تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : فررررصه خصوصا ان رمضان جاانا تعال وشوف بسرررعه


مجنونه بريده
20-08-09, 11:40 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
اول شي بقولكم مبارك علينا وعليكم الشهر والله يجعلنا من المقبولين فيه ومن عتقائه من النار
ما ابي اطول عليكم <<عارفه انكم تبون تعرفون شنو الفرصه ؟؟؟ الفرصه بما انكم اكيد كلكم راح تقرون قران لكن يا ترى منو فكر فينا يفهم اللي يقراه اغلبنا يقول اهم شي اقرا والسلام متى فكرنا اننا نفسر اياته نتفكر في كلام ربنا ياترى لو كانت اغنيه بتمر عليك من دون ما تعيدها وتفكر بمعناها
انا ما ني احسن منكم بس فكرت بهالفكره وقلت اقولها لكم ونتشجع ونبدا مع بعض
ومافي شروط لو بس ايه تكفي تكتبها وتفسرها كم واحد منا مرت عليه ايه ما فهم منها شي ولاحاول يدور عليها تذكر ان كل من راح يقراها راح يدعي لك وبتكون شاهده لك قال صلى الله عليه وسلم (خيركم من تعلم القران وعلمه )وعشان كمان ما ننسى اللي نفسره حاول انك تقرا التفسير وتكتبها باسلوبك وانا بكون معاكم
والبدايه ان شاء الله بتكون يوم السبت
تقبلو تحياي ولكم شكري

كلوز
20-08-09, 11:58 pm
أهلا مجنونــه بريده,,,

كلامك عين الصواب

أسال الله ان يرزقنا تدبر كتابه

مجنونه بريده
21-08-09, 12:28 am
مشكور اخي على المرور ... وان شاء الله انتم لكم اجر ايضا لانكم انتم راح تفسرون انا بس جبت لكم الفكره واتمنى تفاعلكم

نــورهـ
21-08-09, 03:29 pm
http://www7.0zz0.com/2009/08/21/11/410857204.gif (http://www.0zz0.com)

مجنونه بريده
22-08-09, 01:40 am
الله يعافيك مشكوره اختي على المرور

>ريانه<
22-08-09, 01:50 am
الف شكر لك ياخوووي

{!ع ـبث طفلهـ ’
22-08-09, 02:15 am
كلام ينبع من عقل فاهم
الله يجزاك خير يارب

مجنونه بريده
22-08-09, 05:07 pm
يسلمو على مروركم

مجنونه بريده
22-08-09, 05:07 pm
السلام عليكم

انا رجعت لكم ويلا ببدا وهذي الايات من سوره البقره عن المنافقين

بسم الله الرحمن الرحيم
{مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لا يُبْصِرُونَ(17)صُمٌّ بُكْمٌ
عُمْيٌ فَهُمْ لا يَرْجِعُونَ(18)أَوْ كَصَيِّبٍ مِنْ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنْ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ
الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ(19)يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا وَلَوْ شَاءَ
اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ(20)}.
ضرب تعالى مثلين في المنافقين وضَّح فيهما خسارتهم الفادحة فقال {مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا} أي مثالهم في نفاقهم وحالهم العجيبة فيه كحال شخص أوقد ناراً ليستدفئ بها ويستضيء، فما اتقدت حتى انطفأت،
{فَلَمَّا أَضَاءتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ} أي فلما أنارتْ المكان الذي حوله فأبصر وأمِن،ذهب الله بنورهم أي أطفأها الله بالكلية، فهم يتخبطون ولا يهتدون.
{صُمٌّ} أي هم كالصُمِّ لا يسمعون خيراً {بُكْمٌ} أي كالخرس لا يتكلمون بما ينفعهم {عُمْيٌ} أي كالعمي لا يبصرون الهدى ولا يتبعونه{فَهُمْ لا يَرْجِعُونَ} أي لا يرجعون عمَّا هم فيه من الغي والضلال


ثم ثنَّى تعالى بتمثيل آخر لهم فقال: {أَوْ كَصَيِّبٍ مِنْ السَّمَاءِ} أي أو مثلهم في حيرتهم وترددهم كمثل قومٍ أصابهم مطر شديد، {فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ} أي في ذلك السحاب ظلماتٌ داجية، ورعدٌ قاصف، وبرقٌ خاطف .

{يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنْ الصَّوَاعِقِ} أي يضعون رءوس أصابعهم في آذانهم لدفع خطر الصواعق، وذلك من فرط
الفزعيظنون أن ذلك ينجيهم {حَذَرَ الْمَوْتِ} أي خشية الموت من تلك الصواعق المدمرة {وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ}أي والله تعالى محيط بهم بقدرته، {يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ} أي يقارب البرقُ لكثرة لمعانه أن يذهب بأبصارهم , {كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ} أي كلما أنار لهم البرق الطريق مشوا في ضوئه {وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا} أي وإِذا اختفى البرق وقفوا عن السير وثبتوا في مكانهم .. وفي هذاوصف لما هم فيه من غاية التحير,
فإِذا صادفوا من البرق لمعة - مع خوفهم أن يخطف أبصارهم - انتهزوها فرصة فَخَطَوْا خطواتٍ يسيرة، وإِذا خفي وقفو خشيه الوقوع في حفره

{وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ} أي لو أراد الله لزاد في قصف الرعد فأصمهم وذهب بأسماعهم، وفي ضوء البرق فأعماهم

{إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}إِنما وصف تعالى نفسه بالقدرة على كل شيء في هذا الموضع، لأنه حذَّر المنافقين بأسه وسطوته، وأخبرهم أنه بهم محيط، وعلى إِذهاب أسماعهم وأبصارهم قادر.


واتمنى تفاعلكم ... والله يكتب لنا ولكم الاجر

مجنونه بريده
24-08-09, 04:58 am
عدت لكم
الايات هذي من سوره البقره عن فرضيه الصيام

قال تعالى:{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ(183)أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ(184)


يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا} ناداهم بلفظ الإِيمان ليحرك فيهم مشاعر الطاعة , {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ} أي فرض عليكم صيام رمضان, {كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ} أي كما فرض على امم قبلكم , {لَعَلكُمْ تَتَّقُونَ} أي لتكونوا من المتقين لله,
{أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ} أي والصيام أيامه معدودات وهي أيام قلائل، فلم يفرض عليكم الدهر كله تخفيفاً ورحمةً بكم , {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} أي من كان به مرضٌ أو كان مسافراً فأفطر فعليه قضاء ما أفطر من أيام , {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} أي وعلى الذين يستطيعون صيامه مع المشقة لشيخوخةٍ أو ضعفٍ إِذا أفطروا عليهم فدية بقدر طعام مسكين لكل يوم , {فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا} أي فمن زاد على القدر المذكور في الفدية , {فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ}, ثم قال تعالى {وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} أي والصوم خير لكم من الفطر والفدية إِن كنتم تعلمون ما في الصوم من أجر.

اتمنى ان القى تفاعل اكثر منكم

مجنونه بريده
24-08-09, 04:59 am
تفسير الآية 229 من سورة البقرة :

{ ٱلطَّلاَقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلاَ
يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَأْخُذُواْ مِمَّآ آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئاً إِلاَّ أَن
يَخَافَآ أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ ٱللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ
ٱللَّهِ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا ٱفْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ ٱللَّهِ
فَلاَ تَعْتَدُوهَا وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ ٱللَّهِ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ
ٱلظَّالِمُونَ }



تفسير الآية الكريمة:

ما زال السياق في بيان أحكام الطلاق فيقرر تعالى في هذه الآية أن الطلاق الذي يملك
الزوج الرجعة فيه هو طلقتان أولى، وثانية فقط، ومن هنا فمن طلق الثانية فهو بين
خيارين إما أن يمسك زوجته بمعروف، أو يطلقها بإحسان فإن طلقها فلا تحل له حتى تنكح زوجاً غيره هذا معنى قوله تعالى: { الطلاق مرتان فإمساك بمعروف } أي بحسن العشرة وهو أداء ما للزوج من حقوق،
أو تسريح أي تطليق بإحسان بأن يعطيها باقي صداقها إن كان، ويمتعها بشىء من المال ولا يذكرها بسوء.

