محمد الجطيلي
24-08-09, 01:18 pm
يا فؤاد المنى .... كم من بسمة أدخلتها على المتشائمين !!
كثير من الناس لا يمنح أنفسهم قسطا من المتعة وهدوء البال والحيوية والاسترخاء والسعادة لا سيما في حياتهم الاجتماعية ، وفي نظري أن ذلك هو أسوأ أشكال نكران الذات بما يكتنفه من سوء الطالع!
ويبدو ان عددا كبيرا من البشر يصيبهم الذعر إذا بدت عليهم السعادة في نظر الآخرين، سواء كانوا زملاء في العمل أو أصحابا. لماذا كل ذلك وماذا تعني هذه النظرات؟
ويجب ان يكون ذاك الرجل طليق الوجه، طيب الكلام، قال صلى الله عليه وسلم : (لا تحقرن من المعروف شيئا، ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق) رواه مسلم ولو قالوا ما قالوا عن تلك الشخصية فإن العاقل يعلم ان حياته الصحية حياة السعادة والطمأنينة. مع العلم على اختلاف أصحابها ودرجاتهم. وأن المطلب لكل أحد راحة القلب وسروره، وزوال همومه وغمومه. وبه تحصل الحياة الطيبة، ويتم السرور والابتهاج، ولذلك للأسباب دينية، وطبيعية، وعملية، ولنكن جميعا صاحب ذلك الوجه الطلق، ولا نأس على أمس الذي فات ركبه ورحل. فيا سبحان الله تراه في كل حين مبتسما، طيب المعاملة، لين الجانب ، محباً الخير للجميع، مؤثراً على من حوله ، بل على بيئته وخصوصاً أفراد عائلته التي عاش فيها، سواء أكان ذلك في أسلوبه وحسن خلقه، أم إذا أستمر في تعامله على هذا النهج ، إليك يا صاحبنا تلك الخيرات المهمة لك إن شاء الله لتكون مزودا بصفتك تلك، فأنت مرغوب محبوب لدى الجميع، وعليك بالاقتصاد المطلوب، وذلك بالاتجاه والمسلك السليم، والمنهج القويم، وشكر مولاك العلي القدير، على ما أنعم عليك من نعمه العظيمة: «وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها» أنت ماء الحياة ، وبلسمها ويا فؤاد المنى .. ورفيق أرواحناً ، كم من بسمة أدخلتها على المتشائمين الساخطين على الحياة وتقلباتها، الذين يعدون أمسها ويومها سواء! والهموم والأحلام سواء!
كيف يعيش هؤلاء؟
تشاؤم متطرف في إحساس مبالغ.
لماذا هذا؟! الله خلقني لأعبده ولا أشرك به شيئا وأن أصل الرحم ، وعلي أن أعمل لحياتي كأنني أعيش أبدا وأن أعمل لآخرتي.. كأنني أموت غدا والحياة.. درب رحب.. فحبذا المسير مع تلك الشخصية والاقتداء بها وبنهجها الصالح، فكم من أناس تأثروا ولشدة ذلك لما وجدوا، وما كانوا غافلين عنه في أيامهم الماضية، فارتاحت نفوسهم، واطمأنت قلوبهم، وأشرقت عليهم الدنيا بزهائها وسعادتها بعد كونهم من أصحاب.. الوجه الطليق .. (فالابتسامة في وجه أخيك صدقة).
ولله در الشاعر حيث قال:
ولو أنني أوتيت كل بلاغة
وأفنيت بحر النطق في النظم والنثر
لما كنت بعد القول إلا مقصرا
ومعترفا بالعجز عن واجب الشكر
كثير من الناس لا يمنح أنفسهم قسطا من المتعة وهدوء البال والحيوية والاسترخاء والسعادة لا سيما في حياتهم الاجتماعية ، وفي نظري أن ذلك هو أسوأ أشكال نكران الذات بما يكتنفه من سوء الطالع!
ويبدو ان عددا كبيرا من البشر يصيبهم الذعر إذا بدت عليهم السعادة في نظر الآخرين، سواء كانوا زملاء في العمل أو أصحابا. لماذا كل ذلك وماذا تعني هذه النظرات؟
ويجب ان يكون ذاك الرجل طليق الوجه، طيب الكلام، قال صلى الله عليه وسلم : (لا تحقرن من المعروف شيئا، ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق) رواه مسلم ولو قالوا ما قالوا عن تلك الشخصية فإن العاقل يعلم ان حياته الصحية حياة السعادة والطمأنينة. مع العلم على اختلاف أصحابها ودرجاتهم. وأن المطلب لكل أحد راحة القلب وسروره، وزوال همومه وغمومه. وبه تحصل الحياة الطيبة، ويتم السرور والابتهاج، ولذلك للأسباب دينية، وطبيعية، وعملية، ولنكن جميعا صاحب ذلك الوجه الطلق، ولا نأس على أمس الذي فات ركبه ورحل. فيا سبحان الله تراه في كل حين مبتسما، طيب المعاملة، لين الجانب ، محباً الخير للجميع، مؤثراً على من حوله ، بل على بيئته وخصوصاً أفراد عائلته التي عاش فيها، سواء أكان ذلك في أسلوبه وحسن خلقه، أم إذا أستمر في تعامله على هذا النهج ، إليك يا صاحبنا تلك الخيرات المهمة لك إن شاء الله لتكون مزودا بصفتك تلك، فأنت مرغوب محبوب لدى الجميع، وعليك بالاقتصاد المطلوب، وذلك بالاتجاه والمسلك السليم، والمنهج القويم، وشكر مولاك العلي القدير، على ما أنعم عليك من نعمه العظيمة: «وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها» أنت ماء الحياة ، وبلسمها ويا فؤاد المنى .. ورفيق أرواحناً ، كم من بسمة أدخلتها على المتشائمين الساخطين على الحياة وتقلباتها، الذين يعدون أمسها ويومها سواء! والهموم والأحلام سواء!
كيف يعيش هؤلاء؟
تشاؤم متطرف في إحساس مبالغ.
لماذا هذا؟! الله خلقني لأعبده ولا أشرك به شيئا وأن أصل الرحم ، وعلي أن أعمل لحياتي كأنني أعيش أبدا وأن أعمل لآخرتي.. كأنني أموت غدا والحياة.. درب رحب.. فحبذا المسير مع تلك الشخصية والاقتداء بها وبنهجها الصالح، فكم من أناس تأثروا ولشدة ذلك لما وجدوا، وما كانوا غافلين عنه في أيامهم الماضية، فارتاحت نفوسهم، واطمأنت قلوبهم، وأشرقت عليهم الدنيا بزهائها وسعادتها بعد كونهم من أصحاب.. الوجه الطليق .. (فالابتسامة في وجه أخيك صدقة).
ولله در الشاعر حيث قال:
ولو أنني أوتيت كل بلاغة
وأفنيت بحر النطق في النظم والنثر
لما كنت بعد القول إلا مقصرا
ومعترفا بالعجز عن واجب الشكر