"غرك غلاك"
03-09-09, 07:17 am
شْعَرةٍ من جلْد الخنزير فايدة .. يا ابن آل الشيخ
بقلم محمد بن عبداللطيف آل الشيخ
يبدو أن مشكلة السعوديين مع الإنترنت، وتحديداً نظام الـ dsl ستبقى كما هي مستعصية
على الحل. السبب سوء إدارة شركة الاتصالات السعودية، وتطنيشها لكل الانتقادات من
جهة، ومن جهة أخرى تهديد إدارتها لأي صحيفة سعودية تنشر (نقداً) لهذه الشركة
(بمقاطعتها إعلانياً) كي لا يعلم (الكبار) بفشلهم .. الإعلان في السعودية أصبح سلاحاً
في يد المدراء المتنفذين في شركات الخدمات، يُوارونَ به سوءاتهم، ويسترون به
فشلهم.
الخدمة الإنترنتية، وانتشارها، مؤشرٌ مهم - ضمن مؤشرات - يُشير إلى تطور أو تخلف
هذا البلد أو ذاك. والكاتب الصحفي في السعودية - بالمناسبة - يستطيع أن ينتقد أي
جهة حكومية أمّا (مدراء) شركة الاتصالات فهذا خط أحمر، إذا تجاوزته الصحيفة
(الورقية) فلا إعلان فيها من الشركة؛
وهذا معروفٌ وشائع عند من يزاولون مهنة الصحافة في المملكة؛ صغارهم وكبارهم
على السواء؛ فهدف الإعلان في هذه الشركة ليس لخدمة أهداف الشركة والتسويق
لخدماتها، وإنما لتكميم الأفواه.
وشركة الاتصالات هي الشركة المسؤولة في المملكة عن الاتصالات السلكية؛ بمعنى أنها
الشركة (الوحيدة) حتى الآن التي تحتكر خدمة الهاتف الثابت، أو الأرضي، والذي من
خلاله تتصل بالشبكة العنقودية؛ فليس لك - بالتالي - (إلا خشمك لوه اعوج) ؛ فمدراء
الشركة لا يلتفتون إلى خدمات الهاتف الأرضي، لأنهم يعرفون أنك (غصب) ستتعامل
معهم، تماماً كما كانت قصتنا مع غصب 1، وغصب 2 ، زمنَ السنوات العجاف ؛ أما
(الهاتف الجوال) فهو الأهم عند الشركة العجوز، لأنّ ثمة شركات أخرى (شابة) تنافس
هذه الشركة على خدمات الجوال . لذلك فليضرب المشتركون في الهاتف الثابت
برؤوسهم في (الحيط) ، طالما أنهم مضطرون للتعامل مع شركة الاتصالات رغمَ أنوفِهم.
وهذه حالتنا مع هذه الشركة التي تضطلع بتقديم الخدمة (منفردة) دونما منافسة حتى الآن.
في الصيف كنت في لبنان؛ ولبنان يئنُّ اقتصادُها من دينٍ يصل إلى ما يُقارب الخمسين
مليار دولار كما يقولون، ومع ذلك فخدمات الانترنت في لبنان تتفوق بمراحل على ذات
الخدمة في السعودية.. وبودي لو أن أحدَ مدراء شركة الاتصالات ذهب إلى دبي، ليرى
(بأم عينه) فشله الذريع، وفشل إدارته؛ فالخدمة هناك عند مقارنتها بالمملكة تظهر الأمر كما لو
أنك تقارن سرعة الإنترنت في عقد التسعينات من القرن الماضي بسرعة الانترنت
في نهاية العقد الأول من الألفية الثالثة.. أما (وزارة الاتصالات) السعودية فهم آخر من يعلم .
ولا أدري هل يقبل وزير الثقافة والإعلام بأن يكمم (الإعلان) أفواه الصحف، وتصبح
صحفنا وكأنها آلة دعائية لهذه الشركات، تفرض عليها، وعلى العاملين فيها ما ينشر
وما لا يصلح للنشر من منطلقات تخدم في النهاية مدراء هذه الشركات، وتتستر على
تقاعسهم في أداء مهامهم الخدماتية؟
وكما قلت، وقال غيري من قبل: مَن أَمِن (المنافسة) أساء الأدب، وأساء الإدارة أيضاً!
لاتصالات السعودية هي رائدة التخلف التقني في السعودية لولا رحمة الله أن لطف بنا
بشركة موبايلي لكنا إلى الآن شريحة الجوال ب 10 آلاف بينما يحصل العمال في الدول
المجاورة على الجوال بأقل الأثمان شركة الاتصالات شركة متخلفة وإدارتها رجعية !!!!
