مقهى بالعاير في الفايزيه<<مثلاً يعني !!

[سراج اللوذه]

في المقهى العتيق ذا الطاولات المتهشمه ..والكراسي المختلفه عن بعضها .. وفي حارة شعبية في قلب العاصمة المصرية
يجتمع معيد كلية الآداب .. وسائق التاكسي ذا المؤهل الصناعي ..وسمسار الشقق المفروشه وعامل المقاولات
ودكتور الأنف والأذن والحنجره .. والسباك وحارس العماره ..إلخ..
يتبادلون الآراء حيال الأوضاع الأجتماعيه والمشاكل العالميه والسياسيه وكلٌ يدلو بدلوه وكلٌ له وجة نظر شخصية ومستقله
مع إختلاف الخبرات والتجارب .. لكن يتعلم الدكتور من قصص وذكريات العم حسن <<زبّال سابق وبعد الجلطه التي أوهنت كتفه،بات لا يستطيع العمل..فجلس يصارع الحياة ويكتفي بالفول الصبح وكأس الشاي آخر النهار..
والجرسون خريج الدبلوم الزراعي يتحدث وهو مار من جانب الأستاذ شحته مدرس إعدادي وخصوصي وهو يقرأ الجريده
فيسأله هل قرأ الخبر الفلاني .. فيومي برأسه .. وبعد مايوّصل الطلب ويمر من جانبه مرة أخرى .. يلتفت شحته عليه
ويقول له .. بشكل خاطف ( أرف في أرف .. هي كده الدنيا يابني..مالهاش حل الا الصبر).
..ليست قصه بل مشهد يومي يتكرر .. كل يوم منه يكون الأنسان ..ذا رأي خاص وليس..أمّعي يسمع ولا يسمح لنفسه بالتفكّر
واتخاذ رأي مستقل أو أن يخلق لنفسه نظرة وقراءه خاااصه!!
..
كنت أريد أن نتحدث هنا عن الثقافه الجمعية .. ومعانيها وأمثلتها..فقلصت ما كتبت خشية أن يطول ولا يقرأ !!
،
،
لكم التحية،،

[مشقاص]

سراج اللوذه

المجتمع المصري يختلف كثيرا عن مجتمعنا أختلاف جذري ..

الثقافة الجمعية

بحكم تواجدهم الشبه يومي بالمقهى, ومناقشتهم في أمور حياتهم اليومية الأجتماعية فهم يتكلمون عن السياسة وعن الأقتصاد والحوادث والرياضة يتحدثون عن كل شي حتى عن حياتهم الشخصية..
مما ينتج ثقافة الجمعي أفكارهم وثقافتهم متقاربه مع تباين بسيط في الخبرة والمعرفة ..

عكس مجتمعنا له عادات تختلف تماما لدينا عنصرية مبطنه في كل شي عندنا مستويات في كل شي .
أعطيك مثلا من المستحيل الدكتور يناقش من هو أقل منه في التعليم هنا تتجلى الطبقيه والمستوى الفكري في نظره ولكنها في حقيقة الأمر هو التعصب والتعنصر
لكيانه وثقافته ..

خلاصة القول ينعدم لدينا الثقافة الجمعية ...

[قلم صريح]

حبيبي سراج .. التمازج الثقافي أمر مطلوب. كدورة الحياة كل سلسلة مكملة لأختها .
ذكرتني بجرسون في فندق (سميراميس) بالقاهرة حينما قدم لي ذلك الجرسون كوبا من القهوة فرأيت أنه لم يخلق لهذه المهنة فدار حوار بيني وبينه وإكتشفت أنه طالب دراسات عليا ومخلص ماجستير في الطب البشري .

[ذات]

الثقافه الجمعيه ....
ليست هنا ....
هنا الثقافه الطبقيه والبرجوازيه ....
ولا تجد طبقه تحتك بأخرى ..للخصوصية الثقافه لدى كل طبقة لدينا ....مما ينتج الإزدراء الثقافي والتجذرن التخلفي للعقليات هنا في دواخل مجتمعنا ....

