السيد نجل
24-08-09, 06:48 pm
في احد الأيام وصلتني رسالة في بريدي الإليكتروني كنت انتظرها من احدى الشركات الصناعية, تقول الرسالة:
لقد تم قبول طلبكم بنجاح . لك اختيار موعد المقابلة من الرابط المرفق . نتطلع لرؤيتكم قريبآ .
بالنيابة عن فريق الموارد البشرية,
جوليا ماكميلن
حددت موعد المقابلة وذهب في صباح اليوم الذي حددته وتقدمت إلى مكتب الإستقبال وأخبرتهم بأسمي وموعدي، فرحبوا بي وطلبوا مني الإنتظار في المكان المخصص لذلك وبالفعل انتظرت. كان مكان انتظار الضيوف امام المصعد الرئيسي للمبنى. كان المصعد من النوع المكشوف فكنت استطيع ان اشاهد الصاعدين والهابطين وكنت استطيع ان ارى خفايا المصعد وشاشته التي تارة تضي الأرقام وتارة الحروف .
جاء موعدي وطلبوا مني الصعود الى الطابق العاشر حيث أن السيد سايمون بنتظاري . وصلت إلى الطابق العاشر ووجدت أحد الأبواب كتب عليه رئيس المشاريع المهندس سايمون كيرتز (مكتب صغير جداً) .
سألني سايمون بعد أن سمح لي بالخول: كيف حالك؟
أنا بخير ياسيدي
سايمون: هل تعتقد أن سيرتك الذاتية ابهرتني؟
ليس قبل أن أعرف توقعاتك!
سايمون: وماهي توقعاتك انت؟
أعتقد أنني أمضيت الوقت الكافي لأكتبها بدقه
سايمون: أنت تتكلم عن سيرتك الذاتية !
نعم ياسيدي
سايمون: هل تعتقد أنك ذكي؟
بما يكفي لأعرف الصواب من الخطاء
سايمون: وهل طلبك وظيفة مؤقته لتكمل بحثك الأكاديمي في هذه الشركة صواب أم خطاء؟
أنه صواب إن نجحت في ابهار من طلب البحث مني وخطئي أنا إن لم يكن كذلك
سايمون: وكيف يكون خطئك؟
في كل مكان يوجد ادوات للنجاح وخطئي إن لم أجد تلك الأدوات
سايمون: وماهو مقياس النجاح . وفق منظورك
في الوقت الحالي أن أكمل مشروعي الأكاديمي
سايمون: وإن لم تنجح في ذلك
سيكون خطئي
سايمون: ألا تعتقد أن أداة نجاحك في الوقت الحالي هو انا
من يعطيني الفرصة بلا شك أحد أدوات نجاحي في هذه المهمة
سايمون: يبدوا لي أن نجاحك بات مرتبط بنا
بل بالفرصة التي توفرها شركتكم
سايمون: مازال مرتبط بنا
إن لم تعطوني الفرصة لن يكون مرتبط بكم
سايمون يتكى على مقعدة الدائري ويمسك قلمه من طرفيه بيديه الأثنتين وينظر إلى مجسم صغير لمشروع قد انجزه في وقت مضي, ثم ينظر إلي ويسألني: هل أنت يهودي؟
أنا: بنظرة تعجب!!
سايمون: أعرف أنني خرقت القانون حين سألتك عن عرقك أو دينك, وأعرف أنه لايحق لي أن أسأل هذه الأسئلة ..
أنا: أعتقد أنك أقترفت خطاء جسيماً
سايمون: أعرف ذلك ولكن الذي قد لا تعرفه هو أنه يحق لي أن أسئل زملائي ومن حقهم أن يجيبوا أو أن يمتنعوا
أنا: شكرا جزيلا لك, لفتحك أبواب الشركة لأكمل مشروعي الأكاديمي ..
سايمون: لا مكان لمن يتأخر عن الميدان يابني .. كن هناك ايها المتذاكي لتريني اين ستجد الصواب .. أنتهى
بالطبع لن تحدث مثل هذه المقابلة في دوائر العمل في خليجنا العامر .. استحضرتها بعد عدة مقابلات اجريتها مع عقليات خربة وتدير شركات سعودية وإماراتية ..... ولكن ..
