قلمك يملك حس روائي ... ومفرداتك جذابه ... أحييك.. وأشكرك
كنت هنا مستمتع،،،

هنري
08-09-09, 08:57 am
اخي هنري الشكل ليس بمقياس الرجل بل بالقلب فربما ان نواجه رجال لحيته تصل لبطنه لكن نلاقي افضل من هذا الشخص برجل حالق لحيته
كأني فمهت الموضوع هكذا

شكرا على طرحك هنا وعلى سعة بالك على الكتابه

اشكرك


أهلاً عزيزي,

بصراحة هذا الموضوع لم يأخذ مني سوى 5 دقائق لأني لم أبذل مجهوداً يذكر فكل مافي الأمر هو نسخٌ ولصقٌ من ملاحظاتي اليومية... ومواضعها المثيرة!
فانا دائماً ماأكتبها في حاسوبي الخاص :)

.........

أما بالنسبة للموضوع فإنه لم يتناول اللحية وماقلته بشكل خاص.
بل تناول الأمور الحياتية الكثيرة التي نراها أحياناً أساسية!
والأمور التي نحكم على الأشخاص من خلالها وهي ليست جوهرية!
فأحياناً الأحاديث والأفعال لاتعكس مافي الجوف!

.......

آمنت هنا أن الإنسان له خياراته الخاصة وتقييمه الخاص لحياته ومسؤولياته .... ويتحمل مسؤولية نيته ... وفكره ... !

.....

نبذت هنا القيود !
ونبذت الفكر الذي يقول إفعل ولا تفعل!!

في أمورٌ في الهواء متروكةٌ للنزاع.

فالسفيه هو من يُحدد له أما غير ذلك فهو ملك نفسه... وهنا رفضتُ أن أكون سفيهاً!!

..........

فجــر
08-09-09, 09:42 pm
اعجبني تفكيرك ودقة تأملك في نفسك ومحاولاتك الجادة في تصويب وتغيير ما تراه يحتاج لذلك..
لكن من كثرة مراجعتك مع نفسك ومداولاتك للأمور والمواقف بعد حدوثها أحسست انك تحاول التغيير بدون هدف واضح أو اتجاه محدد..
أيضا تحاول من تغيير نفسك ومن حولك بلا تدرج ولا منهجية <من خلال موقفك مع علي وموقفك مع عمك والشماغ.!
عموما هي ملاحظات ومفكرات تخصك وبما انك عرضتها طرحت رأيي حولها وقد اصيب وقد اخطئ..
مرور سريع اتمنى ما يثقل عليك ..

نرسيان
08-09-09, 10:03 pm
الأخ الفاضل هنري
جميل ماسطرته لنا من يوميات ومتناقضات
في رأيي من لا يعي التناقض الحاصل في بعض امور حياته ويعيد التفكير فيها ويضع حداً لها لن يصل الى بر الأمان ويضل يتخبط وتتجاذبه هذه التناقضات الى ان تهلكه او يعيش كمن أصابه انفصام في الشخصية
بالنسبة للمظهر الديني لن أعلق عليه حالياً لأنه لدي موضوع كتبته منذ زمن ولم اعتمده هنا حتى الآن في كل مرة اجد موضوع يتحدث عن نفس الشيء لكن ان شاء الله سيرى النور قريباً
ورغم ذلك لم أرى شيطاناً بيننا!
كلام الرسول صلى الله عليه وسلم واضح.. ذلك في حالة الخلوة " ألا لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان"
الدين يسر وليس عسر
واذا الانسان واثق من نفسه يستفتي قلبه
ولي عودة لا حقاً ان شاء الله لأنني مررت من هنا على عجل
وشكراً

هنري
08-09-09, 10:28 pm
يسعد صباحك هنري ...

أخشى عليك إختلاط الذكريات مع المسلـّمات .. حمانا الله وأياك ..

كن دائماً كما تذكرت ، متفكر بما يحصل من حولك .. متدبر لقرآن ربك ..

،
،
قلمك يملك حس روائي ... ومفرداتك جذابه ... أحييك.. وأشكرك
كنت هنا مستمتع،،،

مرحباً,,,

تأكد عزيزي أن المسلمات (المنطقية) من الصعب والغباء التمرد عليها أحياناً

ولكن هناك بعض المسلمات المصنوعة!

....................

أشكر لك ماقلته في النهاية فلقد كان جميلاً

مع السلامة,,,

هنري
08-09-09, 10:34 pm
اعجبني تفكيرك ودقة تأملك في نفسك ومحاولاتك الجادة في تصويب وتغيير ما تراه يحتاج لذلك..
لكن من كثرة مراجعتك مع نفسك ومداولاتك للأمور والمواقف بعد حدوثها أحسست انك تحاول التغيير بدون هدف واضح أو اتجاه محدد..
أيضا تحاول من تغيير نفسك ومن حولك بلا تدرج ولا منهجية <من خلال موقفك مع علي وموقفك مع عمك والشماغ.!
عموما هي ملاحظات ومفكرات تخصك وبما انك عرضتها طرحت رأيي حولها وقد اصيب وقد اخطئ..
مرور سريع اتمنى ما يثقل عليك ..

أتفق معك أنني أحاول التغيير وأنشده وأحب التجديد وأحب التمرد على المستسلمين والقانعين برتابة الحياة اليومية وغيرها من الأمور!
وأتفق معك أنني أسير بلا منهجية وتدرج لإنني لست مُلزماً بالمضي حسب جدول زمني وعملي محدد!
فأنا أقوم بهذا الأمر وفق السجية ووفق تحليلي العقلي اللحظي فقط!
وهذه أتصور أنها عملية عقلية تجري في فكر أي إنسان ولكن من ينسجها ويصورها!؟

أختلف معكِ في جزئية أنني لاأحمل هدفاً فهدفي واضح وجلي حتى لو تخالطت الأمور!

.......

شكراً فجر.. بالتأكيد لم تثقلي علي فلقد أثقلتكم كلاماً (بالنسبة والتناسب) بيني وبينك. :)

ربما قد أثقلتي على المنتدى فقط!!

هنري
08-09-09, 10:37 pm
الأخ الفاضل هنري
جميل ماسطرته لنا من يوميات ومتناقضات
في رأيي من لا يعي التناقض الحاصل في بعض امور حياته ويعيد التفكير فيها ويضع حداً لها لن يصل الى بر الأمان ويضل يتخبط وتتجاذبه هذه التناقضات الى ان تهلكه او يعيش كمن أصابه انفصام في الشخصية
بالنسبة للمظهر الديني لن أعلق عليه حالياً لأنه لدي موضوع كتبته منذ زمن ولم اعتمده هنا حتى الآن في كل مرة اجد موضوع يتحدث عن نفس الشيء لكن ان شاء الله سيرى النور قريباً

كلام الرسول صلى الله عليه وسلم واضح.. ذلك في حالة الخلوة " ألا لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان"
الدين يسر وليس عسر
واذا الانسان واثق من نفسه يستفتي قلبه
ولي عودة لا حقاً ان شاء الله لأنني مررت من هنا على عجل

وشكراً


شكراً نرسيان,

........

بالنسبة لجزئية الشيطان ... فلم أرى شيطانا لأنني لم أكن وحيداً!:)

وهذا أمر أما الأمر الآخر فهو الفهم الغريب لهذا الحديث من قبل الكثيرين!
ولذلك ذكرت جزئية عدم إحساسي بشيطاني :)

وأنتظر تعقيبكِ,,,

هنري
08-09-09, 10:42 pm
آسفٌ فردي الأول على الأخ تعشقني

قد وضعته وحدثت لدي ربكة في الكمبيوتر فلم أنتبه على نزولة فلم أستطع التعديل عليه فأكملت في الأسفل!!!

لم أنتبه إلا الآن :)

عشق الزعامه
08-09-09, 10:51 pm
عزيزي موضوعك متشعب وتناولت مواضيع عديده لخصتها في

حواراتك ربما أتفق مع البعض وأختلف مع الأخر .

في الجزء الأول تناولت التناقض ما بين تفكيرك ومعتقدك وثوابتك الاسلاميه

وما بين المجتمع الغربي وبكل واقعيه لم أفهم هل انت تنتقد نفسك أم تقول

أنني مجبور على هذا الأمر أم أنك تفرض نظرية الأيمان بالقلب والتصرفات لا

تؤثر في ذلك الأيمان فلو أختليت بأمرأه فيكفي أنك عاقل وفي حضور إيمانك !!

بالنسبه للموقف الذي في المسجد فالناس تتعامل بالمظاهر وما في القلوب بيد

العزيز الرحمان ،،

الشماغ واللباس هي عادات لا أرى فيها شيء فكما أن المجتمع الغربي له عاداته

ولباسه في العزاء وفي المناسبات فلباس البيت ليس للمسجد ولباس النوم ليس

لحضور المناسبات ومسايرة الناس والواقع لا أرى فيها ضعف كما أن العكس لا

أرى فيه قوه وتجديد .

هذه مرئياتي على يومياتك ربما أصبت وقد أكون أخطئت لكن لم أشء أن يكون مروري

رتيب وتقليدي .

تقبل ودي .

مشقاص
08-09-09, 11:06 pm
هنري

أستمتع معك من حديث الى حديث بدون تركيز أو تصنع أنت تروي وأنا استمتع
في برأة الأطفال بعيد كل البعد عن التكلف ..

فيك من المتناقضات الله بها عليم لكنها صادقة وقريبه الى قلبي بدون رتوش ..
تعجبني فيك طهارتك ونقاء سريرتك أحترامي لك يالغالي وين الغيبات ؟؟...

هنري
09-09-09, 04:08 am
عزيزي موضوعك متشعب وتناولت مواضيع عديده لخصتها في

حواراتك ربما أتفق مع البعض وأختلف مع الأخر .

في الجزء الأول تناولت التناقض ما بين تفكيرك ومعتقدك وثوابتك الاسلاميه

وما بين المجتمع الغربي وبكل واقعيه لم أفهم هل انت تنتقد نفسك أم تقول

أنني مجبور على هذا الأمر أم أنك تفرض نظرية الأيمان بالقلب والتصرفات لا

تؤثر في ذلك الأيمان فلو أختليت بأمرأه فيكفي أنك عاقل وفي حضور إيمانك !!

بالنسبه للموقف الذي في المسجد فالناس تتعامل بالمظاهر وما في القلوب بيد

العزيز الرحمان ،،

الشماغ واللباس هي عادات لا أرى فيها شيء فكما أن المجتمع الغربي له عاداته

ولباسه في العزاء وفي المناسبات فلباس البيت ليس للمسجد ولباس النوم ليس

لحضور المناسبات ومسايرة الناس والواقع لا أرى فيها ضعف كما أن العكس لا

أرى فيه قوه وتجديد .

هذه مرئياتي على يومياتك ربما أصبت وقد أكون أخطئت لكن لم أشء أن يكون مروري

رتيب وتقليدي .

تقبل ودي .



بالعكس لم أُظهر التناقض بيني وبين معتقداتي وأفكاري!
بل إنني أردت أن أقول أنني متناقض بصورة إستهزائية إنتقادية لمن سوف يقول أنني متناقض ..
فأنا أردت أن أقول أن تلك الأمور منسجمة مع بعضها لإننا نعرف أنفسنا جيداً دون رياء ولا سمعة ولاتكلف!
فلقد رأيت أن تلك الأشياء لم تتناقض بل كملت بعضها :)

فعندما قلت أنني خرجت في رحلة وفيها فتيان وفتيات ولكنها كانت عملية!
ومع ذلك كان معي إبن كثير (ولقد إستمتعت به) :)
وهذا مثال.

....................

بالنسبة للباس,
فأنا لا أختلف معك بأننا لايجب أن ننقلب على عاداتنا لنصبح مثلهم!
فهذا سيء ولكنني لم أناقش الثوب كلباس فلقد سلمت به!

ولكني ناقشت الشماغ وجعله أحياناً رمزاً للوقار!!

ملاحظة(لم أناقش الزي الرسمي في المناسبات)

..............

مرورك كان مثيراً وخلا من الرتابة المقيته .. شكراً صديقي:)

هنري
09-09-09, 04:10 am
هنري

أستمتع معك من حديث الى حديث بدون تركيز أو تصنع أنت تروي وأنا استمتع
في برأة الأطفال بعيد كل البعد عن التكلف ..

فيك من المتناقضات الله بها عليم لكنها صادقة وقريبه الى قلبي بدون رتوش ..
تعجبني فيك طهارتك ونقاء سريرتك أحترامي لك يالغالي وين الغيبات ؟؟...

أهلاً مشقاص,

تأكد أنني أبادلك الشعور الصادق :)

أما عن غيابي فقد كان عادياً

............

وأكرر أيها الأخوة فلم أكن متناقضاً إلا ظاهرياً فباطنياً وجدت أنني كنت منسجماً مع نفسي ومع الكون حولي وأهم شي هو الإنسجام مع الروح وهذا ما رأيته متحققاً

نرسيان
09-09-09, 04:11 am
بالنسبة لجزئية الشيطان ... فلم أرى شيطانا لأنني لم أكن وحيداً!
وهذا ماقصدته بأنك لست في وضع خلوة فحديث الرسول صلى الله عليه وسلم واضح ان يكون الشيطان ثالثهما يعني هم اثنين فقط وليسوا خمسة
عذراً لم يتضح مقصدي بسبب اختصاري رغم اني اعتقدته واضحاً

بسبب الفهم الخاطيء فصلوا الجنسين فصلاً تاماً بحجة عدم الاختلاط
اليس في الأماكن العامة تنتفي الخلوة ؟؟
هل في حديث المرأة مع الرجل اذا لم يكن فيه خضوع بالقول اثم ؟؟
الم يقل الله تعالى في كتابه الحكيم" ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفاً"؟؟
يعني ببساطة حديث المرأة مع الرجل لا أثم فيه اذا لم يكن فيه خضوع ولين في القول بل هو كلام عام او انهاء لأمر يخص المراة سواء في المستشفى او البنك ...الخ فهي اماكن عامة وينتفي فيها مفهوم الخلوة
لكن بالطبع جرت العادة لدينا بالنظر الى تلك المرأة التي تتصرف على هذا النحو نظرة مريبة :(

كان هذا اسلوبي منذ صغري وهو التمرد على بعض العادات والتقاليد المملة... وأكرر هذا ليس تغييراً طارئاً فتلك كانت خصلةً فيني
هذه هي صفة الشخص المتأمل والملاحظ لما يجري حوله ولا يفعل شيئاً غير مقتنع به
والتي يبني فيها فكره ورأيه الخاص والذي دائماً مايصطدم مع الواقع كثيراً ويُقابل باستهجان شديد ممن حوله لأنه مس قانوناً مقدساً لديهم لم ينزل الله به من سلطان
لكن نصيحة من والدي حفظه الله بأن من يتمرد على العادات والتقاليد فجأة وبدون مقدمات سوف يخسر كثيراً فهو مجرب لذلك .. لكن بالتدريج ينكرها قولاً في البداية ويتحدث دائماً عن رأيه في الأمر مع تطبيقها قليلاً وعندما يصبح مجتمعه متقبلاً لفكره يبدأ في التطبيق حتى لو لم يطبقوها هم يصبح وقعها اخف
قاعدة مهمة تعلمتها في حياتي
لا تستطيع تغيير سلوك محل سلوك آخر ( كما هو الحاصل افعل ذلك ولا تفعل ذلك بدون ادنى مناقشة اوامر فقط)
لكي تغير سلوكاً يجب ان تغير فكراً في البداية
ودمتم بخير

هنري
09-09-09, 04:19 am
وهذا ماقصدته بأنك لست في وضع خلوة فحديث الرسول صلى الله عليه وسلم واضح ان يكون الشيطان ثالثهما يعني هم اثنين فقط وليسوا خمسة
عذراً لم يتضح مقصدي بسبب اختصاري رغم اني اعتقدته واضحاً

بسبب الفهم الخاطيء فصلوا الجنسين فصلاً تاماً بحجة عدم الاختلاط
اليس في الأماكن العامة تنتفي الخلوة ؟؟
هل في حديث المرأة مع الرجل اذا لم يكن فيه خضوع بالقول اثم ؟؟
الم يقل الله تعالى في كتابه الحكيم" ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفاً"؟؟
يعني ببساطة حديث المرأة مع الرجل لا أثم فيه اذا لم يكن فيه خضوع ولين في القول بل هو كلام عام او انهاء لأمر يخص المراة سواء في المستشفى او البنك ...الخ فهي اماكن عامة وينتفي فيها مفهوم الخلوة
لكن بالطبع جرت العادة لدينا بالنظر الى تلك المرأة التي تتصرف على هذا النحو نظرة مريبة

جميييل ... يا نرسيان

فتلك الجزئية الأولى قد إنكشفت :)

هذا ما أحببت قوله فأنا أكره المباشرة في الحديث.