وقوله تعالى: { ولا يحل لكم أن تأخذوا مما آتيتموهن شيئا }:
حرم تعالى على الزوج أن يأخذ من مهر زوجته شيئا بدون رضاها، إلا في حال واحدة وهي إذا كرهت المرأة الزوج ولم تطق البقاء معه وهو غير ظالم لها .وهذا معنى { فإن خفتم ألا يقيما حدود الله } وهي المعاشرة الحسنة فلا جناح أي لا إثم فيما فدت به نفسها فلها أن تعطي المال للزوج ، وله أن يأخذه منها مقابل تركها وحل عصمة الزوجية بينهما.

وقوله تعالى: { تلك حدود الله } يريد أحكام شرعه ، فلا يحل تجاوز الحلال إلى الحرام،
ولا تجاوز الإِحسان إلى الإِساءة، ولا المعروف إلى المنكر ومن يتعد حدود الله فقد
ظلم نفسه عرضها للعذاب، وما ينبغي له ذلك.

مجنونه بريده
24-08-09, 05:00 am
تفسير آية الكرسي


قال الله تعالى :

اللهُ لآ إِلهَ إلاَّ هو الحيُّ القيُّوم لا تَأْخُذُهُ سِنَةُُ ولا نَوْمُُ لَهُ ما في السمواتِ والأرضِ مَنْ ذا الذي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أيديهِم وما خلفَهُم ولا يحيطونَ بشيءٍ من عِلْمِهِ إلا بما شآءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَواتِ والأرضِ ولا يَؤُدُهُ حِفْظُهُمَا وهو العليُّ العظيم .

.

الله لآ إِلَهَ إلاَّ هُوالحيُّ القيُّوم

وفي هذه الآية وصْف الله تعالى بأنه لا إله سواه أي لا أحد يستحق أن يُعبد إلا الله وأنه حيُُّ أي ذوحياة أزلية أبدية ليست كحياة غيره بل حياة غيره بالروح والدم واللحم ، وفي هذه الآية إثبات أن الله مستغنٍ عن كل شيءٍ واحتياج كل شيءٍ إليه ، وكذلك في هذه الآية إثبات أن الله موجود بلا بداية ، فالموجود بلا بداية لا يحتاج إلى غيره لأن وجوده بذاته ، أما ما سوى الله فوجوده بغيره ، وما سوى الله حادث ، لأنه لم يوجد إلا بإيجاد الله وكل موجودٍ حادث إلاّ الله تعالى فإنه أزلي فهوالموجود بذاته ، الله تعالى أوجد الأشياء ، أبرزها من العدم إلى الوجود .

العوالم العلوية والسفلية بما فيها من ذوي الأرواح كالملائكة والإنس والجن لا تستغني عن الله لحظة ، فلا موجود بذاته إلا الله ، ولا يقال لا موجود إلا الله لأن هذا القول فاسد إنما الكلمة الصحيحة هي لا موجود بذاته إلا الله .

الحيُّ :

الله تعالى وصف نفسه بهذه الآية الكريمة بأنه حيُُّ ، ومعنى الحيّ إذا أُطلق على الله الذي له حياة ليست كحياة غيره بل أزلية أبدية ، أما حياة غيره فإنها بالروح ، هذا بالنسبة للإنس والجن والملائكة وغيرهم .

الله موصوفُُ بحياة أزلية أبدية إنما هي حياة يعلمها الله تبارك وتعالى ، نحن ليس علينا أن نعرف حقيقة حياة الله تعالى ، إنما علينا أن نعلم أن لله حياة لا تشبه حياة غيره ، الله تبارك وتعالى حي أي ذوحياة ليست كحياة غيره فنقول عن الله تعالى حي لا كالأحياء . الإنسان قبل أن يُنفخ فيه الروح في رَحِمِ أمه ، الجنين في بطن الأم لا يكون حياً حتى يُنفخ فيه الروح ، أي أن مَلَكَ الرحِمِ يأخذ الروح التي جعلها الله لهذا الجنين ، يأخذه بأمر الله تعالى ويضعه في الجنين في رحِمِ أمه ، هذه حياة الإنسان ،فحياة الإنسان بالروح ، والجنين حادث وإن كانت الروح خُلقت قبل الجسد بزمان طويل ولكنها حياة حادثة ، لأن الروح كانت معدومة ثم خلقها الله فصارت موجودة . إنتهى .