اعجبني المقهى المصري ...واعجبتني حبكة الدراما القصصيه رغم ضيق زوايا المقهى ..وشمولية الافراد بداخله ...
اشتم رائحة الإرقيله وتجاذب الفناجين الحياتيه ..وصوت ام كلثوم داخل الملحمه المصريه ...
صدق اللي قال مصر ام الثقافات والدنيا رغم الزحمه والثمانين مليون ...
تحياتي ...

[سراج اللوذه]

سراج اللوذه

المجتمع المصري يختلف كثيرا عن مجتمعنا أختلاف جذري ..

الثقافة الجمعية

بحكم تواجدهم الشبه يومي بالمقهى, ومناقشتهم في أمور حياتهم اليومية الأجتماعية فهم يتكلمون عن السياسة وعن الأقتصاد والحوادث والرياضة يتحدثون عن كل شي حتى عن حياتهم الشخصية..
مما ينتج ثقافة الجمعي أفكارهم وثقافتهم متقاربه مع تباين بسيط في الخبرة والمعرفة ..

عكس مجتمعنا له عادات تختلف تماما لدينا عنصرية مبطنه في كل شي عندنا مستويات في كل شي .
أعطيك مثلا من المستحيل الدكتور يناقش من هو أقل منه في التعليم هنا تتجلى الطبقيه والمستوى الفكري في نظره ولكنها في حقيقة الأمر هو التعصب والتعنصر
لكيانه وثقافته ..

خلاصة القول ينعدم لدينا الثقافة الجمعية ...

أحسنت .. أخوي مشقاص .
لكن الأختلاف الجذري ليس فيما يخص الطبقية والعنصريه وإن كان،فلديهم الطبقية لكن بشكل عملي أكثر من كونه عاطفي مثلما يحصل في ديارنا !!وأقصد العاطفي بأصل معناها ككلمه ان صح التعبير.
كنت أنظر إلى الأستقلال الفكري من حيث إبداء الرأي والثقة بالنفس تجاه الرأي الشخصي مع احترام الأفكار والرؤى المختلفه .

الثقافه الجمعيه أمر لابد منه .. ولكن يفترض أن لاتتعدى على المسلّمات الدينيه .

أسعدني جداً حضورك

[سراج اللوذه]

حبيبي سراج .. التمازج الثقافي أمر مطلوب. كدورة الحياة كل سلسلة مكملة لأختها .
ذكرتني بجرسون في فندق (سميراميس) بالقاهرة حينما قدم لي ذلك الجرسون كوبا من القهوة فرأيت أنه لم يخلق لهذه المهنة فدار حوار بيني وبينه وإكتشفت أنه طالب دراسات عليا ومخلص ماجستير في الطب البشري .

أهلا بالقلم الصريح ..
أوردت مصر لتعدد الثقافات وأختلاف الفئات وأجتماعهم في مكان واحد ..ألم تشعر بالأنس .. عندما وجدت محاور وقاريء جيد للحياة .. مع أنك قد تجد عمره لايتعدى الثلاثين .
.. مارأيك لو كان في حارتكم مقهى على الرصيف تخرج كل يوم لتجلس وتتحاور حيال كل ما يحدث من حولك .. أليس في ذلك متعه وثقافه من نوع آخر؟
لي في سميرا ميس ذكريات لا أنساها أبداً..
سعيد بحضورك ،،

[To Be]