أتذكر أول مره حادثت فيها إحدى المحاضرات .... فلقد كانت لحظات غريبة حيث كنت أتحدث إليها وأنظر إلى الأسفل!!

فمررتها وعندما حان وقت الغداء قالت لي: ألا تعلم أن فيما فعلته مخالفة لقوانين الذوق!!
فهل ترى فيني شيء سيئاً!!

...............

هذه هي صفة الشخص المتأمل والملاحظ لما يجري حوله ولا يفعل شيئاً غير مقتنع به
والتي يبني فيها فكره ورأيه الخاص والذي دائماً مايصطدم مع الواقع كثيراً ويُقابل باستهجان شديد ممن حوله لأنه مس قانوناً مقدساً لديهم لم ينزل الله به من سلطان
لكن نصيحة من والدي حفظه الله بأن من يتمرد على العادات والتقاليد فجأة وبدون مقدمات سوف يخسر كثيراً فهو مجرب لذلك .. لكن بالتدريج ينكرها قولاً في البداية ويتحدث دائماً عن رأيه في الأمر مع تطبيقها قليلاً وعندما يصبح مجتمعه متقبلاً لفكره يبدأ في التطبيق حتى لو لم يطبقوها هم يصبح وقعها اخف
قاعدة مهمة تعلمتها في حياتي
لا تستطيع تغيير سلوك محل سلوك آخر ( كما هو الحاصل افعل ذلك ولا تفعل ذلك بدون ادنى مناقشة اوامر فقط)
لكي تغير سلوكاً يجب ان تغير فكراً في البداية
ودمتم بخير,,

صدقتي ولكن تغيير سلوكية يعطي لنا إيحاء أن الشخص لديه قابلية للتغيير ....!!
...........

شكراً نرسيان,
لاشيء جديد كالعادة فلقد إستمتعت

مع السلامة,,,

خلف المعطف
09-09-09, 05:51 am
تعجبني اطروحاتك وخاصه اذا كانت تندرج تحت اليوميات فلها رونق خاص
عزيزي عاداتنا من الصعب تغيرها حتى لو كنا نحاول ونحاول فهذي بالفعل عاداتنا سوا بالشماغ كما ذكرت او غيرها
فهمت من طرحك انه يتضارب كل شي في ذهنك فبعض العادات تعجبك وبعض العادات تنكرها،،،
هنري اشكر قلمك

عبدالله الحلوه
09-09-09, 09:31 pm
هنري

استمتعت بالقراءه لكني لم استطع حصر الأفكار والنقاط التي تستحق الوقوف عندها

بشكل عام ارى بأنك لاتختلف عن كثير من الناس عندما يشعرون بأنهم يعيشون في عالم لايتناسب مع رؤاهم ومع ذلك يجدون انفسهم مجبرين على مسايرته والسير معه بنفس الاتجاه



تحياتي وتقديري ,,

هنري
09-09-09, 10:12 pm
تعجبني اطروحاتك وخاصه اذا كانت تندرج تحت اليوميات فلها رونق خاص
عزيزي عاداتنا من الصعب تغيرها حتى لو كنا نحاول ونحاول فهذي بالفعل عاداتنا سوا بالشماغ كما ذكرت او غيرها
فهمت من طرحك انه يتضارب كل شي في ذهنك فبعض العادات تعجبك وبعض العادات تنكرها،،،
هنري اشكر قلمك

أهلاً بكِ,

بالطبع من الصعب أن نغيرها بشكل عام ولكننا على الأقل نستطيع بشكل فردي ....!! حتى لو كان صعباً أيضاً

.......

أشكرك على لطافة ما قلتيه :)

مع السلامة

هنري
09-09-09, 10:14 pm
هنري

استمتعت بالقراءه لكني لم استطع حصر الأفكار والنقاط التي تستحق الوقوف عندها

بشكل عام ارى بأنك لاتختلف عن كثير من الناس عندما يشعرون بأنهم يعيشون في عالم لايتناسب مع رؤاهم ومع ذلك يجدون انفسهم مجبرين على مسايرته والسير معه بنفس الاتجاه



تحياتي وتقديري ,,

أهلاً أخ عبدالله,

أعترف بتقصيري في الجانب التنظيمي والتدرجي فهذه كانت عقدتي الأزلية منذ الصغر ... ولكنني أراها أحياناً جميلة وعفوية :)

.....................

بالمناسبة لم أرى نفسي قد سارت مع الإتجاه فيما قرأت من ماقلته أنا !!

........

سعدت بك,

هنري
10-09-09, 04:04 am
اتصلت على علي والذي كان من أيام الثانوية مؤذناً لأحد المساجد .... ولا أنكر إعجابي بشخصيته حينها..
ولكنني احتقرت إهتمامه بعملية (تجميل السيارة ووضعها في الشارع ليراها المارة!!) ولقد كانت سيارته بحق جميلة وغير مألوفة
وقلت في نفسي أليس هذا نوعاً من الخيلاء والمباهاة التي لطالما آلمني عليٌ بها حينما كنت آتي مُسبلاً ثوبي

بمناسبة أننا لم نتكلم عن هذه النقطة وهي نقطة بنظري موجزة لأهمية القياس ... والمقارنة!

............

ولكن الكثير يرى المُثبت فيطبقه حرفياً بلا أن يعرف الخصلة المطلوبة من ذلك الأمر المثبت بواقعة!!
فتراه يناقض نفسه!!

وهي النقطة التي إتسم بها موقف الخيلاء والسُمعة!!

# (خُذ الأمر بإطلاقة وانسى المثال فربما لم تكن مقارنتي صحيحة!!)

نرسيان
11-09-09, 08:39 am
صدقتي ولكن تغيير سلوكية يعطي لنا إيحاء أن الشخص لديه قابلية للتغيير ....!!
كما نعلم الشيء الثابت الوحيد هو التغيير

كل انسان لديه قابلية للتغيير اذا اراد ذلك وهذا يأتي بعد الاقتناع

كنت في السابق يهمني أن يتغير من حولي فكرياً وسلوكياً الى الأفضل وأجاهد في سبيل ذلك
وأريد أن يحدث التغيير سريعاً
لكن وصلت الى قناعة بأنني لا أستطيع ذلك الا بالصبر والتدريج وأن يشاهدوا ثمرة السلوك
الجيد بعده ستكون النتائج مرضية
مثل ماحدث معك أخ هنري في موقف الخادمة والذي يتكرر كثيراً لأن البعض لا يعتقد بأحقيتهم في معاملة حسنة ولو بكلمة
فأنا كل يوم اكلم الخادمة صباحاً من الدوام وابدأ المحادثة بالسلام عليها وسؤالها عن حالها واعطيها تعليماتي واشكرها في الآخر
مرة التفت علي احدى زميلاتي وقالت لي تكلمين مين؟؟ قلت لها الخادمة
ضحكت وقالت كنت أظنك تكلمي أختك وفُتح حواراً لم ينتهي وشاركنا الجميع بذلك وبأنني مخطئة ولابد من تغيير معاملتي لها
وضحت لهم وجهة نظري في الموضوع وفي الحقيقة هي ليست وجهة نظر قبل مايكون خلق اسلامي علينا الالتزام به مع جميع الناس
ومن حق كل من يؤدي لنا خدمة ان نشكره حتى لو كان يأخذ ثمنها
فنحن نعمل ونقبض راتباً لكن نسعد عندما يتم شكرنا وتقديرنا
وبعدها لم أعيرهم اهتماماً لأن هذا أمر هام لا استطيع التنازل عنه ومازلت على ذلك كل يوم
بعد فترة اخ هنري الغالبية تغيرت معاملتهم مع الخدم والسائقين اما سابقاً فقد كان الحال مزرياً
عذراً أخ هنري ان كتبت شيئاً من تجربتي لكن غالباً ماتلامس مواضيعك واقعاً أعيشه او تجربة مررت بها
وكما تقول دائماً لعل احداً يستفيد
وشكراً
ولي عودة مرة أخرى ان شاء الله

عبدالله الحلوه
11-09-09, 11:24 pm
هنري

في البداية اود الاشاره إلى استمتاعي بحوارك الرائع مع الأخت نرسيان حيث الاحظ اتفاقكما في المضمون واختلافكما في كيفية تحقيقه وربما اشارككما شيئاً من ذلك تجاه مانشعر به في محيطنا الإجتماعي ورغبتنا بتغيير كل ماحولنا وان كان على مايبدو ان الاخت نرسيان تتفوق علينا في هذا الجانب من خلال سعيها بترسيخ ماتريد تحقيقه بهدوء وصبر وهذا من وجهة نظري هو الطريق الصحيح إلى ايصال مانراه صواباً لأن الفرض يولد الصدام والصدام يؤخر تحقيق النتائج وقد يعيق ذلك بشكل نهائي

التأمل واستقراء ماحولنا يكشف لنا يوماً بعد الآخر الأخطاء السلوكيه البسيطه ويجعلنا اكثر ادراكاً لنقاط الخطأ فيها بما يعطينا القدرة على التعامل معها بالشكل الصحيح وبالتالي تغييرها إلى سلوكيات صحيحه متى ماملكنا الرغبة بالتأثير على الآخرين

وربما يكون الأمر اسهل مما نتصور إذا ماعرفنا بأن غالبية الناس تمارس الأخطاء بشكل تلقائي دون ان تملك القناعة بصواب ماتفعله وهذا مايجعل تغييرهم اسهل بكثير اذا مااستطعنا إيصال السلوكيات الصحيحه بالشكل المناسب


وربما ماسبق يوضح ماقصدته بكلامي السابق حول مسايرتك للعالم من حولك فالصمت تجاه ماحولنا والعجز او عدم محاولة تغيير مالانرغب بوجوده يمثل مسايره وانسياق حتى لو لم نمارس نفس الخطأ فالسكوت يعني الرضى والرضى يعني الموافقه وبالتالي لافرق بين الممارس والراضي


اتمنى ان تتيسر لي العودة فهذا الموضوع من اجمل ماقرأت في هذا المنتدى ويستحق اكثر من مجرد المشاركة البسيطه



تقبل تحياتي ,,,

هنري
12-09-09, 03:06 am
كما نعلم الشيء الثابت الوحيد هو التغيير

كل انسان لديه قابلية للتغيير اذا اراد ذلك وهذا يأتي بعد الاقتناع

كنت في السابق يهمني أن يتغير من حولي فكرياً وسلوكياً الى الأفضل وأجاهد في سبيل ذلك
وأريد أن يحدث التغيير سريعاً
لكن وصلت الى قناعة بأنني لا أستطيع ذلك الا بالصبر والتدريج وأن يشاهدوا ثمرة السلوك
الجيد بعده ستكون النتائج مرضية
مثل ماحدث معك أخ هنري في موقف الخادمة والذي يتكرر كثيراً لأن البعض لا يعتقد بأحقيتهم في معاملة حسنة ولو بكلمة
فأنا كل يوم اكلم الخادمة صباحاً من الدوام وابدأ المحادثة بالسلام عليها وسؤالها عن حالها واعطيها تعليماتي واشكرها في الآخر
مرة التفت علي احدى زميلاتي وقالت لي تكلمين مين؟؟ قلت لها الخادمة
ضحكت وقالت كنت أظنك تكلمي أختك وفُتح حواراً لم ينتهي وشاركنا الجميع بذلك وبأنني مخطئة ولابد من تغيير معاملتي لها
وضحت لهم وجهة نظري في الموضوع وفي الحقيقة هي ليست وجهة نظر قبل مايكون خلق اسلامي علينا الالتزام به مع جميع الناس
ومن حق كل من يؤدي لنا خدمة ان نشكره حتى لو كان يأخذ ثمنها
فنحن نعمل ونقبض راتباً لكن نسعد عندما يتم شكرنا وتقديرنا
وبعدها لم أعيرهم اهتماماً لأن هذا أمر هام لا استطيع التنازل عنه ومازلت على ذلك كل يوم
بعد فترة اخ هنري الغالبية تغيرت معاملتهم مع الخدم والسائقين اما سابقاً فقد كان الحال مزرياً
عذراً أخ هنري ان كتبت شيئاً من تجربتي لكن غالباً ماتلامس مواضيعك واقعاً أعيشه او تجربة مررت بها
وكما تقول دائماً لعل احداً يستفيد
وشكراً
ولي عودة مرة أخرى ان شاء الله

أخت نرسيان,

ماقلتيه كان جميلاً ولقد حمل المبادئ التي أراها أساسية في طريقة التغيير (ولنسميها هكذا)..

1)التمسك بالسلوك الشخصي الذي ندعو إليه ولاننقضه حتى لو مره واحده
2) إظهار الشعور أو الهدف الذي سوف يحس به الشخص المقابل من جراء ذلك التغيير .
3) أن لانتصنع أو نُنَظر فقط!!.

وطبعاً كل تلك الأمور من موجبات الإقتناع والتي ذكرتيه أنتِ :)

...............

أذكر أنني أخذت أخي الصغير .. معي ليدرس اللغة خارج المملكة ... وطبعاً في مكان تعتبر اللباقة الزائدة فيه من الثقافة !!

في كل مكان يسمع أخي (العربي الجاف مثلي!!) تجاه من يعملون في أعمال توصف بالدنيا لدينا!! (شكراً , آسف )!!

وكأنها لزمات تقول لهم دائماً حتى لو كان هو المخطئ!!
ولنضع في الإعتبار عمله!

لم يتوقع أخي أن ينظف طاولته بعد الأكل الذي تناوله!
ويشكر بعد ذلك!
..............

بعد تلك الرحلة ,, وفي طريق العودة سألته وقلت له: هل تحس بالتغيير بعد أن تبرمجت وتعلمت قليلاً... وانسى العادات السلبية فلقد إتفقنا على النظر للإيجابيات!

أجابني إجابة مُحبطة قائلاً : لا أخفيك أنني لا أحس بالتغيير وكأن كل شيء كان مؤقتاً!!

........

ذهبنا بالسيارة وتوقفنا عند أحد محطات الوقود ... فلما جاء العامل الهندي(المُضطهد الكسير!!) وملء السيارة بالوقود !
أعطيت أخي ليدفع وأردفها لاشعورياً بـ شكراً!!

هذا نموذج بسيط على الإقتناع بلذة تلك الكلمة وهي نموذج بسيط جداً من نماذج التغيير لإنها من المفترض أن تكون صفة يتعلمها الشخص منذ الطفولة! ولكنه طفل في النهاية :)

...............

ما يعوقني في نظري أنني لا أصلح بائعاً!!
فأنا لستُ لحوحاً وغالباً ماينتهي إقناعي إلى ملل من جانبي!!
فأرمي النقاش في أقرب حفرة بيننا لينتهي هنا!!
فلك الإختيار أيها الشخص!!
ولربما أظهرت إعجابي الظاهري بطريقة الآخر!!

إنتهى البعض بالقول أنني لستُ مرناً!!


...........
نرسيان لاضير من المشاركة في التجارب فهذا موضوع لإسترجاع مافي الذاكرة (فهو موضوع مُفعم بالتجارب الحقيقية وليس من نسج الخيال) هنا اللذة :)

# موقف الخادمة لم يكن لي :) كما ذكرت بالطبع

شكراً جزيلاً,,,

هنري
12-09-09, 05:16 am
هنري

في البداية اود الاشاره إلى استمتاعي بحوارك الرائع مع الأخت نرسيان حيث الاحظ اتفاقكما في المضمون واختلافكما في كيفية تحقيقه وربما اشارككما شيئاً من ذلك تجاه مانشعر به في محيطنا الإجتماعي ورغبتنا بتغيير كل ماحولنا وان كان على مايبدو ان الاخت نرسيان تتفوق علينا في هذا الجانب من خلال سعيها بترسيخ ماتريد تحقيقه بهدوء وصبر وهذا من وجهة نظري هو الطريق الصحيح إلى ايصال مانراه صواباً لأن الفرض يولد الصدام والصدام يؤخر تحقيق النتائج وقد يعيق ذلك بشكل نهائي

التأمل واستقراء ماحولنا يكشف لنا يوماً بعد الآخر الأخطاء السلوكيه البسيطه ويجعلنا اكثر ادراكاً لنقاط الخطأ فيها بما يعطينا القدرة على التعامل معها بالشكل الصحيح وبالتالي تغييرها إلى سلوكيات صحيحه متى ماملكنا الرغبة بالتأثير على الآخرين

وربما يكون الأمر اسهل مما نتصور إذا ماعرفنا بأن غالبية الناس تمارس الأخطاء بشكل تلقائي دون ان تملك القناعة بصواب ماتفعله وهذا مايجعل تغييرهم اسهل بكثير اذا مااستطعنا إيصال السلوكيات الصحيحه بالشكل المناسب


وربما ماسبق يوضح ماقصدته بكلامي السابق حول مسايرتك للعالم من حولك فالصمت تجاه ماحولنا والعجز او عدم محاولة تغيير مالانرغب بوجوده يمثل مسايره وانسياق حتى لو لم نمارس نفس الخطأ فالسكوت يعني الرضى والرضى يعني الموافقه وبالتالي لافرق بين الممارس والراضي


اتمنى ان تتيسر لي العودة فهذا الموضوع من اجمل ماقرأت في هذا المنتدى ويستحق اكثر من مجرد المشاركة البسيطه



تقبل تحياتي ,,,

أهلاً وسهلاً,

ربما أتفق معك فيما قلته عن الأخت بأنها تتفوق علي والدليل يُشع من كلامها..

ولكن الصدام ليس دائماً يولد الإرتداد والبقاء على نفس الأفكار!!

فلربما كان عناداً ظاهرياً ثن تغير ذلك السلوك تدريجياً في نفس المتلقي حتى لو لم يُشعرك الشخص بتغيره (لعزه نفس)!! ربما!!

.......................

التفكر يبدأ بإطلاق الأسئلة.

لماذا قلت هذا ... وماذا لو قلت ذاك وهكذا..

الأسئلة دائماً تبحث عن أجوبة والأجوبة موجودة ولكنها مبعثرة تحتاج للسنارة القوية المُتحفزة لتصطادها ...

.................

وربما ماسبق يوضح ماقصدته بكلامي السابق حول مسايرتك للعالم من حولك فالصمت تجاه ماحولنا والعجز او عدم محاولة تغيير مالانرغب بوجوده يمثل مسايره وانسياق حتى لو لم نمارس نفس الخطأ فالسكوت يعني الرضى والرضى يعني الموافقه وبالتالي لافرق بين الممارس والراضي

بالعكس هو لايعتبر مسايرة!

فذلك الشخص الذي ينشد التغيير لم يمشي على اسلوبهم.

فاسكوت لايعني الرضا بحالهم!!

بل هو إستسلام لربما أُعيد النظر به مستقبلاً!!

فالصموت ليس دائماً رضى وقناعة ! فلربما كان إدراكاً لضعف موقف عددي مثلاً! أو ربما ضعف لغوي بالحديث مثلاً والسطوة الشخصية..

.....................

اتمنى ان تتيسر لي العودة فهذا الموضوع من اجمل ماقرأت في هذا المنتدى ويستحق اكثر من مجرد المشاركة البسيطه

أشكرك على هذا الكلام الجميل ... وهذه شهادة جميلة أقدرها من شخصك الكريم

:)

مع السلامة,,,

نرسيان
12-09-09, 07:35 am
# موقف الخادمة لم يكن لي كما ذكرت بالطبع
اعتذر اخ هنري عن هذا الخطأ فأنا اواجه صعوبة في تصفح المنتدى لذا اكتب في الوورد ثم الصقه هنا مع تنسيق سريع بالاضافة الى قراءتي السريعة للموضوع في اول مرة وفي ردي الثاني اعتمدت على ذاكرتي وللأسف خانتني :(
وأكرر أيها الأخوة فلم أكن متناقضاً إلا ظاهرياً فباطنياً وجدت أنني كنت منسجماً مع نفسي ومع الكون حولي وأهم شي هو الإنسجام مع الروح وهذا ما رأيته متحققاً
جميل وهذا ماقصدته بان يضع الانسان حداً للتناقض الذي يعيشه لكي يصل الى بر الأمان فليس اسوأ من ان يعيش الانسان متخبطاً بين متناقضات مع الاحساس بالذنب او لا يعرف هل هو على صح ام خطأ
ودمتم بخير

نرسيان
12-09-09, 07:49 am
ماكتبته أعلاه جزء بسيط مما كتبته وذهب ادراج الرياح :(
لذا لي عودة ان شاء الله عندما ينصلح الحال
لاكمال الحوار معكما فهناك الكثير من النقاط التي اود مناقشتها
وكل عام وانتم بخير

نـــزف اصيـــل
12-09-09, 08:04 am
مجرم ياهنري..


بكتابة هذه التناقضات بهذا الجمال ..


ياهنري اخشى ان يقرأ الصغار تناقضاتك هنا فتتفجر عقولهم من الحيره


للاسف ياهنري هذه التناقضات تحول بسببها بعض المتدينين والملتزمين الى تيارات اخرى

بسبب عدم استيعابهم ..

كلامك واقعي ..

وموضوعك ...



رائع

Queen of buraydh
12-09-09, 08:42 am
مجتمعنا عبارة عن كتلة تناقضات في غالبه ,
وان كانت لا تمت للدين بصلة , انما هي عادات وتقاليد وعُرف .. والويل لمن انحرف عنها !

هنري
13-09-09, 04:58 am
مجرم ياهنري..


بكتابة هذه التناقضات بهذا الجمال ..


ياهنري اخشى ان يقرأ الصغار تناقضاتك هنا فتتفجر عقولهم من الحيره


للاسف ياهنري هذه التناقضات تحول بسببها بعض المتدينين والملتزمين الى تيارات اخرى

بسبب عدم استيعابهم ..

كلامك واقعي ..

وموضوعك ...



رائع

أشكرك جزيل الشكر

وشرفتني بحضورك

وأنتظر ردك الحقيقي هنا :)

هنري
13-09-09, 04:59 am
مجتمعنا عبارة عن كتلة تناقضات في غالبه ,
وان كانت لا تمت للدين بصلة , انما هي عادات وتقاليد وعُرف .. والويل لمن انحرف عنها !

الويل تلك هي ما أريد تلطيفها

..............

شكراً جزيلاً,

ومضى زمنٌ طويــل

Queen of buraydh
13-09-09, 05:43 am
الويل تلك هي ما أريد تلطيفها

..............

شكراً جزيلاً,

ومضى زمنٌ طويــل

اضمن بأنك ستستطيع فعل ذلك , لكن ليس الآن ...
ربما بعد 15 او عشرون عام من الآن !

هنري
13-09-09, 07:18 am
اضمن بأنك ستستطيع فعل ذلك , لكن ليس الآن ...
ربما بعد 15 او عشرون عام من الآن !

:)

جميل

فالأمل موجود!

أتصور أنها لحظات سعيدة حينما نلمس الفرق ... تلك اللحظة باتت مُحفزاً إضافياً

إلى اللقاء,,,

روح لايسعهآ جسـد
13-09-09, 08:02 am
هذي امور والا مذكره تاريخيه ؟

هنري
13-09-09, 08:47 am
هذي امور والا مذكره تاريخيه ؟

آسف (سحر الشرق)

ولكن لم أفهم شيئاً ؟

:)

هنري
14-09-09, 05:06 am
اعتذر اخ هنري عن هذا الخطأ فأنا اواجه صعوبة في تصفح المنتدى لذا اكتب في الوورد ثم الصقه هنا مع تنسيق سريع بالاضافة الى قراءتي السريعة للموضوع في اول مرة وفي ردي الثاني اعتمدت على ذاكرتي وللأسف خانتني :(

جميل وهذا ماقصدته بان يضع الانسان حداً للتناقض الذي يعيشه لكي يصل الى بر الأمان فليس اسوأ من ان يعيش الانسان متخبطاً بين متناقضات مع الاحساس بالذنب او لا يعرف هل هو على صح ام خطأ
ودمتم بخير

ماكتبته أعلاه جزء بسيط مما كتبته وذهب ادراج الرياح :(
لذا لي عودة ان شاء الله عندما ينصلح الحال
لاكمال الحوار معكما فهناك الكثير من النقاط التي اود مناقشتها
وكل عام وانتم بخير

حزنت من أجل هذا لإنني عانيت منه كثيراً في الآونه الأخيرة...

أكتب وأكتب فيذهب أدراج الرياح .... وأصعب شيء هو إعادة كتابته من جديد لإنها مشاعر اللحظة!

............
#
بالفعل,

ما أصعب العيش بتخبط وخصوصاً إذا كنت تعرف أنك تتخبط من جراء إنفصال فكرك عن أفعالك مثلاً!!

ثم إذا ماخالفت الكثيرين تبدأ بالشط حول نفسك وهل أنت على صواب!!؟؟

..........

أنتظرك نرسيان :)

وآسفٌ لإنني نسيت الرد عليكِ :(

نسيم السحر
14-09-09, 07:21 am
جميل أنّ يكون التفكير ـ عندما يتوقف ـ في [ال]ـتفكير ..!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بك أخي هنري
وأرحب بعودتك ..

علق على أي نقطة شئت ولكن أرجوك لاتتوقف عند الكلمات فهي لاتؤدي غرضاً لوحدها!!

بما أنك أعطيتني الحريّة المطلقة في التعليق .. مع رجاءك الفهم الصحيح للمراد .. فاعذر إطالتي إن وجدت مع حرصي الشديد على عدم تعرية الكلمات من ملحقاتها ..!

بداية استمتعت مرارا بتداول ذاكرتك عبر المناطق الصدغية(لي) .. من القشرة المخيّة ..رغم ما ينازعها ـ في وقت الفراغ ـ من المتناقضات إنّ صحّ التعبير .. وتحديدا في المنطقة الرمادية ..!

أعجبت واستفدت كثيرا من المعلومات الموجودة في مدخل الذاكرة .. ووجدّتها لم تخطيء الواقع في شيء ..بل هي إصابة في مقتل :(

ثمّ خرجت بعد هذا التداول وتلك المتعة بكثير من الموافقة .. وشيء من المخالفة ..

قبل ذلك دعنا نتفق على أمرين .. لا أعتقد أنه يسعك المخالفة فيهما :) :

إحداهما : أنّ الحي لا تؤمن عليه الفتنة مهما كان ورعه وتقاه وثقافته ...الخ
الثاني: أنّ الزكاة في النفس لله تعالى وحده .. وليس لأحد أن يزكي نفسه ؛؛ لأنه لا يدري أين تصير الأمور
أمر ثالث أننا إذا اعتقدنا بحرمة شيء فلا ينبغي لنا شرعا التصريح بوقوعه من أنفسنا .. مهما كانت درجته لغير مصوّغ شرعي .

ورغم ذلك لم أرى شيطاناً بيننا!
بالطبع لم يكن أحدهم مذهولاً غيري لإنني قضيت فترات السنة بمعزل عن الجنس الآخر بالجامعة بحجة تمسكي بالعلم والدين على الخروج في حفلة عيد ميلاد ساذجة بنظري ويدعمها أيضاً أنني أمشي مع القول الذي يحرمها.وأصرح بذلك!

الشيطان لا يرى كما تعلم وأكّدت.. ولا يستطيع أحد أن يزعم عكس ما تقوله عن نفسك .. لا شرعا ولا عقلا .. غير أنّه بالإمكان تواجده من غير أن تراه ولا تستطيع أن تنكر وجوده ؛؛ إذ قد رآه من معك .. ولم تره أنت .. ألا تتفق معي هنا ؟
بمعنى لا يشترط أن تكون رؤيتنا للشيطان كرؤيتنا لأنفسنا في المرآة .. مع أن المرآة نفسها ترينا واقعنا لكن لا تستطيع أن تري نفسها واقعها
- لكن ألا ترى معي أنّ فترات انعزالك أدعى لعدم الذهول منها للذهول ؟
حسنا سأوضح إن شاء الله رؤيتي لاحقا.

ولن أذكر نقاشاتي مع الذكور لإنها هي الغالبة على الوقت ولكن أريد أن أركز على الجزء الذي رأيته متناقضاً!

من وجهة نظري لا أعتقد بوجود ما يستدعي الحكم عليه بالتناقض .. لأنّك كنت لابسا درعك في أولى أوقاته .. ولولا وجوده لم تحتج لأن تذكر ماذكرت

مع التنبيه إلا أنّ الخِلطة مثلها مثل قطرات الماء على الصفاء < لاحظ قلت الصفا وليس الحجر .. فكيف بالبشر .. ولا ينكر أثر الخِلطة على المدى القصير أو الطويل إلا مكابر ..

ولم أكن بحاجة لمفتي ليخبرني بجواز حصولي على إيميلها لإنني أعرف نيتي!

لا أختلف معك هنا في شيء (في القضية بعينها) .. لكن برأيك هل (صدق النية) في كلّ الأحوال والظروف كافي لعدم الاستفتاء؟

واتصلت على الآخرين كلهم فلم أجد من يرد علي بقوله أنه جلس على أحد الكتب التي تتحدث عن الدين.
فضحكت على نفسي وعليهم وتذكرت أياماً كانوا يقولون أنني "زقرتي"!!!
حيث كنت أنا الوحيد الذي يحسن من لحيته!!

دعني أقول لك شيئا : حتى من يقرأون في كتب الفقه وأصوله .. تجد كثير منهم في قلوبهم وحشة ونفرة .. وذلك أنّهم لا يقرأون في كتب الرقاق .. فكيف بمن لا يقرأ أدناهما ؟

بالنسبة لتحسين اللحية أو منها .. فلا علاقة لها بالأمر .. ولا تصيّر من الشخص الملتحي ـ ضرورة ـ طالب علم ومثقف و(مطّوع) كما يسمي الجهلة .. ولا ينتفي بانتفائها العلم والثقافة في محالّ انتفائها .

وقد يكون لدى من ظاهره الصلاح دسيسة خفيّة تبعد به عن أن يطاول الآخر بفضائله .. ولكن شرعا (لا عادة وتقليدا) لم نؤمر بتفتيش القلوب ..
فقد يقتل المؤمنون من يعيش في بلاد الكفّار مؤمنا يكتم إيمانه ثمّ يدفن في مقابر الكفار .. ولا يصلى عليه .. ثمّ يكون من أهل الجنّة .

فكما تعلم الإنسان يحمل زينتين ظاهرة وباطنة .. فمنهم من يجمع بينهما .. منهم من يكتفي بأحدهما دون الأخرى .. والكمال لا يعدله شيء .

ولكن يبقى :

من ضيع حدود الأمر والنهي في الظاهر .. حرم مشاهدة القلب في الباطن كما قال أبو بكر الدقّاق

كما أنّ الباطن ـ في الغالب ـ يخبر عنه الظاهر .. ولا عكس .

وقلت في نفسي أليس هذا نوعاً من الخيلاء والمباهاة التي لطالما آلمني عليٌ بها حينما كنت آتي مُسبلاً ثوبي

ربما هو نقص يحتاج إلى ملء أكثر من كونه مباهاة وخيلاء .. وعلى كلّ هو لا شكّ مخطيء في نعته لك بذلك .. لأنّ هذا من الباطن الذي لا يطلع عليه البشر .

إستغربت من علي نعته لي بالغافل دينيا عندما إلتقيته كما يقول فأنني أحفظ أكثر منه من القرآن الكريم

لا أعلم لماذا تذكرت هنا مؤذن الحيّ .. عندما يغيب الإمام لا نجده يتجاوز آيات يرددها من قلّة بضاعته في الحفظ .. وكأن الإمامة بالضرورة إذا لم تكن للإمام الراتب فهي لنائبه وإن وجد من هو أحفظ للكتاب منه وأقرأ..!!

الطامّة أيضا تتعدى لبعض طلبة العلم .. أو ممن يسمي نفسه طالب علم (لكن في كتب السياسة) .. فإذا سألته عن آية في كتاب الله أين هي .. قال : لا أدري ..!

زادني الله وإياك ومن يقرأ حفظا لكتابه بحرفه وأمره ونهيه .

أكتفي بهذه القدر على أن أعود مرّة أخرى ـ إن إذنت لي ـ لأواصل التعقيب والحوار .. وقبل أن أخرج لدي تساؤل :

هل سفرك هناك جعل منك أفضل من زملاء الطلعة الصباحية ؟ :) .. وهل الوضع سيختلف فيما لو مكثت هنا ؟

هنري
14-09-09, 08:08 am
نسيم السحر,,

أهلاً بك وسررت بمشاركتك لإنها مثيرة وهي كذلك دائماً :)


قبل ذلك دعنا نتفق على أمرين .. لا أعتقد أنه يسعك المخالفة فيهما :

إحداهما : أنّ الحي لا تؤمن عليه الفتنة مهما كان ورعه وتقاه وثقافته ...الخ
الثاني: أنّ الزكاة في النفس لله تعالى وحده .. وليس لأحد أن يزكي نفسه ؛؛ لأنه لا يدري أين تصير الأمور
أمر ثالث أننا إذا اعتقدنا بحرمة شيء فلا ينبغي لنا شرعا التصريح بوقوعه من أنفسنا .. مهما كانت درجته لغير مصوّغ شرعي .

تلك أمورٌ ثلاثة .. ولكن لابأس. الأولى لا أُنكرها. وأعترف فيها, ولكن بنظري أنها تعتمد على المكان والزمان وهدف التواجد. وليس على إطلاقها.

والثانية , أتفق معك فيها إجمالاً.

الثالثة, أستميحك عذراً بعدم التعليق عليها, لإنها لم تصل لي تماماً !

....................