القيُّوم :

الله تبارك وتعالى وصف نفسه أيضا في هذه الآية القيوم أي المدبر لجميع الأشياء ، الله تبارك وتعالى هومُدبِّر كلَّ الأشياء ، وليس معنى القيوم كما يقول البعض الداخل والحالُّ فينا ، فهؤلاء جعلوا الله حالاًّ في أجسادنا ، فعلى قولهم داخلُُ في كل فرد من أفراد الإنسان وهذا كفر . الإسماعلية طائفة نُسبت إلى إسماعيل بن جعفر تعتقد أن الله حال في إسماعيل ، تعالى الله عن قول الكافرين هؤلاء وإن ادَّعَوْا الصوفية فهؤلاء كافرين لأن الإسلام توحيد الله تعالى أي إثبات وجود الله مع إعتقاد بأن الله واحد لا شبيه له ، مع الإعتقاد أنه لا يمَسُّ شيئا ولا يحلُّ بشيءٍ ولا شيءُُ يحلُّ به ، هذا هوالتوحيد .

أما الملائكة فهم يحِلُّون في جسم الإنسان ، ملائكة الرحمن الموكَّلون في تصوير الرحم يدخل إلى رحم المرأة من غير أن تشعر ( يدخل من البطن)، الملاك يدخل ويخرج لوظيفته ، ووظيفته تصوير الجنين على حسب ما يتلقى الأمر من الله تبارك وتعالى ، فالله جل وعلا أن يكون كهذه الأشياء ، فالله لا يجوز عليه أن يحُل في جسد الإنسان ، والويل لمن يقرأ هذه الآية قوله تعالى الحي القيوم ويعتقد هذا الإعتقاد الفاسد في حق الله تعالى .

لا تَأْخُذُهُ سِنَةُُ ولا نَوْم

قال الله تبارك وتعالى لا تَأْخُذُهُ سِنَةُُ أي لا يصيبه نعاس ولا نَوْمُُ منزَّه عن النعاس والنوم ، فالله تعالى منزه عن التطور والإنفعالات وهوخلق فينا الإنفعالات والتطورات لأن خالق الشيء لا يكون موصوفا بما خَلَقَ ، الذي خلق النوم والنعاس والتطور والإنفعالات لا يكون مثل هذه الصفات ، نحن رضانا وحبنا وكراهيتنا إنفعال نفسي ، فأما الله تعالى فلا يجوز أن تكون محبته للمؤمنين إنفعال نفسي ، يُفهم من هذه الكلمة لا تَأْخُذُهُ سِنَةُُ ولا نومُُ أي تنزيه الله عن أن يصيبه تطور وإنفعالات ، فكما ننفي عن الله النوم والنعاس يجب أن ننفي عنه سائر التطورات والإنفعالات . فلا يجوز الإعتقاد أن محبة الله للمؤمنين وكراهيته للكفار إنفعالات .

لَهُ مَا في السَّمواتِ وما في الأرضِ

قال الله تعالى: له ما في السموات وما في الأرض أي أنه مالك ما في السموات وما في الأرض ، أي من ذوي العقول كالملائكة والإنس والجن وغير ذوي العقول كالبهائم وغيرها، الله تعالى مالك كلِّ ذلك .

مَن ذا الذي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إلا بِإذنِه

معنى هذه الكلمة أن لا أحداً يشفع عند الله إلا بإذن الله ، فيوم القيامة يشفع الملائكة لعصاة المسلمين . الملائكة بما أنهم أطهار ليس عليهم ذنوب ، مطيعون لربهم لا يعصون الله ، يُشَفِّعُهُمُ الله تعالى في عصاة المسلمين ، بعض عصاة المسلمين الذين ماتوا قبل التوبة يشفِّع الله تعالى فيهم الملائكة وبعضهم يشفِّع فيهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ،. محمد وأولياء أمته والشهداء يَشْفَعون ، أما سائر الأنبياء فإنما يشفعون لعصاة المسلمين من أمَمِهم ، المسيح يشفع في عصاة المسلمين من أمته من أهل الكبائر لكنه لا يشفع إلا بإذن الله ، كذلك موسى يشفع في عصاة أمته ، أما الكفار فلا يشفع فيهم أحد من أنبياء الله لا المسيح ولا محمد . الله لا يأذن لا للأنبياء أن يشفعوا للكفار كذلك الرسول لا يشفع لمن مات على الكفر ، وكذلك المسيح وموسى لا يشفع لهؤلاء اليهود الذين كذَّبوا المسيح ومحمد قال الله تعالى لا يشفعونَ إلاَّ لِمَنِ ارتضى أي إلاَّ لمن مات على الإيمان .