في المقهى العتيق ذا الطاولات المتهشمه ..والكراسي المختلفه عن بعضها .. وفي حارة شعبية في قلب العاصمة المصرية
يجتمع معيد كلية الآداب .. وسائق التاكسي ذا المؤهل الصناعي ..وسمسار الشقق المفروشه وعامل المقاولات
ودكتور الأنف والأذن والحنجره .. والسباك وحارس العماره ..إلخ..
يتبادلون الآراء حيال الأوضاع الأجتماعيه والمشاكل العالميه والسياسيه وكلٌ يدلو بدلوه وكلٌ له وجة نظر شخصية ومستقله
مع إختلاف الخبرات والتجارب .. لكن يتعلم الدكتور من قصص وذكريات العم حسن <<زبّال سابق وبعد الجلطه التي أوهنت كتفه،بات لا يستطيع العمل..فجلس يصارع الحياة ويكتفي بالفول الصبح وكأس الشاي آخر النهار..
والجرسون خريج الدبلوم الزراعي يتحدث وهو مار من جانب الأستاذ شحته مدرس إعدادي وخصوصي وهو يقرأ الجريده
فيسأله هل قرأ الخبر الفلاني .. فيومي برأسه .. وبعد مايوّصل الطلب ويمر من جانبه مرة أخرى .. يلتفت شحته عليه
ويقول له .. بشكل خاطف ( أرف في أرف .. هي كده الدنيا يابني..مالهاش حل الا الصبر).
..ليست قصه بل مشهد يومي يتكرر .. كل يوم منه يكون الأنسان ..ذا رأي خاص وليس..أمّعي يسمع ولا يسمح لنفسه بالتفكّر
واتخاذ رأي مستقل أو أن يخلق لنفسه نظرة وقراءه خاااصه!!
..
كنت أريد أن نتحدث هنا عن الثقافه الجمعية .. ومعانيها وأمثلتها..فقلصت ما كتبت خشية أن يطول ولا يقرأ !!
،
،
لكم التحية،،

الله يهديك سراج اللوذه

شهيتنا بالفول على الصباح :)

كشهية عقولنا لقراءة مثل هذا الطرح
ابدعت في الطرح

[سراج اللوذه]

الثقافه الجمعيه ....

ليست هنا ....
هنا الثقافه الطبقيه والبرجوازيه ....
ولا تجد طبقه تحتك بأخرى ..للخصوصية الثقافه لدى كل طبقة لدينا ....مما ينتج الإزدراء الثقافي والتجذرن التخلفي للعقليات هنا في دواخل مجتمعنا ....

اعجبني المقهى المصري ...واعجبتني حبكة الدراما القصصيه رغم ضيق زوايا المقهى ..وشمولية الافراد بداخله ...
اشتم رائحة الإرقيله وتجاذب الفناجين الحياتيه ..وصوت ام كلثوم داخل الملحمه المصريه ...
صدق اللي قال مصر ام الثقافات والدنيا رغم الزحمه والثمانين مليون ...

تحياتي ...


أهلا ذات ..
لدينا ثقافه جمعية ولكنها من نوع قسري وأجباري .. حتى اننا لانكاد نُخالف ما يملأ علينا..ومن غير ماندرك أصلاً اننا بتنا مؤدلجين على حب أشياء كان من المفترض كرهها .. والعكس صحيح ..

المقهى المصري نموذج .. لنادي أدبي وأجتماعي تعليمي تثقيفي ..
حتى أن في وجوده تأصيل لروح الأنتماء للجار والحاره والمدينه وبالتالي الأنتماء للوطن.. وبشكل ليس أجباري تلقيني .

الغريب بالموضوع أنك .. وبمجرد ماتجلسين .. يلتفت عليك أقرب شخص ليحييك ويسألك من أين .. ومن بعدها .. وبطريقه غير مباشره تجدين نفسك تتحدثين معه .. في مواضيع ذات عمق وأبعاد أجتماعيه و و و و إلخ .

أشكر لك حضورك أيها المبدعه .. كنت أود طرح موضوع .. للتعريف بقلمك .. الذي لم تتضح معالمه بعد لأعضاء المنتدى .

[سراج اللوذه]

الله يهديك سراج اللوذه


شهيتنا بالفول على الصباح :)

كشهية عقولنا لقراءة مثل هذا الطرح

ابدعت في الطرح


اهلا تو بي ..
ماأمدانا نجوع توّنا متسحرين <<<لاخفاً قويصرة حاشي كله دهن :4_1_104[1

سعيد جداً بحضورك تو بي ،،

[نرسيان]

