تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أذا المرأ لايرعآآك إلا تكلفاً


قطوف
07-09-09, 03:20 pm
إذا المـرء أَفْـشَى سِـرَّهُ بلسانــه
ولام عليه غيرَهُ فَهـو أحـمـــقُ
إذا ضاق صدر المرء عن سر نفـسـه
فصـدر الذي يُسْتَوْدَعُ السِّرَّ أَضْيَـقُ


أبيات شعر جميلة جدا، وقفت أمامها وقفة تأمل في معانيها العميقة،
و أديت التحية لقائلها إجلالا لقريحته التي فاضت بهذه الأبيات،
أن يكون بمثابة صديق فاستعان على تعزية نفسه بأبيات هي من الحكمة بمكان.

وصل إلى مسامعي حديث كان أشبه من القلب للقلب بنقائه و طهره،
حاثاً نفسي بلطف على التؤدة و التأني بالحديث بين جمع من الناس،
ناصحا بوُد أن أقصر عن الكلام ما استطعت، فإن المرأ قتيل لسانه !
استدركت بعبارات من الناصح المحب أن الانسان معرض لارتكاب أخطاء
هي أثقل على المرء من أن يحملها و يتداركها لأن الكلمات ملكه دوماً،
و بمجرد أن يفلتها من لسانه فإنها تلجمه و تملكه !
ربما قد تكون قد أفشيت سرا لصديق ..
و عاهدت الباري عز و جل بعد البوح بالسر في أن ينصلح حالك
دعوته أن ينقي سريرتك كما حسن مظهرك أمام الناس ..
فما حيلتك إن جنى عليك الصديق و أفشى سرك إما ناسياً أو متعمدا !؟

قيل : إحذر عدوك مرة، و احذر صديقك ألف مرة !

الحيطة و الحذر .. من الأمور المستحبة بل الواجبة
أثناء التفكير في البوح بسر لشخص قد تظن أنك بمأمن حين وثقت به،
لكن إن جاءك يومٌ محمل بخبر ينوء به كاهلك عن حمله
فاعلم أن الخطأ كان خطؤك و أن من وقع عليه الاختيار
لتحمله أمانة السر قد خانك
و ليس من الأمان أن تبقي مستوى الصراحة و -الميانة - بينكما
على ما كانت عليه في عهدها القديم !

أستشهد في هذا المقام بقول الإمام الشافعي رحمة الله عليه
حين قال كلماته التي سُطرت بأحرف من نور و لا تزال ترددها الألسن
بين الفينة و الأخرى - لكن دون إدراك مغزاها أو بعد فوات الأوان ..
فيا للأسف -

إذا المرأ لا يرعاك إلا تكلفا
فدعه و لا تكثر عليه التأسفا
ففي الناس أبدال و في الترك راحة
و في القلب صبر للحبيب و لو جفا
فما كل من تهواه يهواك قلبه
و لا كل من صافيته لك قد صفا
البيت الأخير أصاب كبد الحقيقة
أحط نفسك بمن تثق به

رآآآآآآآآآآآآآآآآآآق لي

منتهي علاجه
07-09-09, 03:34 pm
هذه تعود للإمام الشافعي رحمه الله >>> قوقل قالي




الوكاد
00

يعني عندما يصادقك يصادقك فوق من نفسه فهمتي قصدي
يعني لايرعاك الا تكلفاً يعني غصب بمعنى اخر يجاملك
فهالنوعية من الناس دعوها ولاتكثروا عليها التأسف او الاعتذار
ان شاءالله تكوني قد فهمت ولو القليل مما ذكرتوشكراً لك ووفقك الله




00 يكره المجاملات :(











00 مشكوره اختي على الموضوع 00

أحساس قعس
07-09-09, 04:03 pm
يقول نسيب في الصديق والكأس:

رفعت كأسي حين لجّ الهوى *** واستعصتِ الأشجان في راسي
وصحتُ مغروراً بطيش الصبى *** أين الندامى ؟ أين جلاّسي؟








ويقول أبو فراس الحمداني يشكي الصديق:

بمن يثق الإنسان فيما ينوبه *** ومن أين للحر الكريم صحاب !




ويقول محاولاً أن يجحد سره:

إذا الليل أضواني بسطت يد الهوى *** وأذللت دمعاً من خلائقه الكبر








شكراً قطوف ،،

قطوف
07-09-09, 09:58 pm
هذه تعود للإمام الشافعي رحمه الله >>> قوقل قالي




الوكاد
00

يعني عندما يصادقك يصادقك فوق من نفسه فهمتي قصدي
يعني لايرعاك الا تكلفاً يعني غصب بمعنى اخر يجاملك
فهالنوعية من الناس دعوها ولاتكثروا عليها التأسف او الاعتذار
ان شاءالله تكوني قد فهمت ولو القليل مما ذكرتوشكراً لك ووفقك الله




00 يكره المجاملات :(











00 مشكوره اختي على الموضوع 00

منتهى علاجه :

شكرا لمروك العطــــــــــر وصدقت المجاملات ام الويلات توحى بماليس

فـ النفس حقيقه صندوق الخدااع

انرت متصفحي

موسى العناز
07-09-09, 10:21 pm
قطوف كلام راقي جداٌ وليس بمستغرب

ذكرني كلامك في بيتين شعر كتبتهما بالنبطي وهما


بعض البشر تامنه من دون تشكيك=وبعض البشر طيب التعامل يغرّه
إيّاك تخدعني وأنا واثقٍ فيك=وإيّاك تاخذني على حين غرّه

يسلمو ياقطوف رائعه أينما كنتي

عاشق الظل
08-09-09, 06:41 am
إذا المرأ لا يرعاك إلا تكلفا
فدعه و لا تكثر عليه التأسفا
ففي الناس أبدال و في الترك راحة
و في القلب صبر للحبيب و لو جفا
فما كل من تهواه يهواك قلبه
و لا كل من صافيته لك قد صفا


يسلموووو

(*§ حـــــور §*)
08-09-09, 07:04 am
لكن إن جاءك يومٌ محمل بخبر ينوء به كاهلك عن حمله
فاعلم أن الخطأ كان خطؤك و أن من وقع عليه الاختيار
لتحمله أمانة السر قد خانك
الله لايحطنا بمثل هالمواقف
قطوف احسنت في الاختيار
الله لايخلينا من مواضيعك الرااائعة ياغلاتي