الشيطان لا يرى كما تعلم وأكّدت.. ولا يستطيع أحد أن يزعم عكس ما تقوله عن نفسك .. لا شرعا ولا عقلا .. غير أنّه بالإمكان تواجده من غير أن تراه ولا تستطيع أن تنكر وجوده ؛؛ إذ قد رآه من معك .. ولم تره أنت .. ألا تتفق معي هنا ؟
بمعنى لا يشترط أن تكون رؤيتنا للشيطان كرؤيتنا لأنفسنا في المرآة .. مع أن المرآة نفسها ترينا واقعنا لكن لا تستطيع أن تري نفسها واقعها
- لكن ألا ترى معي أنّ فترات انعزالك أدعى لعدم الذهول منها للذهول ؟
حسنا سأوضح إن شاء الله رؤيتي لاحقا.

ماقصدته وأنا متأكد أنك فهمته أننا لم نرى عمل الشيطان فينا ولم نحسسه ... ولقد عممت لإنني رأيت نفسي ... ولم أُلاحظ من زملائي أي عمل شيطاني(بمنظاري) المترسخ من ديني.

أما عن فترة إنعزالي فحللتها على أنها عُزلة حترازية سُرعان ماتلاشت بعد ذلك, ذهولي كان مُنطلقاً من هنا.. فلقد رأيت أنني أستطيع أن أكون هالتي الخاصة وأستطيع تحوير العلاقات مع الآخرين وتسييسها بنفسي :)

..................

من وجهة نظري لا أعتقد بوجود ما يستدعي الحكم عليه بالتناقض .. لأنّك كنت لابسا درعك في أولى أوقاته .. ولولا وجوده لم تحتج لأن تذكر ماذكرت

لا كنت أتكلم هنا عن كلامي مع الذكور بعد زوال الفترة الإحترازية وليس قبلها :)

فلقد ركزت هنا على جانب مُهم وهو أن الجنس الآخر في حالتي لم تكن بيننا دائرة مُشتركة سوى في حدود 30% على العكس من الآخرين ...(الهوايات, الإهتمامات, بساطة تعدي الخطوط الحمراء الأولية, وغيرها)

.................

برأيك هل (صدق النية) في كلّ الأحوال والظروف كافي لعدم الاستفتاء؟

قطعاً ...لا!!

ومن البديهي جداً أن تكون لا هي الجواب.. التعميم بالتأكيد أنه خاطئ.. نستطيع إستنتاج تلك المواقع بالمنطق, والثقة , والهدف من العمل. مدعومةً بعلم ديني وهي الأساس بالطبع.
......................

لا أعلم لماذا تذكرت هنا مؤذن الحيّ .. عندما يغيب الإمام لا نجده يتجاوز آيات يرددها من قلّة بضاعته في الحفظ .. وكأن الإمامة بالضرورة إذا لم تكن للإمام الراتب فهي لنائبه وإن وجد من هو أحفظ للكتاب منه وأقرأ..!!

الطامّة أيضا تتعدى لبعض طلبة العلم .. أو ممن يسمي نفسه طالب علم (لكن في كتب السياسة) .. فإذا سألته عن آية في كتاب الله أين هي .. قال : لا أدري ..!

زادني الله وإياك ومن يقرأ حفظا لكتابه بحرفه وأمره ونهيه .

آمين, ولقد ضربت كبد الحقيقة للأسف فتلك الحال تقريباً في عموم المساجد ..

هل سفرك هناك جعل منك أفضل من زملاء الطلعة الصباحية ؟ .. وهل الوضع سيختلف فيما لو مكثت هنا ؟

بصراحة لا أستطيع أن أحكم بهذا فبعض من يخرج معي صباحاً حينها تماماً.. ولكنك لم تخصص الأفضلية ... فبالعلم الشرعي هناك من يتفوق علي وفي العلم اللغوي هناك من يتفوق علي وهكذا ... وأما ككل فسأحتفظ بالجواب لنفسي :)

أما إن كان عدم تنقلي ومخالطتي للآخرين لسنتين (متقطعة) فلا أنُكر أنها أضافت لي الكثير في الجانب الثقافي ولا أنكر أنها قد أثرت على تفكيري ونظرتي لأمور عدة في الحياة .... حتى في أبسط الأمور ... تجدها مُرتسمة.

وأنا مُتأكد لو أنني بقيت فسوف أبقى أكاديمياً كما أنا ولكن شخصياً لا.

:)

أنتظرك مرةً أخرى ,

واعذرني على التقصير في الرد وعلى تجاوزي لبعض النقاط مع أنني إستمتعت فيها ولكني وجدت أننا مُتفقين حولها :)

مع السلامة,,,

بورش
14-09-09, 08:35 am
مذكرات رائعه من كاتب أجاد إستخدام فكره لتوصيل المعاني بسهوله
يؤسفني رؤيه تناقضات قومي وتمسكهم بعادات وتقاليد حمقى
ولاتمت لديننا بصله .. بل هي من خزعبلاتهم وأباطيلهم جعلوا من يحيد عنها
وكأنما حاد عن الطريق المستقيم
غير ناظرين لما يجب عليهم سنٌه

اما بالنسبه لما ذكرت عن بعضنا وكيف تذهب أيام إجازته بين اللهو واللعب
مغلقاّ بذلك باب عقله وبرامج صيانته وتجديده من إظافه لمعلومات جديده للاستفاده منها في حياته المستقبليه
اسوق لك مادعاني أعيد النظر في حياتي
اخجلني ذات يوم عندما كنت بصحبه أحد زملأ الدراسه من أبنا الغرب
في رحله ترفيه عن النفس بعد عنا أسبوع دراسي شاق حيث كان أول ماوضعه في حقيبته كتب تزيد من حصيلته المعلوماتيه
بينما نحن أبنا أمه أقرا كان أول ماوضعناه كره قدم فيالخجلي ...
بعدها قطعت عهدا مع نفسي أن لاأدع القراءه .




وافـــــــــــر شكري لقلمك عزيزي هنري ,,,

هنري
14-09-09, 11:04 pm
مذكرات رائعه من كاتب أجاد إستخدام فكره لتوصيل المعاني بسهوله
يؤسفني رؤيه تناقضات قومي وتمسكهم بعادات وتقاليد حمقى
ولاتمت لديننا بصله .. بل هي من خزعبلاتهم وأباطيلهم جعلوا من يحيد عنها
وكأنما حاد عن الطريق المستقيم
غير ناظرين لما يجب عليهم سنٌه

اما بالنسبه لما ذكرت عن بعضنا وكيف تذهب أيام إجازته بين اللهو واللعب
مغلقاّ بذلك باب عقله وبرامج صيانته وتجديده من إظافه لمعلومات جديده للاستفاده منها في حياته المستقبليه
اسوق لك مادعاني أعيد النظر في حياتي
اخجلني ذات يوم عندما كنت بصحبه أحد زملأ الدراسه من أبنا الغرب
في رحله ترفيه عن النفس بعد عنا أسبوع دراسي شاق حيث كان أول ماوضعه في حقيبته كتب تزيد من حصيلته المعلوماتيه
بينما نحن أبنا أمه أقرا كان أول ماوضعناه كره قدم فيالخجلي ...
بعدها قطعت عهدا مع نفسي أن لاأدع القراءه .




وافـــــــــــر شكري لقلمك عزيزي هنري ,,,

أهلاً وسهلاً :)

صديقي, يكفيك فخراً أنك تعلمت من مواقفك وتلك ميزة أراها جميلة..

وما ذكرته كان جميلاً فذلك الشخص وأنت قد ذهبتما لرحلة ترفية عن النفس ومع ذلك فلقد إستذكر القراءة لكيلا يجعل الوقت كله يذهب بدون أي فائدة غير فائدة الترويح عن النفس.

.......................

عزيزي أنا لست بكاتب ... ولكنني إنسان مهموم سجل حياته البسيطة القصيرة :)

أعانني الله وإياكم ,

مع السلامة

هنري
15-09-09, 06:11 am
أمرٌ فاتني :)

هذا التميز الذي حصل عليه الموضوع لايخفى على أحد انه جاء من تلك الردود الجميلة, فلقد أجدتم تمام الإجادة, وأنا أول المُستفيدين فكرياً ومعنوياً,

أشكركم جزيل الشكر والشكر كذلك موصول لمن مر وألقى نظرة والشكر مقدماً أيضاً لمن سوف يشارك هنا

دمتم بحفظ الله ورعايته,,,

نسيم السحر
15-09-09, 09:00 am
# عدت لبلدي أحمل عقلاً مختلطاً (نصفه أكاديمي بحت) أما النصف الآخر فلقد تناهبته الآخريات ..... ورأيت أنني أحمل ثقافة سيئة أتت من السمع والمشاهدة اليومية رغم أنها كانت إعتيادية هناك! ولكن لدينا توصف بالسيئة ولكنني كنت أضعها في الذاكرة الخفية لإنني أخذتها رغماً عن أنفي. وعموماً كانت كلها ثقافةً قزمة بالمقارنة مع الممارسة الإسلامية المثالية للحياة حتى وهي تعرج.

الحمد لله على السلامة .. وعودا حميدا :)
أحسنت أخي الكريم .. العرج خير من الفالج الذي يصيب بعض الأدمغة .. لتكون كالثلج في الجمود على الغباء لا في النقاء والزكاء



وكنت أحمل أيضاً علماً دينياً جميلاً حيث إستطعت أن أقرأ عدة كتب في الدين والفقة رغم أنني وصلت لأرضنا ولا لحية
لي .... وأنا أعلم أنني قد إرتكبت مخالفة شرعية ... ولكنني أؤومن بمدأ أن ليس كل شخص كامل فأنا أعوض عن اللحية ببعض الأمور التطوعية مثلاً!... وأعلم أيضاً أنني لازلت مقصراً

قد تكلمت عن اللحية في ردّي السابق (مجملا) .. وليس الموضوع خاصّا بها لأسهب ..

وعلى كلّ فلا يسعني مخالفتك هنا ؛؛ ففي كثير من الأحيان يكون تقصير الشخص (مع حياة قلبه) في أمر ما من أمور دينه دافعا ومحفّزا له ليعمل المزيد بشرط شعوره دائما بالتقصير في اليسير .. وهذا من أعظم الحكم في خلق الذنب .. وفي الحديث الصحيح:
قال الحبيب ـ صلى الله عليه وسلّم ـ ((والذى نفسى بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم .. ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم)) [مسلم].

وقد قيل :

لعل عتبك محمود عواقبه *** وربما صحت الأجسام بالعلل

بينما نجد بعض الناس يكاد ينطبق عليهم قول الله تعالى : ((...وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا))[نسيم هنا لا يفسّر الاية]

أعرف أحدهم لما التزم ظاهريا (والله أعلم ببطانته) أدّاه هذا إلى التهاون في السنن الرواتب .. والتأخر عن الصلوات .. ولم يكن كذلك في أيام ما قبل مظهره الجميل الحالي .
^نعم هذا نادر .. وأعتقد أنّ أبرز أسبابه الحماس في أول الأمر .. ثمّ الإصابة بالفتور .. وقد قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ((...ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه)) [البخاري].

ومع هذا كلّه تبقى اللحية من مظاهر الإسلام العليّة وشعائره.

* كم هو رائع القراءة في كتب الفقه وفنونه .. لكن دعني أسألك لتجيب باختصار(إن أردت) .. برأيك هل يكفي في التثقف في الكتب الشرعية (إجمالا) من غير شيخ يقرأ عليه.. ويرجع إليه ؟
بمعنى ما رأيك بالعبارة التي تقول: من كان شيخه كتابه كثر لغطه ..!

^^
أرجو ألا تستغرب من طرحي لبعض الأسئلة التي ربما تكون الإجابة عليها من البديهيات كما في سؤال لي مضى ؛؛ فإني أريد شيئا يندر إلا أجده :)



وصلت للمطار واتجهت لمدينتي حينها وبعد إنقضاء الفترة الروتينية ذهبت لأصدقاء الشباب المبكر فلما حان وقت الصلاة وإذا بي أتجة باكراً للمسجد "صندقة" قريباً من تلك الإستراحة... فإذا بجماعة المسجد لابأس بهم كنت قد أتيت الأول منهم إلى ذلك المسجد وجلست أنتظر حتى الإقامة فلما تمت إقامة الصلاة جلس الجميع يؤثر على نفسه الإمامه وبدأو يدعون بعضهم البعض ويتجاهلون صاحب الرأس الخالي من القماش الأحمر الذي يحمل الوقار!!!
وتناسوا صاحب الذقن الحليق !!

ها هنا موقف لي مع بعض الزملاء .. كان من الأصدقاء الأعزاء (وما زال) غير أنه لم يعتد على لبس القماش الأحمر إلا في الدوام الرسمي .. ولو حصل له البراءة منه لما قصّر :)
الشاهد من هذا .. كنت في بعض الأحيان أصرّ عليه يصلي بنا ـ في بلد العمل في القرى البعيدة هناك ـ وهو حاسر الرأس .. ولم أدري في يوم أني وضعته في موقف لا يحسد عليه :
بعيد الصلاة هناك من كبار السنّ من يتأمله بغرابة ..فلا يرى إلا مظاهر الصلاح .. لكنه لا يرى شماغا! .. وليس ثمّة (طاقيّة) على الأقل !! .. فقال وبمسمع من الجمع :
الآن لو كنت في موعد مع الأمير سلطان هل تتجرأ تذهب إليه كذا ؟! :)

أنت ما رأيك بهذه الواقعة ؟

- أما بالنسبة للذقن الحليق .. فلا يستطيع أحد يلومهم في هذا .. وانت قرأت ما قرأت من كتب الفقه مما يجعل منك عارفا بأن الأولى بالإمامة الصلاح الظاهري .. مع خصال التقديم المعروفة ..
ولا أشكّ بمعرفتك للخلاف بينهم في حكم الصلاة خلف المسبل مثلا .. مع ضعف القول بخلاف الأصل


فلما خرجنا من المسجد وعدنا قلت لعلي هل يجب أن ينعكس الإيمان على مظهري الخارجي!
قال: لا أدري!
قلت: أرى أنني صمدت أمام كثير من الشهوات ووقفت ضد رياح التغيير ... على عكسك أنت فأنت لم تواجها!
وبدأت أحدث علي عن التاريخ الإسلامي وعن أمور كثيرة تمس جوانب دينية حياتية نعايشها الآن!
وللأسف كان علي يجهلها!
واستدركت محدثاً إياهم عن شيء غريب! ومناقض للمفاهيم مره أخرى!
لو معي قطعةٌ من الذهب ورأيت أن أئتمنها عند واحد من الشخصين الذان يقفان أمامي في الشارع ... أما الأول فكان يشبه علي أما الآخر فكان يشبهني!
فمن سأعطيها ؟
بالتأكيد ... قلت لهم سأعطيها علي!
حتى لو عرفت أن من يشبهني كان أكثر ورعاً وتقى من علي!
ولكن هو مفهوم" إنعكاس الداخل على الخارج"!

لعل فيما ذكرته في تعقيبي الأول ما يغني عن الإعادة هنا .. وأضيف :

باعتقادي لو كنت لا تعرف من يشبهك في المظهر لقلنا أعطها علي .. أما وأنت تعرف صاحبك وجرّبته (على الأقل في باب الأمانة) .. وتجهل الآخر سوى مظهره .. فأنت بالطبع مفرّط في ضياعها..من وجهة نظري.
مع بقاء سيادة مفهوم انعكاس الداخل على الخارج شرعا وتجربةً

وجوبا لسؤلك أعلاه :
لا يشترط أن ينعكس الإيمان جليّا لا مرية فيه على المظهر الخارجي.. لأنه ـ وباختصار ـ الإيمان يزيد وينقص ..يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ..وبقدرهما تكون قوّة انعكاسه .. وهذا ما تراه من النور والظلمة في بعض الوجوه .. لكن هل يبصر النور والظلمة كلّ أحد؟ .. هذا ليس مكان تفصيله ..


بعد إستيقاظي في الصباح على غير عادتي التاريخية.... إتجهت لعمي لأتناول معه فنجان الصباح فدخلت عليه بدون شماغ ... فقال لي بعد ذهاب بعض كبار السن! وبعد إنتهاء الجلسة..!
انت ما عندك علوم رجال!!
قلت: بلا ورب الكعبة!! عندي
قال : "ليش جاي من دون شماغ "
قلت: أعلم أنه مخالف ولكني لاأتمنى أن يعرف على أنه واجب فكسرت العٌرف وقدمت لأظهر أن المغزى هو جلسة فقط!
(# كان هذا اسلوبي منذ صغري وهو التمرد على بعض العادات والتقاليد المملة... وأكرر هذا ليس تغييراً طارئاً فتلك كانت خصلةً فيني)غضب علي ... وأخذ يتمتم وذهب ....

ولذلك اشتهر عندهم :
(كل من الطعام ما اشتهيت .. والبس من الثياب ما اشتهى الناس)

ولعلّ من الحكمة في هذا ألا يعرّض الإنسان نفسه للغيبة ونحوها مما هو غني عنه .
لكن مادام أن المسألة عنادا تحمّل النتائج كما هو حال صاحبي .. وشقيقي :)



لا أنسى ذلك الرجل الطاعن في السن مع إبنه الذي يبيع التمور عندما جئته لأشتري التمر !
عندما سألني عن نوع تلك التمرة وناولني إياها!