اهلا اخي الفاضل سراج اللوذة
للأسف نحن لدينا من المقاهي الفخمة الكثير والتي تتميز بالكراسي المريحة و جودة ماتقدمه والأجواء الهادئة بها وغالبية الرواد من نفس الطبقة وفئة العمر لكن لا تجد بها اي حراك ثقافي ولا حتى كلامي مجرد تمتمات بين البعض واصبح الانشغال بالجوال او النت هو الأهم
او كل شخص ماسك الارجيلة ولا تنزل من فمه ولا يتحدث لكي لا يفقد استمتاعه بها
وللأسف ايضا المقاهي الشعبية حالها اسوأ
نحن تنقصنا ثقافة الحوار مع الآخر ايا كان الآخر وهذا يقودنا الى الحديث عن الطبقية والتي تحدث من قبلي عنها فالبعض يسكن في برجه العاجي ولايريد ان يزعجه احد
نفضل السكوت عن التعبير بما يجول في فكرنا
لا نجيد التعبير عن مشاعرنا حيال اي شيء يدور حولنا
ثقافة العيب هي المسيطرة على غالبية العقول والتي يتشربها الطفل ..عيب الحديث مع من هو اكبر منك .. عيب الحديث مع البنات والنساء.... عيب الحديث مع المعلم في امر خارج الدرس ..عيب ان تبكي ...عيب ان تضعف ..الخ
لايجد من يحاوره في ابسط الأمور فمن الطبيعي ان يكبر ويفضل السكوت عن الكلام
الأسباب كثيرة اخ سراج لكن في اعتقادي ماذكرته اهم سبب ..التربية وغياب الحوار في الأسرة والمدرسة ..
وبالنسبة لمصر يكفي ان تقف خمس دقائق في احد شوارعها او تتحدث مع سائق تاكسي
او حتى مع احد اطفالهم
لتعرف الفرق بيننا وبينهم على بساطتهم وتعبهم في تحصيل الرزق الا انك تستعجب من معرفتهم لجميع مايدور حولهم
تجد الجميع يتحدث ويدلي برأيه دون حرج ولا يهتمون لأحد فالرزاق هو الله
الكاتب الكبير نجيب محفوظ دائم التردد على احد المقاهي الشعبية ..وغيره الكثير من الكتاب
وانا اعتبره سر انتاجهم الأدبي والروائي الغزير فهي مليئة بالقصص الاجتماعية والانسانية والفكرية

قبل فترة كنت في مصر وجلست نصف ساعة في محطة القطار ولو جلست أكثر لكتبت رواية ادبية كاملة الشخوص والتفاصيل مما رأيته وسمعته ..
اخي سراج موضوعك شبيه بموضوع كنت انوي كتابته لكن موضوعك اعم وأشمل
الثقافة الجماعية اعتقد انها بعيدة عنا
اذهب الى اقرب عيادة وفي غرفة الانتظار افتح موضوعا او اسأل سؤالا عاما لمن هو بجانبك ولاحظ ردة فعله !!!!!!!
شكرا اخ سراج اللوذة
دمتم بخير

[سراج اللوذه]