أهل السموات الملائكةُ وأهل الأرض الأنبياءُ والأولياءُ والشهداءُ لا يشفعون يوم القيامة إلا لعصاة المسلمين ، لا يشفعون لمن عبد غير الله ، فمن ظن أن نبيا من أنبياء الله يشفع لبعض الكفار فإنه كَفَرَ لأنه كذَّب القرآن .

يعلم ما بين أيديهِم وما خلفهُم ولا يحيطون بشيءٍ من علمِه إلاَّ بما شآء

هذه الآية تخبرنا بأن أهل السموات والأرض وغيرهم حتى أولياء الجن لا يحيطون بشيء من علم الله من معلومات الله إلا بالقدْر الذي علمهم الله ، القدْر الذي شاء الله أن يعلمونه، كذلك الملائكة لا يعلمون إلا ما علمهم الله وكذلك الأولياء ، الله تعالى هوالذي أحاط بكل شيء علما ، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ذاتِ يوم ضاعت ناقةً له ، فقال بعض الكفار مستهزئاً بالرسول أن محمداً يزعم أنه يؤتيه خبر السماء وهولا يدري أين ناقته التي ضاعت ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أني لا أعلم إلا ما علمني ربي وإنها بمكان كذا ، فذهبوا فوجدوها في المكان الذي اخبر رسول الله . الأنبياء لا يعلمون إلا ما علمهم الله فكيف الجن الذي ليس فيهم نبي ولكن فيهم أولياء ، وإنما الجن يأخذون أمور الدين من أنبياء البشر .

وَسِعَ كُرْسِيُّه السمواتِ والأرضِ

قال الله تبارك وتعالى: وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السمواتِ والأرضِ

الكرسيُّ هوجِرم كبير عظيم خلقه الله تعالى . جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : السموات السبع في جَنْبِ الكرسيِّ كحلقةٍ ملقاةٍ في فلاةٍ من الأرض .

الفلاة هي الأرض البريّة ، ومعنى قول الرسول عليه الصلاة والسلام أن السموات السبع التي كل واحدة منها أعظم من أرضنا هذه ، كل السموات السبع بالنسبة للكرسيِّ كحلقة ملقاة في فلاة من الأرض ، هذا الكرسيِّ الذي يقول الله عنه وسع كرسيه السموات والأرض أي أن ذلك الكرسيِّ وإن كان صغيرا بالنسبة للعرش يسع السموات والأرض . وقد جاء في حديث روي عن أبي ذر الغفاري أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما السموات السبع في جَنْب الكرسيِّ إلا كحلقة ملقاة في فلاة من الأرض وفضل العرش على الكرسيِّ كفضل الفلاة على الحلقة .

وهذا العرش الكريم يكون بالنسبة إلى الكرسيِّ زائداً في إتساع المساحة لعُظْمِ جِرمه كما تكون الحلقة في الفلاة ، وهذا معنى قوله تعال: وسع كرسيه السموات والأرض .

ولا يُؤُدُهُ حِفْظُهُمَا

قال الله تعالى: ولا يؤده حفظهما أي كل شيء خلقه الله تعالى ، وكلها هينة على الله ، كما أن خَلْقَ الذرّة هينة على الله كذلك السموات والأرض والعرش ، لا يصعب شيء على الله ولا يصيبه تعب . فالله تعالى خلق السموات والأرض بقدرته، فالله ليس كمثله شيء فهويفعل ما يريد أي أنه تعالى يخلق ما يشاء بلا تعب ولا مشقة تلحقه ، لذلك ربنا تبارك وتعالى كذَّب اليهود لما قالوا إن الله تعالى خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم تعب . قالوا انتهى من خلق السموات والأرض يوم الجمعة فأصابه تعب فاستلقى ليستريح ، الله تعالى كذبهم قال الله تعالى: وما مَسَّنا من لُغوبٍ أي لا يصعب على الله تعالى حفظه للسموات والأرض ، لا يصعب على الله شيء .