فقلت له ضاحكاً : تمرة!
قال: أدري وش اسمه.
قلت: ماأدري.
قال لي: دبشة أنت ماتعرف للتمر!
قلت في نفسي " الذي نعته بالغبي لربما أتيته يوماً ما لعلاج داء السكري الذي رفعته من وضعتها مقياساً للذكاء"!!
والغريب أن لورانس قد خدع ثلةً ممن يبخصون التمور!!

:)

وليه ما اطّلعت على كتالوج مصوّر قبل الذهاب لهناك ؟!! :)

أما إن كان عدم تنقلي ومخالطتي للآخرين لسنتين (متقطعة) فلا أنُكر أنها أضافت لي الكثير في الجانب الثقافي ولا أنكر أنها قد أثرت على تفكيري ونظرتي لأمور عدة في الحياة .... حتى في أبسط الأمور ... تجدها مُرتسمة.

أختم بكلام جميل لللإمام ابن القيّم لا يبعد عنه كثيرا متصفحك الرائق :

اذا اجتمع العقل واليقين في بيت العزلة .. واستحضر الفكر وجرت بينهم مناجاة:
أتاك حديث لا يمل سماعه *** شهى الينا نثره ونظامه

لأقول : قد استمتعنا بنثره .. فهاتِ بنظمه :)

السلام عليكم

هنري
15-09-09, 09:31 am
الحمد لله على السلامة .. وعودا حميدا
أحسنت أخي الكريم .. العرج خير من الفالج الذي يصيب بعض الأدمغة .. لتكون كالثلج في الجمود على الغباء لا في النقاء والزكاء

الله يسلمك ويجزاك خير :)

وبالتأكيد العرج رائع إذا مارأينا للجانب الإيجابي أن هناك مشي!!!

..............

قد تكلمت عن اللحية في ردّي السابق (مجملا) .. وليس الموضوع خاصّا بها لأسهب ..

وعلى كلّ فلا يسعني مخالفتك هنا ؛؛ ففي كثير من الأحيان يكون تقصير الشخص (مع حياة قلبه) في أمر ما من أمور دينه دافعا ومحفّزا له ليعمل المزيد بشرط شعوره دائما بالتقصير في اليسير .. وهذا من أعظم الحكم في خلق الذنب .. وفي الحديث الصحيح:
قال الحبيب ـ صلى الله عليه وسلّم ـ ((والذى نفسى بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم .. ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم)) [مسلم].

وقد قيل :

لعل عتبك محمود عواقبه *** وربما صحت الأجسام بالعلل

بينما نجد بعض الناس يكاد ينطبق عليهم قول الله تعالى : ((...وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا))[نسيم هنا لا يفسّر الاية]

أعرف أحدهم لما التزم ظاهريا (والله أعلم ببطانته) أدّاه هذا إلى التهاون في السنن الرواتب .. والتأخر عن الصلوات .. ولم يكن كذلك في أيام ما قبل مظهره الجميل الحالي .
^نعم هذا نادر .. وأعتقد أنّ أبرز أسبابه الحماس في أول الأمر .. ثمّ الإصابة بالفتور .. وقد قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ((...ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه)) [البخاري].

ومع هذا كلّه تبقى اللحية من مظاهر الإسلام العليّة وشعائره

كلامك جميل ,,

وبالتأكيد اللحية من مظاهر الدين ... ولكن عتبي على البعض كيف يجعلها أساساً أحياناً!!
فهناك المعاملة والنظرة العامة , العينان, الإبتسامة, إلخ..

كلها بالإمكان إستقرائها ولكن لاعتب على أولئك لإنهم ينظرون لوضوح العلامة بدل إرهاق أنفسهم !!

.................

* كم هو رائع القراءة في كتب الفقه وفنونه .. لكن دعني أسألك لتجيب باختصار(إن أردت) .. برأيك هل يكفي في التثقف في الكتب الشرعية (إجمالا) من غير شيخ يقرأ عليه.. ويرجع إليه ؟
بمعنى ما رأيك بالعبارة التي تقول: من كان شيخه كتابه كثر لغطه ..!

بالتأكيد لا... فذلك هو العلم...!

فلِم المدارس والجامعات ... فبالإمكان التوفير ورمي الكتب لينهل منها الناس ما أرادو :)

ولكن في حالتنا هنا ... أرى أن الأمر يعتمد على الشخص الذي يُقرأ عليه ... وثانياً يعتمد على إدراك ذلك الشخص للكتاب ... والثالثة ما هي المسائل التي يهتم بها ... مع العلم أن الأساسيات محفورة منذ الصغر وكذلك الممارسة. ولذلك أرى أن المسائل التي قرأتها لاتحتاج لبيان أكبر من الكتاب الواضح :)

آمل أنني إستطعت إيصال وجهة نظري جيداً لإنني أعلم أنني سيءٌ في ذلك :)

.....................

لعل فيما ذكرته في تعقيبي الأول ما يغني عن الإعادة هنا .. وأضيف :

باعتقادي لو كنت لا تعرف من يشبهك في المظهر لقلنا أعطها علي .. أما وأنت تعرف صاحبك وجرّبته (على الأقل في باب الأمانة) .. وتجهل الآخر سوى مظهره .. فأنت بالطبع مفرّط في ضياعها..من وجهة نظري.
مع بقاء سيادة مفهوم انعكاس الداخل على الخارج شرعا وتجربةً

وجوبا لسؤلك أعلاه :
لا يشترط أن ينعكس الإيمان جليّا لا مرية فيه على المظهر الخارجي.. لأنه ـ وباختصار ـ الإيمان يزيد وينقص ..يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ..وبقدرهما تكون قوّة انعكاسه .. وهذا ما تراه من النور والظلمة في بعض الوجوه .. لكن هل يبصر النور والظلمة كلّ أحد؟ .. هذا ليس مكان تفصيله ..

في مثالي عزيزي... ركزت على الفكاهة فيه .... ولكن يبدو أنني لم أوضح جيداً ... الشخص كان يُشبهني شكلاً بلحيته القصيرة وأحياناً خلو الذقن!

فلست مُطلعاً على دواخله.!!

والذي أردت أن أسقطه هناك .... أنني وأنا أتذمر من المعاملة المُنطلقة من الشكل ... إتضح لي أن الشكل يعطي إنطباعاً أولياً سريعاً وأنا كنت مستعجلاً في مثالي لذلك أعطيت القطعة لشبيه علي :)

ولذلك لاتثريب على البعض في نظري عندما يكون على مثل تلك الحال .... ولكن عتبي على أن يرفض تماماً الإقتناع بكفائة الشخص!!

رغم ان النظرة الأولى يُفندها الكلام والفعل وهو خروج الجوهر على هيئة حركية او كلامية ... ولكن رُغم ذلك فالبعض يبقى مُتشبثاً بالشكل ... ولايستطيع التفريق!

تخيل لو أمام أحد الأشخاص شخصين .. الأول مُلتحي والثاني حليق..!

بدا ذلك الشخص مُتردداً أين يضع قطعة الذهب التي معه!!

وكان حكيماً فأبى إلا أن لايحكم من الشكل فاتجه ليتكلم معهما!!

المُلتحي تصنع ... ونافق .... وأظهر الصلاح!

وكذلك الحليق بصلاحة .. ولكنه لم ينافق فقد كان ذلك خُلقه بالأصل!

..........

الشخص وبسرعة عرف أن الحليق يُنافق بكلامه الرقيق المليء بالحِكم والإستدلالات؟؟؟

فكيف إستنتج ذلك؟؟

لن أقول إنه ساذج ... فالأول أخذ 2-2
أما الثاني فأخذ 2-1!!!؟؟

(إنها معادلة صعبة لاتكشفها إلا اللحظات الصعبة لذلك أرى أن حُكم الناس علي في الشارع وفي المسجد وفي كل مكان طبيعي حتى لو ظلمني)

:)

هذا ما وددت إيضاحه,

.....................

وليه ما اطّلعت على كتالوج مصوّر قبل الذهاب لهناك ؟!!

:)

صدقني لم أكن جاهلاً بها تماماً ولكنه جلب لي تمرةً غريبة :)

...................

أختم بكلام جميل لللإمام ابن القيّم لا يبعد عنه كثيرا متصفحك الرائق :

اذا اجتمع العقل واليقين في بيت العزلة .. واستحضر الفكر وجرت بينهم مناجاة:
أتاك حديث لا يمل سماعه *** شهى الينا نثره ونظامه

لأقول : قد استمتعنا بنثره .. فهاتِ بنظمه

أشكر لك ما جلبت .... ولقد خذلني إطلاعي وبلاغتي في أن أرد البيت ... ولكن لابأس فتلك الكلمات تكفي :)

جزاك الله خيراً

ولقد سعدت بالنقاش معك واطمح بالمزيد طبعاً

..........

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته,,,

الملاك الوردي
15-09-09, 10:13 am
كما انت انا

نفس التفكير..
الشعور بالتناقض...
كسر العادات وهم يدعونه(تمرد)....
مثلا حينما اضع (كاب) ينظرون لي بدهشه اولئك المقدسين للعادات والاعراف
واذا استفسرت عن السبب:قالوا هذا للبنات!!!!
وانا من تكون؟؟؟
لست طالبة ثانويه لايحق لك وضع كاب ولا ربطه ولا ............الخ من التوصيات
اولئك اقوام اهلكتهم التقاليد وشعارهم ((((عيب!!!!!!!!))))
تبا لهذا التفكير


اهنئك ع ماقرأت كما اهنئك ع نجاح الرحله

سأقرأ اكاديميا لكن لا ادري متى
لابد ان اعيش في الاوتيل لوحدي بضعة اشهر لاتمكن من القراءة الاكاديميه الضروريه

اسال الباري للجميع البركة في الوقت

تحياتي

نرسيان
16-09-09, 02:30 am
الموضوع بالفعل يستحق التميز فشكراً للإدارة على ذلك واتمنى تثبيته لبعض الوقت فالبعض وانا منهم نعاني الأمرين في تصفح هذا المنتدى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
الثاني: أنّ الزكاة في النفس لله تعالى وحده .. وليس لأحد أن يزكي نفسه ؛؛ لأنه لا يدري أين تصير الأمور
بالفعل أخي نسيم السحر وهذا المفروض ولكن الواقع شيئاً آخر فالكثير يزكي نفسه ويزكيه الناس أيضاً
فعندما يزكي احداً نفسه أمامي ويحقر من شأني فمن أبسط حقوقي أن ادافع عن نفسي ولكن غالباً ما اترك ذلك اذا كان من أمامي لا يجيد فن الحوار
وأحمل تساؤلاتي داخل نفسي او لمن يفهم الموقف بتجرد .. وهذا الدفاع عن النفس لا اعتبره تزكية للنفس اطلاقاً بقدر ماهو محاولة للتواصل مع الآخرين لربما ثبت صوابهم او صوابي أو استطعنا اثبات صوابنا جميعاً
وعلى ماأعتقد هذا ماكان يقصده الأخ هنري بتساؤلاته التي اشركنا معه بها فلا أظنه كان يزكي نفسه
انا لي وجهة نظر في الموضوع و ذكرت في رد سابق انني سأكتب موضوعاً عنها وما أخرني هو محاولتي الابتعاد عن التنظير فيه فهو مكتوب لدي منذ فترة بعنوان(هل أنت ملتزم/ة ؟؟)
لكن سأكتب وباختصار جزءاً منها أخشى أن لا يتسنى لي الحوار معك لاحقاً
ما أرفضه انا شخصياً هو نعتي بعدم الالتزام وحصر هذه الصفة على بعض التصرفات والتي في غالبها ظاهرية فمعايير الالتزام لدينا للذكور و الاناث سواء .. تتعلق بمظهر الشخص ثوبه ولحيته والعباءة على الرأس وعدم سماع الأغاني
ولا يعني هذا انني اعيب او المز من يتمسك بهذه الأمور حاشا لله فقد يكونون افضل مني عند رب العالمين والله يثبتهم ويثبتنا ويهدي الجميع
لكن وببساطة عندما اقول لشخص انه ملتزم ... هو ملتزم بماذا ؟؟
اليس معناها انه ملتزم بتعاليم الدين الاسلامي أوامره ونواهيه ؟؟
ومن نقول عنه أنه غير ملتزم يعني العكس لا يلتزم بتعاليم الدين الاسلامي وأوامره ونواهيه
هذا المصطلح قسم الناس الى صنفين .. صنف ملتزم و الآخر غير ملتزم
فهل يعقل أن أصف نفسي بأني غير ملتزمة و أضع نفسي مع من هو أقل مني تمسكاً بالدين وسلوكياتهم غير اسلامية ؟؟!!!!
هل من نقول عنه ملتزم يطبق جميع الأوامر والنواهي أم ملتزم فقط ظاهرياً وببعض الأمور و لا ينعكس ذلك على سلوكياته ؟؟
ما أطالب به في مجتمعنا اذا مصرين على التصنيف هو العدل فنحن لا نعلم بالنوايا ولا نعلم بكل مايفعله الشخص والكثير من العبادات هي بين العبد وربه
ولكن لنا الظاهر والتعامل مع الآخرين ..
فعندما نرى شخصاً ملتزماً بمظهره واتصف عند الناس بأنه شخص ملتزم وبعد فترة اتضحت لنا بعض سلوكياته السيئة او عدم تمسكه لكثير من الأمور لما لاتنزع عنه صفة الالتزام ؟؟
وبالمقابل شخص آخر لم يلتزم بالمظهر الاسلامي ووصف بأنه شخص غير ملتزم وبعد فترة اتضحت اخلاقه الجيدة وتمسكه بالكثير من الأعمال الصالحة لما لا يوصف بأنه ملتزم ؟؟
او لنكف عن تصنيف الناس من هذه الناحية وهذا الأفضل
وبما ان الناس تختلف في تمسكها بتعاليم الدين الاسلامي وأوامره ونواهيه فالشخص لوحده يستطيع تحديد درجة التزامه لأنه أعلم بما يفعله وبنواياه
لذا فالجميع ملتزم من وجهة نظري
نسأل الله ان يجعلنا ممن التزموا بجميع اوامره ونواهيه ويثبتنا على دينه

سراج اللوذه
16-09-09, 03:57 am
مرحباً,,,

تأكد عزيزي أن المسلمات (المنطقية) من الصعب والغباء التمرد عليها أحياناً

ولكن هناك بعض المسلمات المصنوعة!




أهلا أخوي هنري ..
.
.
التمرد .. ولمجرد سماعها ككلمة لفعل مضى أو سيُفعل فيما بعد..
لا أعرف أجدني أشعر بفوبيا ..فأضيق من نفسي ومن ثم أحيل الحاله إلى التفكر فأجد ان الخوف غير مبرر !!!

عدا أن يُرجى إلى فعل شاذ عن المبدأ السليم...فهذا مبرر للخوف والرفض .

في داخل كل نفس بشريه رغبة بالجموح عن السائد ..( التميّز)
ربما .. المسأله ترجع في هذا إلى أين الأتجاه ؟!

لكل فعل ردة فعل ..
وفي تصوري أن في كل محيط فراغ يفترض حشوه بحيّزات ..!
ليثقل ويزيد وزنه .. .. لكن الحيّز المشغول .. إمتلأ بمااذا ؟!

أبتداءاً من العقول وأنتهاءاً عند الأجساد ...

العقول هي مدبّرة الأفعال ومحفزّة الرغبات وهذا بديهي مما تختزل ..

وأينما خُـلِقت أجسادنا ..لابد من تأدلج عقولنا ورغباتنا مع ماهو موجود ومتفق عليه .. إن أردت ذلك من نواحي دينيه أو إجتماعيه صـِرفه!!

فالسفيه هو من يُحدد له أما غير ذلك فهو ملك نفسه... وهنا رفضتُ أن أكون سفيهاً!!


أجمل مايكون الأنسان.... عندما يستقل بفكره ويعمل بحياته بتعقّل،مع أخذ العـِبر ..وقد يعينه ذلك على بلوغ الحكمة.

لكن ألا ترى أن التعايش يستدعي المهادنه وأنه يفترض مراعاة الآخرين خصوصاً في مثل مجتمعاتنا .. التي باتت ترفض كل جديد لمجرد أنه جديد ؟!



أحييك ..

لي عوده

هنري
16-09-09, 04:09 am
كما انت انا

نفس التفكير..
الشعور بالتناقض...
كسر العادات وهم يدعونه(تمرد)....
مثلا حينما اضع (كاب) ينظرون لي بدهشه اولئك المقدسين للعادات والاعراف
واذا استفسرت عن السبب:قالوا هذا للبنات!!!!
وانا من تكون؟؟؟
لست طالبة ثانويه لايحق لك وضع كاب ولا ربطه ولا ............الخ من التوصيات
اولئك اقوام اهلكتهم التقاليد وشعارهم ((((عيب!!!!!!!!))))
تبا لهذا التفكير


اهنئك ع ماقرأت كما اهنئك ع نجاح الرحله

سأقرأ اكاديميا لكن لا ادري متى
لابد ان اعيش في الاوتيل لوحدي بضعة اشهر لاتمكن من القراءة الاكاديميه الضروريه

اسال الباري للجميع البركة في الوقت

تحياتي

مرحباً..

