فارس القوافي
08-09-09, 01:27 am
قال تعالى : (( يأبني آدم خذو زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إن الله لا يحب المسرفين ))
فقد أخرج مسلم في صحيحة : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر، قال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة قال : إن الله جميل يحب الجمال ، الكبر بطر الحق وغمط الناس ) .
والعيد لنا أهل الإسلام يوم لباس وزينة وتجمل ؛ وموسم سرور وفرح وحبور ؛ ولذلك يتسابق الناس في العيدين لإطعام الفقراء قبل صلاة عيد الفطر وبعد صلاة عيد الأضحى حتى لا يبق بيت أهله جياع . ولعل من فضل الله على المجتمعات الإسلامية أن أكثر الناس يخرجون زكاتهم ويزيدون من صدقاتهم في رمضان وعشر ذي الحجة حتى يجد الفقراء ما يشترون به الجديد والأنيق من الثياب والملبوسات فلا تحزن قلوبهم بتميز أحد عليهم أبتخلفهم عن عادة عموم الناس؛ وفي هذا من المعاني الاجتماعية النبيلة ما ينبغي علينا استصحابه طوال العام ومجانبة البذخ والترف فالفقراء وأشباه الفقراء لا يستطيعون مجاراة غيرهم في مناسبات الزواج وحفلات التخرج وغيرها .
ليس عيباً في لبس أو شراء جديد ولكن لا تنسى نصيبك من الآخرة.!!!
محور حديثي راح يتركز على الأسر الغنية.؟؟؟
وخصوصاً النساء التي ضاق دولاب الملابس من الفساتين , التي لاهي تلبسها ولا تهديها ولا أيضاً تتصدق بها.
نهيك عن الأحذية والنعال (أعزكم الله) والإكسسوارات.
ولا نغفل عن الشنط تشكيلة من الألوان والماركات .
بل كل مناسبة وعيد تزيد . الله ما أزد وبارك . ولكن!!!.
أليس لصدقة والزكاة عندكم حق. أم الدولاب هو أحق . في التدفئة وزينة.!!!
هناك أسر تنتظر منكم قبل يوم الزينة (يوم العيد) هدية عن طريق (المستودعات الخيرية في كل مكان منتشرة)
أرسلي أختي مازاد عندك من الملابس مع أخوانك أو السواق إلى الجمعيات الخيرية والمستودعات الخيرية.
هناك أسر تنظرك في فارغ الصبر . والله لا يجدون ما يلبسون (نظيف) ليوم العيد. أدخلي عليهم السرور لأحرمك الله لأجر. وربما دعوة في العشر تفتح لها أبواب السماء تغير مسار حياتك في الدارين. ولا تنسى الثواب للوالدين.
للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله لا يستطيعون ضرباً في الأرض يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسئلون الناس إلحافا وما تنفقوا من خيرٍ فإن الله به عليم ــ صدق الله العظيم البقرة الآية 273
لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ.
فارس القوافي
(اللهم جعلني ممن (لا يريدون علواً في الأرض ولا فساداً)
(اللهم جعلني من (الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً)
فقد أخرج مسلم في صحيحة : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر، قال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة قال : إن الله جميل يحب الجمال ، الكبر بطر الحق وغمط الناس ) .
والعيد لنا أهل الإسلام يوم لباس وزينة وتجمل ؛ وموسم سرور وفرح وحبور ؛ ولذلك يتسابق الناس في العيدين لإطعام الفقراء قبل صلاة عيد الفطر وبعد صلاة عيد الأضحى حتى لا يبق بيت أهله جياع . ولعل من فضل الله على المجتمعات الإسلامية أن أكثر الناس يخرجون زكاتهم ويزيدون من صدقاتهم في رمضان وعشر ذي الحجة حتى يجد الفقراء ما يشترون به الجديد والأنيق من الثياب والملبوسات فلا تحزن قلوبهم بتميز أحد عليهم أبتخلفهم عن عادة عموم الناس؛ وفي هذا من المعاني الاجتماعية النبيلة ما ينبغي علينا استصحابه طوال العام ومجانبة البذخ والترف فالفقراء وأشباه الفقراء لا يستطيعون مجاراة غيرهم في مناسبات الزواج وحفلات التخرج وغيرها .
ليس عيباً في لبس أو شراء جديد ولكن لا تنسى نصيبك من الآخرة.!!!
محور حديثي راح يتركز على الأسر الغنية.؟؟؟
وخصوصاً النساء التي ضاق دولاب الملابس من الفساتين , التي لاهي تلبسها ولا تهديها ولا أيضاً تتصدق بها.
نهيك عن الأحذية والنعال (أعزكم الله) والإكسسوارات.
ولا نغفل عن الشنط تشكيلة من الألوان والماركات .
بل كل مناسبة وعيد تزيد . الله ما أزد وبارك . ولكن!!!.
أليس لصدقة والزكاة عندكم حق. أم الدولاب هو أحق . في التدفئة وزينة.!!!
هناك أسر تنتظر منكم قبل يوم الزينة (يوم العيد) هدية عن طريق (المستودعات الخيرية في كل مكان منتشرة)
أرسلي أختي مازاد عندك من الملابس مع أخوانك أو السواق إلى الجمعيات الخيرية والمستودعات الخيرية.
هناك أسر تنظرك في فارغ الصبر . والله لا يجدون ما يلبسون (نظيف) ليوم العيد. أدخلي عليهم السرور لأحرمك الله لأجر. وربما دعوة في العشر تفتح لها أبواب السماء تغير مسار حياتك في الدارين. ولا تنسى الثواب للوالدين.
للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله لا يستطيعون ضرباً في الأرض يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسئلون الناس إلحافا وما تنفقوا من خيرٍ فإن الله به عليم ــ صدق الله العظيم البقرة الآية 273
لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ.
فارس القوافي
(اللهم جعلني ممن (لا يريدون علواً في الأرض ولا فساداً)
(اللهم جعلني من (الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً)