آبو بتال
29-08-09, 10:27 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
كتباها : أبو عبدالرحمن
رمضان والقرآن
الحمدلله رب العلمين والصلاة على سيد المرسلين نبينا محمد وعلى آله أجمعين وبعد : فشهر رمضان له خصوصية بالقرآن حيث نزل فيه كما قال تعالى ) شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن ( ولذلك كانت تلاوة القرآن شهر رمضان والاستماع إليه ومدارسته وتدبر أحكامه من أعظم القربات التي يتقرب به الصالحون إلى الله تعالى في الشهر ففي الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما ( كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس واكن أجود مايكون في رمضان حين يلقاه جبريل وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن .. )
وتشرأب النفوس وتطيب الأفئدة وتستسهل الصعب وتتوق إلى الجنة ورضى المولى تبارك وتعالى عندما ترى عظم فضل القرآن تلاوته والاشتغال به مثل قوله عليه الصلاة والسلام ( أهل القرآن هم أهل الله وخاصته ) أنطر إلى هذه الخصوصية المتناهية والشرف الذي لايدانيه شرف ثم أي منزله يتبوأها قري القران منالجنة وفي الجنة مئة درجة مابين الدرجتين كما بين السماء والأرض ( يقال لقاري القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت في الدنيا فإن منزلك عند آخر أية تقرأها ) كلي ثقة بأنك في شوق عليه الصلاة السلام ( يجيء القرآن يوم القيامة فيقول يارب حله فيلبس تاج الكرامة يقول يارب زده فيلبس حلة يوم الكرامة ثم فيقول يارب ارض عنه فيرضى عنه فيقال له : أقرا وارقى وتزاد بكل آية حسنة ) وما أجمل اللقاء وأحوجنا إليه يقول رسول الله صبى الله عليه وسلم ( إن القرآن يلقى صاحبه يوم القيامة حين ينشق عنه قبرة كالرجل الشاحب فيقول له هل تعرفني ؟ فيقول ماأعرفك فيقول أنا صاحبك القرآن الذي أطماتك في الهواجر وأسهرت ليلك وإن كل تاجر من وراء تجارته وإنك اليوم من وراء كل تجارة فيعطى الملك بيمينه والخلد بيساره ويوضع على رأسه تاج الوقار ويكسى والداه حلتين لا قوم لهما أهل الدنيا فيقولان بما كسينا هذا ؟ فيقال بأخذ ولدكما القرآن ثم ييقال له اقرأ وأصعد في درجة وغرفها فهو في صعود ماجام يقرأ هذا كان أو ترتيلا ) وهكذا كان حال السلف رضي الله عنهم كان مالك إذا دخل رمضان ترك قراءة الحديث ومجالسة وأهل العلم وأقبل على تلاوة القرآن من المصحف وكان سفيان الثوري إذا دخل رمضان ترك جميع العبادات واقبل على تلاوة القرآن
وكانت لبيوت سلفنا في رمضان خاصة دوي كدوي النجل تشع نوراً وتمأ كانوا يرتلون القرآن ترتيلا يقفون عنه عجائب ويبكون من عظاته ويفرحون ببشاراته ويأتمرون بأمره وينهون بنهيه وللقرآن عنه تلاوته آداب مستحبة ينبغي على المسلم مراعاتها والأخذ بها ومن أهمها
أن تخلص لله تعالى عند قراءتك
أن تستحضر في نفسك أنك تناجي الله تعالى وتخاطبه
أن تستشعر عظمته الله تعالى في كل آية تقرؤها
استحضار الخشوع والتدبر والخضوع عند القراءة
أن تكون متوضئاً نظيف البدن مستقبلا القبلة
أن تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ثم تبدأ القراءة
كما يستحب السواك وتحسين الصوت بالقراءة
أخوكم : أبو عبدالرحمن
كتباها : أبو عبدالرحمن
رمضان والقرآن
الحمدلله رب العلمين والصلاة على سيد المرسلين نبينا محمد وعلى آله أجمعين وبعد : فشهر رمضان له خصوصية بالقرآن حيث نزل فيه كما قال تعالى ) شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن ( ولذلك كانت تلاوة القرآن شهر رمضان والاستماع إليه ومدارسته وتدبر أحكامه من أعظم القربات التي يتقرب به الصالحون إلى الله تعالى في الشهر ففي الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما ( كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس واكن أجود مايكون في رمضان حين يلقاه جبريل وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن .. )
وتشرأب النفوس وتطيب الأفئدة وتستسهل الصعب وتتوق إلى الجنة ورضى المولى تبارك وتعالى عندما ترى عظم فضل القرآن تلاوته والاشتغال به مثل قوله عليه الصلاة والسلام ( أهل القرآن هم أهل الله وخاصته ) أنطر إلى هذه الخصوصية المتناهية والشرف الذي لايدانيه شرف ثم أي منزله يتبوأها قري القران منالجنة وفي الجنة مئة درجة مابين الدرجتين كما بين السماء والأرض ( يقال لقاري القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت في الدنيا فإن منزلك عند آخر أية تقرأها ) كلي ثقة بأنك في شوق عليه الصلاة السلام ( يجيء القرآن يوم القيامة فيقول يارب حله فيلبس تاج الكرامة يقول يارب زده فيلبس حلة يوم الكرامة ثم فيقول يارب ارض عنه فيرضى عنه فيقال له : أقرا وارقى وتزاد بكل آية حسنة ) وما أجمل اللقاء وأحوجنا إليه يقول رسول الله صبى الله عليه وسلم ( إن القرآن يلقى صاحبه يوم القيامة حين ينشق عنه قبرة كالرجل الشاحب فيقول له هل تعرفني ؟ فيقول ماأعرفك فيقول أنا صاحبك القرآن الذي أطماتك في الهواجر وأسهرت ليلك وإن كل تاجر من وراء تجارته وإنك اليوم من وراء كل تجارة فيعطى الملك بيمينه والخلد بيساره ويوضع على رأسه تاج الوقار ويكسى والداه حلتين لا قوم لهما أهل الدنيا فيقولان بما كسينا هذا ؟ فيقال بأخذ ولدكما القرآن ثم ييقال له اقرأ وأصعد في درجة وغرفها فهو في صعود ماجام يقرأ هذا كان أو ترتيلا ) وهكذا كان حال السلف رضي الله عنهم كان مالك إذا دخل رمضان ترك قراءة الحديث ومجالسة وأهل العلم وأقبل على تلاوة القرآن من المصحف وكان سفيان الثوري إذا دخل رمضان ترك جميع العبادات واقبل على تلاوة القرآن
وكانت لبيوت سلفنا في رمضان خاصة دوي كدوي النجل تشع نوراً وتمأ كانوا يرتلون القرآن ترتيلا يقفون عنه عجائب ويبكون من عظاته ويفرحون ببشاراته ويأتمرون بأمره وينهون بنهيه وللقرآن عنه تلاوته آداب مستحبة ينبغي على المسلم مراعاتها والأخذ بها ومن أهمها
أن تخلص لله تعالى عند قراءتك
أن تستحضر في نفسك أنك تناجي الله تعالى وتخاطبه
أن تستشعر عظمته الله تعالى في كل آية تقرؤها
استحضار الخشوع والتدبر والخضوع عند القراءة
أن تكون متوضئاً نظيف البدن مستقبلا القبلة
أن تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ثم تبدأ القراءة
كما يستحب السواك وتحسين الصوت بالقراءة
أخوكم : أبو عبدالرحمن