جميلٌ أن تنقاطع في بعض الأشياء...

وبالفعل يجب أن نملك الخيارات ثم نختار لا أن نملك خياراً واحداً ويترك لنا خياران (نعم) وأهلاً بك أو (لا) ومع السلامة!!؟؟

.............

الملاك الوردي,

بدلاً من الهروب الوقتي للأوتيل من الأفضل البقاء في المنزل لإنها هي الحالة الأصلية ومنها نرسم ذاتنا ونبني لبناتنا ونتغير وسط العاصفة وهنا النجاح فالهروب والنجاح فيه ربما تنتهي عند الرجوع مرهً أخرى ... وهذا ما عنيته :)

............

أسأل الله لكِ التوفيق والنجاح

مع السلامة,,,

هنري
16-09-09, 04:40 am
نرسيان,,

مرحباً مره أخرى,

لكن وببساطة عندما اقول لشخص انه ملتزم ... هو ملتزم بماذا ؟؟


سؤال جميل :)

...............

فعندما نرى شخصاً ملتزماً بمظهره واتصف عند الناس بأنه شخص ملتزم وبعد فترة اتضحت لنا بعض سلوكياته السيئة او عدم تمسكه لكثير من الأمور لما لاتنزع عنه صفة الالتزام ؟؟
وبالمقابل شخص آخر لم يلتزم بالمظهر الاسلامي ووصف بأنه شخص غير ملتزم وبعد فترة اتضحت اخلاقه الجيدة وتمسكه بالكثير من الأعمال الصالحة لما لا يوصف بأنه ملتزم ؟؟

مفارقة .... جميلة

وأتمنى أن تُلقي نظرة على ردي الثاني على الأخ نسيم السحر ... والتي ذكرت فيها مثالاً مقارباً لما ذكرتي .. وهذا جعلني أتأكد أن إجتماع رأيين ليس بمصادفة .... !!
ولذا يجب أن نعالج الأمر!

...........

بإنتظار موضوعكِ على أحر من الجمر :)

مع السلامة,,,

كفاني عذاب
16-09-09, 04:45 am
مرحبا عزيزي هنري
شكرآ على حروفك هنآ

تقبل مرورك
اشكرك

الرحـّـال
16-09-09, 04:46 am
هنري

تجوّلت كثيراً بين سطور نُثرت بأكثر من مُتصفح . وشملت أكثر من

قضية و تشعّبت لدرجة أنني أحسست بأنها نتاجٌ ومُحصلة لكثيراً

من ساعات التأمل وإعمال العقل بِما يُحيط بصاحبها و بأكثر من

وقت زمني و موقع جغرافي لأصل لنهاية قد يتفق معي بها

البعض ويختلف آخرون وهي أن مايُكتب بصراحة و تلقائية يصل

لعقول القراء ويستشعرونه كما هو . وكما أراد به كاتبه أن يصل

وأنه الأجدر بالتوقّف عند جزئياته للتأمل والإستفاده .

تحــيتي

هنري
16-09-09, 07:38 am
في داخل كل نفس بشريه رغبة بالجموح عن السائد ..( التميّز)
ربما .. المسأله ترجع في هذا إلى أين الأتجاه ؟!

من الممكن ان أتفق معك هنا .... ولكن التميز يختلف فـ للأسف نلاحظ تميز بعض الشباب بجوانب سلبية !!
وأحياناً متجرده من الأخلاق والذوق العام!!

وللأسف يحسبون أن التميز هو الخروج بشيء غريب أياً كان!!؟؟

بل التميز هو الدخول بشيء جديد ومنطقي وحسن
...........

وفي تصوري أن في كل محيط فراغ يفترض حشوه بحيّزات ..!
ليثقل ويزيد وزنه .. .. لكن الحيّز المشغول .. إمتلأ بمااذا ؟!

أبتداءاً من العقول وأنتهاءاً عند الأجساد ...

العقول هي مدبّرة الأفعال ومحفزّة الرغبات وهذا بديهي مما تختزل ..

وأينما خُـلِقت أجسادنا ..لابد من تأدلج عقولنا ورغباتنا مع ماهو موجود ومتفق عليه .. إن أردت ذلك من نواحي دينيه أو إجتماعيه صـِرفه!!

من الأفضل ترك الحيز فارغاً ولكن هنالك سوف ندفن التجديد (سلباً أو إيجاباً) وهنا المشكلة!!

ما كتبته كان جميلاً والعقول هي من نخاطب..

في السطر الأخير قلت لابد من تأدلج عقولنا ورغباتنا مع ماهو موجود ومتفق عليه..

فإذا كانت تلك الموجودات والتقاليد قد وجدت من أيدلوجيا معينة سابقة وورثت إلينا .... فمن الممكن أن نضخ أفكارنا على تلك أو نصنع أفكار إجتماعية, فلسفية جديدة ..
بالتأكيد بجانب تلك القديمة ..

ولكن لانستطيع القول أن الجميع متفق ... فأنا أستطيع أن أقول أن الأغلبية حالياً يتفق بدون أن يدري لماذا؟ وكيف؟ ومتى؟!!

..............

لكن ألا ترى أن التعايش يستدعي المهادنه وأنه يفترض مراعاة الآخرين خصوصاً في مثل مجتمعاتنا .. التي باتت ترفض كل جديد لمجرد أنه جديد ؟!

ألسنا مُتفقين على دين واحد وهذه اللبنة الأساسية!

فكل ماتحته قابل للنقاش والمجابهة !

وحتى لو حدثت الحرب فهي ستكون حرباً جميلة!! ومسالمة!

لإن الجديد سوف يكون منطقياً .... خصوصاً إذا لم تكن فيه مخالفة لأي من المُسلمات.

(طبعاً كل تلك الأمور تعتمد على الشخص الذي رفض الإذعان وأهدافة )

فهناك جديدٌ مرفوض ..... ولكننا بصدد التعريف بأن الجديد ليس سيئاً دائماً .... ولتقليل تلك النظرة يجب أن نعلم كيفية التقبل, والنقاش, والتروي,والتفهم..

وللأسف تلك الصفات نراها مفقودة لدينا!
.............

شكراً سراج اللوذة ..

هنري
16-09-09, 07:39 am
مرحبا عزيزي هنري
شكرآ على حروفك هنآ

تقبل مرورك
اشكرك

حياك الله ,

شرفت :)

هنري
16-09-09, 07:41 am
هنري


تجوّلت كثيراً بين سطور نُثرت بأكثر من مُتصفح . وشملت أكثر من

قضية و تشعّبت لدرجة أنني أحسست بأنها نتاجٌ ومُحصلة لكثيراً

من ساعات التأمل وإعمال العقل بِما يُحيط بصاحبها و بأكثر من

وقت زمني و موقع جغرافي لأصل لنهاية قد يتفق معي بها

البعض ويختلف آخرون وهي أن مايُكتب بصراحة و تلقائية يصل

لعقول القراء ويستشعرونه كما هو . وكما أراد به كاتبه أن يصل

وأنه الأجدر بالتوقّف عند جزئياته للتأمل والإستفاده .

تحــيتي





ما يخرج من القلب يصل دائماً للقلب لإنه يحمل نفس شعيرات الإستقبال :)

...........

الرحال

شرفتنا وآنستنا ..

شكراً جزيلاً,,,

نرسيان
16-09-09, 08:33 am
وأتمنى أن تُلقي نظرة على ردي الثاني على الأخ نسيم السحر ... والتي ذكرت فيها مثالاً مقارباً لما ذكرتي .. وهذا جعلني أتأكد أن إجتماع رأيين ليس بمصادفة .... !!
ولذا يجب أن نعالج الأمر!
بالتأكيد قرأته من قبل ان أرد ...ووجهة نظرك كانت واضحة لي منذ بداية الموضوع فهي واضحة فيما ذكرت من أمثلة لكن آثرت الحديث عنها في موضوعي لكي تتضح وجهة نظري تماماً ولأن موضوعك يحمل اكثر من فكرة

الاتفاق في الرأي في أي أمر كان اذا نتج عنه تفاهم وتعاون وتبني لهذا الرأي بشكل سليم قد يثمر شيئاً عظيماً
فقد تناقشت ذات مرة مع أحد ألأشخاص الأفاضل في وجهة نظره بأنه عندما نتفق نموت فكرياً وافقته وعارضته في نفس الوقت فالاتفاق أيضاً مُجدي اذا تحقق ماذكرته اعلاه
عموماً أخ هنري
تذكر ماكتبته الأخت الفاضلة كوين بأنه ربما بعد 15 أو 20 عاماً قد تستطيع تلطيف ماتريد
فهأنا أجد اليوم بعد عشرين عاماً من يحمل نفس فكري وملاحظاتي في هذا الموضوع بالذات دون ان أكون انا من اقنعته أو أكون من بدأ الحديث به
نعالج الأمر ولما لا فالعلاج بسيط :)
اذا اصبنا فهو من عند الله واذا اخطأنا فهو من أنفسنا ومن الشيطان
شكراً لك أخ هنري فصدقاً أنا مستمتعة هنا ولا زال هناك كثير من النقاط التي أود التعليق عليها
لذا لي عودة مرة أخرى

عبدالله الحلوه
16-09-09, 10:37 am
لازلت متابع ومستمتع بمايدور من حوار راقي وقيّم

مساء الامس دار بين وبين احد الاخوه حوار وصل إلى درجة الجدال حول تأثير المظاهر على تعاملنا مع الآخر وكيف ان غالبية المجتمع يميلون للتفريق بين الناس بالمعاملة وفق مظاهر الالتزام

ذكرت له بأن تجاربي بالحياة اوصلتني لعدم التفريق بين الناس لمجرد التزام احدهما ظاهرياً وعدم التزام الآخر فكثيراً ماكنا نكتشف بأن الداخل عكس الظاهر لذا اصبح المظهر ليس المقياس الصحيح بالنسبة لي

لكنه اصر على ضرورة الأعتماد على المظهر مبرراً ذلك بترجيح الشرع للمتلزم ظاهرياً على غيره دون ان يقدم لي الدليل على ذلك

تمنيت ان يكون لديه دليل مقنع او على الأقل يبرر مايراه فلم ارغب بالشعور بأن الناس تخشى من البحث في مالاتعلمه

ايضا تابعت مطالبه احدهم بإنزال العقوبة على آخر متهماً اياه بالإفساد ! وعندما طلب منه الأستدلال على مايقول او الأستفتاء من اهل العلم برر مطالبته بأننا نتلقى التوجيه بحرمة مايقوله منذ الصف الرابع !!

المجتمع يعيش أزمه حقيقية بسبب الخلط بين الدين والعادات حتى وصلت العادات إلى درجة القدسيه المؤطره بخطوط حمراء لايجوز معها حتى التفكير في مدى منطقيتها

وكلكم تعلمون التجربة اليابانيه مع القرود والرش بالماء فهل يستطيع احد التفكير بأسباب منعه من الصعود ؟ وإن فكر هل يستطيع ان يفعل مايراه مناسب ؟ !


نحتاج لثورة كبيرة تغير المفاهيم والثورات ان حدثت فلابد لها من خسائر



تحياتي ,,,

هنري
17-09-09, 04:49 am
الآن لو كنت في موعد مع الأمير سلطان هل تتجرأ تذهب إليه كذا ؟!

الأخ نسيم السحر,,

نسيت أن أجاوب عن هذا التساؤول والذي جاء في نهاية الحادثة التي سردتها... وبصراحة لا أرى أنها مقارنة جيدة!!

وفكر بها جيداً فهل يرى هؤولاء بنظة كما يرى الله!!

الله سبحانه وتعالى قال: (يابني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد)

فالزينة لاتكتمل بالشماغ بنظري! أو بالعقال!

فهل يعتبر إتياني للمسجد حينها ناقص زينة!!؟

من الممكن أن يحدث ذلك في نظر الأمير سلطان عندما أقابله .. ولهذا سوف أتفادى ذلك ... أما عند الله جل وعلى فأنتظر الإجابة منك؟

هنري
17-09-09, 04:54 am
بالتأكيد قرأته من قبل ان أرد ...ووجهة نظرك كانت واضحة لي منذ بداية الموضوع فهي واضحة فيما ذكرت من أمثلة لكن آثرت الحديث عنها في موضوعي لكي تتضح وجهة نظري تماماً ولأن موضوعك يحمل اكثر من فكرة

الاتفاق في الرأي في أي أمر كان اذا نتج عنه تفاهم وتعاون وتبني لهذا الرأي بشكل سليم قد يثمر شيئاً عظيماً
فقد تناقشت ذات مرة مع أحد ألأشخاص الأفاضل في وجهة نظره بأنه عندما نتفق نموت فكرياً وافقته وعارضته في نفس الوقت فالاتفاق أيضاً مُجدي اذا تحقق ماذكرته اعلاه
عموماً أخ هنري
تذكر ماكتبته الأخت الفاضلة كوين بأنه ربما بعد 15 أو 20 عاماً قد تستطيع تلطيف ماتريد
فهأنا أجد اليوم بعد عشرين عاماً من يحمل نفس فكري وملاحظاتي في هذا الموضوع بالذات دون ان أكون انا من اقنعته أو أكون من بدأ الحديث به
نعالج الأمر ولما لا فالعلاج بسيط :)
اذا اصبنا فهو من عند الله واذا اخطأنا فهو من أنفسنا ومن الشيطان
شكراً لك أخ هنري فصدقاً أنا مستمتعة هنا ولا زال هناك كثير من النقاط التي أود التعليق عليها
لذا لي عودة مرة أخرى

ما لونته في الأحمر من ردك كان نظرة جميلة متفائلة :)

وعموماً عندما نتفق وفقط نبقى على إتفاقنا هنا نموت فكرياً..

................

الشكر موصول لكِ كذلك .. وأهلاً بكِ مرهً اخرى

هنري
17-09-09, 04:59 am
لازلت متابع ومستمتع بمايدور من حوار راقي وقيّم

مساء الامس دار بين وبين احد الاخوه حوار وصل إلى درجة الجدال حول تأثير المظاهر على تعاملنا مع الآخر وكيف ان غالبية المجتمع يميلون للتفريق بين الناس بالمعاملة وفق مظاهر الالتزام

ذكرت له بأن تجاربي بالحياة اوصلتني لعدم التفريق بين الناس لمجرد التزام احدهما ظاهرياً وعدم التزام الآخر فكثيراً ماكنا نكتشف بأن الداخل عكس الظاهر لذا اصبح المظهر ليس المقياس الصحيح بالنسبة لي

لكنه اصر على ضرورة الأعتماد على المظهر مبرراً ذلك بترجيح الشرع للمتلزم ظاهرياً على غيره دون ان يقدم لي الدليل على ذلك

تمنيت ان يكون لديه دليل مقنع او على الأقل يبرر مايراه فلم ارغب بالشعور بأن الناس تخشى من البحث في مالاتعلمه

ايضا تابعت مطالبه احدهم بإنزال العقوبة على آخر متهماً اياه بالإفساد ! وعندما طلب منه الأستدلال على مايقول او الأستفتاء من اهل العلم برر مطالبته بأننا نتلقى التوجيه بحرمة مايقوله منذ الصف الرابع !!

:) >>>!!! إبتسامة للتعجب

المجتمع يعيش أزمه حقيقية بسبب الخلط بين الدين والعادات حتى وصلت العادات إلى درجة القدسيه المؤطره بخطوط حمراء لايجوز معها حتى التفكير في مدى منطقيتها

وكلكم تعلمون التجربة اليابانيه مع القرود والرش بالماء فهل يستطيع احد التفكير بأسباب منعه من الصعود ؟ وإن فكر هل يستطيع ان يفعل مايراه مناسب ؟ !

أتعلمون أن تلك التجربة تبعث على الإيجابية!!

لإنها أجريت على حيوان ولذلك يكون هناك أمل لنا :)

لإنني أجزم أن القرود ستستمر على ذلك الفعل!


نحتاج لثورة كبيرة تغير المفاهيم والثورات ان حدثت فلابد لها من خسائر



تحياتي ,,,

عزيزي ... لابأس من الخسائر والتضحية .... ولكن بشرط أن تؤتي ثماراً !!

..........

نسيم السحر
18-09-09, 02:55 pm
أهلا بالمتفائل دوما هنري ..