بقلم محمد بن عبداللطيف آل الشيخ
يبدو أن مشكلة السعوديين مع الإنترنت، وتحديداً نظام الـ dsl ستبقى كما هي مستعصية
على الحل. السبب سوء إدارة شركة الاتصالات السعودية، وتطنيشها لكل الانتقادات من
جهة، ومن جهة أخرى تهديد إدارتها لأي صحيفة سعودية تنشر (نقداً) لهذه الشركة
(بمقاطعتها إعلانياً) كي لا يعلم (الكبار) بفشلهم .. الإعلان في السعودية أصبح سلاحاً
في يد المدراء المتنفذين في شركات الخدمات، يُوارونَ به سوءاتهم، ويسترون به
فشلهم.
الخدمة الإنترنتية، وانتشارها، مؤشرٌ مهم - ضمن مؤشرات - يُشير إلى تطور أو تخلف
هذا البلد أو ذاك. والكاتب الصحفي في السعودية - بالمناسبة - يستطيع أن ينتقد أي
جهة حكومية أمّا (مدراء) شركة الاتصالات فهذا خط أحمر، إذا تجاوزته الصحيفة
(الورقية) فلا إعلان فيها من الشركة؛
وهذا معروفٌ وشائع عند من يزاولون مهنة الصحافة في المملكة؛ صغارهم وكبارهم
على السواء؛ فهدف الإعلان في هذه الشركة ليس لخدمة أهداف الشركة والتسويق
لخدماتها، وإنما لتكميم الأفواه.
وشركة الاتصالات هي الشركة المسؤولة في المملكة عن الاتصالات السلكية؛ بمعنى أنها
الشركة (الوحيدة) حتى الآن التي تحتكر خدمة الهاتف الثابت، أو الأرضي، والذي من
خلاله تتصل بالشبكة العنقودية؛ فليس لك - بالتالي - (إلا خشمك لوه اعوج) ؛ فمدراء
الشركة لا يلتفتون إلى خدمات الهاتف الأرضي، لأنهم يعرفون أنك (غصب) ستتعامل
معهم، تماماً كما كانت قصتنا مع غصب 1، وغصب 2 ، زمنَ السنوات العجاف ؛ أما
(الهاتف الجوال) فهو الأهم عند الشركة العجوز، لأنّ ثمة شركات أخرى (شابة) تنافس
هذه الشركة على خدمات الجوال . لذلك فليضرب المشتركون في الهاتف الثابت
برؤوسهم في (الحيط) ، طالما أنهم مضطرون للتعامل مع شركة الاتصالات رغمَ أنوفِهم.
وهذه حالتنا مع هذه الشركة التي تضطلع بتقديم الخدمة (منفردة) دونما منافسة حتى الآن.
في الصيف كنت في لبنان؛ ولبنان يئنُّ اقتصادُها من دينٍ يصل إلى ما يُقارب الخمسين
مليار دولار كما يقولون، ومع ذلك فخدمات الانترنت في لبنان تتفوق بمراحل على ذات
الخدمة في السعودية.. وبودي لو أن أحدَ مدراء شركة الاتصالات ذهب إلى دبي، ليرى
(بأم عينه) فشله الذريع، وفشل إدارته؛ فالخدمة هناك عند مقارنتها بالمملكة تظهر الأمر كما لو
أنك تقارن سرعة الإنترنت في عقد التسعينات من القرن الماضي بسرعة الانترنت
في نهاية العقد الأول من الألفية الثالثة.. أما (وزارة الاتصالات) السعودية فهم آخر من يعلم .
ولا أدري هل يقبل وزير الثقافة والإعلام بأن يكمم (الإعلان) أفواه الصحف، وتصبح
صحفنا وكأنها آلة دعائية لهذه الشركات، تفرض عليها، وعلى العاملين فيها ما ينشر
وما لا يصلح للنشر من منطلقات تخدم في النهاية مدراء هذه الشركات، وتتستر على
تقاعسهم في أداء مهامهم الخدماتية؟
وكما قلت، وقال غيري من قبل: مَن أَمِن (المنافسة) أساء الأدب، وأساء الإدارة أيضاً!
لاتصالات السعودية هي رائدة التخلف التقني في السعودية لولا رحمة الله أن لطف بنا
بشركة موبايلي لكنا إلى الآن شريحة الجوال ب 10 آلاف بينما يحصل العمال في الدول
المجاورة على الجوال بأقل الأثمان شركة الاتصالات شركة متخلفة وإدارتها رجعية !!!!