اهلا اخي الفاضل سراج اللوذة
للأسف نحن لدينا من المقاهي الفخمة الكثير والتي تتميز بالكراسي المريحة و جودة ماتقدمه والأجواء الهادئة بها وغالبية الرواد من نفس الطبقة وفئة العمر لكن لا تجد بها اي حراك ثقافي ولا حتى كلامي مجرد تمتمات بين البعض واصبح الانشغال بالجوال او النت هو الأهم
او كل شخص ماسك الارجيلة ولا تنزل من فمه ولا يتحدث لكي لا يفقد استمتاعه بها
وللأسف ايضا المقاهي الشعبية حالها اسوأ
نحن تنقصنا ثقافة الحوار مع الآخر ايا كان الآخر وهذا يقودنا الى الحديث عن الطبقية والتي تحدث من قبلي عنها فالبعض يسكن في برجه العاجي ولايريد ان يزعجه احد
نفضل السكوت عن التعبير بما يجول في فكرنا
لا نجيد التعبير عن مشاعرنا حيال اي شيء يدور حولنا
ثقافة العيب هي المسيطرة على غالبية العقول والتي يتشربها الطفل ..عيب الحديث مع من هو اكبر منك .. عيب الحديث مع البنات والنساء.... عيب الحديث مع المعلم في امر خارج الدرس ..عيب ان تبكي ...عيب ان تضعف ..الخ
لايجد من يحاوره في ابسط الأمور فمن الطبيعي ان يكبر ويفضل السكوت عن الكلام
الأسباب كثيرة اخ سراج لكن في اعتقادي ماذكرته اهم سبب ..التربية وغياب الحوار في الأسرة والمدرسة ..
وبالنسبة لمصر يكفي ان تقف خمس دقائق في احد شوارعها او تتحدث مع سائق تاكسي
او حتى مع احد اطفالهم
لتعرف الفرق بيننا وبينهم على بساطتهم وتعبهم في تحصيل الرزق الا انك تستعجب من معرفتهم لجميع مايدور حولهم
تجد الجميع يتحدث ويدلي برأيه دون حرج ولا يهتمون لأحد فالرزاق هو الله
الكاتب الكبير نجيب محفوظ دائم التردد على احد المقاهي الشعبية ..وغيره الكثير من الكتاب
وانا اعتبره سر انتاجهم الأدبي والروائي الغزير فهي مليئة بالقصص الاجتماعية والانسانية والفكرية

قبل فترة كنت في مصر وجلست نصف ساعة في محطة القطار ولو جلست أكثر لكتبت رواية ادبية كاملة الشخوص والتفاصيل مما رأيته وسمعته ..
اخي سراج موضوعك شبيه بموضوع كنت انوي كتابته لكن موضوعك اعم وأشمل
الثقافة الجماعية اعتقد انها بعيدة عنا
اذهب الى اقرب عيادة وفي غرفة الانتظار افتح موضوعا او اسأل سؤالا عاما لمن هو بجانبك ولاحظ ردة فعله !!!!!!!
شكرا اخ سراج اللوذة
دمتم بخير

أهلاً أختي نرسيان ..
سئمنا الخضوع للموروث والعادات والتقاليد التلقينية وبتنا إمعات مجردين من إستنطاق عقولنا وقدراتنا الذهنيه ،وقد يفهم البعض ان في رفض الثقافة الجماعية شيء من الخروج عن الإطار المناسب .. وهذا غير صحيح.. أمر لابد منه .. ولكن ثمة أمور وعادات تحتاج إعادة نظر .. ورفض .
المطلوب أن يكون الاستقلال وأن نعمل على استقراء مايدور من حولنا بمدركاتنا الذهنيه مهما بلغت من القصور !!
فمجرد الأحساس .. بأن المجال مسموح لنا حتماً سنتطور ..وندعم محفزات الثقة لدنيا ..
كما تفضلتي أختي الفاضله .. لجم الأفواه من الصغر يُحدث فجوة بين عقولنا وسلوكنا ..فيما بعد والظواهر شواهد في ذلك .. ابتداء من الطفل المغلوب على أمره من أم لا تقرأ ولا تكتب وانتهاء عند الأنتقام من الأب أثر الماضي الدفين في ذاكرته !!
أخبرتي عن قصتك مع محطة القطار وكأني أنظر إلى تأملاتك ولغة عيناك أثناء قراءة الحركة من حولك والأصوات .. وفي ذلك علم لا شهادة له ،ومنه تنخلق الروح المفكره .
...
لدينا .. مثقفين .. ولدينا مجالات واسعه للإطلاع ولكن يجب أن نفرّق بين أن نتـّبع رأي فلان فقط لوضعه الأجتماعي .. أو أن نستنطق مُلهماتِنا وقدراتنا الشخصية ومثل ذلك قائم أيضاً على إملاءات الموروث والذكريات للمجتمع.

في ذاك الممر الضيّق يكون مقهى الفيشاوي المليء بالصور لنجيب محفوظ وأحمد مظهر ..
لا أخفيك أشعر بالغبطة عندما أرى أجتماع المستويات الثقافية والأجتماعية والدينيهة .

حضورك آآلق ومميز أشكرك جداً نرسيان..