الموضوع بالفعل يستحق التميز فشكراً للإدارة على ذلك واتمنى تثبيته لبعض الوقت فالبعض وانا منهم نعاني الأمرين في تصفح هذا المنتدى


خارج التغطية:
مع احترامي للإدارة الفاضلة .. بالفعل لا أعلم سببا لتجاهل وظيفة التثبيت هنا منذ أمد طويل .. وكأنها وضعت فقط للتبريكات والتهاني !! بل لا أبالغ أن قلت لا أجد دورا يذكر للمشرفين لاسيّما في قسمين .. [وفي ذهني موضوع في العلاقة بين المشرفين وبين (Google) لم أجد الوقت الكافي لإخراجه بصوره وأدلته !!]

حتى المثبّت منها أصابه الجمود .. فلم يعد يؤتي ثماره وإملاءاته مع ما أصاب إملاءه من عطب ظاهر .

أخشى أن أتهم ـ لقسوتي ـ بأني ضدّ لا مع .. صدقوني هو حقد أبيض إن أصررتم على كونه حقدا :) .. والله المستعان.

...وهاهي تعود الإشارة !!


والذي أردت أن أسقطه هناك .... أنني وأنا أتذمر من المعاملة المُنطلقة من الشكل ... إتضح لي أن الشكل يعطي إنطباعاً أولياً سريعاً وأنا كنت مستعجلاً في مثالي لذلك أعطيت القطعة لشبيه علي
.
.
.
(إنها معادلة صعبة لاتكشفها إلا اللحظات الصعبة لذلك أرى أن حُكم الناس علي في الشارع وفي المسجد وفي كل مكان طبيعي حتى لو ظلمني)

أحسنت التوضيح عزيزي .. أشكرك .. والعتب ـ في الغالب ـ يوجه للقاريء لا الكاتب .. كما هنا :)

بالتأكيد طبيعي .. ولا أعتقد بوجود من يخالف في هذا ؛؛ ففي تعقيبي الأول بيّنت الحال شرعا حتى عند الظلم في القتل وما وراءه .. وما تطمح إليه ـ كما هو فهمي ـ أن يرفض الناس النظرة الأولى كما يرفضون تماما أحد أجزاء هذه الصورة .. وبالطريقة التي رفضوه بها

http://success-w.com/m-burydah/rdood/mthaal.png


مع اعترافي بفشلي في الرياضيات (والأرقام عموما) إلا أني أراها معادلة سهلة ـ كما تراها أنت تماما ـ إذا فكّرنا فقط في حلّها ولم نيأس .. فإذا كان الفاشل في الرياضيات يستطيع حلّها .. فمن باب أولى من فوقه .. .. لكن مشكلتنا نستصعب الحلّ من أوّل وهلة .. فنحيل الخطا خطأين .. رغم كثرة الطرق لحلّها كما أشرت أنتِ .

وهذا التبيّن والبحث عن حلّ هذه المعادلة السهلة هو ما أرشد إليه القرآن الكريم .. بل وأمر به عباده المؤمنين حتى في حال الحرب مع الأعداء . فكيف في حال السلم مع وجود الإخاء؟!!

قال الله : ((يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله _فتبيّنوا_ ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام _لست مؤمنا_ تبتغون عرض الحياة الدنيا ...))

ومما يدلّك على هذا قصّة الأنصاري ـ ولا تخفى عليك ـ يطلع ثلاث مرات تنطف لحيته ماءً .. وفي كلّها يخبر النبي ـ صلوات ربي وسلامه عليه ـ أنّه من أهل الجنة ..
وبعد المراقبة الظهرية من عمرو بن العاص لم يجد فيه كثير عمل غير أنّه يذكر الله إذا تعارّ من الليل .. وبعد الاستفصال وجد قولَه : لا أجد في نفسي لأحد من المسلمين غشا .. ولا أحسد أحدا على خير أعطاه الله إياه..!


آمل أنني إستطعت إيصال وجهة نظري جيداً لإنني أعلم أنني سيءٌ في ذلك

تذكر هنا ذلك الرجل الذي قال لأبي تمام : يا أبا تمام.. لم لا تقول من الشعر ما يُعْرَف؟ فقال: وأنت لم لا تَعْرِف من الشعر ما يقال!! :10_5_2[1]

صدقني لم أكن جاهلاً بها تماماً ولكنه جلب لي تمرةً غريبة :)

بالتأكيد كان كلامي موجها متهكّما لصاحب التمرة .. وليس لك .. وإلا لو كان العلم والفهم كما هي نظرته لكان هو الأولى بهذا الوصف (الحماقة) .. ويكفي في هذا اختلاف الأنواع من بلد لآخر ..

وبيني وبينك محدّثك لا يبخص بالتمر كثيرا مع أنّه يتنازعه أصلين عاشا مزارعين .. وإن كنت أفخر إني أعرف (الجَسْبِة) فهل تعرفها أنت ؟ :)

------------------


بالفعل أخي نسيم السحر وهذا المفروض ولكن الواقع شيئاً آخر فالكثير يزكي نفسه ويزكيه الناس أيضاً

بالنسبة لتزكية الناس .. فليست على إطلاقها .. ففي الحديث المشهور : ((أنتم شهداء الله في الأرض )) [البخاري ومسلم]

يعني هي معتبرة .. بل ويترتب عليها وجوب الجنّة والنار .. ولكن بالطبع ليس على إطلاقه .. فالمراد ثناء الناس المبني على ضوابط سليمة .. فلا يضير الميّت ثناءهم عليه بالشرّ فيما لو كان صالحا بنفسه .. ولا ينفع الفاسق والفاجر ثناء أصحابه عليه بالخير .. فالأمر للأغلب .. وليس للأهواء الشخصية.
بل في حديث آخر وصف ثناء الناس على العبد بأنه من عاجل بشرى المؤمن ..


فعندما يزكي احداً نفسه أمامي ويحقر من شأني فمن أبسط حقوقي أن ادافع عن نفسي ولكن غالباً ما اترك ذلك اذا كان من أمامي لا يجيد فن الحوار
وأحمل تساؤلاتي داخل نفسي او لمن يفهم الموقف بتجرد .. وهذا الدفاع عن النفس لا اعتبره تزكية للنفس اطلاقاً بقدر ماهو محاولة للتواصل مع الآخرين لربما ثبت صوابهم او صوابي أو استطعنا اثبات صوابنا جميعاً
وعلى ماأعتقد هذا ماكان يقصده الأخ هنري بتساؤلاته التي اشركنا معه بها فلا أظنه كان يزكي نفسه

والثانية , أتفق معك فيها إجمالاً.

وكذلك يغلب على ظنّي .. وهذا ما وافقني فيه أخي هنريبقوله : (إجمالا) ..
وإلا كيف قال يوسف عليه السلام : (( ... اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم))؟
قال هذا لعلمه أنّه ليس هناك من هو أحفظ منه ؛؛ لأنه ـ وباختصار ـ هو المؤمن الوحيد هناك ..
بالتأكيد التزكية لها ضوابطها ومحالّها .. ومن ذلك ما ذكرتيه في الدفاع عن النفس ودفع التهمة .. وهذا ما يفعله المتخاصمين في المحاكم .. كلّ منهما يزكّي نفسه .


بعنوان(هل أنت ملتزم/ة ؟؟)

اسمح لي أخي هنري أنّ أدير أذني لجهة أخرى مع بقاء صفة السمع من جميع الجهات.. وأنتم أبخص كأطباء :)

الأخت نرسيان .. دعيني أوضح شيئا دائما ما أحاربه حتى عند أصيحابي مع دُلّهم .. تلك لفظة (ملتزم) كلفظة .. وسيأتي مزيد بيان ..!
أعتقد من الخطأ إطلاق هذه اللفظة على طائفة بعينها ؛؛ قلت هذا : لأني رأيت الفقهاء يطلقونها على المسلم وغير المسلم (الذمي) على حدّ سواء !!!
فيذكرون من شروط إقامة حدّ القتل مثلا .. أن يكون (ملتزما) .. فهل يعني هذا عندما يقتل المسبل لا يقام عليه الحدّ ؟!!
بالتكيد لا مشاحّة في الاصطلاح .. لكن أن يوجد إبدال لفظة شرعية ..بأخرى اتفق الفقهاء على اصطلاحها لأمر آخر .. هنا الخطأ ..
فالله تعالى قال : (( إنّ الذين قالوا ربّنا الله ثمّ استقاموا)) وقوله سبحانه : ((فاسقم كما أمرت)) .. وفي الحديث : ((اسقمّ ولتحسن خلقك)) .. وفي حديث آخر : ((قلّ آمنت بالله ثمّ استقم)) .
ما أريده هنا أنّ لا يترك اللفظ الشرعي (الاستقامة) .. وإبداله بلفظ لم ترد تسميته في الشرع .. ولا في كلام السلف .

ما أرفضه انا شخصياً هو نعتي بعدم الالتزام وحصر هذه الصفة على بعض التصرفات والتي في غالبها ظاهرية فمعايير الالتزام لدينا للذكور و الاناث سواء .. تتعلق بمظهر الشخص ثوبه ولحيته والعباءة على الرأس وعدم سماع الأغاني

ليس هناك ما يدعو للاختلاف هنا .. وإن كنت أتوقف عند قولك (عدم سماع الأغاني) لمفارقتها للمظاهر الشخصية المرئية.
ولعلي أتيت بما يفيد .. عند نقاشي مع أخي هنري في مقدمة هذه المشاركة .. حول هذه القضية ..

وأضيف : مما يزيدنا حيرتنا في هذا الأمر .. أنّه لو وجد إنسان قد أطلق لحيته .. وأسبل إزاره لم يجد من ينعته بالخروج عن الطاعة .. مع أنه يجوز وصفه بهذا على سبيل النصح لا السبّ ..

فعندما نرى شخصاً ملتزماً بمظهره واتصف عند الناس بأنه شخص ملتزم وبعد فترة اتضحت لنا بعض سلوكياته السيئة او عدم تمسكه لكثير من الأمور لما لاتنزع عنه صفة الالتزام ؟؟

هنا اتفق معك تماما .. وبالطبع تقصدين الصفات السيئة التي أصرّ على عدم تركها حتى بعد النصح .. كالكذب .. الغشّ في البيع والشراء .. خلف الوعد ...الخ
بخلاف الصفات السيئة التي جبل عليها كالبخل من غير التفريط في واجب .. وما شابهه .. فهذا وجد حتى عند الصحابة رضي الله عنهم .. ولم ينتفي عنهم تعديل الله لهم .. عدالة دين

مازلنا ندور حول مشكلة الإغماض ..

وبالمقابل شخص آخر لم يلتزم بالمظهر الاسلامي ووصف بأنه شخص غير ملتزم وبعد فترة اتضحت اخلاقه الجيدة وتمسكه بالكثير من الأعمال الصالحة لما لا يوصف بأنه ملتزم ؟؟

من ناحية ملتزم .. فالجميع ملتزم .. والجميع (مطوع) .. كما أشرتِ .. ومن يصف غيره بذلك فهو بالضرورة يصف نفسه بهذا ..

أما لفظ الاستقامة فنحتاج البحث عن الاستقامة ما هي في الشرع .. وما المراد بها في الآيات .. هل هي عدم الشرك كما فسّرها أبو بكر رضي الله عنه .. أم هي القيام بالفرائض .. أم هي التزام الأوامر واجتناب النواهي ...الخ من أقوال أهل العلم والتفسير ..
فإذا كان المراد بها اجتناب الأوامر والنواهي .. هل يكفي في ذلك غلبة أحدهما ؟
- في قصة الصحابي الذي كان يؤتى به كثيرا ليقام عليه الحدّ بسبب شربه الخمر .. لدرجة أن قال فيه أحد الصحابة يوما : لعنه الله ما أكثر ما يؤتى به .. فقال الحبيب ـ صلى الله عليه وسلّم ـ : ((لا تلعنه فإنه يحبّ الله ورسوله))..
على أنه يفرّق بين العدالة في الدين .. والعدالة في المعاملة .. فلا يخلط بينهما ..

او لنكف عن تصنيف الناس من هذه الناحية وهذا الأفضل

هذا ما أدعوا إليه منذ أمد .. فإذا قال لي شخص فلان ملتزم .. أقول له مباشرة : تقصد عليه مظاهر الصلاح .. فلا يملك إلا أن يقول: أن نعم ..!!

وبما ان الناس تختلف في تمسكها بتعاليم الدين الاسلامي وأوامره ونواهيه فالشخص لوحده يستطيع تحديد درجة التزامه لأنه أعلم بما يفعله وبنواياه
لذا فالجميع ملتزم من وجهة نظري

راائع .. وهذا ما يسمى وأشرت إليه بنقصان الإيمان وكماله مع بقاء مسمى الإيمان (الالتزام) .. فنحن أمّة وسط .. لا تفريط كما هم المرجئة .. ولا إفراط كما هم الخوارج والمعتزلة الذين يخرِجون المؤمن من إيمانه بمجرد ارتكاب الكبيرة

سأكتب موضوعاً عنها

وفقكِ الله .. سأكون بإذن الله بالانتظار

-------------------

قبل أختم ها هنا أسئلة تطوف الأشرعة ـ كما قالت مياسةـ للمار من هنا الحرية بالإجابة عليها بعد أذن أخي هنري :

- عندما أبغض المعصية الظاهرة على فلان من الناس شرعا .. أليس لكونها ظهرت عليه .. وهل يعني هذا كراهتي له شخصيا ؟ إذا كان الجواب بلا فلماذا؟

- عندما نقول نقرّ بوجود الدلّ السقيم (مخالفة الظاهر الباطن) ماهي نسبته بالنسبة للصالح في غير سيما الصلاح ؟


وعذرا على الإطالة

نسيم السحر
18-09-09, 03:12 pm
الأخ نسيم السحر,,

نسيت أن أجاوب عن هذا التساؤول والذي جاء في نهاية الحادثة التي سردتها... وبصراحة لا أرى أنها مقارنة جيدة!!

وفكر بها جيداً فهل يرى هؤولاء بنظة كما يرى الله!!

الله سبحانه وتعالى قال: (يابني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد)

فالزينة لاتكتمل بالشماغ بنظري! أو بالعقال!

فهل يعتبر إتياني للمسجد حينها ناقص زينة!!؟

من الممكن أن يحدث ذلك في نظر الأمير سلطان عندما أقابله .. ولهذا سوف أتفادى ذلك ... أما عند الله جل وعلى فأنتظر الإجابة منك؟

باعتقادي أنّ بين الزينة واللباس عموم وخصوص .. فكلّ لباس (يستر العورة) زينة .. وليس كلّ زينة لباس .. وعلى هذا فليس ثمّة ما يمنع أن يوصف الإنسان بالزينة بقدرها في النقص والكمال ..

والضابط ـباعتقادي ـ في هذا عرف البلد .. فإذا كان عرف البلد يرى أنّ حاسر الرأس مهما كانت درجة فخامة لباسه ونعله وعطره لم تكتمل زينته فهو كذلك ..

من الممكن أن يحدث ذلك في نظر الأمير سلطان عندما أقابله .. ولهذا سوف أتفادى ذلك ... أما عند الله جل وعلى فأنتظر الإجابة منك؟

روي عن ابن عمر أنّه دخل المسجد فوجد غلامه ومولاه نافعا قد لبس ثوبا واحدا .. فسأله عن إمكانية أن يكون عنده ثوبان .. فأجاب أن نعم .. ثمّ سأله عبد الله ابن عمر .. ارأيت لو أرسلتك إلى ما وراء الدار .. أكنت لا بسهما ؟ قال نعم .. فقال له : الله أحقّ أن تتزيّن له أم الناس فأجاب : بل الله أحقّ ..

فيكون جوابي .. إذا كنت ترى أنّ عدم لبس الغترة أمام الناس يعدّ نقصا في الزينة في نظر الناس لك .. فالله أحقّ بهذه الزينة كما في الخبر السابق ..

مع الأخذ بالبال أنّ الزينة الواجبة في المسجد ستر العورة مع العاتقين ..

لي عودة إن شاء الله إن وجدت ما يستلزمها .. لكني لا أعلم متى ..

السلام عليكم

Queen of buraydh
18-09-09, 10:25 pm
جميل جداً هذا الإختلاط الفكري بهذا المُتصفّح المُختلط ,

استفدت من هنا مسألة استخدام لفظة (الالتزام) الدارجة بالعموم , واقتنعت بإستبدالها (بالإستقامة)

هنري
23-09-09, 11:40 pm
أهلا بالمتفائل دوما هنري ..

بصراحة لا أرى أنني متفائل !!

..............

تذكر هنا ذلك الرجل الذي قال لأبي تمام : يا أبا تمام.. لم لا تقول من الشعر ما يُعْرَف؟ فقال: وأنت لم لا تَعْرِف من الشعر ما يقال!!

:)

......................

وإن كنت أفخر إني أعرف (الجَسْبِة) فهل تعرفها أنت ؟

نورني :)

...............

