سطام
01-09-09, 05:39 am
مقدمه : لشك ان الصدام العسكري مع العدو هو اسهل بكثير من الغزو الفكري ولذا في الحقب الزمنية الخالدة حطمّ المسلمون كل قوى العدو العسكرية وحاول العدو ان يغزو هؤلاء فكرياً بعد ان فشل عسكرياً ولكنه فشل فشلاً ذريعاً بسبب قوة الاسلام الحقيقي داخل هؤلاء المسلمين الذي صغيرهم ساوا كبيرهم بالعلم والمعرفه والاطلاع واثبات الوجود وكان مجتمع اسلامي حقيقي ومع ذلك ان حدث من بعض المتهاونين آن ذاك اي قصور في امور الدين او اي تخطي للخطوط الحمراء ستجد فوراً رجال الدين يقفون له وقفة معلم توجيه ونصح وتبيان للخطأ حتى وان كان هذا المخطي ابن الوالي او ذ منصب اجتماعي كبير , فهولاء الدعاة لايفرقون بين ابن الوالي او ابن الفقير ان اخطأ ولذا كان المجتمع مجتمعاً اسلامي وتياره تيار اسلامي حقيقي له وجوده الحقيقي في التوجيه والنصح والارشاد والوقوف على حاجات المسلمين طالما ان المسلم اخو المسلم والوقوف معه امر امر به الاسلام وجعل اجره اجر عظيم لكي يتم الترابط بين الاخوة المسلمين وتقوم الوحدة الاسلامية .
الموضوع : بعد ذكر هذه المقدمة المختصرة جداً عن حال الحقب الزمية الخالدة الذكر نجد في وقتنا الراهن العجب العجاب من أُناس ادعوا انهم امتداد للسابقين في الدعوة والتوجية والارشاد والنصح مُنطلقين من مبدأ ان الناس سواسية لافرق بين هذا وهذا ولذا العجب يكمن في امرين :
اولاً : الغزو الفكري الذي ظهرت ارهاصاته منذ سنوات لم يأتي من العدو بل أتى من بعض الذين انتسبوا الى الاسلام فأتوا بخراب مالطا ودمروا عقول وفكر ابناء المسلمين وجعلوا الانحلال والانحطاط الخُلقي هو الهدف الرئيس والمنشود من قبلهم فتغير بعض ابناء المسلمين المحافظين واصبحوا مُنحلين ومنحطين اخلاقياً ولاعزاء لأمة ضحكت من انحطاطها الامم ’ الوليد بن طلال والوليد البراهيم للاسف هم ابناء مسلمين موحودين سُنه لم يكونوا امتداد لاباءهم بل كانوا امتداد للشيطان فرزعوا الانحلال والفساد والانحطاط الخلقي في قلوب ابناء المسلمين بغزوهم الفكري وقنواتهم الشيطانيه التي دعت الى الزنا والانحلال الخلقي والخ والباقي معروف .
ثانياً : مايمسى بالتيار الاسلامي دعاة رموزه وغيرهم من من ينتسب له وقفوا وقفة المتفرج على مايفعل هؤلاء في ابناء المسلمين ولم يحركوا ساكناً بل ترززوا بشاشات هؤلاء ولم يقومون ولو مرة بكتابة وثيقة تدين دعاة الانحلال والفساد في وطننا الكبير !
عجيب امر هؤلاء يدعون انهم يرضون الله فيما يفعلون ولكن الظاهر عكس ذلك القنوات المذكوره كل يوم تزيد من الدعوة الى الانحلال والفساد وانشار الرذيله وهؤلاء منشغلين بأصدار فتاوي المسيار وعدم تكافؤ النسب والتمتع بالقصور الفارهه وابناء المسلمين يُذبحون من الوريد الى الوريد بأيدي هؤلاء المُنحطين !
اذكر في قناة المستقلة كان هناك حوار بن احد اتباع مايسمى بالتيار الاسلامي واحد مثقفي العرب حول الاعلام العربي ودورة سلبيات وايجابيات واقسم بالله ان احد الاول كان يدافع عن قنوات الوليدين ويقلل من خطرها على ابناء المسلمين والعرب بسبب انهم كل يوم يترزز بالقنوات المذكوره اما المثقف العربي قال بعظمة لسانه يجب ان يحاكم هؤلاء بسبب نشرهم للرذيله وعارضه الشخص الذي ينتمي الى مايسمى بالتيار الاسلامي! لاتعليق
دمتمـ بوود
الموضوع : بعد ذكر هذه المقدمة المختصرة جداً عن حال الحقب الزمية الخالدة الذكر نجد في وقتنا الراهن العجب العجاب من أُناس ادعوا انهم امتداد للسابقين في الدعوة والتوجية والارشاد والنصح مُنطلقين من مبدأ ان الناس سواسية لافرق بين هذا وهذا ولذا العجب يكمن في امرين :
اولاً : الغزو الفكري الذي ظهرت ارهاصاته منذ سنوات لم يأتي من العدو بل أتى من بعض الذين انتسبوا الى الاسلام فأتوا بخراب مالطا ودمروا عقول وفكر ابناء المسلمين وجعلوا الانحلال والانحطاط الخُلقي هو الهدف الرئيس والمنشود من قبلهم فتغير بعض ابناء المسلمين المحافظين واصبحوا مُنحلين ومنحطين اخلاقياً ولاعزاء لأمة ضحكت من انحطاطها الامم ’ الوليد بن طلال والوليد البراهيم للاسف هم ابناء مسلمين موحودين سُنه لم يكونوا امتداد لاباءهم بل كانوا امتداد للشيطان فرزعوا الانحلال والفساد والانحطاط الخلقي في قلوب ابناء المسلمين بغزوهم الفكري وقنواتهم الشيطانيه التي دعت الى الزنا والانحلال الخلقي والخ والباقي معروف .
ثانياً : مايمسى بالتيار الاسلامي دعاة رموزه وغيرهم من من ينتسب له وقفوا وقفة المتفرج على مايفعل هؤلاء في ابناء المسلمين ولم يحركوا ساكناً بل ترززوا بشاشات هؤلاء ولم يقومون ولو مرة بكتابة وثيقة تدين دعاة الانحلال والفساد في وطننا الكبير !
عجيب امر هؤلاء يدعون انهم يرضون الله فيما يفعلون ولكن الظاهر عكس ذلك القنوات المذكوره كل يوم تزيد من الدعوة الى الانحلال والفساد وانشار الرذيله وهؤلاء منشغلين بأصدار فتاوي المسيار وعدم تكافؤ النسب والتمتع بالقصور الفارهه وابناء المسلمين يُذبحون من الوريد الى الوريد بأيدي هؤلاء المُنحطين !
اذكر في قناة المستقلة كان هناك حوار بن احد اتباع مايسمى بالتيار الاسلامي واحد مثقفي العرب حول الاعلام العربي ودورة سلبيات وايجابيات واقسم بالله ان احد الاول كان يدافع عن قنوات الوليدين ويقلل من خطرها على ابناء المسلمين والعرب بسبب انهم كل يوم يترزز بالقنوات المذكوره اما المثقف العربي قال بعظمة لسانه يجب ان يحاكم هؤلاء بسبب نشرهم للرذيله وعارضه الشخص الذي ينتمي الى مايسمى بالتيار الاسلامي! لاتعليق
دمتمـ بوود