وهوالعلي العظيم

العلي إذا أطلق على الله معناه علوالقدر والدرجة ، ليس معناه أنه متحيز في الجهة العليا من العالم ، فالله تعالى منزه عنه ، لأن هذا علوالمكان من صفات المخلوقين . الملائكة الحافّون بالعرش مقامهم حول العرش ، فلا يوجد موضع أربع أصابع في السموات السبع إلا وفيه ملك قائم أوراكع أوساجد ، هذه السموات مع اتساع مساحتها فهي ليست فراغا بل مشحونة بالملائكة ، منهم قيام ومنهم ركوع ومنهم سجود ، هذه السموات السبع التي هي مشحونة بهؤلاء الملائكة الكثيرين لا تُتعِب الله بحِفظها ، فهذا العلي أي علوالقدْر فالله تعالى علي أي أقدر من كل قادر، القوي بمعنى القادر باللغة الأصلية ، الله تعالى يسمى قادرا ويسمى قويا ويسمى ذا القوة ويسمى ذا القدرة .

قال الله تعالى : إن الله هوالرزَّاق ذو القوة المتين

و أما فضائل آية الكرسي فكثيرة منها أن الذي يقرأها قراءة صحيحة مضمون له أن يُحرس من الشياطين ، من قرأها في ليل فإنه محروس منهم إلى الصباح ، من قرأها كل مساء فهو محروس من الشياطين .

لكن هذا السر لا يكون مضمونا إلا كما أنزلها الله من غير أن يغير بحروفها أويبدل حروفها .انتهى.

مجنونه بريده
24-08-09, 05:00 am
تفسير سورة المسد :


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ)1)مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ(2)سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ(3)وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ(4)فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ(5)


محتوى السورة وشأن نزولها :

ترد على أبي لهب عم النبي صلى الله عليه وآله وسلم، حيث قال للرسول صلى الله عليه وآله وسلم: تبّاً لك ألهذا دعوتنا بعد أن أنذر قريش في قوله (... فإني نذيرٌ لكم بين يدي عذاب شديد)، كما أنها تخبر أنه سيدخل النار وزوجته أم جميل عمة معاوية وأخت أبي سفيان التي كانت تعادي الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وتضع الأشواك في طريقه من أجل أن تؤذيه.

في فضيلة قراءة هذه السورة :

عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم من قرأها رجوت أن لا يجمع الله بينه وبين أبي لهب في دار واحد.

وعن الصادق عليه السلام: من قرأها على المغص سكنه الله وأزاله, ومن قرأها في فراشه كان في حفظ الله وأمانه.

تبت يدا أبي لهب وتب :

التبت هو الخسران والهلاك أو الخسران المستمر، وقال البعض هو القطع والبتر، والآية دعاء عليه بهلاك نفسه وبطلان ما كان يأتيه من الأعمال لإخفاء نور النبوة.

وقيل اسمه أبي لهب بن عبد العزيز بن عبد مناف، وذكرت الآية كنيته لا اسمه تهكّماً به لأن كنيته تنسبه إلى لهب النار كما يقال أبو الفضل وأبو الخير لمن هو صاحب الخير والفضل.

وقال بعض المفسرين إن اليد وسيلة للعمل والنشاط والكسب، وبدونها ليس أحد قادرا على العمل, فهي كناية عن نفس الشخص.

ما أغنى عنه ماله وما كسب :

حيث ابتلى بالخسران الأبدي والشقاوة الدائمة التي أدخلته النار, و(ما) الأولى نافية و(ما) الثانية موصولة، والمعنى للآية لم يدفع عنه ماله ولا عمله -أو أثر عمله- تباب نفسه ويده الذي كتب عليه ودعا عليه.

ومن هذه الآية نفهم أنه كان ثرياً وذا مال ينفقه في معاداة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومحاربته، وهذا مصير كل من يحارب الله ورسوله من الكافرين والمشركين، فلا أموالهم ولا مقامهم الاجتماعي ومكانتهم تنجيهم من عذاب الله وناره.