عندما أبغض المعصية الظاهرة على فلان من الناس شرعا .. أليس لكونها ظهرت عليه .. وهل يعني هذا كراهتي له شخصيا ؟ إذا كان الجواب بلا فلماذا؟

يعتمد هذا على حجم المعصية ونوعها!
فشارب الدخان مثلاً ..... من الممكن أن تصل كراهتي له إلى كراهة للشخص ككل لا للفعل فقط لإن تلك المعصية تبين لي الشيء الكثير من شخصية ذاك الشخص.

.................

عندما نقول نقرّ بوجود الدلّ السقيم (مخالفة الظاهر الباطن) ماهي نسبته بالنسبة للصالح في غير سيما الصلاح ؟

بصراحة في مجتمعي الملتزم ظاهرياً أراه في الباطن يشابه ولكن عندما تقارن ذاك الشخص بآخر لايحمل السمات الظاهرية المفروضة على الملتزم ترى هذا الشخص أعلم الدين ومسائله وأموره وأفقه فيه ... وأفضل في المحافظة على الصلاة مثلاً!

وعندما تقيس معظم الملتزمين من مجتمعي .. بحيث أن تقيس ظاهرهم مع مايمتلكونه بالباطن لوجدت أن المظهر الورع ماهو إلا تنقية للنواقص الكثيره في العلم الشرعي!!
وهذا أمرٌ غريب!!؟؟؟
فأرى أنه يطمح للإجتذاب الآخر أكثر من طموحه للإرتقاء بذاته!!؟

............
ولإحقاق الحق لم أرى شخصاً ملتحي وقد أبطن الخبث حتى الآن والحمدلله!!

.....................

تقصد عليه مظاهر الصلاح

بالمناسبة ماذا يقصد بمظاهر الصلاح؟؟

...........

شكراً جزيلاً لك ,
وكل عام وأنت بخير :)

هنري
23-09-09, 11:44 pm
باعتقادي أنّ بين الزينة واللباس عموم وخصوص .. فكلّ لباس (يستر العورة) زينة .. وليس كلّ زينة لباس .. وعلى هذا فليس ثمّة ما يمنع أن يوصف الإنسان بالزينة بقدرها في النقص والكمال ..

والضابط ـباعتقادي ـ في هذا عرف البلد .. فإذا كان عرف البلد يرى أنّ حاسر الرأس مهما كانت درجة فخامة لباسه ونعله وعطره لم تكتمل زينته فهو كذلك ..



روي عن ابن عمر أنّه دخل المسجد فوجد غلامه ومولاه نافعا قد لبس ثوبا واحدا .. فسأله عن إمكانية أن يكون عنده ثوبان .. فأجاب أن نعم .. ثمّ سأله عبد الله ابن عمر .. ارأيت لو أرسلتك إلى ما وراء الدار .. أكنت لا بسهما ؟ قال نعم .. فقال له : الله أحقّ أن تتزيّن له أم الناس فأجاب : بل الله أحقّ ..

فيكون جوابي .. إذا كنت ترى أنّ عدم لبس الغترة أمام الناس يعدّ نقصا في الزينة في نظر الناس لك .. فالله أحقّ بهذه الزينة كما في الخبر السابق ..

مع الأخذ بالبال أنّ الزينة الواجبة في المسجد ستر العورة مع العاتقين ..

لي عودة إن شاء الله إن وجدت ما يستلزمها .. لكني لا أعلم متى ..

السلام عليكم

بصراحة لم أقتنع بما فيه الكفاية

أليس الأمر أريد به النظافة والطهارة في الثوب والبدن وإذا تحقق الشرطان حلت الزينة!؟

هنري
23-09-09, 11:45 pm
جميل جداً هذا الإختلاط الفكري بهذا المُتصفّح المُختلط ,

استفدت من هنا مسألة استخدام لفظة (الالتزام) الدارجة بالعموم , واقتنعت بإستبدالها (بالإستقامة)

الاجمل حضوركم وتشرفيكم وبالتأكيد مشاركتكم وهي مانريد هنا!\

فلقد توجتم جهدي بهذا التفاعل الجمــيل ..

شكراً جزيلاً,,,

نسيم السحر
24-09-09, 08:14 am
* تأملت ردي السابق فاستغربت خروج تلك المحاضرة ..!!
لأقول: هكذا نسيم يريد الاختصار ولا يستطيعه في أغلب أحيانه .. فعذرا



أهلا بك أخي الكريم
وعيدكم مبارك


عزيزي إذا لم تكن متفائلا فماذا تكون ؟ :)
يكفيني من وصفك بالتفاؤل ما لمسته من بعض حرفك هنا وهناك الدال على قوة تفاؤلك
على سبيل المثال قولك: فالأمل موجود!

نورني :)

بالنسبة لاسم التمرة(الجسبة) .. فهذا نوع ضربته لصاحبك (صاحب التمرة) مما يغلب على الظن عدم معرفته به ؛؛ ولا أعلم حقيقة هل هو موجود في منطقتنا أو لا .. بيد أني أعرف أنه مشتهر هناك في (فدك) أو كما تسمى اليوم بالحائط

بإمكانك متابعة النسيج التالي (http://qasr06.com/?p=28)


باختصار ما أردته من سؤالك عن هذا النوع وعدم معرفتك به .. لا يعيبك في شيء .. كما أنه لا يعطيني من الفخر والذكاء شيئا ..

يعتمد هذا على حجم المعصية ونوعها!
فشارب الدخان مثلاً ..... من الممكن أن تصل كراهتي له إلى كراهة للشخص ككل لا للفعل فقط لإن تلك المعصية تبين لي الشيء الكثير من شخصية ذاك الشخص.

كلامك راائع هنا كعادتك .. والذي فهمته منه أنّ السبب في كراهته هو تعدي ضرر المعصية عليّ أنا شخصيا في بعض الأحيان .. لا تقاصرها على صاحبها ..وأشياء أخرى تتعلق بخلق الـ(مدخن) ..<< هكذا فهمت

حسنا أخي الكريم .. هذا يقودني إلى تساؤل: سلّمنا ببغض الشخص لمعصية ما من المعاصي (على حسب حجمها ونوعها) هل يلزم من هذا أن أبغضه كلّه دقّه وجلّه كما أبغض أعداء الله تعالى .. أم هو حبّ وبغض بقدر ما فيه من خير وصلاح كما هو اعتقادنا أهل السنّة والجماعة ؟

إذا ثبت هذا وأنّ السبب في ذلك هو المعصية .. أليس لكون الله تعالى حرّمها .. وإذا كان ذا لماذا لا نبغض جميع المعاصي بدون استثناء؟ فقط لأنّ الله ـ عز وجل ـ حرّمها ـ إذن هو سبحانه يبغضها؟
ويكون بغضنا لها يستلزم بغض أصحابها بقدر ما فيهم من المعصية .. وحبّهم بقدر ما فيهم من الإيمان ؟

فأرى أنه يطمح للإجتذاب الآخر أكثر من طموحه للإرتقاء بذاته!!؟

أوليس هذا هو الشرك الخفيّ (الرياء) الذي هو أخطر على _الصالحين_ من فتنة المسيح الدجال كما في الحديث الصحيح؟


بالمناسبة ماذا يقصد بمظاهر الصلاح؟؟

كأني بك قد ذكرت شيئا في مفهومك لمظاهر الصلاح .. وتشخيصك المشكلة غالبا بالبحث عن الأسهل وترك الأصعب كالعين واللسان ...الخ

مظاهر الصلاح عند العامة .. لا تتعدى : اللحية .. الثوب .. وأحيانا عدم لبس العقال !! .. وقد حدثني شخص كان مؤذنَ مسجد أنّه بعد فترة من لبسه للعقال ـ بعد تخليه عن الأذان ـ أعتاد من بعض الناس أن يوصف بأنه (خِرِب) !!

ومظاهره ـ باعتقادي ـ باختصار : الدُّلّ المستقيم بأن يظهر عليه الصلاح في كلّ ما يمكن ظهوره فيه .. وأهم ذلك خلقه في لسانه(ويشمل عدم الغيبة وعدم الكذب) .. في سمعه .. في تواضعه .. في تطبيق الشعائر الظاهر : اللحية .. عدم إسبال الثوب (ولو كان على الكعب)

هذه الأمور وغيرها قد لا تظهر من أول لقاء .. وهذا بنظري غير مانع أن نطلق على شخص بأنّ عليه مظاهر الصلاح أو هو مستقيم ما لم يظهر العكس ..

---------------------------------------------------------------
_______________________________ نكتة حديثية _________________________

قد ذكرت سابقا أنّ صلاح الباطن الذي لا يختلف معه ظاهره قد يوجد معه ما يدل على الصلاح غير ماذكر .. كنور الوجه .. الارتياح له من أول نظرة .

مثال الأول هذه القصة وما فيها من نكتة حديثية مفيدة تدخل في علم مصطلح الحديث ..

حديث موضوع بالغلط كما قال بعض أهل العلم.. وقصته كالتالي:

ثابت بن موسى الضبي التميمي كان رجل عبادة وزهد .. دخل مرّة المسجد والقاضي شريك يحدّث طلابه ..وافق دخوله أثناء سياق القاضي السند التالي وهو يسمع :
حدّثنا الأعمش .. حدثنا أبو سفيان عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم : لما وصل إلى هنا شاهد العابد ثابت بن موسى يبرق وجهه نورا .. مباشرة قال هذه الجملة : ( من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار) .. فتوهم ثابت أنّ هذا حديثا عن النبي ـ صلى الله عليه وسلّم ـ فكان يرويه كما سمعه بسنده !!


---------------------------------------------------------------
_______________________________ انتهى _________________________

أليس الأمر أريد به النظافة والطهارة في الثوب والبدن وإذا تحقق الشرطان حلت الزينة!؟

وهذا ما وافقتك عليه سابقا ؛؛ لا أحد ينكر أنّ هذه زينة .. والآية كما تعلم بعض أهل العلم فسّرها بالزينة الواجبة فقط (ستر العورة) .. بدليل سبب نزولها .. وانّها نزلت في طواف المشركين حول الكعبة عراة الرجال والنساء عدى الحمس (القرشي)
بل فيما ذكرته الآن عدم ووجود .. إذ يلزم من عدم الطهارة من الحدث والطهارة من النجس إنعدام الصلاة.. ولا عكس .
كان كلامي عن الأفضل في حقّ الله تعالى ولله المثل الأعلى .. فكما أنّ الله أحقّ بالحياء منه .. كذلك هوسبحانه أحقّ بالزينة من الناس ..

المشكلة ليست في غطاء الرأس وإن ورد في خصوصه حديث لا أعلم مصدره .. المشكلة فيمن يأتي للصلاة بلباس النوم ولباس الوِرش في وقت لا يجرؤ أن يفعل هذا في أدنى مناسبة وإن شئت فقل : أدنى زيارة

أرجو أن أكون فهمت ما تريد قوله هنا

كما أعتذر عن الإطالة غير المقصودة .. والحديث معكم ذو شجون :)

السلام عليكم

هنري
26-09-09, 11:32 pm
حسنا أخي الكريم .. هذا يقودني إلى تساؤل: سلّمنا ببغض الشخص لمعصية ما من المعاصي (على حسب حجمها ونوعها) هل يلزم من هذا أن أبغضه كلّه دقّه وجلّه كما أبغض أعداء الله تعالى .. أم هو حبّ وبغض بقدر ما فيه من خير وصلاح كما هو اعتقادنا أهل السنّة والجماعة ؟

أهلاً عزيزي,

بالتأكيد أن كرهي للشخص لايعني إنعدام نسبة الحب ولكن هو يعني طغيان نسبة على الأخرى..
وبذلك يكون حكمي على الأشخاص..

بالمناسبة نفوري منه لايعني أنه شخص سيء للآخرين مثلاً فلي مقاييسي الخاصة .. وهذا بديهي وآسفٌ على ترديده الآن :)

..................

إذا ثبت هذا وأنّ السبب في ذلك هو المعصية .. أليس لكون الله تعالى حرّمها .. وإذا كان ذا لماذا لا نبغض جميع المعاصي بدون استثناء؟ فقط لأنّ الله ـ عز وجل ـ حرّمها ـ إذن هو سبحانه يبغضها؟
ويكون بغضنا لها يستلزم بغض أصحابها بقدر ما فيهم من المعصية .. وحبّهم بقدر ما فيهم من الإيمان ؟

بالتأكيد عزيزي ... أتمنى ويتمنى الجميع أن يكونوا مُنزهين من الأخطاء والعيوب حتى يتجنبوا مايُبغض الله ... ولكن ولإيماننا بالنواقص فينا فإننا نبذل مافي وسعنا لتقتصر علينا ولاتعم لتجر شيءً آخر!
فمعصية شرب الدخان وبما أننا أخذناها مثالاً .... فهي زيادةً على أنه معصية لله(كما هي حال المعاصي) ولكنها لاتجلب الضرر للبدن الذي أُمنا عليه!
ولاتجلب الضرر للآخرين!
ولك أن تحصي الخطوط الحمراء التي تم تعديها!!؟
وبذلك نعلم أن المعاصي ليست كلها متساوية عندالله جل وعلا.
وهذا معروف.

........................

أوليس هذا هو الشرك الخفيّ (الرياء) الذي هو أخطر على _الصالحين_ من فتنة المسيح الدجال كما في الحديث الصحيح؟

للأسف هذا ما إنزعجت منه كثيراً!

ولكنني فسرته على أنه عدم إستطاعةً منهم على الإستزاده أكثر لفقدانهم لعدة أمور أساسيه ولذلك تراهم يبحثون عن أمور تجبر خواطرهم!
وتعينهم على الإحساس بإنفسهم والتمسك بالأوامر وإجتناب النواهي قدر الإستطاعة!
..........................

وقد حدثني شخص كان مؤذنَ مسجد أنّه بعد فترة من لبسه للعقال ـ بعد تخليه عن الأذان ـ أعتاد من بعض الناس أن يوصف بأنه (خِرِب)

:)
يا إلهي

..................

أرجو أن أكون فهمت ما تريد قوله هنا

لقد فهمت ما أردت تمام الفهم وإستفدت منك كثيراً :)

شكراً على سعة صدرك وتقبلك
إلى اللقاء,,,

غيداء الشمري
07-11-09, 12:01 am
جميله جدا يعطيك العافيه

هنري
09-11-09, 02:11 am
مر زمنُ طويل,

وهذا أجمل وأرق تكريم لكل من شارك هنا وأبدع وجعل موضوعي مميزاً شكراً لجميع من تداخل ولمن أحب أن يتداخل ..

إلى اللقاء

واحد بريداوي
25-11-09, 05:08 pm
مشكور اخوي هنري ع الموضوع

هنري
26-11-09, 12:17 am
مشكور اخوي هنري ع الموضوع

شكراً لك

وسررت بمرورك !!

:)

منار القصيم
26-11-09, 03:52 am
السلام على الجميع

الأخوة الأعزاء الذين ناقشوا الموضوع بجزئياته الدقيقة أقول : الرجل (هنري)
تحدث ببوح سردي راقي وأبدع في ذلك أيما أبداع .. فلماذا نكبل أفكاره ؟
أنا قرأت الموضوع وقد تحدث بواقعية الكثير منا يود قولها ولكن ..
مجتمعنا لا يرحم ..
صديقي يترك شيئ من لحيته وأنا أعرفه جيداً ..ليس من المتدينين فقلت له ذات
(كشته) هل وضعت لحيتك عن قناعة ؟
فأجاب : (الوالد يقول أشرب الخمر بس لا تحلق لحيتك تفشلنا عند الرجاجيل !!!)

شكراً لك أيها المميز هنري

هنري
26-11-09, 10:56 pm
السلام على الجميع

الأخوة الأعزاء الذين ناقشوا الموضوع بجزئياته الدقيقة أقول : الرجل (هنري)
تحدث ببوح سردي راقي وأبدع في ذلك أيما أبداع .. فلماذا نكبل أفكاره ؟
أنا قرأت الموضوع وقد تحدث بواقعية الكثير منا يود قولها ولكن ..
مجتمعنا لا يرحم ..
صديقي يترك شيئ من لحيته وأنا أعرفه جيداً ..ليس من المتدينين فقلت له ذات
(كشته) هل وضعت لحيتك عن قناعة ؟
فأجاب : (الوالد يقول أشرب الخمر بس لا تحلق لحيتك تفشلنا عند الرجاجيل !!!)

شكراً لك أيها المميز هنري

بالعكس عزيزي هم أطلقوها وأبدعوا في ذلك :)

وشكراً لأحاسيسك ,,

ذلك المثال الذي ذكرته كان قاسياً ولكن للأسف هو موجود فأحياناً تفهم الأمور بغير سياقها ويتم الإيمان بها وتخزينها في الذاكرة الغير قابلة للإعادة الصياغة من جديد!!؟؟

.................

عزيزي لنجعل هذه الخانة خانة الصراحة المطلقة ولنرسم مستقبلنا بأيدينا بدون أي تدخلات مزعجة!!

..........

تميزي يتم بتساؤولاتكم ونقاشكم

مرحبا بك :)