خالد2007
03-09-09, 01:50 am
قال د سلمان العودة إنه من الصغر آخذ بالقول بأن لحم الإبل ينقض الوضوء، ففي مجتمعنا السعودي يعتبر هذا من المقررات في كافة المستويات وقررت هذا، ثم في مرحلة متأخرة بحثت وظهر لي أنه مستحب الوضوء منه ولا يجب،
فمع أني قررت هذا فقهيًا وأعلنته في الدروس إلا أنَّ ضميري حتى الآن لم يساعدني أو يسعفني، فلو أكلت لحم إبل ولم أتوضأ وصليت أشعر كأنني ما صليت أو كأنني صليت على غير وضوء، إن هذا يبرز دور العادة خاصة إذا غرست منذ الصغر، فمن الخير أن يتوضأ الإنسان، وعلى أقل الأحوال أنه سنّة، وإن كانت المسألة كما قلت أنه فيها خلاف والأئمة الثلاثة لا يرون وجوب الوضوء من لحم الإبل والإمام النووي ذكر أن هذا مذهب الأئمة الأربعة: أبو بكر وعمر وعثمان وعلي على خلاف مشهور في المسألة
وقال إن تغيير آرائه لا يعني التغيير في منهجه، مشيرًا إلى أن المنهج واحد لا يتغيّر، بخلاف الآراء والمواقف واللغة، والتي من الممكن أن تختلف من مرحلة إلى أخرى ،
وأضاف د.العودة في حلقة الضمير من «برنامج حجر الزاوية» الذي تبثه قناة mbc عصر كل يوم من أيام شهر رمضان المُبارك في تمام الساعة الخامسة ،إذا لم يكن المنهج هو القرآن والسنة والإيمان فلا أعرف ما هو المنهج إذًا، فليس هناك تغيير في المنهج الذي أسير عليه، فهو واحد لا يتغيّر، وإنما الآراء والمواقف واللغة ربما تتغيّر في مرحلة من المراحل.
وأضاف فضيلته: فهنا الضمير يعطيك مؤشرا؛ ولذلك الضمير هو إنذار داخلي (جرس)، فبعض الأخطاء التي لا يوجد عليها نص خاص أو دليل خاص، ولكن تجد من داخلك شيئا يقول لك: «اترك هذا الأمر»، يقول تعالى (بَلِ الْإنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ) (القيامة:15) ، فمن الممكن أن يأتي الإنسان بأعذار ويقتنع ويقنع الآخرين لكن في داخله لا يستطيع أن يقنع نفسه.
وأضاف د.العودة قائلاً: «كلنا نشعر بتأنيب الضمير، فلا يوجد أحد لم يشعر بهذا الشعور، فقد أشعر بذلك عندما أصرخ على طفل صغير وتجدني تجاه ذلك أحاول أنني أعوّضه بشيء من الدلال الذي أنا مقتنع أنه ليس بأسلوب تربوي ولكن أفعل هذا بمقتضى أني تعوّدت عليه، إن تأنيب الضمير ربما يكون بسبب فوات مصلحة، مثل: بر الوالدين وتقصير الإنسان في ذلك، أو يأتي شهر رمضان مثلاً إنسان ربما قصّر في طاعة أو عبادة أو قربة أو قراءة قرآن،
كما يقال: (واتسعت مسافةُ الخُلْفِ بين القولِ والعَمَلِ)، كما أن الضمير يلوم الإنسان ويعاتبه إذا قال شيئًا ولم يفعله، فمثلاً إنني من الصغر آخذ بالقول بأن لحم الإبل ينقض الوضوء، ففي مجتمعنا السعودي يعتبر هذا من المقررات في كافة المستويات وقررت هذا، ثم في مرحلة متأخرة بحثت وظهر لي أنه مستحب الوضوء منه ولا يجب، فمع أني قررت هذا فقهيًا وأعلنته في الدروس إلا أنَّ ضميري حتى الآن لم يساعدني أو يسعفني.(منقول)
والله تبون الصدز ضعنا مابين اللي يحلل واللي يحرم وصارت الفتوى تقل سلعه بالبقاله
وهذا مو تقليل من الشيخ سلمان بس مادري وش سر هالتغير المفاجيء وليش هالحين بالذات ؟؟ بحياة لشيخ بن باز وبن عثيمين الله يرحمهم ماقط شفنا مثل هالفتاوى اللي يحلل للجوء للسحره واللي يصدر فتوى سكن المرأه بدون محرم واللي يجيز سفر المرأه بدون محرم واللي واللي ........زالله يستر بس
