المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : : [ رؤيا عظيمة في الشيخ عبدالكريم الحميد ، مع ذكر ماقاله أسد القوقاز (خطاب) عن فضيلته


القويطير
09-10-02, 12:18 pm
رؤيا عظيمة بالشيخ عبدالكريم الحميد ــ حفظه الله وبارك في عمره ــ :

في مجلس جمعنا في أحد اليومين الماضيين مع شريحة من مشايخنا الأفاضل المعروفين كان الحديث يدور عن مآسي المسلمين والواقع المرّ الذي يعيشونه مع ذكر الحلول الناجعة لموجهة ذلك كتعويد النفس على بذلها رخيصة في سبيل الله وكمضاعفة الجهد في طلب العلم الشرعي لدى العلماء الربانيين خصوصاً مايتعلق بشأن العقيدة ، وكالاهتمام بشأن الحسبة اهتماماً بالغاً ، وكلم الشمل والسعي في توحيد الصف لاسيما في الأحداث الأخيرة التي ستجر ــ والعلم بيد الله ــ إلى ملاحم هائلة وفتن رهيبة لايمكن التخلص منها إلا بالاجتماع على مواجهتها برأي موحد ..

ولما أراد الأحبة والمشايخ أن ينفضوا من المجلس طلب بعض الاخوة أن يجلسوا لنستمع ونأنس ببعض البشائر من الشيخ فلان ــ وهو معبر جيد يتسم بوفرة العلم وبالتواضع والهدوء وعدم التسرع وقوة الإقناع ــ .. وفعلاً جلس المشايخ والطلاب والاخوة وبدأ الشيخ يسرد لنا من البشائر ماملأ قلوبنا أملاً عظيماً بدنو إشراقة هذا الدين والتمكين له في الأرض تمكيناً عظيماً .. بعد ذلك فتح الشيخ المجال للأسئلة ، فقام أحد المشايخ الحاضرين وقال للشيخ رؤياً رآها قبل خمسة أيام تقريباً ــ على حد قوله ــ .. وهذا نصها :

(( رأيتُ قبل خمسة أيام تقريباً كأنني مع الشيخ عبدالكريم الحميد في مسجده الطيني المجاور لمنزله في حي الخبيبية ببريدة وكأن المسجد في مكان مرتفع جداً ، وإذا بالطائرات الأمريكية الحربية فوق رؤوسنا وهي تقصف المنطقة التي نحن فيها قصفاً ، وبينما كنت بجوار الشيخ في ساحة مسجده إذا بكلاشينكوف كان معه ، وإذا هو يصوبه نحو هذه الطائرات فبدأ يرمي نحوها فإذا هو يصيب طائرة منها لم أر مثلها حجماً ولا عظمة فسقطت سقوطاً مهولاً ، وبعد ذلك قصفتنا تلك الطائرات قصفاً عنيفاً فدخل ودخلت معه من ساحة مسجده إلى داخله وقاية من هذه الطائرات فلم يصبنا شيئاً منها ، ثم استيقضت بعد ذلك )) اهــ الرؤيا ..

بعد سرد الرؤيا تعجب الشيخ المعبر منها جداً وقال بالحرف الواحد : إن الشيخ عبدالكريم رجل مستجاب الدعوة ودعوته سريعة الاستجابة ثبته الله وأكثر من أمثاله وزاده زهداً وورعاً وصدقاً وجهاداً وعلماً (1) .. فكون مسجده في مكانٍ عالي جداً فهذا يعني أن الرجل سيكون له رفعة عظيمة في الدنيا وآلآخرة ، وأما تصويبه الكلاشينكوف نحو الطائرات وإصابته أكبرها وأعظمها حجماً فهذه دعوات عظيمات مستجابة يرفعها من مسجده ذاك بالذات على أمريكا ويؤمن عليها الحاضرون بحكم كونك كنت بجانبه ، ولعل هذا يبين أن من أعظم أسباب سقوط أمريكا دعوات الصالحين أمثال هذا الرجل الذي نحسبه من الأولياء والله حسيبه ولا نزكي على الله أحداً ..

ولئن استطعتم أن لاتفوتكم ليلة من حضور درسه بين آذان العشاء والاقامة والتأمين على دعواته على أمريكا فافعلوا ..

ذاك ماسمعته من ذلك الرائي والمعبر والله على ما أقول شهيد ..