دمتم بخير,
لقد تم قبول طلبكم بنجاح . لك اختيار موعد المقابلة من الرابط المرفق . نتطلع لرؤيتكم قريبآ .
بالنيابة عن فريق الموارد البشرية,
جوليا ماكميلن
حددت موعد المقابلة وذهب في صباح اليوم الذي حددته وتقدمت إلى مكتب الإستقبال وأخبرتهم بأسمي وموعدي، فرحبوا بي وطلبوا مني الإنتظار في المكان المخصص لذلك وبالفعل انتظرت. كان مكان انتظار الضيوف امام المصعد الرئيسي للمبنى. كان المصعد من النوع المكشوف فكنت استطيع ان اشاهد الصاعدين والهابطين وكنت استطيع ان ارى خفايا المصعد وشاشته التي تارة تضي الأرقام وتارة الحروف .
جاء موعدي وطلبوا مني الصعود الى الطابق العاشر حيث أن السيد سايمون بنتظاري . وصلت إلى الطابق العاشر ووجدت أحد الأبواب كتب عليه رئيس المشاريع المهندس سايمون كيرتز (مكتب صغير جداً) .
سألني سايمون بعد أن سمح لي بالخول: كيف حالك؟
أنا بخير ياسيدي
سايمون: هل تعتقد أن سيرتك الذاتية ابهرتني؟
ليس قبل أن أعرف توقعاتك!
سايمون: وماهي توقعاتك انت؟
أعتقد أنني أمضيت الوقت الكافي لأكتبها بدقه
سايمون: أنت تتكلم عن سيرتك الذاتية !
نعم ياسيدي
سايمون: هل تعتقد أنك ذكي؟
بما يكفي لأعرف الصواب من الخطاء
سايمون: وهل طلبك وظيفة مؤقته لتكمل بحثك الأكاديمي في هذه الشركة صواب أم خطاء؟
أنه صواب إن نجحت في ابهار من طلب البحث مني وخطئي أنا إن لم يكن كذلك
سايمون: وكيف يكون خطئك؟
في كل مكان يوجد ادوات للنجاح وخطئي إن لم أجد تلك الأدوات
سايمون: وماهو مقياس النجاح . وفق منظورك
في الوقت الحالي أن أكمل مشروعي الأكاديمي
سايمون: وإن لم تنجح في ذلك
سيكون خطئي
سايمون: ألا تعتقد أن أداة نجاحك في الوقت الحالي هو انا
من يعطيني الفرصة بلا شك أحد أدوات نجاحي في هذه المهمة
سايمون: يبدوا لي أن نجاحك بات مرتبط بنا
بل بالفرصة التي توفرها شركتكم
سايمون: مازال مرتبط بنا
إن لم تعطوني الفرصة لن يكون مرتبط بكم
سايمون يتكى على مقعدة الدائري ويمسك قلمه من طرفيه بيديه الأثنتين وينظر إلى مجسم صغير لمشروع قد انجزه في وقت مضي, ثم ينظر إلي ويسألني: هل أنت يهودي؟
أنا: بنظرة تعجب!!
سايمون: أعرف أنني خرقت القانون حين سألتك عن عرقك أو دينك, وأعرف أنه لايحق لي أن أسأل هذه الأسئلة ..
أنا: أعتقد أنك أقترفت خطاء جسيماً
سايمون: أعرف ذلك ولكن الذي قد لا تعرفه هو أنه يحق لي أن أسئل زملائي ومن حقهم أن يجيبوا أو أن يمتنعوا
أنا: شكرا جزيلا لك, لفتحك أبواب الشركة لأكمل مشروعي الأكاديمي ..
سايمون: لا مكان لمن يتأخر عن الميدان يابني .. كن هناك ايها المتذاكي لتريني اين ستجد الصواب .. أنتهى
بالطبع لن تحدث مثل هذه المقابلة في دوائر العمل في خليجنا العامر .. استحضرتها بعد عدة مقابلات اجريتها مع عقليات خربة وتدير شركات سعودية وإماراتية ..... ولكن ..
دمتم بخير,