محمد البجادي
24-08-09, 04:58 am
هل تعلم أن انقطاع الكهرباء في بلد الإنسانية لم يعد من الظواهر الغريبة على الوطن والمواطن , إن لم نقل إنها باتت مألوفة بكل مافي الكلمة من معنى، فبعد أن خابت آمال المواطن في أن تتغلب الشركة السعودية للكهرباء
((مع تحفظي على الاسم )) على ما أسمته ضعفا في المولدات الكهربائية أو حججها الواهية والمنتهية الصلاحية، دام ينتظرها المواطن بفارغ الصبر والامتهان للخلاص من شرك الحر في النهار وحلك الظلمة في الليل, لم يعد أمام المواطن من يدافع عنه سوى الاستسلام للأمر الواقع الذي يصعب الاستسلام له وإن كان هو الخيار الوحيد أمامه في ظل انعدام الشجاعة لديه للمطالبة بحقه بالطرق السلمية الشرعية التي نص عليها الإسلام :
(( الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن ابتع هداه...أما بعد
فمن حق المسلمين – كغيرهم من سائر البشر- أن يسيروا المسيرات وينشئوا المظاهرات، تعبيرا عن مطالبهم المشروعة، وتبليغا بحاجاتهم إلى أولي الأمر، وصنّاع القرار، بصوت مسموع لا يمكن تجاهله. فإن صوت الفرد قد لا يسمع، ولكن صوت المجموع أقوى من أن يتجاهل، وكلما تكاثر المتظاهرون، وكان معهم شخصيات لها وزنها: كان صوتهم أكثر إسماعا وأشد تأثيرا. لأن إرادة الجماعة أقوى من إرادة الفرد، والمرء ضعيف بمفرده قوي بجماعته.
ولهذا قال تعالى:
{وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى}[المائدة:2]،
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"المؤمن للمؤمن كالبنيان، يشد بعضه بعضا"
((فتوى الشيخ القرضاوي .))
وشرع له النظام والقانون
كما جاء في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان و الذي وقعت عليه حكومة المملكة العربية السعودية ,
ومع ذلك
من يتحمل الخسارة الكبيرة في الممتلكات والأجهزة التي تحصل نتيجة الانقطاع المتكرر !!
علما أن الشركة السعودية للكهرباء حرصت منذ مايزيد على ثلاثة أشهر على أن تقطع الكهرباء عن كافة الأحياء بطريقة عشوائية لم تراع فيها بتاتا ظروف المواطنين الذين يجب أن تحرص على خدمتهم كما وضعت لذلك , تاركة وراءها ماقد ينجم من أضرار جسيمة عن انقطاع الكهرباء خاصة بالنسبة للمواطنين الذين يتخذون من الكهرباء العمود الفقري للحصول على لقمة العيش , كأصحاب المطاحن والمخابز والمصانع والحرف المهنية وأصحاب المحلات التجارية,
ومع كل ذلك لا تجد الشركة حرجا في نفسها حين ترسل موظفيها إلى المواطنين يحملون لهم فواتير بأثمان باهظة لأسر لاتستخدم أكثر من ثلاثة أو أربعة مصابيح بالإضافة إلى تلفاز، وفي منزل لم يحالفه الحظ في أن يتوفر على الكهرباء لأكثر من ساعات في كل يوم حتى يسدد مالكوه ماجاء في الفاتورة بشكل فوري و دون أن تتاح لهم فرصة الاستفسار عن سبب كل هذه المستحقات عليهم وإلا فإن الكهرباء سيودعهم وداعا لالقاء بعده
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
.............................
مداعبة مع شدة الحر وعطش الصيام :....
هناك عربي وأفريقي وياباني
وجه إليهم السؤال الآتي :
ما رأيك في انقطاع الكهرباء لمدة يومين ؟
الياباني : ماذا يعني انقطاع الكهرباء ؟
الأفريقي : ماذا يعني كهرباء ؟
العربي : ماذا يعني رأيك ؟
هذا هو واقعنا الأليم
((مع تحفظي على الاسم )) على ما أسمته ضعفا في المولدات الكهربائية أو حججها الواهية والمنتهية الصلاحية، دام ينتظرها المواطن بفارغ الصبر والامتهان للخلاص من شرك الحر في النهار وحلك الظلمة في الليل, لم يعد أمام المواطن من يدافع عنه سوى الاستسلام للأمر الواقع الذي يصعب الاستسلام له وإن كان هو الخيار الوحيد أمامه في ظل انعدام الشجاعة لديه للمطالبة بحقه بالطرق السلمية الشرعية التي نص عليها الإسلام :
(( الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن ابتع هداه...أما بعد
فمن حق المسلمين – كغيرهم من سائر البشر- أن يسيروا المسيرات وينشئوا المظاهرات، تعبيرا عن مطالبهم المشروعة، وتبليغا بحاجاتهم إلى أولي الأمر، وصنّاع القرار، بصوت مسموع لا يمكن تجاهله. فإن صوت الفرد قد لا يسمع، ولكن صوت المجموع أقوى من أن يتجاهل، وكلما تكاثر المتظاهرون، وكان معهم شخصيات لها وزنها: كان صوتهم أكثر إسماعا وأشد تأثيرا. لأن إرادة الجماعة أقوى من إرادة الفرد، والمرء ضعيف بمفرده قوي بجماعته.
ولهذا قال تعالى:
{وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى}[المائدة:2]،
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"المؤمن للمؤمن كالبنيان، يشد بعضه بعضا"
((فتوى الشيخ القرضاوي .))
وشرع له النظام والقانون
كما جاء في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان و الذي وقعت عليه حكومة المملكة العربية السعودية ,
ومع ذلك
من يتحمل الخسارة الكبيرة في الممتلكات والأجهزة التي تحصل نتيجة الانقطاع المتكرر !!
علما أن الشركة السعودية للكهرباء حرصت منذ مايزيد على ثلاثة أشهر على أن تقطع الكهرباء عن كافة الأحياء بطريقة عشوائية لم تراع فيها بتاتا ظروف المواطنين الذين يجب أن تحرص على خدمتهم كما وضعت لذلك , تاركة وراءها ماقد ينجم من أضرار جسيمة عن انقطاع الكهرباء خاصة بالنسبة للمواطنين الذين يتخذون من الكهرباء العمود الفقري للحصول على لقمة العيش , كأصحاب المطاحن والمخابز والمصانع والحرف المهنية وأصحاب المحلات التجارية,
ومع كل ذلك لا تجد الشركة حرجا في نفسها حين ترسل موظفيها إلى المواطنين يحملون لهم فواتير بأثمان باهظة لأسر لاتستخدم أكثر من ثلاثة أو أربعة مصابيح بالإضافة إلى تلفاز، وفي منزل لم يحالفه الحظ في أن يتوفر على الكهرباء لأكثر من ساعات في كل يوم حتى يسدد مالكوه ماجاء في الفاتورة بشكل فوري و دون أن تتاح لهم فرصة الاستفسار عن سبب كل هذه المستحقات عليهم وإلا فإن الكهرباء سيودعهم وداعا لالقاء بعده
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
.............................
مداعبة مع شدة الحر وعطش الصيام :....
هناك عربي وأفريقي وياباني
وجه إليهم السؤال الآتي :
ما رأيك في انقطاع الكهرباء لمدة يومين ؟
الياباني : ماذا يعني انقطاع الكهرباء ؟
الأفريقي : ماذا يعني كهرباء ؟
العربي : ماذا يعني رأيك ؟
هذا هو واقعنا الأليم