سيصلى ناراً ذات لهب :

أي سيدخل ناراً ذات لهب وهي نار جهنم الخالدة وسيعذب فيها.

وامرأته حمالة الحطب :

الواو عطف على ضمير الفاعل المستكن في (سيصلى) أي ستصلى حمالة الحطب ناراً ذات لهب فيكون مصيرها ومصير أبي لهب هو دخول النار.

وسبب تسميتها بحمالة الحطب في ذلك أقوال:

1-لأنها كانت تأخذ الحطب المملوء بالشوك وتضعه على طريق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لتؤذيه بذلك.

2-كناية عن النميمة وهذا معنى مجازى فإنها كانت نمّامة على رسول الله.

3-كناية عن شدة البخل فهي مع كثرة ثروتها أبت أن تساعد الفقراء.

4-أنها في الآخرة تحمل أوزاراً ثقيلة على ظهرها.

في جيدها حبل من مسد :

الجيد: هو الرقبة وجمعه أجياد. وقال بعض اللغويين: الجيد والعنق والرقبة لها معنى واحد مع تفاوت هو أن الجيد أعلى الصدر, والعنق القسم الخلفي من الرقبة, والرقبة لجميعها. وقد يسمى الإنسان بها كقوله تعالى: (فك رقبه) أي فك الإنسان وإطلاق سراحه.

المسد: حبل مفتول من الليف أو من الايف، وقيل: حبل يوضع على رقبتها في جهنم, له خشونة الألياف وحرارة النار وثقل الحديد.

قال العلامة الطباطبائى في الميزان:

والظاهر أن المراد بالآيتين أنها ستتمثل في النار التي تصلاها في هيئتها التي كانت تتلبس بها في الدنيا، وهي أنها كانت تحمل أغصان الشوك وغيرها تطرحها بالليل في طريق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتؤذيه بذلك، فتعذب بالنار وهي تحمل الحطب وفي جيدها حبل من مسد

مجنونه بريده
24-08-09, 05:01 am
اسم السورة : آل عمران | رقم الآية : 156 ا

{ ياأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَقَالُواْ لإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُواْ فِي الأَرْضِ أَوْ كَانُواْ غُزًّى لَّوْ كَانُواْ عِنْدَنَا مَا مَاتُواْ وَمَا قُتِلُواْ لِيَجْعَلَاللَّهُ ذ?لِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ يُحْيِـي وَيُمِيتُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }

ينهى تعالى عباده المؤمنين عن مشابهة الكفار في اعتقادهم الفاسد، الدال عليه قولهم عن إخوانهم الذين ماتوا في الأسفار والحروب: لو كانوا تركوا ذلك، لما أصابهم ما أصابهم،
فقال تعالى: {ياأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ لاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَقَالُواْ لإِخْوَانِهِمْ} أي: عن إخوانهم {إِذَا ضَرَبُواْ فِى ?لأَرْضِ} أي: سافروا للتجارة ونحوها {أَوْ كَانُواْ غُزًّى} أي: كانوا في الغزو {لَّوْ كَانُواْ عِنْدَنَا} أي: في البلد {مَا مَاتُواْ وَمَا قُتِلُواْ} أي: ما ماتوا في السفر، وما قتلوا في الغزو وقوله تعالى: {لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذاَلِكَ حَسْرَةً فِى قُلُوبِهِمْ} أي: خلق هذا الاعتقاد في نفوسهم؛ ليزدادوا حسرة على موتهم وقتلهم،
ثم قال تعالى رداً عليهم: {وَاللَّهُ يُحْيىِ وَيُمِيتُ} أي: بيده الخلق، وإليه يرجع الأمر، ولا يحيا أحد، ولا يموت أحد، إلا بمشيئته وقدره، ولا يزاد في عمر أحد، ولا ينقص منه شيء،
إلا بقضائه وقدره {وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} أي: علمه وبصره نافذ في جميع خلقه، لا يخفى عليه من أمورهم شيء.




لي عوده باذن الله

ذئب اقشر
31-08-09, 07:04 pm
الله يجزاك خييييييييييييييييييييييييييييير