فمع أني قررت هذا فقهيًا وأعلنته في الدروس إلا أنَّ ضميري حتى الآن لم يساعدني أو يسعفني، فلو أكلت لحم إبل ولم أتوضأ وصليت أشعر كأنني ما صليت أو كأنني صليت على غير وضوء، إن هذا يبرز دور العادة خاصة إذا غرست منذ الصغر، فمن الخير أن يتوضأ الإنسان، وعلى أقل الأحوال أنه سنّة، وإن كانت المسألة كما قلت أنه فيها خلاف والأئمة الثلاثة لا يرون وجوب الوضوء من لحم الإبل والإمام النووي ذكر أن هذا مذهب الأئمة الأربعة: أبو بكر وعمر وعثمان وعلي على خلاف مشهور في المسألة
وقال إن تغيير آرائه لا يعني التغيير في منهجه، مشيرًا إلى أن المنهج واحد لا يتغيّر، بخلاف الآراء والمواقف واللغة، والتي من الممكن أن تختلف من مرحلة إلى أخرى ،
وأضاف د.العودة في حلقة الضمير من «برنامج حجر الزاوية» الذي تبثه قناة mbc عصر كل يوم من أيام شهر رمضان المُبارك في تمام الساعة الخامسة ،إذا لم يكن المنهج هو القرآن والسنة والإيمان فلا أعرف ما هو المنهج إذًا، فليس هناك تغيير في المنهج الذي أسير عليه، فهو واحد لا يتغيّر، وإنما الآراء والمواقف واللغة ربما تتغيّر في مرحلة من المراحل.
وأضاف فضيلته: فهنا الضمير يعطيك مؤشرا؛ ولذلك الضمير هو إنذار داخلي (جرس)، فبعض الأخطاء التي لا يوجد عليها نص خاص أو دليل خاص، ولكن تجد من داخلك شيئا يقول لك: «اترك هذا الأمر»، يقول تعالى (بَلِ الْإنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ) (القيامة:15) ، فمن الممكن أن يأتي الإنسان بأعذار ويقتنع ويقنع الآخرين لكن في داخله لا يستطيع أن يقنع نفسه.
وأضاف د.العودة قائلاً: «كلنا نشعر بتأنيب الضمير، فلا يوجد أحد لم يشعر بهذا الشعور، فقد أشعر بذلك عندما أصرخ على طفل صغير وتجدني تجاه ذلك أحاول أنني أعوّضه بشيء من الدلال الذي أنا مقتنع أنه ليس بأسلوب تربوي ولكن أفعل هذا بمقتضى أني تعوّدت عليه، إن تأنيب الضمير ربما يكون بسبب فوات مصلحة، مثل: بر الوالدين وتقصير الإنسان في ذلك، أو يأتي شهر رمضان مثلاً إنسان ربما قصّر في طاعة أو عبادة أو قربة أو قراءة قرآن،
كما يقال: (واتسعت مسافةُ الخُلْفِ بين القولِ والعَمَلِ)، كما أن الضمير يلوم الإنسان ويعاتبه إذا قال شيئًا ولم يفعله، فمثلاً إنني من الصغر آخذ بالقول بأن لحم الإبل ينقض الوضوء، ففي مجتمعنا السعودي يعتبر هذا من المقررات في كافة المستويات وقررت هذا، ثم في مرحلة متأخرة بحثت وظهر لي أنه مستحب الوضوء منه ولا يجب، فمع أني قررت هذا فقهيًا وأعلنته في الدروس إلا أنَّ ضميري حتى الآن لم يساعدني أو يسعفني.(منقول)
والله تبون الصدز ضعنا مابين اللي يحلل واللي يحرم وصارت الفتوى تقل سلعه بالبقاله
وهذا مو تقليل من الشيخ سلمان بس مادري وش سر هالتغير المفاجيء وليش هالحين بالذات ؟؟ بحياة لشيخ بن باز وبن عثيمين الله يرحمهم ماقط شفنا مثل هالفتاوى اللي يحلل للجوء للسحره واللي يصدر فتوى سكن المرأه بدون محرم واللي يجيز سفر المرأه بدون محرم واللي واللي ........زالله يستر بس