هذا ماقاله أسد القوقاز والقائد الاسلامي الكبير الشهير ( خطاب ) تقبله الله في الشهداء عن الشيخ :

بهذه المناسبة يطيب لي أن أذكر ما حدثني به قبل فترة قصيرة أحد المجاهدين الأفاضل الذين جاهدوا في البوسنة وكوسوفا والشيشان ــ ثبته الله ــ قائلاً :

(( على أحد تلول الشيشان كنا جالسين في فترة راحة مع القائد خطاب كالعادة حيث إنني كنت ضمن مجموعته ، وكنا نتجاذب أطراف الحديث عن المفارقات بين النعيم والأنس الذي نعيشه على جبال الشيشان التي كادت أن تطحنها الحروب وبين العيش بين الأهالي في أمن وسلام ، وكان كل واحد منا يبدي شعوره نحو ذلك ، كنا نسأل ( خطاب ) إلى جانب مَن ستعيش فيما لو اضطررت للعودة إلى جزيرة العرب ، فقال ــ تقبله الله في الشهداء ــ : بالطبع سأعيش بجوار الشيخ عبدالكريم الحميد فلست أرى حياةً في السِّـلم شبيهة بحياة المجاهدين كحياة هذا الشيخ ! )) اهـ ..

رحمك الله ياخطاب وتقبلك في الشهداء وأكثر في الأمة من أمثالك العظماء المستبصرين ومن أمثال قاهر الصليبيين أسامة وأمير المؤمنين الملا محمد عمر ومن أمثال فضيلة الشيخ عبدالكريم ومن أمثال غيره من مشايخنا العاملين ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) بالمناسبة فبحكم معرفتي بالشيخ عن كثب فإنني أذكر فيما أذكر عواته المستجابة الكثيرات أنه كان ينكر قبل ثلاث سنوات تقريباً على شخص أعرفه ماعلى بناته الصغار من اللباس الإفرنجي فلم يكن ذلك الرجل يلقي للشيخ بالاً وفي ذات يوم سخر من فضيلته لإنكاره ذلك عليه فرفع الشيخ بصره إلى السماء ودعا عليه قائلاً : حسبنا الله ونعم الوكيل .. يقول لنا ذلك الشخص : أقسم لكم بالله أنني لم أذق للنوم طعماً منذ شهر من دعائه ذلك فكلما أردت النوم وغمضت عيني رأيته في المنام يهوي بسكين حادة علي فأصرخ فزعاً فلم أذق للنوم طعماً منذ شهر حتى أكثرت من الاستغفار والتوبة وبدلت ملابس بناتي .. وبعد فترة قصيرة من عملي ذلك رفع الله عني البلاء ..

وهذا أحد الضباط كان يؤذي الشيخ في السجن حينما كان فضيلته مسجوناً في سجن بريدة العام عام 1407هـ لأجل صدعه بالحق وإنكاره الصراح للمنكرات ، فقد أصاب ذلك السرطان حينما دعا عليه الشيخ به قائلاً : اللهم سلط عليه مرضاً يتمنى من جرائه الموت فلا يأتيه ، وهاهو ــ نسأل الله السلامة ــ يتجرع مرارة ذلك في استراحة ( .......... ) بجدة وهو يتمنى الموت فلا يأتيه نسأل الله العافية ..

وهذا شخص أعرفه جداً وقد يكون البعض يعرفونه قد أثار على الشيخ فتنة عام 1409هــ تقريباً فدعا الشيخ عليه فزاغ والعياذ بالله ..

وبحكم معرفتي بالشيخ عن كثب فهو لايدعو على أحد أبداً إلا إذا رآه مصراً على مايفعله من منكر ..

ولقد اعتذر منه أحدهم ذات يوم ــ وكنت بجوار فضيلته ــ عن كلامه عنه فقال له الشيخ بالحرف الواحد : لقد سامحتُ كل من تكلم في ولا أحب أن ألقى الله وفي قلبي على أحد من المسلمين شيئاً !! ..

وإن شئتم ياأحبابي أن يدعو لكم بالصلاح والتوفيق لسعادة الدارين فافعلوا فهو من مستجابي الدعوة كما نحسبه والله حسيبه ..

الهامس
09-10-02, 01:50 pm
التعريف الاصطلاحي للزهد هو:
احوال وايام ابي محمد عبد الكريم الحميد

الصيوان
09-10-02, 02:45 pm
الله أكبـــــر ..